ثواب معاونة الأخ و نصرته

ثواب من رد عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة البتة :

أبي (رهـ )عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله (ص) من رد عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة البتة

 

ثواب من قضى لأخيه حاجة و ثواب من نفس عن مؤمن كربة و ثواب من أعانه على ظالم له و ثواب من سعى له في حاجة و ثواب من سقاه من ظمإ و ثواب من أطعمه من جوع و ثواب من كساه من عرى و ثواب من حمله من رحله و ثواب من كفاه و ثواب من كفنه عند موته و ثواب من زوجه و ثواب من عاده من مرضه :

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني عباد بن أبي سليمان عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه سليمان عن مخلد بن يزيد النيسابوري عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (ع) قال من قضى لأخيه حاجة فيحاجه الله بها و قضى الله بها مائة حاجة في إحداهن الجنة و من نفس عن أخيه كربة نفس الله عنه كربة يوم القيامة بالغا ما بلغت و من أعانه على ظالم له أعانه الله على إجازة الصراط عند دحض الأقدام و من سعى له في حاجة حتى قضاها له فسر بقضائها فكان كإدخال السرور على رسول الله (ص) و من سقاه من ظمإ سقاه الله من الرحيق المختوم و من أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة و من كساه من عرى كساه الله من إستبرق و حرير و من كساه من غير عرى لم يزل في ضمان الله ما دام على المكسو من الثوب سلك و من كفاه بما هو يمتهنه و يكف وجهه و يصل به يديه يخدمه الولدان و من حمله من رحله بعثه الله يوم القيامة على ناقة من نوقالجنة يباهي به الملائكة و من كفنه عند موته فكأنما كساه يوم ولدته أمه إلى يوم يموت و من زوجه زوجة يأنس بها و يسكن إليها آنسه الله في قبره بصورة أحب أهله إليه و من عاده عند مرضه حفته الملائكة تدعو له حتى ينصرف و تقول طبت و طابت لك الجنة و الله لقضاء حاجته أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين باعتكافهما في الشهر الحرام

 

ثواب زيارة الإخوان و مصافحتهم و معانقتهم و مساءلتهم :

حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال كنت بالكوفة فيأتيني إخوان كثيرة و كرهت الشهرة فتخوفت أن أشتهر بديني فأمرت غلامي كلما جاءني رجل منهم يطلبني قال ليس هوهاهنا قال فحججت تلك السنة فلقيت أبا عبد الله (ع) فرأيت منه ثقلا و تغيرا فيما بيني و بينه قال قلت جعلت فداك ما الذي غيرني عندك قال الذي غيرك للمؤمنين قلت جعلت فداك إنما تخوفت الشهرة و قد علم الله شدة حبي لهم فقال يا إسحاق لا تمل زيارة إخوانك فإن المؤمن إذا لقي أخاه المؤمن فقال مرحبا كتب الله له مرحبا إلى يوم القيامة فإذا صافحه أنزل الله فيما بين إبهاميهما مائة رحمة تسعة و تسعين لأشدهم حبا لصاحبه ثم أقبل الله عليهما بوجهه فكان على أشدهما حبا لصاحبه أشد إقبالا فإذا تعانقا غمرتهما الرحمة فإذا لبثا لا يريدان إلا وجهه لا يريدان غرضا من أغراض الدنيا قيل لهما غفر الله لكما فاستأنفا فإذا أقبلا على المساءلة قالت الملائكة بعضهم لبعض تنحوا عنهما فإن لهما سرا و قد ستر الله عليهما قال إسحاق قلت له جعلت فداك لا يكب علينا لفظنا فقد قال الله عز و جل ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ قال فتنفس ابن رسول الله (ص) الصعداء ثم بكى حتى خضبت دموعه لحيته و قال يا إسحاق إن الله تبارك و تعالى إنما نادى الملائكة أن يغيبوا عن المؤمنين إذا التقيا إجلالا لهما فإذا كانت الملائكة لا تكتب لفظهما و لا تعرف كلامهما فقد عرفه الحافظ عليهما عالم السر و أخفى يا إسحاق فخف الله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك فإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت و إن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي و برزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك


ثواب معاونة الأخ و نصرته
:

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد الله (ع) قال ما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلا كان أفضل من صيام شهر و اعتكافه في المسجد الحرام و ما من مؤمن ينصر أخاه و هو يقدر على نصرته إلاو نصره الله في الدنيا و الآخرة و ما من مؤمن يخذل أخاه و هو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا و الآخرة

 

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي الورد عن أبي جعفر (ع) قال من اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره و أعانه نصره الله في الدنيا و الآخرة و من اغتيب عنده أخوه المؤمن فلم ينصره و لم يعنه و لم يدفع عنه و هو يقدر على نصرته و عونه إلا خفضه الله في الدنيا و الآخرة

 

ثواب الإصلاح بين الاثنين :

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله (ع) قال كان أمير المؤمنين (ع) يقول لئن أصلح بين اثنين أحب إلي من أن أتصدق بدينارين قال رسول الله (ص) إصلاح ذات البين أفضل من عامة

 

ثواب من أغاث أخاه المسلم :

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن عمرو بن شمر عن جابر عن شرحبيل بن سعد الأنباري عن أسد بن خضير قال قال رسول الله ص من أغاث أخاه المسلم حتى يخرجه من هم و كربة و ورطة كتب الله له عشر حسنات و رفع له عشر درج

 

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن عمرو بن شمر عن جابر عن شرحبيل بن سعد الأنباري عن أسد بن خضير قال قال رسول الله ص من أغاث أخاه المسلم حتى يخرجه من هم و كربة و ورطة كتب الله له عشر حسنات و رفع له عشر درجات و أعطاه ثواب عتق عشر نسمات و دفع عنه عشر نقمات و أعد له يوم القيامة عشر شفاعات

 

ثواب من أكرم أخاه المسلم بكلمة :

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله بن محمد الغفاري عن جعفر بن إبراهيم عن أبي عبد الله ع قال قالرسول الله ص من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها و يفرج كربته لم يزل في ظل الله الممدود و الرحمة ما كان في ذلك

 

ثواب من أغاث أخاه اللهفان عند جهده و أعانه على نجاح حاجته :

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن زيد الشحام قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من أغاث أخاه المؤمن اللهفان عند جهده فنفس كربته و أعانه على نجاح حاجته كانت له بذلك عند الله اثنتان و سبعون رحمة من الله يعجل له منها واحدة تصلح بها معيشته و يدخر له أحدا و سبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة و أهوالها

 

ثواب من نفس عن مؤمن كربة :

أبي (رهـ ) قالحدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن الحسن بن نعيم عن مسمع كردين قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الآخرة و خرج من قبره و هو ثلج الفؤاد و من أطعمه من جوع أطعمه الله ثمار الجنة و من سقاه شربة ماء سقاه الله من الرحيق المختوم

 

ثواب من سر مؤمنا :

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن علي عن أبي حمزة قال قال أبو عبد الله ع من سر امرأ مؤمنا سره الله يوم القيامة و قيل له تمن على ربك ما أحببت فقد كنت تحب أن تسر أولياءه في دار الدنيا فيعطى ما تمنى و يزيده الله من عنده ما لم يخطر على قلبه من نعيم الجنة

 

ثواب من أدخل على أهل بيت مؤمن سرورا :

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله قالحدثني أبو محمد الغفاري عن لوط بن إسحاق عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ص ما من عبد يدخل على أهل بيت مؤمن سرورا إلا خلق الله له من ذلك السرور خلقا يجيئه يوم القيامة كلما مرت عليه شديدة يقول يا ولي الله لا تخف فيقول له من أنت يرحمك الله فلو أن الدنيا كانت لي ما رأيتها لك شيئا فيقول أنا السرور الذي أدخلت على آل فلان

 

ثواب إدخال السرور على الأخ المؤمن :

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن سدير الصيرفي في حديث له طويل قال قال أبو عبد الله ع إذا بعث المؤمن من قبره خرج معه مثال من قبره يقدمه أمامه و كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال لا تحزن و لا تفزع و أبشر بالسرور و الكرامة من الله فلا يزال يبشره بالسرور و الكرامة من الله حتى يقف بين يدي الله جل جلاله فيحاسبه حسابا يسيرا و يأمر به إلى الجنة و المثال أمامه فيقول له المؤمن رحمك الله نعم الخارج كنت معي من قبري و ما زلت تبشرني بالسرور و الكرامة حتى رأيت ذلك فمن أنت قال فيقول أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن خلقني الله منه لأبشرك

 

ثواب من تصدق على مؤمن بقدر شبعه :

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن جعفر قال حدثني موسى بن عمران عن الحسين بن يزيد يرفعه إلى أبي عبد الله ع قال لئن أتصدق على رجل مسلم بقدر شبعه أحب إلي من أن أشبع أفقا من الناس قلت و ما الأفق قال مائة ألف أو يزيدون

 

ثواب من لقم مؤمنا لقمة حلاوة :

حدثني محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن أبي عبد الله الرازي عن الحسن بن علي بن عثمان عن محمد بن سليمان البصري عن داود الرقي عن الريان امرأته قالت اتخذت خبيصا فأدخلته إلى أبي عبد الله ع و هو يأكل فوضعت الخبيص بين يديه و كان يلقم أصحابه فسمعته يقول من لقم مؤمنا لقمة حلاوة صرف الله بها عنه مرارة يوم القيامة

 

ثواب من شرب من سؤر أخيه المؤمن :

حدثني محمد بن الحسن قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد السيار عن محمد بن إسماعيل يرفعه قال من شرب من سؤر أخيه المؤمن تبركا به خلق الله منه ملكان يستغفران له حتى تقوم الساعة

 

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن بنت إلياس عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله ع في سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء

 

ثواب من لاطف أخاه في الله بشي‏ء :

أبي (رهـ )عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد عن نضر بن إسحاق عن الحارث بن النعمان عن الهيثم بن حماد عن داود عن زيد بن أرقم قال قال رسول الله ص ما من عبد لاطف أخاه في الله عز و جل بشي‏ء من اللطف إلا أخدمه الله من خدم الجنة

 

ثواب من استفاد أخا في الله عز و جل :

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد عن محفوظ بن خالد عن محمد بن زيد قال سمعت الرضا ع يقول من استفاد أخا في الله عز و جل استفاد بيتا في الجنة

 

ثواب من لقي أخاه ليسره بما يسر :

و بهذا الإسناد عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد عن نضر بن وكيع عن الربيع بن صبيح رفع الحديث إلى النبي ص قال من لقي أخاه بما يسره سره الله يوم القيامة و من لقي أخاه بما يسوؤه ليسوءهساءه الله يوم يلقاه

 

ثواب من دهن مسلما :

أبي (رهـ )عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد يرفعه إلى بشير الدهان عن أبي عبد الله ع قال من دهن مسلما كتب الله عز و جل له بكل شعرة نورا يوم القيامة

 

ثواب المتحابين في الله عز و جل :

 

أبي (رهـ )عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور وجوههم و أجسادهم و نور منابرهم على كل شي‏ء حتى يعرفوا أنهم المتحابون في الله عز و جل