ثواب التسليم على الأخ المؤمن في الله عز و جل

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن أبي جميلة عن أبي جعفر الباقر ع قال إن ملكا من الملائكة مر برجل قائم على باب دار فقال له الملك يا عبد الله ما وقوفك على باب هذه الدار قال فقال له أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه فقال له الملك هل بينك و بينه رحم ماسة أو هل ترغبك إليه حاجة قال فقال لا بيني و بينه قرابة و لا يرغبني إليه حاجة إلا أخوة الإسلام و حرمته فإنما أتعهده أسلم عليه في الله رب العالمين فقال له الملك إني رسول الله إليك و هو يقرئك السلام و يقول إنما إياي أردت و تعاهدت و قد أوجبت لك الجنة و أعفيتك من غضبي و أجرتك من النار