بخش اول احتجاج خداوند تبارك و تعالى با صاحبان مذاهب و اديان مختلف در قرآن كريم 1

پ‏البقرة «2»: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ*  خَتَمَ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ وَ عَلى‏ سَمْعِهِمْ وَ عَلى‏ أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ*  وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ*  يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ ما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ*  فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ*  وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ*  أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لكِنْ لا يَشْعُرُونَ*  وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَ نُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَ لكِنْ لا يَعْلَمُونَ*  وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا إِلى‏ شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ*  اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَ يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ*  أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى‏ فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ 6- 16 «1».پ تفسير: طبرسى در مجمع البيان در باره آيه إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ كسانى كه كافر شده‏اند براى آنها مساويست چه بترسانى آنها را چه نترسانى ايمان نخواهند آورد گفته شده اين آيه در باره ابا جهل و پنج نفر بستگانش كه در جنگ بدر كشته شدند نازل شد.

بعضى گفته‏اند در مورد گروه معينى از احبار يهود نازل شده كه از روى عناد به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله ايمان نياوردند و پيامبرى آن جناب را پنهان ميكردند از روى حسد.

گفته‏اند: در باره مشركين عرب نازل گرديد. بعضى نيز معتقدند كه در باره تمام كفار است كه خداوند اطلاع ميدهد آنها ايمان نمى‏آورند.

و آيه: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا در باره منافقين كه آنها عبد الله بن ابى بن سلول و جد بن قيس و معتب بن قشر و يارانش كه بيشترشان يهودى بودند نازل شده‏پ و در مورد آيه وَ إِذا خَلَوْا إِلى‏ شَياطِينِهِمْ از حضرت باقر عليه السلام روايت شده كه آيه در مورد كاهنان يهود

 

است خداوند ميفرمايد: يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ 75- 79.پ در مورد آيه وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا از حضرت باقر عليه السلام روايت شده كه فرمود: حى بن اخطب و كعب بن اشرف و چند نفر ديگر از يهود كه از طريق يهودان زندگى خود را ميگذراندند و هر ساله مقررى از آنها دريافت مى‏نمودند نمى‏خواستند با اعتراف به نبوت حضرت محمد صلى الله عليه و آله مقررى خود را از بين ببرند به همين جهت آياتى كه در تورات راجع به مشخصات پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بوده تغيير دادند. اين آيه كه ميفرمايد:

آيات مرا با بهاى كم معامله نكنيد آن بهاى كم همين گذران سالانه آنها است.

در مورد آيه أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ مينويسد: اين آيه خطاب به علماى يهود است.

آنها به خويشاوندان مسلمان خود مى‏گفتند بر دين خود پايدار باشيد ولى خودشان ايمان نمى‏آوردند لذا خداوند مى‏فرمايد مردم را به نيكى دعوت مى‏كنيد و از خود فراموش مى‏نمائيد.

در باره آيه أَ فَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ گفته شده آنها دانشمندان يهود هستند كه تورات را تحريف مى‏كردند حلال را حرام و حرام را حلال مى‏كردند از روى هواى نفس و هماهنگى با كسانى كه در اين باره به آنها پول مى‏دادند.پ در مورد آيه وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا تا لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ مى‏نويسد: از حضرت باقر (ع) روايت شده كه گروهى از يهودان دشمن سرسخت و مخالف جدى اسلام نبودند كه با يك ديگر تبانى داشته باشند اين گروه وقتى به مسلمانان برخورد مى‏كردند مشخصات حضرت محمد صلى الله عليه و آله را كه در تورات مى‏يافتند براى آنها بازگو مى‏كردند. علماء و رهبران را از اين عمل نهى مى‏كردند به آنها مى‏گفتند شما مشخصات حضرت محمد را از روى تورات براى مسلمانان نقل مى‏كنيد لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تا با شما به مبارزه برخيزند در نزد پروردگارتان و استدلال نمايند اين آيه به همين جهت نازل شد.

و در باره آيه فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ.

 

مى‏نويسد: منظور از نوشتن با دست اين بود كه آنها مشخصات حضرت محمد صلى الله عليه و آله را با دست خود تغيير مى‏دادند تا بدين وسيله مستضعفين يهود را مشكوك نمايند. همين مطلب از حضرت باقر (ع) و گروهى از مفسران نقل شده.

گفته‏اند: مشخصات قيافه پيامبر صلى الله عليه و آله در تورات سبزه و معتدل بود آنها تغيير دادند و گندمگون و بلند قامت كردندپ و در روايت عكرمه از ابن عباس نقل شده كه گفت دانشمندان يهود مشخصات پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله را در تورات چنين مشاهده كردند مژگان سياه و چشمان درشت و قامت معتدل و چهره زيبا دارد. از روى حسادت و ستمگرى آن را تغيير دادند.

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ*  وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى‏ عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ 21- 23.

 «و قال تعالى»: إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ 25- 26.پ از امام صادق (ع) روايت شده كه خداوند از آن جهت مثل به پشه مى‏زند چون پشه با كوچكى و جثه ضعيفى كه دارد خداوند در او آنچه در فيل وجود دارد با جثه قويش آفريده باضافه دو عضو ديگر كه در فيل وجود ندارد. تا مؤمنين را متوجه آفرينش دقيق و مصنوعات عجيب خود بنمايد.

خداوند ميفرمايد: يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ*  وَ آمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ*  وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ 40- 42.

در مورد آيه يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا مى‏نويسد خطاب به يهود و نصارى است بعضى گفته‏اند خطاب به يهودان مدينه و اطراف آن است.

خداوند مى‏فرمايد: أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا

 

تَعْقِلُونَ 44.

و مى‏فرمايد: يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ 47.

و مى‏فرمايد: أَ فَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَ قَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ*  وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى‏ بَعْضٍ قالُوا أَ تُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ*  أَ وَ لا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ*  وَ مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ*  فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ.

گروهى از قريش به آنها مراجعه كرده و پرسيدند آيا در تورات پيامبرى از قبيله ما تذكر داده شده است ميگفتند آرى اما مشخصات او چنين است بلند قامت داراى چشمان آبى و مويهاى ريخته و غير مجعد است.پ اين مطلب را واحدى باسناد خود در وسيط نقل مى‏كند.

 «و قال تعالى»: وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ «إلى قوله»: ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ*  وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ*  ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى‏ تُفادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ «إلى قوله»: وَ قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ*  وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ*  بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى‏ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى‏ غَضَبٍ وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ*  وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَ يَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ وَ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* «إلى قوله»: قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ*  وَ لَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ «إلى قوله»: قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى‏ قَلْبِكَ بِإِذْنِ‏

 

اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُدىً وَ بُشْرى‏ لِلْمُؤْمِنِينَ «إلى قوله»: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا وَ اسْمَعُوا وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ «إلى قوله»: أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى‏ مِنْ قَبْلُ وَ مَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ*  وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ «إلى قوله»: و قالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى‏ تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ «إلى قوله»: وَ قالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى‏ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ وَ قالَتِ النَّصارى‏ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ وَ هُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ «إلى قوله»: وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ 83- 116.

در باره آيه وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا قبلا همين يهودان با يادآورى پيامبرى كه در آينده مبعوث مى‏شود مدعى پيروزى و تسلط بر اوس و خزرج بودند.

ابن عباس مى‏گويد يهودان بر اوس و خزرج (ساكنان مدينه) پيوسته اظهار پيروزى مى‏كردند بوسيله پيامبرى كه بعد از اين مبعوث خواهد شد كه همان رسول اكرم صلى الله عليه و آله بود همين كه خداوند او را از ميان عرب برانگيخت و از بنى اسرائيل نبود كفر ورزيدند و انكار كردند آنچه در باره‏اش قبلا مى‏گفتند.

معاذ بن جبل و بشر بن براء بن معرور به آنها گفتند از خدا بترسيد و اسلام آوريد. شما خود را قبلا بر ما پيروز مى‏دانستيد بواسطه حضرت محمد صلى الله عليه و آله در حالى كه ما كافر بوديم و پيوسته مشخصات و خصوصيات او را بما گوشزد مى‏كرديد كه در آينده مبعوث مى‏شود.

 

در جواب او سلام بن مسلم برادر بنى النضير گفت آنچه محمد (ص) آورده ما اطلاعى از آن نداريم و اين آن پيامبرى نيست كه بشما مى‏گفتيم خداوند در همين مورد آيه فوق را نازل نمود و در باره آيه قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ مى‏نويسد:پ ابن عباس گفت سبب نزول اين آيه آن بود كه ابن صوريا و گروهى از يهودان فدك پس از هجرت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به مدينه از آن جناب سؤال‏ها مى‏كردند. مى‏پرسيدند چگونه مى‏خوابى به ما

 

اطلاع داده شده كه كيفيت خواب پيامبرى كه در آخر الزمان مبعوث مى‏شود.

در جواب مى‏فرمود چشمانم خواب است ولى دلم بيدار، در پاسخ مى‏گفتند صحيح است مى‏پرسيدند بگو ببينيم فرزند از مرد بوجود مى‏آيد يا از زن؟ جواب مى‏داد. استخوان و اعصاب و رگها از مرد است و گوشت و خون و ناخن و موى از زن. مى‏گفتند درست گفتى.

باز مى‏پرسيدند پس چرا فرزند شباهت به خالوهايش پيدا مى‏كند بطورى كه هيچ شباهتى به عموهاى خود ندارد. در جواب مى‏فرمود هر كدام نطفه و آب منى او افزون شود شباهت به آن طرف بيشتر مى‏شود گفتند صحيح فرمودى.

پرسيدند بگو ببينيم خدايت چيست؟ خداوند در جواب آنها اين آيه را نازل كرد قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بگو خدا يكتا است تا آخر اين سوره.

در اين موقع ابن صوريا گفت يك مطلب ديگر باقى مانده اگر جواب بدهى به تو ايمان مى‏آورم و پيروت خواهم بود. كدام فرشته برايت وحى مى‏آورد؟ در جواب او فرمود جبرئيل.

ابن صوريا گفت جبرئيل دشمن ما است او پيوسته جنگ و گرفتارى و كشتار به ارمغان مى‏آورد اما ميكائيل مژده و نعمت فراوان مى‏آورد اگر ميكائيل مأمور وحى تو بود ايمان مى‏آورديم خداوند در جواب آنها اين آيه را فرستاد قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ.

در مورد آيه لا تَقُولُوا راعِنا مى‏نويسد: مسلمانان به پيامبر اكرم مى‏گفتند «يا رسول الله راعنا» يعنى يا رسول الله گوش به حرف ما بده. ولى يهودان اين لفظ را تحريف نموده مى‏گفتند راعِنا و از رعونت مى‏گرفتند و منظورشان عيبجويى و نسبت نقص بود. وقتى مورد عتاب قرار گرفتند از جانب خدا گفتند ما كه چيزى جز آنچه خود مسلمانان مى‏گويند نمى‏گوئيم خداوند از اين تحريف نهى نموده فرمود لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا نگوئيد راعِنا بگوئيد انْظُرْنا به ما توجه كن.

قتاده در تفسير اين آيه مى‏گويد راعِنا كلمه‏اى بود كه يهودان بعنوان مسخره و استهزا به پيامبر مى‏گفتند عطا نيز گفته اين كلمه را انصار در جاهليت مى‏گفتند ولى در اسلام از گفتن اين كلمه نهى شد.پ امام باقر (ع) فرمود اين كلمه در لهجه عبرانى ناسزا است كه منظور يهودان همين ناسزا بود.

 

بعضى نيز گفته‏اند معنى اين كلمه در نزد آنها اين بود كه گوش كن نخواهى شنيد و معنى انْظُرْنا يعنى بگذار بفهميم يا بما بفهمان و يا توجه كن بما.

در باره آيه أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ مى‏نويسد: در باره سبب نزول اين آيه اختلاف شده است.پ ابن عباس مى‏گويد: رافع بن حرمله و وهب بن زيد به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله عرض كردند براى ما كتابى از آسمان بياور تا آن را بخوانيم و رودها و نهرها جارى نما تا پيرو تو شويم و تصديقت كنيم. خداوند اين آيه را نازل كرد «كه مى‏خواهيد از پيامبرتان همان چيزهائى را درخواست كه از موسى (ع) درخواست مى‏كردند».

حسن از مفسرين قرآن مى‏گويد منظور مشركين عرب هستند كه قرآن خود شاهد است چنين درخواستى را نمودند لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا به تو ايمان نمى‏آوريم مگر چشمه سارى براى ما بوجود آورى.

سدى ديگرى از مفسرين مى‏گويد: اعراب درخواست مى‏كردند كه پيامبر اكرم خداوند را آشكارا به آنها نشان بدهد.پ مجاهد مى‏گويد: قريش مى‏گفتند كوه صفا را براى ما به صورت طلا درآور فرمود آرى در آن صورت مانند مائده‏اى خواهد شد كه عيسى براى پيروان خود نازل كرد. آنها برگشتند (و دنباله تقاضاى خود را نگرفتند).پ جبائى ديگرى از مفسران مى‏گويد: روايت شده كه گروهى از پيامبر صلى الله عليه و آله تقاضا كردند درختى را براى آنها تعيين كند كه به آن درخت نذر و نياز ببندند چنانچه مشركين درختهاى متعددى براى اين كار داشتند و آن درخت‏ها را مى‏پرستيدند و خرما و خوراكيهاى ديگر بر آن مى‏آويختند همان طورى كه قوم موسى (ع) از او درخواست مى‏كردند كه براى ما نيز يك خدا قرار بده همان طورى كه بت پرستان خدايان فراوانى دارند در باره آيه وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مى‏نويسد: اين آيه در باره حى بن اخطب و برادرش ابو ياسر فرزند اخطب نازل شد كه وقتى پيامبر به مدينه آمد خدمت آن جناب رسيدند و از نزديك ايشان را مورد مطالعه قرار دادند پس از خارج شدن از خدمت پيامبر يك نفر به حى بن اخطب گفت آيا به عقيده تو او پيامبر است جواب داد همان پيامبر است. گفتند تو خود با او چگونه‏

 

هستى. گفت تا بميرم دشمن او هستم.

ابن عباس گفته: اين همان كسى است كه با پيامبر پيمان‏شكنى نموده و در جنگ احزاب آتش جنگ را پيوسته مى‏افروخت.

زهرى گفته: اين آيه در باره كعب بن اشرف نازل شد. و از حسن نقل شده كه آيه در ارتباط با گروهى از يهودان است.پ و در باره آيه قالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى‏ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مى‏نويسد: ابن عباس گفت وقتى نصارى نجران وارد بر پيامبر صلى الله عليه و آله شدند (كه پيشنهاد مباهله شد) احبار و دانشمندان يهود نيز آمدند و در حضور پيامبر اين دو گروه با هم به نزاع پرداختند.

رافع بن حرمله به نصرانيان گفت شما هيچ كاره نيستيد و نبوت عيسى را انكار كرد و كافر بانجيل شد. يك نفر نجرانيها گفت يهودان نيز كاره‏اى نيستند منكر نبوت موسى و تورات شد. خداوند اين آيه را به همين جهت نازل نمود و منظور از الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ در آيه مشركان عرب است كه به حضرت محمد صلى الله عليه و آله گفتند اين هر دو دسته كاره‏اى نيستند و يا گفتند تمام پيامبران و امت‏هايشان بى‏ارزشند و موقعيتى ندارند.

در مورد آيه وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً مى‏نويسد: در باره نصرانيان نازل شده كه معتقدند عيسى پسر خدا است يا در باره آنها و مشركان عرب كه ايشان نيز مى‏گفتند ملائكه دختران خدايند.

خداوند مى‏فرمايد (سبحانه) منزه است از داشتن فرزند و صفاتى كه شايسته خدا نيست او مالك تمام آسمان و زمين است ولى فرزند ملك پدر نيست زيرا وقتى تمام آسمان و زمين ملك خدا باشد پس فرزندانش ملك او نمى‏شوند زيرا فرزند بودن با ملك شدن جمع نمى‏شود و يا از نظر كار صحيح نيست زيرا فعل از جنس فاعل نيست و فرزند جز از جنس پدر خود نخواهد بود (پس عيسى كه فعل خدا است نمى‏تواند از جنس خدا يعنى فرزند او باشد).

خداوند در سوره بقره آيه 118- 135 مى‏فرمايد:

وَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ*  إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ لا تُسْئَلُ عَنْ‏

 

أَصْحابِ الْجَحِيمِ*  وَ لَنْ تَرْضى‏ عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لَا النَّصارى‏ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى‏ وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ* «إلى قوله»: وَ قالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى‏ تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 118- 135پ در باره آيه وَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مى‏نويسد: مجاهد گفته است منظور نصرانيان هستند در اين آيه ولى ابن عباس مى‏گويد آيه مربوط به يهودان است. حسن و قتاده معتقد است كه آيه در باره مشركين عرب است و همين نظريه بواقع نزديك‏تر است و منظور از أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ يعنى مطابق ميل ما معجزه‏اى ظاهر كند قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ منظور اينست كه آيات و معجزات بسيار آشكار و بارزى آورديم كه گواه صدق پيامبر ما بود كه براى هر كس ستيزه‏جو و معاند نباشد آن معجزات كافى بود اگر خداوند در مورد درخواست معجزه مخصوص كه آنها مى‏خواستند مصلحتى ميديد براى آنها همان معجزه را آشكار مى‏نمود.پ و در باره اين آيه وَ قالُوا كُونُوا هُوداً مى‏نويسد: ابن عباس گفت: عبد الله بن صوريا و كعب بن اشرف و مالك بن صيف و گروهى از يهودان و نصرانيان نجران با مسلمانان به بحث و مناظره پرداختند و هر كدام مدعى بودند كه اهل حق آنها هستند. يهودان مى‏گفتند پيامبر ما حضرت موسى بهترين پيامبران است و تورات كتاب ما بهترين كتاب آسمانى است.

نصرانيان مى‏گفتند پيامبر ما بهترين پيامبر و كتاب ما انجيل بهترين كتاب خدا است و هر دو دسته مسلمانان را دعوت بپذيرفتن كيش خود مى‏نمودند گفته شده ابن صوريا به پيامبر اكرم مى‏گفت هدايت فقط در پذيرفتن معتقدات ما است تو اى محمد، از ما پيروى كن تا هدايت يابى. نصارى نيز همين پيشنهاد را كردند اين آيه در همين مورد نازل شد كه مى‏فرمايد گفتند يا يهودى شويد يا نصرانى تا هدايت يابيد بگو پيرو ملت ابراهيم هستيم كه واقعيت‏گرا است و مشرك نبود.

خداوند مى‏فرمايد: قُلْ أَ تُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ وَ هُوَ رَبُّنا وَ رَبُّكُمْ وَ لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ*  أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى‏ قُلْ أَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ 139- 140

 

و مى‏فرمايد: سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ «إلى قوله»: الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ. 142- 146.

و مى‏فرمايد: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ*  إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ*  وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ 165- 167.

وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ*  وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ نِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ 170- 171.پ در باره اين آيه وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ وقتى به آنها مى‏گويند پيرو دستورات خدا شويد مى‏گويند ما پيروى از اجداد خود مى‏كنيم.

مرحوم طبرسى در مجمع مى‏نويسد: ابن عباس گفت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله يهودان را به اسلام دعوت نمود آنها گفتند ما روش اجداد خود را رها نخواهيم كرد و در روايت ضحاك از ابن عباس نقل مى‏كند كه گفت اين آيه در باره كفار قريش نازل شده.

خداوند مى‏فرمايد لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ «إلى قوله»: وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ 177.

و مى‏فرمايد: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى‏ ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ*  وَ إِذا تَوَلَّى سَعى‏ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ*  وَ إِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَ لَبِئْسَ الْمِهادُ آيات 204- 206.

و مى‏فرمايد: سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَ مَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ.

در تفسير آيه وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا بعضى از مردم از سخن ترا بسيار خوش آيد با اينكه او سختترين دشمن است. وقتى پشت سر مى‏رود كوشش مى‏كند كه‏

 

در روى زمين تباهى و فساد بوجود آورد و كشت و نسل را از ميان ببرد.پ طبرسى مى‏نويسد: حسن گفت اين آيه در باره منافقين نازل شده و سدى مى‏گويد آيه در باره اخنس بن شريق نازل شده كه پيوسته نسبت به پيامبر اكرم اظهار علاقه و محبت و دلبستگى به او و علاقه به مسلمان شدن مى‏كرد. اما فقط به اين كار تظاهر مى‏كرد در دل تصميم خلاف آن را داشت‏پ از حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه منظور از «حرث» كشت در اين آيه دين است و منظور از نسل مردم هستند (كه در آيه فرمود همين كه پشت سر رفت كوشش در از بين بردن كشت و نسل دارد يعنى دين و مردم).

آل عمران «3»: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ وَ قُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْأُمِّيِّينَ أَ أَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ. «و قال تعالى»: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى‏ كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَ هُمْ مُعْرِضُونَ*  ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ وَ غَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ 23- 24.

در باره آيه يُدْعَوْنَ إِلى‏ كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ وقتى آنها را دعوت مى‏كنند كه كتاب خدا را حاكم بين خود قرار دهيد، گروهى از آنها كناره‏گيرى مى‏كنند در حالى كه مخالف هستند. مى‏نويسد: يعنى حكومت كند كتاب خدا در باره نبوت حضرت محمد صلى الله عليه و آله يا در باره ابراهيم و اينكه دين او اسلام بوده و بعضى گفته‏اند منظور اينست كه كتاب خدا را حكم قرار دهيد در مورد سنگسار نمودن‏پ زيرا از ابن عباس نقل شده كه مرد و زنى از اهالى خيبر زنا كردند و از شخصيت‏هاى برجسته خيبريان بودند در كتاب خود آنها مسأله رجم و سنگسار وجود داشت ولى بواسطه شخصيت آن دو نمى‏خواستند آنها را رجم نمايند.

اميدوار بودند كه در اسلام چنين كارى را اجازه داده باشند به همين جهت براى حكم و داورى خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله رفتند. حضرت رسول نيز آنها را محكوم به سنگسار نمودند. نعمان بن اوفى و نجر بن عمرو گفتند در اين حكم ستم روا داشتى نبايد آنها سنگسار شوند.

پيامبر اكرم (ص) فرمود: بين من و شما داور تورات باشد قبول كردند پرسيد كداميك‏

 

از شماها به تورات آشناتر است؟ گفتند مردى بنام ابن صوريا كه ساكن فدك است از پى او فرستادند به مدينه آمد، جبرئيل قبلا مشخصات ابن صوريا را براى پيامبر نقل كرده بودند.

پيامبر اكرم به او فرمود تو ابن صوريا هستى؟ جواب داد آرى. فرمود تو داناترين يهودى؟

گفت چنين مى‏گويند.پ پيامبر اكرم يك قسمت از تورات را كه شامل رجم و سنگسار بود خواست و به او فرمود بخوان شروع كرد بخواندن تا رسيد به آيه رجم دست خود را بر روى آن نهاد و بعد از آن آيه را خواند ابن سلام گفت يا رسول الله اين مرد رد شد، از جاى حركت كرد و دستش را از روى آيه رجم برداشت و خود آيه را براى پيامبر و يهوديان قرائت كرد كه اگر مرد زن‏دار و زن شوهردار عمل منافى عفت انجام دهند و اين مطلب بوسيله گواهان ثابت شود بايد رجم شوند. اگر زن آبستن باشد بايد منتظر شد تا فرزند خود را زايمان كند پيامبر اكرم دستور داد آن دو يهودى را سنگسار كردند. يهودان به همين جهت خشمگين شدند و خداوند اين آيه را نازل نمود.

خداوند در سوره آل عمران آيات 59- 86 مى‏فرمايد:

 «و قال سبحانه»: إِنَّ مَثَلَ عِيسى‏ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ*  الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ*  فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ «إلى قوله تعالى»: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى‏ كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ*  يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَ ما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَ الْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ*  ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ*  ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ*  إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ*  وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَ ما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ*  يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ*  يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَ‏

 

بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ*  وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَ اكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ*  وَ لا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى‏ هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى‏ أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ*  يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ*  وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ*  بَلى‏ مَنْ أَوْفى‏ بِعَهْدِهِ وَ اتَّقى‏ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ*  إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ*  وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَ ما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ ما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ*  ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ*  وَ لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْباباً أَ يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ «إلى قوله تعالى»:

أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ «إلى قوله»: كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ 59- 86.پ در باره آيه إِنَّ مَثَلَ عِيسى‏ عِنْدَ اللَّهِ كه مى‏فرمايد مثل عيسى در نزد خدا مانند آدم است كه او را از خاك آفريد. مى‏نويسد: ابن عباس و قتاده و حسن گفته‏اند اين آيه در باره گروه نجران بنام عاقب و سيد و همراهانشان نازل شده كه به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله گفتند آيا ممكن است فرزند بدون مباشرت پدرى بوجود بيايد اين آيه نازل شد كه مثل عيسى مانند آدم است پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آيه را براى آنها خواند.

و در باره آيه قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا اى اهل كتاب بيائيد روى آوريم بمطلبى كه براى ما و شما يكسان است كه جز خدا را نپرستيم ...

مى‏نويسد: آيه در باره نصرانيان نجران نازل شد بعضى گفته‏اند در باره يهودان مدينه و

 

اصحاب ما همين را نقل كرده‏اند. بعضى نيز گفته‏اند در باره هر دو دسته از اهل كتاب نازل شد. (يهود و نصارى) در باره آيه وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ منظور اينست كه عيسى را بعنوان خدا نگيريد يا احبار و دانشمندان يهود را بعنوان رب نپذيريد كه مانند خدا از آنها اطاعت كنيد.پ امام صادق (ع) فرمود آنان احبار و دانشمندان را پرستش نمى‏كردند ولى آنها احكام خدا را تغيير مى‏دادند حلال را حرام و حرام را حلال مى‏نمودند مردم هم مى‏پذيرفتند نه اينكه بعنوان خدا آنها را بپرستند در باره آيه يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ مى‏نويسد ابن عباس و ديگران گفته‏اند كه احبار يهود و نصرانيان نجران در خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله اجتماع نمودند و در مورد ابراهيم با يك ديگر به بحث و نزاع پرداختند.

يهودان گفتند ابراهيم يهودى بود و نصرانيان مى‏گفتند ابراهيم نصرانى بود اين آيه نازل شد كه مى‏فرمايد ابراهيم نه يهودى است و نه نصرانى بلكه او مسلمان و پيرو حق بود و در باره آيه وَ قالَتْ طائِفَةٌ مى‏نويسد: حسن گفت يازده نفر از احبار يهود خيبر و دهات عرنيه با هم تبانى كردند و قرار گذاشتند كه اول صبح بزبان اظهار اسلام كنند نه اعتقاد بياورند و شامگاه كافر شوند و بگويند ما در كتاب آسمانى دين خودمان دقت كرديم متوجه شديم كه محمد صلى الله عليه و آله آن پيامبر موعود نيست فهميديم دروغ مى‏گويد و دين او باطل است مدعى بودند كه اگر چنين كنند اصحاب پيامبر مشكوك خواهند شد زيرا خواهند گفت اينها اهل كتابند از ما اطلاعاتشان بيشتر است در نتيجه دست از اعتقاد خود خواهند كشيد و به دين آنها بر مى‏گردند.

مجاهد و مقاتل و كلبى گفته‏اند: اين جريان مربوط به تغيير قبله از بيت المقدس به طرف كعبه اتفاق افتاد. اين تحويل و تغيير قبله بر يهوديان گران آمد. كعب بن اشرف به ياران خود گفت ايمان بياوريد به محمد ابتداى روز و نماز به طرف قبله آنها بخوانيد ولى شامگاه برگرديد شايد بتوانيد آنها را در اعتقادشان مشكوك نمائيد.

و در مورد آيه وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مى‏نويسد: ابن عباس گفت آيه مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بعضى از اهل كتاب هستند كه اگر آنها را بر يك پوست گاو طلا امين قرار دهى به تو بر مى‏گرداند منظور عبد الله بن سلام است كه مردى نزد او هزار و دويست اوقيه «1» طلا به امانت گذاشت‏

 

عبد الله به صاحبش برگرداند و منظور از كسى كه اگر يك دينار به او سپارى به تو بر نمى‏گرداند مگر اينكه بالاى سرش بايستى و از او بخواهى فنحاص بن عازوراء جريان چنين بود كه مردى از قريش به او دينارى امانت سپرد اما او خيانت كرد.

در بعضى از تفاسير است كه منظور از كسانى كه امانت را رد مى‏كنند در اين امت نصرانيان هستند و آنها كه برنمى‏گردانند يهودانند.پ در باره آيه إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ مى‏نويسد: عكرمه گفت: اين آيه در باره گروهى از احبار يهود نازل شد ابو رافع و كنانه بن ابى الحقيق وحى بن اخطب و كعب بن اشرف كه اينها بشارت‏هاى تورات را در مورد بعثت حضرت محمد صلى الله عليه و آله كتمان نمودند و بدست خود آيات را تغيير دادند و قسم خوردند كه همين طور نازل شده تا مبادا رياست از دستشان برود و مزاياى پيروى مردم را از دست بدهند.

بعضى گفته‏اند اين آيه در باره اشعث بن قيس و اختلافى كه با شخصى در مورد زمين داشت نازل شد. او در حضور پيامبر صلى الله عليه و آله تصميم گرفت قسم بخورد وقتى اين آيه نازل شد، از اين كار خوددارى كرد و اعتراف نمود و زمين را به مدعى آن برگرداند.

و در باره آيه وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً مى‏نويسد: گفته‏اند اين آيه در باره گروهى از احبار يهودى نازل شد كه با دست خود در كتاب خدا تغييراتى در ارتباط با اوصاف و مشخصات حضرت محمد صلى الله عليه و آله دادند و آن تغييرات را نسبت به خدا دادند.

ابن عباس گفته در باره يهودان و نصرانيان نازل شد كه تورات و انجيل را تحريف نمودند و جاى آيات را تغيير دادند و به آيات آن اضافه نمودند و مطالبى كه از دين ابراهيم در آن بود حذف نمودند.پ و در باره آيه ما كانَ لِبَشَرٍ گفته‏اند: ابو رافع قرطبى و رئيس قافله نجران به حضرت محمد صلى الله عليه و آله گفتند تو تصميم دارى كه ما تو را بپرستيم و خدا قرارت دهيم فرمود به خدا پناه مى‏برم كه غير خدا را بپرستم و يا دستور پرستش غير خدا بدهم نه براى چنين كارى مبعوث شده‏ام و مرا چنين دستورى داده‏اند اين آيه در باره همين جريان نازل شد.

اين نظريه ابن عباس و عطا بوده بعضى نيز گفته‏اند در باره نصرانيان نجران نازل شده‏پ و نيز گفته‏اند مردى به پيامبر اكرم گفت يا رسول الله ما به شما مانند ديگران سلام بدهيم اجازه‏

 

نميدهى ترا سجده كنيم؟ فرمود جز خدا را نميتوان سجده نمود ولى مأمور به احترام پيامبرتان هستيد.پ در باره آيه كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ چگونه هدايت خواهد كرد خداوند گروهى را كه كافر شدند بعد از ايمان آوردن و اعتراف كردن كه پيامبر واقعا فرستاده خدا است و دلائل واقعى براى آنها ذكر شد. خداوند ستمگران را هدايت نخواهد كرد.

مى‏نويسد: اين آيه در باره مردى از انصار نازل شد به نام حارث بن سويد بن صامت كه محذر بن زياد بلوى را به ناحق كشت و فرار نمود و از دين اسلام برگشت و مرتد شد و داخل مكه گرديد ولى بعد پشيمان گرديد بوسيله بستگان خود خواست كه از پيامبر بپرسند آيا توبه‏اش پذيرفته مى‏شود. بستگان او سؤال كردند اين آيه نازل شد تا اين قسمت آيه إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مگر كسانى كه توبه نمايند.

يكى از بستگانش آيه را به او رساند و گفت من مى‏دانم تو در دعاى خود كه توبه كرده‏اى راست مى‏گويى، پيامبر اكرم از تو راستگوتر است و خدا از هر دوى شما راستگوتر است. آن مرد به مدينه برگشت و توبه نمود و مسلمان واقعى گرديد همين مطلب از حضرت صادق عليه السلام روايت شده.

بعضى گفته‏اند در باره اهل كتاب كه قبل از بعثت پيامبر ايمان آورده بودند ولى پس از بعثت از روى حسد و طغيان و ستم كفر ورزيدند.

خداوند در سوره آل عمران آيات 93- 95 مى‏فرمايد:

 «و قال تعالى»: كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى‏ نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ*  فَمَنِ افْتَرى‏ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ*  قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 93- 95.

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى‏ ما تَعْمَلُونَ*  قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً وَ أَنْتُمْ شُهَداءُ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ*  يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ*  وَ كَيْفَ تَكْفُرُونَ وَ أَنْتُمْ تُتْلى‏ عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَ فِيكُمْ رَسُولُهُ وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ‏

 

إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 98- 101.

 «و قال تعالى»: وَ لَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَ أَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ*  لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَ إِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ*  ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ*  لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ*  يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ أُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ 110- 114.پ در باره آيه كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا مى‏نويسد: يهوديان از اينكه پيامبر اكرم گوشت شتر را حلال دانسته ناراحت شدند. پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله در جواب آنها فرمود تمام اين گوشتها براى ابراهيم خليل حلال بوده اما آنها مدعى شدند هر چه را ما حرام بدانيم در زمان نوح و ابراهيم حرام بوده و همين طور تا به ما رسيده است. اين آيه در جواب آنها نازل شد.

و در باره آيه لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مى‏نويسد: گفته‏اند آنها پيوسته بين اوس و خزرج اختلاف مى‏انداختند آنها را به ياد جنگهايى كه در جاهليت بين اين دو قبيله اتفاق افتاده بود مى‏انداختند (تا بدين وسيله تجديد و تشديد اختلاف بين اصحاب بنمايند) و از دين برگردند. اين كار توسط يهودان انجام مى‏شد.

بعضى گفته‏اند يهود و نصارى هر دو اين كار را مى‏كردند و معنى آيه اينست كه چرا با انكار صفات پيامبر اسلام مانع پيشرفت ايمان مردم مى‏شويد و جلوگيرى از راه خدا مى‏نمائيد.

در باره آيه لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً مى‏نويسد: مقاتل گفت سران يهود از قبيل كعب بن اشرف و ابو رافع و ابو ياسر و كنانه و ابن صوريا شروع كردند به سرزنش كردن يهودان كه مسلمان شده بودند اين آيه در مورد همين جريان نازل شد كه هرگز آنها نمى‏توانند به شما آسيبى برسانند جز آزار.

در باره آيه لَيْسُوا سَواءً مى‏نويسد: وقتى عبد الله بن سلام و عده‏اى ديگر از يهودان مسلمان شدند دانشمندان يهود گفتند ايمان به پيامبر اسلام نياوردند جز افراد شرور و نابكار ما اين آيه در همين مورد نازل شد.

 

عطاء گفته است در باره چهل نفر از اهالى نجران و سى و دو نفر از اهالى حبشه و هشت نفر رومى كه در زمان عيسى بودند و تصديق به نبوت حضرت محمد نموده‏اند نازل شده.

خداوند در سوره آل عمران آيات 181- 189 مى‏فرمايد:

 «و قال تعالى»: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَ قَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ نَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ*  ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ*  الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ*  فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ الْكِتابِ الْمُنِيرِ*  كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ ... الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ*  وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ*  لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ*  وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ 181- 189.

 «و قال تعالى»: وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا* أُولئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ 199.پ در باره آيه لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ خداوند شنيد سخن آنها را كه به تو گفتند خداوند فقير است و ما ثروتمنديم مى‏نويسد: وقتى آيه مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً* چه كسى به خداوند قرض خوبى مى‏دهد؟ نازل شد يهوديان، گفتند خداوند فقير است و از ما تقاضاى قرض مى‏كند ما ثروتمنديم اين سخن را حى بن اخطب گفت اين روايت از حسن و مجاهد نقل شده.پ بعضى گفته‏اند پيامبر اكرم نامه‏اى توسط ابا بكر براى يهود بنى قينقاع فرستاد و آنها را دعوت به نماز و پرداخت زكات كرد و اينكه به خداوند قرض بدهند. ابا بكر وارد سالن سخنرانى و درس آنها گرديد ديد گروهى گرد يك نفر جمع شده‏اند به نام فنحاص بن عازوراء.

 

آنها را دعوت به اسلام و زكات كرد.

فنحاص گفت اگر اين حرفى كه تو ميگويى واقعيت داشته باشد پس خدا فقير است و ما ثروتمنديم ابا بكر از شنيدن اين سخن ناراحت شد و خشم گرفت و بر چهره‏اش نواخت اين آيه در همين مورد نازل شد.

در باره آيه الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا مى‏نويسد: اين آيه در باره گروهى از يهوديان كه از جمله آنها كعب بن اشرف و مالك بن صيف و وهب بن يهودا و فنحاص بن عازوراء بودند نازل شد گفتند يا محمد، خداوند در تورات با ما قرار بسته كه ايمان به پيامبر نياوريم مگر اينكه يك قربانى بياورد كه او را آتش بسوزاند اگر واقعا تو پيامبرى همين معجزه را بياور تا تصديقت كنيم اين آيه نازل شد روايت از كلبى است.پ بعضى گفته‏اند خداوند در تورات به بنى اسرائيل دستور داده كه اگر كسى مدعى نبوت شد از او نپذيرند مگر قربانى بياورد كه آن را آتش بخورد تا زمانى كه عيسى مسيح و محمد صلى الله عليه و آله بيايد وقتى آنها مبعوث شدند به ايشان بدون آن قربانى ايمان بياوريد فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ اين قسمت آيه تكذيب مى‏كند آنها را در ادعايشان زيرا مى‏فرمايد پس چرا همان پيامبران را كشتيد اگر راست مى‏گوئيد و شاهد دشمنى و عناد آنها است و دليل است بر اينكه اگر پيامبر اكرم قربانى مقبول نيز مى‏آورد همان طورى كه مى‏خواستند باز ايمان نمى‏آوردند چنانچه پدرانشان ايمان نياوردند اما چرا خداوند بهانه آنها را مرتفع ننمود زيرا مى‏دانست فرستادن چنين قربانى به زيان آنها است معجزات نيز تابع مصالح است و چنين پيشنهادى تكليف تعيين نمودن براى خدا است در دليل آوردن آنچه لازم است براى آنها اينست كه بوسيله دليل شك و ترديد ايشان را برطرف نمايد (نه هر چه گفتند و خواستند بپذيرد).

خداوند در سوره نساء آيات 44- 54 مى‏فرمايد:

النساء «4»: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَ يُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ*  وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِكُمْ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَ كَفى‏ بِاللَّهِ نَصِيراً*  مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ يَقُولُونَ سَمِعْنا وَ عَصَيْنا وَ اسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَ راعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ طَعْناً فِي الدِّينِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اسْمَعْ وَ انْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَقْوَمَ وَ لكِنْ لَعَنَهُمُ‏

 

اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا*  يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى‏ أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا*  إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرى‏ إِثْماً عَظِيماً*  أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا  انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ كَفى‏ بِهِ إِثْماً مُبِيناً*  أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا*  أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً*  أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً*  أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً 44- 54.

در باره آيه أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ مى‏نويسد: ابن عباس گفته اين آيه در باره رفاعه بن زيد بن سائب و مالك بن دخشم نازل شد كه هر وقت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله صحبت مى‏كرد آنها دهن كجى مى‏كردند و بر او خورده مى‏گرفتند.پ در مورد آيه أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ گفته‏اند اين آيه در باره گروهى از يهودان نازل شده كه بچه‏هاى خود را خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مى‏آوردند و مى‏گفتند آيا اين بچه‏ها هيچ گناهى دارند پيامبر اكرم (ص) مى‏فرمود نه بعد مى‏گفتند ما نيز مانند آنهائيم هر چه در روز انجام دهيم شب از ما فرو مى‏ريزد و هر چه در شب انجام دهيم روز خداوند محو مى‏نمايد اين آيه نازل شد كه مى‏فرمايد نمى‏بينى آنها را كه خويشتن را مى‏ستايند و از خود تعريف مى‏كنند بايد خدا هر كه را مى‏خواهد بستايد و تمجيد كند گفته‏اند در باره يهودان و نصرانيان نازل شده كه مى‏گفتند ما فرزندان خدا و دوستان اوئيم و مدعى بودند كه داخل بهشت نخواهد شد مگر كسى كه يهودى يا نصرانى باشد همين روايت از حضرت باقر (ع) نقل شده.

در باره آيه أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ مى‏نويسد: گفته‏اند ابو برزه در جاهليت كاهن بود بعضى از مسلمانان پيش او مى‏رفتند و (گوش به سخنان اين كاهن فرا مى‏داشتند) اين آيه از اين جهت نازل شد.

و نيز گفته‏اند: كعب بن اشرف به همراه هفتاد نفر از يهودان پس از جنگ احد به مكه‏

 

رفتند تا با قريش هم پيمان شوند عليه پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله و پيمانى كه با پيامبر داشتند بشكنند كعب وارد بر ابو سفيان شد و او از كعب احترام زيادى كرد بقيه يهودان در خانه‏هاى قريش منزل گرفتند. اهالى مكه به آنها گفتند شما اهل كتاب هستيد محمد (ص) نيز داراى كتاب است ما اطمينانى نداريم كه اين عمل شما حيله و تزويرى نباشد. اگر واقعا راست مى‏گوئيد بيائيد برويم براى اين بت‏هاى ما سجده كنيد و به آنها ايمان آوريد تا ما باور كنيم، همين كار را كردند.

اين قسمت آيه اشاره به همان است كه مى‏فرمايد يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ ايمان آوردند به بت و طاغوت ستمگر.پ بعد كعب پيشنهاد كرد كه سى نفر از شما و سى نفر از ما بيائيد برويم سينه‏هاى خود را به خانه كعبه بچسبانيم و با خداى كعبه قرارداد ببنديم كه عليه محمد به پيكار برخيزيم.

اين كار را نيز كردند پس از انجام اين پيمان ابو سفيان به كعب گفت تو مردى كتاب خوان هستى و ما مردمانى بى‏سواديم كه چيزى نمى‏دانيم حالا تو بگو كداميك از ما بر حق هستيم ما يا محمد؟

كعب گفت اعتقادات خود را برايم توضيح دهيد ابو سفيان در جواب گفت ما براى حاجيان شترهاى تناور مى‏كشيم و براى آنها آب تهيه مى‏كنيم و از ايشان پذيرائى مى‏نمائيم و بند از پاى اسير مى‏گشائيم و صله رحم مى‏كنيم و خانه خدايمان را نيز آباد مى‏كنيم و در اطراف آن به طواف مى‏پردازيم ما اهل حرم و مكه نيز هستيم ولى محمد (ص) دست از دين اجداد خود برداشت و قطع رحم كرد و از مكه خارج شد. دين ما سابقه‏دار است ولى دين محمد جديد و تازه است كعب در جواب ابو سفيان گفت به خدا قسم شما به هدايت نزديك‏تريد از محمد (ص) اين آيه از همان جهت نازل شد.

در سوره نساء آيات 60- 63 مى‏فرمايد:

 «و قال سبحانه»: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَ يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيداً*  وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى‏ ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً*  فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جاؤُكَ‏

 

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا إِحْساناً وَ تَوْفِيقاً  أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً 60- 63.

در باره آيه أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ مى‏نويسد: بين مردى يهودى و يكى از منافقين اختلافى بود مرد يهودى پيشنهاد كرد براى داورى برويم پيش محمد (ص) زيرا مى‏دانست كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله رشوه نمى‏گيرد و در داورى ستم روا نمى‏دارد، اما مرد منافق گفت نه بيا برويم پيش كعب بن اشرف چون مى‏دانست كعب رشوه مى‏گيرد پس منظور از طاغوت در آيه كعب بن اشرف است.

بعضى گفته‏اند يكى از كاهنان جهينه بود كه منافق مايل بود پيش او به داورى برود.

بعضى نيز در تفسير آيه گفته‏اند منظور همان رسمى بود كه اعراب داشتند براى رفع اختلاف بوسيله تيرهاى مخصوص در نزد بت‏ها فال مى‏زدند.پ امام باقر و حضرت صادق (ع) مى‏فرمايند منظور از آيه هر كسى است كه به داورى پيش او بروند و بر خلاف واقع حكم كند.

در سوره نساء آيات 81- 83 مى‏فرمايد:

 «و قال تعالى»: وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَ اللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ وَكِيلًا*  أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً*  وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‏ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا 81- 83.

 «و قال تعالى»: إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً*  لَعَنَهُ اللَّهُ وَ قالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً*  وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً 117- 119. «و قال تعالى»: لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَ لا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً 123.

در باره آيه لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً مى‏نويسد: يعنى در قرآن اگر از جانب خدا نبود تناقض از جهت حق و باطل پيدا مى‏شد و يا اختلاف در اخبار از آنچه پنهان است يا از

 

جهت بلاغت و نارسائى و يا تناقض زياد، و جريان اينست كه سخن بشر زمانى كه طولانى و داراى مفاهيمى كه در قرآن است باشد قطعا همراه با تناقض‏هاى زيادى خواهد بود و اختلاف الفاظ زياد ديده مى‏شود تمام اين احتمالات از قرآن دور است.پ در باره آيه إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً در مورد اين آيه اقوال متعددى است يكى اينكه إِلَّا إِناثاً كه عربها اوثان را اناث مى‏نامند: لات و عزى و منات الثالثة الاخرى و اساف و نائله اين مطلب از ابو مالك و سدى و مجاهد و ابن زيد نقل شده و ابو حمزه ثمالى نيز در تفسير خود نقل كرده او مى‏گويد در هر يك از اين بت‏ها شيطانى زن وجود دارد كه گاهگاه براى خدمتكاران بت ظاهر مى‏شدند و با آنها صحبت مى‏كردند و اين از كارهاى ابليس است كه او همان شيطانى است كه خداوند در قرآن او را ذكر كرده و لعنتش نموده گفته‏اند لات اسم تخته سنگى است و عزى اسم درختى است كه اين دو اسم را تغيير داده و نام دو بت كرده‏اند.

بعضى گفته‏اند عزى مؤنث اعز و لات مؤنث الله است حسن گفته هر يك از قبائل داراى بتى كه آنها را به نامهاى مخصوص زنان مى‏ناميدند (پس معنى آيه اينست كه جز بت‏ها را به مدد خود نمى‏خوانند).

قول دوم اينست كه «الا مواتا» اين قول از ابن عباس و حسن و قتاده نقل شده و معنى آيه چنين مى‏شود كه آنها نمى‏پرستند در مقابل خدا مگر جمادات مرده را كه شعور و عقل ندارند و سخن نمى‏گويند و موجب نفع و ضررى نمى‏شوند. و اين مطلب شاهد كمال جهل و گمراهى آنها است و آنها را اناث ناميده چون مشركين عرب معتقد بودند هر چه پست و خوار باشد نسبت تانيث به او مى‏دهند و نيز به جهت آنكه اناث از هر جنس پست و خوارترين افراد آن است.

زجاج گفته چون ضميرى كه به موات نسبت ميدهند ضمير تانيث است ميگويى «الاحجار تعجبنى» كه فعل مؤنث نسبت به سنگ‏ها داده شده.

قول سوم اينست كه معنى الا اناثا الا ملائكه است زيرا آنها عقيده داشتند كه ملائكه دختران خدايند و آنها را مى‏پرستيدند و معنى إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً يعنى نمى‏پرستند مگر شيطان كافر بدترين را كه سخت در طغيان و عصيان و سركشى فرو رفته.

 

سؤال مى‏شود در مورد آيه به اين صورت كه چگونه در اول كلام عبادت غير اناث را نفى مى‏كند و در آخر سخن اثبات عبادت شيطان را مى‏كند پس در آخر آيه اثبات چيزى شده كه در اول آيه آن را نفى نموده حسن از اين اشكال چنين پاسخ داده كه آنها در حقيقت جز شيطان را نمى‏پرستيدند زيرا بت‏ها مرده هستند كسى دعوت به عبادت آنها نمى‏كند دعوت‏كننده به عبادت بت شيطان است ولى عبادت را نسبت به او داده‏اند.پ ابن عباس گفته در هر يك از بت‏هاى عرب شيطانى وجود داشت كه مشركين را دعوت به عبادت آن بت مى‏كرد به همين جهت نسبت عبادت به بت و شيطان هر دو صحيح است بعضى گفته‏اند در آيه اثبات چيزى كه نفى شده باشد وجود ندارد چنين ما يعبدون الا الاوثان و الا الشيطان جز بت‏ها و شيطان را نمى‏پرستند.

لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً از بندگان تو بهره‏اى معين خواهم گرفت‏پ از پيامبر اكرم نقل شده در مورد اين آيه فرموده است فرزندان آدم نود و نه درصد آنها اهل جهنم و يك درصد بهشتى هستندپ در روايت ديگرى است از هر هزار نفر يكى مال خداست و بقيه سهم شيطان و اهل آتشند اين هر دو روايت را ابو حمزه نقل نموده در تفسير خود.

وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ يعنى به آنها وعده طول عمر در دنيا مى‏دهم به همين جهت دنيا را بر آخرت مقدم مى‏دارند گفته‏اند شيطان به آنها مى‏گويد در آينده حشر و نشر و بهشت و جهنمى وجود ندارد هر چه مى‏خواهيد بكنيد آنها را وعده به هواهاى باطل كه موجب گناه مى‏شود مى‏دهم و شهوترانى‏ها و زرق و برق دنيا را در نظرشان مى‏آرايم وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ يعنى وادار مى‏كنم كه گوشهاى چهارپايان را شكاف دهند بعضى گفته‏اند يعنى گوش‏ها را از بيخ ببرندپ همين نيز از حضرت صادق (ع) روايت شده. مشركان عرب نسبت به چهارپايان همين كار را مى‏كردند گفته‏اند اين كار را نسبت به بحيره و سائبه «1» مى‏نمودند.

 

پ‏وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ يعنى دستور مى‏دهم كه دين خدا را تغيير دهند از ابن عباس و ديگران نقل شده از حضرت صادق (ع) روايت شده بعضى گفته‏اند منظور اخته نمودن چهارپايان است كه آنها اخته كردن را دوست نداشتند. بعضى نيز علامت‏گذارى روى حيوان را گفته و گفته‏اند منظور ماه و خورشيد و سنگ است كه مردم به جاى بهره بردن از آنها به عبادت اينها مشغول شده‏اند.

در باره آيه لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ گفته‏اند مسلمانان با اهل كتاب به مفاخره پرداختند. اهل كتاب مى‏گفتند پيامبر ما قبل از پيامبر شما و كتاب ما نيز قبل از كتاب شما بوده و به خدا از شما نزديكتريم مسلمانان گفتند پيامبر ما خاتم پيامبران و كتاب ما حاكم بر كتابهاى آسمانى است و دين ما اسلام است اين آيه نازل شد كه مى‏فرمايد نه آرزوى شما و نه آرزوى اهل كتاب هر كس كار بد كند كيفر مى‏شود و هرگز جز خدا ناصر و ياور نخواهد يافت.

آيات 153 تا 162 سوره نساء مى‏فرمايد:

 «و قال تعالى»: يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسى‏ أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَ آتَيْنا مُوسى‏ سُلْطاناً مُبِيناً*  وَ رَفَعْنا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثاقِهِمْ وَ قُلْنا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَ قُلْنا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَ أَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً*  فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ وَ كُفْرِهِمْ بِآياتِ اللَّهِ وَ قَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ قَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا*  وَ بِكُفْرِهِمْ وَ قَوْلِهِمْ عَلى‏ مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً*  وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَ ما قَتَلُوهُ يَقِيناً*  بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً*  وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً*  فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً*  وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَوا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ وَ أَكْلِهِمْ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً*  لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً 153- 162.

در باره آيه يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ مى‏نويسد: كعب بن اشرف و گروهى از يهود گفتند يا

 

محمد اگر تو پيامبرى براى ما از آسمان كتابى بياور چنانچه براى موسى آمد تورات يك مرتبه نازل شد و گفته‏اند درخواست كردند خداوند نامه‏اى بفرستد براى اشخاص معينى و به آنها دستور دهد كه آنها ايمان به پيامبر بياورند. روايتى نيز هست كه گفتند يك نوشته مخصوصى براى آنها از آسمان بيايد.

حسن گفته اين درخواست را از روى لجبازى و زورگوئى كردند نه براى آشكار شدن واقعيت و معجزه خواستن اگر از روى توضيح و راهنمائى درخواست مى‏كردند خداوند براى آنها مى‏فرستاد.پ در باره آيه فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ يعنى چيزهاى خوبى را بر يهودان حرام كرديم كه قبلا براى آنها حلال بود وقتى آنچه نبايد كردند. مصلحت به تحريم اين اشياء قرار گرفت و آنها چيزهايى است كه در اين آيه بيان شده وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ بر يهودان تمام حيواناتى كه ناخن دارند حرام كرديم.

و در سوره نساء آيات 170- 176 مى‏فرمايد:

 «و قال تعالى»: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً*  يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى‏ مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كَفى‏ بِاللَّهِ وَكِيلًا*  لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَ مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً*  فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَ اسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً*  يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً*  فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ اعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَ فَضْلٍ وَ يَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً 170- 176.

در باره آيه يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ مى‏نويسد: گفته‏اند اين آيه خطاب به يهودان و نصرانيان است زيرا مسيحيان در باره عيسى زياده‏روى كردند بعضى گفته‏اند او خدا است و بعضى معتقد شدند سومين خداى سه‏گانه (پدر پسر روح القدس) يهودان نيز در باره‏

 

موسى غلو و زياده‏روى كردند تا آنجا كه گفتند بدون مباشرت پدر متولد شد پس زياده‏روى در هر دو دسته وجود دارد.پ بعضى گفته‏اند مخصوص نصارى است زيرا وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ معتقد به سه خدا نشويد. در باره نصرانيان است يعنى نگوئيد خدايان ما سه تا است.

گفته اين حرف صحيح نيست چون نصارى معتقد به سه خدا نيستند چون آنها مى‏گويند خدا يكى است ولى معتقد بسه اقنوم هستند (پدر پسر و روح القدس) معنى آن اينست كه نگوئيد خدا سه تا است اعتقاد آنها شبيه اين حرف ما است كه مى‏گوئيم يك چراغ است بعد مى‏گوئيم سه تا است روغن و فتيله و شعله و مى‏گوئيم خورشيد يكى است با اينكه خورشيد جسم و روشنائى و پرتو است اين توجيه غلط بسيار بعيدى است چون ما مى‏گوئيم يك چراغ منظور ما اين نيست كه چراغ يك شى‏ء واحد است زيرا چراغ مجموعه‏اى از چند چيز است در واقع همين طور خورشيد اين مانند آنها است كه مى‏گوئى يك ده تا و يك انسان و يك خانه با اينكه اينها مجموعه از چند چيز هستند اگر بگويند خدا يك شى‏ء واحد و خداى يكتاى واقعى است پس سه تا بودن با آن متناقض است اگر مى‏گويند خدا مجموعه ايست همان طور كه توضيح داديم در اين صورت موحد نيستند و جزء مشبهه به شمار مى‏آيند. ديگر شق سوم ندارد پايان.

رازى در تفسير خود مينويسد: معنى اينست كه نگوئيد خدا يك ذات است و سه اقنوم.

بايد توجه داشت كه مذهب نصارى واقعا مجهول و نامعلوم است آنچه از مجموعه اعتقادات آنها بدست مى‏آيد اينست كه معتقد بيك ذات هستند كه داراى سه صفت است گر چه آنها اينها را صفت ناميده‏اند در واقع صفت نيستند چند ذات هستند زيرا آنها تجويز ميكنند كه در عيسى و مريم حلول كند اگر اينها ذات قائم بنفس نباشند نمى‏توانند در غير حلول كنند و از يكى بديگرى منتقل شوند گر چه بنام صفات مينامند ولى در واقع سه ذات قائم به نفس است كه اين عين كفر است.

سپس مينوسد: در مورد يقين مبتداء كه «ثلاثه» خبر آن باشد به سه قول اختلاف دارند قول اول همان كه ما ذكر كرديم نگوئيد خدايان ما سه تا است (كه مبتدا اقانيم مى‏شود) دوم زجاج گفته لا تقولوا آلهتنا ثلاثه نگوئيد خدايان ما سه تا است و اين توجيه براى آن است‏

 

كه قرآن خود شاهد است كه نصارى ميگويند الله و مسيح و مريم سه خدايند و اين آيه شاهد آن است أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ.پ سوم فراء گفته است لا تقولوا هم ثلاثه يعنى مبتدا ضمير هم است مانند اين آيه سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ و توضيح مطلب چنين است كه اسم بردن عيسى و مريم با خدا باين صورت چنين بخاطر مى‏آورد كه قائل بدو خدايند بالاخره ما مذهبى در دنيا ركيك‏تر و بعيدتر از نظر عقل و دانش از مذهب نصارى نداريم.

در سوره مائده مى‏فرمايد:

المائدة «5»: وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ «إلى قوله»: فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ نَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى‏ خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ*  وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى‏ أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ سَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ*  يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ*  يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَ يَهْدِيهِمْ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ*  لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ*  وَ قالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصارى‏ نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ*  يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى‏ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَ لا نَذِيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ 10- 19.

آيات 10- 19 سوره مائده.

مرحوم طبرسى در تفسير مجمع مى‏نويسد: «فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ بين آنها عداوت و دشمنى انداختيم يعنى بين يهود و نصارى بعضى گفته‏اند يعنى بين دسته‏هاى‏

 

مختلف نصارى اين دشمنى را انداختيم زيرا اعتقادات مختلفى در دين دارند توضيح اينكه نسطوريه مى‏گويند عيسى ابن الله است و يعقوبيها معتقدند خدا همان مسيح است و الملكانيه كه همان روميها هستند مى‏گويند خدا سومين سه خدا است الله، عيسى، مريم.پ در باره آيه نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ مى‏نويسد: گفته‏اند يهوديان مدعى هستند ما در مقام قرب به خدا مانند فرزند هستيم نسبت به پدر و نصرانيان همان طور كه مى‏گويند عيسى مسيح فرزند خدا است خويشتن را هم فرزندان و دوستان خدا مى‏دانند چون سخن عيسى را در انجيل كه گفت: «ميروم پيش پدر خودم و شما» بهمين صورت تفسير كرده‏اند بعضى گفته‏اند گروهى از يهودان مانند كعب ابن اشرف و كعب ابن اسيد و زيد بن التابوه و ديگران هنگامى كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آنها را از كيفر و عذاب خداوند بر حذر مى‏داشت به آن جناب عرض كردند ما را نترسان ما فرزندان و دوستان خدا هستيم اگر هم بر ما خشم بگيرد مانند خشمى است كه پدر به فرزندش مى‏گيرد منظورشان اين بود كه بزودى از ما راضى خواهد شد از ابن عباس نقل شده.

گفته شده وقتى گروهى مدعى شدند عيسى مسيح فرزند خدا است همين مقام را براى همه جارى دانستند چنانچه عربها مى‏گويند: قبيله هذيل شاعرانند. منظورشان اينست كه در ميان اين قبيله شاعرانى وجود دارد.

 «و قال سبحانه»: وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً وَ أَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ*  وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ*  وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ 64- 66.

در باره آيه قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ مينوسد: يعنى دستهاى خدا بسته است و از دادن روزى امتناع دارد و نسبت بخل داده‏اند به خدا. ابن عباس و ديگران گفته‏اند: خداوند بيهودان گسترش مالى عنايت كرد بطورى كه ثروتمندترين مردم شدند وقتى در مورد

 

حضرت محمد صلى الله عليه و آله تمرد جسته و عصيان ورزيدند خداوند آن قدرت مالى را از ايشان گرفت فنحاص بن عازوراء گفت يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ اما او نگفت إلى عنقه بسته است بگردنش صاحبنظران در اين مورد معتقدند كه چون فنحاص بن عازوراء تنها اين حرف را زد ولى ديگران او را از گفتن چنين سخنى باز نداشتند و از سخن او خوشحال بودند خداوند نسبت اين سخن را به يهودان داده ديگران را نيز شريك گفتار او كرده.

بعضى گفته‏اند منظور اينست كه دست خدا از عذاب ما بسته است ما را جز بهمان مقدار كه قسم خوردنش مصداق پيدا نمايد عذاب مى‏كند باندازه‏اى كه آباء و اجدادمان را در مقابل گوساله‏پرستى عذاب نمود.

و نيز گفته‏اند اين جمله استفهام است سؤال مى‏كند آيا دست خداوند بسته شده نسبت بما كه روزى را بر ما سخت گرفته.پ ابو القاسم بلخى مى‏گويد ممكن است يهودان سخنى را گفته باشند و معتقد به عقيده‏اى شده‏اند كه خداوند گاهى بخل مى‏ورزد و گاهى بخشش وجود دارد اين سخن از آنها نقل شده بر سبيل تعجب و شگفت از گفتارشان و تكذيب آنها و ممكن است اين حرف را از روى مسخره گفته باشند چون پيامبر اكرم از نظر مالى در مضيقه بود (آنها از روى استهزاء مى‏گفتند خدا حالا دستهايش بسته شده).

از گروهى كه به موسى گفتند اجعل لنا إلها كما لهم آلهه يك خدا براى ما قرار بده آنها چقدر خدا دارند و گوساله را بخدائى پذيرفتند نبايد تعجب كرد كه بگويند خداوند گاهى بخل مى‏ورزد و گاهى جود و بخشش مى‏نمايد. حسن بن على مغربى گفت: بعضى از يهودان مصرى برايم نقل كردند گروهى از يهودان اين سخن را گفته‏اند.

رازى مى‏گويد شايد اين سخن آنها يك اعتقاد فلسفى است كه خداوند واجب الوجود است و حدوث حوادث از او به يك صورت و يك طريق امكان ندارد و نمى‏تواند حوادث و اتفاقات بر غير صورتى كه اتفاق مى‏افتد تغيير و تبديل نمايد همين قدرت نداشتن بر تغيير و تبديل را «بغل يد» و دست بسته بودن تعبير كرده‏اند.

مرحوم طبرسى در مورد «غلت ايديهم» كه خداوند مى‏فرمايد دستهاى خود آنها بسته باد مى‏نويسد راجع بمعنى آن باختلاف سخن گفته‏اند. بعضى گفته‏اند جمله خبر مى‏دهد كه‏

 

در جهنم دستهاى آنها بسته است. نظر دوم اينست كه جمله نفرين است مثل اينكه ميگوئى خدا او را بكشد.پ سوم اينكه خداوند آنها را بخيل كرده و نمى‏توانند از بخل دست بكشند و بخيل‏ترين مردم جهانند بطورى كه هيچ يهودى را مشاهده نخواهى كرد جز اينكه بخيل و پست است «كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ يعنى هر زمان آتش جنگى افروختند براى محمد صلى الله عليه و آله خداوند آتش را خاموش كرد در اين آيه يك شاهد و معجزه‏اى است زيرا خداوند خبرى مى‏دهد و خبر او مطابق واقع و جريانهاى بعد اتفاق مى‏افتد زيرا يهودان قدرتمندترين مردم حجاز و با شخصيت‏ترين اشخاص اين ناحيه بودند بطورى كه قريش نيز از آنها كمك گرفتند و اوس و خزرج در كينه‏هاى ديرينه خود از آنها مدد و كمك مى‏جستند اما خداوند شخصيتهاى آنها را نابود كرد و قدرت ايشان را از بين برد و ايشان را زبون و خوار كرد بطورى كه پيامبر اكرم دستور داد يهودان بنى النضير و بنى قينقاع تبعيد شوند و بنى قريظه را كشت و اهالى خيبر را تار و مار كرد و بر فدك پيروز گرديد اهالى وادى القرى نيز سر باطاعت آوردند آن قدرت و نيروى ايشان تبديل بضعف و زبونى گرديد و در آيات 68 تا 85 سوره مائده مى‏فرمايد:

 «و قال تعالى»: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَ كُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ «إلى قوله سبحانه»: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَ قالَ الْمَسِيحُ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ*  لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ وَ إِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ*  أَ فَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ*  مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآياتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ*  قُلْ أَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً وَ اللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*  قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ* «إلى قوله»:

تَرى‏ كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي‏

 

الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ*  وَ لَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ النَّبِيِّ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَ لكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ*  لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى‏ ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَ رُهْباناً وَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ*  وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى‏ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ*  وَ ما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ ما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَ نَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ*  فَأَثابَهُمُ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ ذلِكَ جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ 68- 85.

و نيز در آيات 104- 120 مى‏فرمايد:

 «و قال تعالى»: ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لا سائِبَةٍ وَ لا وَصِيلَةٍ وَ لا حامٍ وَ لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ*  وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا إِلى‏ ما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِلَى الرَّسُولِ قالُوا حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَ وَ لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُونَ 104 «و قال تعالى»: وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ* «إلى آخر السورة» 116- 120.پ در باره آيه لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ مى‏نويسد: اين مذهب يعقوبيها از نصارى است زيرا آنها معتقدند كه خداوند با عيسى اتحاد ذاتى پيدا كرده و يك چيز شده و ناسوت لاهوت گرديده «1».

رازى در تفسير سخن نصرانيان كه گفته‏اند: خدا سومين فرد خدايان است مى‏نويسد: دو راه در اين سخن هست.

اول- آنچه مفسران در اين مورد گفته‏اند: خدا و مريم و عيسى سه خدايند.

دوم- اينست كه متكلمين از نصارى نقل كرده‏اند كه آنها مى‏گويند: جوهر يكتا است ولى اقانيم سه تا است: اب، ابن، روح القدس و هر سه يك خدايند چنانچه خورشيد يك‏

 

اسم است كه عبارت از مجموعه قرص خورشيد و پرتو و حرارت است منظورشان از اب ذات خداست و از ابن كلمه و از روح حيات و اثبات ذات و كلمة و حيات كرده‏اند و گفته‏اند كلمة الله كه همان كلمه خدا است با عيسى متحد شده چنانچه شراب با آب ممزوج مى‏شود و آب با شير مى‏آميزد و مدعى هستند پدر اله است پسر نيز اله و روح هم اله است و همه اينها يك خدا است.

بايد توجه داشت كه اين ادعا بسيار باطل و بيهوده است عقل گواه بطلان آن است هرگز سه تا يكى نخواهد شد و يكى سه تا نمى‏شود در دنيا از ادعاى نصرانيان خرافى‏تر مذهبى يافت نمى‏شود.پ طبرسى رحمه الله عليه در باره آيه تَرى‏ كَثِيراً مِنْهُمْ يعنى مشاهده مى‏كنى بسيارى از يهودان را كه علاقمند هستند به كفار منظور كفار مكه است. آيه در باره كعب بن اشرف و ياران اوست كه مشركين را عليه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله تحريك مى‏كردند و قبلا توضيح داده شد.پ حضرت باقر (ع) فرمود يعنى دوست مى‏دارند پادشاهان ستمگر را و نظرات و خواسته‏هاى آنان را مى‏آرايند تا از قدرت مالى و دنياى آنها بهره‏مند شوند.

در باره آيه ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ مى‏نويسد: آنچه را اهل جاهليت حرام نموده‏اند، (به نام بحيره و سائبه و وصيله و حام) خداوند چنين چيزى را قرار نداده.

بحيره: شترى است كه پنج شكم بزايد و آخرين نوزاد او نر باشد كه گوش او را شكاف مى‏دهند و از سوار شدن و كشتن او خوددارى مى‏نمايند و نه مانع آب و علف او مى‏شوند اگر شخص عاجز و ناتوانى هم او را مشاهده كند سوارش نمى‏شود ابن عباس گفته است: بحيره اينست كه وقتى شترى بزايمان پنجم رسيد اگر شكم پنجم او نر بود مى‏كشتند او را زن و مرد از گوشتش نمى‏خورند اگر ماده بود آن شتر بحيره است و گوش او را شكاف مى‏دهند. ديگر كرك از او نمى‏گيرند و نام خدا را بر او نمى‏برند موقع كشتن و نه بار بر او قرار مى‏دهند و بر زنان شير او حرام است و نه از او بهره‏بردارى مى‏كنند بهره‏بردارى و شير او مخصوص مردها است تا بميرد وقتى مرد زن و مرد در خوردن گوشت او شريك هستند و گفته‏اند بحيره بچه سائبه است شترى است كه آن را نذر كنند. مثلا براى آمدن از سفر يا شفا از بيمارى و چيزهاى ديگر مى‏گويد شترم سائبه است آن وقت همان احكام بحيره نسبت به او هم جارى‏

 

است از نظر بهره برنداشتن از او و جلوگيرى نكردن از آب و علف زجاج و علقمه اين نظر را داده‏اند.

ابن عباس و ابن مسعود گفته‏اند سائبه شترى است كه براى بت‏ها نذر كنند شخص از مال خود هر مقدار بخواهد نذر مى‏كند و آن را تحويل به خدمتكاران بت خانه مى‏دهد آنها شير شتر را به غريبان و بيچارگان مى‏دهند.پ بعضى گفته‏اند سائبه شترى است كه ده شكم پشت سر هم ماده بزايد كه هيچ كدام نر نباشد ديگر سوار آن نمى‏شوند و كركش را نمى‏كنند و از شيرش نمى‏خورند مگر براى ميهمان هر چه بعد از اين شكم بزايد گوش آن را مى‏شكافند و بچه و مادرش را رها مى‏كنند.

 (وصيله) زجاج مى‏گويد: وصيله يك نوع گوسفند است اگر ميش بچه‏اش ماده بود متعلق به خود آنها مى‏شد و اگر نر مى‏زائيد آن را به خدايان خود مى‏دادند اگر نر و ماده مى‏زائيد مى‏گفتند بچه ماده به برادر خود رسيد ديگر بره نر را نمى‏كشتند براى خدايان خود.

ابن مسعود و مقاتل مى‏گويند وقتى گوسفند هفت شكم مى‏زائيد اگر شكم هفتم بره نر بود آن را براى خدايان خود مى‏كشتند گوشت او متعلق به مردان بود نه زنان اما اگر بره ماده بود نگه مى‏داشتند و از گوسفندهاى خوب به شمار مى‏رفت اما اگر در شكم هفتم بره نر و ماده مى‏زائيد مى‏گفتند بره ماده به برادر خود رسيد ديگر به ما حرام است هر دو بر آنها حرام مى‏شد و تمام بهره و منفعت آن متعلق به مردها بود نه زنان.

بعضى گفته‏اند وصيله موقعى بود كه گوسفند ده بچه ماده در پنج شكم مى‏زائيد كه هيچ بره نر در ميان آنها نبود آنگاه وصيله مى‏شد پس از آن هر چه مى‏زائيد متعلق به مردان بود اين مطلب از محمد بن اسحاق نقل شده «و لا حام» حام شتر نر بود عرب هر گاه از نتاج شتر نرى ده شكم بهره‏گيرى مى‏كرد مى‏گفت ديگر پشت او ممنوع شد. آن شتر را بار نمى‏كرد و از آب و چرا باز نمى‏داشت. بعضى گفته‏اند حام شتر نر بود عرب هر گاه از نتاج شتر نرى ده شكم بهره‏گيرى مى‏كرد مى‏گفت ديگر پشت او ممنوع شد. آن شتر را بار نمى‏كرد و از آب و چرا باز نمى‏داشت. نقل شده از ابن عباس و ابن مسعود و ديگران.

بعضى گفته‏اند حام شتر نرى است كه بچه بچه خود را باردار كند مى‏گويند پشت او ممنوع شد سوارش نمى‏شدند.

 

بايد توجه داشت كه خداوند عزيز هيچ كدام از اين چند نوع را حرام نكرده.پ مفسران از ابن عباس نقل كرده‏اند كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: عمرو بن لحى بن قمعه بن خندف فرمانرواى مكه بود و او اولين نفر بود كه دين اسماعيل را تغيير داد. بت‏ها و بت‏پرستى را رايج نمود و بحيره و سائبه و وصيله و حامى را بوجود آورد. پيامبر اكرم فرمود در آتش جهنم او را مشاهده كردم كه از شراره‏هايش جهنميان در عذاب بودند، روايتى نيز هست كه چوبهاى آتش او را در جهنم مى‏كشيدند.

در سوره انعام آيات 1- 71 مى‏فرمايد:

الانعام «6»: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ «إلى قوله»: وَ ما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ*  فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ*  أَ لَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ما لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَ أَرْسَلْنَا السَّماءَ عَلَيْهِمْ مِدْراراً وَ جَعَلْنَا الْأَنْهارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ*  وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ*  وَ قالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ*  وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ*  وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ*  قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ* «إلى قوله»: قُلْ أَيُّ شَيْ‏ءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ أَ إِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرى‏ قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَ إِنَّنِي بَرِي‏ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ*  الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ* «إلى قوله»: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَ جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ*  وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ* «إلى قوله»: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ*  وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى‏ ما كُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا وَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَ لَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ*  وَ إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْراضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى‏

 

الْهُدى‏ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ*  إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَ الْمَوْتى‏ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ*  وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى‏ أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ* «إلى قوله»: قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ*  بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ «إلى قوله»: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلى‏ قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ*  قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ* «إلى قوله»: قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى‏ إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى‏ وَ الْبَصِيرُ أَ فَلا تَتَفَكَّرُونَ*  وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى‏ رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَ لا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ* «إلى قوله»: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ*  قُلْ إِنِّي عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ*  قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ* «إلى قوله تعالى»: قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ*  قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ*  قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى‏ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ*  وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ*  لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ*  وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى‏ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ* «إلى قوله تعالى»: قُلْ أَ نَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَ لا يَضُرُّنا وَ نُرَدُّ عَلى‏ أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى‏ وَ أُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ 1- 71.پ در باره آيه وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً مى‏نويسد آيه در باره نضر بن حارث و عبد الله بن اميه و نوفل بن خويلد نازل شده كه گفتند: ما ايمان به تو نمى‏آوريم مگر اينكه كتابى از جانب خداوند بياورى و چهار فرشته نيز بهمراه آن كتاب باشند و گواهى دهند كه‏

 

اين كتاب از جانب خدا است و تو پيامبر اويى وَ لَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ يعنى وقتى ايمان نياورند مقتضاى حكمت اينست كه آنها را خداوند مهلت ندهد و مستاصل نمايد وَ لَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً يعنى اگر آن پيامبر را فرشته قرار دهيم و يا آن فرشته كه گواه بر پيامبرى اوست لَجَعَلْناهُ رَجُلًا او را به صورت مردى خواهيم فرستاد زيرا آنها قدرت ديدن فرشته را به صورتى كه هست ندارند چون چشم انسان نمى‏تواند فرشته و ملك را ببيند مگر بعد از اينكه تكثف پيدا كند و مجسم بصورت اجسام مرئى شود وَ لَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ.

زجاج گفته است آنها با ضعف و ناتوانى كه داشتند در مورد خود پيامبر مشكوك بودند و مى‏گفتند اين هم يك انسان است مثل شما. خداوند مى‏فرمايد: اگر آن فرشته را بصورت يك مرد و انسانى بفرستيم همان طور دچار شك و اشتباه مى‏شوند و اين آيه احتجاج بر كفار است به اين صورت كه آنچه شما درخواست مى‏كنيد موجب توضيح مطلب و آشكار شدن جريان نخواهد شد.

بعضى گفته‏اند منظور اينست كه اگر فرشته بفرستيم او را نمى‏شناسند مگر با انديشه و تفكر آنها هم كه اهل تفكر نيستند در نتيجه همان شك و ترديد بر ايشان باقى مى‏ماند به همين جهت اشتباه را خداوند نسبت به خود داده چون با فرستادن ملائكه اين اشتباه به وجود مى‏آيد.پ در باره آيه قُلْ أَيُّ شَيْ‏ءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً مى‏نويسد: كلبى مى‏گويد اهل مكه خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله رسيده گفتند: خدا غير از تو پيامبرى نيافت ما خيال نمى‏كنيم يك نفر را به ما نشان بده كه گواهى برسالت تو نزد ما بنمايد اين آيه در همين مورد نازل شد كه بگو خدا بزرگترين شاهد است‏پ در باره آيه وَ مَنْ بَلَغَ مى‏نويسد: در تفسير عياشى ذكر شده كه حضرت باقر و صادق عليهما السلام فرمودند منظور از (من بلغ) كه مى‏فرمايد اين قرآن به من وحى شده تا بترسانم شما را بوسيله آن و كسانى كه به آن مقام مى‏رسند.

منظور اين است كسى مى‏تواند امام بشود از آل محمد صلى الله عليه و آله و او نيز بوسيله قرآن شما را مى‏ترساند مانند پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله.پ در باره آيه كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ مى‏نويسد: ابو حمزه ثمالى گفت وقتى پيامبر وارد مدينه شد عمر به عبد الله بن سلام گفت خداوند بر پيامبر آيه‏اى نازل كرده كه بيان مى‏كند

 

اهل كتاب اين پيامبر را چنان مى‏شناسند كه بچه‏هاى خود را مى‏شناسند اين شناسائى چگونه است.

عبد الله بن سلام در جواب او گفت ما پيامبر را با مشخصاتى كه خداوند به او بخشيده چنان مى‏شناسيم و تشخيص مى‏دهيم مثل يك نفر كه بچه‏اش را بين بچه‏ها تشخيص مى‏دهد.

سوگند بخدا مى‏خورم كه من هم اكنون پيامبر را بهتر از فرزند خود مى‏شناسم و عرفانم به او بيشتر است عمر گفت برايم توضيح بده چگونه چنين عرفانى دارى؟

عبد الله بن سلام گفت او را با مشخصاتى كه خداوند در كتاب ما برايش تعيين كرده مى‏شناسم كه اين همان پيامبر است اما در مورد فرزندم كاملا نمى‏دانم مادرش چه كرده عمر گفت واقعا خدا بتو توفيق داده و بواقعيت رسيده‏اى.پ و در باره آيه وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ گفته‏اند گروهى از مشركان مكه از قبيل نضر بن حارث و ابو سفيان بن حرب و وليد بن مغيره و عتبه بن ربيعه و برادرش شيبه و ديگران در خدمت پيامبر نشسته بودند و آن جناب مشغول تلاوت قرآن بود.

بعضى گفتند محمد چه مى‏گويد؟ گفت اين داستانها و قصه گذشتگان است همان طورى كه من از گذشته براى شما نقل مى‏كنم. «أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ» يعنى وقايعى كه آنها را در كتابها نوشته‏اند بعضى گفته معنى آن سخنان بيهوده و چرندها است مانند داستان رستم و اسفنديار و قصه‏هاى ديگرى كه فايده‏اى ندارد.پ در باره آيه قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ما مى‏دانيم تو را اندوهگين مى‏كند حرفهايى كه آنها مى‏زنند مثل اينكه مى‏گويند ساحر است يا ديوانه و نظائر اين نسبت‏ها فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ اين آيه را نافع و كسائى و اعشى نقل كرده‏اند كه به تخفيف خواند و همين قرائت حضرت على است و از حضرت صادق (ع) نيز روايت شده ولى بقيه به تشديد كاف و فتحه خوانده‏اند در توجيه معنى آن چند وجه است.

اول: يعنى آنها در دل تو را پيامبر مى‏دانند و تكذيب نمى‏كنند. اما به زبان از روى عناد و لجبازى منكر مى‏شوند اين نظر اكثر مفسرين است. اين نظر را تائيد مى‏كند روايتى كه سلام بن مسكين از يزيد مدنى نقل كرده كه روزى پيامبر اكرم در بين راه با ابو جهل برخورد كرد. ابو جهل با او مصافحه نمود. بعد به ابو جهل اعتراض كردند كه چرا تو محمد را در آغوش گرفتى گفت خدا گواه است كه من او را در ادعايش صادق مى‏دانم ولى كى ما تابع‏

 

عبد مناف شده‏ايم؟ خداوند اين آيه را بهمين جهت نازل نمود.

سدى مى‏گويد اخنس بن شريق با ابو جهل برخورد كرد به او گفت يا ابا الحكم از وضع محمد صلى الله عليه و آله برايم پرده بگشا آيا او در ادعاى نبوت خود صادق است يا كاذب اكنون كسى جز من و تو نيست كه سخنان تو را بشنود ابو جهل گفت نه هرگز خدا را گواه مى‏گيرم كه او صادق است و هرگز دروغ نگفته ولى وقتى فرزندان قصى پرچم و پرده‏دارى و سقايت حاج و رهبرى دار الندوه و پيامبرى را به خود اختصاص دهند ديگر براى ساير قريش چه خواهد ماند؟پ دوم: اينكه نمى‏توانند با دليل تو را تكذيب نمايند و قدرت ابطال دلائل تو را ندارند دليل بر اين معنى روايتى است كه از حضرت على (ع) نقل شده كه بهمين صورت قرائت مى‏كرد و مى‏فرمود يعنى آنها نمى‏توانند دليلى بياورند كه بر دلائل تو تفوق يابد.

سوم: منظور اينست كه با تو برخورد نخواهد كرد با ادعاى دروغ چنانچه عربها مى‏گويند قاتلناكم فما اجبناكم يعنى با شما نبرد كرديم ولى برخورد به ترسيدن شما نكرديم در اين صورت لازم نيست حتما با تخفيف خوانده شود زيرا باب افعال و تفعيل هر دو به اين معنى مى‏آيد و باب افعال بيشتر در اين مورد است.

چهارم: منظور اينست كه به تو نسبت دروغ نمى‏دهند در ادعاى نبوت زيرا تو امين و راستگو بين آنها بودى مطالب تو را چنين تكذيب مى‏نمايند و نسبت دروغ به آيات خدا مى‏دهند. و روايت شده كه ابو جهل به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله گفت ما تو را متهم نمى‏كنيم و هرگز نسبت دروغ به تو نمى‏دهيم ولى ما آنچه را آورده‏اى قبول نداريم و تكذيب مى‏نمائيم.

پنجم: يعنى تو را تكذيب نمى‏كنند مرا تكذيب مى‏كنند زيرا تكذيب تو برگشت به من دارد و تو تنها تكذيب نمى‏شوى زيرا تو پيكى و رسول هر كه تو را نپذيرد مرا نپذيرفته.

در باره آيه فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ مى‏نويسد يعنى اگر مى‏توانى جايگاهى درون زمين و يا نردبانى براى بالا رفتن به آسمان ترتيب دهى و دلائلى بياورى كه آنها مجبور به ايمان شوند اين كار را بكن. بعضى گفته‏اند يعنى دليلى بهتر از آنچه ما داده‏ايم براى آنها بياورى اين كار را بكن.

 

إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ يعنى پاسخ به نداى تو كسانى مى‏دهند كه گوش مى‏دهند و مى‏انديشند زيرا كسى كه انديشه نكند و تدبر ننمايد مثل كسى است كه گوش نداده وَ الْمَوْتى‏ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ مى‏فرمايد كسانى كه گوش نمى‏دهند و انديشه و تفكر نمى‏كنند مانند مرده‏ها هستند آنها اجابت نخواهند كرد مگر در قيامت كه برانگيخته شوند.

وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ چرا يك نشانه و دليلى از جانب خدا بر او نرسيده منظور دلائلى مانند پيامبران پيشين مى‏خواستند از قبيل عصاى موسى و شتر ثمود وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ولى بيشتر آنها نمى‏دانند كه چنين آيات موجب بدبختى آنها مى‏شود وقتى ايمان نياورند و اطلاعى ندارند كه اين آيات و نشانه‏ها به مصلحت آنها است.

در باره آيه هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ يعنى هلاك شده فقط كسانى هستند كه كافر به خدايند و در زمين فتنه و فساد بر پا مى‏كنند زيرا اگر مؤمنى از دنيا رود يا بچه‏اى بميرد اين نوع آزمايش است كه خداوند در مقابل آن چندين برابر پاداش مى‏دهد كه اين گرفتارى در مقابل آن پاداش چيزى نخواهد بود.

در باره آيه هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى‏ وَ الْبَصِيرُ مى‏نويسد: يعنى آيا مساوى هستند كسانى كه عارف به خدا و دين اويند با كسانى كه جاهل و بى‏اطلاعند. كور را مثل براى نادانان و بينا را مثل براى عارف و دانا قرار داده در تفسير اهل بيت است كه آيا مساويست كسى كه مى‏داند با كسى كه نمى‏داند.پ در باره آيه يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى‏ رَبِّهِمْ مى‏نويسد: يعنى مؤمنين از هول و هراس قيامت بيمناكند، بعضى گفته «يخافون» يعنى «يعلمون» مى‏دانند كه محشور مى‏شوند امام صادق (ع) فرمود بيدار و متوجه مى‏شود بوسيله قرآن كسى كه اميدوار است به پيشگاه پروردگار خود مى‏رود بواسطه علاقه و عشقى كه به پاداش او دارد همانا قرآن واسطه و شفيع براى مردم است.

در باره آيه ما تَسْتَعْجِلُونَ شما عجله مى‏كنيد در مورد آن مى‏نويسد: يعنى در مورد عذابى كه درخواست مى‏نمائيد كه مى‏گوئيد يا محمد بگو خدا آن عذابى را كه وعده داده بفرستد، بعضى گفته‏اند منظور دلائلى است كه آنها پيشنهاد مى‏كردند پيامبر بياورد خداوند اعلام مى‏كند كه آن دلائل در نزد خدا هست.

 

و در باره مِنْ فَوْقِكُمْ منظور عذاب بالا يعنى صداى آسمانى و فرستادن سنگ و طوفان و باد شديد أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ عذاب زير پا منظور فرو رفتن به زمين است.

گفته‏اند «مِنْ فَوْقِكُمْ» يعنى از طرف بزرگترانتان و «أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ» يعنى از طرف اشخاص پست و رذل شما. و نيز گفته‏اند «مِنْ فَوْقِكُمْ» يعنى فرمانروايان ستمگر «أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ» يعنى بندگان و بردگان بد و بى‏فايده همين نظر از حضرت صادق (ع) روايت شده.

 «أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً» يعنى شما را به دسته‏هاى مختلف با عقايد متفاوت تقسيم مى‏كند كه يك عقيده نداشته باشيد.

بعضى گفته‏اند يعنى آنها را به خود واميگذارد و از عنايت و لطف خويش بى‏بهره مى‏كند بواسطه گناهانى كه قبلا انجام داده‏اند. بعضى نيز گفته يعنى بين آنها اختلاف مى‏اندازند و به هم مى‏افتند بواسطه دشمنى و كينه‏اى كه بين آنها مى‏اندازد همين روايت از امام صادق (ع) نقل شده.

 «وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ» يعنى شما را گرفتار جنگ با يك ديگر مى‏كند. و بعضى گفته‏اند منظور همسايه بد است كه از حضرت صادق (ع) همين روايت رسيده.پ در تفسير كلبى مى‏نويسد: وقتى اين آيه بر پيامبر اكرم نازل شد از جاى حركت نموده و وضوئى شاداب گرفت سپس به نماز ايستاد و نماز نيكوئى خواند بعد از نماز از خداوند درخواست كرد كه امتش را گرفتار عذاب بالا و پائين ننمايد و گرفتار اختلاف و جنگ نكند.

جبرئيل نازل شد و گفت: يا محمد خداوند درخواست تو را شنيد و آنها را از دو چيز امان داد ولى دو چيز ديگر را اجرا خواهد كرد به آنها امان داد از اينكه عذابى از بالا يا از پائين نازل كند، اما دو چيز را امان نداد پيامبر اكرم فرمود جبرئيل، ديگر از امتم چه باقى مى‏ماند در صورتى كه گرفتار جنگ با يك ديگر شوند و يك ديگر را بكشند باز از جاى حركت كرد و شروع به دعا نمود آن وقت اين آيه نازل شد الم  أَ حَسِبَ النَّاسُ آيا مردم خيال كرده‏اند رهايشان مى‏كنند همين كه گفتند ايمان آورديم و آنها را آزمايش نخواهند نمود. پيامبر اكرم فرمود نه بايد حتما يك آزمايش بعد از پيامبر باشد تا راستگو از دروغگو تشخيص داده شود چون وحى منقطع شده و شمشير مانده و اختلاف و ناهماهنگى تا روز قيامت هست.پ حضرت باقر (ع) فرمود وقتى اين آيه نازل شد فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى‏ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏

 

مسلمانان گفتند اگر مشركان پيوسته قرآن را به مسخره بگيرند بنا باشد ما حركت نكنيم و آنها را به خود واگذاريم چگونه با آنها برخورد نمائيم ديگر بايد وارد مسجد الحرام نشويم و بطواف خانه خدا اشتغال نورزيم. بعد خداوند اين آيه را نازل نمود وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ كسانى كه پرهيزگارند دچار حساب آنها نخواهند شد يعنى بواسطه ارشاد و راهنمائى كه مى‏كنند بقدر توان و قدرت خويش و در باره آيه كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ مى‏نويسد: اين لفظ از هوى گرفته شده به معنى پرت كردن از بلندى و به همين وضع تشبيه مى‏كنند كسانى را كه از راه راست منحرف شده‏اند.پ بعضى گفته‏اند يعنى آنها را به بيابانهاى قفر مى‏اندازند و گفته‏اند بمعنى اينست كه شياطين آنها را دعوت به پيروى هواى نفس مى‏كنند.

و نيز گفته‏اند به هلاكت واميدارند. و گفته‏اند يعنى او را از بين مى‏برند لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى. يارانى دارد كه او را دعوت به راه راست مى‏كنند به او مى‏گويند بيا پيش ما ولى او نمى‏پذيرد و نزد ايشان نمى‏رود چون بواسطه تسلط شياطين حيران و سرگردان شده.

 «و قال سبحانه»: وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى‏ بَشَرٍ مِنْ شَيْ‏ءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى‏ نُوراً وَ هُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَ تُخْفُونَ كَثِيراً وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ*  وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى‏ وَ مَنْ حَوْلَها وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ* «إلى قوله تعالى»: وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَ خَلَقَهُمْ وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَ بَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‏ عَمَّا يَصِفُونَ*  بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ «إلى قوله»: قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ*  وَ كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَ لِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَ لِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ*  اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ «إلى قوله سبحانه»: وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَ ما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ*  وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ نَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ*  وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتى‏ وَ حَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ قُبُلًا ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ*

 

 «إلى قوله»: أَ فَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ*  وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*  وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ* «إلى قوله»: وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى‏ أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَ إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ «إلى قوله تعالى»: وَ إِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى‏ مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما كانُوا يَمْكُرُونَ* «إلى قوله»: وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ ما يَشاءُ كَما أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ*  إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ*  قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى‏ مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ*  وَ جَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَ الْأَنْعامِ نَصِيباً فَقالُوا هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَ هذا لِشُرَكائِنا فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَ ما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى‏ شُرَكائِهِمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ*  وَ كَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَ لِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَ ما يَفْتَرُونَ*  وَ قالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَ حَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ وَ أَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها وَ أَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِراءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ*  وَ قالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَ مُحَرَّمٌ عَلى‏ أَزْواجِنا وَ إِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ*  قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ حَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِراءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ* «إلى قوله سبحانه»: وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَ مِنَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ*  فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ وَ لا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ*  سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ*  قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ*  قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هذا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ هُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ «إلى قوله»: وَ هذا كِتابٌ أَنْزَلْناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَ اتَّقُوا

 

لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ*  أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى‏ طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا وَ إِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ*  أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى‏ مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَ صَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ*  هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ*  إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْ‏ءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ* «إلى قوله»: قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ* دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ*  قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ*  لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ*  قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ ثُمَّ إِلى‏ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ 91- 164.پ در باره آيه وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ مى‏نويسد: مردى از يهودان بنام مالك بن صيف براى مناظره خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله رسيد. پيامبر اكرم به او فرمود: تو را سوگند مى‏دهم به آن كسى كه تورات را بر موسى نازل كرد بگو ببينم آيا خداوند در تورات نازل نكرده كه از عالم يهودى چاق متنفر است؟ خود او مردى فربه چاق بود خشمگين شده گفت خداوند بر هيچ كس چيزى نازل نكرده دوستانش از روى اعتراض گفتند بر حضرت موسى هم نازل نكرده اين آيه در همين مورد نازل شد اين تفسير از سعيد بن جبير نقل شده.پ در روايت ديگرى است كه آيه در باره كفار نازل شده كه منكر قدرت خدا بر خود بودند هر كس معتقد باشد كه خداوند بر هر چيز توانا است او را به قدرتى كه دارد ستوده مجاهد گفته است در باره مشركان قريش است. سدى مى‏گويد: آن مرد فنحاص بن عازوراء بود كه اين حرف را گفت ابن عباس مى‏گويد يهوديان به حضرت محمد صلى الله عليه و آله گفتند آيا خداوند بر تو كتاب نازل كرده فرمود آرى گفتند به خدا قسم هرگز خداوند از آسمان كتابى نفرستاده اين آيه به همين جهت نازل شد.

تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ: يعنى آن را كتاب و صفحات پراكنده قرار مى‏دهيد يا داراى كاغذ منظور اينست كه پيامبر را در آن كتاب قرار مى‏دهيد تُبْدُونَها وَ تُخْفُونَ كَثِيراً يعنى بعضى از

 

آيات كتاب را آشكار مى‏كنيد و بسيارى را پنهان مى‏نمائيد منظور صفات پيامبر است و اشاره به سوى آن جناب است.

وَ عُلِّمْتُمْ ما لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَ لا آباؤُكُمْ گفته‏اند اين آيه خطاب به مسلمانان است بعضى گفته‏اند خطاب به يهود است يعنى تورات را آموختيد ولى ضايع نموديد يا منظور اينست كه قرآن را فرا گرفتيد و ياد نگرفتيد قُلِ اللَّهُ بگو خدا اين آيات را نازل كرده، بعد آنها را بگذار در همان باطلى كه فرو رفته‏اند بمانند اين امر تهديد است از جانب خدا.پ و در باره آيه وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ مى‏نويسد: منظور از جن در اين آيه ملائكه است بجهت پنهان بودن آنها از چشم. گفته‏اند: قريش معتقد بودند كه خداوند جن را به ازدواج در آورد ملائكه در ميان آنها بوجود آمد در اين صورت منظور همان جن معروف است بعضى گفته‏اند منظور از جن شيطان است زيرا آنها پيرو شيطان شدند در بت‏پرستى وَ خَلَقَهُمْ ضمير هم به همه آنها بر مى‏گردد يا به جن تنها بر مى‏گردد معنى آيه چنين مى‏شود خداوند خالق جن است چگونه جن شريك او مى‏شود. مى‏تواند معنى آيه چنين باشد خداوند جن و انس را آفريده.

گفته‏اند منظور از آيه مجوس است زيرا مى‏گفتند يزدان و اهرمن كه اهريمن به عقيده آنها همان شيطان است خلقت موجودات موذى و شرور و اشياء زيان‏آور را به اهرمن نسبت مى‏دهند و شبيه آنهايند ثنويها كه معتقد به دو مبدأ نور و ظلمت هستند.

وَ خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَ بَناتٍ از خود درآوردند و مردم را به اشتباه انداختند و به دروغ به خدا نسبت دادند كه داراى پسر و دختر است مشركان مى‏گفتند ملائكه دختران خدايند و نصرانيان مى‏گفتند مسيح پسر خدا است و يهود معتقد بودند عزير پسر خدا است بدون دليل.

در باره آيه وَ لِيَقُولُوا درست مى‏نويسد: يعنى اين مطالب را از يهود ياد گرفته‏اى و منظور اينست كه سبب سخن آنها كه گفتند از يهودان ياد گرفته‏اى خواندن آيات بود.

در باره آيه وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ گفتند قريش يا محمد تو به ما اطلاع داده‏اى كه موسى داراى عصايى بود كه آن را به سنگ زد و دوازده چشمه باز شد و به ما مى‏گوئى عيسى مرده را زنده مى‏كرد و خودت اطلاع مى‏دهى كه ثمود داراى ناقه و شترى بودند، خودت نيز نشانه‏اى مانند آنها بياور تا تصديقت كنيم. پيامبر اكرم فرمود چه چيز مايلى برايت بياوريم‏

 

گفتند كوه صفا را براى ما بصورت طلا درآور و بعضى از مرده‏هاى ما را زنده كن تا از آنها پرسشهائى بكنيم كه آيا ادعاى تو صحيح است يا باطل و ملائكه را به ما نشان بده تا گواهى براى تو بدهند يا خدا را براى ما بياور و فرشتگان را دسته دسته بياور.پ پيامبر اكرم فرمود اگر بعضى از خواسته‏هاى شما را برآورم مرا تصديق مى‏كنيد گفتند آرى به خدا قسم اگر بياورى همه ما پيرو تو خواهيم شد. مسلمانان نيز تقاضا كردند پيامبر اكرم اين تقاضاها را برآورد تا مسلمان شوند. پيامبر اكرم از جاى حركت كرده شروع به دعا كرد كه خداوند صفا را طلا نمايد جبرئيل بر او نازل شده گفت اگر بخواهى صفا طلا خواهد شد ولى اگر تصديق نكردند آنها را عذاب خواهم كرد. و اگر آنها را رها كنى هر كدام توبه نمايند توبه آنها را مى‏پذيرم. پيامبر گفت نه باشد تا توبه نمايند خداوند اين آيه را در همين رابطه فرستاد. اين روايت از كلبى و محمد بن كعب نقل شده.

جَهْدَ أَيْمانِهِمْ يعنى تمام كوشش و جديت خود را به كار مى‏برند و اظهار وفاء به آن مى‏كنند إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ يعنى خدا مالك آيات است و در اختيار اوست اگر بداند صلاح است براى شما آن آيه و دليل را مى‏فرستد وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ دل و چشم آنها را تغيير مى‏دهم. منظور اين تغيير در جهنم است بواسطه عقاب آنها يا اين تغيير در دنيا است به اينكه آنها حيران و سرگردان مى‏شوند «وَ حَشَرْنا» يعنى جمع كرديم «عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ» يعنى هر آيه را بعضى گفته‏اند هر چه درخواست كردند آشكارا به آنها نشان داديم «إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ» يعنى اينكه مجبور نمايد آنها را به ايمان. همين مطلب از اهل بيت عليهم السلام روايت شده.

در مورد آيه فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ يعنى از شكّ‏كنندگان مباش در اين باره خطاب به پيامبر است ولى منظور از آن امت هستند بعضى گفته خطاب مربوط به غير پيامبر است يعنى نباش اى انسان و اى شنونده وَ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ يعنى آنها جز تكذيب كارى ندارند يا معنى اينست كه آنها حرفهايشان همه از روى تخمين و حدس است نه اطلاع و يقين.

ابن عباس مى‏گويد: پيامبر و مؤمنين را دعوت به خوردن گوشت مرده مى‏كردند و مى‏گفتند شما آنچه خودتان مى‏كشيد مى‏خوريد ولى آنچه را خدا مى‏كشد نمى‏خوريد اين بود گمراه كردن آنها.

 

و در باره وَ إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى‏ أَوْلِيائِهِمْ يعنى دانشمندان كفار و رؤساى آنها مردم را به خط كفر رهبرى مى‏كردند لِيُجادِلُوكُمْ با شما مجادله مى‏كردند در خوردن گوشت مرده چنانچه قبلا ذكر شد. عكرمه مى‏گويد بعضى از مجوس فارس براى دوستان قريشى خود نوشتند كه محمد و ياران او مدعى هستند كه ما پيرو فرمان خدا هستيم ولى آنچه خود مى‏كشند مى‏خورند ولى آنچه خدا كشته حرام مى‏دانند از اين حرف قريش خوششان آمد اينست وحى و الهامى كه شيطان‏ها به دوستان خود مى‏كنند.پ ابن عباس گفته منظور ابليس و سپاه اوست كه به دوستان انسانى خود وحى مى‏كنند با وسوسه كردن در دلهاشان در باره آيه وَ هذا لِشُرَكائِنا منظور از شركاء بت‏ها است. بت‏ها از آن جهت شريك آنهايند كه از اموال خود براى آنها سهمى قرار داده‏اند.

فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ در مورد اين آيه اقوال زيادى است:

اول: آنها براى خدا زراعت مى‏كردند و براى بت‏ها نيز زراعت مى‏كردند. وقتى زراعتى كه به نام خدا كرده بودند محصول خوبى مى‏داد ولى زراعت بت‏ها محصول خوب نمى‏داد مقدارى از زراعت خدا را در راه بت‏ها صرف مى‏كردند. مى‏گفتند خداوند بى‏نياز است ولى بت‏ها نيازمندند اما اگر محصول مخصوص خدا كم مى‏شد و زراعت بت‏ها زياد براى خدا چيزى نمى‏دادند و مى‏گفتند خدا بى‏نياز است. چهارپايان را نيز تقسيم مى‏كردند بين خدا و بت‏ها آنچه مربوط به خدا بود به ميهمانان مى‏دادند اما سهم بت‏ها را در راه بت خرج مى‏كردند.

دوم: وقتى سهم بت‏ها با سهم خدا مخلوط مى‏شد بر مى‏گرداندند ولى وقتى آنچه متعلق به خدا بود با سهم بت‏ها مخلوط مى‏شد بر نمى‏گرداندند مى‏گفتند خداوند بى‏نيازتر است وقتى آبى كه در سرزمين خدا بود رخنه پيدا مى‏كرد به سرزمين بتها آب را نمى‏بستند ولى وقتى آب زمين بت‏ها به زمين خدا جارى مى‏شد آن را مى‏بستند مى‏گفتند خدا بى‏نيازتر است به نقل از ابن عباس و قتاده همين نظر از ائمه عليهم السلام نيز نقل شده.

سوم: هر چه از سهم بت‏ها مى‏مرد از سهم خدا جاى آن مى‏گذاشتند ولى اگر از سهم خدا مى‏مرد از سهم بت‏ها بجاى آن نمى‏گذاشتند.

در مورد آيه قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ مى‏نويسد: يعنى شياطينى كه به نظر آنها خوب‏

 

جلوه داده بودند كشتن دخترها و زنده بگور كردن آنها را از ترس فقر و ننگ. گفته‏اند اينكه كشتن دختر بين اعراب رايج گرديد به علت آن بود كه نعمان بن منذر حمله كرد به قبيله‏اى و زنان آنها را اسير كردند در ميان آن زنان دختر قيس بن عاصم نيز بود بعد بين دو قبيله صلح شد و همه زنان تقاضاى برگشت به قبيله خود را نمودند مگر دختر قيس كه او گفت من پيش همين قبيله مى‏مانم. قيس سوگند ياد كرد هر دخترى كه برايش متولد شود او را زنده به گور كند اين كار بين آنها رسم شد.پ آيه «حجر» يعنى حرام است منظور چهارپايان و زراعتهائى است كه مخصوص خدا و بت‏ها است كه مى‏گفتند جز به كسانى كه بخواهيم نمى‏دهيم بخورند خداوند در اين آيه اعلام مى‏كند اين تحريم يك ادعائى است از طرف آنها و دليلى ندارد آنها اين خوردنيها را حلال نمى‏دانستند مگر براى مردانى كه در خدمت بت‏ها بودند نه زنان آنها «وَ أَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها» يعنى چهارپايانى كه سوار شدن بر آنها حرام است كه عبارتند از سائبه، بحيره و حام «وَ أَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا» گفته‏اند اعراب با آن چهارپايان حج انجام نمى‏دادند گفته‏اند آن دسته از چهارپايانى است كه به نام بت‏هاى خود مى‏كشتند نام خدا را بر آنها نمى‏بردند «افْتِراءً عَلَيْهِ» به خدا تهمت مى‏زدند چون مدعى بودند خداوند به آنها چنين دستورى را داده «وَ قالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ» مى‏گفتند هر چه از اين چهارپايان سود و منفعتى بدست آيد اختصاص به مردان دارد و زنان از آن محرومند. منظور شير بحيره و سائبه است به نقل از ابن عباس و ديگران.

بعضى گفته‏اند منظور جن‏هاى بحيره و سائبه آنچه زنده از آنها متولد مى‏شود اختصاص به مردان دارد و به زنان نمى‏رسد اما هر چه مرده به دنيا آمد بين زن و مرد مشترك خواهد بود گفته شده منظور از آن هر دوى آنها است «وَ مُحَرَّمٌ عَلى‏ أَزْواجِنا» يعنى زنان.

در باره آيه فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ معنى آيه اينست كه اگر آنها شاهدى نيافتند براى آنها شهادت دهد بر تحريم آن حيوانات و خودشان شهادت دادند تو با آنها شهادت مده.

در مورد آيه عَلى‏ طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا منظور از دو طايفه يهود و نصارى است وَ إِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ. يعنى ما از خواندن كتاب آنها غافل بوديم.

در مورد آيه إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً حمزه و كسائى «فارقوا» قرائت‏

 

كرده‏اند و همين قرائت از على (ع) نقل شده.پ در مورد معنى آيه به اختلاف سخن گفته‏اند: 1- منظور كفار و گروههاى مختلف مشركين است كه اين آيه را آيه سيف و شمشير نسخ نموده. 2- منظور يهود و نصارى است چون آنها يك ديگر را تكفير مى‏نمايند. 3- منظور از شبهه اندازان و گمراهان و بدعت‏گذاران اين امت‏اند اين روايت را ابو هريره و عايشه نقل كرده‏اند و همين مطلب از حضرت باقر (ع) روايت شده دين خدا را بصورت دينهاى مختلف درآوردند چون يك ديگر را نسبت به كفر مى‏دادند و به شعبه‏هاى مختلف تقسيم شدند «لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْ‏ءٍ» اين خطاب به پيامبر است و به او اعلام مى‏شود كه هيچ ارتباطى به آنها ندارد و بسيار فاصله دارد از اجتماع با آنها در عقايد فاسدشان گفته‏اند يعنى نبايد با آنها آميزشى داشته باشى بعضى هم گفته‏اند نبايد با آنها به هيچ وجه جنگ كنى ولى قتال آن را نسخ كرد.

خداوند در سوره اعراف آيات 1- 71 مى‏فرمايد:

الاعراف «7»: المص  كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَ ذِكْرى‏ لِلْمُؤْمِنِينَ*  اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ 1- 3 «و قال سبحانه»: وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ*  قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَ أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ ادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ*  فَرِيقاً هَدى‏ وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ* «إلى قوله»: وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى‏ عِلْمٍ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ* «إلى قوله تعالى حاكيا عن نوح على نبيّنا و آله و عليه السلام»: أَ تُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ 28- 71.

در تفسير آيه فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ مى‏نويسد: در باره اين آيه چند قول است:

1- معنى حرج و تنگى است: مبادا دلتنگ شوى از افكار مختلف از ترس اينكه مبادا قيام لازم را براى تبليغ رسالت نكرده باشى تو مامور به انذار و ترسانيدن مردم هستى.

2- معنى حرج: شك است يعنى مبادا در دل شك و ترديدى راه دهى در اينكه لازم است قيام در مورد تبليغ بنمائى.

 

3- معنى آيه اينست كه دلتنگ نشوى از تكذيب مردم و اينكه با تو برخورد ناروا دارندپ و روايت شده است كه وقتى خداوند قرآن را بر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نازل كرد آن جناب عرض كرد پروردگارا مى‏ترسم مردم مرا تكذيب نمايند و چنان مرا مورد ضرب قرار دهند كه سرم را تكه تكه نمايند خداوند بوسيله اين آيه بيم و هراس را از دل پيامبر خارج كرد.

در باره آيه وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً اين آيه اشاره به مشركين دارد كه در طواف خانه خدا مراعات حيا را نمى‏كردند زن و مرد لخت به طواف مشغول مى‏شدند مدعى بودند كه ما چنان طواف مى‏كنيم مادرزاد و با لباسهايى كه بوسيله آنها مرتكب گناه شده‏ايم طواف نخواهيم كرد آنها معتقد به اين اعمال بودند حمس «1» ناميده مى‏شدند فراء گفته است يك تكه پوست را مى‏گرفتند و به جلو و عقب خود مى‏بستند كه آن را حوف مى‏ناميدند و اگر از پشم درست مى‏شد رهط نام داشت زن بر روى فرج خود يك تسمه مى‏بست و در طواف مى‏گفت:

         اليوم يبدو بعضه او كله             و ما بدا منه فلا احله‏

 امروز مقدارى يا همه آن آشكار مى‏شود آنچه آشكار شد حلال نمى‏كنم منظورش فرج است كه كاملا پوشيده نمى‏شد در باره آيه فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ منظور اينست كه در باره بت‏هائى كه بدست شما و پدرانتان ساخته شده و به آنها نام الهه داده‏ايد با اينكه هيچ معنى خدائى در آنها وجود ندارد. بعضى گفته‏اند منظور از نامگذارى بت‏ها اينست كه مى‏گفتند بعضى از اينها باران مى‏فرستند و بعضى رزق و روزى مى‏دهند، و برخى شفاى مريض و ديگرى همراه آنها در سفر است خداوند هرگز در اين موارد چيزى نفرستاده انتظار عذاب خدا را داشته باشيد كه حتما مشمول آن مى‏شويد در سوره اعراف آيات 158- 203 مى‏فرمايد:

 «و قال تعالى»: قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ كَلِماتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158.

 

 «و قال سبحانه»: أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ*  أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ أَنْ عَسى‏ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ «إلى قوله»: قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لا ضَرًّا إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ* «إلى قوله»: أَ يُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَ هُمْ يُخْلَقُونَ*  وَ لا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ*  وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى‏ لا يَتَّبِعُوكُمْ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَ دَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ*  إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ*  أَ لَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِها أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ*  إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ*  وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ*  وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى‏ لا يَسْمَعُوا وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ*  خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ*  وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* «إلى قوله تعالى»: وَ إِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْ لا اجْتَبَيْتَها قُلْ إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى‏ إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ 184- 203.

در تفسير «وَ كَلِماتِهِ» مى‏نويسد: منظور كتابهاى انبياى گذشته است و قرآن و وحى و در باره أَ وَ لَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ» مى‏نويسد: يعنى آيا انديشه نمى‏كنند اين كافرانى كه محمد صلى الله عليه و آله را تكذيب مى‏نمايند تا بفهمند او ديوانه و مجنون نيست زيرا در افعال و گفتارش دليلى بر جنون وجود ندارد سپس ابتدا مى‏نمايد و مى‏فرمايد: ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ يعنى او ديوانه نيست جريان چنين بود.پ روزى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بر فراز كوه صفا رفت و شروع به دعوت قريش نمود دسته دسته و از عذاب خدا آنها را ترسانيد مشركان گفتند دوست شما ديوانه شده آن شب را تا به صبح به دعوت اشتغال ورزيد اين آيه از آن جهت نازل شد.

در مورد آيه قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ معنى آيه اينست كه معبود و خداى من مرا يارى مى‏كند و حيله و تزوير نابكاران را از من دفع مى‏كند اما معبود شما قدرت يارى كردن شما را ندارد اگر شما قدرت آزار مرا داريد همه جمع شويد با بت‏هايتان و چاره‏اى در باره‏ام بيانديشيد هرگز مهلت ندهيد در كيد و آزار خدايم مرا از آزار شما نگه مى‏دارد وَ إِنْ‏

 

تَدْعُوهُمْ يعنى اگر بت‏ها را دعوت به حق كنيد نمى‏شنوند ممكن است منظور مشركان باشد كه اگر دعوت كنند آنها گوش فرا نمى‏دهند.پ خُذِ الْعَفْوَ يعنى بگير ما زاد از اموال آنها يا به معنى گذشت اخلاقى است و پذيرفتن مقدار ممكن از آنها بعضى گفته منظور بخشيدن از پوزش خواهى است و انتقام نگرفتن وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ يعنى به كار نيك دستور بده وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ يعنى از نادانان پس از اتمام شدن حجت بر آنها اعراض كن مبادا با آنها ستيزه‏جوئى كنى.

نبايد توهم شود كه اين آيه بوسيله آيه قتال كه دستور جنگ مى‏دهد منسوخ شده زيرا آن آيه عمومى است كه كافر از آن استثناء شده بواسطه وجوب كشتن او با دليل ابن زيد گفت وقتى اين آيه نازل شد پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله گفت خدايا خشم را چه كنم؟ اين آيه نازل شد وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ اگر شيطان در دلت وسوسه‏اى كرد و يا پيش آمدى شيطانى برايت شد به خدا پناه ببر.

در باره آيه وَ إِذا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قالُوا لَوْ لا اجْتَبَيْتَها مى‏نويسد: يعنى وقتى آيه براى آنها مى‏آورى تكذيب مى‏كنند و وقتى دير وحى مى‏شود و مدتى قطع وحى مى‏گردد تكليف تعيين مى‏كنند و مى‏گويند چرا از خودت يك آيه نمى‏آورى آنچه ميگوئى از آسمان نيست گفته‏اند منظور اينست كه وقتى آيه‏اى را كه آنها خواسته‏اند نياورى مى‏گويند چرا از خود آن آيه را در نياوردى بعد از خدا بخواهى آن آيه را برايت ارسال نمايد.

خداوند در سوره انفال آيات 2- 38 مى‏فرمايد:

الانفال «8»: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ*  وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ*  إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ*  وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ*  يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ* إلى قوله تعالى»: وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ*  وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ*  وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ «إلى قوله»: وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ‏

 

تَكْفُرُونَ «إلى قوله تعالى»: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَ إِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ 20- 38.

در باره آيه كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ مى‏نويسد: شنيدن اينجا به معنى قبول و پذيرفتن است و اينها منافقان هستند بعضى گفته‏اند منظور اهل كتاب از يهودانند و بنى قريظه و بنى النضير. گفته شده مشركان قريشند زيرا آنها گفتند سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا شنيديم اگر بخواهيم ما هم مانند اين آيات را مى‏سازيم إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ يعنى اين مشركان كه بهره نمى‏برند از آنچه مى‏شنوند و زبان به حق نمى‏گشايند و اعتقاد ندارند از بدترين جنبندگان روى زمين هستند كر و لالهايى كه عقل را بكار نمى‏برند همچون چهارپايان‏پ امام باقر (ع) فرمود اين آيه در باره بنى عبد الدار نازل شد كه جز مصعب بن عمير از اين قبيله كسى ايمان نياورد يك نفر ديگر هم پيمان آنها به نام سويبط.

در باره آيه لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا مى‏نويسد: اين سخن را گفتند اگر بخواهيم مانند قرآن مى‏آوريم» با اينكه ناتوانى آنها از آوردن قرآن كاملا مشهود و آشكار بود ولى از روى عناد و دشمنى اين حرف را مى‏زدند. بعضى گفته‏اند اين حرف را پيش از عاجز شدن گفته‏اند و گوينده آن نضر بن حارث بن كلده بود كه در روز جنگ بدر اسير شد و پيامبر او را كشت و همچنين عقبه بن ابى معيط او را نيز در جنگ بدر كشت وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ گفتند خدايا اگر اين آيات واقعيت دارد از آسمان بر سر ما سنگ ببار. گوينده اين حرف نضر بن حارث بود و گفته‏اند ابو جهل اين حرف را زده.

در باره آيه «إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً» مى‏نويسد: مكاء سوت زدن و تصديه دست زدن ابن عباس گفته است قريش در اطراف خانه كعبه به طواف مشغول مى‏شدند برهنه و عريان و به سوت زدن و كف زدن در حال طواف اشتغال داشتند صلوه در آيه به معنى دعا است يعنى به جاى دعا سوت و كف مى‏زدند.

بعضى گفته‏اند منظور اينست كه آنها نماز و عبادتى نداشتند كارى كه مى‏كردند نوعى رقص و بازى بود و روايت شده كه هر وقت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مشغول نماز مى‏شد در مسجد الحرام دو نفر از بنى عبد الدار بپا مى‏خاستند در طرف راست آن جناب و شروع به سوت زدن مى‏كردند و دو نفر طرف چپ دست مى‏زدند تا نمازش را به هم بزنند خداوند

 

همه آنها را در جنگ بدر كشت براى همين‏ها و بقيه بنى عبد الدار مى‏فرمايد فَذُوقُوا الْعَذابَ بچشيد عذاب را منظور عذاب شمشير است در جنگ بدر بعضى گفته‏اند عذاب آخرت است.

و در باره آيه فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ بگو به كافران اگر دست بكشند از كردار خود گذشته اعمال آنها را مى‏بخشيم اما اگر دو مرتبه به همان كارها مشغول شوند روش پيش بكار برده خواهد شد. يعنى روش يارى كردن مؤمنين و نابود نمودن دشمنان آنها (كه در گذشته همين كار را خدا بارها كرده است.) خداوند در سوره توبه آيات 30- 37 مى‏فرمايد:

التوبة «9»: وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ قالَتِ النَّصارى‏ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ*  اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ*  يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ*  هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ*  يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ 30- 37.پ در باره آيه قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ مى‏نويسد: ابن عباس گفته است گوينده اين سخن گروهى از يهودان بودند كه خدمت پيامبر اكرم آمدند از قبيل سلام بن مشكم و نعمان بن اوفى و شاس بن قيس و مالك بن صيف اين حرف را زدند.

بعضى گفته‏اند اين ادعاى گروهى از يهودان پيشين بود كه در آن زمان وجود نداشتند عزير تورات را از حفظ مى‏خواند جبرئيل به او آموخته بود گفتند او پسر خداست. ولى خداوند اين نسبت را به همه آنها داده گرچه حالا چنين اعتقادى نداشته باشند. چنانچه مى‏گويند خوارج معتقدند كه فرزندان مشركين نيز عذاب خواهند شد با اينكه چنين اعتقادى را فقط ازارقه از خوارج دارند، دليل بر اينكه چنين اعتقادى را داشته‏اند همان است كه در موقع نزول آيه آنها اعتراض نكردند با كمال جديتى كه در تكذيب پيامبر اكرم‏

 

صلى الله عليه و آله داشتند يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا يعنى شبيه سخن بت‏پرستان در عبادتشان يا در پرستش ملائكه كه مى‏گويند فرشته‏ها دختران خدايند.پ اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ از حضرت باقر و امام صادق عليهما السلام روايت شده كه فرموده‏اند به خدا قسم مردم براى احبار و رهبان خود نماز و روزه نگرفتند ولى آنها براى مردم حلالهائى را حرام و حرامهائى را حلال نمودند مردم نيز از آنها پيروى كردند در نتيجه آنها را ناخودآگاه پرستش نمودند.پ ثعلبى به اسناد خود از عدى بن حاتم نقل كرده كه گفت خدمت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله رسيدم و صليبى از طلا برگردن آويخته بودم فرمود: عدى، اين بت را از گردن خود بدور انداز. من صليب را از گردن خود خارج نمودم و رها كردم و برگشتم خدمت آن جناب ديدم اين آيه را مى‏خواند.

كه احبار و رهبان خود را به جاى خدا مى‏پرستند» عرض كردم: ما آنها را نمى‏پرستيم فرمود مگر آنها براى شما حرام نمى‏كنند چيزهائى را كه خدا حلال نموده و شما نيز آن چيزها را حرام مى‏شماريد و حلال مى‏نمايند چيزهائى را كه خداوند حرام كرده شما هم حلال مى‏شماريد گفتم صحيح است فرمود همين است پرستش آنها در باره آيه إِنَّمَا النَّسِي‏ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ منظور تاخير ماههاى حرام است بر خلاف ترتيبى كه خداوند براى آنها معين نموده.

عربها چهار ماه را حرام مى‏دانستند و آنها اين حرمت را از ملت ابراهيم و اسماعيل به يادگار داشتند با اينكه پيوسته به جنگ و غارت اشتغال داشتند گاهى بر آنها دشوار و ناگوار بود كه سه ماه متوالى دست از جنگ و غارت بردارند گاهى حرمت ماه محرم را تاخير مى‏انداختند و صفر را حرام مى‏نمودند و در محرم جنگ و غارت را حلال مى‏شمردند مدتى به اين وضع مى‏گذراندند باز دو مرتبه تحريم را به خود ماه محرم بر مى‏گرداندند و اين كار را نمى‏كردند مگر در ماه ذيحجه.

ابن عباس گفته است زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ معنى آن اينست كه اعراب آنچه خداوند حرام كرده بود حلال مى‏شمردند و آنچه حلال نموده بود حرام. فراء مى‏گويد كسى كه اقدام به اين عمل مى‏كرد مردى از قبيله بنى كنانه بود به نام نعيم بن تغلبه و رئيس موسم و مراسم حج بود.

 

در ميان مردم مى‏گفت من شخصى هستم كه مورد عيب و خورده‏گيرى قرار نمى‏گيرم و هرگز خواسته مرا رد نمى‏كنند و دستورم را رها نمى‏كنند مردم مى‏گفتند راست مى‏گوئى همين طور است اينك حرمت ماه محرم را براى ما فراموش كن و آن حرمت را يك ماه بتاخير انداز و به جاى محرم صفر را حرام و محرم را حلال كن. اين كار را مى‏كرد پس از آمدن اسلام كسى كه اين كار را مى‏كرد جناده بن عوف بن اميه كنانى بود.پ ابن عباس مى‏گويد اولين كسى كه «نسى‏ء» را معمول نمود عمرو بن لحى بن قمعه بن خندف بود ابو مسلم گفته است مردى از بنى كنانه بود كه قلمس نام داشت. مجاهد گفته است كه مشركان در هر ماه دو سال حج به جا مى‏آوردند. دو سال در ذيحجه بعد دو سال در محرم و پس از آن دو سال در صفر بهمين ترتيب تا در ذى قعده مطابق حجى شد كه پيامبر (ص) قبل از حجه الوداع انجام داد سپس پيامبر اكرم در سال بعد در ذيحجه مراسم حج را به جاى آورد كه اين همان حجه الوداع و آخرين حج پيامبر بوده، اين مطلب را مى‏فرمايد در سخنرانى خود كه فرمود: الا ان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السموات و الارض السنه اثنا عشر شهرا منها اربعه حرم، ثلاثه متواليات ذو القعده و ذو الحجه و المحرم و رجب مفطر الذى جمادى و شعبان.

مردم زمان دور زد به همان صورتى كه خداوند در ابتدا آسمان و زمين را آفريده بود هر سال 12 ماه است و از دوازده ماه چهار ماه آن حرام است كه سه ماه متوالى و پشت سر هم قرار دارد ذى قعده و ذيحجه و محرم ماه چهارم رجب است كه فاصله است بين جمادى الآخر و شعبان.

منظور پيامبر (ص) اين بود كه ماههاى حرام برگشت به همان صورت اول و حج به همان ذيحجه برگشت و نسى‏ء از ميان رفت.

لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ يعنى آنها هر ماه را كه حلال مى‏كردند يكماه از ماههاى حلال را بجاى آن حرام مى‏نمودند و هر ماه را كه حرام مى‏كردند بجاى آن يكماه از ماههاى حرام را حلال مى‏شمردند تا از نظر تعداد ماهها موافق با دستور خدا باشد.

 «و قال تعالى»: وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ*  وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ‏

 

وَ ماتُوا وَ هُمْ كافِرُونَ*  أَ وَ لا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَ لا هُمْ يَذَّكَّرُونَ*  وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى‏ بَعْضٍ هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ 123- 127.

در باره اين آيه أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ يعنى امتحان مى‏شدند فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ در هر سال يك مرتبه يا دو مرتبه بوسيله امراض و بيماريها يا بوسيله جهاد و پيكار با پيامبر اكرم (ص) و آنچه مشاهده مى‏كردند كه خداوند پيامبرش را يارى مى‏كند و دشمنان پيامبر چگونه كشته و اسير مى‏شوند.

بعضى گفته‏اند بوسيله قحطى و گرسنگى آزمايش مى‏شدند و برخى را عقيده آنست كه منظور از آزمايش همان پرده‏بردارى از دل آنها و آشكار كردن نيت‏هاى فاسدى كه داشتند.پ وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ يعنى هر وقت سوره‏اى از قرآن نازل مى‏شد و آنها در خدمت پيامبر اكرم بودند از شنيدن آيات خوششان نمى‏آمد نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى‏ بَعْضٍ به يك ديگر با ايماء و اشاره نگاهى مى‏كردند چون منافق بودند و مى‏ترسيدند كه كسى متوجه آنها شود مثل اينكه به يك ديگر مى‏گفتند آيا كسى متوجه شما شد، بعد از جاى حركت كرده و مى‏رفتند اين عمل را از آن جهت انجام مى‏دادند كه ترسى داشتند آيه‏اى در رسوائى و فضاحت آنها نازل شود. اين سخنان را به زبان نمى‏آوردند فقط با اشاره و نگاه به هم مى‏فهماندند.

بعضى گفته‏اند منافقين به يك ديگر تماشا مى‏كردند از روى طعنه و دشمنى با قرآن سپس مى‏گفتند آيا كسى از مسلمانان متوجه رفتار ما شد؟ وقتى مى‏فهميدند كه كسى متوجه آنها نيست در اين كار اصرار مى‏ورزيدند اما اگر متوجه مى‏شدند كه يك نفر آنها را ديده خوددارى مى‏كردند «ثُمَّ انْصَرَفُوا» بعد مى‏رفتند يا منظور اينست كه از ايمان كناره مى‏گرفتند:

 

صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ خداوند دلهاى آنها را از رحمت و ثواب خود دور كند اين خود نفرينى است بر آنها.