متى, كيف, واين

عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، قال‏: سأل نافع بن الأزرق‏ أبا جعفر (ع)، فقال: أخبرني عن الله متى كان؟ فقال‏: متى لم يكن حتى أخبرك متى كان؟ سبحان من لم يزل ولا يزال فردا صمدا، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا.

-----------

الكافي ج 1 ص 88, التوحيد ص 173, الإحتجاج ج 2 ص 321, الوافي ج 1 ص 349, الفصول المهمة ج 1 ص 166, تفسير القمي ج 1 ص 235, البرهان ج 2 ص 556, حلية الأبرار ج 3 ص 383,  بحار الانوار ج 33 ص 426, العوالم ج 19 ص 309

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال‏: جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا (ع) من وراء نهر بلخ، فقال: إني أسألك عن مسألة، فإن أجبتني فيها بما عندي، قلت بإمامتك، فقال أبو الحسن‏ (ع): سل عما شئت. فقال: أخبرني عن ربك متى كان‏؟ وكيف كان؟ وعلى أي شي‏ء كان اعتماده؟ فقال أبو الحسن‏ (ع): إن الله تبارك وتعالى أين الأين بلا أين، وكيف الكيف بلا كيف، وكان اعتماده على قدرته. فقام إليه الرجل، فقبل‏ رأسه، وقال: أشهد أن لاإله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن عليا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله، والقيم بعده بما قام‏ به رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنكم الأئمة الصادقون، وأنك الخلف‏ من بعدهم.

-----------

الكافي ج 1 ص 88, الوافي ج 1 ص 350, بحار الأنوار ج 49 ص 104, العوالم ج 22 ص 185, التوحيد ص 125 نحوه, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 117 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير، قال‏: جاء رجل إلى أبي جعفر (ع)، فقال له: أخبرني عن ربك متى كان؟ فقال: ويلك، إنما يقال لشي‏ء لم يكن‏: متى كان؛ إن ربي تبارك وتعالى كان ولم يزل حيا بلا كيف ولم يكن له كان، ولا كان لكونه كون‏ كيف، ولا كان له‏ أين، ولا كان في شي‏ء، ولا كان على شي‏ء، ولا ابتدع لمكانه‏ مكانا، ولا قوي بعد ما كون الأشياء، ولا كان ضعيفا قبل أن يكون شيئا، ولا كان مستوحشا قبل أن يبتدع شيئا، ولا يشبه شيئا مذكورا، ولا كان خلوا من‏ الملك‏ قبل إنشائه، ولا يكون منه خلوا بعد ذهابه، لم يزل حيا بلا حياة، وملكا قادرا قبل أن ينشئ شيئا، وملكا جبارا بعد إنشائه للكون؛ فليس لكونه كيف، ولا له أين، ولا له حد، ولا يعرف بشي‏ء يشبهه، ولا يهرم لطول البقاء، ولا يصعق‏ لشي‏ء، بل لخوفه‏ تصعق الأشياء كلها، كان حيا بلا حياة حادثة، ولا كون موصوف، ولا كيف‏ محدود، ولا أين موقوف عليه‏، ولا مكان جاور شيئا، بل حي يعرف‏، وملك لم يزل له القدرة والملك‏، أنشأ ما شاء حين‏ شاء بمشيئته، لايحد، ولا يبعض، ولا يفنى، كان أولا بلا كيف، ويكون آخرا بلا أين، و{كل شي‏ء هالك إلا وجهه‏}، {له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين‏}. ويلك أيها السائل، إن ربي لاتغشاه الأوهام‏، ولا تنزل به الشبهات، ولا يحار من شيي‏ء، ولا يجاوزه‏ شي‏ء، ولا ينزل‏ به الأحداث، ولا يسأل عن شي‏ء، ولا يندم على شي‏ء، و{لا تأخذه سنة ولا نوم‏}، {له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى‏}.

----------

الكافي ج 1 ص 88, الوافي ج 1 ص 351, التوحيد ص 173, بحار الأنوار ج 4 ص 299

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسن الموصلي: عن أبي عبد الله (ع)، قال: جاء حبر من الأحبار إلى أمير المؤمنين (ع)، فقال: يا أمير المؤمنين، متى كان ربك؟ فقال له: ثكلتك أمك‏، ومتى لم يكن حتى يقال: متى كان؟ كان ربي قبل القبل بلا قبل، وبعد البعد بلا بعد، ولا غاية ولا منتهى لغايته، انقطعت الغايات عنده‏، فهو منتهى كل غاية. (1) فقال: يا أمير المؤمنين، أفنبي‏ أنت؟ فقال: ويلك، إنما أنا عبد من عبيد محمد (ص) (2).

وروي أنه سئل (ع): أين كان ربنا قبل أن يخلق سماء وأرضا؟ فقال (ع): أين سؤال عن مكان، وكان الله ولا مكان‏ (3).

-------------

(1) الى هنا في الأمالي للصدوق وروضة الواعظين

(2) الى هنا في الإحتجاج وبحار الأنوار

(3) الكافي ج 1 ص 89, التوحيد ص 174, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 233, تفسير كنز الددقائق ج 13 ص 72, الأمالي للصدوق ص 671, روضة الواعظين ج 1 ص 36, الإحتجاج ج 1 ص 210, بحار الأنوار ج 3 ص 283

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن سماعة: عن أبي عبد الله (ع)، قال: قال رأس الجالوت لليهود: إن المسلمين يزعمون أن عليا (ع) من أجدل‏ الناس وأعلمهم، اذهبوا بنا إليه لعلي أسأله‏ عن مسألة، وأخطئه‏ فيها، فأتاه، فقال: يا أمير المؤمنين، إني أريد أن أسألك عن مسألة، قال‏: سل عما شئت، قال: يا أمير المؤمنين، متى كان ربنا؟ قال له‏: يا يهودي، إنما يقال: متى‏ كان لمن لم يكن, فكان متى كان، هو كائن بلا كينونية كائن، كان بلا كيف‏ يكون‏، بلى يا يهودي، ثم بلى يا يهودي‏، كيف يكون‏ له قبل؟! هو قبل القبل بلا غاية، ولا منتهى غاية، ولا غاية إليها، انقطعت الغايات عنده‏، هو غاية كل غاية، فقال: أشهد أن دينك الحق‏، وأن ما خالفه‏ باطل.

------------

الكافي ج 1 ص 90, التوحيد ص 175, الوافي ج 1 ص 357, بحار الأنوار ج 3 ص 286, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 233, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر (ع): تكلموا في خلق الله، ولا تتكلموا في الله؛ فإن الكلام في الله لا يزداد صاحبه‏ إلا تحيرا.

----------

الكافي ج 1 ص 92, التوحيد ص 454, الوافي ج 1 ص 371, الفصول المهمة ج 1 ص 171, روضة الواعظين ج 1 ص 37, إثبات الهداة ج 1 ص 88, وسائل الشيعة ج 16 ص 196, هداية الأمة ج 1 ص 9

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة, عن أبي جعفر (ع) أنه قال: تكلموا في كل شي‏ء ولا تكلموا في الله.

----------

التوحيد ص 455, الكافي ج 1 ص 92, الوافي ج 1 ص 371وسائل الشيعة ج 16 ص 198, الفصول المهمة ج 1 ص 171, إثبات الهداة ج 1 ص 89, هداية الأمة ج 5 ص 584

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله عز وجل يقول: {وأن إلى ربك المنتهى}‏ فإذا انتهى الكلام إلى الله، فأمسكوا.

----------

الكافي ج 1 ص 92, المحاسن ج 1 ص 237, التوحيد ص 456, مشكاة الأنوار ص 8, البرهان ج 5 ص 206, الوافي ج 1 ص 372, تفسير الصافي ج 5 ص 96, وسائل الشيعة ج 16 ص 193, الفصول المهمة ج 1 ص 171, إثبات الهداة ج 1 ص 88, هداية الأمة ج 5 ص 583, بحار الأنوار ج 3 ص 264, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 171, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 517, روضة الواعظين ج 1 ص 37

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم، قال: قال أبو عبد الله (ع): يا محمد، إن الناس لايزال بهم‏ المنطق حتى يتكلموا في الله، فإذا سمعتم ذلك، فقولوا: لاإله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله شي‏ء.

-----------

الكافي ج 1 ص 232, التوحيد ص 456, المحاسن ج 1 ص 237, الوافي ج 1 ص 372, وسائل الشيعة ج 16 ص 194, الفصول المهمة ج 1 ص 172, إثبات الهداة ج 1 ص 88, بحار الأنوار ج 3 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة الحذاء، قال: قال‏ أبو جعفر (ع): يا زياد، إياك والخصومات؛ فإنها تورث الشك، وتحبط العمل، وتردي صاحبها، وعسى أن يتكلم‏ بالشي‏ء، فلا يغفر له‏؛ إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به‏، وطلبوا علم ما كفوه‏، حتى انتهى كلامهم إلى الله- عز وجل- فتحيروا، حتى أن‏ كان الرجل ليدعى من بين يديه، فيجيب‏ من‏ خلفه، ويدعى من خلفه، فيجيب من بين يديه.

------------

الكافي ج 1 ص 92, الوافي ج 1 ص 372, وسائل الشيعة ج 16 ص 194, الفصول المهمة ج 1 ص 248, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 171, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 517, المحاسن ج 1 ص 238, التوحيد ص 456, الأمالي للصدوق ص 417, بحار الأنوار ج 3 ص 259, الفقه للإمام الرضا (ع) ص 384 نحوه, مستدرك الوسائل ج 12 ص 249 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا انتهى‏ الكلام إلى الله فأمسكوا, وتكلموا فيما دون العرش ولا تكلموا فيما فوق العرش، فإن قوما تكلموا فيما فوق العرش فتاهت عقولهم حتى إن الرجل كان ينادى من بين يديه فيجيب من خلفه, وينادى من خلفه فيجيب من بين يديه‏.

-----------

تفسير القمي ج 1 ص 25, البرهان ج 5 ص 207, بحار الأنوار ج 3 ص 259, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 516, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 170, مستدرك الوسائل ج 12 ص 248

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسين بن مياح‏، عن أبيه، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: من نظر في الله: كيف هو، هلك.

---------

الكافي ج 1 ص 93, المحاسن ج 1 ص 237, الوافي ج 1 ص 373, وسائل الشيعة ج 16 ص 195, الفصول المهمة ج 1 ص 173, هداية الأمة ج 1 ص 9, بحار الأنوار ج 3 ص 264, التوحيد ص 460 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم: عن أبي جعفر (ع)، قال: إياكم والتفكر في الله، ولكن إذا أردتم‏ أن تنظروا إلى عظمته‏، فانظروا إلى عظيم‏ خلقه.

------------

الكافي ج 1 ص 93, لتوحيد ص 458, الوافي ج 1 ص 374, وسائل الشيعة ج 16 ص 195, الفصول المهمة ج 1 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع): يا ابن آدم، لو أكل قلبك‏ طائر، لم يشبعه، وبصرك لو وضع عليه خرق‏ إبرة، لغطاه، تريد أن تعرف بهما ملكوت السماوات والأرض؟ إن كنت صادقا، فهذه الشمس خلق من خلق الله، فإن قدرت أن تملأ عينيك‏ منها، فهو كما تقول.

---------

الكافي ج 1 ص 93, التوحيد ص 455, إعتقادات الإمامية ص 42, الوافي ج 1 ص 374, الفصول المهمة ج 1 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الأعلى مولى آل سام: عن أبي عبد الله (ع)، قال: إن يهوديا يقال له: سبحت‏ جاء إلى رسول الله (ص)، فقال: يا رسول الله‏، جئت‏ أسألك عن ربك، فإن أنت أجبتني عما أسألك عنه‏، وإلا رجعت. قال: سل عما شئت، قال: أين ربك؟ قال: هو في كل مكان، وليس في شي‏ء من المكان المحدود، قال: وكيف‏ هو؟ قال: وكيف أصف ربي بالكيف والكيف مخلوق‏، والله لا يوصف بخلقه؟ قال: فمن أين يعلم‏ أنك نبي الله‏؟، قال: فما بقي حوله حجر ولا غير ذلك إلا تكلم بلسان عربي مبين: يا سبحت‏، إنه رسول الله. فقال سبحت: ما رأيت كاليوم أمرا أبين من هذا، ثم قال: أشهد أن لاإله إلا الله، وأنك رسول الله.

------------

الكافي ج 1 ص 94, التوحيد ص 309, الوافي ج 1 ص 360, بصائر الدرجات ص 501, بحار الأنوار ج 3 ص 332

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سنان: عن أبي عبد الله (ع)، قال: قال: إن الله عظيم رفيع، لايقدر العباد على صفته، ولا يبلغون كنه عظمته، {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} ولا يوصف بكيف، ولا أين وحيث‏، وكيف‏ أصفه بالكيف‏ وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا، فعرفت‏ الكيف بما كيف لنا من الكيف‏؟! أم كيف أصفه بأين‏ وهو الذي أين الأين حتى صار أينا، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين؟! أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث؟! فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان، وخارج من كل شي‏ء{ لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} لاإله إلا هو العلي العظيم‏ {وهو اللطيف الخبير}.

--------

الكافي ج 1 ص 103, التوحيد ص 115, الوافي ج 1 ص 362, بحار الأنوار ج 4 ص 297, الفصول المهمة ج 1 ص 183, خاتمة المستدرك ج 5 ص 238

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي أنه جاء يهودي إلى علي بن أبي طالب (ع) فقال: يا أمير المؤمنين متى كان ربنا؟ قال: فقال له علي (ع): إنما يقال: متى كان لشيء لم يكن فكان وربنا تبارك وتعالى هو كائن بلا كينونة كائن، كان بلا كيف يكون، كائن لم يزل بلا لم يزل، وبلا كيف يكون، كان لم يزل ليس له قبل، هو قبل القبل بلا قبل وبلا غاية ولا منتهى، غاية ولا غاية إليها غاية انقطعت الغايات عنه، فهو غايه كل غاية.

-------------

التوحيد ص 77, بحار الأنوار ج 3 ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الحمد لله الذي لم تسبق له حال حالا, فيكون أولا قبل أن يكون آخرا, ويكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا (1)... وكل ظاهر غيره غير باطن,‏ وكل باطن غيره غير ظاهر. (2)

--------

(1) إلى هنا في متشايه القرآن

(2) نهج البلاغة ص 97, بحار الأنوار ج 4 ص 308, متشابه القرآن ج 1 ص 58

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الأول لا شي‏ء قبله, والآخر لا غاية له.

---------

‏نهج البلاغة ص 115, بحار الأنوار ج 4 ص 319

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الأول الذي لم يكن له قبل فيكون شي‏ء قبله, والآخر الذي ليس له بعد فيكون شي‏ء بعده‏.

-------

نهج البلاغة ص 124, بحار الأنوار ج 54 ص 106, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الأول الذي لا غاية له فينتهي ولا آخر له فينقضي‏.

--------

نهج البلاغة ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الحمد لله الأول فلا شي‏ء قبله, والآخر فلا شي‏ء بعده‏.

--------

نهج البلاغة ص 140, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الحمد لله (1) الأول قبل كل أول, والآخر بعد كل آخر, وبأوليته وجب أن لا أول له, وبآخريته وجب أن لا آخر له‏.

--------

(1) من هنا في تفسير نور الثقلين

نهج البلاغة ص 146, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الحمد لله الدال على وجوده بخلقه, وبمحدث خلقه على أزليته‏, (1) وباشتباههم على أن لا شبه له, لا تستلمه المشاعر, ولا تحجبه السواتر. (2)

-------

(1) إلى هنا في بحار الأنوار

(2) نهج البلاغة ص 211, مجموعة ورام ج 1 ص 224, أعلام الدين ص 64, البرهان ج 1 ص 726, بحار الأنوار ج 54 ص 27

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: ليس لأوليته ابتداء, ولا لأزليته انقضاء ه والأول, ولم يزل والباقي بلا أجل‏.

-------

نهج البلاغة ص 232, بحار الأنوار ج 4 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لا تصحبه الأوقات, ولا ترفده‏ الأدوات, سبق الأوقات كونه, والعدم وجوده, والابتداء أزله‏.

-------

نهج البلاغة ص 272, أعلام الدين ص 59, بحار الأنوار ج 54 ص 30

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: ولم يزل أول قبل الأشياء بلا أولية وآخر بعد الأشياء بلا نهاية.

--------

نهج البلاغة ص ص 396, كشف المحجة ص 225, بحار الأنوار ج 4 ص 317, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الحمد لله الذي بطن‏ خفيات الأمور, ودلت عليه أعلام‏ الظهور, وامتنع على عين البصير, فلا عين من لم يره تنكره, ولا قلب من أثبته يبصره‏.

------

نهج البلاغة ص 87, أعلام الدين ص 63, بحار الأنوار ج 4 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الحمد لله الذي لم تسبق له حال حالا, فيكون أولا قبل أن يكون آخرا, ويكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا (1)... (2) وكل ظاهر غيره غير باطن,‏ وكل باطن غيره غير ظاهر. (3)

-------

(1) من هنا في متشابه القرآن

(2) إلى هنا في تفسير نور الثقلين

(3) نهج البلاغة ص 96, إرشاد القلوب ج 1 ص 167, أعلام الدين ص 65, بحار الأنوار ج 4 ص 308, متشابه القرآن ج 1 ص 58, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 236

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: والظاهر فلا شي‏ء فوقه, والباطن فلا شي‏ء دونه‏.

-------

نهج البلاغة ص 140, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: والظاهر لا برؤية, والباطن لا بلطافة.

------

نهج البلاغة ص 212, مجموعة ورام ج 1 ص 224, أعلام الدين ص 64, البرهان ج 1 ص 726, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الظاهر لا يقال: مما؟ والباطن لا يقال: فيما؟ لا شبح فيتقصى, ولا محجوب فيحوى‏.

-------

نهج البلاغة ص 232, بحار الأنوار ج 4 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: ه والظاهر عليها بسلطانه وعظمته وه والباطن لها بعلمه ومعرفته‏.

-------

نهج البلاغة ص 275, الإحتجاج ج 1 ص 203, أعلام الدين ص 60, بحار الأنوار ج 4 ص 255

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: ولا يجنه‏ البطون عن الظهور, ولا يقطعه الظهور عن البطون, قرب فنأى, وعلا فدنا, وظهر فبطن, وبطن فعلن, ودان‏ ولم يدن‏.

-------

نهج البلاغة ص 309, بحار الأنوار ج 74 ص 315,

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الحمد لله... الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين, والباطن بجلال عزته عن فكر المتوهمين‏.

-------

نهج البلاغة ص 329, بحار الأنوار ج 4 ص 319

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية