الأعراف والمستضعفون

- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين} الأعراف: 44

 

عن أبي الحسن (ع) في قوله تعالى {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين} قال:‏ المؤذن أمير المؤمنين (ع), يؤذن أذانا يسمع الخلائق كلها.

----------

تفسير القمي ج 1 ص 231, مناقب آشوب ج 3 ص 236, تفسير الصافي ج 2 ص 197, البرهان ج 2 ص545, بحار الأنوار ج 36 ص 63, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 32, غاية المرام ج 4 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسن (ع) في قوله تعالى‏ {فأذن‏ مؤذن‏ بينهم‏ أن‏ لعنة الله‏ على‏ الظالمين}‏ قال: المؤذن أمير المؤمنين (ع).

-------

الكافي ج 1 ص 426, تفسير العياشي ج 2 ص 17, الوافي ج 3 ص 897, تفسير الصافي ج 2 ص 197, البرهان ج 2 ص 545, بحار الأنوار ج 8 ص 339, غرر الأخبار ص 144, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 32, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 90, غاية المرام ج 4 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: إن لعلي بن أبي طالب (ع) في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس, قال: قلنا: وما هي؟ قال: سماه الله في القرآن مؤذنا وأذانا, فأما قوله تعالى‏ {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين}‏ فهو المؤذن بينهم, يقول: ألا {لعنة الله على الظالمين}, الذين كذبوا بولايتي واستخفوا بحقي.

---------

تفسير فرات ص 141, بحار الأنوار ج 24 ص 254, تأويل الآيات ص 181 بأختصار, مناقب آشوب ج 3 ص 236 بأختصار, البرهان ج 2 ص 546 بأختصار, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 91 بأختصار, مجمع البيان ج 4 ص 259 بأختصار, زيدة التفاسير ج 2 ص 524

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم‏} علي بن أبي طالب‏ (ع).

--------

تفسير فرات ص 142, روضة الواعظين ج 1 ص 105, مناقب آشوب ج 3 ص 236, كشف الغمة ج 1 ص 321, كشف اليقين ص 384, نهج الحق ص 201, البرهان ج 2 ص 546, بحار الأنوار ج 39 ص 230, غاية المرام ج 4 ص 44

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر الجعفي, عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بالكوفة بعد منصرفه من النهروان‏ - الى أن قال أمير المؤنين (ع) -  ألا وإني مخصوص في القرآن بأسماء احذروا أن تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم, يقول الله عز وجل‏ {وكونوا مع الصادقين}‏ أنا ذلك الصادق,‏ أنا المؤذن في الدنيا والآخرة, قال الله عز وجل {فأذن‏ مؤذن‏ بينهم‏ أن‏ لعنة الله‏ على‏ الظالمين‏} أنا ذلك المؤذن.

---------

معاني الأخبار ص 59, بشارة المصطفى ص 13, الدر النظيم ص 239, بحار الأنوار ج 33 ص 284, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 32, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 90, البرهان ج 2 ص 546 بعضه, غاية المرام ج 4 ص 43 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليهم السلام, عن النبي (ص) حديث طويل يذكر فيه‏ ما أعد الله لمحبي على (ع) يوم القيامة، وفيه: فاذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنئونهم بكرامة ربهم حتى إذا استقروا قرارهم قيل لهم: {فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم} ربنا رضينا فارض عنا.

-------

تفسير نور الثقلين ج 4 ص 367, سعد السعود ص 111, تفسير فرات ص 215, بحار الأنوار ج 65 ص 73, شرح الأخبار ج 3 ص 497, تفسير الصافي ج 4 ص 241, تأويل الآيات ج 1 ص 235

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ونادى‏ أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى‏ عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين} الأعراف: 46 - 50

 

عن كرام‏ قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول‏ إذا كان يوم القيمة أقبل‏ سبع قباب من نور يواقيت خضر وبيض، في كل قبة إمام دهره قد احتف به أهل دهره برها وفاجرها حتى يقفون بباب الجنة، فيطلع أولها صاحب قبة اطلاعة فيميز أهل ولايته وعدوه, ثم يقبل على عدوه فيقول: أنتم‏ {الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم‏} اليوم يقوله‏ لأصحابه, فيسود وجه الظالم فيميز أصحابه إلى الجنة وهم يقولون: {ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين} فإذا نظر أهل قبة الثانية إلى قلة من يدخل الجنة وكثرة من يدخل النار خافوا أن لا يدخلوها، وذلك قوله: {لم يدخلوها وهم يطمعون‏}.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص 18, البرهان ج 2 ص 554, بحار الأنوار ج 8 ص 337, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 36, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 96, غاية المرام ج 4 ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بريد, عن أبي عبد الله (ع) قال: الأعراف كثبان‏ بين‏ الجنة والنار، والرجال الأئمة، يقفون على الأعراف مع شيعتهم وقد سبق المؤمنون إلى الجنة بلا حساب، فيقول الأئمة لشيعتهم من أصحاب الذنوب: انظروا إلى إخوانكم في الجنة قد سبقوا إليها بلا حساب، وهو قوله تبارك وتعالى:‏ {سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون‏} ثم يقال لهم: انظروا إلى أعدائكم في النار, وهو قوله‏ {وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم}‏ في النار ف{قالوا ما أغنى عنكم جمعكم‏} في الدنيا {وما كنتم تستكبرون‏} ثم يقولون لمن في النار من أعدائهم: {أهؤلاء} شيعتي وإخواني الذين كنتم أنتم تحلفون في الدنيا أن‏ {لا ينالهم الله برحمة}, ثم يقول الأئمة لشيعتهم:‏ {ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون‏} ثم‏ {نادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله‏}.

-------------

تفسير القمي ج 1 ص 231, بحار الأنوار ج 8 ص 335, البرهان ج 2 ص 552, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 34, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 97, غاية المرام ج 4 ص 50

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): الأعراف كثبان بين الجنة والنار, فيوقف كل نبي وخليفة نبي مع المذنبين من أهل زمانه كما يقف صاحب الجيش مع الضعفاء من جنده, وقد سبق المحسنون إلى الجنة, فيقول ذلك الخليفة للمذنبين الواقفين: انظروا إلى إخوانكم المحسنين وقد سبقوا إلى الجنة, فيسلمون عليهم, وذلك قوله {ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم}.

-----------

تفسير جوامع الجامع ج 1 ص 659, تأويل الآيات ص 181, نوادر الأخبار ص 363, تفسير الصافي ج 2 ص 201, التبيان ج 4 ص 411, بحار الأنوار ج 8 ص 331, البرهان ج 2 ص 552, غاية المرام ج 4 ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): كل أمة يحاسبها إمام زمانها, ويعرف الأئمة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم, وهو قوله تعالى: {وعلى الأعراف رجال} وهم الأئمة {يعرفون كلا بسيماهم‏} فيعطون أولياءهم كتابهم بيمينهم فيمرون إلى الجنة بلا حساب, ويعطون أعداءهم كتابهم بشمالهم فيمرون إلى النار بلا حساب, (1) فإذا نظر أولياؤهم في كتابهم يقولون لإخوانهم‏ {هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية}. (2)

----------------

الى هنا في تفسير الصافي وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق ونوادر الأخبار

تفسير القمي ج 2 ص 384, البرهان ج 5 ص 477, بحار الأنوار ج 8 ص 339, تفسير الصافي ج 2 ص 199, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 32, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 94, نوادر الأخبار ص 363

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الثمالي قال‏ سئل أبو جعفر (ع): عن قول الله {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}, فقال أبو جعفر (ع): نحن الأعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبب معرفتنا, ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه, ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه, وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه‏.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 19, البرهان ج 2 ص 554, بحار الأنوار ج 8 ص 338, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 34, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 94, تفسير أبي حمزة الثمالي ص 169, غاية المرام ج 4 ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ قال: نحن أولئك الرجال, الأئمة منا يعرفون من يدخل النار ومن‏ يدخل الجنة, كما تعرفون في قبائلكم الرجل منكم يعرف من فيها من صالح أو طالح.

------------

يصائر الدرجات ص 495, تفسير الصافي ج 2 ص 199, مختصر البصائر ص 171, البرهان ج 2 ص 548, بحار الأنوار ج 24 ص 250, غاية المرام ج 4 ص 47, مختصر بصائر الدرجات ص 51

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة, عن أبي جعفر (ع), وإسحاق بن عمار, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم‏} قال: هم الأئمة.

---------------

بصائر الدرجات ص 496, مختصر البصائر ص 172, البرهان ج 2 ص 548, بحار الأنوار ج 24 ص 250, غاية المرام ج 4 ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الهلقام, عن أبي جعفر (ع), قال: سألته عن قول الله عز وجل‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ ما يعني بقوله‏ {وعلى الأعراف رجال‏}؟ قال: ألستم تعرفون عليكم عريفا على قبائلكم لتعرفوا من فيها من صالح أو طالح؟ قلت: بلى, قال: فنحن أولئك الرجال الذين‏ {يعرفون كلا بسيماهم‏}.

----------

بصائر الدرجات ص 496, تفسير العياشي ج 2 ص 18, البرهان ج 2 ص 553, بحار الأنوار ج 24 ص 250, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 33, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 93, غاية المرام ج 4 ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع), قال: سألته عن هذه الآية {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم‏} قال: يا سعد آل محمد لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه, ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه, (1) وأعراف لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم. (2)

---------------

(1) الى هنا في تفسير العياشي وتأويل الآيات وتفسير الصافي والبرهان وبحار الأنوار وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق وتفسير مجمع البيان

(2) بصائر الدرجات ص 496, مختصر البصائر ص 172, غاية المرام ج 4 ص 48, تفسير العياشي ج 2 ص 18, تأويل الآيات ص 182 نحوه, تفسير الصافي ج 2 ص 199, البرهان ج 2 ص 548, بحار الأنوار ج 24 ص 250, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 33, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 93, تفسير مجمع البيان ج 4 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم‏} قال: أنزلت في هذه الأمة, والرجال هم الأئمة من آل محمد, (1) قلت: فالأعراف؟ قال: صراط بين الجنة والنار, فمن شفع له الأئمة منا من المؤمنين المذنبين نجا ومن لم يشفعوا له هوى. (2)

----------

(1) الى هنا في إثباة الهداة

(2) بصائر الدرجات ص 496, مختصر البصائر ص 173, البرهان ج 2 ص 549, بحار الأنوار ج 8 ص 335, غاية المرام ج 4 ص 48, تفسير الصافي ج 2 ص 199 بأختصار, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 94 بأختصار, إثباة الهداة ج 2 ص 148 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مقرن قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين (ع) فقال: يا أمير المؤمنين {وعلى الأعراف رجال‏ يعرفون كلا بسيماهم}‏ فقال: نحن على الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم, ونحن الأعراف الذي لا يعرف الله عز وجل إلا بسبيل معرفتنا, ونحن الأعراف يعرفنا الله عز وجل يوم القيامة على الصراط فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه, (1) إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف العباد نفسه, ولكن جعلنا أبوابه‏ وصراطه‏ وسبيله والوجه الذي يؤتى منه, فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنهم‏ {عن الصراط لناكبون} (2) ‏فلا سواء من اعتصم الناس به, (3) ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض, وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربها لا نفاد لها ولا انقطاع. (4)

-----------

(1) الى هنا في الخرائج ومدينة المعاجز وتفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق وتفسير أبي حمزة الثمالي

(2) الى هنا في الإحنتجاج وتأويل الآيات

(3) قال العلامة المجلسي في البحار بعد ذكر الحديث: بيان: قوله "ولا سواء من اعتصم الناس به" أي ونحن فالمراد بالناس المخالفون, أو المراد كل الناس أي لا يتساوى من اعتصم به الناس بعضهم مع بعض, ثم بين (ع) عدم المساواة بأن الناس يذهبون إلى عيون من العلم مكدرة بالشكوك والشبهات والجهالات, "يفرغ" أي يصب "بعضها في بعض" كناية عن أن كلا منهم يرجع إلى الآخر فيما يجهله وليس فيهم من يستغني عن غيره ويكمل في علمه.

(4) الكافي ج 1 ص 184, بصائر الدرجات ص 497, غاية المرام ج 4 ص 47, الوافي ج 2 ص 86, مختصر البصائر ص 179, البرهان ج 2 ص 546, بحار الأنوار ج 24 ص 253, مختصر بصائر الدرجات ص 55, تفسير فرات ص 142 نحوه, الخرائج ج 1 ص 177 نحوه, مدينة المعاجز ج 2 ص 201 نحوه, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 32, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 92, تفسير أبي حمزة الثمالي ص 170 نحوه, الإحتجاج ج 1 ص 228 نحوه, تأويل الآيات ص 182

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حبة العرني:‏ أن ابن الكواء أتى عليا (ع) فقال: يا أمير المؤمنين آيتان في كتاب الله تعالى قد أعيتاني وشككتاني في ديني, قال: وما هما؟ قال: قول الله تعالى‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ قال: وما عرفت هذه إلى الساعة؟ قال: لا, قال: نحن الأعراف من عرفنا دخل الجنة ومن أنكرنا دخل النار, قال: وقوله‏ {والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه}‏ قال: وما عرفت هذه إلى الساعة؟ قال: لا, قال: إن الله خلق ملائكته على صور شتى, فمنهم من صوره على صورة الأسد, ومنهم من صوره على صورة نسر, ولله ملك على صورة ديك براثنه تحت الأرض السابعة السفلى, وعرفه مثنى تحت العرش, نصفه من نار ونصفه من ثلج, فلا الذي من النار يذيب التي من الثلج ولا التي من الثلج تطفئ‏ التي من النار, فإذا كان كل سحر خفق بجناحيه وصاح: سبوح قدوس رب الملائكة والروح, محمد خير البشر وعلي خير الوصيين, فصاحت الديكة.

---------

تفسير فرات ص 143, بحار الأنوار ج 24 ص 254

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الأصبغ بن نباتة قال: كنت جالسا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فأتاه ابن الكواء, فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن قول الله تعالى‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ فقال: ويحك يا ابن الكواء, نحن الأعراف نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار, فمن أحبنا عرفناه بسيماه وأدخلناه الجنة, ومن أبغضنا وفضل علينا غيرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه النار.

------

تفسير فرات ص 144

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رزين بن حبيش قال: سمعت عليا (ع) يقول:‏ إن العبد إذا دخل حفرته أتاه ملكان, اسمهما: منكر ونكير, فأول من يسألانه عن ربه, ثم عن نبيه, ثم عن وليه, فإن أجاب نجا وإن عجز عذباه, فقال له رجل: ما لمن عرف ربه ونبيه ولم يعرف وليه؟ فقال: مذبذب‏ {لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} ذلك لا سبيل له. وقد قيل للنبي (ص): من الولي يا نبي الله؟ قال: وليكم في هذا الزمان علي (ع) ومن بعده وصيه, ولكل زمان عالم يحتج الله به لئلا يكون كما قال الضلال قبلهم حين فارقتهم أنبياؤهم‏ {ربنا لو لا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى}‏ تمام ضلالتهم جهالتهم بالآيات, وهم الأوصياء, فأجابهم الله‏{فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى}‏ فإنما كان تربصهم أن قالوا: نحن في سعة عن معرفة الأوصياء حتى نعرف إماما, فعرفهم الله بذلك, (1) والأوصياء أصحاب الصراط وقوف عليه, لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه, ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه, لأنهم عرفاء الله عرفهم عليهم عند أخذ المواثيق عليهم ووصفهم في كتابه فقال جل وعز: {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ هم الشهداء على أوليائهم والنبي الشهيد عليهم, أخذ لهم مواثيق العباد بالطاعة وأخذ النبي (ص) عليهم المواثيق بالطاعة, فجرت نبوته عليهم, وذلك قول الله‏ {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا}. (2)

---------

(1) من هنا في البرهان

(2) بصائر الدرجات ص 498, مختصر البصائر ص 175, البرهان ج 2 ص 550, بحار الأنوار ج 6 ص 233, غاية المرام ج 4 ص 49, مختصر بصائر الدرجات ص 53, البرهان ج 2 ص 79

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سعد الإسكاف قال: قلت لأبي جعفر (ع): قوله عز وجل‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ فقال (ع): يا سعد إنها أعراف لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه, وأعراف لا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه, وأعراف لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم, فلا سواء ما اعتصمت به المعتصمة, ومن ذهب مذهب الناس ذهب الناس إلى عين كدرة يفرغ بعضها في بعض, ومن أتى آل محمد (ص) أتى عينا صافية تجري بعلم الله ليس لها نفاد ولا انقطاع, ذلك وإن الله لو شاء لأراهم شخصه حتى يأتوه من بابه لكن جعل الله محمدا وآل محمد الأبواب التي تؤتى منه, وذلك قوله‏ {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها}.

--------

بصائر الدرجات ص 499, مختصر البصائر ص 177, البرهان ج 2 ص 551, بحار الأنوار ج 8 ص 336, غاية المرام ج 4 ص 49, مختصر بصائر الدرجات ص 54

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن قوله‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم‏} قال: نحن أصحاب الأعراف, فمن عرفناه كان منا, ومن كان منا كان في الجنة, ومن أنكرناه في النار.

------------

بصائر الدرجات ص 499, بحار الأنوار ج 24 ص 251

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سعد قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله تعالى‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ فقال: الأئمة يا سعد.

---------

بصائر الدرجات ص 500, بحار الأنوار ج 24 ص 251

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)‏ في قول الله عز وجل‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ قال: هم الأئمة من أهل بيت محمد (ص).

--------

بصائر الدرجات ص 500, إثباة الهداة ج  2 ص 148, بحار الأنوار ج 24 ص 251

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سعد بن سعد قال: سألت أبا جعفر (ع) من هذه الآية {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ فقال: هم يا سعد الأئمة من آل محمد (ص).

-----------

بصائر الدرجات ص 500, إثبات الهداة ج 2 ص 149, بحار الأنوار ج 24 ص 251

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ قال: الأئمة منا أهل البيت في باب من ياقوت أحمر على سور الجنة, يعرف كل إمام منا ما يليه, قال رجل: ما معنى ما يليه؟ قال: من القرن الذي هو فيه إلى القرن الذي كان.

-----------

بصائر الدرجات ص 500, مختصر البصائر ص 178, البرهان ج 2 ص 551, بحار الأنوار ج 8 ص 335, غاية المرام ج 4 ص 50

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس ‏في قوله تعالى‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم‏} قال: النبي وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليه السلام على سور بين الجنة والنار, يعرفون المحبين لهم ببياض الوجوه, والمبغضين لهم بسواد الوجوه‏.

----------

تفسير فرات ص 144, بحار الأنوار ج 24 ص 255

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي ذر قال: سمعت فاطمة (ع) تقول:‏ سألت أبي (ص) عن قول الله تبارك وتعالى‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم}‏ قال: هم الأئمة بعدي: علي وسبطاي وتسعة من‏ صلب الحسين عليه السلام, (1) هم رجال الأعراف لا يدخل الجنة إلا من يعرفهم ويعرفونه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وينكرونه, (2) لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم. (3)

--------------

(1) الى هنا في إثبات الهداة

(2) الى هنا في الصراط المستقيم

(3) كفاية الأثر ص 194, مناقب آشوب ج 1 ص 296, الإنصاف ص 100, بحار الأنوار ج 36 ص 351, العوالم ج 11 ص 901, غاية المرام ج 3 ص 73, إثبات الهداة ج 2 ص 176, الصراط المستقيم ج 2 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر الجعفي, عن أبي جعفر محمد بن علي (ع), عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة طويلة: ونحن أصحاب الأعراف أنا وعمي وأخي وابن عمي, والله فالق الحب والنوى لا يلج النار لنا محب ولا يدخل الجنة لنا مبغض, يقول الله عز وجل‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم‏}.

----------

معاني الأخبار ص 59, بشارة المصطفى ص 13, الدر النظيم ص 240, البرهان ج 2 ص 548, بحار الأنوار ج 8 ص 339, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 32, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 92, غاية المرام ج 4 ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبان بن عمر ختن آل ميثم، قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي، فقال: جعلني الله فداك ما تقول في قوله تعالى ذكره‏ {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم‏}؟ قال: هم الأوصياء من آل محمد (ص) الاثنا عشر، لا يعرف الله إلا من عرفهم وعرفوه، قال: فما الأعراف جعلت فداك؟ قال: كثائب من مسك عليها رسول الله (ص) والأوصياء {يعرفون كلا بسيماهم}.‏

-----------

مقتضب الأثر ص 48, بحار الأنوار ج 24 ص 252, مناقب آشوب ج 3 ص 31 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سنان بن طريف، عن أبي عبد الله (ع), عن أمير المؤمنين (ع) في كتاب طويل: فالأوصياء قوام عليكم بين الجنة والنار، لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من  أنكروه, لأنهم عرفاء العباد، عرفهم الله إياهم عند أخذ المواثيق عليهم بالطاعة لهم, فوصفهم في كتابه فقال جل وعز: {وعلى‏ الأعراف‏ رجال‏ يعرفون‏ كلا بسيماهم‏} وهم الشهداء على الناس‏.

---------

كشف المحجة ص 273 عن كتاب الرسائر للكليني, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 33, بحار الأنوار ج 30 ص 39

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بشر بن حبيب، عن أبي عبد الله (ع), أنه سئل عن قول الله عز وجل‏ {وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال}‏ قال: سور بين الجنة والنار، قائم عليه محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة وخديجة عليهم السلام فينادون: أين محبونا؟ أين شيعتنا؟ فيقبلون إليهم فيعرفونهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، وذلك قوله تعالى‏ {يعرفون كلا بسيماهم} فيأخذون بأيديهم فيجوزون بهم الصراط ويدخلونهم الجنة.

------------

مختصر البصائر ص 174, تأويل الآيات ص 182, البرهان ج 2 ص 549, بحار الأنوار ج 24 ص 255, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 95, غاية المرام ج 4 ص 48

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) {وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم} قال: نحن أصحاب الأعراف، من عرفنا فإلى الجنة، ومن أنكرنا فإلى النار.

------------

مختصر البصائر ص 180, غاية المرام ج 4 ص 50, البرهان ج 2 ص 552

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى‏ {ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم} قال: نحن أصحاب الأعراف, من عرفناه بسيماه أدخلناه الجنة.

----------

كشف الغمة ج 1 ص 324, كشف اليقين للحلي ص 402, بحار الأنوار ج 36 ص 119

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (ع): الرجال هنا الأئمة من آل محمد (ص)، يكونون على الأعراف حول النبي (ص)، يعرفون المؤمنين بسيماهم، فيدخلون الجنة كل من عرفهم وعرفوه، ويدخلون النار من أنكرهم وأنكروه.

--------

البرهان ج 2 ص 553, غاية المرام ج 4 ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): قال الصادق (ع): فأما في يوم القيامة فإنا وأهلنا نجزي عن شيعتنا كل جزاء ليكونن على الأعراف بين الجنة والنار محمد وعلي وفاطمة والحسن‏ والحسين والطيبون من آلهم, فنرى بعض شيعتنا في تلك العرصات ممن كان منهم مقصرا في بعض شدائدها, فنبعث عليهم خيار شيعتنا كسلمان والمقداد وأبي ذر وعمار ونظرائهم في العصر الذي يليهم. وفي كل عصر إلى يوم القيامة. فينقضون عليهم كالبزاة والصقورة ويتناولونهم كما تتناول البزاة والصقورة صيدها فيزفونهم إلى الجنة زفا.

----------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 241, تأويل الآيات ص 60, تفسير الصافي ج 1 ص 127, البرهان ج 1 ص 211, بحار الأنوار ج 8 ص 337

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع), قال: سألته عن الأعراف, ما هم؟ قال: هم أكرم الخلق على الله.

----------

بصائر الدرجات ص 500, مختصر البصائر ص 178, البرهان ج 2 ص 551, بحار الأنوار ج 24 ص 251, غاية المرام ج 4 ص 50

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان الفارسي قال: أقسم بالله لسمعت رسول الله (ص)‏ وهو يقول لعلي (ع): يا علي أنت والأوصياء من بعدي - أو قال من بعدك - أعراف لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتكم, وأعراف لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه, ولا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه.

---------

بصائر الدرجات ص 497, تفسير الصافي ج 2 ص 199,  مختصر البصائر ص 177, البرهان ج 2 ص 550, بحار الأنوار ج 24 ص 252, غاية المرام ج 4 ص 49, الخصال ج 1 ص 150 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان، قال: سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي (ع) أكثر من عشر مرات: يا علي، إنك والأوصياء من بعدك أعراف بين الجنة والنار، لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه، ولا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص 18, البرهان ج 2 ص 553, بحار الأنوار ج 8 ص 337, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 33, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 93, غاية المرام ج 4 ص 45, تفسير الصافي ج 2 ص 199

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: انا يعسوب المؤمنين، وانا أول السابقين وخليفة رسول رب العالمين، وانا قسيم الجنة والنار، وأنا صاحب الأعراف.

--------

تفسير العياشي ج 2 ص 17, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 33, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 93, غاية المرام ج 4 ص 45, بحار الأنوار ج 8 ص 336, البرهان ج 2 ص 553

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): إنما الأئمة قوام الله على خلقه, وعرفاؤه على عباده, لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه, ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه‏.

--------

نهج البلاغة ج 2 ص 40, بحار الأنوار ج 24 ص 255, خاتمة المستدرك ج 3 ص 96, عيون الحكم والمواعض ص 179, أعلام الدين ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لعلي (ع): ثلاث أقسم أنهن حق: إنك والأوصياء من بعدك عرفاء لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتكم، وعرفاء لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه، وعرفاء لا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه.

---------

الخصال ص 150, بحار الأنوار ج 23 ص 99

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال علي (ع): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من السماء: أين علي بن أبي طالب؟ قال: فأقوم أنا, فيقال لي: أنت علي؟ فأقول: أنا ابن عم النبي ووصيه ووارثه, فيقال لي: صدقت ادخل الجنة فقد غفر الله لك ولشيعتك, فقد آمنك الله وآمنهم معك من الفزع الأكبر, ادخلوا الجنة آمنين‏ {لا خوف عليكم‏ ولا أنتم تحزنون‏}.

-------

بحار الأنوار ج 8 ص 358, تفسير فرات ص 408, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 96

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول:‏ شيعتنا أقرب الخلق من عرش الله يوم القيامة, وقال: أنتم أهل تحية الله بالسلام, وأهل أثرة الله برحمته, وأهل توفيق الله بعصمته, وأهل دعوته بطاعته,‏ {لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون}‏ أسماؤكم عندنا الصالحون المصلحون, وأنتم أهل الرضا لرضائه عنكم, والملائكة إخوانكم في الخير, فإذا اجتهدتم ادعوا, وإذا أذنبتم استغفروا, وأنتم خير البرية بعدنا, دياركم لكم جنة, وقبوركم لكم جنة, للجنة خلقتم وفي الجنة نعيمكم وإلى الجنة تسيرون.

------------

غرر الأخبار ص 377, بحار الأنوار ج 27 ص 126, أعلام الدين ص 457

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله، عن الإمام الباقر (ع) في حديث طويل عن الشيعة: والله إن صائمكم ليرتع‏ في‏ رياض‏ الجنة، والله إن حاجكم ومعتمركم لمن خاصة الله، وإنكم جميعا لأهل دعوة الله وأهل إجابته، {لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون}، كلكم في الجنة، فتنافسوا في الدرجات، فو الله ما أحد أقرب إلى عرش الله من شيعتنا, ما أحسن صنيع الله إليهم‏.

--------

الأمالي للطوسي ص 722, بحار الأنوار ج 65 ص 147, إرشاد القلوب ج 1 ص 102, مجموعة ورام ج 2 ص 409

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حمزة بن الطيار قال: قال لي أبو عبد الله (ع): الناس على ستة أصناف, قال: قلت: أتأذن لي أن أكتبها؟ قال: نعم, قلت: ما أكتب؟ قال: اكتب: أهل الوعيد من أهل الجنة وأهل النار, واكتب: {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا}... قال: واكتب: {وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم} قال: واكتب: {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا} لا يستطيعون حيلة إلى الكفر ولا يهتدون سبيلا إلى الإيمان {فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم} قال: واكتب: {أصحاب الأعراف}, قال: قلت: وما {أصحاب الأعراف}؟ قال: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم, فإن أدخلهم النار فبذنوبهم وإن أدخلهم الجنة فبرحمته.

--------

الكافي ج 2 ص 381, الوافي ج 4 ص 212, البرهان ج 2 ص 155

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الطيار, عن أبي عبد الله (ع), قال: قلت له: أي شي‏ء أصحاب الأعراف؟ قال: استوت الحسنات والسيئات, فإن أدخلهم الله الجنة فبرحمته, وإن عذبهم لم يظلمهم.

---------

تفسير العياشي ج 2 ص 18, نوادر الأخبار ص 363, تفسير الصافي ج 2 ص 200, البرهان ج 2 ص 554, بحار الأنوار ج 8 ص 337, تفسير طنز الدقائق ج 5 ص 95

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* المستصعفون

- {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا} النساء: 98 - 99

 

عن أبي جعفر (ع) في المستضعفون الذين {لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا} قال: لا يستطيعون حيلة الإيمان ولا يكفرون, الصبيان وأشباه عقول الصبيان من النساء والرجال.

--------

الكافي ج 2 ص 404, نفسير العياشي ج 1 ص 268, الوافي ج 4 ص 220,  البرهان ج 2 ص 159, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 538, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 517

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 عن أبي عبد الله (ع) قال: المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا} قال: لا يستطيعون سبيل أهل الحق فيدخلون فيه, ولا يستطيعون حيلة أهل النصب فينصبون، قال: هؤلاء يدخلون‏ الجنة بأعمال حسنة وباجتناب المحارم التي نهى الله عنها, ولا ينالون منازل الأبرار.

-----------

معاني الأخبار ص 201, نفسير العياشي ج 1 ص 268, تفسير الصافي ج 1 ص 491, البرهان ج 2 ص 157, بحار الأنوار ج 69 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 537, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 515

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حمران قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله {إلا المستضعفين} قال: هم أهل الولاية، فقلت: أي ولاية؟ فقال: أما إنها ليست بولاية في الدين، ولكنها الولاية في المناكحة والموارثة والمخالطة، وهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفار وهم المرجون لأمر الله.

---------

نفسير العياشي ج 1 ص 269, معاني الأخبار ص 202, وسائل الشيعة ج 20 ص 559, البرهان ج 2 ص 158, بحار الأنوار ج 69 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 537, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 516, مستدرك الوسائل ج 14 ص 442. نحوه: الكافي ج 2 ص 405, الوافي ج 4 ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان .... ولا يهتدون سبيلا} قال: يا سليمان, من هؤلاء المستضعفين من هو أثخن رقبة منك، المستضعفون قوم يصومون ويصلون, يعف بطونهم وفروجهم, لا يرون أن الحق في غيرنا، آخذين بأغصان الشجرة، فقال: {فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم} كانوا آخذين بالأغصان ولم يعرفوا أولئك, فإن عفا عنهم فيرحمهم الله وإن عذبهم فبضلالتهم عما عرفهم.

----------

نفسير العياشي ج 1 ص 270, معاني الأخبار ص 202, البرهان ج 2 ص 160, بحار الأنوار ج 69 ص 161, تفسير نور القثلين ج 1 ص 537, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 516

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة قال: دخلت أنا وحمران أو أنا وبكير على أبي جعفر (ع), قال: قلت له: إنا نمد المطمار, قال: وما المطمار؟ قلت: التر, (1) فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه, ومن خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه, فقال لي: يا زرارة, قول الله‏ أصدق من قولك, فأين الذين قال الله عز وجل {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا} أين المرجون لأمر الله؟ (2) أين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا؟ أين أصحاب الأعراف؟ أين المؤلفة قلوبهم؟ (3)

----------

(1) الفيض الكاشاني في الوافي: المطمار بالمهملتين: خيط للبناء يقدر به, وكذا التر بضم المثناة الفوقانية والراء المشددة, يعني أنا نضع ميزانا لتولينا الناس وبراءتنا منهم, وهو ما نحن عليه من التشيع, فمن استقام معنا عليه فهو ممن توليناه, ومن مال عنه وعدل فنحن منه براء, كائنا من كان‏.

العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 11 ص 106: وسؤاله عليه السلام عن المطمار إما مبني على الإنكار أي لم تقرر لك مطمارا فمن أين أخذت المطمار فلم يفهم السائل وفسره بالتر أو سأل عن غرضه من المطمار وأنه استعارة لأي شي‏ء؟ ليتضح للحاضرين مراده فيجيبه علي حسبه.

(2) إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(3) الكافي ج 2 ص 382, الوافي ج 4 ص 208,تفسير نور الثقلين ج 1 ص 538, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 517. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 93, البرهان ج 2 ص 159, بحار الأنوار ج 69 ص 164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حمزة بن الطيار قال: قال لي أبو عبد الله (ع): الناس على ستة أصناف, قال: قلت: أتأذن لي أن أكتبها؟ قال: نعم, قلت: ما أكتب؟ قال: اكتب: أهل الوعيد من أهل الجنة وأهل النار, واكتب: {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا}... قال: واكتب: {وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم} قال: واكتب: {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا} لا يستطيعون حيلة إلى الكفر ولا يهتدون سبيلا إلى الإيمان {فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم} قال: واكتب: {أصحاب الأعراف}, قال: قلت: وما {أصحاب الأعراف}؟ قال: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم, فإن أدخلهم النار فبذنوبهم وإن أدخلهم الجنة فبرحمته.

--------

الكافي ج 2 ص 381, الوافي ج 4 ص 212, البرهان ج 2 ص 155

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع): يا زرارة, أرأيت قول الله عز وجل‏ {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا} إلى الإيمان؟ فقلت: ما هم إلا مؤمنين أو كافرين, فقال (ع): والله ما هم بمؤمنين ولا كافرين, ثم أقبل علي فقال: ما تقول في أصحاب الأعراف؟ فقلت: ما هم إلا مؤمنين أو كافرين, إن دخلوا الجنة فهم مؤمنون, وإن دخلوا النار فهم كافرون, فقال (ع): والله ما هم بمؤمنين ولا كافرين, ولو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة كما دخلها المؤمنون, ولو كانوا كافرين لدخلوا النار كما دخلها الكافرون, ولكنهم قوم قد استوت حسناتهم وسيئاتهم فقصرت بهم الأعمال, وأنهم لكما قال الله عز وجل, (1) فقلت: أمن أهل الجنة هم أم من أهل النار؟ فقال (ع): اتركهم حيث تركهم الله, قلت: أفترجئهم؟ قال (ع): نعم, أرجئهم كما أرجأهم الله, إن شاء أدخلهم الجنة برحمته وإن شاء ساقهم إلى النار بذنوبهم ولم يظلمهم, فقلت: هل يدخل الجنة كافر؟ قال: لا, قلت: فهل يدخل النار إلا كافر, قال: فقال: لا, إلا أن يشاء الله. يا زرارة, إنني أقول: ما شاء الله, وأنت لا تقول ما شاء الله, أما إنك إن كبرت رجعت وتحللت عنك عقدك‏. (2)

--------------

(1) إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) الكافي ج 2 ص 403, الوافي ج 4 ص 206, البرهان ج 5 ص 394, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 339, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 276

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن جعفر بن محمد أنه سأل الإمام الكاظم (ع) عن قوله تعالى {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}: من هو؟ قال (ع): أرأيتم خدمكم ونساءكم ممن لا يعرف ذلك, أتقتلون خدمكم وهم مقرون لكم؟ وقال: من عرض ذلك عليه فأنكره فأبعده الله وأسحقه لا خير فيه.

-----------

مسائل علي بن جعفر (ع) ص 145, بحار الأنوار ج 10 ص 266

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم} التوبة: 102

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: فأما المؤمنون فينجون ويدخلون الجنة بغير حساب. أما المشركون فيدخلون النار بغير حساب‏. وإنما الحساب على أهل هذه الصفات, بين المؤمنين والمشركين, والمؤلفة قلوبهم والمقترفة, والذين {خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا} والمستضعفين الذين لا يستطيعون حيلة الكفر والشرك, ولا يحسنون أن ينصبوا ولا يهتدون سبيلا إلى أن يكونوا مؤمنين عارفين, فهم أصحاب الأعراف, وهؤلاء لله‏ فيهم المشيئة, إن الله عز وجل إن يدخل أحدا منهم النار فبذنبه, وإن تجاوز عنه فبرحمته‏.

-------------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 608, بحار الأنوار ج 28 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن خيثمة قال: قال أبو جعفر (ع) في قول الله: {خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم‏} والعسي من الله واجب، وإنما نزلت في شيعتنا المذنبين.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص105, تفسير فرات ص 170, تفسير الصافي ج 2 ص 371, البرهان د 2 ص 834, بحار الأنوار ج 65 ص 55, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 527

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قول الله {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا آخر سيئا} قال: أولئك قوم مؤمنون, يحدثون في إيمانهم من الذنوب التي يعيبها المؤمنون ويكرهها، فأولئك {عسى الله أن يتوب عليهم}‏.

------------

الكافي ج 2 ص 408, الوافي ج 4 ص 224, تفسير الصافي ج 2 ص 371, البرهان ج 2 ص 834, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 257, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 527. نحوه: تفسير العياشي ج 2 ص 106, بحار الأنوار ج 66 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم} التوبة: 106

 

عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) قالا: المرجون هم قوم قاتلوا يوم بدر واحد ويوم حنين وسلموا من المشركين، ثم أسلموا بعد تأخر، ف{إما يعذبهم، وإما يتوب عليهم}.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص 110, البرهان ج 2 ص 846, بحار الأنوار ج 69 ص 165, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 266, فسير كنز الدقائق ج 5 ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)، في قول الله: {وآخرون مرجون لأمر الله} قال: هم قوم من المشركين أصابوا دما من المسلمين، ثم أسلموا، فهم المرجون لأمر الله.

---------

تفسير العياشي ج 2 ص 110, البرهان ج 2 ص 846, بحار الأنوار ج 69 ص 165, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 265, فسير كنز الدقائق ج 5 ص 539

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حمران قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله {إلا المستضعفين} قال: ...وهم ليسوا بالمؤمنين ولا بالكفار وهم المرجون {لأمر الله}.

---------

نفسير العياشي ج 1 ص 269, معاني الأخبار ص 202, وسائل الشيعة ج 20 ص 559, البرهان ج 2 ص 158, بحار الأنوار ج 69 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 537, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 516, مستدرك الوسائل ج 14 ص 442. نحوه: الكافي ج 2 ص 405, الوافي ج 4 ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله (ع): المرجون قوم ذكر لهم فضل علي (ع) فقالوا: ما ندري لعله كذلك، وما ندري لعله ليس كذلك؟ قال: أرجه، قال تعالى: {وآخرون مرجون لأمر الله} الآية.

----------

تفسير العياشي ج 2 ص 111, البرهان ج 2 ص 847, بحار الأنوار ج 69 ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن سويد, عن أبي الحسن موسى (ع), قال: سألته عن الضعفاء, فكتب (ع) إلي: الضعيف من لم ترفع إليه حجة, ولم يعرف الاختلاف, فإذا عرف الاختلاف فليس بمستضعف.

---------------

الكافي ج 2 ص 406, الوافي ج 4 ص 223, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 539, بحار الأنوار ج 75 ص 332, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 539, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 519

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), أنه ذكر أن المستضعفين ضروب, يخالف بعضهم بعضا, ومن لم يكن من أهل القبلة ناصبا فهو مستضعف.

-------------

معاني الأخبار ص 200, البرهان ج 2 ص 157, بحار الأنوار ج 69 ص 159

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): من عرف اختلاف الناس فليس بمستضعف.

--------------

الكافي ج 2 ص 405, المحاسن ج 1 ص 278, نفسير العياشي ج 1 ص 268, معاني الأخبار ص 201, الوافي ج 4 ص 222, البرهان ج 2 ص 157, بحار الأنوار ج 69 ص 162

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (ع) عن المستضعف فقال: هو الذي لا يهتدي حيلة إلى الكفر فيكفر, ولا يهتدي سبيلا إلى الإيمان, لا يستطيع أن يؤمن ولا يستطيع أن يكفر, فهم الصبيان ومن كان من الرجال والنساء على مثل عقول الصبيان مرفوع عنهم القلم.

----------

الكافي ج 2 ص 404, تفسير القمي ج 1 ص 149, معاني الأخبار ص 201, البرهان ج 2 ص 156, تفسير الصافي ج 1 ص 490, بحار الأنوار ج 69 ص 157, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 340, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 277, تفسير العياشي ج 1 ص 269 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسماعيل الجعفي قال: سألت أبا جعفر (ع) عن الدين الذي لا يسع العباد جهله, فقال: الدين واسع, ولكن الخوارج ضيقوا على أنفسهم من جهلهم, قلت: جعلت فداك, فأحدثك بديني الذي أنا عليه, فقال: بلى, فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, والإقرار بما جاء من عند الله, وأتولاكم وأبرأ من عدوكم, ومن ركب رقابكم وتأمر عليكم وظلمكم حقكم, فقال: ما جهلت شيئا هو والله الذي نحن عليه, قلت: فهل سلم أحد لا يعرف هذا الأمر؟ فقال: لا, إلا المستضعفين, قلت: من هم؟ قال: نساؤكم وأولادكم, ثم قال: أرأيت أم أيمن؟ فإني أشهد أنها من أهل الجنة, وما كانت تعرف ما أنتم عليه.

---------------

الكافي ج 2 ص 405, الوافي ج 4 ص 222, البرهان ج 2 ص 156

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أيوب بن الحر قال: قال رجل لأبي عبد الله (ع): ونحن عنده, جعلت فداك, إنا نخاف أن ننزل بذنوبنا منازل المستضعفين, قال: فقال: لا والله, لا يفعل الله ذلك بكم أبدا.

----------------

الكافي ج 2 ص 406, الوافي ج 4 ص 223, البرهان ج 2 ص 157

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل بن دراج قال: قلت لأبي عبد الله (ع) إني ربما ذكرت هؤلاء المستضعفين, فأقول نحن وهم في منازل الجنة, فقال أبو عبد الله (ع): لا يفعل الله ذلك بكم أبدا.

---------------

الكافي ج 2 ص 406, الوافي ج 4 ص 223, البرهان ج 2 ص 157

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان بن خالد, عن أبي جعفر (ع), قال: سألته عن المستضعفين, فقال: البلهاء في خدرها والخادم. تقول لها: صلي, فتصلي, لا تدري إلا ما قلت لها، والجليب (الخادم يساق من بلد الى بلد) الذي لا يدري إلا ما قلت له، والكبير الفاني, والصبي والصغير, هؤلاء المستضعفون، (1) فأما رجل شديد العنق, جدل خصم, يتولى الشراء والبيع, لا تستطيع أن تعينه في شي‏ء, تقول هذا المستضعف؟! لا, ولا كرامة. (2)

-------------

(1) إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(2) معاني الأخبار ص 203, نفسير العياشي ج 1 ص 270, البرهان ج 2 ص 158, بحار الأنوار ج 69 ص 161, بحار الأنوار ج 69 ص 161, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 540, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 519

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمرو بن إسحاق, قال: سئل أبو عبد الله (ع), ما حد المستضعف, الذي ذكره الله عز وجل, قال: من لا يحسن سورة من القرآن, وقد خلقه الله عز وجل خلقة ما ينبغي له أن لا يحسن.

--------------

معاني الأخبار ص 202, البرهان ج 2 ص 158, بحار الأنوار ج 69 ص 160

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) أنه قال: في المستضعفين الذين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا, لا يستطيعون حيلة فيدخلوا في الكفر, ولم يهتدوا فيدخلوا في الإيمان,  فليس هم من الكفر والإيمان في شي‏ء.

------------

معاني الأخبار ص 203, بحار الأنوار ج 69 ص 162, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 538, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 516

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: الناس على ست فرق, مستضعف ومؤلف, ومرجئ ومعترف بذنبه, وناصب ومؤمن‏.

--------------

الخصال ج 1 ص 333, بحار الأنوار ج 69 ص 158

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), أصحاب الحدود فساق, لا مؤمنون ولا كافرون, ولا يخلدون في النار, ويخرجون منها يوما ما, والشفاعة لهم جائزة, وللمستضعفين إذا ارتضى الله دينهم.‏

------------

الخصال ج 2 ص 608, تفسير الصافي ج 3 ص 336, بحار الأنوار ج 69 ص 159, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 423, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 407

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال: وجه قوم من المفوضة والمقصرة كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد (ع), قال كامل: فقلت في نفسي: أسأله: لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي وقال بمقالتي؟ قال: فلما دخلت على سيدي أبي محمد (ع) نظرت إلى ثياب بياض ناعمة عليه, فقلت في نفسي: ولي الله وحجته يلبس الناعم من الثياب, ويأمرنا نحن بمواساة الإخوان وينهانا عن لبس مثله؟ فقال متبسما: يا كامل, وحسر ذراعيه, فإذا مسح أسود خشن على جلده, فقال: هذا لله وهذا لكم, فسلمت وجلست إلى باب عليه ستر مرخى, فجاءت الريح فكشفت طرفه, فإذا أنا بصبي كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها, فقال لي: يا كامل بن إبراهيم, فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت: لبيك يا سيدي, فقال: جئت إلى ولي الله وحجته وبابه, تسأله يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك, فقلت: إي والله, قال: إذن والله يقل داخلها, والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم الحقية, قلت: يا سيدي ومن هم؟ قال: قوم من حبهم لعلي (ع) يحلفون بحقه, ولا يدرون ما حقه وفضله.

-------------

الغيبة للطوسي ص 246, إثبات الوصية ص 261, دلائل الإمامة ص 505, منتخب الأنوار ص 139, نوادر الأخبار ص 248, مدينة المعاجز ج 8 ص 43, بحار الأنوار ج 69 ص 163

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة قال: سئل أبو عبد الله (ع), وأنا جالس عن قول الله تعالى‏ {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} يجري لهؤلاء ممن لا يعرف منهم هذا الأمر؟ فقال: لا, إنما هذه للمؤمنين خاصة, قلت له: أصلحك الله, أرأيت من صام وصلى, واجتنب المحارم, وحسن ورعه ممن لا يعرف, ولا ينصب؟ فقال: إن الله يدخل أولئك الجنة برحمته‏.

--------------

المحاسن ج 1 ص 158, بحار الأنوار ج 27 ص 183

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له جعلت فداك, ما حال الموحدين المقرين بنبوة محمد (ص) من المسلمين المذنبين, الذين يموتون وليس لهم إمام ولا يعرفون ولايتكم, فقال: أما هؤلاء فإنهم في حفرهم, لا يخرجون منها فمن كان له عمل صالح, ولم يظهر منه عداوة, فإنه يخد له خدا إلى الجنة التي خلقها الله بالمغرب, فيدخل عليه الروح في حفرته إلى يوم القيامة, حتى يلقى الله فيحاسبه بحسناته وسيئاته, فإما إلى الجنة, وإما إلى النار, فهؤلاء الموقوفون لأمر الله, قال (ع): وكذلك يفعل بالمستضعفين, والبله والأطفال وأولاد المسلمين, الذين لم يبلغوا الحلم, وأما النصاب من أهل القبلة, فإنهم يخد لهم خدا إلى النار التي خلقها الله في المشرق, فيدخل عليهم اللهب والشرر والدخان وفورة الحميم‏, ثم‏ بعد ذلك, مصيرهم إلى الجحيم ‏(1) {في النار يسجرون ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون من دون الله‏} أي أين إمامكم الذي اتخذتموه دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما. (2)

----------------

(1) الى هنا في الفصول المهمة وبحار الأنوار

(2) تفسير القمي ج 2 ص 260, الكافي ج 3 ص 247, الوافي ج 25 ص 369, الفصول المهمة ج 1 ص 335, البرهان ج 3 ص 724, بحار الأنوار ج 6 ص 286, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 562, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 418

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن للجنة ثمانية أبواب: باب يدخل منه النبيون والصديقون, وباب يدخل منه الشهداء والصالحون, وخمسة أبواب يدخل منه شيعتنا ومحبونا. فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول: رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن توالاني في دار الدنيا, فإذا النداء من بطنان العرش: قد أجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك, ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه. وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت.

---------

الخصال ج 2 ص 407, نوادر الأخبار ص 372, الوافي ج 25 ص 680, تفسير الصافي ج 4 ص 332, البرهان ج 3 ص 369, بحار الأنوار ج 8 ص 39, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 342

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليم بن قيس في حديث طويل فيما جرى بين أمير المؤمنين (ع) وبين الأشعث بن قيس (لعنه الله), أن الأشعث قال له (ع): والله لئن كان الأمر كما تقول لقد هلكت الأمة غيرك وغير شيعتك, قال (ع): فإن الحق والله معي يا ابن قيس كما أقول, وما هلك من الأمة إلا الناصبون‏ والمكابرون‏ والجاحدون والمعاندون‏, فأما من تمسك بالتوحيد والإقرار بمحمد (ص) والإسلام, ولم يخرج من الملة, ولم يظاهر علينا الظلمة, ولم ينصب لنا العداوة, وشك في الخلافة ولم يعرف أهلها وولاتها, ولم يعرف لنا ولاية, ولم ينصب لنا عداوة, فإن ذلك مسلم مستضعف, يرجى له رحمة الله ويتخوف عليه ذنوبه.

------------

سليم بن قيس ج 2 ص 670, إرشاد القلوب ج 2 ص 398, , بحار الأنوار ج 69 ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* الأطفال الذين يموتون قبل البلوغ

- {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شي‏ء} الطور: 21

 

عن ابن بكير, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل:‏ {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم‏ بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم‏} قال: قصرت الأبناء عن عمل الآباء, فألحقوا الأبناء بالآباء لتقر بذلك أعينهم.

------------

الكافي ج 3 ص 249, الفقيه ج 3 ص 490, التوحيد ص 394, الوافي ج 25 ص 646, تفسير الصافي ج 5 ص 79, الفصول المهمة ج 1 ص 280, البرهان ج 5 ص 178, بحار الأنوار ج 5 ص 292, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 139, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 451

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى يدفع إلى إبراهيم وسارة (ع) أطفال المؤمنين, يغذوانهم بشجرة في الجنة, لها أخلاف‏ كأخلاف البقر في قصر من الدر, فإذا كان يوم‏ القيامة, ألبسوا وأطيبوا وأهدوا إلى آبائهم, فهم ملوك في الجنة مع آبائهم, وهو قول الله تعالى‏: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم}.

------------

الفقيه ج 3 ص 490, عوالي اللئالي ج 3 ص 287,  الوافي ج 25 ص 648, تفسير الصافي ج 5 ص 79, البرهان ج 5 ص 179, بحار الأنوار ج 5 ص 293, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 140, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 452

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص), أن الولدان تحت عرش الرحمن يستغفرون لآبائهم, يحضنهم إبراهيم وتربيهم سارة (ع) في جبل من مسك وعنبر وزعفران.

-------------

النوادر للراوندي ص 13, بحار الأنوار ج 5 ص 293, القصص للجزائري ص 99, مستدرك الوسائل ج 14 ص 177

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يزيد بن عبد الملك, عن الإمام الباقر (ع) قال: لما صعد رسول الله (ص) إلى السماء وانتهى إلى السماء السابعة ولقي الأنبياء (ع), قال (ص): أين أبي إبراهيم (ع)؟ قالوا له: هو مع أطفال شيعة علي (ع), فدخل الجنة, فإذا هو تحت شجرة لها ضروع كضروع البقر, فإذا انفلت الضرع من فم الصبي قام إبراهيم (ع) فرد عليه, قال: فسلم عليه فسأله عن علي (ع) فقال (ص): خلفته في أمتي, قال (ع): نعم الخليفة خلفت, أما إن الله فرض على الملائكة طاعته, وهؤلاء أطفال شيعته, سألت الله أن يجعلني القائم عليهم ففعل, وإن الصبي ليجرع الجرعة فيجد طعم ثمار الجنة وأنهارها في تلك الجرعة.

------------

المحتضر ص 246, بحار الأنوار ج 5 ص 249

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن أطفال شيعتنا من المؤمنين تربيهم فاطمة (ع).

------------

تفسير القمي ج 2 ص 333, البرهان ج 5 ص 178, بحار الأنوار ج 6 ص 229, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 140, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 451

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا مات طفل من أطفال المؤمنين نادى مناد في ملكوت السماوات والأرض: ألا إن فلان بن فلان قد مات, فإن كان مات والداه أو أحدهما أو بعض أهل بيته من المؤمنين, دفع إليه يغذوه, وإلا دفع إلى فاطمة (ع) تغذوه, حتى يقدم أبواه أو أحدهما أو بعض أهل بيته فتدفعه إليه.

------------

الفقيه ج 3 ص 490, التوحيد ص 394, الوافي ج 25 ص 648, بحار الأنوار ج 5 ص 293, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 141, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 453

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع), قال: سألته هل سئل رسول الله (ص) عن الأطفال, فقال (ع): قد سئل, فقال (ص): الله أعلم بما كانوا عاملين, ثم قال (ع): يا زرارة, هل تدري قوله (ص) الله أعلم بما كانوا عاملين؟ قلت: لا, قال (ع): لله فيهم المشيئة, إنه إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الأطفال, والذي مات من الناس في الفترة, والشيخ الكبير الذي أدرك النبي (ص) وهو لا يعقل, والأصم والأبكم الذي لا يعقل, والمجنون والأبله الذي لا يعقل, وكل واحد منهم يحتج على الله عز وجل, فيبعث الله إليهم ملكا من الملائكة, فيؤجج لهم نارا, ثم يبعث الله إليهم ملكا, فيقول لهم: إن ربكم يأمركم, أن تثبوا فيها, فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما وأدخل الجنة, ومن تخلف عنها دخل النار.

------------

الكافي ج 3 ص 248, معاني الأخبار ص 407, الوافي ج 25 ص 643, الفصول المهمة ج 1 ص 278, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 604, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: إذا كان يوم القيامة, احتج الله عز وجل على سبعة: على الطفل, والذي مات بين النبيين, والشيخ الكبير الذي أدرك النبي (ص) وهو لا يعقل, والأبله, والمجنون الذي لا يعقل, والأصم, والأبكم, كل واحد منهم يحتج على الله عز وجل, قال (ع): فيبعث الله إليهم رسولا فيؤجج لهم نارا, فيقول: إن ربكم يأمركم‏ أن تثبوا فيها, فمن وثب فيها كانت عليه بردا وسلاما, ومن عصى سيق إلى النار.

------------

الفقيه ج 3 ص 492, التوحيد ص 392, الخصال ج 1 ص 283, الوافي ج 25 ص 643, الفصول المهمة ج 1 ص 282, بحار الأنوار ج 5 ص 289

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ثلاثة يحتج عليهم: الأبكم, والطفل, ومن مات في الفترة, فترفع لهم نار فيقال لهم: ادخلوها, فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما, ومن أبى قال تبارك وتعالى: هذا قد أمرتكم فعصيتموني.

--------------

الكافي ج 3 ص 249, الوافي ج 25 ص 645, الفصول المهمة ج 1 ص 279, بحار الأنوار ج 5 ص 293, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 604, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 249

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), أنه سئل عمن مات في الفترة, وعمن لم يدرك الحنث (لم يبلغ التكليف), والمعتوه (ناقص العقل)‏, فقال (ع): يحتج الله عليهم, يرفع‏ لهم‏ نارا فيقول لهم: ادخلوها, فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما, ومن أبى, قال: ها أنتم قد أمرتكم فعصيتموني.

------------

الكافي ج 3 ص 249, الوافي ج 25 ص 645, الفصول المهمة ج 1 ص 278, بحار الأنوار ج 5 ص 292, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 604, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سلام مولى رسول الله (ص), أنه قال: سألت رسول الله (ص) فقلت: أخبرني أيعذب الله عز وجل خلقا بلا حجة, قال (ص): معاذ الله, قلت: فأولاد المشركين في الجنة أم في النار؟ فقال (ص): الله تبارك وتعالى أولى بهم, إنه إذا كان يوم القيامة وجمع الله عز وجل الخلائق لفصل القضاء, يأتي بأولاد المشركين فيقول لهم: عبيدي وإمائي. من ربكم؟ وما دينكم؟ وما أعمالكم؟ قال: فيقولون: اللهم ربنا, أنت خلقتنا ولم نخلق شيئا, وأنت أمتنا ولم نمت شيئا, ولم تجعل لنا ألسنة ننطق بها, ولا أسماعا نسمع بها, ولا كتابا نقرؤه, ولا رسولا فنتبعه, ولا علم لنا إلا ما علمتنا, قال: فيقول لهم عز وجل: عبيدي وإمائي, إن أمرتكم بأمر أتفعلوه؟ فيقولون: السمع والطاعة لك يا ربنا, قال:‏ فيأمر الله عز وجل نارا يقال له الفلق, أشد شي‏ء في نار جهنم عذابا, فتخرج من مكانها سوداء مظلمة, بالسلاسل والأغلال, فيأمرها الله عز وجل, أن تنفخ في وجوه الخلائق نفخة, فتنفخ فمن شدة نفختها تنقطع السماء, وتنطمس النجوم, وتجمد البحار, وتزول الجبال, وتظلم الأبصار, وتضع الحوامل حملها, وتشيب الولدان من هولها يوم القيامة, فيأمر الله تعالى أطفال المشركين أن يلقوا أنفسهم في تلك النار, فمن سبق له في علم الله عز وجل أن يكون سعيدا ألقى نفسه فيها فكانت عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم (ع), ومن سبق له في علم الله تعالى أن يكون شقيا امتنع فلم يلق نفسه في النار, فيأمر الله تعالى النار فتلتقطه لتركه أمر الله وامتناعه من الدخول فيها, فيكون تبعا لآبائه في جهنم‏, وذلك قوله عز وجل: {فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ}.

-----------

التوحيد ص 390, البرهان ج 3 ص 135, بحار الأنوار ج 5 ص 291, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 395, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 242. بعضه: الفصول المهمة ج 1 ص 282, بحار الأنوار ج 5 ص 291

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع), أولاد المشركين مع آبائهم في النار, (1) وأولاد المسلمين مع آبائهم في الجنة. (2)

------------

(1) هذه الرواية مجملة, والحديث النار في القيماة مفصلة, فمعنى هذا الحديث ان أولاد المشركين الذين لا يدخلون في النار يوم القيامة - كما تقدم – يدخلون النار.

(2) الفقيه ج 3 ص 491, الوافي ج 25 ص 646, بحار الأنوار ج 5 ص 294

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ما تقول في الأطفال الذين ماتوا قبل أن يبلغوا ؟ فقال (ع): سئل عنهم رسول الله (ص), فقال (ص): الله أعلم بما كانوا عاملين, ثم أقبل علي (ع): فقال يا زرارة هل تدري ما عنى بذلك رسول الله (ص)؟ قال: قلت: لا, فقال (ع): إنما عنى كفوا عنهم ولا تقولوا فيهم شيئا وردوا علمهم إلى الله.

-----------

 الكافي ج 3 ص 249, الوافي ج 25 ص 643, الفصول المهمة ج 1 ص 279, بحار الأنوار ج 5 ص 292

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية