باب الكذب

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إياكم و الكذب فإنه مع الفجور و هما في النار .

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : الكذب باب من أبواب النفاق.

و قال الحسن : كان يقال .

إن من النفاق اختلاف السر و العلانية و القول و العمل و المدخل و المخرج و إن الأصل الذي يبنى عليه النفاق الكذب .

قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا.

هو لك مصدق و أنت به كاذب .

قال ابن مسعود : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يزال العبد يكذب و يتحرى الكذب .

حتى يكتب عند الله كذابا .

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ثلاثة نفر لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليهم المنان بعطيته و المنفق سلعته بالأيمان الفاجرة و المسبل إزاره .

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما حلف حالف بالله فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا كانت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة .

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ويل للذي يحدث و يكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ويل له .

و عن عبد الله بن جراد : أنه سأل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال يا نبي الله صلى الله عليك هل يزني المؤمن قال قد يكون ذلك فقال يا نبي الله صلى الله عليك هل يكذب المؤمن قال لا ثم أتبعها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال هذه الكلمة إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ على الله الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ .

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : من حلف عن يمين يأثم فيها .

ليقطع مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله يوم يلقاه و هو عليه غضبان.

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : كل خصلة يطبع أو يطوي عليها المؤمن.

إلا الخيانة و الكذب .