الأئمة عليهم السلام أركان الأرض

الأئمة عليهم السلام أركان الأرض

عن المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: فضل أمير المؤمنين (ع) ما جاء به النبي (ص)‏ آخذ به, وما نهى عنه أنتهي عنه, جرى له من الفضل ما جرى لمحمد (ص) ولمحمد الفضل على جميع من خلق الله, المتعقب عليه في شي‏ء من أحكامه كالمتعقب على الله وعلى رسوله, والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله, كان أمير المؤمنين (ع) باب الله الذي لا يؤتى إلا منه, وسبيله الذي من سلك بغيره هلك, وكذلك جرى على الأئمة الهدى واحدا بعد واحد, جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها, والحجة البالغة من فوق الأرض ومن تحت الثرى. وقال (ع): كان أمير المؤمنين (ع) كثيرا ما يقول: أنا قسيم الله بين الجنة والنار, وأنا الفاروق الأكبر, وأنا صاحب العصا والميسم, ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا لمحمد (ص), ولقد حملت على مثل حمولته وهي حمولة الرب تبارك وتعالى, وإن رسول الله (ص) يدعى فيكسى ويستنطق فينطق ثم أدعى فأكسى فأستنطق فأنطق على حد منطقه, ولقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي: علم المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب, فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني, أبشر بإذن الله وأؤدي عنه كل ذلك منا من الله مكنني فيه بعلمه.

----------

بصائر الدرجات ص 200, الكافي ج 1 ص 196, الوافي ج 3 ص 513, بحار الأنوار ج 39 ص 344

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

سعيد الاعرج قال: دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبد الله (ع) فابتدأنا فقال: يا سليمان ما جاء عن أمير المؤمنين (ع) يؤخد به وما نهى عنه ينتهى عنه, جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله (ص) ولرسول الله الفضل على جميع من خلق الله, المعيب على أمير المؤمنين (ع) في شئ من أحكامه كالمعيب على الله عز وجل وعلى رسوله (ص), والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله، كان أمير المؤمنين (ع) باب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وسبيله الذي من سلك بغيره هلك، وبذلك جرت الائمة (ع) واحد بعد واحد، جعلهم الله أركان الارض أن تميد بهم، والحجة البالغة على من فوق الارض ومن تحت الثرى. وقال: قال أمير المؤمنين (ع): أنا قسيم الله بين الجنة والنار، وأنا الفاروق الأكبر, وأنا صاحب العصا والميسم، ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح بمثل ما أقرت لمحمد (ص), ولقد حملت على مثل حمولة محمد (ص) وهي حمولة الرب, وإن محمدا (ص)يدعى فيكسى ويستنطق وادعى فاكسى واستنطق فأنطق على حد منطقه، ولقد اعطيت خصالا لم يعطهن أحد قبلي، علمت علم المنايا والبلايا، والانساب وفصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني، ولم يعزب عني ما غاب عني، أبشر بإذن الله واؤدي عن الله عز وجل، كل ذلك مكنني الله فيه بإذنه.

---------------

الكافي ج 1 ص 197, الأمالي للطوسي ص 205, إرشاد القلوب ج 2 ص 255, الوافي ج 3 ص 515, حلية الأبرار ج 2 ص 402, بحار الأنوار ج 25 ص 352, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 309, خاتمة المستدرك ج 5 ص 242

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية