{فإذا سويته‏ ونفخت فيه من روحي‏}

عن الأحول، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الروح التي في آدم، قوله‏: {فإذا سويته‏ ونفخت فيه من روحي‏} قال: هذه روح مخلوقة، والروح التي في عيسى مخلوقة.

-------------

الكافي ج 1 ص 133, الوافي ج 1 ص 416, البرهان ج 3 ص 362, بحار الأنوار ج 14 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 11, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 121, تفسير العياشي ج 2 ص 241, التوحيد ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حمران، قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: {وروح منه} قال: هي روح الله مخلوقة، خلقها الله‏ في آدم وعيسى‏.

------------

الكافي ج 1 ص 133, الوافي ج 1 ص 416, البرهان ج 2 ص 203, بحار الأنوار ج 14 ص 219, الإحتجاج ج 2 ص 322

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {ونفخت فيه من روحي}‏: كيف هذا النفخ؟ فقال: إن الروح متحرك كالريح، وإنما سمي روحا لأنه اشتق اسمه من الريح‏، وإنما أخرجه عن‏ لفظة الريح‏ لأن الأرواح‏ مجانسة للريح‏، وإنما أضافه إلى نفسه لأنه اصطفاه على سائر الأرواح، كما قال لبيت من البيوت‏: بيتي، ولرسول من الرسل: خليلي، وأشباه ذلك، وكل ذلك مخلوق، مصنوع، محدث، مربوب، مدبر.

------------

الكافي ج 1 ص 133, التوحيد ص 171, معاني الأخبار ص 17, الإحتجاج ج 2 ص 323, الوافي ج 1 ص 416, تفسير الصافي ج 3 ص 108, البرهان ج 3 ص 362, بحار الأنوار ج 4 ص 11, تفسير نور اثلقلين ج 3 ص 216, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (ع) عما يروون أن الله خلق آدم على صورته، فقال: هي صورة محدثة مخلوقة، اصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة، فأضافها إلى نفسه، كما أضاف الكعبة إلى نفسه، والروح إلى نفسه؛ فقال: {بيتي} {ونفخت فيه من روحي}.

----------

الكافي ج 1 ص 134, التوحيد ص 103, الإحتجاج ج 2 ص 323, الوافي ج 1 ص 415, التوحيد ج 4 ص 13, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 11, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 121

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية