(عقاب من جهل حق أهل البيت (ع

عقاب من جهل حق أهل البيت (ع) :

أبي (رهـ ) قال حدثني علي بن موسى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن علي الوشاء عمن ذكره عن الخثعمي عن أبي الصامت عن المعلى بن خنيس قال قال أبو عبد الله (ع) يا معلى لو أن عبدا عبد الله مائة عام بين الركن و المقام يصوم نهارا و يقوم ليلا حتى يسقط حاجباه على عينيه و تلتقي تراقيه هوما جاهلا بحقنا لم يكن له ثواب

 

حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم عن أبي حمزة قال قال لنا علي بن الحسين (ع) أي البقاع أفضل قلت الله و رسوله و ابن رسوله أعلم قال إن أفضل البقاع ما بين الركن و المقام و لو أن رجلا عمر ما عمر نوح (ع) في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم نهارا و يقوم ليلا في ذلك المقام ثم لقي الله عز و جل بغير ولايتنا لم ينتفع بذلك شيئا

 

حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمدبن محمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة بن خالد عن ميسرة قال كنت عند أبي جعفر (ع) و عنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلا فجلس بعد سكوت منا طويلا فقال ما لكم لعلكم ترون أني نبي الله و الله ما أنا كذلك و لكن لي قرابة من رسول الله (ص) و ولادة فمن وصلنا وصله الله و من أحبنا أحبه الله عز و جل و من حرمنا حرمه الله أ تدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة فلم يتكلم أحد منا و كان هو الراد على نفسه قال ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما و جعل بيته فيها ثم قال أ تدرون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال ذلك المسجد الحرام ثم قال أ تدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه قال ذلك ما بين الركن الأسود و المقام و باب الكعبة و ذلك حطيم إسماعيل (ع) ذلك الذي كان يذود غنيماته و يصلي فيه و الله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام ليلا مصليا حتى يجيئه النهار و صام حتى يجيئه الليل و لم يعرف حقنا و حرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا

 

عقاب من مات لا يعرف إمامه :

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثني عبد العظيم بن عبد الله و كان مريضا عن محمد بن عمر عن حماد بن عثمان عن عيسى بن السري اليسري قال قلت لأبي عبد الله (ع) قال رسول الله (ص) من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية قال أبو عبد الله (ع) أحوج ما يكون إلى معرفته إذا بلغ نفسه هكذا و أشار بيده إلى صدره فقال لقد كنت على أمر حسن

 

و بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي المعزى عن ذريح عن أبي حمزة عن أبي عبد الله (ع) قال منا الإمام المفروض طاعته من جحده مات يهوديا أو نصرانيا و الله ما ترك الأرض منذ قبض الله عز و جل آدم (ع)إلا و فيها إمام يهتدى به إلى الله حجة على العباد من تركه هلك و من لزمه نجا حقا على الله

 

عقاب من أطاع إماما جائرا ليس من الله عز و جل :

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني عن أبي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) قال الله عز و جل إن كانت كل رعية في الإسلام أطاعت إماما جائرا ليس من الله عز و جل و إن كانت الرعية في أعمالها برة تقية فلأعفون عن كل رعية في الإسلام أطاعت إماما هاديا من الله عز و جل و إن كانت الرعية في أعمالها ظالمة مسيئة

 

عقاب من أم قوما و فيهم من هو أعلم منه و أفقه :

 

أبي (رهـ ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن القاسم بن محمد الجوهري عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي العزرمي عن أبيه رفع الحديث إلى رسول الله (ص) قال من أم قوما و فيهم من هو أعلم منه و أفقه لم يزل أمرهم إلى سقال [سفال] إلى يوم القيامة