النهي عن الجسم والصورة

عن حمزة بن محمد، قال: كتبت إلى أبي الحسن (ع) أسأله عن الجسم والصورة، فكتب‏: سبحان من ليس كمثله شي‏ء، لاجسم ولا صورة.

----------

الكافي ج 1 ص 104, التوحيد ص 97, الوافي ج 1 ص 389, الفصول المهمة ج 1 ص 185, بحار الأنوار ج 3 ص 301, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 560

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن زيد، قال: جئت إلى الرضا (ع) أسأله عن التوحيد، فأملى‏ علي: الحمد لله فاطر الأشياء إنشاء، ومبتدعها ابتداعا بقدرته وحكمته، لامن شي‏ء؛ فيبطل الاختراع، ولا لعلة؛ فلا يصح الابتداع، خلق ما شاء كيف شاء، متوحدا بذلك لإظهار حكمته، وحقيقة ربوبيته، لاتضبطه‏ العقول، ولا تبلغه الأوهام، لاتدركه الأبصار، ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة، وكلت‏ دونه الأبصار، وضل فيه‏ تصاريف الصفات، احتجب بغير حجاب  محجوب‏، واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير رؤية، ووصف بغير صورة، ونعت بغير جسم، لاإله إلا الله‏ الكبير المتعال.

-----------

الكافي ج 1 ص 105, التوحيد ص 98, علل الشرائع ج 1 ص 9, الوافي ج 1 ص 442, بحار الأنوار ج 4 ص 263

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال العباسي:‏ قلت له - يعني أبا الحسن (ع) - جعلت فداك, أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة, قال: ومن هو؟ قلت: الحسن بن سهل‏, قال: في أي شي‏ء المسألة؟ قال: قلت: في التوحيد, قال: وأي شي‏ء من التوحيد؟ قال: يسألك عن الله جسم أو لا جسم؟ قال: فقال لي: إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب: مذهب إثبات بتشبيه, ومذهب النفي, ومذهب إثبات بلا تشبيه, فمذهب الإثبات بتشبيه لا يجوز, ومذهب النفي لا يجوز, والطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه.

---------------

التوحيد ص 100, فرج المهموم ص 139, بحار الأنوار ج 3 ص 304

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال علي بن محمد ومحمد بن علي (ع): من قال بالجسم فلا تعطوه من الزكاة ولا تصلوا وراءه.

------------

الفقيه ج 1 ص 379, التوحيد ص 101, التهذيب ج 3 ص 283, الوافي ج 8 ص 1183, وسائل الشيعة ج 8 ص 311, الفصول المهمة ج 2 ص 138, هداية الأمة ج 3 ص 375, بحار الأنوار ج 85 ص 74, العوالم ج 23 ص 402

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل صورة الإنسان, وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط, فخر أبو عبد الله (ع) ساجدا ثم رفع رأسه فقال: سبحان الله الذي {ليس كمثله شيء} و{لا تدركه الأبصار} ولا يحيط به علم (1) {لم يلد} لأن الولد يشبه أباه {ولم يولد} فيشبه من كان قبله, {ولم يكن له} من خلقه {كفوا أحد} تعالى عن صفة من سواه علوا كبيرا. (2)

----------

(1) من هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

التوحيد ص 103, نوادر الأخبار ص 83, بحار الأنوار ج 3 ص 304, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 715, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 516

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن داود بن القاسم قال: سمعت علي بن موسى الرضا (ع) يقول: من شبه الله بخلقه فهو مشرك, ومن وصفه بالمكان فهو كافر, ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب, ثم تلا هذه الآية {إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون‏}

------------

التوحيد ص 68, جامع الأخبار ص 6, بحار الأنوار ج 3 ص 299, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 87, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 276

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله (ع): سمعت هشام ابن الحكم يروي عنكم, أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمن بها على من يشاء من خلقه, فقال (ع): سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو, {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} لا يحد ولا يحس ولا يجس, و{لا تدركه الأبصار} ولا الحواس ولا يحيط به شيء, ولا جسم ولا صورة, ولا تخطيط ولا تحديد.

-----------

الكافي ج 1 ص 104, التوحيد ص 98, الوافي ج 1 ص 389, بحار الأنوار ج 3 ص 301

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن زياد قال: سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد الله (ع) فقلت له: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما, إلا أني أختصر لك منه أحرفا, فزعم أن الله جسم لان الأشياء شيئان جسم وفعل الجسم, فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل, ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل, (1) فقال أبو عبد الله (ع): ويحه, أما علم أن الجسم محدود متناه, والصورة محدودة متناهية, فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان, وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا, قال: قلت: فما أقول؟ قال (ع): لا جسم ولا صورة وهو مجسم الأجسام ومصور الصور, لم يتجزأ ولم يتناه ولم يتزايد ولم يتناقص, لو كان كما يقولون لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق, ولا بين المنشئ والمنشإ لكن هو المنشئ, فرق بين من جسمه وصوره, وأنشأه إذ كان لا يشبهه شيء ولا يشبه هو شيئا.

------------

(1) من هنا في الفصول المهمة

الكافي ج 1 ص 106, التوحيد ص 99, الوافي ج 1 ص 390, بحار الانوار ج 3 ص 302, الفصول المهمة ج 1 ص 188

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الرحيم القصير قال: كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله (ع) بمسائل فيها أخبرني عن الله عز وجل: هل يوصف بالصورة وبالتخطيط, فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيد, فكتب (ع) بيدي عبد الملك بن أعين, سألت رحمك الله عن التوحيد, وما ذهب إليه من قبلك فتعالى الله الذي {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} تعالى الله عما يصفه الواصفون, المشبهون الله تبارك وتعالى بخلقه المفترون على الله, واعلم رحمك الله, أن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عز وجل, فانف عن الله البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو الله الثابت الموجود تعالى الله عما يصفه الواصفون, ولا تعد القرآن فتضل بعد البيان.

-----------

 التوحيد ص 102, البرهان ج 1 ص 22, بحار الأنوار ج 3 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) أنه قال للزنديق حين سأله ما هو؟ قال : هو شيء بخلاف الأشياء، ارجع بقولي إلى إثبات معنى وأنه شيء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم ولا صورة.

-----------

الكافي ج 1 ص 83, التوحيد ص 244, معاني الأخبار ص 8, الإحتجاج ج 2 ص 332, الفصول المهمة ج 1 ص 131, البرهان ج 3 ص 808, بحار الأنوار ج 3 ص 258

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه وخلقه خلو منه, وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله عز وجل فهو مخلوق, والله خالق كل شيء تبارك الذي {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.

-----------

الكافي ج 1 ص 82, التوحيد ص 105, الوافي ج 1 ص 335, الفصول المهمة ج 1 ص 255, بحار الأنوار ج 4 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

سأل محمد الحلبي الإمام الصادق (ع) فقال: رأى رسول الله (ص) ربه؟ قال (ع): نعم, رآه بقلبه، فأما ربنا جل جلاله فلا تدركه أبصار حدق الناظرين ولا يحيط به أسماع السامعين.

-----------

روضة الواعظين ج 1 ص 33, بحار الأنوار ج 4 ص 54

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

سئل الصادق (ع): هل يرى الله في المعاد؟ فقال (ع): سبحانه تبارك وتعالى عن ذلك علوا كبيرا, إن الأبصار لا تدرك إلا ما له لون وكيفية, والله خالق الألوان والكيفية.

------------

الأمالي للصدوق ص 410, روضة الواعظين ج 1 ص 34, نوادر الأخبار ص 82, الفصول المهمة ج 1 ص 180, بحار الأنوار ج 4 ص 31, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 753, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 413

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن هشام قال: كنت عند الصادق جعفر بن محمد (ع): إذ دخل عليه معاوية بن وهب وعبد الملك بن أعين فقال له معاوية بن وهب: يا ابن رسول الله, ما تقول في الخبر الذي روي أن رسول الله (ص) رأى ربه على أي صورة رآه؟ وعن الحديث الذي رووه أن المؤمنين يرون ربهم في الجنة على أي صورة يرونه؟ فتبسم (ع) ثم قال: يا معاوية, ما أقبح بالرجل يأتي عليه سبعون سنة أو ثمانون سنة يعيش في ملك الله ويأكل من نعمه, ثم لا يعرف الله حق معرفته, ثم قال (ع): يا معاوية, إن محمدا (ص) لم ير الرب تبارك وتعالى بمشاهدة العيان, وإن الرؤية على وجهين رؤية القلب, ورؤية البصر, فمن عنى برؤية القلب فهو مصيب, ومن عنى برؤية البصر فقد كفر بالله وبآياته, لقول رسول الله (ص): من شبه الله بخلقه فقد كفر, ولقد حدثني أبي عن أبيه عن الحسين بن علي (ع) قال: سئل أمير المؤمنين (ع) فقيل: يا أخا رسول الله, هل رأيت ربك؟ فقال (ع): وكيف أعبد من لم أره لم تره العيون بمشاهدة العيان, ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان, فإذا كان المؤمن يرى ربه بمشاهدة البصر فإن كل من جاز عليه البصر والرؤية فهو مخلوق, ولا بد للمخلوق من الخالق فقد جعلته إذا محدثا مخلوقا, ومن شبهه بخلقه فقد اتخذ مع الله شريكا, ويلهم أولم يسمعوا يقول الله تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} وقوله: {لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا}؟ وإنما طلع من نوره على الجبل كضوء يخرج من سم الخياط فدكدكت الأرض وصعقت الجبال, فخر موسى صعقا أي ميتا, فلما أفاق ورد عليه روحه قال: سبحانك تبت إليك من قول من زعم أنك ترى ورجعت إلى معرفتي بك أن الأبصار لا تدركك, وأنا أول المؤمنين وأول المقرين بأنك ترى ولا ترى, وأنت بالمنظر الأعلى, ثم قال (ع): إن أفضل الفرائض وأوجبها على الإنسان معرفة الرب والإقرار له بالعبودية, وحد المعرفة أن يعرف أنه لا إله غيره, ولا شبيه له ولا نظير, وأن يعرف أنه قديم مثبت موجود غير فقيد, موصوف من غير شبيه ولا مبطل, {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} وبعده معرفة الرسول والشهادة بالنبوة, وأدنى معرفة الرسول الإقرار بنبوته, وأن ما أتى به من كتاب أو أمر أو نهي فذلك من الله عز وجل, وبعده معرفة الإمام الذي به تأتم بنعته وصفته واسمه في حال العسر واليسر, وأدنى معرفة الإمام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة ووارثه, وأن طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله, والتسليم له في كل أمر والرد إليه والأخذ بقوله, ويعلم أن الإمام بعد رسول الله (ص) علي بن أبي طالب (ع) وبعده الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي (ع) ثم أنا ثم بعدي موسى ابني وبعده علي ابنه وبعد علي محمد ابنه وبعد محمد علي ابنه وبعد علي الحسن ابنه والحجة من ولد الحسن (ع) ثم قال (ع): يا معاوية, جعلت لك أصلا في هذا فاعمل عليه, فلو كنت تموت على ما كنت عليه لكان حالك أسوأ الأحوال, فلا يغرنك قول من زعم أن الله تعالى يرى بالبصر, قال: وقد قالوا أعجب من هذا, أو لم ينسبوا آدم (ع) إلى المكروه, أو لم ينسبوا إبراهيم (ع) إلى ما نسبوه, أو لم ينسبوا داود (ع) إلى ما نسبوه من حديث الطير؟ أو لم ينسبوا يوسف الصديق (ع) إلى ما نسبوه من حديث زليخا, أو لم ينسبوا موسى (ع) إلى ما نسبوه من القتل, أو لم ينسبوا رسول الله (ص) إلى ما نسبوه من حديث زيد, أو لم ينسبوا علي ابن أبي طالب (ع) إلى ما نسبوه من حديث القطيفة, أنهم أرادوا بذلك توبيخ الإسلام ليرجعوا على أعقابهم, أعمى الله أبصارهم كما أعمى قلوبهم, تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

------------

كفاية الأثر ص 260, البرهان ج 2 ص 581, بحار الأنوار ج 4 ص 54

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال: قال الله تبارك وتعالى: أنا أهل أن أتقى ولا يشرك بي عبدي شيئا, وأنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن أدخله الجنة, وقال (ع): إن الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لا يعذب أهل توحيده بالنار أبدا.

-----------

التوحيد ص 19, تفسير الصافي ج 5 ص 252, بحار الأنوار ج 3 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 460, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله تبارك وتعالى حرم أجساد الموحدين على النار.

-----------

التوحيد ص 20, بحار الأنوار ج 3 ص 4

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبيد بن زرارة قال: قال أبو عبد الله (ع): قول لا إله إلا الله ثمن الجنة.

------------

التوحيد ص 21, ثواب الأعمال ص 4, مكارم الأخلاق ص 310, وسائل الشيعة ج 7 ص 212, بحار الأنوار ج 90 ص 196

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبان وغيره عن الصادق (ع) قال: من ختم صيامه بقول صالح أو عمل صالح تقبل الله منه صيامه, فقيل له يا ابن رسول الله: ما القول الصالح؟ قال (ع): شهادة أن لا إله إلا الله, والعمل الصالح إخراج الفطرة.

-----------

الأمالي للصدوق ص 56, التوحيد ص 22, معاني الأخبار ص 235, روضة الواعظين ج 2 ص 340, وسائل الشيعة ج 9 ص 318, بحار الأنوار ج 93 ص 103

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة, وإخلاصه أن تحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله عز وجل.

-----------

التوحيد ص 27, ثواب الأعمال ص 5, صفات الشيعة ص 5, معاني الأخبار ص 370, مكارم الأخبار ص 310, فلاح السائل ص 118, وسائل الشيعة ج 15 ص 256, بحار الأنوار ج 8 ص 359, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 40, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من قال: لا إله إلا الله مائة مرة, كان أفضل الناس ذلك اليوم عملا إلا من زاد.

-----------

التوحيد ص 30, ثواب الأعمال ص 4, الخصال ج 2 ص 594, جامع الأخبار ص 51, مكارم الاخلاق ص 310, هداية الأمة ج 3 ص 145, بحار الأنوار ج 90 ص 203. نحوه: المحاسن ج 1 ص 37, وسائل الشيعة ج 7 ص 230

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول: من قال في يوم, أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا, كتب الله عز وجل له خمسة وأربعين ألف ألف حسنة, ومحا عنه خمسة وأربعين ألف ألف سيئة, ورفع له في الجنة خمسة وأربعين ألف ألف درجة, وكان كمن قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة, وبنى الله له بيتا في الجنة.

-----------

التوحيد ص 30, ثواب الأعمال ص 8, المقنع ص 293, جامع الأخبار ص 51, عدة الداعي ص 262, أعلام الدين ص 357, بحار الأنوار ج 84 ص 7

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن زرارة عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول في قوله عز وجل: {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها} قال (ع): هو توحيدهم لله عز وجل.

-----------

التوحيد ص 46, نوادر الأخبار ص 71, تفسير الصافي ج 1 ص 353, البرهان ج 1 ص 650, بحار الأنوار ج 3 ص 240, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 360, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 154

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: أخرج أبو عبد الله (ع) حقا فأخرج منه ورقة, فإذا فيها سبحان الواحد الذي لا إله غيره, القديم المبدئ الذي لا بدئ له, الدائم الذي لا نفاد له, الحي الذي لا يموت, الخالق ما يرى وما لا يرى, العالم كل شيء بغير تعليم, ذلك الله الذي لا شريك له.

-----------

التوحيد ص 46, بحار الأنوار ج 3 ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: الحمد لله الذي لم يلد فيورث, ولم يولد فيشارك.

-----------

التوحيد ص 48, الفصول المهمة ج 1 ص 241, بحار الأنوار ج 3 ص 256, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 237, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن حماد بن عمرو النصيبي قال: سألت جعفر بن محمد (ع) عن التوحيد, فقال (ع): واحد صمد أزلي صمدي, لا ظل له يمسكه وهو يمسك الأشياء بأظلتها, عارف بالمجهول معروف عند كل جاهل, فرداني لا خلقه فيه ولا هو في خلقه, غير محسوس ولا مجسوس, ولا تدركه الأبصار, علا فقرب ودنا فبعد, وعصي فغفر وأطيع فشكر, لا تحويه أرضه ولا تقله سماواته, وإنه حامل الأشياء بقدرته, ديمومي أزلي, لا ينسى ولا يلهو, ولا يغلط ولا يلعب, ولا لإرادته فصل وفصله جزاء وأمره واقع, {لم يلد} فيورث, {ولم يولد} فيشارك {ولم يكن له كفوا أحد}.

-----------

التوحيد ص 57, بحار الأنوار ج 4 ص 286

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: الله غاية من غياه والمغيا غير الغاية, توحد بالربوبية ووصف نفسه بغير محدودية, فالذاكر الله غير الله, والله غير أسمائه, وكل شيء وقع عليه اسم شيء سواه فهو مخلوق, ألا ترى إلى قوله: {العزة لله} العظمة لله وقال: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} وقال: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} فالأسماء مضافة إليه وهو التوحيد الخالص.

------------

التوحيد ص 58, بحار الأنوار ج 4 ص 160, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 104, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 251

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن جعفر بن محمد (ع) أنه كان يقول: الحمد لله الذي لا يحس ولا يجس ولا يمس, لا يدرك بالحواس الخمس ولا يقع عليه الوهم, ولا تصفه الألسن, فكل شيء حسته الحواس أو جسته الجواس أو لمسته الأيدي فهو مخلوق, والله هو العلي حيث ما يبتغى يوجد, (1) والحمد لله الذي كان قبل أن يكون, كان لم يوجد لوصفه كان بل كان أولا كائنا لم يكونه مكون جل ثناؤه بل كون الأشياء قبل كونها فكانت كما كونها علم ما كان وما هو كائن كان إذ لم يكن شيء ولم ينطق فيه ناطق فكان إذ لا كان.

------------

(1) من هنا في تفسير نور الثقلين

التوحيد ص 59, بحار الأنوار ج 3 ص 298, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 235

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الله بن جرير العبدي عن أبي عبد الله (ع) أنه كان يقول: الحمد لله الذي لا يحس ولا يجس ولا يمس ولا يدرك بالحواس الخمس, ولا يقع عليه الوهم ولا تصفه الألسن, وكل شيء حسته الحواس أو لمسته الأيدي فهو مخلوق, الحمد لله الذي كان إذ لم يكن شيء غيره, وكون الأشياء فكانت كما كونها وعلم ما كان وما هو كائن.

-----------

التوحيد ص 59, بحار الأنوار ج 3 ص 298

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (ع) قال: من شبه الله بخلقه فهو مشرك, (1) إن الله تبارك وتعالى لا يشبه شيئا ولا يشبهه شيء, وكل ما وقع في الوهم فهو بخلافه.

-----------

(1) من هنا في الإرشاد وكنز الفوائد ونزهة الناظر ومشكاة الأنوار وكشف الغمة والدر النظيم

التوحيد ص 80, نوادر الأخبار ص 83, بحار الأنوار ج 3 ص 299, الإرشاد ج 2 ص 204, كنز الفوائد ج 2 ص 41, نزهة الناظر ص 118, مشكاة الأنوار ص 10, كشف الغمة ج 2 ص 178, الدر النظيم ص 639

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن اليهود سألوا رسول الله (ص) فقالوا: انسب لنا ربك, فلبث ثلاثا لا يجيبهم, ثم نزلت هذه السورة إلى آخرها فقلت له: ما الصمد؟ فقال (ص): الذي ليس بمجوف.

-----------

التوحيد ص 93, البرهان ج 5 ص 806, بحار الأنوار ج 3 ص 220, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 713, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 514

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد الزاهد السمرقندي بإسناده رفعه إلى الصادق (ع) أنه سأله رجل فقال له: إن أساس الدين التوحيد والعدل وعلمه كثير, ولا بد لعاقل منه, فاذكر ما يسهل الوقوف عليه ويتهيأ حفظه, فقال (ع): أما التوحيد فأن لا تجوز على ربك ما جاز عليك, وأما العدل فأن لا تنسب إلى خالقك ما لامك عليه.

-----------

التوحيد ص 96, معاني الأخبار ص 11, مشكاة الأنوار ص 9, بحار الأنوار ج 4 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: مع كل شي‏ء لا بمقارنة وغير كل شي‏ء لا بمزايلة.

-------

نهج البلاغة ص 40, بحار الأنوار ج 4 ص 247, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 260, تفسير كتز الدقائق ج 13 ص 131

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لم يحلل في الأشياء, فيقال: هو فيها كائن، ولم ينأ عنها, فيقال: هو منها بائن‏.

------

الكافي ج 1 ص 335, نهج البلاغة ص 96, الغارات ج 2 ص 730, التوحيد ص 79, إرشاد القلوب ج 1 ص 168, أعلام الدين ص 65, الوافي ج 1 ص 432, بحار الأنوار ج 4 ص 294

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: والبائن‏ لا بتراخي مسافة... بان من الأشياء بالقهر لها والقدرة عليها, وبانت الأشياء منه بالخضوع له والرجوع إليه‏.

--------

نهج البلاغة ص 212, مجموعة ورام ج 1 ص 224, أعلام الدين ص 64, البرهان ج 1 ص 726

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لم يقرب من الأشياء بالتصاق, ولم يبعد عنها بافتراق‏.

--------

نهج البلاغة ص 232, بحار الأنوار ج 4 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: قريب من الأشياء غير ملامس,‏ بعيد منها غير مباين‏.

-------

نهج البلاغة ص 258, عيون الحكم ص 372, غرر الحكم ص 502, أعلام الدين ص 65, بحار الأنوار ج 4 ص 52

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: ليس في الأشياء بوالج ولا عنها بخارج‏.

--------

نهج البلاغة ص 274, غرر الحكم ص 560, الإحتجاج ج 1 ص 202, أعلام الدين ص 60, بحار الأنوار ج 4 ص 254

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية