وجوب البراءة من أعداء أهل البيت عليهم السلام

عن الاعمش, عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: حب أولياء الله والولاية لهم واجبة, والبراءة من أعدائهم واجبة, ومن الذين ظلموا آل محمد عليهم السلام, وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة (ع) فدك, ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما, وهموا بإحراق بيتها, وأسسوا الظلم وغيروا سنة رسول الله, والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة, والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة, والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين (ع) واجبة, والبراءة من جميع قتلة أهل البيت عليهم السلام واجبة, والولاية للمؤمنين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا بعد نبيهم (ص) واجبة مثل سلمان الفارسي, وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الاسود الكندي, وعمار بن ياسر, وجابر بن عبد الله الانصاري, وحذيفة بن اليمان, وأبي الهيثم بن التيهان, وسهل بن حنيف, وأبي أيوب الانصاري وعبد الله ابن الصامت, وعبادة بن الصامت, وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين, وأبي سعيد الخدري, ومن نحا نحوهم, وفعل مثل فعلهم, والولاية لأتباعهم والمقتدين بهم وبهداهم واجبة.

---------

الخصال ج 2 ص 607، بحار الأنوار ج 10 ص 226، وسائل الشيعة ج11 ص443.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر (ع): يا أبا حمزة إنما يعبد الله من عرف الله, فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالاً, قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟ قال: يصدق الله ويصدق محمداً رسول الله (ص) في موالاة علي والإيتمام به, وبأئمة الهدى من بعده والبراءة إلى الله من عدوهم, وكذلك عرفان الله, قال قلت: أصلحك الله أي شيء إذا عملته أنا استكملت حقيقة الايمان؟ قال: توالي أولياء الله, وتعادي أعداء الله, وتكون مع الصادقين كما أمرك الله. قال قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟ فقال: أولياء الله: محمد رسول الله (ص) وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين (ع), ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر, وأومأ إلى جعفر (ع) وهو جالس, فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله, قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟ قال: الأوثان الأربعة, قال: قلت من هم؟ قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل ومعاوية ومن دان بدينهم فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله.

----------

تفسير العياشي ج 2 ص 116، البرهان ج 2 ص 864, بحار الأنوار ج 27 ص 57

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلام بن سعيد المخزومي، عن أبي جعفر (ع) قال: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه بغض، ومن تولى عدونا وترك ولايتنا، ومن تولى أبا بكر وعمر.

--------

تقريب المعارف ص 247, بحار الأنوار ج 30 ص 383

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان} قال: أتدري ما السلم؟ قال: قلت: أنت أعلم, قال: ولاية علي والأئمة الأوصياء من بعده (ع), قال: وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان.

---------

تفسير العياشي ج 1 ص 102، إثبات الهداة ج 2 ص 207, البرهان ج 1 ص 446, غاية المرام ج 4 ص 340، بحار الأنوار ج 24 ص 159, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 206, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 310

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر, عن أبي جعفر (ع), قال: سألته عن هذه الآية في قول الله {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان - إلى قوله - والله لا يهدي القوم الفاسقين}: فإن الكفر في الباطن في هذه الآية ولاية الأول والثاني وهو كفر, وقوله {على الإيمان} فالإيمان ولاية علي بن أبي طالب (ع), قال: {فمن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون}

----------

تفسير العياشي ج 2 ص 84, تفسير الصافي ج 2 ص 329, البرهان ج 2 ص 750, بحار الأنوار ج 30 ص 230, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 195, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 419

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {والذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} قال: بما جاء به محمد (ص) من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان، فهو الملبس بالظلم.

-----------

الكافي ج 1 ص 413, تفسير العياشي ج 1  ص 366, تأويل الآيات ص 169, الوافي ج 3 ص 883, تفسير الصافي ج 2 ص 136, إثبات الهداة ج 2 ص 16, البرهان ج 2 ص 444, بحار الأنوار ج 23 ص 371, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 739, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} قال: حقيق على الله أن لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما.

--------

تفسير العياشي ج 1 ص 156، تفسير الصافي ج 1 ص 309, البرهان ج 1 ص 572, بحار الأنوار ج 27 ص 57, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 302، تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 688

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سالم بن أبي حفصة قال: دخلت على أبي جعفر (ع) فقلت: أئمتنا وسادتنا، نوالي من واليتم ونعادي من عاديتم ونتبرأ من عدوكم، فقال: بخ بخ يا شيخ إن كان لقولك حقيقة، قلت: جعلت فداك إن له حقيقة، قال: ما تقول في أبي بكر وعمر؟ قلت: إماما عدل رحمهما الله، قال: يا شيخ والله لقد أشركت في هذا الأمر من لم يجعل الله له فيه نصيباً.

--------

تقريب المعارف ص 247, بحار الأنوار ج 30 ص 383

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن القاسم بن مسلم قال: كنت مع علي بن الحسين (ع) بينبع, يدي في يده, فقلت: ما تقول في هذين الرجلين أتبرأ من عدوهما؟ فغضب ورمى بيده من يدي, ثم قال (ع): ويحك يا قاسم, هما أول من أضعنا بآياتنا, واضطجعا بسبيلنا, وحملا الناس على رقابنا, وجلسا مجلساً كنا أحق به منهما.

---------------

تقريب المعارف ص 244, بحار الأنوار ج 30 ص 380

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحارث الأعور، قال دخلت على علي (ع) في بعض الليل، فقال لي: ما جاء بك في هذه الساعة؟ قلت: حبك يا أمير المؤمنين, قال: الله, قلت: الله, قال: ألا أحدثك بأشد الناس عداوة لنا وأشدهم عداوة لمن أحبنا؟ قلت: بلى يا أمير المؤمنين، أما والله لقد ظننت ظنا, قال: هات ظنك, قلت: فلان وفلان, قال: أدن مني يا أعور، فدنوت منه، فقال: إبرأ منهما, برئ الله منهما.

وفي رواية أخرى إني لأتوهم توهماً فأكره أن أرمي به بريئاً, فلان وفلان, فقال: إي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنهما لهما ظلماني حقي ونغصاني ريقي وحسداني وآذياني، وإنه ليوذي أهل النار ضجيجهما ورفع أصواتهما وتعيير رسول الله (ص) إياهما.

---------

تقريب المعارف ص 242, بحار الأنوار ج 30 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي أن رجلاً قدم على أمير المؤمنين (ع) فقال له يا أمير المؤمنين أنا أحبك, وأحب فلاناً, وسمى بعض أعدائه, فقال (ع): أما الآن فأنت أعور, فأما أن تعمى وأما أن تبصر.

--------

السرائر ج 3 ص 639، بحار الأنوار ج 27 ص 58، مشارق أنوار اليقين ص 231 نحوه، الصراط المستقيم ج 3 ص 74 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ورد بن زيد أخي الكميت قال: سألنا محمد بن علي (ع) عن أبي بكر وعمر؟ فقال: من كان يعلم أن الله حكم عدل برئ منهما, وما من محجمة دم تهراق إلا وهي في رقابهما.

---------

تقريب المعارف ص 247, بحار الأنوار ج 30 ص 383

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبيد بن سليمان النخعي, عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي قال: أخبرني ابن أخي الأرقط قال: قلت لجعفر بن محمد (ع): يا عماه إني أتخوف علي وعليك الفوت أو الموت ولم يفرش لي أمر هذين الرجلين, فقال لي جعفر (ع): إبرأ منهما برئ الله ورسوله منهما.

--------

تقريب المعارف ص 248, بحار الأنوار ج 30 ص 384

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ثلاثة {لا ينظر} الله {إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم} من ادعى إمامة من الله ليست له, ومن جحد إماما من الله, ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيبا

-----------------

الكافي ج 1 ص 373, تفسير العياشي ج 1 ص 178, الغيبة النعماني ص 112, الخصال ج 1 ص 106, تأويل الآيات ص 120, الوافي ج 2 ص 180, وسائل الشيعة ج 28 ص 349, الفصول المهمة ج 1 ص 398, البرهان ج 1 ص 643, بحار الأنوار ج 7 ص 212, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 355, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 137, مستدرك الوسائل ج 18 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن قليب بن حماد قال: سألت الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن زيد بن الحسن, والحسين بن زيد بن علي (ع), وعدة من أهل البيت, عن رجل من أصحابنا لا يخالفنا في شيء إلا أنه إذا انتهى إلى أبي بكر وعمر أوقفهما وشك في أمرهما, فكلهم قالوا: من أوقفهما شكاً في أمرهما فهو ضال كافر.

------------

تقريب المعارف ص 254, بحار الأنوار ج 30 ص 389

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن داود الرقي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): حدثني عن أعداء أمير المؤمنين (ع) وأهل بيت النبوة (ص) فقال: الحديث أحب اليك أم المعاينة؟ قلت: المعاينة, فقال لأبي ابراهيم موسى (ع): أئتني بالقضيب, فمضى وأحضره اياه فقال له: يا موسى اضرب به الارض وأرهم أعداء أمير المؤمنين (ع) وأعدائنا, فضرب به الارض ضربة فانشقت الارض عن بحر أسود, ثم ضرب البحر بالقضيب فانطلق عن صخرة سوداء, فضرب الصخرة فانفتح منها باب, فإذا بالقوم جميعاً لا يحصون لكثرتهم ووجوههم مسودة وأعينهم زرق كل واحد منهم مصفد مشدود في جانب من الصخرة وهم ينادون: يا محمداه والزبانية تضرب وجوههم ويقولون لهم كذبتم ليس محمد لكم ولا أنتم له, فقلت له: جُعلت فداك من هؤلاء فقال: الجبت والطاغوت والرجس والعين من العين, ولم يزل يعددهم كلهم من أولهم إلى آخرهم حتى أتى على أصحاب السقيفة وأصحاب الفتنة وبني الأزرق والأوزاغ وبني أمية جدد الله عليهم العذاب بكرة وأصيلاً, ثم قال (ع) للصخرة انطبقي عليهم إلى الوقت المعلوم.

------------

عيون المعجزات ص 96، مدينة المعاجز ج 6 ص 342, بحار الأنوار ج 31 ص 629, رياض الأبرار ج 2 ص 287

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: إن لله بلدة خلف المغرب يقال لها: جابلقا, وفي جابلقا سبعون ألف أمة ليس منها أمة إلا مثل هذه الامة فما عصوا الله طرفة عين, فما يعملون عملاً ولا يقولون قولاً إلا الدعاء على الأولَين والبراءة منهما والولاية لأهل بيت رسول الله (ص).

-------------

بصائر الدرجات ص 490، الوافي ج 26 ص 481, بحار الأنوار ج 30 ص 195

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن من وراء أرضكم هذه أرضاً بيضاء ضوؤها منها, فيها خلق يعبدون الله لا يشركون به شيئاً يتبرؤن من فلان وفلان.

-----------

بصائر الدرجات ص 490، بحار الأنوار ج 30 ص 196

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسحاق بن أحمر قال: سألت محمد بن الحسن بن علي بن الحسين (ع), قلت: أصلي خلف من يتوالى أبا بكر وعمر؟ قال: لا, ولا كرامة.

-------------

تقريب المعارف ص 253, بحار الأنوار ج 30 ص 388

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن موسى (ع) في حديث طويل يقول فيه: يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له سقر لم يتنفس منذ خلقه الله لو أذن الله عز وجل له في التنفس بقدر مخيط لاحترق ما على وجه الأرض وإن أهل النار ليتعوذون من حر ذلك الوادي ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك الوادي لجبلا يتعوذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك الشعب لقليبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك القليب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبث تلك الحية ونتنها وقذرها وما أعد الله في أنيابها من السم لأهلها وإن في جوف تلك الحية لصناديق فيها خمسة من الأمم السالفة واثنان من هذه الأمة قال قلت جعلت فداك ومن الخمسة ومن الاثنان قال فأما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل ونمرود {الذي حاج إبراهيم في ربه} ف {قال أنا أحيي وأميت} وفرعون الذي قال {أنا ربكم الأعلى} ويهود الذي هود اليهود وبولس الذي نصر النصارى ومن هذه الأمة أعرابيان

------------

الخصال ج 2 ص 398, ثواب الأعمال ص 215, بحار الأنوار ج 8 ص 310, جامع الأخبار ص 143, روضة الواعظين ج 2 ص 507, القصص للجزائري ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روى ميسر, عن أبي عبد الله (ع) أنه قال له: ما تقول يا ميسر من لم يعص الله طرفة عين في أمره ونهيه لكنه ليس منا ويجعل هذا الأمر في غيرنا؟ قال ميسرة: فقلت: وما أقول وأنا بحضرتك يا سيدي؟ فقال: هو بالنار, ثم قال: وما تقول فيمن يدين الله بما تدين ويبرأ من أعدائنا لكن به من الذنوب ما بالناس إلا أنه يجتنب الكبائر؟ قال: قلت: وما أقول يا سيدي وأنا في حضرتك؟ فقال: إنه في الجنة, وإن الله قد ذكر ذلك في آية من كتابه, فقال: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه} وهو حب فرعون وهامان, {نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما} وهو حب علي (ع).

---------

مشارق أناور اليقين ص 240, حلية الأبرار ج 2 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر, عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار} يعني بني أمية.

---------

تفسير القمي ج 2 ص 255، تأويل الآيات ص 517, البرهان ج 4 ص 747, بحار الأنوار ج 23 ص 363, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 511, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 357

عنه البحار ج24 ص210/ ج31 ص644، تأويل الآيات الظاهرة ج2 ص529، تفسير نور الثقلين ج4 ص512، التفسير الصافي ج4 ص335.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حازم في خبر, قال رجل لزين العابدين (ع): تعرف الصلاة؟ فحملت عليه, فقال (ع): مهلاً يا أبا حازم, فإن العلماء هم الحلماء الرحماء, ثم واجه السائل فقال: نعم أعرفها, فسأله عن أفعالها وتروكها وفرائضها ونوافلها, حتى بلغ قوله: ما افتتاحها؟ قال: التكبير, قال: ما برهانها؟ قال: القراءة, قال: ما خشوعها؟ قال: النظر إلى موضع السجود, قال: ما تحريمها؟ قال: التكبير, قال: ما تحليلها؟ قال: التسليم, قال: ما جوهرها؟ قال: التسبيح, قال: ما شعارها؟ قال: التعقيب, قال: ما تمامها؟ قال: الصلاة على محمد وآل محمد, قال: ما سبب قبولها؟ قال: ولايتنا والبراءة من أعدائنا, قال: ما تركت لأحد حجة, ثم نهض يقول: الله أعلم حيث يجعل رسالته, وتوارى.

------------

مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 130، بحار الأنوار ج 81 ص 244، مستدرك الوسائل ج 4 ص 112

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حبة العرني قال: سمعت علياً (ع) يقول: نحن النجباء, وأفراطنا أفراط الأنبياء, حزبنا حزب الله, والفئة الباغية حزب الشيطان, من ساوى بيننا وبين عدونا فليس منا.

----------

الأمالي الطوسي ص 270، عمدة العيون ص 273, الغارات ج 2 ص 912، بشارة المصطفى ص 128، بحار الأنوار ج 39 ص 341

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسين بن بشار قال: سألت أبا الحسن (ع) عن قول الله {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا} قال: فلان وفلان، {ويهلك الحرث والنسل} النسل هم الذرية والحرث الزرع.

--------

تفسير العياشي ج 1 ص 100, بحار الأنوار ج 9 ص 189, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 203

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن هشام بن سالم, عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال: من جالس لنا عائباً, أو مدح لنا قالياً, أو واصل لنا قاطعاً, أو قطع لنا واصلاً, أو والى لنا عدواً, أو عادى لنا ولياً فقد كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم.

------

الأمالي الصدوق ص 56, روضة الواعظين ص 417، مشكاة الأنوار ص 157, الصراط لمستقيم ج 3 ص 74, وسائل الشيعة ج 16 ص 264، هداية الأمة ج 5 ص 594, بحار الأنوار ج 27 ص 52، العوالم ج 20 ص 832

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر.

--------

إعتقادات الإمامية ص 104، وسائل الشيعة ج 28 ص 348, بحار الأنوار ج 8 ص 366

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الفضل شاذان قال: سئل المأمون علي بن موسى الرضا (ع) أن يكتب له محض الاسلام على سبيل الايجاز والاختصار فكتب (ع) له: أن محض الاسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهاً واحداً أحداً فرداً صمداً, قيوماً سميعاً بصيراً قديراً قديماً قائماً باقياً, عالماً لا يجهل, قادراً لا يعجز, غنياً لا يحتاج, عدلاً لا يجور, وأنه خالق كل شيء, وليس كمثله شيء, لا شبه له, ولا ضد له, ولا ند ولا كفؤ له, وأنه المقصود بالعبادة والدعاء والرغبة والرهبة, وأن محمداً عبده ورسوله وأمينه وصفيه وصفوته من خلقه, وسيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين, لا نبي بعده, ولا تبديل لملته ولا تغيير لشريعته, وأن جميع ما جاء به محمد بن عبد الله هو الحق المبين, والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه, والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل حكيم حميد} وأنه المهيمن على الكتب كلها, وأنه حق من فاتِحته إلى خاتِمته نؤمن بمحكمه ومتشابهه وخاصه وعامه ووعده ووعيده وناسخه ومنسوخه وقصصه وأخباره, لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله, وأن الدليل بعده والحجة على المؤمنين والقائم بأمر المسلمين والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه, أخوه وخليفته ووصيه ووليه والذي كان منه بمنزلة هارون من موسى علي بن أبي طالب (ع), أمير المؤمنين وإمام المتقين, وقائد الغر المحجلين, وأفضل الوصيين, ووارث علم النبيين والمرسلين, وبعده الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة, ثم علي بن الحسين زين العابدين, ثم محمد بن علي باقر علم النبيين ثم جعفر بن محمد الصادق وارث علم الوصيين, ثم موسى بن جعفر الكاظم, ثم علي بن موسى الرضا, ثم محمد بن علي, ثم علي بن محمد, ثم الحسن بن علي, ثم الحجة القائم المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين أشهد لهم بالوصية والامامة وأن الأرض لا تخلو من حجة الله تعالى على خلقه في كل عصر وأوان, وأنهم العروة الوثقى, وأئمة الهدى, والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, وأن كل من خالفهم ضال مضل باطل تارك للحق والهدى, وأنهم المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول (ص) بالبيان, ومن مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهلية - إلى أن يقول - والبراءة من الذين ظلموا آل محمد (ص), وهموا بإخراجهم, وسنوا ظلمهم, وغيروا سنة نبيهم (ص), والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين الذين هتكوا حجاب رسول الله (ص), ونكثوا بيعة إمامهم, وأخرجوا المرأة, وحاربوا أمير المؤمنين (ع), وقتلوا الشيعة المتقين رحمة الله عليهم واجبة, والبراءة ممن نفى الاخيار وشردهم, وآوى الطرداء اللعناء, وجعل الاموال دولة بين الاغنياء, واستعمل السفهاء مثل معاوية وعمرو بن العاص لعيني رسول الله (ص), والبراءة من أشياعهم والذين حاربوا أمير المؤمنين (ع) وقتلوا الانصار والمهاجرين وأهل الفضل والصلاح من السابقين, والبراءة من أهل الاستيثار ومن أبي موسى الاشعري وأهل ولايته {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً أولئك كفروا بآيات ربهم} وبولاية أمير المؤمنين (ع) ولقائه, كفروا بأن لقوا الله بغير إمامته {فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً} فهم كلاب أهل النار, والبراءة من الانصاب والازلام أئمة الضلالة وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم, والبراءة من أشباه عاقري الناقة, أشقياء الأولين والآخرين وممن يتولاهم, والولاية لأمير المؤمنين (ع) والذين مضوا على منهاج نبيهم (ص) ولم يغيروا ولم يبدلوا, مثل سلمان الفارسي, وأبي ذر الغفاري, والمقداد بن الاسود, وعمار بن ياسر, وحذيفة اليماني, وأبي الهيثم بن التيهان, وسهل بن حنيف, وعبادة بن الصامت, وأبي أيوب الانصاري, وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين, وأبي سعيد الخدري, وأمثالهم رضي الله عنهم ورحمة الله عليهم والولاية لأتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم والسالكين منهاجهم رضوان الله عليهم...

---------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 121, بحار الأنوار ج 10 ص 352, تحف العقول ص 415

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل: أخبرني رسول الله (ص) أن الشهادة من ورائي, وأن لحيتي ستخضب من دم رأسي, بل قاتلي أشقى الأولين والآخرين, رجل أحيمر يعدل عاقر الناقة, ويعدل قابيل قاتل أخيه, هابيل, وفرعون الفراعنة, والذي حاج إبراهيم في ربه, ورجلين من بني إسرائيل بدلا كتابهم وغيرا سنتهم, ثم قال (ص): ورجلين من أمتي, خطايا أمة محمد (ص) عليهما ثم قال (ع): إن عليهما خطايا أمة محمد, إن كل دم سفك إلى يوم القيامة, ومال يؤكل حراماً, وفرج يغشى حراماً, وحكم يجار فيه, عليهما, من غير أن ينقص من إثم من عمل به شيء, قال عمار: يا أمير المؤمنين, سمهما لنا فنلعنهما, قال: يا عمار, ألست تتولى رسول الله (ص) وتبرء من عدوه؟ قال: بلى, قال: وتتولاني وتبرء من عدوي؟ قال: بلى, قال: حسبك يا عمار, قد برئت منهما ولعنتهما وإن لم تعرفهما بأسمائهما, قال: يا أمير المؤمنين لو سميتهما لأصحابك فبرءوا منهما كان أمثل من ترك ذلك, قال: رحم الله سلمان وأبا ذر والمقداد, ما كان أعرفهم بهما وأشد برائتهم منهما ولعنتهم لهما, قال: يا أمير المؤمنين جُعلت فداك, فسمهما فإنا نشهد أن نتولى من توليت ونتبرء ممن تبرأت منه, قال: يا عمار, إذاً يُقتل أصحابي وتتفرق عني جماعتي وأهل عسكري وكثير ممن ترى حولي, يا عمار من تولى موسى وهارون وبرئ من عدوهما فقد برئ من العجل والسامري, ومن تولى العجل والسامري وبرئ من عدوهما فقد برئ من موسى وهارون من حيث لا يعلم, يا عمار ومن تولى رسول الله وأهل بيته وتولاني وتبرء من عدوي فقد برئ منهما, ومن برئ من عدوهما فقد برئ من رسول الله (ص) من حيث لا يعلم, فقال محمد بن أبي بكر: يا أمير المؤمنين, لا تسمهما فقد عرفتهما ونشهد الله أن نتولاك ونبرء من عدوك كلهم, قريبهم وبعيدهم وأولهم وآخرهم وحيهم وميتهم وشاهدهم وغائبهم, فقال أمير المؤمنين (ع): يرحمك الله يا محمد, إن لكل قوم نجيباً وشاهداً عليهم وشافعاً لأماثلهم, وأفضل النجباء النجيب من أهل السوء وإنك يا محمد لنجيب أهل بيتك.

------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 920

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قيل للصادق (ع) إن فلاناً يواليكم, إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم, قال: هيهات! كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا.

------

السرائر ج 3 ص 640، بحار الأنوار ج 27 ص 58

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من أحبنا لله, وأحب محبنا لا لغرض دنيا يصيبها منه, وعادى عدونا لا لإحنة كانت بينه وبينه, ثم جاء يوم القيامة وعليه من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر, غفرها الله تعالى له.

--------

الأمالي للطوسي ص 156، فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 172, بشارة المصطفى ص 89، إرشاد القلوب ج 2 ص 253, بحار الأنوار ج 27 ص 54

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن فضيل بن الزبير قال: قلت لزيد بن علي (ع): ما تقول في أبي بكر وعمر؟ قال: قل فيهما ما قال علي (ع)، كف كما كف لا تجاوز قوله، قلت: أخبرني عن قلبي أنا خلقته؟ قال: لا، قلت: فإني أشهد على الذي خلقه أنه وضع في قلبي بغضهما، فكيف لي بإخراج ذلك من قلبي؟ فجلس جالساً وقال: أنا والله الذي لا إله إلا هو إني لأبغض بنيهما من بغضهما، وذلك أنهم إذا سمعوا سب علي (ع) فرحوا.

----------

تقريب المعارف ص 250, بحار الأنوار ج 30 ص 385

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ثعلبة, عن جعفر بن محمد (ع) قال: إن الرجل ليخرج من منزله إلى حاجته فيرجع وما ذكر الله عز وجل فتملأ صحيفته حسنات, قال: فقلت وكيف ذلك جعلت فداك؟ قال: يمر بالقوم ويذكرونا أهل البيت فيقولون: كفوا فإن هذا يحبهم, فيقول الملك لصاحبه: اكتب هيب آل محمد في فلان اليوم.

--------

معاني الأخبار ص 183, بحار الأنوار ج 27 ص 87

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): قال الله عز وجل {ومثل الذين كفروا} في عبادتهم للاصنام, واتخاذهم للانداد من دون محمد وعلي (ع) {كمثل الذي ينعق بما لا يسمع} يصوت بما لا يسمع {الا دعاء ونداء} لا يفهم ما يراد منه فيغيث المستغيث, ويعين من استعانه {صم بكم عمي} عن الهدى في اتباعهم الانداد من دون الله, والاضداد لأولياء الله الذين سموهم بأسماء خيار خلائف الله, ولقبوهم بألقاب أفاضل الائمة الذين نصبهم الله لاقامة دين الله {فهم لا يعقلون} أمر الله عز وجل.

قال علي بن الحسين (ع): هذا في عباد الاصنام, وفي النصاب لأهل بيت محمد (ص) نبي الله, هم أتباع إبليس وعتاة مردته, سوف يصيرون إلى الهاوية.

ثم قال رسول الله (ص): تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم, فإن من تعوذ بالله منه أعاذه الله وتعوذوا من همزاته ونفخاته ونفثاته, أتدرون ما هي؟ أما همزاته: فما يلقيه في قلوبكم من بغضنا أهل البيت, قالوا: يا رسول الله وكيف نبغضكم بعد ما عرفنا محلكم من الله ومنزلتكم؟ قال (ص): بأن تبغضوا أولياءنا وتحبوا أعداءنا, فاستعيذوا بالله من محبة أعدائنا وعداوة أوليائنا, فتعاذوا من بغضنا وعداوتنا, فإن من أحب أعداءنا فقد عادانا ونحن منه براء, والله عز وجل منه بريء.

--------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 583، بحار الأنوار ج 27 ص 59

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان الاعمش, عن جعفر بن محمد (ع) قال: حدثني أبي قال: حدثني علي بن الحسين, عن أبيه قال: حدثني أبي أمير المؤمنين (ع) قال: قال لي رسول الله (ص): يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المتقين, يا علي أنت سيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين, يا علي أنت زوج سيدة نساء العالمين وخليفة خير المرسلين, يا علي أنت مولى المؤمنين, يا علي أنت الحجة بعدي على الناس أجمعين, استوجب الجنة من تولاك, واستحق النار من عاداك, يا علي والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية لو أن عبدا عبد الله ألف عام ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك وولاية الأئمة من ولدك, وإن ولايتك لا تقبل إلا بالبراءة من أعدائك وأعداء الأئمة من ولدك بذلك أخبرني جبرئيل (ع) {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}

---------

مائة منقبة ص 28، غاية المرام ج 1 ص 67، التحصين ص 539، اليقين ص 236، كنز الفوائد ص 185، مستدرك الوسائل ج1 ص171، بحار الأنوار ج38 ص134

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بكر بن صالح, عن أبي الحسن الرضا (ع), قال: من سره أن ينظر إلى الله بغير حجاب وينظر الله إليه بغير حجاب فليتول آل محمد, وليتبرأ من عدوهم, وليأتم بإمام المؤمنين منهم فإنه إذا كان يوم القيامة نظر الله إليه بغير حجاب ونظر إلى الله بغير حجاب.

--------

المحاسن ج 1 ص 60، بحار الأنوار ج 27 ص 90

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبيد بن زرارة, عن أبيه, عن أبي جعفر (ع) قال: من قعد في مجلس يُسب فيه إمام من الائمة, يقدر على الانتصاب فلم يفعل ألبسه الله الذل في الدنيا وعذبه في الآخرة وسلبه صالح ما من به عليه من معرفتنا.

----------

الكافي ج 2 ص 379, وسائل الشيعة ج 11 ص 504, الوافي ج 2 ص 232, بحار الأنوار ج 71 ص 219

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي يعقوب الأسدي, عن أبي جعفر (ع) في قوله عز وجل: {ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين} قال: العينان رسول الله (ص), واللسان: أمير المؤمنين, والشفتان: الحسن والحسين عليهم السلام, {وهديناه النجدين} إلى ولايتهم جميعا, وإلى البراءة من أعدائهم جميعا.

----------

تأويل الآيات ص 772، بحار الأنوار ج 24 ص 280, غرر الأخبار ص 157, البرهان ج 5 ص 664

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من أحبنا وأبغض عدونا في الله من غير وتيرة وترها إياه لشيء من أمر الدنيا ثم مات على ذلك وعليه من الذنوب مثل زبد البحر غفرها الله له.

---------

ثواب الأعمال ص 170، وسائل الشيعة ج 16 ص 180, بحار الأنوار ج 27 ص 55

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية