الصراط

* آيات صراط القيامة وتفسيرها

- {وإن جهنم لموعدهم أجمعين} الحجر: 43

 

علي بن ابراهيم القمي في تفسيره, في رواية أبي الجارود عن ابي جعفر (ع): في قوله {وإن جهنم لموعدهم أجمعين} فوقوفهم على الصراط

--------------

تفسير القمي ج 1 ص 376, البرهان ج 3 ص 370, بحار الأنوار ج 8 ص 66, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 133

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقفوهم إنهم مسؤلون ما لكم لا تناصرون} الصافات: 22 – 25

 

عن أبي جعفر (ع): {فاهدوهم إلى صراط الجحيم} يقول: ادعوهم إلى طريق الجحيم‏.

---------

تفسير القمي ج 2 ص 222, تفسير الصافي ج 4 ص 266, البرهان ج 4 ص 593, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 401, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 120

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من كان معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب (ع), وذلك قوله {وقفوهم إنهم مسؤلون} يعني عن ولاية علي بن أبي طالب (ع).

--------------

الأمالي للطوسي ص 290, بشارة المصطفى ص 144, مناقب آشوب ج 2 ص 156, كشف الغمة ج 1 ص 397, البرهان ج 4 ص 594, بحار الأنوار ج 8 ص 67, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 401, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 120

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة أقف أنا وعلي (ع) على الصراط وبيد كل واحد منا سيف, فلا يمر أحد من خلق الله إلا سألناه عن ولاية علي (ع), فمن كان معه شي‏ء منها نجا وفاز, وإلا ضربنا عنقه وألقيناه في النار, ثم تلا {وقفوهم إنهم مسؤلون ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون}

-------------

تأويل الآيات ص 484, بشارة المصطفى ص 185, البرهان ج 4 ص 595 عن مصباح الأنوار, بحار الأنوار ج 24 ص 273, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 123

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله تعالى ملكين يقعدان على الصراط, فلا يجوز بهما أحد إلا ببراءة علي بن أبي طالب (ع), ومن لم تكن له براءة أمر الله تعالى الملكين الموكلين على الجواز أن يوقفاه ويسألاه, فلما عجز عن جوابهما فيكباه على منخريه في‏ النار, وذلك قوله تعالى {وقفوهم إنهم مسؤلون} قلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله, وما معنى البراءة التي أعطاها علي (ع)؟ فقال: مكتوب بالنور الساطع: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, علي ولي الله.

----------

مشة منقبة ص 36, البرهان ج 4 ص 594. نحوه: التحصين ص 558, اليقين ص 238, بحار الأنوار ج 39 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ثم ينادى من آخر عرصات القيامة: ألا فسوقوهم إلى الجنة لشهادتهم لمحمد (ص) بالنبوة, فإذا النداء من قبل الله تعالى: لا، بل {وقفوهم إنهم مسؤلون} يقول الملائكة الذين قالوا: سوقوهم إلى الجنة لشهادتهم لمحمد (ص) بالنبوة: لماذا يوقفون يا ربنا؟ فإذا النداء من قبل الله تعالى: قفوهم‏ {إنهم مسؤلون} عن ولاية علي بن أبي طالب وآل محمد، يا عبادي وإمائي إني أمرتهم مع الشهادة بمحمد بشهادة أخرى، فإن جاءوا بها فعظموا ثوابهم، وأكرموا مآبهم, وإن لم يأتوا بها لم تنفعهم الشهادة لمحمد (ص) بالنبوة ولا لي بالربوبية، فمن جاء بها فهو من الفائزين، ومن لم يأت بها فهو من الهالكين, قال: فمنهم من يقول: قد كنت لعلي بن أبي طالب بالولاية شاهدا، ولآل محمد محبا. وهو في ذلك كاذب يظن أن كذبه ينجيه، فيقال له: سوف نستشهد على ذلك عليا. فتشهد أنت يا أبا الحسن، فتقول: الجنة لأوليائي شاهدة، والنار على أعدائي شاهدة.فمن كان منهم صادقا خرجت إليه رياح الجنة ونسيمها فاحتملته، فأوردته علالي الجنة وغرفها وأحلته دار المقامة من فضل ربه لا يمسه فيها نصب ولا يمسه فيها لغوب, ومن كان منهم كاذبا جاءته سموم النار وحميمها وظلها الذي هو ثلاث شعب {لا ظليل ولا يغني من اللهب} فتحمله، فترفعه في الهواء، وتورده في نار جهنم. قال رسول الله (ص): فلذلك أنت قسيم الجنة والنار، تقول لها: هذا لي وهذا لك.

----------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 405, البرهان ج 1 ص 279, بحار الأنوار ج 7 ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في قول الله عز وجل {وقفوهم إنهم مسؤلون‏} قال عن ولاية علي (ع) ما صنعوا في أمره وقد أعلمهم الله عز وجل أنه الخليفة بعد رسوله.

-----------

معاني الأخبار ص 67, إثبات الهداة ج 3 ص 38, البرهان ج 4 ص 594, بحار الأنوار ج 36 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إن ربك لبالمرصاد} الفجر: 14

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل{إن ربك لبالمرصاد} قال: قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة.

------------

الكافي ج 2 ص 331, ثواب الأعمال ص 272, الوافي ج 5 ص 965, تفسير الصافي ج 5 ص 325, وسائل الشيعة ج 16 ص 47, البرهان ج 5 ص 652, بحار الأنوار ج 8 ص 66, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 573, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 270

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص), عن جبرائيل (ع): ثم يوضع عليها صراط أدق من حد السيف عليه ثلاث قناطر, أما واحدة فعليها الأمانة والرحم, وأما الأخرى فعليها الصلاة, وأما الأخرى فعليها عدل رب العالمين لا إله غيره, فيكلفون الممر عليه, فتحبسهم الرحم والأمانة, فإن نجوا منها حبستهم الصلاة, فإن نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين جل وعز, وهو قوله تبارك وتعالى {إن ربك لبالمرصاد} والناس على الصراط, فمتعلق وقدم تزل وقدم تستمسك والملائكة حولهم ينادون: يا حليم اغفر واصفح وعد بفضلك وسلم, والناس يتهافتون فيها كالفراش, وإذا نجا ناج برحمة الله عز وجل نظر إليها فقال: الحمد لله الذي نجاني منك بعد إياس بمنه وفضله {إن ربنا لغفور شكور}

-----------

الأمالي للصدوق ص 176, الكافي ج 8 ص 312, تفسير القمي ج 2 ص 421, الوافي ج 25 ص 665, البرهان ج 5 ص 652, بحار الأنوار ج 7 ص 125

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* أحاديث عن الصراط

عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الصراط فقال: هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل, وهما صراطان: صراط في الدنيا وصراط في الآخرة, فأما الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام المفروض الطاعة, من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة, ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم.

-------------

معاني الأخبار ص 32، نوادر الأخبار ص 346, الوافي ج 25 ص 667, البرهان ج 1 ص 113, بحار الأنوار ج 8 ص 66، تفسير نور الثقلين ج 1 ص 21، التفسير الصافي ج 1 ص 85، تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 60

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد, ونصب الصراط على شفير جهنم, فلم يجز عليه إلا من كان معه براءة من علي بن أبي طالب (ع).

--------------

تأويل الآيات ص 483, بحار الأنوار ج 7 ص 332, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 123

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أتاني جبرئيل (ع) فقال: أبشرك, يا محمد بما تجوز على الصراط؟ قال: قلت: بلى, قال: تجوز بنور الله, ويجوز علي (ع) بنورك, ونورك من نور الله, ويجوز أمتك بنور علي ونور علي (ع) من نورك {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}.

------------

تفسير فرات ص 287, نوادر الأخبار ص 347, بحار الأنوار ج 7 ص 332

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في قوله تعالى{فلا اقتحم العقبة}: إن فوق الصراط عقبة كئودا, طولها ثلاثة آلاف عام, ألف عام هبوط, وألف عام شوك وحسك وعقارب وحيات, وألف عام صعود, أنا أول من يقطع تلك العقبة, وثاني من يقطع تلك العقبة علي بن أبي طالب (ع), وقال بعد كلام: لا يقطعها في غير مشقة إلا محمد وأهل بيته (ع).

-------------

مناقل آل أبي طالب ج 2 ص 155, نوادر الأخبار ص 347, البرهان ج 5 ص 666, بحار الأنوار ج 8 ص 66

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: الناس يمرون على الصراط طبقات, والصراط أدق من الشعر ومن حد السيف, فمنهم من يمر مثل البرق, ومنهم من يمر مثل عدو الفرس, ومنهم من يمر حبوا, ومنهم من يمر مشيا, ومنهم من يمر متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا.

----------

كتاب الزهد ص 92, الأمالي للصدوق ص 177, روضة الواعظين ج 2 ص 499, نوادر الأخبار ص 346, بحار الأنوار ج 8 ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): يا علي, إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط, فلم يجز أحد إلا من كان معه كتاب فيه براة بولايتك.

----------

معاني الأخبار ص 35, إعتقاد الإمامية ص 70, نوادر الأخبار ص 348, بحار الأنوار ج 8 ص 66, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 22, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): حافتا الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة, فإذا مر الوصول للرحم المؤدي للأمانة نفذ إلى الجنة, وإذا مر الخائن للأمانة القطوع للرحم لم ينفعه معهما عمل وتكفأ به الصراط في النار.

-----------

 الكافي ج 2 ص 152, مجموعة ورام ج 2 ص 196, عدة الداعي ص 91, الوافي ج 5 ص 506, وسائل الشيعة ج 19 ص 68, بحار الأنوار ج 8 ص 67, مستدرك الوسائل ج 15 ص 248

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: إنه ليرى يوم القيامة إلى جانب الصراط عالم كثير من الناس لا يعرف عددهم إلا الله تعالى, هم كانوا محبي حمزة (ع), وكثير منهم أصحاب الذنوب والآثام, فتحول حيطان بينهم وبين سلوك الصراط والعبور إلى الجنة, فيقولون: يا حمزة, قد ترى ما نحن فيه, فيقول حمزة لرسول الله (ص) ولعلي بن أبي طالب (ع): قد تريان أوليائي يستغيثون بي, فيقول محمد رسول الله (ص) لعلي ولي الله: يا علي, أعن عمك على إغاثة أوليائه واستنقاذهم من النار, فيأتي علي بن أبي طالب (ع) بالرمح الذي كان يقاتل به حمزة (ع) أعداء الله في الدنيا, فيناوله إياه ويقول: يا عم رسول الله وعم أخي رسول الله, ذد الجحيم عن أولئك برمحك هذا كما كنت تذود به عن أولياء الله في الدنيا أعداء الله, فيتناول حمزة الرمح بيده فيضع زجه في حيطان النار الحائلة بين أوليائه وبين العبور إلى الجنة على الصراط, ويدفعها دفعة فينحيها مسيرة خمسمائة عام, ثم يقول لأوليائه والمحبين الذين كانوا له في الدنيا: اعبروا, فيعبرون على الصراط آمنين سالمين, قد انزاحت عنهم النيران وبعدت عنهم الأهوال, ويردون الجنة غانمين ظافرين.

-----------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 436, بحار الأنوار ج 8 ص 68

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن للجنة ثمانية أبواب: باب يدخل منه النبيون والصديقون, وباب يدخل منه الشهداء والصالحون, وخمسة أبواب يدخل منه شيعتنا ومحبونا. فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول: رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن توالاني في دار الدنيا, فإذا النداء من بطنان العرش: قد أجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك, ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه. وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت.

---------

الخصال ج 2 ص 407, نوادر الأخبار ص 372, الوافي ج 25 ص 680, تفسير الصافي ج 4 ص 332, البرهان ج 3 ص 369, بحار الأنوار ج 8 ص 39, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 342

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال عن الإمام الحسن (ع): ومن زاره في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الاقدام.

---------

الأمالي للصدوق ص 114، بشارة المصطفى ص 199, نوادر الأخبار ص 163, إثبات الهداة ج 1 ص 300, بحار الأنوار ج 28 ص 39, رياض الأبرار ج 1 ص 146, المحتضر ص 109، غاية المرام ج 1 ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أثبتكم قدما على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي.

------------

فضائل الشيعة ص 6, بحار الأنوار ج 8 ص 69

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع): ما ثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلت به قدم على الصراط إلا ثبتت له قدم حتى أدخله الله بحبك الجنة.

----------

الأمالي للصدوق ص 583, فضائل الشيعة ص 6, تأويل الآيات ص 827, بحار الأنوار ج 8 ص 69, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 521

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: معاشر الناس, ما أحبنا رجل فدخل النار وما أبغضنا رجل فدخل الجنة, أنا قسيم الجنة والنار, أقسم بين الجنة والنار, هذه إلى الجنة يمينا وهذه إلى النار شمالا, أقول لجهنم يوم القيامة: هذا لي وهذا لك, حتى تجوز شيعتي على الصراط كالبرق الخاطف, والرعد العاصف, وكالطير المسرع, وكالجواد السابق.

-----------

اليقين ص 257، الفضائل لابن شاذان ص 171، الروضة في الفضائل ص 217، الدر النظيم ص 300, مدينة المعاجز ج 1 ص 280، بحار الأنوار ج 41 ص 234

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع): ألا ومن سلم لنا ما لا يدريه, ثقة بأنا محقون عالمون لا نقف به إلا على أوضح المحجات, سلم الله تعالى إليه من قصور الجنة أيضا ما لا يعلم قدرها هو, ولا يقادر قدرها إلا خالقها وواهبها, ألا ومن ترك المراء والجدال واقتصر على التسليم لنا, وترك الأذى, حبسه الله على الصراط, فجاءته الملائكة تجادله على أعماله, وتواقفه على ذنوبه, فإذا النداء من قبل الله عز وجل: يا ملائكتي عبدي هذا لم يجادل, وسلم الأمر لأئمته, فلا تجادلوه, وسلموه في جناني إلى أئمته يكون متبجحا فيها بقربهم كما كان مسلما في الدنيا لهم, وأما من عارضنا بلم؟ وكيف؟ ونقض الجملة بالتفصيل, قالت له الملائكة على الصراط: واقفنا يا عبد الله, وجادلنا على أعمالك كما جادلت أنت في الدنيا الحاكين لك عن أئمتك, فيأتيهم النداء: صدقتم, بما عامل فعاملوه, ألا فواقفوه, فيواقف ويطول حسابه ويشتد في ذلك الحساب عذابه, فما أعظم هناك ندامته, وأشد حسراته, لا ينجيه هناك إلا رحمة الله إن لم يكن فارق في الدنيا جملة دينه وإلا فهو في النار أبدا الآباد

----------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 206, البرهان ج 1 ص 159, بحار الأنوار ج 24 ص 388

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): استفرهوا ضحاياكم فإنها مطاياكم على الصراط.

------------

الفقيه ج 2 ص 213, علل الشرائع ج 2 ص 438, الوافي ج 13 ص 1119, وسائل الشيعة ج 14 ص 209, هداية الأمة ج 5 ص 415, بحار الأنوار ج 7 ص 276

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن حمران قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قوله تعالى {ألقيا في جهنم كل كفار عنيد} فقال: إذا كان يوم القيامة وقف محمد وعلي (ع) على الصراط, فلا يجوز عليه إلا من كان معه براة, قلت: وما براته؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب ولأئمة (ع) من ولده, وينادي مناد: يا محمد! يا علي! {ألقيا في جهنم كل كفار} بنبوتك {عنيد} لعلي بن أبي طالب وولده (ع).

---------

تأويل الآيات ص 590, البرهان ج 5 ص 146, بحار الأنوار ج 36 ص 72, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 385

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النيران السبع, ويأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمان, ويقول: يا ميكائيل, مد الصراط على متن جهنم, ويقول: يا جبرئيل, انصب ميزان العدل تحت العرش, ويقول: يا محمد, قرب أمتك للحساب, ثم يأمر الله أن يعقد على الصراط سبع قناطر طول كل قنطرة سبعة عشر ألف فرسخ, وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك, يسألون هذه الأمة نساءهم ورجالهم في القنطرة الأولى عن ولاية أمير المؤمنين وحب أهل بيت محمد (ع), فمن أتى به جاز القنطرة الأولى كالبرق الخاطف, ومن لم يحب أهل بيته سقط على أم رأسه في قعر جهنم ولو كان معه من أعمال البر عمل سبعين صديقا.

--------------

تأويل الآيات ص 483, مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 152,‏ نوادر الأخبار ص 348, البرهان ج 4 ص 595, بحار الأنوار ج 7 ص 331, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 123, الصراط المستقيم ج 1 ص 280 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا علي, إن الله تبارك وتعالى أعطاني فيك سبع خصال: أنت أول من ينشق‏ عنه القبر معي, وأنت أول من يقف على الصراط معي, وأنت أول من يكسى إذا كسيت ويحيا إذا حييت, وأنت أول من يسكن معي في عليين, وأنت أول من يشرب معي من الرحيق المختوم الذي {ختامه مسك}.

------------

الفقيه ج 4 ص 374, الأمالي للطوسي ص 643, الخصال ج 2 ص 342, مكارم الأخلاق ص 444, الوافي ج 26 ص 182, مجينة المعاجز ج 1 ص 89. نحوه: تفسير القمي ج 2 ص 337, البرهان ج 5 ص 193, بحار الأنوار ج 7 ص 338

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا علي, إن الله تبارك وتعالى أعطاني فيك سبع خصال: أنت أول من ينشق‏ عنه القبر معي, وأنت أول من يقف على الصراط معي, وأنت أول من يكسى إذا كسيت ويحيا إذا حييت, وأنت أول من يسكن معي في عليين, وأنت أول من يشرب معي من الرحيق المختوم الذي {ختامه مسك}.

------------

الفقيه ج 4 ص 374, الأمالي للطوسي ص 643, الخصال ج 2 ص 342, مكارم الأخلاق ص 444, الوافي ج 26 ص 182, مجينة المعاجز ج 1 ص 89. نحوه: تفسير القمي ج 2 ص 337, البرهان ج 5 ص 193, بحار الأنوار ج 7 ص 338

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إن الله تعالى إذا بعث الخلائق من الأولين والآخرين نادى منادي ربنا من تحت عرشه: يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمد سيدة نساء العاليمن على الصراط، فتغض الخلائق كلهم أبصارهم فتجوز فاطمة على الصراط، لا يبقى أحد في القيامة إلا غض بصره عنها إلا محمد وعلي والحسن والحسين والطاهرين من أولادهم فإنهم محارمها, فإذا دخلت الجنة بقي مرطها (1) ممدوداً على الصراط، طرف منه بيدها وهي في الجنة، وطرف في عرصات القيامة، فينادي منادي ربنا: يا أيها المحبون لفاطمة تعلقوا بأهداب (2) مرط فاطمة سيدة نساء العالمين، فلا يبقى محب لفاطمة (ع) إلا تعلق بهدبة من أهداب مرطها حتى يتعلق بها أكثر من ألف فئام وألف فئام، قالوا: وكم فئام واحد؟ قال: ألف ألف، ينجون بها من النار. (3)

--------

(1) المِراط: كساء من صوف أو غيره تلقيه المرأة على رأسها.

(2) الأهداب جمع هدبة: طرف الثوب.

(3) تفسير الإمام العسكري (ع) ص 434, بحار الأنوار ح 8 ص 68

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جبير, عن علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): ثم ينادي مناد من بطنان العرش: يا أهل القيامة غضوا أبصاركم فهذه فاطمة بنت محمد رسول الله تمر على الصراط, فتمر فاطمة (ع) وشيعتها على الصراط كالبرق الخاطف, قال النبي (ص) ويلقى أعداؤها وأعداء ذريتها في جهنم.

--------------

ثواب الأعمال ص 219, بحار الأنوار ج 43 ص 222, العوالم ج 17 ص 1178

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس في قوله تعالى {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} قال إذا كان يوم القيامة دعا الله عز وجل أئمة الهدى, ومصابيح الدجى, وأعلام التقى, أمير المؤمنين والحسن والحسين (ع), ثم يقال لهم: جوزوا الصراط أنتم وشيعتكم وادخلوا الجنة بغير حساب, ثم يدعو أئمة الفسق وإن والله يزيد منهم, فيقال له: خذ بيد شيعتك إلى النار بغير حساب.

----------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 65, بحار الأنوار ج 38 ص 154

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: أتيت النبي (ص) وعنده أبو بكر وعمر, فجلست بينه وبين عائشة فقالت لي عائشة: ما وجدت إلا فخذي أو فخذ رسول الله (ص)؟ فقال (ص): مه يا عائشة, لا تؤذيني في علي, فإنه أخي في الدنيا وأخي في الآخرة, وهو أمير المؤمنين, يجلسه الله في يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار.

--------

الأمالي للطوسي ص 290, بشارة المصطفى (ص) ص 143, التحصين ص 541, اليقين ص 195, البرهان ج 5 ص 143, بحار الأنوار ج 7 ص 339. نحوه: تقريب المعارف ص 202, كشف الغمة ج 1 ص 342, كشف اليقين ص 273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): حقا حقا من الله ورسوله إنه أمير المؤمنين, وسيد المسلمين, وصاحب لواء الغر المحجلين, يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط, فيدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار.

-------------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 583, تفسير القمي ج 1 ص 389, الإحتجاج ج 1 ص 82, التحصين ص 27, اليقين ص 7, مدينة المعاجز ج 1 ص 64, بحار الأنوار ج 28 ص 266, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 82, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 190. نحوه: تفسير الصافي ج 2 ص 70, البرهان ج 3 ص 450

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس‏ في قوله تعالى: {يوم لا يخزي الله النبي‏} لا يعذب الله محمدا, {والذين آمنوا معه‏} لا يعذب علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفرا (ع), {نورهم يسعى}‏ يضي‏ء على الصراط لعلي وفاطمة (ع) مثل الدنيا سبعين مرة, فيسعى نورهم‏ {بين أيديهم}‏ ويسعى عن أيمانهم وهم يتبعونها, فيمضي أهل بيت محمد وآله (ص) زمرة على الصراط مثل البرق الخاطف, ثم قوم مثل الريح, ثم قوم مثل عدو الفرس, ثم يمضي قوم مثل المشي, ثم قوم مثل الحبو ثم, قوم مثل الزحف, ويجعله الله على المؤمنين عريضا وعلى المذنبين دقيقا, قال الله تعالى‏ {يقولون ربنا أتمم لنا نورنا} حتى نجتاز به على الصراط, قال: فيجوز أمير المؤمنين (ع) في هودج من الزمرد الأخضر, ومعه فاطمة (ع) على نجيب من الياقوت الأحمر, حولها سبعون ألف حوراء كالبرق اللامع.

-----------

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 155, بحار الأنوار ج 8 ص 67

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): واعلموا أن مجازكم على الصراط ومزالق دحضه، وأهاويل زلله، وتارات أهواله، فاتقوا الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه وأنصب الخوف بدنه، وأسهر التهجد غرار نومه، وأظماء الرجاء هواجر يومه، وظلف الزهد شهواته، وأوجف الذكر بلسانه، وقدم الخوف لأمانه، وتنكب المخالج عن وضح السبيل، وسلك أقصد المسالك إلى النهج المطلوب، ولم تفتله فاتلات الغرور، ولم تعم عليه مشتبهات الأمور، ظافرا بفرحة البشرى، وراحة النعمى، في أنعم‏ نومه، وآمن يومه، قد عبر معبر العاجلة حميدا، وقدم زاد الآجلة سعيدا، وبادر من وجل، وأكمش في مهل، ورغب في طلب، وذهب عن هرب، وراقب في يومه غده، ونظر قدما أمامه، فكفى بالجنة ثوابا ونوالا، وكفى بالنار عقابا ووبالا، وكفى بالله منتقما ونصيرا، وكفى بالكتاب حجيجا وخصيما.

---------

نهج البلاغة ص 111, بحار الأنوار ج 74 ص 426

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع):‏ يا علي, إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط, فلا يجوز على الصراط إلا من كانت معه براءة بولايتك.

-----------

إعتقادات الإمامية ص 70, بحار الأنوار ج 8 ص 70

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية