الحوض وساقيه عليه السلام

- {إنا أعطيناك الكوثر} الكوثر: 1

 

عن عبد الله بن عباس قال: لما نزل على رسول الله (ص) {إنا أعطيناك الكوثر} قال له علي بن أبي طالب (ع): ما هو الكوثر يا رسول الله؟ قال: نهر أكرمني الله به, قال علي (ع): إن هذا النهر شريف, فانعته لنا يا رسول الله, قال: نعم, يا علي, الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى, ماؤه أشد بياضا من اللبن, وأحلى من العسل, وألين من الزبد, وحصاة حصباؤه الزبرجد والياقوت والمرجان, حشيشة الزعفران, ترابه المسك الأذفر, قواعده تحت عرش الله عز وجل, ثم ضرب رسول الله (ص) يده في جنب علي أمير المؤمنين (ع) وقال: يا علي, إن هذا النهر لي ولك ولمحبيك من بعدي.

---------------

الأمالي للطوسي ص 69, الأمالي للمفيد ص 294, بشارة المصطفى ص 5, تفسير الصافي ج 5 ص 382, البرهان ج 5 ص 772, بحار الأنوار ج 8 ص 18, رياض الأبرار ج 2 ص 238, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 682, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 463. نحوه: تفسير فرات ص 609, نوادر الأخبار ص 356

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: قال النبي (ص)‏ إن الله عز وجل أعطاني نهرا في السماء مجراه تحت العرش, عليه ألف ألف قصر, لبنة من ذهب ولبنة من فضة, حشيشها الزعفران, ورضراضها الدر والياقوت, وأرضها المسك الأبيض, فذلك خير لي ولأمتي, وذلك قوله تعالى‏ {إنا أعطيناك الكوثر}.

------------

الإحتجاج ج 1 ص 49, البرهان ج 5 ص 775, بحار الأنوار ج 8 ص 18, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 682, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 462

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس لما نزلت {إنا أعطيناك الكوثر} صعد رسول الله (ص) المنبر فقرأها على الناس, فلما نزل قالوا: يا رسول الله, ما هذا الذي قد أعطاك الله؟ قال: نهر في الجنة أشد, بياضا من اللبن وأشد استقامة من القدح, حافتاه قباب الدر والياقوت, يرده طير خضر لها أعناق كأعناق البخت, قالوا: يا رسول الله, ما أنعم هذا الطائر! قال: أفلا أخبركم بأنعم منه؟ قالوا: بلى يا رسول الله, قال: من أكل الطير وشرب الماء فاز برضوان الله.

-----------

روضة الواعظين ج 2 ص 501, البرهان ج 5 ص 776, بحار الأنوار ج 8 ص 16, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 680, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 460

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث المعراج ان جبرائيل (ع) قال له: تقدم بين يدي يا محمد, فتقدمت, فإذا أنا بنهر حافتاه قباب الدرر واليواقيت, أشد بياضا من الفضة وأحلى من العسل, وأطيب ريحا من المسك الأذفر, قال: فضربت بيدي, فإذا طينه مسكة ذفرة, قال: فأتاني جبرئيل (ع) فقال لي: يا محمد, أي نهر هذا؟ قال: قلت: أي نهر هذا يا جبرئيل؟ قال: هذا نهرك, وهو الذي يقول الله عز وجل‏ {إنا أعطيناك الكوثر}.

----------

كشف اليقين ص 291, بحار الأنوار ج 18 ص 392

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ لما أسري بي إلى السماء السابعة قال لي جبرئيل: تقدم يا محمد أمامك, وأراني الكوثر وقال: يا محمد, هذا الكوثر لك دون النبيين, فرأيت عليه قصورا كثيرة من اللؤلؤ والياقوت والدر, وقال: يا محمد, هذه مساكنك ومساكن وزيرك ووصيك علي بن أبي طالب (ع) وذريته الأبرار, قال: فضربت بيدي إلى بلاطه, فشممته, فإذا هو مسك, وإذا أنا بالقصور لبنة ذهب ولبنة فضة.

------------

تأويل الآيات ص 822, البرهان ج 5 ص 774, بحار الأنوار ج 8 ص 26, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 464

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص)‏ أراني جبرئيل (ع) منازلي ومنازل أهل بيتي على الكوثر.

----------

فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 220, تأويل الآيات ص 821, بحار الأنوار ج 8 ص 25, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 464

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس‏ في قوله تعالى‏ {إنا أعطيناك الكوثر} قال: نهر في الجنة, عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ, ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل, شاطئاه من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت, خص الله به نبيه وأهل بيته (ع) دون الأنبياء.

-------------

تأويل الآيات ص 821, البرهان ج 5 ص 774, بحار الأنوار ج 8 ص 25, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 464

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الورد قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (ع) يقول: إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد من الأولين والآخرين عراة حفاة, فيوقفون على طريق المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا وتشتد أنفاسهم, فيمكثون كذلك ما شاء الله وذلك قوله تعالى {فلا تسمع إلا همسا}, قال: ثم ينادي مناد من تلقاء العرش: أين النبي الأمي؟ قال: فيقول الناس: قد أسمعت, فسم باسمه, قال فينادي: أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله؟ قال: فيقوم رسول الله (ص) فيتقدم أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة وصنعاء فيقف عليه, ثم ينادي بصاحبكم (ع) فيقوم أمام الناس فيقف معه, ثم يؤذن للناس فيمرون, قال أبو جعفر (ع): فبين وارد يومئذ وبين مصروف, فإذا رأى رسول الله (ص) من يصرف عنه من محبينا أهل البيت بكى وقال: يا رب, شيعة علي, يا رب, شيعة علي, قال: فيبعث الله إليه ملكا فيقول له: ما يبكيك يا محمد؟ قال: فيقول: وكيف لا أبكي لأناس من شيعة أخي علي بن أبي طالب أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار ومنعوا من ورود حوضي, قال: فيقول الله عز وجل له: يا محمد, إني قد وهبتهم لك وصفحت لك عن ذنوبهم, وألحقتهم بك وبمن كانوا يتولون من ذريتك, وجعلتهم في زمرتك, وأوردتهم حوضك, وقبلت شفاعتك فيهم وأكرمتك بذلك. ثم قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين (ع): فكم من باك يومئذ وباكية ينادون: يا محمداه! إذا رأوا ذلك, قال: فلا يبقى أحد يومئذ كان يتولانا ويحبنا إلا كان في حزبنا ومعنا وورد حوضنا.

------------

بشارة المصطفى ص 3, تفسير القمي ج 2 ص 64, تفسير فرات ص 258, الأمالي للمفيد ص 290, الأمالي للطوسي ص 67, كشف الغمة ج 1 ص 138, تأويل الآيات ص 311, تفسير الصافي ج 3 ص 320, البرهان ج 3 ص 777, بحار الأنوار ج 8 ص 17, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 393, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي.

--------------

الأمالي للصدوق ص 7, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 136, روضة الواعظين ج 2 ص 500, كشف الغمة ج 2 ص 286, نوادر الأخبار ص 353, الفصول المهمة ج 1 ص 359, البرهان ج 3 ص 812, بحار الأنوار ج 8 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 423, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 406

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: يا علي, أنت أخي ووزيري وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة, وأنت صاحب حوضي, من أحبك أحبني, ومن أبغضك أبغضني.

-----------------

الأمالي للصدوق ص 61, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 293, إثبات الهداة ج 3 ص 55, بحار الأنوار ج 8 ص 19

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: فمن أراد منكم أن يتخلص من هول ذلك اليوم - يوم القيامة -  فليتول وليي, وليتبع وصيي وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب (ع), فإنه صاحب حوضي, يذود عنه أعداءه ويسقي أولياءه, فمن لم يسق منه لم يزل عطشان ولم يرو أبدا, ومن سقي منه شربة لم يشق ولم يظمأ أبدا.

-------------

الأمالي للصدوق ص 280, إثبات الهداة ج 2 ص 104, بحار الأنوار ج 8 ص 19

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): أنا مع رسول الله (ص) ومعي عترته على الحوض, فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل بعلمنا, فإن لكل أهل بيت نجيبا ولنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة, فتنافسوا في لقائنا على الحوض, فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا, ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا. حوضنا مترع فيه مثعبان ينصبان من الجنة: أحدهما من تسنيم, والآخر من معين, على حافتيه الزعفران, وحصاه اللؤلؤ والياقوت, وهو الكوثر.

-----------------

الخصال ج 2 ص 624, تفسير فرات ص 366, جامع الأخبار ص 174, تفسير الصافي ج 5 ص 383,  بحار الأنوار ج 8 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 681, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 461

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: حدثني خليلي رسول الله (ص): "أني أرد أنا وشيعتي الحوض رواء مرويين مبيضة وجوههم, ويرد عدونا ظماء مظمئين مسودة وجوههم." خذها إليك قصيرة من طويلة, أنت مع من أحببت, ولك ما اكتسبت

------------

الأمالي للطوسي ص 116, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 100, الأمالي للمفيد ص 339, بشارة المصطفى ص 50, كشف الغمة ج 1 ص 138, الدر النظيم ص 807, البرهان ج 5 ص 721, بحار الأنوار ج 8 ص 21

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): أنا سيد الأنبياء والمرسلين, وأفضل من الملائكة المقربين, وأوصيائي سادة أوصياء النبيين والمرسلين, وذريتي أفضل ذريات النبيين والمرسلين, وأصحابي الذين سلكوا منهاجي أفضل أصحاب النبيين والمرسلين, وابنتي فاطمة (ع) سيدة نساء العالمين, والطاهرات من أزواجي أمهات المؤمنين, وأمتي خير أمة أخرجت للناس, وأنا أكثر النبيين تبعا يوم القيامة, ولي حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه من الأباريق عدد نجوم السماء, وخليفتي على الحوض يومئذ خليفتي في الدنيا, فقيل: ومن ذاك يا رسول الله؟ قال: إمام المسلمين وأمير المؤمنين ومولاهم بعدي علي بن أبي طالب, يسقي منه أولياءه ويذود عنه أعداءه كما يذود أحدكم الغريبة من الإبل عن الماء, ثم قال (ص): من أحب عليا وأطاعه في دار الدنيا ورد علي حوضي غدا وكان معي في درجتي في الجنة, ومن أبغض عليا في دار الدنيا وعصاه لم أره ولم يرني يوم القيامة, واختلج دوني وأخذ به ذات الشمال إلى النار.

----------------

الأمالي للصدوق ص 298, بشارة المصطفى ص 34, التحصين لابن طاوس ص 561, بحار الأنوار ج 8 ص 22

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال في قوله عز وجل {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} الآية قال النبي (ص): تحشر أمتي يوم القيامة حتى يردوا علي الحوض, فترد راية إمام المتقين, وسيد المسلمين, وأمير المؤمنين, وخير الوصيين, وقائد الغر المحجلين, وهو علي بن أبي طالب (ع), فأقول: ما فعلتم بالثقلين بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فاتبعنا وصدقنا وأطعنا, وأما الأصغر فأحببنا ووالينا حتى هرقت دماؤنا, فأقول: رووا رواء مرويين مبيضة وجوهكم الحوض, وهو تفسير الآية.

---------------

كشف اليقين ص 210, إثبات الهداة ج 3 ص 202, بحار الأنوار ج 8 ص 24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسين قال: لما سير أبو ذر اجتمع هو وعلي بن أبي طالب (ع) والمقداد وحذيفة وعمار وعبد الله بن مسعود, قال: أبو ذر ألستم تشهدون أن رسول الله (ص) قال: إن أمتي ترد علي الحوض على خمس رايات, أولها: راية العجل, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, وفعل ذلك بتبعه. ثم ترد علي راية فرعون أمتي, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, وفعل ذلك بتبعه. ثم يرد علي راية المخدج, فإذا أخذت بيده اسود وجهه وارتعدت قدماه وخفقت أحشاؤه, وفعل ذلك بتبعه. فأقول لهم: اسلكوا سبيل أصحابكم, فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة, ولم يذكر الراية الرابعة. ثم قال ما هذا لفظه: ثم يرد علي أمير المؤمنين, وقائد الغر المحجلين (ع), فأقوم فآخذ بيده, فيبيض وجهه ووجوه أصحابه, فأقول: بما ذا خلفتموني بعدي؟ فيقولون اتبعنا الأكبر وصدقناه, ووازرنا الأصغر ونصرناه وقتلنا معه, فأقول: ردوا, فيشربون منه شربة لا يظمئون بعدها أبدا, فينصرفون رواء مرويين ترى وجه إمامهم كالشمس الطالعة, ووجوههم كالقمر ليلة البدر كأضواء أنجم في السماء, قال أبو ذر لعلي (ع) والمقداد وعمار وحذيفة وابن مسعود: ألستم تشهدون على ذلك؟ قالوا: بلى, قال: وأنا على ذلك من الشاهدين, وذلك تأويل قوله عز وجل {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}.

-----------

اليقين ص 408, غرر الأخبار ص 172, بحار الأنوار ج 37 ص 328

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مالك بن ضمرة الرؤاسي‏, عن أبي ذر رضي الله عنه, قال: لما أن سير أبو ذر رضي الله عنه اجتمع هو وعلي (ع) والمقداد بن الأسود قال: ألستم تشهدون أن رسول الله (ص) قال: أمتي ترد علي الحوض على خمس رايات: أولها راية العجل, فأقوم فآخذ بيده فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, ومن فعل ذلك تبعه, فأقول: ماذا خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر ومزقناه, واضطهدنا الأصغر وابتززناه حقه, فأقول: اسلكوا ذات الشمال, فيصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة. ثم ترد علي راية فرعون أمتي فيهم أكثر الناس وهم المبهرجون, قلت: يا رسول الله, وما المبهرجون؟ أبهرجوا الطريق؟ قال: لا, ولكنهم بهرجوا دينهم, وهم الذين يغضبون للدنيا ولها يرضون ولها يسخطون ولها ينصبون, فآخذ بيد صاحبهم, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, ومن فعل ذلك تبعه, فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر ومزقناه, وقاتلنا الأصغر وقتلناه, فأقول: اسلكوا طريق أصحابكم, فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة. ثم ترد علي راية فلان وهو إمام خمسين ألفا من أمتي, فأقوم فآخذ بيده, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, ومن فعل ذلك تبعه, فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر وعصيناه, وخذلنا الأصغر وخذلنا عنه, فأقول: اسلكوا سبيل أصحابكم, فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة. ثم يرد علي المخدج برايته وهو إمام سبعين ألفا من أمتي, فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه, ومن فعل ذلك تبعه, فأقول: ماذا خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: كذبنا الأكبر وعصيناه, وقاتلنا الأصغر, فقتلناه: فأقول اسلكوا سبيل أصحابكم, فينصرفون ظماء مظمئين مسودة وجوههم لا يطعمون منه قطرة. ثم يرد علي أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين (ع) فأقوم فآخذ بيده, فيبيض وجهه ووجوه أصحابه, فأقول: ماذا خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: اتبعنا الأكبر وصدقناه, ووازرنا الأصغر ونصرناه وقتلنا معه, فأقول: رووا فيشربون شربة لا يظمئون بعدها أبدا, إمامهم كالشمس الطالعة ووجوههم كالقمر ليلة البدر, أو كانوا كأضوء نجم في السماء, قال: ألستم تشهدون على ذلك؟ قالوا: بلى, قال: وأنا على ذلك من الشاهدين.

-----------------

كشف اليقين ص 275, الخصال ج 2 ص 457, بحار الأنوار ج 8 ص 14

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): والذي فلق الحبة وبرأ النسمة, لأقمعن بيدي هاتين عن الحوض أعداءنا إذا وردته أحباؤنا.

-----------

إعلام الورى ص 188, بحار الأنوار ج 8 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: لما أنزل الله تعالى على نبيه محمد (ص) وأهل بيته (ع) {إنا أعطيناك الكوثر} قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): يا رسول الله, لقد شرف الله هذا النهر وكرمه فانعته لنا, قال: نعم, يا علي, الكوثر نهر يجري الله من تحت عرشه, ماؤه أبيض من اللبن, وأحلى من العسل, وألين من الزبد, حصباه الدر والياقوت والمرجان, ترابه المسك الأذفر, حشيشه الزعفران, يجري من تحت قوائم عرش رب العالمين, ثمره كأمثال القلال من الزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر والدر الأبيض, يستبين ظاهره من باطنه وباطنه من ظاهره, فبكى النبي (ص) وأصحابه ثم ضرب بيده إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فقال: يا علي, والله ما هو لي وحدي, وإنما هو لي ولك ولمحبيك من بعدي.

-----------

تفسير الفرات ص 609, نوادر الأخبار ص 356, بحار الأنوار ج 8 ص 27

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي لطفيل أنه قال: يا أمير المؤمنين, أخبرني عن حوض النبي (ص), في الدنيا أم في الاخرة؟ فقال: بل في الدنيا, قلت: فمن الذايد عنه؟ فقال: أنا بيدي, فليردنه أوليائي وليصرفن عنه أعدائي.

----------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 562, مختصر البصائر ص 146, نوادر الأخبار ص 284, بحار الأنوار ج 53 ص 69

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: والله لقد خلفني رسول الله (ص) في أمته, فأنا حجة الله عليهم بعد نبيه, وإن ولايتي لتلزم أهل السماء كما تلزم أهل الارض, وإن الملائكة لتتذاكر فضلي وذلك تسبيحها عند الله. أيها الناس, اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد, لا تأخذوا يمينا وشمالا فتضلوا, أنا وصي نبيكم وخليفته وإمام المتقين والمؤمنين وأميرهم ومولاهم, وأنا قائد شيعتي إلى الجنة, وسائق أعدائي إلى النار, أنا سيف الله على أعدائه, ورحمته على أوليائه أنا صاحب حوض رسول الله (ص) ولوائه, وصاحب مقامه وشفاعته أنا والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين (ع) خلفاء الله في أرضه, وامناؤه على وحيه, وأئمة المسلمين بعد نبيه, وحجج الله على بريته

--------------------

مئة منقبة ص 59، غاية المرام ج 1 ص 69

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص) يوم فتحت خيبر: لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم, لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر على ملأ من المسلمين إلا أخذوا من تراب رجليك, وفضل طهورك, يستشفون به, ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك, ترثني وأرثك, وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لا نبي بعدي, أنت تؤدي ديني وتقاتل على سنتي, وأنت في الآخرة أقرب الناس مني, وأنت غدا على الحوض خليفتي, تذود عنه المنافقين, وأنت أول من يرد علي الحوض, وأنت أول داخل الجنة من أمتي, وان شيعتك على منابر من نور رواء مرويين, مبيضة وجوههم حولي, اشفع لهم فيكونون غدا في الجنة جيراني, وان عدوك غدا ظماء مظمئين, مسودة وجوههم مقمحين, حربك حربي وسلمك سلمي, وسرك سري وعلانيتك علانيتي, وسريرة صدرك كسريرة صدري, وأنت باب علمي, وان ولدك ولدي, ولحمك لحمي ودمك دمي, وان الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك, والايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي, وأن الله عز وجل أمرني أن أبشرك أنك وعترتك في الجنة, وان عدوك في النار. يا علي, لا يرد علي الحوض مبغض لك, ولا يغيب عنه محب لك, قال: قال علي (ع): فخررت له سبحانه وتعالى ساجدا وحمدته على ما أنعم به علي من الاسلام والقرآن, وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين (ص).

----------------

كشف الغمة ج 1 ص 287، كشف اليقين ص 107، المسترشد ص 633، شرح الأخبار ج 2 ص 382، كنز الفوائد ج 2 ص 178, إعلام الورى ج 1 ص 366، حلية الأبرار ج 2 ص 68, بحار الأنوار ج 38 ص 247

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مسمع بن عبد الملك كردين البصري قال: قال لي أبو عبد الله (ع): يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين (ع)؟ قلت: لا أنا رجل مشهور عند أهل البصرة, وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة وعدونا كثير من أهل القبائل من النصاب وغيرهم, ولست آمنهم ان يرفعوا حالي عند ولد سليمان فيمثلون بي. قال لي: أفما تذكر ما صنع به؟ قلت: نعم, قال: فتجزع؟ قلت: إي والله! وأستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي فامتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي. قال: رحم الله دمعتك, أما إنك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا, ويخافون لخوفنا ويأمنون إذا آمنا, أما إنك سترى عند موتك حضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك وما يلقونك به من البشارة أفضل, وملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها (1) قال: ثم استعبر واستعبرت معه, فقال: الحمد لله الذي فضلنا على خلقه بالرحمة وخصنا أهل البيت بالرحمة, يا مسمع إن الارض والسماء لتبكي منذ قتل أمير المؤمنين (ع) رحمة لنا, وما بكى لنا من الملائكة أكثر وما رقأت دموع الملائكة منذ قتلنا, وما بكى أحد رحمة لنا ولما لقينا إلا رحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه, فإذا سالت دموعه على خده فلو أن قطرة من دموعه سقطت في جهنم لأطفأت حرها حتى لا يوجد لها حر, وان الموجع قلبه لنا ليفرح يوم يرانا عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة في قلبه حتى يرد علينا الحوض, وإن الكوثر ليفرح بمحبنا إذا ورد عليه حتى إنه ليذيقه من ضروب الطعام ما لا يشتهي أن يصدر عنه, يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ولم يستق بعدها أبدا, وهو في برد الكافور وريح المسك وطعم الزنجبيل, أحلى من العسل, وألين من الزبد, وأصفى من الدمع, وأذكى من العنبر, يخرج من تسنيم ويمر بأنهار الجنان, يجري على رضراض الدر والياقوت, فيه من القدحان أكثر من عدد نجوم السماء, يوجد ريحه من مسيرة ألف عام, قدحانه من الذهب والفضة وألوان الجوهر, يفوح في وجه الشارب منه كل فائحة حتى يقول الشارب منه: يا ليتني تركت ها هنا لا أبغي بهذا بدلا ولا عنه تحويلا, أما إنك يا كردين ممن تروي منه, وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر وسقيت منه من أحبنا, وإن الشارب منه ليعطي من اللذة والطعم والشهوة له أكثر مما يعطاه من هو دونه في حبنا, وإن على الكوثر أمير المؤمنين (ع) وفي يده عصا من عوسج يحطم بها أعداءنا, فيقول الرجل منهم: إني أشهد الشهادتين, فيقول: انطلق إلى إمامك فلان فاسأله أن يشفع لك, فيقول: يتبرأ مني إمامي الذي تذكره, فيقول: ارجع إلى ورائك فقل للذي كنت تتولاه وتقدمه على الخلق فاسأله إذا كان خير الخلق عندك أن يشفع لك, فإن خير الخلق حقيق أن لا يرد إذا شفع، فيقول: إني أهلك عطشا, فيقول له: زادك الله ظمأ, وزادك الله عطشا. قلت: جعلت فداك وكيف يقدر على الدنو من الحوض ولم يقدر عليه غيره, فقال: ورع عن أشياء قبيحة وكف عن شتمنا أهل البيت إذا ذكرنا, وترك أشياء اجترى عليها غيره, وليس ذلك لحبنا ولا لهوى منه لنا, ولكن ذلك لشدة اجتهاده في عبادته وتدينه ولما قد شغل نفسه به عن ذكر الناس, فأما قلبه فمنافق ودينه النصب باتباع أهل النصب وولاية الماضين وتقدمه (2) لهما على كل أحد. (3)

-------------------

(1) الى هنا في خاتمة المستدرك

(2) وفي البحار: وتقديمه لهما.

(3) كامل الزيارات ص 203، تسلية المجالس ج 1 ص 63, بحار الأنوار ج 44 ص 289، العوالم ج 17 ص529، خاتمة المستدرك ج 5 ص 258

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (ع)، قال: كان الحسين (ع) مع أمه تحمله، فأخذه رسول الله (ص) فقال: لعن الله قاتليك، ولعن الله سالبيك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك، فقالت فاطمة (ع): يا أبه اي شئ تقول؟ قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأني انظر إلى معسكرهم والى موضع رحالهم وتربتهم. فقالت: يا أبه وأين هذا الموضع الذي تصف؟ قال: موضع يقال له كربلاء، وهي ذات كرب وبلاء علينا وعلى الأمة، يخرج عليهم شرار أمتي، ولو أن أحدهم شفع له من في السماوات والأرضين ما شفعوا فيهم وهم المخلدون في النار. قالت: يا أبه فيقتل؟ قال: نعم يا بنتاه، وما قتل قتلته أحد كان قبله، وتبكيه السماوات والأرضون والملائكة والوحش والحيتان في البحار والجبال، لو يؤذن لها ما بقي على الأرض متنفس، وتأتيه قوم من محبينا ليس في الأرض اعلم بالله ولا أقوم بحقنا منهم، وليس على ظهر الأرض أحد يلتفت إليه غيرهم. أولئك مصابيح في ظلمات الجور، وهم الشفعاء، وهم واردون حوضي غدا، أعرفهم إذا وردوا علي بسيماهم، وأهل كل دين يطلبون أئمتهم وهم يطلبوننا ولا يطلبون غيرنا، وهم قوام الأرض، بهم ينزل الغيث.

-------------

كامل الزيارات ص 144, تفسير فرات ص 171, بحار الأنوار ج 44 ص 264, العوالم ج 17 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), قال له رجل: فما لمن قتل عنده جار عليه سلطان فقتله؟ فقال (ع): أول قطرة من دمه يغفر له بها كل خطيئة وتغسل طينته التي خلق منها الملائكة حتى تخلص كما خلصت الانبياء المخلصين, ويذهب عنها ما كان خالطها من أجناس طين أهل الكفر, ويغسل قلبه ويشرح صدره ويملأ إيمانا, فيلقى الله وهو مخلص من كل ما تخالطه الابدان والقلوب, ويكتب له شفاعة في أهل بيته وألف من إخوانه, وتولى الصلاة عليه الملائكة مع جبرئيل وملك الموت, ويؤتى بكفنه وحنوطه من الجنة, ويوسع قبره عليه, ويوضع له مصابيح في قبره, ويفتح له باب من الجنة, وتأتيه الملائكة بالطرف من الجنة, ويرفع بعد ثمانية عشر يوما إلى حظيرة القدس, فلا يزال فيها مع أولياء الله حتى تصيبه النفخة التي لا تبقي شيئا, فإذا كانت النفخة الثانية وخرج من قبره كان أول من يصافحه رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) والاوصياء, ويبشرونه ويقولون له: إلزمنا, ويقيمونه على الحوض فيشرب منه ويسقي من أحب.

----------

كامل الزيارات ص 123, بحار الأنوار ج 98 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن وهب قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) وهو في مصلاه فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه فيقول: يا من خصنا بالكرامة ووعدنا الشفاعة وحملنا الرسالة وجعلنا ورثة الأنبياء وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقى وجعل أفئدة من الناس تهوى إلينا, إغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسرورا أدخلوه على نبيك محمد (ص) وإجابة منهم لأمرنا وغيظا أدخلوه على عدونا, أرادوا بذلك رضوانك فكافهم عنا بالرضوان واكلاهم بالليل والنهار واخلف على أهاليهم واولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف واصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد, وشر شياطين الانس والجن وأعطهم أفضل ما أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما اثروا على ابنائهم وابدانهم واهاليهم وقراباتهم, اللهم ان أعدائنا أعابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافا عليهم, فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على قبر أبي عبد الله الحسين (ع) وارحم تلك العيون التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا, اللهم اني أستودعك تلك الانفس وتلك الابدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش, فما زال صلوات الله عليه يدعو بهذا الدعاء وهو ساجد فلما انصرف قلت له جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لظننت ان النار لا تطعم منه شيئا أبدا!! والله لقد تمنيت أن كنت زرته ولم أحج, فقال لي: ما أقربك منه, فما الذي يمنعك عن زيارته يا معاوية ولم تدع الحج ذلك؟ قلت: جعلت فداك فلم أدر ان الامر يبلغ هذا, فقال: يا معاوية ومن يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الارض, لا تدعه لخوف من أحد فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان بيده, أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك ممن يدعو له رسول الله (ص) أما تحب أن تكون غدا ممن تصافحه الملائكة؟ أما تحب أن تكون غدا فيمن رأى وليس عليه ذنب فتتبع؟ أما تحب أن تكون غدا فيمن يصافح رسول الله (ص).

----------

الكافي ج 4 ص 582، ثواب الأعمال ص 94، كامل الزيارات ص 116، بحار الأنوار ج 98 ص 8, المزار الكبير ص 334, وسائل الشيعة ج 14 ص 411، مستدرك الوسائل ج 10 ص 230, تسلية المجالس ج 2 ص 527, الوافي ج 14 ص 1464, حلية الأبرار ج 4 ص 150, العوالم ج 20 ص 142

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد البصري, عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعت أبي (ع) يقول لرجل من مواليه وسأله عن الزيارة. فقال له: من تزور؟ ومن تريد به؟ قال: الله تبارك وتعالى. فقال: من صلى خلفه (خلف قبر الحسين ع) صلاة واحدة يريد بها الله، لقي الله يوم يلقاه وعليه من النور ما يغشى له كل شيء يراه، والله يكرم زواره ويمنع النار أن تنال منهم شيئا، وأن الزائر له لا يتناهى له دون الحوض، وأمير المؤمنين (ع) قائم على الحوض يصافحه ويرويه من الماء، وما يسبقه أحد إلى وروده الحوض حتى يروى، ثم ينصرف إلى منزله من الجنة، ومعه ملك من قبل أميرالمؤمنين (ع) يأمر الصراط أن يذل له، ويأمر النار أن لا يصيبه من لفحها شيء حتى يجوزها، ومعه رسوله الذي بعثه أمير المؤمنين (ع).

----------

كامل الزيارات ص 122, بحار الأنوار ج 98 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عامر واعظ أهل الحجاز, عن أبا عبد الله (ع), عن علي (ع): إن النبي (ص) قال له: والله لتقتلن بأرض العراق وتدفن بها، قلت: يا رسول الله ما لمن زار قبورنا وعمرها وتعاهدها؟ فقال لي: يا أبا الحسن إن الله جعل قبرك وقبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة، وعرصة من عرصاتها، وإن الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن اليكم، وتحتمل المذلة والأذى فيكم، فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقربا منهم إلى الله ومودة منهم لرسوله، اولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي، الواردون حوضي، وهم زواري غدا في الجنة، يا علي من عمر قبوركم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود (ع) على بناء بيت المقدس، ومن زار قبوركم عدل ذلك ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام، وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته امه، أبشر وبشر أوليائك ومحبيك من النعيم وقرة العين بما لا عين رأت ولا اذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ولكن حثالة من الناس يعيرون زواركم كما تعير الزانية بزناها، اولئك شرار امتي لا نالتهم شفاعتي ولا يردون حوضي.

----------

التهذيب ج 6 ص 22, الغارات ج 2 ص 854, فرحة الغري ص 76, إرشاد القلوب ج 2 ص 441, الوافي ج 14 ص 1405, وسائل الشيعة ج 14 ص 382, بحار الأنوار ج 97 ص 120, مستدرك الوسائل ج 10 ص 214, المزار للمفيد ص 228 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال في حجة الوداع في مسجد الخيف: إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض, حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء, فيه قدحان من فضة عدد النجوم.

---------

تفسير القمي ج 1 ص 3, البرهان ج 1 ص 73, بحار الأنوار ج 8 ص 19

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال على المنبر: ما بال أقوام يقولون: إن رحم رسول الله (ص) لا يشفع يوم القيامة؟ بلى, بلى والله إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة, وإني أيها الناس فرطكم يوم القيامة على الحوض, فإذا جئتم قال الرجل: يا رسول الله, أنا فلان بن فلان, فأقول: أما النسب فقد عرفته, ولكنكم أخذتم بعدي ذلك الشمال وارتددتم على أعقابكم القهقرى.

---------

الأمالي للمفيد ص 327, الإفصاح في الإمامة ص 51, الأمالي للطوسي ص 94, بحار الأنوار ج 8 ص 20

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسحاق بن جرير قال: قال أبو عبد الله (ع) جاءني ابن عمك كأنه أعرابي مجنون, وعليه إزار وطيلسان ونعلاه في يده, فقال لي: إن قوما يقولون فيك, قلت له: ألست عربيا؟ قال: بلى, قلت: إن العرب لا تبغض عليا (ع), ثم قلت له: لعلك ممن يكذب بالحوض, أما والله لئن أبغضته ثم وردت عليه الحوض لتموتن عطشا.

------------

ثواب الأعمال ص 209, المحاسن ج 1 ص 89, بحار الأنوار ج 8 ص 22

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): لمحبينا أهل البيت ستجدون من قريش أثرة, فاصبروا حتى تلقوني على الحوض شرابه أحلى من العسل, وأبيض من اللبن, وأبرد من الثلج, وألين من الزبد.

--------

تفسير فرات ص 466, بحار الأنوار ج 8 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: ليذادن برجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كما تذاد غرائب الإبل عن الماء, فأقول: يا رب, أصحابي أصحابي, فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك, فيؤخذ بهم ذات الشمال, فأقول: بعدا لهم وسحقا لهم.

-----------

عيون أخبار الرضا ج 2 ص 87, بحار الأنوار ج 28 ص 19. نحوه: الغيبة للنعماني ص 46, الإعتقادات الإمامية ص 65, تقريب المعارف ص 394, نوادر الأخبار ص 359, تفسير الصافي ج 1 ص 369, إثبات الهداة ج 3  390

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص):‏ أعطاني الله خمسا, وأعطى عليا (ع) خمسا: أعطاني جوامع الكلم وأعطى عليا جوامع العلم, وجعلني نبيا وجعله وصيا, وأعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل, وأعطاني الوحي وأعطاه الإلهام, وأسرى بي إليه وفتح له أبواب السماء والحجب حتى نظر إلي ونظرت إليه.

----------

الأمالي للطوسي ص 104, بشارة المصطفى ص 41, الثاقب في المناقب ص 142, الفضائل لابن شاذان ص 5, الروضة في الفضائل ص 209, كشف الغمة ج 1 ص 380, كشف اليقين ص 463, البرهان ج 5 ص 773, مدينة المعاجز ج 2 ص 6, بحار الأنوار ج 8 ص 27, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 349. نحوه: تفسير فرات ص 20, الخصال ج 1 ص 293, الدر النظيم ص 106, إرشاد القلوب ج 2 ص 254

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: يا علي, أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم, وتمنعون من كرهتم, وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش, يفزع الناس ولا تفزعون, ويحزن الناس ولا تحزنون, فيكم نزلت هذه الآية {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون}‏ فيكم نزلت‏ {لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}.

---------

الأمالي للصدوق ص 562, تفسير فرات ص 266, فضائل الشيعة ص 17, بشارة المصطفى ص 181, تأويل الآيات ص 325, تفسير الصافي ج 3 ص 356, البرهان ج 3 ص 843, بحار الأنوار ج 8 ص 28, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 460, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 477

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي أيوب الأنصاري قال: كنت عند رسول الله (ص) وقد سئل عن الحوض فقال: أما إذا سألتموني‏ عن الحوض فإني سأخبركم عنه, إن الله تعالى أكرمني به دون الأنبياء, وإنه ما بين أيلة إلى صنعاء, يسيل فيه خليجان من الماء, ماؤهما أبيض من اللبن وأحلى من العسل, بطحاؤهما مسك أذفر, حصباؤهما الدر والياقوت, شرط مشروط من ربي لا يردهما إلا الصحيحة نياتهم, النقية قلوبهم, الذين يعطون ما عليهم في يسر, ولا يأخذون ما لهم في عسر, المسلمون للوصي من بعدي, يذود من ليس من شيعته كما يذود الرجل الجمل الأجرب عن إبله.

------------

أعلام الدين ص 450, بحار الأنوار ج 8 ص 28. نحوه: الأمالي للطوسي ص 228, نوادر الأخبار ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحارث الهمداني قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فقال: ما جاء بك؟ فقلت: حبي لك يا أمير المؤمنين, فقال: يا حارث أتحبني؟ قلت: نعم والله يا أمير المؤمنين, قال: أما لو بلغت نفسك الحلقوم رأيتني حيث تحب, ولو رأيتني وأنا أذود الرجال عن الحوض ذود غريبة الإبل لرأيتني حيث تحب, ولو رأيتني وأنا مار على الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول الله (ص) لرأيتني حيث تحب.

----------

الأمالي للطوسي ص 48, بشارة المصطفى ص 73, كشف الغمة ج 1 ص 140, بحار الأنوار ج 6 ص 181

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن السيدة الزهراء (ع): يا أبت أين ألقاك؟ قال رسول الله (ص): تلقيني عند الحوض وأنا أسقي شيعتك ومحبيك، وأطرد أعداءك ومبغضيك, قالت (ع): يا رسول الله, فإن لم ألقك عند الحوض؟ قال (ص): تلقيني عند الميزان, قالت (ع): فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال (ص): تلقيني عند الصراط وأنا أقول: سلم شيعة علي (ع).

-----------

كفاية الأثر ص 37، طرف من الأنباء ص 523, الإنصاف في النص ص 206, بحار الأنوار ج 36 ص 288, العوالم ج 11 ص 1171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن رسول الله (ص): ورأيت رجلا من أمتي يلهث عطشا, كلما ورد حوضا منع, فجاءه صيام شهر رمضان فسقاه وأرواه.

------------

الأمالي للصدوق ص 230, فضائل الأشهر ص 112, نوادر الأخبار ص 348, بحار الأنوار ج 7 ص 290

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية