في أحوال قيامه وما بعده من إقامة دولة الحق وإشراق الأرض بنور ربها

* محمد بن ابراهيم النعماني في كتاب الغيبة, أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن محمد بن أبي حمزة, عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله × قال: سمعته يقول: القائم × يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله |، إن رسول الله | أتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة, وخشباً منحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله، ويقاتلونه عليه![1]

 

* العلامة المجلسي في البحار, روى السيد علي بن عبد الحميد بالإسناد يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر × - في حديث طويل إلى أن قال - : يقول القائم × لاصحابه: يا قوم إن أهل مكة لا يريدونني، ولكني مرسل إليهم لاحتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم, فيدعو رجلاً من أصحابه فيقول له: امض إلى أهل مكة فقل: يا أهل مكة أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم: إنا أهل بيت الرحمة، ومعدن الرسالة والخلافة ونحن ذرية محمد وسلالة النبيين، وأنا قد ظُلمنا واضطهدنا، وقهرنا وابتز منا حقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا فنحن نستنصركم فانصرونا, فإذا تكلم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام، وهي النفس الزكية، فإذا بلغ ذلك الامام قال لاصحابه: ألا أخبرتكم أن أهل مكة لا يريدوننا، فلا يدعونه حتى يخرج فيهبط من عقبة طوى في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدة أهل بدر حتى يأتي المسجد الحرام، فيصلي فيه عند مقام إبراهيم أربع ركعات، ويسند ظهره إلى الحجر الاسود، ثم يحمد الله ويثني عليه، ويذكر النبي | ويصلي عليه ويتكلم بكلام لم يتكلم به أحد من الناس, فيكون أول من يضرب على يده ويبايعه جبرئيل وميكائيل، ويقوم معهما رسول الله | وأمير المؤمنين × فيدفعان إليه كتاباً جديداً هو على العرب شديد بخاتم رطب، فيقولون له: اعمل بما فيه، ويبايعه الثلاثمائة وقليل من أهل مكة ثم يخرج من مكة حتى يكون في مثل الحلقة, قلت: وما الحلقة؟ قال: عشرة آلاف رجل، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، ثم يهز الراية الجلية وينشرها وهي راية رسول الله | السحابة, ودرع رسول الله | السابغة، ويتقلد بسيف رسول الله | ذي الفقار.[2]

 

* الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر الدرجات, حدثني الأخ الصاحل الرشيد محمد بن ابراهيم بن محسن المطار آبادي أنه وجد بخط أبيه الرجل الصالح ابراهيم بن محسن هذا الحديث الآتي ذكره وأراني خطه وكتبته منه وصورته الحسين بن حمدان عن محمد بن اسماعيل وعلي بن عبد الله الحسنيين, عن أبي شعيب محمد بن نصر, عن عمر بن الفرات, عن محمد بن المفضل, عن المفضل ابن عمر في - حديث طويل - قال: سألت سيدي الصادق × يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال ×: إلى مدينة جدي رسول الله | فإذا وردها كان له فيها مقام عجيب يظهر فيه سرور للمؤمنين وخزي للكافرين, قال المفضل: يا سيدي ما هو ذاك؟ قال: يرد إلى قبر جده | فيقول: يا معشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله |؟ فيقولون: نعم يا مهدي آل محمد, فيقول: ومن معه في القبر؟ فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر, فيقول وهو أعلم بهما والخلائق كلهم جميعاً يسمعون: من أبو بكر وعمر وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله | وعسى المدفونون غيرهما؟ فيقول الناس: يا مهدي آل محمد ما ههنا غيرهما, إنهما دفنا معه لأنهما خليفتا رسول الله | وأبوا زوجتيه, فيقول للخلق بعد ثلاث: أخرجوهما من قبريهما, فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ولم يشحب لونهما, فيقول: هل فيكم من يعرفهما؟ فيقولون: نعرفهما بالصفة وليس ضجيعي جدك غيرهما, فيقول: هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما؟ فيقولون: لا, فيؤخر إخراجهما ثلاثة أيام, ثم ينتشر الخبر في الناس ويحضر المهدي ويكشف الجدران عن القبرين ويقول للنقباء ابحثوا عنهما وانبشوهما, فيبحثون بأيديهم حتى يصلوا إليهما فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها فتحيى الشجرة وتورق وتونع ويطول فرعها, فيقول المرتابون من أهل ولايتهما: هذا والله الشرف حقاً ولقد فزنا بمحبتهما وولايتهما! ويخبر من أخفى ما في نفسه ولو مقياس حبة من محبتهما وولايتهما فيحضرونهما ويرونهما ويفتنون بهما وينادي منادي المهدي ×: كل من أحب صاحبي رسول الله وضجيعيه فلينفرد جانباً, فيتجزئ الخلق جزئين أحدهما موال والآخر متبرء منهما فيعرض المهدي × على أوليائهما البراءة منهما فيقولون: يا مهدي آل رسول الله | ما نبرأ منهما, وما كنا نقول لهما عند الله وعندك هذه المنزلة وهذا الذي بدا لنا من فضلهما, أنبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت من نضارتهما وغضاضتهما وحياة الشجرة بهما! بل والله نبرأ منك وممن آمن بك وممن لا يؤمن بهما ومن صلبهما وأخرجهما وفعل بهما ما فعل! فيأمر المهدي × ريحاً سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية ثم يأمر بإنزالهما فينزلان إليه فيحييهما بإذن الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور ودور حتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم ×, وجمع النار لابراهيم ×, وطرح يوسف × في الجب, وحبس يونس × في الحوت, وقتل يحيى ×, وصلب عيسى ×, وعذاب جرجيس ودانيال ‘, وضرب سلمان الفارسي, وإشعال النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين × لإحراقهم بها, وضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط ورفس بطنها وإسقاطها محسناً, وسم الحسن, وقتل الحسين وذبح أطفاله وبني عمه وأنصاره وسبي ذراري رسول الله |, وإراقة دماء آل محمد | وكل دم سفك وكل فرج نكح حراماً وكل زني وخبث وفاحشة وإثم وظلم وجور وغشم منذ عهد آدم × إلى وقت قيام قائمنا × كل ذلك يعدده عليهما ويلزمهما إياه فيعترفان به فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ثم يصلبهما على الشجرة ويأمر ناراً تخرج من الارض فتحرقهما والشجرة ثم يأمر ريحاً فتنسفهما في اليم نسفاً, قال المفضل: يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال: هيهات يا مفضل! والله ليردن وليحضرن السيد الأكبر محمد رسول الله | والصديق الأكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام وكل من محض الايمان محضاً أو محض الكفر محضاً وليقتص منهما بجميع فعلهما وليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ويردان إلى ما شاء ربهما, [...] الخبر.[3]

 

* السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز, الديلمي الحسن بن أبي الحسن & والحضيني بإسناده، عن أحمد بن الخطيب، عن أبي المطلب جعفر بن محمد بن الفضيل، عن محمد ابن سنان الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمان الاصم، عن مدلج، عن هارون بن سعيد، قال: سمعت أمير المؤمنين يقول لعمر بن الخطاب: من علّمك الجهالة يا مغرور، أما والله لو كنتَ بصيراً، أو كنت بما أمرك به رسول الله | خبيراً، أو كنت في دينك تاجراً نحريراً[4] لركبت العقر، ولفرشت القصب، ولما أحببت أن تتمثللك الرجال قياماً، ولما ظلمت عترة النبي | بقبيح الفعل، غير إني أراك في الدنيا قتيلاً بجراحة من عبد أم معمر، تحكم عليه بالجور فيقتلك توفيقاً يدخل به والله الجنان على الرغم منك.

والله لو كنتَ من رسول الله | سامعاً ومطيعاً لما وضعت سيفك على عاتقك، ولما خطبت على المنبر، ولكأني بك وقد دعيت فأجبت، ونودي باسمك فأحجمت، وإن لكبعد القتل لهتك ستر، وصَلباً ولصاحبك الذي اختارك، وقمت مقامه من بعده.

فقال له عمر: يا أبا الحسن، أما تستحي لنفسك من هذا التهكن؟ فقال له أمير المؤمنين ×:والله ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله |، وما نطقت إلا بما علمت, قال: فمتى هذايا أمير المؤمنين؟ قال: إذا خرجت جيفتكما عن رسول الله | من قبريكما الذين لم ترقدا فيهما نهاراً ولاليلاً لئلا يشك أحد فيكما إذ نبشتما ولو دفنتما بين المسلمين لشك شاك، وارتاب مرتاب، وصلبتما على أغصان دوحات شجرة يابسة فتورق تلك الدوحات بكما، وتفرع وتخضر فيكون علامة لمن أحبكما ورضي بفعالكما، ليميز الله الخبيث من الطيب، ولكأني أنظر إليكما والناس يسألون ربهم العافية مما قد بليتما به, قال: فمن يفعل ذلك يا أبا الحسن؟ قال عصابة قدفرقت بين السيوف وأعمادها، وارتضاهم الله لنصرة دينه، فما تأخذهم في الله لومة لائم، ولكأني أنظر إليكما وقد أخرجتما من قبريكما غضين طريين حتى تصلبا على الدوحات، فيكون ذلك فتنة لمن أحبكما, ثم يؤتى بالنار التي اضرمت لإبراهيم × ويحيى وجرجيس ودانيال وكل نبي وصديق ومؤمن، ثم يؤمر بالنار وهي النار التي أضرمتموها على باب داريلتحرقوني وفاطمة بنت رسول الله |، وابني الحسن والحسين، وابنتي وزينب وأم كلثوم حتى تحرقا بها، ويرسل الله عليكم ريحاً مرة فتنسفكما في اليم نسفاً، بعدأن يأخذ السيف منكما ما أخذ، ويصير مصيركما جميعاً إلى النار، وتخرجان إلى البيداء إلى موضع الخسف الذي قال الله عز وجل: {ولو ترى إذ فزعوا فلافوت وأخذوا من مكان قريب}[5] يعني من تحت أقدامهم, قال: يا أبا الحسن، يفرق بيننا وبين رسول الله |؟ قال: نعم, قال: يا أبا الحسن، إنك سمعت هذا وإنه حق؟ قال: فحلف أمير المؤمنين × أنه سمعه من النبي | فبكى عمر وقال: إني أعوذ بالله مما تقول، فهل لك علامة؟ قال: نعم، قتل فظيع، وموت رضيع، وطاعون شنيع، ولا يبقى من الناس في ذلك الزمان إلا ثلثهم، وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي، وتكثير الآيات حتى يتمنى الاحياء الموت مما يرون من الاهوال، فمن هلك استراح، ومن كان له خير عند الله نجا، ثم يظهر رجل من ولدي فيملأ الارضعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، يأتيه الله ببقايا قوم موسى، ويحيى له أصحاب الكهف، ويؤيده الله بالملائكة والجن وشيعتنا المخلصين، وينزل من السماء قطرها، وتخرج الارض نباتها.

فقال له عمر: يا أبا الحسن، أما إني أعلم إنك لا تحلف إلا على حق، فوالله لاتذوق أنت ولا أحد من ولدك حلو الخلافة أبداً, فقال له أمير المؤمنين ×: ثم إنكم لاتزدادون لي ولولدي إلا عداوة, قال: فلما حضرت عمر الوفاة أرسل إلى أمير المؤمنين ×، فقال له: يا أمير المؤمنين، يا أبا الحسن، اعلم أن أصحابي هؤلاء حللوني مما وليت من أمورهم، فإن رأيت أن تحللني, فقال أمير المؤمنين ×: أرأيتك إن حللتك أنا فهل لك في تحليل من مضى من رسول الله | وابنته، ثم ولى وهو يقول: {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب}[6].[7]

 

* محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة, روى أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي، قال: حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر × قال: حدثنا محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي، قال: خرجت في بعض السنين حاجاً إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياماً أسأل واستبحث عن صاحب الزمان × - وساق الحديث إلى أن يلتقي به ويُحدثه فيقول له الإمام × - ثم قال: يا ابن المهزيار - ومد يده - ألا أنبئك الخبر, أنه إذا قعد الصبي، وتحرك المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني يأذن لولي الله، فأَخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً سواء، فأجيء إلى الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الاول، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام، وأجيء إلى يثرب فأهدم الحجرة، وأخرج من بها, وهما طريان، فأمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورق من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الاولى، فينادي مناد من السماء: يا سماء أبيدي، ويا أرض خذي, فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان, قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك؟ قال: الكرة الكرة، الرجعة الرجعة، ثم تلا هذه الآية: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً}[8].[9]

 

* الشيخ المفيد في الإرشاد, روى عبد الله بن المغيرة، عن أبي عبد الله × قال: إذا قام القائم من آل محمد × أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات, قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟! قال: نعم منهم ومن مواليهم.[10]

 

* الشيخ الصدوق في علل الشرائع, حدثنا محمد بن علي ماجيلويه, عن عمه محمد بن أبي القاسم, عن أحمد بن أبي عبد الله, عن أبيه, عن محمد بن سليمان, عن داود بن النعمان, عن عبد الرحيم القصير قال: قال لي أبو جعفر ×: أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحمراء[11] حتى يجلدها الحد, وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة ÷ منها، قلت: جُعلت فداك ولم يجلدها الحد؟ قال: لفريتها على أم ابراهيم، قلت: فكيف أخره الله للقائم؟ فقال: لأن الله تبارك وتعالى بعث محمداً | رحمة وبعث القائم × نقمة.[12]

 

* علي بن إبراهيم القمي في تفسيره, حدثني أبي, عن ابن أبي عمير, عن ابن مسكان, عن أبي عبد الله × في قوله: {أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}[13] قال: إن العامة يقولون نزلت في رسول الله | لما أخرجته قريش من مكة وإنما هي للقائم × إذا خرج يطلب بدم الحسين × وهو قوله: نحن أولياء الدم وطلاب الدية.[14]

 

* الشيخ الصدوق في علل الشرائع, حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي ابن ابراهيم, عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لأبي الحسن الرضا ×: يا بن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق × أنه قال: إذا خرج القائم # قتل ذراري قتلة الحسين × بفعال آبائهم؟ فقال ×: هو كذلك, فقلت: فقول الله عز وجل: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}[15] ما معناه؟ فقال: صدق الله في جميع أقواله ولكن ذراري قتلة الحسين × يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها ومن رضي شيئاً كان كمن أتاه, ولو أن رجلاً قُتل بالمشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل[16], وإنما يقتلهم القائم إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم, [...] الخبر.[17]

 

* جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, حدثني محمد بن الحسن بن أحمد, عن محمد بن الحسن الصفار, عن العباس بن معروف, عن محمد بن سنان, عن رجل, قال: سألت عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً}[18]؟ قال: ذلك قائم آل محمد, يخرج فيقتل بدم الحسين ×, فلو قتل أهل الارض لم يكن مسرفاً, وقوله: {فلا يسرف في القتل} لم يكن ليصنع شيئاً يكون سرفاً.[19]

ثم قال أبو عبد الله ×: يقتل والله ذراري قتلة الحسين × بفعال آبائها.[20]

 

* الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر الدرجات, أحمد بن محمد وعبد الله بن عامر بن سعد, عن محمد بن خالد البرقي, عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر ×: كان أمير المؤمنين × يقول: من أراد أن يقاتل شيعة الدجال فليقاتل الباكي على دم عثمان والباكي على أهل النهروان, إن من لقي الله عز وجل مؤمناً بأن عثمان قُتل مظلوماً لقي الله عز وجل ساخطاً عليه ويدرك الدجال[21], فقال رجل: يا أمير المؤمنين فإن مات قبل ذلك؟ قال: يُبعث من قبره حتى يؤمن به وإن رغم أنفه.[22]

* الشيخ الكليني في الكافي, سهل, عن محمد, عن أبيه, عن أبي عبد الله × قال: قلت: {هل أتاك حديث الغاشية}[23]؟ قال: يغشاهم القائم بالسيف, قال قلت: {وجوه يومئذ خاشعة}[24]؟ قال: خاضعة لا تطيق الامتناع, قال قلت: {عاملة}[25]؟ قال: عملت بغير ما أنزل الله, قال قلت: {ناصبة}[26]؟ قال: نصبت غير ولاة الأمر, قال قلت: {تصلى ناراً حامية}[27]؟ قال: تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم وفي الآخرة نار جهنم.[28]

 

* الشيخ الطوسي في الغيبة, الفضل بن شاذان عن عبد الرحمان، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله × قال: القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول | إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه, وأقامه على أساسه، وقطع أيدي بني شيبة السراق وعلقها على الكعبة.[29]

 

* قطب الدين الراوندي في الخرائج والجرائح, عن أبي سعيد الخراساني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه ‘ قال: إذا قام القائم بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة، نادى مناد: ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً, ويحمل معه حجر موسى بن عمران × الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً فلا ينزل منزلاً إلا نصبه، فانبعثت منه العيون، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان ظمآناً روي، فيكون زادهم حتى ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة، فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان عطشاناً روي.[30]

 

 

* الشيخ الكليني في الكافي, محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب, عن سيف بن عميرة, عن أبي بكر الحضرمي، عن عبد الملك بن أعين قال: قمت من عند أبي جعفر × فاعتمدت على يدي فبكيت، فقال: ما لك؟ فقلت: كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوة، فقال: أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضاً وأنتم آمنون في بيوتكم! إنه لو قد كان ذلك أُعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلاً وجُعلت قلوبكم كزبر الحديد، لو قُذف بها الجبال لقلعتها وكنتم قوام الارض وخزانها.[31]

 

* قطب الدين الراوندي في الخرائج والجرائح, عن محمد بن عيسى، عن صفوان, عن مثنى الحناط، عن عمرو ابن شمر، عن جابر قال: قال أبو عبد الله ×: إن الله نزع الخوف من قلوب أعدائنا، وأسكنه قلوب شيعتنا، فإذا جاء أمرنا, نزع الخوف من قلوب شيعتنا، وأسكنه قلوب عدونا، فأحدهم أمضى من سنان, وأجرأ من ليث، يطعن عدوه برمحه، ويضربه بسيفه، ويدوسه بقدمه.[32]

 

* الشيخ الصدوق في الخصال, حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي، عن العباس ابن عامر القصباني، عن ربيع بن محمد المسلي, عن الحسن بن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه، عن علي بن الحسين ‘ قال: إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلاً، ويكونون حكام الارض وسنامها.[33]

 

* شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات, حدثنا الحسين بن أحمد المالكي, عن محمد بن عيسى, عن يونس, عن المثنى الحناط, عن عبد الله بن عجلان, عن أبي جعفر × في قول الله عز وجل: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير}[34] قال: هي في القائم # وأصحابه.[35]

 

* الشيخ الطوسي في الغيبة, أخبرنا أبو محمد المحمدي، عن محمد بن علي بن الفضل، عن أبيه، عن محمد بن إبراهيم بن مالك، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي، عن أحمد بن يحيى بن المعتمر، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر × - في حديث طويل - قال: يدخل المهدي الكوفة، وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها، فتصفو له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب، ولا يدري الناس ما يقول من البكاء، وهو قول رسول الله |: كأني بالحسني والحسيني, وقد قاداها[36] فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه, فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس: يا بن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله | والمسجد لا يسعنا، فيقول: أنا مرتاد[37] لكم، فيخرج إلى الغري فيخط مسجداً له ألف باب يسع الناس، عليه أصيص[38], ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين × لهم نهراً يجري إلى الغريين حتى ينبذ في النجف, ويعمل على فوهته قناطر وأرحاء[39] في السبيل، وكأني بالعجوز وعلى رأسها مكتل[40] فيه بر[41] حتى تطحنه بكربلاء.[42]

 

* الشيخ الكليني في الكافي, علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر ابن الخليل الاسدي قال: سمعت أبا جعفر × يقول في قول الله عز وجل: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون * لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون}[43] قال: إذا قام القائم وبعث إلى بني أمية بالشام ف‍هربوا إلى الروم فيقول لهم الروم: لا ندخلنكم حتى تتنصروا فيعلقون في أعناقهم الصلبان فيدخلونهم فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان والصلح فيقول أصحاب القائم: لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قِبَلكم مِنَّا، قال: فيدفعونهم إليهم فذلك قوله: {لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون} قال: يسألهم الكنوز وهو أعلم بها قال: فيقولون {يا ويلنا إنا كنا ظالمين * فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيداً خامدين}[44] بالسيف.[45]

* محمد بن مسعود العياشي في تفسيره, عن رفاعة بن موسى قال: قال أبو عبد الله ×: إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي × وأصحابه ويزيد بن معاوية وأصحابه فيقتلهم حذو القذة بالقذة, ثم قال أبو عبد الله ×: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً}[46].[47]

 

* شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات, قال محمد بن العباس &: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن القاسم بن إسماعيل، عن علي بن خالد العاقولي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي, عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله ×: قوله عز وجل {يوم ترجف الراجفة * تتبعها الرادفة}[48] قال: {الراجفة} الحسين بن علي صلوات الله عليهما و{الرادفة} علي بن أبي طالب ×، وأول من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي × في خمسة وسبعين ألفاً وهو قوله عز وجل: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد * يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار}[49].[50]

 

* الشيخ الكليني في الكافي, عدة من أصحابنا, عن سهل بن زياد, عن محمد بن الحسن بن شمون, عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم, عن عبد الله بن القاسم البطل, عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين}[51] قال: قتل علي بن أبي طالب × وطعن الحسن × {ولتعلن علواً كبيراً}[52] قال: قتل الحسين × {فإذا جاء وعد أوليهما}[53] فإذا جاء نصر دم الحسين × {بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار} قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم × فلا يدعون وتراً لآل محمد إلا قتلوه {وكان وعداً مفعولاً}[54] خروج القائم × {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} خروج الحسين × في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهّب لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه وإنه ليس بدجال ولا شيطان, والحجة القائم بين أظهرهم, فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين × جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي × ولا يلي الوصي إلا الوصي.[55]

 

* الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر الدرجات, روى لي السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني, رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلى أحمد بن عقبة, عن أبيه, عن أبي عبد الله × قال: ويقبل الحسين × في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبياً كما بُعثوا مع موسى بن عمران × فيدفع إليه القائم × الخاتم فيكون الحسين × هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواري به في حفرته.[56]

 

* الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر الدرجات, محمد بن عيسى بن عبيد, عن الحسين بن سفيان البزاز, عن عمرو بن شمر, عن جابر بن يزيد, عن أبي عبد الله × قال: إن لعلي × في الارض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما يُقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه, ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفاً ومن سائر الناس سبعين ألفاً فيلقاهما بصفين مثل المرة الأولى حتى يقتلهم ولا يبقى منهم مخبر, ثم يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون, ثم كرة أخرى مع رسول الله | حتى يكون خليفة في الارض وتكون الأئمة عليهم السلام عماله, وحتى يُعبد الله علانية فتكون عبادته علانية في الارض كما عُبد الله سراً في الارض, ثم قال: إي والله! وأضعاف ذلك! ثم عقد بيده أضعافاً يعطي الله نبيه | ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها حتى ينجز له موعده في كتابه كما قال: {ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون}[57].[58]

 

* الشيخ المفيد في الإرشاد, المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: إذا قام قائم آل محمد × بنى في ظهر الكوفة مسجداً له ألف باب، واتصلت بيوت أهل الكوفة بنهري كربلاء.[59]

 

* الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر الدرجات, أحمد بن محمد بن عيسى, عن محمد بن سنان, عن عبد الله بن مسكان, عن فيض بن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله × يقول: وتلي هذه الآية: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه}[60] الآية, قال: ليؤمنن برسول الله | ولينصرن علياً أمير المؤمنين ×, قال: نعم والله! من لدن آدم × فهلم جراً, فلم يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ×.[61]

 

* علي بن إبراهيم القمي في تفسيره, أخبرنا أحمد بن ادريس, عن أحمد بن محمد, عن عمر بن عبد العزيز, عن جميل, عن أبي عبد الله × قال قلت: قول الله تبارك وتعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}[62] قال: ذلك والله! في الرجعة، أما علمت أن أنبياء كثيرة لم يُنصروا في الدنيا وقُتلوا, والأئمة بعدهم قُتلوا ولم يُنصروا, ذلك في الرجعة.[63]

 

* محمد بن ابراهيم النعماني في كتاب الغيبة, حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الانصاري، عن صباح المزني، عن الحارث ابن حصيرة، عن الاصبغ بن نباتة، قال: سمعت علياً × يقول: كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يُعلِّمون الناس القرآن كما أُنزل، قلت: يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما أُنزل؟! فقال: لا محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما تُرك أبو لهب إلا إزراء[64] على رسول الله | لانه عمه.[65]

 

 

* الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر الدرجات, أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب, عن أحمد بن محمد بن أبي نصر, عن حماد بن عثمان, عن محمد بن مسلم, قال سمعت حمران بن أعين وأبا الخطاب يحدثان جميعاً قبل أن يحدث أبو الخطاب ما أحدث أنهما سمعا أبا عبد الله × يقول: أول من تنشق الارض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي × وإن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع إلا من محض الايمان محضاً أو محض الشرك محضاً.[66]

 

* الشيخ المفيد في الارشاد, روى عبد الكريم الخثعمي قال: قلت لأبي عبد الله ×: كم يملك القائم ×؟ قال: سبع سنين, تطول له الايام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم, فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه, وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله, فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم, فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب.[67]

 

* الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر الدرجات, محمد بن الحسين بن أبي الخطاب, عن موسى بن سعدان, عن عبد الله بن القاسم, عن الحسين بن أحمد المعروف بالمنقري, عن يونس بن ظبيان, عن أبي عبد الله × قال: إن الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي ×, فأما يوم القيامة فإنما هو بعث إلى الجنة وبعث إلى النار.[68]

 

* شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات, قال محمد بن العباس &: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الفقيه، عن أحمد بن عبيد بن ناصح، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة قال: دخلت على أمير المؤمنين × وهو يأكل خبزاً وخلاً وزيتاً, فقلت: يا أمير المؤمنين قال الله عز وجل: {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون}[69] فما هذه الدابة؟ قال: هي دابة تأكل خبزاً وخلاً وزيتاً.[70]

* الشيخ المفيد في الإختصاص, عمرو بن ثابت، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر × يقول: والله ليملكن رجل منا أهل البيت بعد موته ثلاث مائة سنة ويزداد تسعاً، قال: فقلت: فمتى يكون ذلك؟ قال: فقال: بعد موت القائم، قلت له: وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت؟ قال: فقال: تسعة عشر سنة من يوم قيامه إلى يوم موته، قال: قلت له فيكون بعد موته الهرج؟ قال: نعم خمسين سنة، ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا فيطلب بدمه ودماء أصحابه فيقتل ويسبي حتى يُقال: لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل! فيجتمع عليه الناس أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئوه إلى حرم الله، فإذا اشتد البلاء عليه وقُتل المنتصر خرج السفاح إلى الدنيا غضباً للمنتصر فيقتل كل عدو لنا، وهل تدري من المنتصر ومن السفاح يا جابر؟ المنتصر الحسين بن علي والسفاح علي بن أبي طالب ‘.[71]

 

* الحسن بن سليمان الحلي في مختصر البصائر, من كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمة الله عليه الذي رواه عنه أبان ابن أبي عياش وقرأه جميعه على سيدنا علي بن الحسين ‘ بحضور جماعة أعيان من الصحابة منهم أبو الطفيل فأقره عليه زين العابدين × وقال هذه أحاديثنا صحيحة قال أبان لقيت أبا لطفيل بعد ذلك في منزله فحدثني في الرجعة عن أناس من أهل بدر وعن سلمان والمقداد وأبي بن كعب وقال أبو الطفيل فعرضت هذا الذي سمعته منهم على علي بن أبي طالب × بالكوفة فقال هذا علم خاص لا يسع الامة جهله, ورد علمه إلى الله تعالى ثم صدقني بكل ما حدثوني وقرأ عليَّ بذلك قراءة كثيرة فسره تفسيراً شافياً حتى صرت ما أنا بيوم القيامة أشد يقيناً مني بالرجعة, وكان مما قلت: يا أمير المؤمنين أخبرني عن حوض النبي | في الدنيا أم في الاخرة؟ فقال: بل في الدنيا, قلت: فمن الذايد عنه؟ فقال: أنا بيدي فليردنه أوليائي وليصرفن عنه أعدائي.

فقلت: يا أمير المؤمنين قول الله عز وجل {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون}[72] ما الدابة؟ قال: يا أبا الطفيل اله عن هذا, فقلت: يا أمير المؤمنين أخبرني به جُعلت فداك, قال: هي دابة تأكل الطعام وتمشي في الاسواق وتنكح النساء.

فقلت: يا أمير المؤمنين من هو؟ قال: هو رب الارض الذي تسكن الارض به.

قلت: يا أمير المؤمنين من هو؟ قال: صديق هذه الأمة وفاروقها وربيها وذو قرنيها.

 

 

قلت: يا أمير المؤمنين من هو؟ قال: الذي قال الله تعالى: {ويتلوه شاهد منه}[73] والذي {عنده علم الكتاب}[74]

{والذي جاء بالصدق - والذي - صدق به}[75] أنا! والناس كلهم كافرون غيري وغيره.

قلت: يا أمير المؤمنين فسمِّه لي؟ قال: قد سميته لك يا أبا الطفيل والله لو أدخلت على عامة شيعتي الذين بهم أقاتل الذين أقروا بطاعتي وسموني أمير المؤمنين واستحلوا جهاد من خالفني فحدثتهم ببعض ما أعلم من الحق في الكتاب الذي نزل جبرئيل على محمد | لتفرقوا عني حتى أبقى في عصابة من الحق قليلة أنت وأشباهك من شيعتي, ففزعت! فقلت: يا أمير المؤمنين أنا وأشباهي نتفرق عنك أو نثبت معك؟ قال: لا بل تثبتون, ثم أقبل عليّ فقال: إن أمرنا صعب مستصعب لا يعرفه ولا يقربه إلا ثلاثة ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن نجيب امتحن الله قلبه للايمان, يا أبا الطفيل إن رسول الله | قُبض فارتد الناس ضلالاً وجهالاً إلا من عصمه الله بنا اهل البيت.[76]

 

* الحسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر الدرجات, حدثنا الحسين بن محمد قال: حدثنا محمد بن عيسى, حدثنا يونس, عن مفضل بن صالح, عن زيد الشحام عن أبي عبد الله × قال: {العذاب الأدنى}[77] دابة الارض.[78]

 

* الحسن بن سليمان الحلي في مختصر البصائر, محمد بن الحسين بن أبي الخطاب, عن موسى بن سعدان, عن عبد الله بن القاسم الحضرمي, عن عبد الكريم بن عمر والخثعمي, قال سمعت أبا عبد الله × يقول: إن ابليس قال {انظرني إلى يوم يبعثون}[79] فأبي الله ذلك عليه فقال: {إنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم}[80] فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر ابليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين ×, فقلت وإنها لكرات؟ قال: نعم إنها لكرات وكرات ما من إمام في قرن الا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن الكافر.

فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين × في أصحابه وجاء ابليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها الروحا قريب من كوفتكم فيقتتلون قتالاً لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم وكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل {في ظلل من الغمام والملائكة}[81] وقضى الأمر رسول الله | بيده حربة من نور فإذا نظر إليه ابليس رجع القهقرى ناكصاً على عقبيه فيقولون له أصحابه أين تريد وقد ظفرت؟! فيقول {إني أرى ما لا ترون}[82] {إني أخاف الله رب العالمين}[83], فيلحقه النبي | فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه فعند ذلك يُعبد الله عز وجل ولا يُشرك به شيئاً ويملك أمير المؤمنين × أربعاً وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي × ألف ولد من صلبه ذكراً في كل سنة ذكراً وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله بما شاء الله.[84]

 

* فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره, حدثني أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني معنعناً: عن جعفر بن محمد × في قول الله عز وجل: {والشمس وضحاها}[85] يعني رسول الله |، {والقمر إذا تلاها}[86] يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×، {والنهار إذا جلاها}[87] يعني الائمة أهل البيت يملكون الارض في آخر الزمان فيملئونها عدلاً وقسطاً, المعين لهم كمعين موسى على فرعون والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى.[88]

 

* علي بن إبراهيم القمي في تفسيره, حدثني أبي, عن ابن أبي عمير, عن حماد, عن أبي عبد الله × قال: ما يقول الناس في هذه الآية: {ويوم نحشر من كل أمة فوجاً}[89]؟ قلت: يقولون إنها في القيامة, قال: ليس كما يقولون, إن ذلك في الرجعة, أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجاً ويدع الباقين! إنما آية القيامة قوله: {وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً}[90] وقوله: {وحرام على قرية أهلكناها انهم لا يرجعون}[91], فقال الصادق ×: كل قرية أهلك الله أهلها بالعذاب ومحضوا الكفر محضاً لا يرجعون في الرجعة وأما في القيامة فيرجعون, أما غيرهم ممن لم يهلكوا بالعذاب ومحضوا الايمان محضاً [أو] ومحضوا الكفر محضاً يرجعون.[92]

 

* علي بن إبراهيم القمي في تفسيره, أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد, عن عمر بن عبد العزيز, عن ابراهيم بن المستنير, عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله × عن قول الله: {إن له معيشة ضنكاً}[93]؟ قال: هي والله النصاب، قال: جُعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الأطول في كفاية حتى ماتوا، قال ذلك والله في الرجعة يأكلون العذرة.[94]

 

* الشيخ الصدوق في الأمالي, حدثنا محمد بن علي ماجيلويه & قال: حدثني عمي محمد ابن أبي القاسم قال: حدثني محمد بن علي الكوفي, عن المفضل بن صالح الاسدي, عن محمد بن مروان, عن أبي عبد الله الصادق, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام, قال: قال رسول الله |: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهودياً, قيل: يا رسول الله وإن شهد الشهادتين؟ قال: نعم, فإنما احتجز بهاتين الكلمتين عن سفك دمه, أو يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر[95],[96] ثم قال: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهودياً, قيل: فكيف يا رسول الله؟ قال: إن أدرك الدجال آمن به.[97]

 

* الشيخ المفيد في الإرشاد, روى علي بن عقبة، عن أبيه قال: إذا قام القائم × حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الارض بركاتها، ورد كل حق إلى أهله، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام ويعترفوا بالايمان، أما سمعت الله تعالى يقول: {وله أسلم من في السماوات والارض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون}[98], وحكم بين الناس بحكم داود وحكم محمد |، فحينئذ تظهر الارض كنوزها وتبدي بركاتها، فلا يجد الرجل منكم يومئذ موضعاً لصدقته ولا لبره لشمول الغنى جميع المؤمنين, ثم قال: إن دولتنا آخر الدول، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا: إذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله تعالى: {والعاقبة للمتقين}[99].[100]

 

* محمد بن مسعود العياشي في تفسيره, عن ابن بكير قال: سألت أبا الحسن × عن قوله: {وله أسلم من في السموات والارض طوعاً وكرهاً}[101] قال: أُنزلت في القائم ×, إذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردة والكفار في شرق الارض وغربها، فعرض عليهم الاسلام فمن أسلم طوعاً أمره بالصلوة والزكوة وما يؤمر به المسلم ويجب لله عليه، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق والمغارب أحد إلا وحد الله، قلت له: جُعلت فداك إن الخلق أكثر من ذلك؟ فقال: إن الله إذا أراد أمراً قلل الكثير وكثَّر القليل.[102]

 

* محمد بن ابراهيم النعماني في كتاب الغيبة, أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي, عن محمد بن على الكوفي, عن إبراهيم بن محمد بن يوسف, عن محمد بن عيسى, عن عبد الرزاق, عن محمد بن سنان, عن فضيل الرسان, عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر ‘ ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال لي: يا أبا حمزة من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا, فمن شك فيما أقول لقى الله سبحانه وهو به كافر وله جاحد, ثم قال: بأبي وأمي المسمى باسمي والمكنى بكنيتي, السابع من بعدي, بأبي من يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً, ثم قال: يا أبا حمزة من أدركه فلم يُسلِّم له فما سلَّم لمحمد وعلي ‘, وقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواه النار, وبئس مثوى الظالمين.[103]

* محمد بن جرير الطبري في دلائل الامامة, أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال: حدثنا محمد بن علي بن عبد الكريم قال: حدثنا أبو طالب عبد الله بن الصلت قال: حدثنا محمد بن علي بن عبد الله الخياط، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله × قال: إذا قام القائم × استنزل المؤمن الطير من الهواء، فيذبحه، فيشويه، ويأكل لحمه، ولا يكسر عظمة، ثم يقول له: إحي بإذن الله, فيحيا ويطير، وكذلك الظباء من الصحاري, ويكون ضوء البلاد نوره، ولا يحتاجون إلى شمس ولا قمر، ولا يكون على وجه الارض مؤذ، ولا شر، ولا إثم، ولا فساد أصلاً، لأن الدعوة سماوية، ليست بأرضية، ولا يكون للشيطان فيها وسوسة، ولا عمل، ولا حسد، ولا شيء من الفساد، ولا تشوك الارض والشجر، وتبقى زروع الارض قائمة، كلما أُخذ منها شيء نبت من وقته، وعاد كحاله، وإن الرجل ليكسو ابنه الثوب فيطول معه كلما طال، ويتلون عليه أي لون أحب وشاء, ولو أن الرجل الكافر دخل جحر ضب، أو توارى خلف مدرة[104]، أو حجر، أو شجر، لأنطق الله ذلك الستر الذي يتوارى فيه، حتى يقول: يا مؤمن، خلفي كافر فخذه! فيأخذه ويقتله, ولا يكون لابليس هيكل يسكن فيه والهيكل البدن, ويصافح المؤمنون الملائكة، ويوحى إليهم، ويحيون ويجتمعون الموتى بإذن الله, قال: يأتي على الناس زمان لا يكون المؤمن إلا بالكوفة، أو يحن إليها.[105]

 

* الحافظ رجب البرسي في مشارق أنوار اليقين,عن كتاب الواحدة, قال: خطب أمير المؤمنين ×, فقال: الحمد لله مدهر الدهور, ومالك مواضي الأمور, الذي كنا بكينونيته, قبل خلق التمكين في التكوين أوليين أزليين لا موجودين, منه بدأنا وإليه نعود إلا الدهر, فينا قسمت حدوده, ولنا أخذت عهوده, وإلينا ترد شهوده, فإذا استدارت ألوف الأطوار, وتطاول الليل والنهار, فلا لعلامة العلامة دون العامة والسامة, الاسم الأضخم, العالم غير المعلم, أنا الجنب, والجانب محمد, العرش عرش الله على الخلائق, أنا باب المقام, وحجة الخصام, ودابة الأرض, وصاحب العصر, وفصل القضاء, وسفينة النجاة, لم تقم الدعائم بتخوم الأقطار, ولا أغمدة قساطيط السجاف إلا على كواهل أمورنا, أنا بحر العلم, ونحن حجة الحجاب, فإذا استدار الفلك, وقتل مات أو هلك, ألا أن طرفي حبل المتين, إلى قرار الماء المعين, إلى بسيط التمكين, إلى وراء بيضاء الصين, إلى مصارع قبور الطالقانيين, إلى نجوم ياسين, وأصحاب السين من العليين العالمين, وكتم أسرار طواسين, إلى البيداء الغبراء, إلى حد هذا الثرى, أنا ديان الدين, لأركبن السحاب, ولأضربن الرقاب, ولأهدمن إرماً حجراً حجراً, ولأجلس على حجر لي بدمشق, ولأسومن العرب سوم المنايا, فقيل متى هذا؟ فقال: إذا مت وصرت إلى التراب, وسوي علي اللبن وضربت علي القباب.[106]

 

[1] الغيبة للنعماني ص297, عنه البحار ج52 ص362, إلزام الناصب ج2 ص248, وورد في حلية الأبرار وإثباة الهداة.

[2] البحار ج52 ص307, الزام الناصب ج2 ص256, وأورد أول الحديث في إثباة الهداة.

[3] مختصر البصائر ص186, البحار ج53 ص12, الهداية الكبرى ص401, إلزام الناصب ج2 ص227.

[4] النِّحْرير: الحاذق الماهر العاقل المجرب.

[5] سورة سبأ, الآية 51.

[6] سورة سبأ, الآية 33.

[7]الهداية الكبرى ص162، مدينة المعاجز ج2 ص243، مشارق أنوار اليقين ص120 باختصار، عنه البحار ج30 ص276، إرشاد القلوب ج2 ص285.

[8] سورة الإسراء, الآية 6.

[9] دلائل الإمامة ص542, مختصر البصائر ص176, عنه البحار ج53 ص104, مدينة المعاجز ج8 ص115.

[10] الإرشاد ج2 ص383, عنه البحار ج52 ص338, روضة الواعظين ص265, إعلام الورى ج2 ص288, كشف الغمة ج3 ص264, إلزام الناصب ص245, الأنوار البهية ص382.

[11] وفي نسخة الحميراء.

[12] علل الشرائع ج2 ص580, عنه البحار ج22 ص242/ ج31 ص640, المحاسن ج2 ص339, مختصر البصائر ص213, دلائل الإمامة ص485, مستدرك الوسائل ج18 ص92, التفسير الصافي ج3 ص359, تفسير الثقلين ج3 ص466.

[13] سورة الحج, الآية 39.

[14] تفسير القمي ج2 ص84, عنه البحار ج24 ص224/ ج51 ص47, تفسير الثقلين ج3 ص501.

[15] سورة الأنعام, الآية 164.

[16] إلى هنا ورد في التفسير الصافي وتفسير الثقلين وينابيع المودة.

[17]علل الشرائع ج1 ص229, عيون أخبار الرضا × ج2 ص247, عنهما البحار ج45 ص295/ ج56 ص313, وسائل الشيعة ج11 ص409, العوالم ص610, إلزام الناصب ج1 ص68, التفسير الصافي ج1 ص229, تفسير الثقلين ج1 ص786, ينابيع المودة ج3 ص242.

[18] سورة الإسراء, الآية 33.

[19] إلى هنا ورد في الكافي.

[20] كامل الزيارات ص135, عنه البحار ج45 ص298, العوالم ص610, الكافي ج8 ص255, عنه تفسير الثقلين ج3 ص162, التفسير الصافي ج3 ص191 مختصراً.

[21] وفي البحار: ولا يدرك الدجال.

[22] مختصر البصائر ص20, عنه البحار ج53 ص90.

[23] سورة الغاشية, الآية 1.

[24] سورة الغاشية, الآية 2.

[25] سورة الغاشية, الآية 3.

[26] المصدر نفسه.

[27] سورة الغاشية, الآية 4.

[28] الكافي ج8 ص50, عنه البحار ج24 ص310, ثواب الأعمال ص208, عنه البحار ج51 ص50, تأويل الآيات ج2 ص787, التفسير الصافي ج5 ص563, تفسير الثقلين ج5 ص563.

[29] الغيبة للطوسي ص472, عنه البحار ج52 ص332, الإرشاد ج2 ص383 بعضه, روضة الواعظين ص265 بعضه, إعلام الورى ج2 ص289 بعضه, كشف الغمة ج3 ص264 بعضه, مستدرك الوسائل ج18 ص152 بعضه, الصراط المستقيم ج2 ص254 بعضه.

[30] الخرائج والجرائح ج2 ص690, عنه البحار ج52 ص335, الكافي ج1 ص231 نحوه, عنه البحار ج13 ص185, الغيبة للنعماني ص238 نحوه, بصائر الدرجات ص208 نحوه, كمال الدين ص670 نحوه, عنه تفسير الثقلين ج1 ص84, قصص الأنبياء للجزائري ص300 نحوه, منتخب الأنوار المضيئة ص349 نحوه.

[31] الكافي ج8 ص294, الخرائج والجرائح ج2 ص839, عنه البحار ج52 ص335, مختصر البصائر ص116, خاتمة المستدرك ج4 ص336.

[32] الخرائج والجرائح ج2 ص840, عنه البحار ج52 ص336, مختصر البصائر ص116.

[33] الخصال ص541, عنه البحار ج52 ص316, روضة الواعظين ص295, مشكاة الأنوار ص151, الصراط المستقيم ج2 ص261 نحوه.

[34] سورة الحج, الآية 39.

[35]تأويل الآيات الظاهرة ج1 ص338، عنه البحار ج24 ص227، الغيبة للنعماني ص241، عنه البحار ج51 ص58.

[36] الظاهر أن الضمير راجع إلى الرايات.

[37] ارتاد الشيء: طلبه.

[38] أص الشيء: برق, والأصيص: الرعدة والذعر, وبناء أصيص: بناء محكم, والأصيصة: البيوت المتقاربة.

[39] الارحاء جمع الرحى: الطاحون, المكتل.

[40] المكتل: الزبيل الذي يحمل فيه التمر أو العنب إلى الجرين.

[41] البر: الحنطة.

[42] الغيبة للطوسي ص468, عنه البحار ج52 ص330, الإرشاد ج2 ص380, المستجاد من الإرشاد ص264, إعلام الورى ج2 ص287, كشف الغمة ج3 ص261, روضة الواعظين ص263, الصراط المستقيم ج2 ص264, منتخب الأنوار المضيئة ص335, إلزام الناصب ج2 ص244.

[43] سورة الأنبياء, الآية 12, 13.

[44] سورة الأنبياء, الآية 14, 15.

[45] الكافي ج8 ص51, عنه البحار ج52 ص377, التفسير الصافي ج3 ص332, تأويل الآيات ج1 ص326, تفسير الثقلين ج3 ص414, إلزام الناصب ج1 ص70.

[46] سورة الإسراء, الآية 6.

[47] تفسير العياشي ج2 ص282, عنه البحار ج53 ص76, التفسير الصافي ج3 ص179, تفسير الثقلين ج39 ص139.

[48] سورة النازعات, الآية 6, 7.

[49] سورة غافر, الآية 51, 52.

[50] تأويل الآيات ج2 ص762, عنه البحار ج53 ص106, الفضائل لإبن شاذان ص139, مختصر البصائر ص210, الروضة ص139, تفسير فرات ص537.

[51] سورة الإسراء, الآية 4.

[52] المصدر نفسه.

[53] سورة الإسراء, الآية 5, وكذلك الآيات التي تليها.

[54] إلى هنا ورد في كامل الزيارات.

[55] الكافي ج8 ص206, عنه البحار ج53 ص93, تفسير العياشي ج2 ص281, عنه البحار ج51 ص56, مختصر البصائر ص48, تفسير الثقلين ج3 ص138, التفسير الصافي ج3 ص179 مختصراً, كامل الزيارات ص 133 بعضه, عنه العوالم ص601

[56] مختصر البصائر ص48, عنه البحار ج53 ص103, منتخب الأنوار المضيئة ص354, إلزام الناصب ج2 ص317.

[57] سورة التوبة, الآية 33, والآية بصيغة: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}.

[58] مختصر البصائر ص29, عنه البحار ج53 ص74, مدينة المعاجز ج3 ص102.

[59] الإرشاد ج2 ص380, عنه البحار ج52 ص337, إعلام الورى ج2 ص287, كشف الغمة ج3 ص262, الصراط المستقيم ج2 ص251, إلزام الناصب ج2 ص244, الأنوار البهية ص381.

[60] سورة آل عمران, الآية 81, والآية هي: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين}.

[61] مختصر البصائر ص25, عنه البحار ج53 ص41, قصص الأنبياء للجزائري ص4, مدينة المعاجز ج3 ص100, تفسير العياشي ج1 ص181, تفسير القمي ج1 ص106, عنه البحار ج5 ص236, تفسير كنز الدقائق ج2ص141, تفسير الثقلين ج1 ص358.

[62] سورة غافر, الآية 51.

[63] تفسير القمي ج2 ص258, عنه البحار ج11 ص27, مختصر البصائر ص18, عنه البحار ج53 ص65, التفسير الصافي ج4 ص345, تأويل الآيات ج2 ص531, قصص الأنبياء للجزائري ص4, تفسير الثقلين ج4 ص526, إلزام الناصب ج2 ص296.

[64] زرى عليه: عابه.

[65] الغيبة للنعماني ص318, عنه البحار ج52 ص364/ ج89 ص59, نفس الرحمان ص131, إلزام الناصب ج1 ص421.

[66]مختصر بصائر الدرجات ص24، عنه البحار ج53 ص39، تفسير القمي ج2 ص131 نحوه، مدينة المعاجز ج3 ص92 نحوه, إلزام الناصب ص318.

[67] الإرشاد ج2 ص381, عنه البحار ج52 ص337/ ج53 ص90, المستجاد من الإرشاد ص265, روضة الواعظين ص264, الصراط المستقيم ج2 ص251, إعلام الورىج2 ص290, كشف الغمة ج3 ص262, تفسير نور الثقلين ج4 ص101.

[68] مختصر البصائر ص27, عنه البحار ج53 ص43.

[69] سورة النمل, الآية 82.

[70] تأويل الآيات ج1 ص404, عنه البحار ج39 ص243, مختصر البصائر ص208, عنه البحار ج53 ص112, مدينة المعاجز ج3 ص94.

[71] الإختصاص ص257, عنه البحار ج53 ص100, تفسير العياشي ج2 ص326, الغيبة للطوسي ص478 نحوه, مختصر البصائر ص49 مختصراً, إلزام الناصب ج2 ص318, منتخب الأنوار المضيئة ص354.

[72] سورة النمل, الآية 82.

[73] سورة هود, الآية 17.

[74] سورة الرعد, الآية 43.

[75] سورة الزمر, الآية 32.

[76]مختصر البصائر ص40، كتاب سليم بن قيس ص129، بحار الأنوار ج53 ص68.

[77] سورة السجدة, الآية 21.

[78] مختصر البصائر ص210, عنه البحار ج53 ص114, تأويل الآيات ج2 ص444, إلزام الناصب ج2 ص307.

[79] سورة الأعراف, الآية 14.

[80] سورة ص, الآية 80, 81.

[81] سورة البقرة, الآية 210, والآية هي: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور}.

[82] سورة الأنفال, الآية 48, والآية هي: {وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب}.

[83] سورة الحشر, الآية 16.

[84]مختصر بصائر الدرجات ص26، عنه البحار ج53 ص42، مدينة المعاجز ج3 ص101، إلزام الناصب ج2 ص318.

[85] سورة الشمس, الآية 1.

[86] سورة الشمس, الآية 2.

[87] سورة الشمس, الآية 3.

[88] تفسير فرات ص563, عنه البحار ج53 ص118.

[89] سورة النمل, الآية 83.

[90] سورة الكهف, الآية 47.     

[91] سورة الأنبياء, الآية 95.

[92] تفسير القمي ج1 ص24, عنه البحار ج53 ص60, مختصر البصائر ص41, تفسير الثقلين ج3 ص266, تأويل الآيات ج1 ص409, التفسير الصافي ج4 ص76, تفسير الميزان ج15 ص406.

[93] سورة طه, الآية 124.

[94] تفسير القمي ج2 ص65, عنه البحار ج53 ص51, مختصر البصائر ص18, التفسير الصافي ج3 ص325, غاية المرام ج4 ص215, تفسير الثقلين ج3 ص405, إلزام الناصب ج2 ص304.

[95] صاغر: الراضي بالذل.

[96] إلى هنا ورد في الأمالي للطوسي, والأمالي للمفيد.

[97] الأمالي للصدوق ص681, المحاسن ج1 ص90, عنه البحار ج2 ص192, ثواب الأعمال ص203, عنه البحار ج27 ص218, الأمالي للمفيد ص126, الأمالي للطوسي ص649, مشارق الأنوار ص77, شرح الأخبار ج3 ص584.

[98] سورة آل عمران. الآية 83.

[99] سورة الأعراف, الآية 128.

[100] الإرشاد ج2 ص384, عنه البحار ج52 ص338, روضة الواعظين ص265, إعلام الورى ج2 ص290, كشف الغمة ج3 ص264, إلزام الناصب ج2 ص246, الأنوار البهية ص383.

[101] سورة آل عمران, الآية 83.

[102] تفسير العياشي ج1 ص183, عنه البحار ج52 ص340, شرح الأخبار ج3 ص564, تفسير كنز الدقائق ج2 ص147, تفسير الثقلين ج1 ص362, إلزام الناصب ج1 ص51.

[103]الغيبة للنعماني ص86، عنه البحار ج36 ص393/ ج51 ص139، تأويل الآيات الظاهرة ج1 ص202، تفسير أبي حمزة الثمالي ص82، غاية المرام ج2 ص279، مستدرك الوسائل ج1 ص126.

[104] مدرة: قطعة طين يابس.

[105] دلائل الإمامة ص462, نوادر المعجزات ص198.

[106]مشارق أنوار اليقين ص258، الهداية الكبرى ص433 باختلاف ضمن حديث طويل.