حكمة الموت وحقيقته

- {قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون} البقرة: 94 - 96

 

- {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون} آل عمران: 143

 

- {الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين} آل عمران: 168

 

- {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ولو كنتم في بروج مشيدة} النساء: 78

 

- {إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون} يونس: 7

 

- {والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير} النحل: 70

 

- {يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا يس ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون} الحج: 5

 

- {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} العنكبوت: 64

 

عن أبي جعفر الباقر (ع) في وصيته لجابر: يا جابر, من دخل قلبه خالص حقيقة الإيمان شغل عما في الدنيا من زينتها, إن زينة زهرة الدنيا إنما هو لعب ولهو {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان}. يا جابر, إن المؤمن لا ينبغي له أن يركن ويطمئن إلى زهرة الحياة الدنيا, واعلم أن أبناء الدنيا هم أهل غفلة وغرور وجهالة, وأن أبناء الآخرة هم المؤمنون العاملون الزاهدون أهل العلم والفقه وأهل فكرة واعتبار واختبار, لا يملون من ذكر الله.

------------

تحف العقول ص 287, بحار الأنوار ج 75 ص 165

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: الدنيا في الآخرة, والآخرة محيطة بالدنيا, إذ كانت النقلة من الحياة إلى الموت ظاهرة, وكانت الآخرة هي دار {الحيوان لو كانوا يعلمون}, وذلك أن الدنيا نقلة والآخرة حياة ومقام, مثل ذلك كالنائم, وذلك أن الجسم ينام والروح لا تنام, والبدن يموت والروح لا يموت, قال الله عز وجل {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} والدنيا رسم الآخرة, والآخرة رسم الدنيا, وليس الدنيا الآخرة ولا الآخرة الدنيا, إذا فارق الروح الجسم يرجع كل واحد منهما إلى ما منه بدأ وما منه خلق.

-----------

إرشاد القلوب ج 2 ص 309, بحار الأنوار ج 30 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ومن عمل لله مخلصا تولى الله أجره, أشفقوا من عذاب الله فإنه لم يخلقكم عبثا, ولم يترك شيئا من أمركم سدى, قد سمى آثاركم وعلم أعمالكم وكتب آجالكم, فلا تغتروا بالدنيا فإنها غرارة لأهلها, مغرور من اغتر بها, وإلى فناء ما هي, وإن الآخرة هي دار {الحيوان لو كانوا يعلمون}.

------------

شرح نهج البلاغة ج 3 ص 108, وقعة صفين ص 10, الغارات ج 2 ص 728, بحار الأنوار ج 32 ص 356

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا} الأحزاب: 16

 

- {يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار} غافر: 39

 

- {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شي‏ء قدير} فصلت: 39

 

- {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ} فصلت: 50

 

- {يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شي‏ء شهيد} المجادلة: 6

 

- {قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون} الجمعة: 6 – 8

 

- {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور} الملك: 2

 

عن أبي عبد الله (ع) بلغ أمير المؤمنين (ع) موت رجل من أصحابه, ثم جاء خبر آخر أنه لم يمت, فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم, أما بعد, فإنه قد كان أتانا خبر ارتاع له إخوانك, ثم جاء تكذيب الخبر الأول, فأنعم ذلك أن سررنا, وإن السرور وشيك الانقطاع, يبلغه عما قليل تصديق الخبر الأول, فهل أنت كائن كرجل قد ذاق الموت, ثم عاش بعده فسأل الرجعة, فأسعف بطلبته فهو متأهب بنقل ما سره من ماله إلى دار قراره, لا يرى أن له مالا غيره. واعلم أن الليل والنهار دائبان في نقص الأعمار, وإنفاد الأموال, وطي الآجال, هيهات هيهات, قد صبحا عادا وثمود وقرونا بين ذلك كثيرا, فأصبحوا قد وردوا على ربهم, وقدموا على أعمالهم, والليل والنهار غضان جديدان لا يبليهما ما مرا به, يستعدان لمن بقي بمثل ما أصابا من مضى. واعلم أنما أنت نظير إخوانك وأشباهك مثلك كمثل الجسد, قد نزعت قوته فلم يبق إلا حشاشة نفسه ينتظر الداعي, فنعوذ بالله مما نعظ به, ثم نقصر عنه.

------------

مستطرفات السرائر ص 634, بحار الأنوار ج 6 ص 134

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): فما ينجو من الموت من يخافه, ولا يعطى البقاء من أحبه.

------------

نهج البلاغة ص 81, روضة الواعظين ج 2 ص 490, بحار الأنوار ج 6 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ومن جرى في عنان أمله عثر بأجله.

----------

نهج البلاغة ص 471, روضة الواعظين ج 2 ص 490, غرر الحكم ص 640, عيون الحكم ص 436, أعلام الدين ص 174, وسائل الشيعة ج 2 ص 439, هداية الأمة ج 1 ص 236, بحار الأنوار ج 70 ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): وإذا كنت في إدبار والموت في إقبال فما أسرع الملتقى

-------------

نهج البلاغة ص 472, روضة الواعظين ج 2 ص 490, غرر الحكم ص 290, عيون الحكم ص 132, غرر الأخبار ص 125, وسائل الشيعة ج 2 ص 439, هداية الأمة ج 1 ص 236, بحار الأنوار ج 6 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تبع أمير المؤمنين (ع) جنازة, فسمع رجلا يضحك فقال: كأن الموت فيها على غيرنا كتب, وكأن الحق فيها على غيرنا وجب, وكأن الذي نرى من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون, نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم, كأنا مخلدون بعدهم, ثم قد نسينا كل واعظ وواعظة, ورمينا بكل فادح وجائحة, طوبى لمن ذل في نفسه, وطاب كسبه, وصلحت سريرته, وحسنت خليقته, وأنفق الفضل من ماله, وأمسك الفضل من لسانه, وعزل عن الناس شره, ووسعته السنة ولم ينسب إلى بدعة.

-----------        

نهج البلاغة ص 490, بحار الأنوار ج 78 ص 268, مستدرك الوسائل ج 2 ص 377

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: أكثروا ذكر الموت, ويوم خروجكم من القبور, وقيامكم بين يدي الله عز وجل, تهون عليكم المصائب.

------------------

الخصال ج 2 ص 616, بحار الأنوار ج 6 ص 132

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

من كتاب أمير المؤمنين (ع) لمحمد بن أبي بكر: فأكثروا ذكر الموت عند ما تنازعكم‏ اليه أنفسكم من الشهوات، فإنه كفى بالموت واعظا، وكان رسول الله (ص) كثيرا ما يوصى أصحابه بذكر الموت, فيقول: أكثروا ذكر الموت فانه هادم اللذات, حائل بينكم وبين الشهوات.

-------------

الغارات ج 1 ص 238, الأمالي للمفيد ص 264, الأمالي للطوسي ص 28, نوادر الأخبار ص 308, وسائل الشيعة ج 2 ص 436, البرهان ج 3 ص 142, بحار الأنوار ج 33 ص 545

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): أكثروا من ذكر هادم اللذات (يعني الموت)

--------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 70, إرشاد القلوب ج 1 ص 12, نوادر لأخبار ص 308, وسائل الشيعة ج 2 ص 436, هداية الأمة ج 1 ص 235, بحار الأنوار ج 6 ص 132

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): سئل رسول الله (ص): أي المؤمنين أكيس (أعقل)؟ قال: أكثرهم ذكرا للموت, وأشدهم استعدادا له.

----------

الكافي ج 3 ص 257, الزهد ص 78, دعائم الأسلام ج 1 ص 222, الأمالي للطوسي ص 532, مكارم الأخلاق ص 464, نوادر الراوندي ص 26, مجموعة ورام ج 1 ص 269, أعلام الدين ص 195, الوافي ج 24 ص 194, وسائل الشيعة ج 2 ص 435, هداية الأمة ج 1 ص 235, بحار الأنوار ج 6 ص 126, تفسير نور الثلين ج 3 ص 3, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 102, مستدرك الوسائل ج 2 ص 101

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت, وأفضل العبادة ذكر الموت, وأفضل التفكر ذكر الموت, فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة.

-----------

جامع الأخبار ص 165, نوادر الأخبار ص 309, بحار الأنوار ج 6 ص 137, مستدرك الوسائل ج 2 ص 104

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): قصر الأمل واذكر الموت وازهد في الدنيا, فإنك رهن موت وغرض بلاء وطريح سقم.

----------

الأمالي للمفيد ص 221, الأمالي للطوسي ص 7, مجموعة ورام ج 2 ص 178, بحار الأنوار ج 6 ص 132

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة قال: قلت لأبي جعفر (ع): جعلت فداك, حدثني بما أنتفع به, فقال: يا أبا عبيدة ما أكثر ذكر الموت إنسان إلا زهد في الدنيا.

----------

الكافي ج 2 ص 131, كتاب الزهد ص 78, دعائم الأسلام ج 1 ص 221, مجموعة وارم ج 2 ص 193, الوافي ج 4 ص 393, وسائل الشيعة ج 2 ص 434 بحار الأنوار ج 6 ص 126. بإختصار: دعوات الراوندي ص 236, مشكاة الأنوار ص 305, هداية الأمة ج 1 ص 235, العوالم ج 20 ص 718, مستدرك الوسائل ج 2 ص 103

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

من كتاب أمير المؤمنين (ع) لمحمد بن أبي بكر: عباد الله, إن الموت ليس منه فوت, فاحذروا قبل وقوعه وأعدوا له عدته, فإنكم طرد الموت, إن أقمتم له أخذكم وإن فررتم منه أدرككم, وهو ألزم لكم من ظلكم, الموت معقود بنواصيكم, والدنيا تطوي خلفكم, فأكثروا ذكر الموت عند ما تنازعكم إليه أنفسكم من الشهوات, وكفى بالموت واعظا, وكان رسول الله (ص) كثيرا ما يوصي أصحابه بذكر الموت فيقول: أكثروا ذكر الموت فإنه هادم اللذات, حائل بينكم وبين الشهوات.

----------------

الأمالي للطوسي ص 27, الغارات ج 1 ص 148, الأمالي للمفيد ص 263, بحار الأنوار ج 6 ص 132, نوادر الأخبار ص 308, البرهان ج 3 ص 141

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن قوما أتوا نبيا لهم فقالوا: ادع لنا ربك يرفع عنا الموت, فدعا لهم فرفع الله تبارك وتعالى منهم الموت وكثروا حتى ضاقت بهم المنازل وكثر النسل, وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وأمه وجده وجد جده ويوضيهم ويتعاهدهم, فشغلوا عن طلب المعاش فأتوه فقالوا: سل ربك أن يردنا إلى آجالنا التي كنا عليها, فسأل ربه عز وجل فردهم إلى آجالهم.

----------

الأمالي للصدوق ص 510, الكافي ج 3 ص 260, التوحيد ص 401, الوافي ج 24 ص 193, الفصول المهمة ج 1 ص 294, بحار الأنوار ج 6 ص 116, القصص للجزائري ص 457

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: الحياة والموت خلقان من خلق الله, فإذا جاء الموت فدخل في الإنسان لم يدخل في شي‏ء إلا وخرجت منه الحياة.

----------------

الكافي ج 3 ص 259, بحار الأنوار ج 6 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال : لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم (ع) أهبط إليه ملك الموت فقال: السلام عليك يا إبراهيم, قال: وعليك السلام يا ملك الموت, أداع أم ناع؟ قال: بل داع يا إبراهيم فأجب, قال إبراهيم (ع): فهل رأيت خليلا يميت خليله؟ فرجع ملك الموت حتى وقف بين يدي الله جل جلاله فقال: إلهي قد سمعت بما قال خليلك إبراهيم, فقال الله جل جلاله: يا ملك الموت اذهب إليه وقل له: هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه؟ إن الحبيب يحب لقاء حبيبه.

-----------------

الأمالي للصدوق ص 196, روضة الواعظين ج 2 ص 488, القصص للجزائري ص 118, بحار الأنوار ج 6 ص 127, مستدرك الوسائل ج 2 ص 94

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: أتى النبي (ص) رجل فقال: ما لي لا أحب الموت؟ فقال له: ألك مال؟ قال: نعم, قال: فقدمته؟ (1) قال: لا, قال: فمن ثم لا تحب الموت. (2)

--------------

(1) أي قدمته للآخرة

(2) الخصال ج 1 ص 13, الجعفريات ص 211, دعائم الأسلام ج 2 ص 328, إعتقادات الإمامية ص 57, بحار الأنوار ج 6 ص 127, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 103, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 88, مستدرك الوسائل ج 2 ص 95

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق, عن أبيه, عن جده (ع) قال: سئل أمير المؤمنين (ع): بما ذا أحببت لقاء الله؟ قال: لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه علمت أن الذي أكرمني بهذا ليس ينساني فأحببت لقاءه.

-------------

التوحيد ص 288, الخصال ج 1 ص 33, أعلام الدين ص 66, نوادر الأخبار ص 66, تفسير الصافي ج 1 ص 166, بحار الأنوار ج 6 ص 127, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 102, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 88

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: شيئان يكرههما ابن آدم: يكره الموت والموت راحة للمؤمن من الفتنة, ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب.

-----------

الخصال ج 1 ص 74, نوادر الأخبار ص 310, روضة الواعظين ج 2 ص 486, وسائل الشيعة ج 2 ص 429, بحار الأنوار ج 6 ص 128

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع) قال: جاء رجل إلى الصادق (ع) فقال: قد سئمت الدنيا فأتمنى على الله الموت, فقال: تمن الحياة لتطيع لا لتعصي, فلأن تعيش فتطيع خير لك من أن تموت فلا تعصي ولا تطيع.

---------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 3, نوادر الأخبار ص 309, بحار الأنوار ج 6 ص 128

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أم الفضل قالت: دخل رسول الله (ص) على رجل يعوده وهو شاك (أي ذو شكوى من المرض) فتمنى الموت, فقال رسول الله (ص): لا تتمن الموت, فإنك إن كنت محسنا تزدد إحسانا إلى إحسانك, وإن كنت مسيئا فتؤخر لتستعتب فلا تمنوا الموت.

-----------------

الأمالي للطوسي ص 385, مجموعة ورام ج 2 ص 172, وسائل الشيعة ج 2 ص 449, هداية الأمة ج1 ص 237, بحار الأنوار ج 6 ص 128

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي أن رجلا سأل أبا عبد الله (ع): قلت له: أصلحك الله من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه, ومن أبغض لقاء الله أبغض الله لقاءه؟ قال (ع): نعم, قلت: فو الله إنا لنكره الموت, فقال: ليس ذاك حيث تذهب, إنما ذلك عند المعاينة, إذا رأى ما يحب فليس شي‏ء أحب إليه من أن يتقدم, والله يحب لقاءه وهو يحب لقاء الله حينئذ, وإذا رأى ما يكره فليس شي‏ء أبغض إليه من لقاء الله عز وجل والله عز وجل يبغض لقاءه.

------------------

معاني الأخبار ص 236, الكافي ج 3 ص 134, الزهد ص 83, الوافي ج 24 ص 256, وسائل الشيعة ج 2 ص 428, هداية الأمة ج 1 ص 234, بحار الأنوار ج 6 ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إبراهيم بن عبد الله بن فضيل بن يسار, عن أبي جعفر (ع) قال: لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: يكون الموت أحب إليه من الحياة, والفقر أحب إليه من الغنى, والمرض أحب إليه من الصحة. قلنا: ومن يكون كذلك؟ قال: كلكم, ثم قال: أيما أحب إلى أحدكم يموت في حبنا أو يعيش في بغضنا؟ فقلت: نموت والله في حبكم أحب إلينا, قال: وكذلك الفقر والغنى, والمرض والصحة قلت: إي والله.

------------------

معاني الأخبار ص 189, بحار الأنوار ج 6 ص 130

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ما رأيت إيمانا مع يقين أشبه منه بشك على هذا الإنسان, إنه كل يوم يودع إلى القبور ويشيع وإلى غرور الدنيا يرجع, وعن الشهوة والذنوب لا يقلع, فلو لم يكن لابن آدم المسكين ذنب يتوكفه ولا حساب يقف عليه إلا موت يبدد شمله, ويفرق جمعه, ويؤتم ولد,ه لكان ينبغي له أن يحاذر ما هو فيه بأشد النصب والتعب, ولقد غفلنا عن الموت غفلة أقوام غير نازل بهم, وركنا إلى الدنيا وشهواتها ركون أقوام قد أيقنوا بالمقام, وغفلنا عن المعاصي والذنوب غفلة أقوام لا يرجون حسابا ولا يخافون عقابا.

----------

فلاح السائل ص 214, الجعفريات ص 236, دعائم الأسلام ج 1 ص 221, بحار الأنوار ج 6 ص 137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) قال: جاء رجل الى أبي ذر فقال: يا أبا ذر, ما لنا نكره الموت؟ قال: لأنكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة, فتكرهون أن تنتقلوا من عمران إلى خراب, قيل له: فكيف ترى قدومنا على الله؟ قال: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله, وأما المسي‏ء فكالآبق يقدم على مولاه, قيل: فكيف ترى حالنا عند الله؟ قال: اعرضوا أعمالكم على كتاب الله تبارك وتعالى {إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم}, قال الرجل: فأين رحمة الله؟ قال: {إن رحمت الله قريب من المحسنين}.

-----------------

الكافي ج 2 ص 458, إعتقادات الإمامية ص 57, ارشاد القلوب ج 1 ص 182, جامع الأخبار ص 167, الوافي ج 26 ص 307, بحار الأنوار ج 6 ص 137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي: قيل لأمير المؤمنين (ع): ما الاستعداد للموت؟ فقال: أداء الفرائض, واجتناب المحارم, والاشتمال على المكارم, ثم لا يبالي أوقع على الموت أو وقع الموت عليه, والله لا يبالي ابن أبي طالب أوقع على الموت أم وقع الموت علي.

----------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 297, الأمالي للصدوق ص 110, مجموعة ورام ج 2 ص 158, روضة الواعظين ج 2 ص 488, الدر الباهرة ص 19, بحار الأنوار ج 6 ص 137, مستدرك الوسائل ج 2 ص 100

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): استحيوا من الله حق الحياء, قالوا: وما نفعل يا رسول الله؟ قال: فإن كنتم فاعلين, فلا يبيتن أحدكم إلا وأجله بين عينيه, وليحفظ الرأس وما وعى, والبطن وما حوى, وليذكر القبر والبلى, ومن أراد الآخرة فليدع زينة الحياة الدنيا.

----------------

قرب الإسناد ص 23, الأمالي للصدوق ص 616, الخصال ج 1 ص 293, روضة الواعظين ج 2 ص 433, مشكاة الأنوار ص 234, إرشاد القلوب ج 1 ص 111, نوادر الأخبار ص 309, بحار الأنوار ج 6 ص 131,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): ما أنزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله.

------------

الكافي ج 3 ص 259, الزهد ص 81, مشكاة الأنوار ص 305, الوافي ج 24 ص 190, وسائل الشيعة ج 2 ص437, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 3, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 102

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) قال: جاء رجل الى أبي ذر فقال: يا أبا ذر, ما لنا نكره الموت؟ قال: لأنكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة, فتكرهون أن تنتقلوا من عمران إلى خراب, قيل له: فكيف ترى قدومنا على الله؟ قال: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله, وأما المسي‏ء فكالآبق يقدم على مولاه, قيل: فكيف ترى حالنا عند الله؟ قال: اعرضوا أعمالكم على كتاب الله تبارك وتعالى {إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم}, قال الرجل: فأين رحمة الله؟ قال: {إن رحمت الله قريب من المحسنين}.

------------

الكافي ج 2 ص 458, إعتقادات الإمامية ص 57, ارشاد القلوب ج 1 ص 182, جامع الأخبار ص 167, الوافي ج 26 ص 307, بحار الأنوار ج 6 ص 137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي: قيل لأمير المؤمنين (ع): ما الاستعداد للموت؟ فقال: أداء الفرائض, واجتناب المحارم, والاشتمال على المكارم, ثم لا يبالي أوقع على الموت أو وقع الموت عليه, والله لا يبالي ابن أبي طالب أوقع على الموت أم وقع الموت علي.

--------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 297, الامالي للصدوق ص 110, مجموعة ورام ج 2 ص 158, روضة الواعظين ج 2 ص 488, الدر الباهرة ص 19, بحار الأنوار ج 6 ص 137, مستدرك الوسائل ج 2 ص 100

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: ملك ينادي كل يوم: ابن آدم, لد للموت, واجمع للفناء, وابن للخراب.

-----------

الكافي ج 2 ص 131, الزهد ص 78, مشكاة الأنوار ص 305, الوافي ج 4 ص 393, الصول المهمة ج 1 ص 296, بحار الأنوار ج 70 ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): الموت الموت, جاء الموت بما فيه, جاء بالروح والراحة, والكرة المباركة إلى جنة عالية لأهل دار الخلود, الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم. وجاء الموت بما فيه, جاء بالشقوة والندامة والكرة الخاسرة إلى نار حامية لأهل دار الغرور, الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم.

ثم قال: وقال (ص): إذا استحقت ولاية الله والسعادة جاء الأجل بين العينين وذهب الأمل وراء الظهر, وإذا استحقت ولاية الشيطان والشقاوة جاء الأمل بين العينين وذهب الأجل وراء الظهر.

قال (ع): وسئل رسول الله (ص): أي المؤمنين أكيس؟ فقال: أكثرهم ذكرا للموت, وأشدهم له استعدادا.

----------

الكافي ج 3 ص 257, الزهد ص 78, الوافي ج 24 ص 194, بحار الأنوار ج 6 ص 126

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 عن أبي عبد الله (ع) قال: ما خلق الله عز وجل يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت.

---------

الفقيه ج 1 ص 194, تحف العقول ص 364, الخصال ج 1 ص 14, الوافي ج 24 ص 191, الفصول المهمة ج 1 ص 298, بحار الأنوار ج 6 ص 127, العوالم ج 20 ص 807

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: كان للحسن بن علي بن أبي طالب (ع) صديق, وكان ماجنا فتباطى عليه أياما, فجاءه يوما, فقال له الحسن (ع): كيف أصبحت؟ فقال: يا ابن رسول الله, أصبحت بخلاف ما أحب, ويحب الله, ويحب الشيطان, فضحك الحسن (ع) ثم قال: وكيف ذاك؟ قال: لأن الله عز وجل يحب أن أطيعه ولا أعصيه, ولست كذلك, والشيطان يحب أن أعصي الله ولا أطيعه, ولست كذلك, وأنا أحب أن لا أموت, ولست كذلك, فقام إليه رجل فقال: يا ابن رسول الله, ما بالنا نكره الموت ولا نحبه؟ قال: فقال الحسن (ع): إنكم أخربتم آخرتكم, وعمرتم دنياكم, فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب.

----------

معاني الأخبار ص 389, بحار الأنوار ج 6 ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان الفارسي المحمدي رضي الله عنه أنه قال: لو لا السجود لله, ومجالسة قوم يتلفظون طيب الكلام كما يتلفظ طيب التمر, لتمنيت الموت.

----------

الزهد ص 79, بحار الأنوار ج 6 ص 130, مستدرك الوسائل ج 4 ص 484

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عباية بن ربعي قال: إن شابا من الأنصار كان يأتي عبد الله بن العباس, وكان عبد الله يكرمه ويدنيه‏, فقيل له: إنك تكرم هذا الشاب وتدنيه‏ وهو شاب سوء, يأتي القبور فينبشها بالليالي, فقال عبد الله بن العباس: إذا كان ذلك فأعلموني, قال: فخرج الشاب في بعض الليالي يتخلل القبور, فأعلم عبد الله بن العباس بذلك, فخرج لينظر ما يكون من أمره, ووقف ناحية ينظر إليه من حيث لا يراه الشاب, قال: فدخل قبرا قد حفر, ثم اضطجع في اللحد ونادى بأعلى صوته: يا ويحي إذا دخلت لحدي وحدي, ونطقت الأرض من تحتي فقالت: لا مرحبا بك ولا أهلا, قد كنت أبغضك وأنت على ظهري, فكيف وقد صرت في بطني؟! بل ويحي إذا نظرت إلى الأنبياء وقوفا, والملائكة صفوفا, فمن عدلك غدا من يخلصني؟! ومن المظلومين من يستنقذني؟! ومن عذاب النار من يجيرني؟! عصيت من ليس بأهل أن يعصى, عاهدت ربي مرة بعد أخرى فلم يجد عندي صدقا ولا وفاء! وجعل يردد هذا الكلام ويبكي, فلما خرج من القبر التزمه ابن عباس وعانقه ثم قال له: نعم النباش, نعم النباش, ما أنبشك للذنوب والخطايا, ثم تفرقا.

-------------

الأمالي للصدوق ص 330, بحار الأنوار ج 6 ص 130

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية