الإمامة من الله عز وجل

الإمامة من الله عز وجل

عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} قال: إيانا عنى، أن يؤدي الأول إلى الامام الذي بعده الكتب والعلم السلاح {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} الذي في أيديكم، ثم قال للناس: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} إيانا عنى خاصة, أمر جميع المؤمنين الى يوم القيامة بطاعتنا.

-----------

الكافي ج 1 ص 272, الوافي ج 3 ص 524, البرهان ج 2 ص 104, غاية المرام ج 3 ص 109, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 497

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بريد بن معاوية, عن أبي جعفر (ع) في قول الله تبارك وتعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به} قال: إيانا عنى, أن يؤدى الأول منا إلى الامام الذي يكون بعده السلاح والعلم والكتب.

-------------

بصائر الدرجات ص 208, مهتصر البصائر ص 54, البرهان ج 2 ص 101, بحار الأنوار ج 26 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة، عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) قال: سألته عن قول الله عز وجل: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، قال: أمر الله الإمام منا أن يؤدي الإمامة إلى الإمام بعده، ليس له أن يزويها عنه، ألا تسمع إلى قوله: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به} إنهم الحكام، أو لا ترى أنه خاطب بها الحكام.

----------

الغيبة للنعماني ص 61, البرهان ج 2 ص 101, بهجة النظر ص 30, بحار الأنوار ج 23 ص 278

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (ع) قال: لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه.

------------

الكافي ج 1 ص 277, بصائر الدرجات ص 474, الوافي ج 2 ص 258, إثبات الهداة ج 1 ص 110, بحار الأنوار ج 23 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الإمام يعرف الإمام الذي من بعده فيوصي إليه.

---------

الكافي ج 1 ص 277, بصائر الدرجات ص 474, الوافي ج 2 ص 258, إثبات الهداة ج 1 ص 110, بحار الأنوار ج 23 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فذكروا الأوصياء وذكرت إسماعيل (وهو ابن الإمام الصادق ع) فقال: لا والله يا أبا محمد ما ذاك إلينا, وما هو إلا إلى الله عز وجل ينزل واحدا بعد واحد.

------------

الكافي ج 1 ص 277, بصائر الدرجات ص 473, الوافي ج 2 ص 257, إثبات الهداة ج 4 ص 226, بحار الأنوار ج 48 ص 25, العوالم ج 21 ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمرو بن الأشعث قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: أترون الموصي منا يوصي إلى من يريد؟  لا والله ولكن عهد من الله ورسوله (ص) لرجل فرجل حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه.

---------

الكافي ج 1 ص 277, بصائر الدرجات ص 470, الوافي ج 2 ص 257, إثبات الهداة ج 1 ص 110, بحار الأنوار ج 23 ص 70

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الامامة عهد من الله عز وجل معهود لرجال مسمين، ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون من بعده، إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى داود (ع) أن اتخذ وصيا من أهلك فإنه قد سبق في علمي أن لا أبعث نبيا إلا وله وصي من أهله, وكان لداود (ع) أولاد عدة وفيهم غلام كانت أمه عند داود وكان لها محبا، فدخل داود (ع) عليها حين أتاه الوحي فقال لها: إن الله عز وجل أوحى إلي يأمرني أن أتخذ وصيا من أهلي, فقالت له امرأته: فليكن إبني؟ قال: ذلك أريد وكان السابق في علم الله المحتوم عنده أنه سليمان، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى داود: أن لا تعجل دون أن يأتيك أمري, فلم يلبث داود (ع) أن ورد عليه رجلان يختصمان في الغنم والكرم فأوحى الله عزوجل إلى داود أن اجمع ولدك فمن قضى بهذه القضية فأصاب فهو وصيك من بعدك، فجمع داود (ع) ولده، فلما أن قص الخصمان قال سليمان (ع): يا صاحب الكرم متى دخلت غنم هذا الرجل كرمك؟ قال: دخلته ليلا، قال: قضيت عليك يا صاحب الغنم بأولاد غنمك وأصوافها في عامك هذا، ثم قال له داود (ع): فكيف لم تقض برقاب الغنم وقد قوم ذلك علماء بني إسرائيل وكان ثمن الكرم قيمة الغنم؟ فقال سليمان (ع): إن الكرم لم يجتث من أصله وإنما اكل حمله وهو عائد في قابل، فأوحى الله عز وجل إلى داود (ع): أن القضاء في هذه القضية ما قضى سليمان به، يا داود أردت أمرا وأردنا أمرا غيره، فدخل داود على امرأته فقال: أردنا أمرا وأراد الله عز وجل أمرا غيره ولم يكن إلا ما أراد الله عز وجل، فقد رضينا بأمر يالله عز وجل وسلمنا. وكذلك الأوصياء عليهم السلام، ليس لهم أن يتعدوا بهذا الأمر فيجاوزون صاحبه إلى غيره.

-------------

الكافي ج 1 ص 278, الوافي ج 2 ص 259, بحار الأنوار ج 14 ص 132, القصص للجزائري ص 381, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 442, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 445

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية