الأئمة عليهم السلام واسطة الفيض

عن مروان بن صباح قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله خلقنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه في عباده, ولسانه الناطق في خلقه, ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة, ووجهه الذي يؤتى منه, وبابه الذي يدل عليه, وخزانه في سمائه وأرضه، بنا أثمرت الاشجار وأينعت الثمار, وجرت الأنهار وبنا ينزل غيث السماء وينبت عشب الارض, وبعبادتنا عبد الله ولولا نحن ما عبد الله.

-------

الكافي ج1  ص 144، التوحيد ص 151، الوافي ج 1 ص 420, البرهان ج 4 ص 294, بحار الأنوار ج 24 ص 197، نور البراهين للجزائري ج 1 ص 385، المحتضر ص154 عن أبي جعفر (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن لله عز وجل خلقاً من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته فهم عين الله الناظرة, وأذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه بإذنه, وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة, فبهم يمحو السيئات, وبهم يدفع الضيم, وبهم ينزل الرحمة, وبهم يحيي ميتاً, وبهم يميت حياً, وبهم يبتلي خلقه, وبهم يقضي في خلقه قضيته. قلت: جعلت فداك من هؤلاء؟ قال: الأوصياء.

---------------

التوحيد ص 167, الإمامة والتبصرة ص 132, معاني الأخبار ص 16, بحار الأنوار ج 26 ص 240, المحتضر ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): ذكر الله عز وجل عبادة, وذكري عبادة, وذكر علي عبادة, وذكر الأئمة من ولده عبادة, والذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إن وصيي لأفضل الأوصياء وإنه لحجة الله على عباده وخليفته على خلقه ومن ولده الأئمة الهداة بعدي, بهم يحبس الله العذاب عن أهل الأرض, وبهم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه, وبهم يمسك الجبال أن تميد بهم, وبهم يسقي خلقه الغيث, وبهم يخرج النبات, أولئك أولياء الله حقاً وخلفائي صدقاً, عدتهم عدة الشهور وهي إثنا عشر شهراً, وعدتهم عدة نقباء موسى بن عمران, ثم تلا (ع) هذه الآية {والسماء ذات البروج} ثم قال: أتقدر يا ابن عباس, إن الله يُقسِم بالسماء ذات البروج ويعني به السماء وبروجها, قلت: يا رسول الله فما ذاك؟ قال: أما السماء فأنا, وأما البروج فالأئمة بعدي, أولهم علي وآخرهم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين.

--------------

الإختصاص ص 233, إثبات الهداة ج 2 ص 217, البرهان ج 5 ص 622, الإنصاف في النص ص 482, بحار الأنوار ج 36 ص 370

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام موسى الكاظم (ع): نحن أبناء نبي الله وأبناء رسول الله (ص) وأبناء أمير المؤمنين (ع) وأحباب رب العالمين, نحن مفتاح الكتاب فبنا نطق العلماء ولولا ذلك لخرسوا, نحن رفعنا المنار وعرفنا القبلة, نحن حجر البيت في السماء والأرض, بنا غفر لآدم, وبنا ابتلي أيوب, وبنا افتقد يعقوب, وبنا حبس يوسف, وبنا دفع البلاء, بنا أضاءت الشمس, نحن مكتوبون على عرش ربنا, مكتوبون: محمد خير النبيين وعلي سيد الوصيين وفاطمة سيدة نساء العالمين.

--------------
الإختصاص ص 91، بحار الأنوار ج 26 ص 256

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن المغيرة قال: كنا عند أبي عبد الله (ع) فسأله رجل عن قول الله تعالى {كل شيء هالك الا وجهه} قال: ما يقولون فيه؟ قلت: يقولون يهلك كل شيء الا وجهه, فقال: يهلك كل شيء الا وجهه الذي يؤتى منه ونحن وجه الله الذي يؤتى منه.

--------------
بصائر الدرجات ص86، الكافي ج1 ص143, بحار الأنوار ج 4 ص 5, تأويل الآيات ج1  ص 426, تفسير الثقلين ج 4 ص 144, الوافي ج 1 ص 417, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 11, البرهان ج 4 ص 293

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه قال: اختلف أصحابنا في التفويض وغيره, فمضيت إلى أبي طاهر بن بلال في أيام استقامته فعرفته الخلاف, فقال: أخرني, فأخرته أياما, فعدت إليه فأخرج إلي حديثا بإسناده إلى أبي عبد الله (ع) قال: إذا أراد الله أمرا عرضه على رسول الله (ص), ثم أمير المؤمنين (ع) وسائر الائمة واحدا بعد واحد إلى أن ينتهي إلى صاحب الزمان (ع) ثم يخرج إلى الدنيا, وإذا أراد الملائكة أن يرفعوا إلى الله عز وجل عملا عرض على صاحب الزمان (ع), ثم يخرج على واحد بعد واحد إلى أن يعرض على رسول الله (ص), ثم يعرض على الله عز وجل, فما نزل من الله فعلى أيديهم, وما عرج إلى الله فعلى أيديهم, وما استغنوا عن الله عز وجل طرفة عين.

---------------
الغيبة للطوسي ص387, مستدرك الوسائل ج 12 ص 164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: لو أن الإمام رُفع من الارض ساعة لماجت بأهلها, كما يموج البحر بأهله.

-------------

الكافي ج 1 ص 179, بصار الدرجات ص 488, الغيبة للنعماني ص 139, كمال الدين ج 1 ص 202, منتخب الأنوار ص 33, الوافي ج 2 ص 66, تفسير الصافي ج 3 ص 129, إثبات الهداة ج 1 ص 104, بحار الأنوار ج 23 ص 34, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 44, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 189

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: سمعت جبرئيل (ع) يقول: سمعت الله جل جلاله يقول: علي بن أبي طالب حجتي على خلقي، ونوري في بلادي، وأميني على علمي.

----------------
مئة منقبة ص78, طرف من الأنباء ص 438, غاية المرام ج 5 ص 203, بحار الأنوار ج 27 ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): أخبرني جبرئيل (ع) عن الله جل جلاله أنه قال: علي بن أبي طالب حجتي على خلقي, وديان ديني, أخرج من صلبه أئمة يقومون بأمري ويدعون إلى سبيلي, بهم أدفع العذاب عن عبادي وإمائي, وبهم أنزل رحمتي.

-------------

الأمالي للصدوق ص 544, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 56, الجواهر السنية ص 458, إثبات الهداة ج 2 ص 56, بحار الأنوار ج 23 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن قول الله عز وجل: {وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} قال: إن الله تعالى أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم ولكنه خلطنا بنفسه, فجعل ظلمنا ظلمه, وولايتنا ولايته, حيث يقول: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} يعني الائمة منا.

--------------
الكافي ج 1 ص 146, تفسير الصافي ج 1 ص 135, البرهان ج 1 ص 224, تفسير نور القلين ج 1 ص 646, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 146, غاية المرام ج 2 ص 16. عن ابو الحسن الماضي (ع): بحار الأنوار ج 24 ص 222 مناقب آشوب ج 3 ص 404

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع) قال: نحن أئمة المسلمين, وحجج الله على العالمين, وسادة المؤمنين, وقادة الغر المحجلين, وموالي المؤمنين, ونحن أمان أهل الارض كما أن النجوم أمان لاهل السماء, ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الارض إلا بإذنه, وبنا يمسك الارض أن تميد بأهلها, وبنا ينزل الغيث, وبنا ينشر الرحمة, ويخرج بركات الارض, ولولا ما في الارض منا لساخت بأهلها, قال (ع): ولم تخل الارض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها, ظاهر مشهور, أو غائب مستور, ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها, ولولا ذلك لم يُعبد الله (1), قال سليمان: فقلت للصادق (ع): فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب. (2)

--------------
(1) إلى هنا ورد في الإحتجاج.

(2) الأمالي للصدوق ص 186, كمال الدين ج 1 ص 207, روضة الواعظين ج 1 ص 199, غاية المرام ج 1 ص 104, الإحتجاج ج 2 ص 48, بحار الأنوار ج 23 ص 5

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن جندب قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (ع) أسأل عن تفسير هذه الآية {الله نور السموات والأرض} فكتب إليَّ الجواب - إلى أن يقول -: من فارقنا هلك ومن تبعنا نجا والمفارق لنا والجاحد لولايتنا كافر ومتبعنا وتابع أوليائنا مؤمن، لا يحبنا كافر ولا يبغضنا مؤمن ومن مات وهو يحبنا كان حقاً على الله أن يبعثه معنا، نحن نور لمن تبعنا، وهدى لمن اهتدى بنا, ومن لم يكن منَّا فليس من الاسلام في شيء, وبنا فتح الله الدين وبنا يختمه، وبنا أطعمكم الله عشب الارض، وبنا أنزل الله قطر السماء، وبنا آمنكم الله من الغرق في بحركم ومن الخسف في بركم وبنا نفعكم الله في حياتكم وفي قبوركم وفي محشركم وعند الصراط وعند الميزان وعند دخولكم الجنان.

--------------

تفسير القمي ج 2 ص 104, تفسير فرات ص 284, البرهان ج 4 ص 70, بحار الأنوار ج 26 ص 242, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 606, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 310

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مالك الجهني, قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: أنا شجرة من جنب الله فمن وصلنا وصله الله قال ثم تلا هذه الآية {ان تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين}.

--------------
بصائر الدرجات ص 62، البرهان ج 4 ص 721, بحار الأنوار ج 24 ص 194, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 496, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 324

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن داود الرقي قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فقال لي: ما لي أرى لونك متغيراً؟ قلت: غيره دين فادح عظيم, وقد هممت بركوب البحر إلى السند لإتيان أخي فلان, قال: إذا شئت فافعل, قلت: تروعني عنه أهوال البحر وزلازله, فقال: يا داود إن الذي يحفظك في البر هو حافظك في البحر, يا داود لولا إسمي وروحي لما أطردت الانهار, ولا أينعت الثمار, ولا اخضرت الأشجار, قال داود: فركبت البحر حتى إذا كنت بحيث ما شاء الله من ساحل البحر, بعد مسيرة مائة وعشرين يوماً, خرجت قبل الزوال يوم الجمعة, فإذا السماء متغيمة, وإذا نور ساطع من قرن السماء إلى جدد الارض وإذا صوت خفي: يا داود هذا أوان قضاء دينك, فارفع رأسك قد سلمت, قال: فرفعت رأسي أنظر النور, ونوديت: عليك بما وراء الاكمة الحمراء فأتيتها, فإذا بصفائح ذهب أحمر, ممسوح أحد جانبيه وفي الجانب الآخر مكتوب: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} قال: فقبضتها, ولها قيمة لا تحصى, فقلت: لا أُحدِّث فيها حتى آتي المدينة, فقدِمتها, فدخلت على أبي عبد الله (ع) فقال لي: يا داود إنما عطاؤنا لك النور الذي سطع لك, لا ما ذهبت إليه من الذهب والفضة, ولكن هو لك هنيئاً مريئاً عطاء من رب كريم, فأحمد الله. قال داود: فسألت معتباً خادمه, فقال: كان في ذلك الوقت الذي تصفه يحدِّث أصحابه, منهم: خيثمة, وحمران, وعبد الأعلى, مقبلاً عليهم بوجهه, يحدثهم بمثل ما ذكرت, فلما حضرت الصلاة قام فصلى بهم, قال داود: فسألت هؤلاء جميعاً, فحكوا لي حكاية معتب.

----------------
الخرائج ج 2 ص 622، مدينة المعاجز ج 6 ص 47, بحار الأنوار ج 47 ص 100

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسن الماضي (ع): في قول الله عز وجل: {أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين} قال: جنب الله هو أمير المؤمنين وكذلك من كان من بعده من الاوصياء بالمكان المرفوع إلى أن ينتهى الأمر إلى آخرهم والله أعلم بمن هو كائن بعده.

-------------
بصائر الدرجات ص 62، البرهان ج 4 ص 721, نحوه: الكافي ج 1 ص 145, الوافي ج 1 ص 423, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 494, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 322

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أحمد ابن إسحاق بن سعد الأشعري قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (ع) وأنا أريد أن أسأله عن الخلف من بعده, فقال لي مبتدئاً: يا أحمد بن إسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الارض منذ خلق آدم (ع) ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه, به يدفع البلاء عن أهل الارض, وبه ينزل الغيث, وبه يخرج بركات الأرض.

-------------

كمال الدين ج 2 ص 384, إعلام الورى ص 439, كشف الغمة ج 2 ص 526, الوافي ج 2 ص 395, إثبات الهداة ج 1 ص 140, حلية الأبرار ج 5 ص 202, مدينة المعاجز ج 7 ص 606, بهجة النظر ص 142, بحار الأنوار ج 52 ص 23

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: أخبرني جبرئيل عن الله جل جلاله أنه قال: علي بن أبي طالب حجتي على خلقي وديان ديني، أخرج من صلبه أئمة يقومون بأمري، ويدعون إلى سبيلي، بهم أدفع العذاب عن عبادي وإمائي، وبهم أنزل رحمتي.

------------------
الأمالي للصدوق ص 544, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 56, الجواهر السنية ص 458, إثبات الهداة ج 2 ص 56, بحار الأنوار ج 23 ص 127, غاية المرام ج 1 ص 112

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)‏ في قول الله عز وجل {فلما آسفونا انتقمنا منهم} فقال: إن الله عز وجل لا يأسف كأسفنا, ولكنه خلق أولياء لنفسه, يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون, فجعل رضاهم رضا نفسه, وسخطهم سخط نفسه, لأنه جعلهم الدعاة إليه والأدلاء عليه, فلذلك صاروا كذلك, وليس أن ذلك يصل إلى الله كما يصل إلى خلقه, لكن هذا معنى ما قال من ذلك, وقد قال: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ودعاني إليها, وقال {من يطع الرسول فقد أطاع الله‏}, وقال‏: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم‏}, فكل هذا وشبهه على ما ذكرت لك, وهكذا الرضا والغضب وغيرهما من‏ الأشياء مما يشاكل ذلك, ولو كان يصل إلى الله الأسف والضجر وهو الذي خلقهما وأنشأهما لجاز لقائل هذا أن يقول: إن الخالق يبيد يوما ما, لأنه إذا دخله الغضب والضجر دخله التغيير, وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة, ثم لم يعرف المكون من المكون, ولا القادر من المقدور عليه, ولا الخالق من المخلوق, تعالى الله عن هذا القول علوا كبيرا, بل هو الخالق للأشياء لا لحاجة, فإذا كان لا لحاجة استحال الحد والكيف فيه, فافهم إن شاء الله تعالى.

-----------

الكافي ج 1 ص 144, التوحيد ص 168, معاني الأخبار ص 19, الوافي ج 1 ص 421, تفسير الصافي ج 4 ص 396, البرهان ج 4 ص 875, بحار الأنوار ج 4 ص 65, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 608, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 77

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: نحن حجة الله, ونحن باب الله, ونحن لسان الله, ونحن وجه الله, ونحن عين الله في خلقه, ونحن ولاة أمر الله في عباده.

--------------
الكافي ج 1 ص 145، بصائر الدرجات ص 61، الخرائج ج 1 ص 287، الوافي ج 1 ص 423, كتاب المحتضر ص 127, البرهان ج 1 ص 408, بحار الأنوار ج 26 ص 246، العوالم ج 19 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: نحن السبب بينكم وبين الله عز وجل.

--------------

فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 149, الأمالي للطوسي ص 157, بشارة المصطفى ص 90, مناقب آشوب ج 4 ص 400, طرف من الأنباء والمناقب ص 410, بحار الأنوار ج 23 ص 101

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أنا حجة الله على خلقه من أهل سماواته وأرضه, وما في السماء من ملك يخطو قدما عن قدم إلا بإذني.

--------------
مشارق أنوار اليقين ص 345

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عيسى بن داود النجار، عن الامام موسى بن جعفر (ع) في قول الله عز وجل: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} قال: سمعت أبي جعفر بن محمد (ع) يقول: هم الاوصياء والائمة منا واحداً فواحداً، فلا تدعوا إلى غيرهم، فتكونوا كمن دعا مع الله أحداً.

--------------
تأويل الآيات ص 705, بحار الأنوار ج 23 ص 330, البرهان ج 5 ص 512, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 485

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) قال سمعته يقول: ما من ملك يهبطه الله في أمر إلا بدأ بالامام فعرض ذلك عليه وإن مختلف الملائكة من عند الله تبارك وتعالى إلى صاحب هذا الأمر.

--------------
الكافي ج1 ص 394، بصائر الدرجات ص 95، الخرائج ج 2 ص 850، الوافي ج 3 ص 636، بحار الأنوار ج 26 ص 357، تفسير نور الثقلين ج 5 ص 638, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 370

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الرحمن بن كثير, قال سمعت أبا عبد الله (ع): يقول نحن ولاة أمر الله, وخزنة علم الله, وعيبة وحي الله, (1) وأهل دين الله, وعلينا نزل كتاب الله, وبنا عبد الله, ولولانا ما عرف الله, ونحن ورثة نبي الله وعترته. (2)

---------------

(1) الى هنا في الكافي والوافي
بصائر الدرجات ص 61، بحار الأنوار ج 26 ص 246, الكافي ج 1 ص 192, الوافي ج 3 ص 504

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال لي أبو عبد الله (الصادق ع): يا ابن أبي يعفور, إن الله تبارك وتعالى واحد متوحد بالوحدانية متفرد بأمره, فخلق خلقا ففردهم لذلك الأمر, فنحن هم. يا ابن أبي يعفور, فنحن حجج الله في عباده, وشهداؤه في خلقه, وأمناؤه وخزانه على علمه, والداعون إلى سبيله والقائمون بذلك, (1) فمن أطاعنا فقد أطاع الله. (2)

----------

(1) الى هنا في الكافي والوافي

(2) بصائر الدرجات ص 61, بحار الأنوار ج 26 ص 247, الكافي ج 1 ص 193 نحوه, الوافي ج 3 ص 505 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع): يا مفضل, إن الله خلقنا من نوره, وخلق شيعتنا منا, وسائر الخلق في النار, بنا يطاع الله وبنا يعصى. يا مفضل, سبقت عزيمة من الله أن لا يتقبل من أحد إلا بنا, ولا يعذب أحداً إلا بنا, فنحن باب الله وحجته, وأمناؤه على خلقه, وخزانه في سمائه وأرضه, حلّلنا عن الله وحرمنا عن الله, لا نحتجب عن الله إذا شئنا وهو قوله تعالى: {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} وهو قوله (ص): إن الله جعل قلب وليه وكرا لإرادته فإذا شاء الله شئنا.

-------------------
تفسير فرات ص 529, بحار الأنوار ج 26 ص 256

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الامام موسى الكاظم (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد (ص) من نور إخترعه من نور عظمته وجلاله, وهو نور لاهوتيته الذي تبدى وتجلى لموسى بن عمران (ع) في طور سيناء, فما استقر له ولا أطاق موسى لرؤيته, ولا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه, وكان ذلك النور نور محمد (ص), فلما أراد أن يخلق محمدا منه قسم ذلك النور شطرين, فخلق من الشطر الاول محمدا, ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب (ع), ولم يخلق من ذلك النور غيرهما, خلقهما الله بيده ونفخ فيهما بنفسه من نفسه لنفسه, وصورهما على صورتهما, وجعلهما أمناء له وشهداء على خلقه, وخلفاء على خليقته, وعينا له عليهم, ولسانا له إليهم, قد استودع فيهما علمه, وعلمهما البيان, واستطلعهما على غيبه وعلى نفسه, وجعل أحدهما نفسه والآخر روحه, لا يقوم واحد بغير صاحبه, ظاهرهما بشرية وباطنهما لاهوتية, ظهروا للخلق على هياكل الناسوتية حتى يطيقوا رؤيتهما, وهو قوله تعالى {وللبسنا عليهم ما يلبسون} فهما مقاما رب العالمين, وحجابا خالق الخلائق أجمعين, بهما فتح الله بدء الخلق, وبهما يختم الملك والمقادير, ثم اقتبس من نور محمد فاطمة (ع) ابنته كما اقتبس نور علي من نوره, واقتبس من نور فاطمة وعلي الحسن والحسين (ع) كاقتباس المصابيح, هم خلقوا من الانوار, وانتقلوا من ظهر إلى ظهر, وصلب إلى صلب, ومن رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة, بل نقلا بعد نقل, لا من ماء مهين, ولا نطفة خشرة كسائر خلقه, بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات, لأنهم صفوة الصفوة, اصطفاهم لنفسه وجعلهم خزان علمه, وبلغاء عنه إلى خلقه, أقامهم مقام نفسه, لأنه لا يرى ولا يُدرك ولا تُعرف كيفيته ولا إنيته, فهؤلاء الناطقون المبلغون عنه, المتصرفون في أمره ونهيه, فبهم يظهر قدرته, ومنهم ترى آياته ومعجزاته, وبهم ومنهم عرف عباده نفسه, وبهم يطاع أمره, ولولاهم ما عُرف الله ولا يُدرى كيف يُعبد الرحمان, فالله يجري أمره كيف يشاء فيما يشاء {لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون}.

------------
تأويل الآيات ص 393، البرهان ج 4 ص 192, , بحار الأنوار ج 35 ص 28, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 517

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي, عن أبي جعفر (ع): يا جابر, إن لنا عند الله منزلة ومكانا رفيعا, ولولا نحن لم يخلق الله أرضا ولا سماء, ولا جنة ولا نارا, ولا شمسا ولا قمرا, ولا برا ولا بحرا, ولا سهلا ولا جبلا, ولا رطبا ولا يابسا, ولا حلوا ولا مرا, ولا ماء ولا نباتا ولا شجرا, اخترعنا الله من نور ذاته, لا يقاس بنا بشر, بنا أنقذكم الله عز وجل, وبنا هداكم الله, ونحن والله دللناكم على ربكم, فقفوا على أمرنا ونهينا ولا تردوا كل ما ورد عليكم منا, فإنا أكبر وأجل وأعظم وأرفع من جميع ما يرد عليكم.

--------

بحار الأنوار ج 26 ص 12, المناقب للعلوي ص 123, عيون المعجزات ص 82, مدينة المعاجز ج 4 ص 430

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع) قال: ليس بين الله وبين حجته حجاب, فلا لله دون حجته ستر, نحن أبواب الله, ونحن الصراط المستقيم, ونحن عيبة علمه, ونحن تراجمة وحيه, ونحن أركان توحيده, ونحن موضع سره.

-----------------
معاني الأخبار ص 35، البرهان ج 1 ص 114, بحار الأنوار ج 24 ص 12

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن خيثمة الجعفي, عن أبي جعفر (ع) قال: سمعته يقول: نحن جنب الله, ونحن صفوته, ونحن حوزته, ونحن مستودع مواريث الانبياء, ونحن امناء الله عز وجل, ونحن حجج الله, ونحن أركان الايمان ونحن دعائم الاسلام, ونحن من رحمة الله على خلقه, ونحن من بنا يفتح وبنا يختم, ونحن أئمة الهدى, ونحن مصابيح الدجى, ونحن منار الهدى, ونحن السابقون, ونحن الاخرون, ونحن العلم المرفوع للخلق, من تمسك بنا لحق, ومن تأخر عنا غرق, ونحن قادة الغر المحجلين, ونحن خيرة الله, ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله عز وجل, ونحن من نعمة الله عز وجل على خلقه, ونحن المنهاج, ونحن معدن النبوة, ونحن موضع الرسالة, ونحن الذين إلينا تختلف الملائكة, ونحن السراج لمن استضاء بنا, ونحن السبيل لمن اقتدى بنا, ونحن الهداة إلى الجنة, ونحن عرى الاسلام, ونحن الجسور والقناطر, من مضى عليها لم يسبق, ومن تخلف عنها محق, ونحن السنام الاعظم, ونحن الذين بنا ينزل الله عز وجل الرحمة, وبنا يسقون الغيث, ونحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب, فمن عرفنا وأبصرنا وعرف حقنا وأخذ بأمرنا فهو منا وإلينا.

----------------

بصائر الدرجات ص 62, كمال الدين ج 1 ص 205, الأمالي للصدوق ص 306, الأمالي للطوسي ص 654, إرشاد القلوب ج 2 ص 418, البرهان ج 4 ص 720, بحار الأنوار ج 26 ص 248

تحقيق مركز سيد الش,هداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), قال: إن أمير المؤمنين (ع) قال: أنا علم الله, وأنا قلب الله الواعي, ولسان الله الناطق, وعين الله, وجنب الله, وأنا يد الله.

----------------
بصائر الدرجات ص 64, التوحيد ص 164، البرهان ج 4 ص 717, غاية المرام ج 4 ص 9, بحار الأنوار ج 24 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن شهاب بن عبد ربه قال: سمعت الصادق (ع) يقول: يا شهاب نحن شجرة النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة, ونحن عهد الله وذمته, ونحن ودائع الله وحجته, كنا أنواراً صفوفاً حول العرش نسبح فيسبح أهل السماء بتسبيحنا, إلى أن هبطنا إلى الارض فسبحنا فسبح أهل الارض بتسبيحنا {وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون} فمن وفى بذمتنا فقد وفى بعهد الله عز وجل وذمته, ومن خفر ذمتنا فقد خفر ذمة الله عز وجل وعهده.

----------------
تفسير القمي ج 2 ص 228, البرهان ج 4 ص 633, بحار الأنوار ج 24 ص 87, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 439, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 192

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية.

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: نحن شجرة النبوة, ومعدن الرسالة, ونحن عهد الله, ونحن ذمة الله, لم نزل أنوارا حول العرش نسبح فيسبح أهل السماء لتسبيحنا, فلما نزلنا إلى الأرض سبحنا فسبح أهل الأرض, فكل علم خرج إلى أهل السماوات والأرض فمنا وعنا, وكان في قضاء الله السابق أن لا يدخل النار محب لنا, ولا يدخل الجنة مبغض لنا, لأن الله يسأل العباد يوم القيامة عما عهد إليهم ولا يسألهم عما قضى عليهم.

--------

مشارق أنوار اليقين ص 69, بحار الأنوار ج 25 ص 24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي حمزة قال: كنت عند علي بن الحسين (ع) وعصافير على الحايط قبالته يصحن, فقال: يا أبا حمزة أتدري ما يقلن قال: يتحدثن أن لهن وقت يسألن فيه قوتهن, يا أبا حمزة لا تنامن قبل طلوع الشمس فإني أكرهها لك, إن الله يقسم في ذلك الوقت أرزاق العباد وعلى أيدينا يجريها.

------------------
بصائر الدرجات ص 343، مدينة المعاجز ج 4 ص 436، بحار الأنوار ج 46 ص 24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سعد بن ظريف, عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى: {تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام} فقال نحن جلال الله وكرامته التي أكرم الله العباد بطاعتنا.

---------------
تفسير القمي ج 2 ص 346، بصائر الدرجات ص 312, مختصر البصائر ص 182, تفسير الصافي ج 5 ص 117, البرهان ج 5 ص 248, بحار الأنوار ج 24 ص 196, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 202, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 593

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن راشد, عن أبيه, عن جده قال: سألت جعفر بن محمد (ع) علامة, فقال: سلني ما شئت أخبرك إن شاء الله, فقلت: أخ لي بات في هذه المقابر فتأمره أن يجيئني, قال: فما كان اسمه؟ قلت: أحمد, قال: يا أحمد قم باذن الله وبإذن جعفر بن محمد, فقام والله وهو يقول: أتيته.

------------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 239، الثاقب في المناقب ص 397, إثبات الهداة ج 4 ص 207, مدينة المعاجز ج 5 ص 418, بحار الأنوار ج 47 ص 137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن خيثمة قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {كل شيء هالك إلا وجهه} قال: دينه، وكان رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) دين الله ووجهه, وعينه في عباده، ولسانه الذي ينطق به، ويده على خلقه، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه، لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية، قلت: وما الروية؟ قال: الحاجة, فإذا لم يكن لله فيهم حاجة رفعنا إليه وصنع ما أحب.

---------

التوحيد ص 151, تفسير الصافي ج 4 ص 108, بحار الأنوار ج 4 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 146, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 113

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في زيارة الحسين (ع), قال: ...من أراد الله بدأ بكم, بكم يبين الله الكذب, وبكم يباعد الله الزمان الكلب, وبكم فتح الله, وبكم يختم الله, وبكم يمحو ما يشاء وبكم يثبت, وبكم يفك الذل من رقابنا, وبكم يدرك الله ترة كل مؤمن يطلب بها, وبكم تنبت الأرض أشجارها, وبكم تخرج الأشجار أثمارها, وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها, وبكم يكشف الله الكرب, وبكم ينزل الله الغيث, وبكم تسيخ الأرض التي تحمل أبدانكم, وتستقر جبالها عن مراسيها, إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم, وتصدر من بيوتكم, والصادر عما فصل من أحكام العباد...

---------

الكافي ج 4 ص 576, الفقيه ج 2 ص 595, التهذيب ج 6 ص 55, كامل الزيارت ص 199, الوافي ج 14 ص 1487, وسائل الشيعة ج 14 ص 492, بحار الأنوار ج 98 ص 153

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الهادي (ع) في الزيارة الجامعة: ...بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي, من أراد الله بدأ بكم, ومن وحده قبل عنكم, ومن قصده توجه بكم, موالي لا أحصي ثناءكم, ولا أبلغ من المدح كنهكم, ومن الوصف قدركم, وأنتم نور الأخيار, وهداة الأبرار, وحجج الجبار, بكم فتح الله وبكم يختم, وبكم {ينزل الغيث}, وبكم {يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه}, وبكم ينفس الهم, ويكشف الضر...

----------

الفقيه ج 2 ص 615, التهذيب ج 6 ص 99, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 276, المزار الكبير ص 532, البلد الأمين ص 301, الوافي ج 14 ص 1572, بحار الأنوار ج 99 ص 131, زاد المعاد ص 299, مستدرك الوسائل ج 10 ص 423

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية