عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تبارك وتعالى {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} قال: خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرئيل وميكائيل (ع), كان مع رسول الله (ص) يخبره ويسدده, وهو مع الأئمة (عليهم السلام) من بعده.
---------
الكافي ج 1 ص 273, بصائر الدرجات ص 455, مختصر البصائر ص 48, الوافي ج 3 ص 30, تفسير الصافي ج 4 ص 381, البرهان ج 4 ص 836, اللوامع النورانية ص 605, ينابيع المعاجز ص 70, بحار الأنوار ج 18 ص 264, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 589, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 542
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير وأبي الصباح الكناني قالا: قلنا لأبي عبد الله (ع): جعلنا الله فداك, قوله تعالى {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} قال: يا أبا محمد, الروح خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل (ع), كان مع رسول الله (ص) يخبره ويسدده, وهو مع الأئمة (عليهم السلام) يخبرهم ويسددهم.
-------
تأويل الآيات ص 535, البرهان ج 4 ص 837, ينابيع المعاجز ص 81, بحار الأنوار ج 24 ص 318, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 543. نحوه: بصائر الدرجات ص 455, اللوامع النورانية ص 607
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} فقال: خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل وميكائيل (ع), كان مع رسول الله (ص) يخبره ويسدده, وهو مع الأئمة (عليهم السلام) من بعده.
------
بصائر الدرجات ص 456, بحار الأنوار ج 25 ص 61
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن أسباط قال: سأل أبا عبد الله (ع) رجل وأنا حاضر عن قول الله تعالى {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} فقال: منذ أنزل الله ذلك الروح على محمد (ص) لم يصعد إلى السماء, وإنه لفينا.
--------
بصائر الدرجات ص 457, الكافي ج 1 ص 273, الوافي ج 3 ص 630, البرهان ج 4 ص 836, ينابيع المعاجز ص 71, اللوامع النورانية ص 605, بحار الأنوار ج 18 ص 265, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 589, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 543
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي عبد الله (ع), قال: قال له رجل من أهل هيت: قول الله عز وجل {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} قال: فقال (ع): ملك منذ أنزل الله ذلك الملك لم يصعد إلى السماء كان مع رسول الله (ص) وهو مع الأئمة (عليهم السلام) يسددهم.
------
بصائر الدرجات ص 456
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سلام بن المستنير قال: سمعت أبا جعفر (ع) وقد سئل عن قول الله تبارك وتعالى {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} فقال: الروح الذي قال الله {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} فإنه هبط من السماء إلى محمد (ص), ثم لم يصعد إلى السماء منذ هبط إلى الأرض.
---------
بصائر الدرجات ص 458, بحار الأنوار ج 25 ص 62 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا} فقال أبو جعفر (ع): منذ أنزل الله ذلك الروح على نبيه (ص) ما صعد إلى السماء, وإنه لفينا.
----------
بصائر الدرجات ص 457, مختصر البصائر ص 49, البرهان ج 4 ص 837, بحار الأنوار ج 25 ص 61
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي حمزة قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن العلم: أهو علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم في الكتاب عندكم تقرءونه فتعلمون منه؟ قال (ع): الأمر أعظم من ذلك وأوجب, أما سمعت قول الله عز وجل {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} ثم قال: أي شيء يقول أصحابكم في هذه الآية؟ أيقرون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان؟ فقلت: لا أدري جعلت فداك ما يقولون, فقال لي: بلى قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان, حتى بعث الله تعالى الروح التي ذكر في الكتاب, فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم, وهي الروح التي يعطيها الله تعالى من شاء, فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم.
----------
الكافي ج 1 ص 273, بصائر الدرجات ص 458, الوافي ج 3 ص 632, تفسير الصافي ج 4 ص 382, البرهان ج 4 ص 836, اللوامع النورانية ص 605, ينابيع المعاجز ص 78, بحار الأنوار ج 18 ص 266, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 589, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 543, مختصر البصائر ص 49 نحوه
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن عبد الله بن طلحة قال: قلت لأبي عبد الله (ع): أخبرني يا ابن رسول الله عن العلم الذي تحدثونا به, أمن صحف عندكم, أو من رواية يرويها بعضكم عن بعض, أو كيف حال العلم عندكم؟ قال أبو عبد الله (ع): الأمر أعظم من ذلك وأجل, أما تقرأ كتاب الله؟ قال: قلت: بلى, قال: أما تقرأ {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} أفترون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان؟ قال: قلت: هكذا نقرؤها, قال: نعم, قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان حتى بعث الله تلك الروح فعلمه بها العلم والفهم.
---------
بصائر الدرجات ص 459, بحار الأنوار ج 25 ص 59
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن إبراهيم بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (ع): أخبرني عن العلم الذي تعلمونه, أهو شيء تعلمونه من أفواه الرجال بعضكم من بعض؟ أو شيء مكتوب عندكم من رسول الله (ص)؟ فقال: الأمر أعظم من ذلك, أما سمعت قول الله عز وجل في كتابه {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} قال: قلت: بلى, قال (ع): فلما أعطاه الله تلك الروح علم بها, وكذلك هي إذا انتهت إلى عبد علم بها العلم والفهم, يعرض بنفسه.
---------
بصائر الدرجات ص 459, بحار الأنوار ج 25 ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل, قال (ع): الذين يقصرون عن معرفة الأئمة وعن معرفة ما فوض إليهم من روحه، قال جابر: من علي يا سيدي، قال (ع): أن تعرف كل من خصه الله بالروح فقد فوض إليه, أمره أن يخلق بإذنه, ويعلم ويخبر بما في الضمائر, ويعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة, وذلك أن هذه الروح من أمر الله عز وجل, خصه بهذه الروح وهو كامل غير ناقص, يفعل ما يشاء بأمر الله, يسير بإذن الله من المشرق إلى المغرب في لحظة, ويعرج إلى السماء, وينزل إلى الأرض متى شاء وأراد, قلت: سيدي, أوجدني بيان هذه الروح من كتاب الله المنزل على نبيه المرسل (ص) وأنها من أمر الله خص الله بها رسوله وارتضاه، قال: نعم، اقرأ هذه الآية قوله تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم}.
---------
الهداية الكبرى ص 230. نحوه: المناقب للعلوي ص 127, بحار الأنوار ج 26 ص 15
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: هو ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل, وكان مع رسول الله (ص) وهو مع الأئمة.
--------
تفسير القمي ج 2 ص 26, البرهان ج 3 ص 583, بحار الأنوار ج 25 ص 47, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 215, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 501
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل {يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل, كان مع رسول الله (ص) وهو مع الأئمة (عليهم السلام), وهو من الملكوت.
----------
الكافي ج 1 ص 273, بصائر الدرجات ص 462, الوافي ج 3 ص 631, تفسير الصافي ج 3 ص 214, البرهان ج 3 ص 582, ينابيع المعاجز ص 77, بحار الأنوار ج 18 ص 265, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 215, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 501
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: {يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل, لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد (ص), وهو مع الأئمة (عليهم السلام) يسددهم, وليس كل ما طلب وجد.
-------
الكافي ج 1 ص 273, بصائر الدرجات ص 461, تفسير العياشي ج 2 ص 317, الوافي ج 3 ص 631, تفسير الصافي ج 3 ص 214, البرهان ج 3 ص 583, ينابيع المعاجز ص 77, بحار الأنوار ج 18 ص 265, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 215, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 501
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: {يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل, لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد (ص), وهو مع الأئمة (عليهم السلام) يوفقهم ويسددهم, وليس كلما طلب وجد.
---------
بصائر الدرجات ص 460, مختصر البصائر ص 50, البرهان ج 3 ص 583, ينابيع المعاجز ص 78, بحار الأنوار ج 25 ص 67
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن حفص بن البختري قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: {يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل, لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد (ص), وليس كلما طلب وجد.
--------
بصائر الدرجات ص 461
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (ع): {يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} قال: هو خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل, كان مع رسول الله (ص) يوفقه, وهو معنا أهل البيت.
----------
بصائر الدرجات ص 461, بحار الأنوار ج 25 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أسباط بن سالم قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل {يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل وهو مع الأئمة (عليهم السلام).
--------
بصائر الدرجات ص 462, بحار الأنوار ج 25 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) {عن الروح قل الروح من أمر ربي}, فقال أبو عبد الله (ع): خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل, وهو مع الأئمة (عليهم السلام) يفقههم, قلت: {ونفخ فيه من روحه} قال: من قدرته.
---------
بصائر الدرجات ص 462, بحار الأنوار ج 25 ص 68
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير قال: سمعته (ع) يقول في هذه الآية {ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل, لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد (ص), وهو مع الأئمة (عليهم السلام), وليس كما ظننت.
--------
بصائر الدرجات ص 462
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر قال: قال أبو جعفر (ع): إن الله خلق الأنبياء والأئمة (ع) على خمسة أرواح: روح الإيمان, وروح الحياة, وروح القوة, وروح الشهوة, وروح القدس, فروح القدس من الله, وسائر هذه الأرواح يصيبها الحدثان, فروح القدس لا يلهو ولا يتغير ولا يلعب, وبروح القدس علموا يا جابر ما دون العرش إلى ما تحت الثرى.
-------
بصائر الدرجات ص 453, مختصر البصائر ص 48, بحار الأنوار ج 25 ص 55
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) في قوله {والسماء والطارق} قال: السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين (ع), والطارق الذي يطرق الأئمة من عند ربهم مما يحدث بالليل والنهار, وهو الروح الذي مع الأئمة (ع) يسددهم, قلت و{النجم الثاقب}, قال: ذاك رسول الله (ص).
--------
تفسير القمي ج 2 ص 415, البرهان ج 5 ص 631, بحار الأنوار ج 25 ص 48, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 549, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 224
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن الإمام الرضا (ع) قال: إن الله عز وجل قد أيدنا بروح منه مقدسة مطهرة, ليست بملك, لم تكن مع أحد ممن مضى إلا مع رسول الله (ص), وهي مع الأئمة (ع) منا, تسددهم وتوفقهم, وهو عمود من نور بيننا وبين الله عز وجل.
----------
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 200, إثبات الهداة ج 5 ص 345, حلية الأبرار ج 4 ص 346, مدينة المعاجز ج 7 ص 151, بحار الأنوار ج 25 ص 48, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 25, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 151
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أمير المؤمنين (ع): إن لله نهرا دون عرشه, ودون النهر الذي دون عرشه نور نوره, وإن في حافتي النهر روحين مخلوقين: روح القدس وروح من أمره, وإن لله عشر طينات: خمسة من الجنة وخمسة من الأرض, ففسر الجنان وفسر الأرض, ثم قال: ما من نبي ولا ملك من بعده جبله إلا نفخ فيه من إحدى الروحين, وجعل النبي من إحدى الطينتين. (قال الرواي:) قلت لأبي الحسن الأول (ع): ما الجبل؟ فقال (ع): الخلق غيرنا أهل البيت, فإن الله عز وجل خلقنا من العشر طينات, ونفخ فينا من الروحين جميعا, فأطيب بها طيبا.
---------
الكافي ج 1 ص 389, بصائر الدرجات ص 446, بحار الأنوار ج 58 ص 46
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن جابر، عن أبي جعفر (ع), قال: سألته عن علم العالم، فقال لي: يا جابر إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح: روح القدس وروح الايمان وروح الحياة وروح القوة وروح الشهوة، فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى، ثم قال: يا جابر إن هذه الأربعة أرواح يصيبها الحدثان إلا روح القدس فإنها لا تلهو ولا تلعب.
----------
الكافي ج 1 ص 272, بصائر الدرجات ص 447, مختصر البصائر ص 48, الوافي ج 3 ص 628, بحار الأنوار ج 25 ص 55, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 98, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 78, العوالم ج 19 ص 191
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن علي بن عبد العزيز, عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك, إن الناس يزعمون أن رسول الله (ص) وجه عليا (ع) إلى اليمن ليقضي بينهم, فقال علي (ع): فما وردت علي قضية إلا حكمت فيها بحكم الله وحكم رسول الله (ص), فقال: صدقوا, قلت: وكيف ذاك ولم يكن أنزل القرآن كله؟ وقد كان رسول الله (ص) غائبا عنه, فقال: تتلقاه به روح القدس.
---------
بصائر الدجات ص 452, مختصر البصائر ص 46, بحار الأنوار ج 25 ص 57
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن المفضل ابن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (ع): سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره فقال: يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل للنبي (ص) خمسة أرواح: روح الحياة فبه دب ودرج، وروح القوة فبه نهض وجاهد، وروح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال، وروح الايمان فبه أمر وعدل، وروح القدس فبه حمل النبوة، فإذا قبض النبي (ص) انتقل روح القدس فصار في الامام. وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يسهو، والأربعة الأرواح تنام وتلهو وتغفل وتسهو، وروح القدس ثابت يرى به (1) ما في شرق الأرض وغربها وبرها وبحرها، قلت: جعلت فداك يتناول الامام ما ببغداد بيده؟ قال، نعم, وما دون العرش.(2)
---------
(1) إلى هنا في الكافي والوافي وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق
(2) بصائر الدرجات ص 454, مختصر البصائر ص 47, بحار الأنوار ج 25 ص 57. نحوه: الكافي ج 1 ص 272, الوافي ج 3 ص 628, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 98, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 78
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن زياد بن أبي الحلال قال: كنت سمعت من جابر أحاديث فاضطرب فيها فؤادي وضقت فيها ضيقا شديدا, فقلت: والله إن المستراح لقريب وإني عليه لقوي, فابتعت بعيرا وخرجت إلى المدينة وطلبت الإذن على أبي عبد الله (ع) فأذن لي, فلما نظر إلي قال: رحم الله جابرا كان يصدق علينا, ولعن الله المغيرة فإنه كان يكذب علينا, قال: ثم قال: فينا روح رسول الله (ص).
---------
بصائر الدرجات ص 459, بحار الأنوار ج 25 ص 62
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن أبي بصير, عن أبي جعفر (ع), قال: سألته عن قول الله عز وجل {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده} فقال (ع): جبرئيل الذي نزل على الأنبياء, والروح تكون معهم ومع الأوصياء, لا تفارقهم, تفقههم وتسددهم من عند الله, وإنه لا إله إلا الله, محمد رسول الله, وبهما عبد الله, واستعبد الله على هذا الجن والإنس والملائكة, ولم يعبد الله ملك ولا نبي ولا إنسان ولا جان إلا بشهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله, وما خلق الله خلقا إلا للعبادة.
---------
بصائر الدرجات ص 463, مختصر البصائر ص 51, البرهان ج 3 ص 404, بحار الأنوار ج 25 ص 63
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن سعد الإسكاف قال: أتى رجل علي بن أبي طالب (ع) يسأله عن الروح, أليس هو جبرئيل؟ فقال له أمير المؤمنين (ع): جبرئيل من الملائكة والروح غير جبرئيل, فكرر ذلك على الرجل, فقال له: لقد قلت عظيما من القول, ما أحد يزعم أن الروح غير جبرئيل, فقال له أمير المؤمنين (ع): إنك ضال تروي عن أهل الضلال, يقول الله تعالى لنبيه (ص) {أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح} والروح غير الملائكة (ع).
----------
الكافي ج 1 ص 274, بصائر الدرجات ص 464, الوافي ج 3 ص 633, البرهان ج 3 ص 404, بحار الأنوار ج 25 ص 64, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 39, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 177
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل أنه قال لسلمان وأبي ذر: قال الله عزَّ وجلّ {يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده} وهو روح الله لا يعطيه ولا يلقي هذا الروح إلا على ملك مقرب أو نبي مرسل أو وصي منتجب, فمن أعطاه الله هذا الروح فقد أبانه من الناس, وفوض إليه القدرة, وأحيا الموتى, وعلم بما كان وما يكون, وسار من المشرق إلى المغرب, ومن المغرب إلى المشرق في لحظة عين, وعلم ما في الضمائر والقلوب, وعلم ما في السماوات والأرض.
---------------
المناقب للعلوي ص 73, بحار الأنوار ج 26 ص 5
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية