تفويض الدين إلى رسول الله (ص) وإلى الأئمة (ع

تفويض الدين إلى رسول الله (ص) وإلى الأئمة (ع)

عن أبي إسحاق النحوي قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) فسمعته يقول: إن الله عز وجل أدب نبيه (ص) على محبته فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم} ثم فوض إليه فقال عز وجل: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وقال عز وجل: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} قال: ثم قال وإن نبي الله فوض إلى علي (ع) وائتمنه, فسلمتم وجحد الناس, فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا وأن تصمتوا إذا صمتنا, ونحن فيما بينكم وبين الله عز وجل، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا.

-----------

الكافي ج 1 ص 265, تفسير العياشي ج 1 ص 259, فضائل الشيعة ص 34, الوافي ج 3 ص 614, الفصول المهمة ج 1 ص 646, البرهان ج 5 ص 335, بحار الأنوار ج 17 ص 3, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 520, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 482. نحوه: الأصول الستة عشر ص 171, شرح الأخبار ج 3 ص 485

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عاصم عن النحوي قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله أدب نبيه (ص) على محبته فقال: {إنك لعلى خلق عظيم} ثم فوض إليه فقال: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وقال: من أطاع الرسول فقد أطاع الله, ثم قال: إن رسول الله (ص) فوض إلى علي بن أبي طالب (ع) وائتمنه.

----------

بصائر الدرجات ص 385, بحار الأنوار ج 1 ص 385

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن موسى بن أشيم قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فسأله رجل عن آية من كتاب الله عز وجل فأخبره بها, ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر الأول, فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين, فقلت في نفسي: تركت أبا قتادة بالشام لا يخطئ في الواو وشبهه وجئت إلى هذا يخطئ هذا الخطاء كله، فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي، فسكنت نفسي، فعلمت أن ذلك منه تقية، قال: ثم التفت إلي فقال لي: يا ابن أشيم إن الله عز وجل فوض إلى سليمان بن داود فقال: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} وفوض إلى نبيه (ص) فقال: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} فما فوض إلى رسول الله (ص) فقد فوضه إلينا.

----------

الكافي ج 1 ص 265, بصائر الدرجات ص 385, الإختصاص ص 331, الوافي ج 3 ص 618, البرهان ج 5 ص 336, بحار الأنوار ج 25 ص 332, رياض الأبرار ج 2 ص 143, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 461, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 244, العوالم ج 20 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر وأبا عبد الله (ع) يقولان: إن الله عز وجل فوض إلى نبيه (ص) أمر خلقه لينظر كيف طاعتهم، ثم تلا هذه الآية: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}.

-----------

الكافي ج 1 ص 266, بصائر الدرجات ص 378, الوافي ج 3 ص 615, تفسير الصافي ج 5 ص 156, البرهان ج 5 ص 336, بحار الأنوار ج 17 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 281, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 168

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن فضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول لبعض أصحاب قيس الماصر: إن الله عز وجل أدب نبيه (ص) فأحسن أدبه, فلما أكمل له الأدب قال: {إنك لعلى خلق عظيم}، ثم فوض إليه أمر الدين والأمة ليسوس عباده، فقال عز وجل: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وإن رسول الله (ص) كان مسددا موفقا مؤيدا بروح القدس، لا يزل ولا يخطئ في شئ مما يسوس به الخلق، فتأدب بآداب الله - الى ان قال - فوافق أمر رسول الله (ص) أمر الله عز وجل ونهيه نهي الله عز وجل ووجب على العباد التسليم له كالتسليم لله تبارك وتعالى.

-------------

الكافي ج 1 ص 266, الوافي ج 3 ص 616, البرهان ج 5 ص 336, بحار الأنوار ج 17 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 280, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 168

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله (ع): لا والله ما فوض الله إلى أحد من خلقه إلا إلى رسول الله (ص) وإلى الأئمة (ع)، قال عز وجل: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أريك الله} وهي جارية في الأوصياء (ع).

----------

الكافي ج 1 ص 268, بصائر الدرجات ص 386, الإختصاص ص 331, الوافي ج 3 ص 615, تفسير الصافي ج 1 ص 496, إثبات الهداة ج 2 ص 146, البرهان ج 2 ص 169, بحار الأنوار ج 17 ص 6, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 547, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 531

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن الحسن الميثمي، عن أبي عبد الله (ع), قال: سمعته يقول: إن الله عز وجل أدب رسوله (ص) حتى قومه على ما أراد، ثم فوض إليه فقال عز ذكره: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} فما فوض الله إلى رسوله (ص) فقد فوضه إلينا.

-----------

الكافي ج 1 ص 268, بصائر الدرجات ص 382, الوافي ج 3 ص 619, تفسير الصافي ج 5 ص 156, البرهان ج 5 ص 338, بحار الأنوار ج 17 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 282, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 169, خاتمة المستدرك ج 3 ص 521

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زيد الشحام قال: سألت أبا عبد الله (ع) في قوله تعالى: {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} قال: أعطى سليمان ملكا عظيما ثم جرت هذه الآية في رسول الله (ص) فكان له أن يعطي ما شاء من شاء ويمنع من شاء، وأعطاه الله أفضل مما أعطى سليمان (ع) لقوله: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}.

------------

الكافي ج 1 ص 268, الوافي ج 3 ص 620, البرهان ج 4 ص 657, بحار الأنوار ج 17 ص 7, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 461, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 245

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: من أحللنا له شيئا أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال لأن الأئمة (ع) منا مفوض إليهم, فما أحلوا فهو حلال وما حرموا فهو حرام.

----------

بصائر الدرجات ص 384, الإختصاص ص 330, بحار الأنوار ج 25 ص 334, العوالم ج 19 ص 68, مستدرك الوسائل ج 13 ص 138

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية