وجوب اللعن على أعداء أهل البيت عليهم السلام

عن داود بن كثير الرقي قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) إذا استسقى الماء, فلما شربه رأيته وقد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال: يا داود, لعن الله قاتل الحسين, فما أنغص ذكر الحسين (ع) للعيش, إني ما شربت ماء باردا إلا وذكرت الحسين (ع), وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (ع) ولعن قاتله إلا كتب الله له مائة ألف حسنة, ومحا عنه مائة ألف سيئة, ورفع له مائة ألف درجة, وكان كأنما أعتق مائة ألف نسمة, وحشره الله يوم القيامة أبلج الوجه.

-----------

الأمالي للصدوق ص 142, روضة الواعظين ج 1 ص 170, جامع الأخبار ص 177. نحوه: الكافي ج 6 ص 391, كامل الزيارات ص 106, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 87, الوافي ج 20 ص 572, وسائل الشيعة ج 25 ص 272, بحار الأنوار ج 44 ص 303, رياض الأبرار ج 1 ص 194

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع) قال: أن رجلا قال للصادق‏ (ع): يا بن رسول الله إني عاجز ببدني عن نصرتكم, ولست أملك إلا البراءة من أعدائكم, واللعن عليهم, فكيف حالي؟ فقال له الصادق (ع): حدثني أبي, عن أبيه, عن جده عليهم السلام, عن رسول (ص) أنه قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت, فلعن في خلواته أعداءنا, بلغ الله صوته جميع الأملاك من الثرى إلى العرش, فكلما لعن هذا الرجل أعداءنا لعناً ساعدوه فلعنوا من يلعنه, ثم ثنوا فقالوا: اللهم صل على عبدك هذا, الذي قد بذل ما في وسعه, ولو قدر على أكثر منه لفعل, فإذا النداء من قبل الله تعالى: قد أجبت دعاءكم, وسمعت نداءكم, وصليت على روحه في الارواح, وجعلته عندي من المصطفين الاخيار.

-------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص47، بحار الأنوار ج 27 ص 222، مستدرك الوسائل ج 4 ص 410

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف إلا بانصراف لعن بني أمية.

-------

التهذيب ج 2 ص 109, الوافي ج 8 ص 803, وسائل الشيعة ج 6 ص 462, هداية الأمة ج 3 ص 202, بحار الأنوار ج 83 ص 58

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أُدخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوباً بالذهب: لا إله إلا الله, محمد حبيب الله, علي ولي الله, فاطمة أمة الله, الحسن والحسين صفوة الله, على مبغضيهم لعنة الله.

---------

الخصال ج 1 ص 323، كنز الفوائد ج 1 ص 148, مئة منقبة ص 87, اليقين ص 391, الدر النظيم ص 771, إثبات الهداة ج 3 ص 376, مدينة المعاجز ج 2 ص 354, بحار الأنوار ج 8 ص 191

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: سمعنا أبا عبد الله (ع) وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعاً من النساء: التيمي والعدوي وفعلان ومعاوية ويسميهم, وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية.

-------

الكافي ج 3 ص 342, التهذيب ج 2 ص 321, الوافي ج 8 ص 803, وسائل الشيعة ج 6 ص 462, بحار الأنوار ج 22 ص 128

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله: لما أسري بي إلى السماء وصرت أنا وجبرئيل إلى السماء السابعة قال جبرئيل: يا محمد هذا موضعي ثم زج بي في النور زجة فإذا أنا بملك من ملائكة الله تعالى في صورة علي (ع) اسمه علي ساجد تحت العرش يقول اللهم اغفر لعلي وذريته ومحبيه وأشياعه وأتباعه والعن مبغضيه وأعاديه وحساده إنك على كل شيء قدير

----------

مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 233, بحار الأنوار ج 39 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سدير قال: سألت أبا جعفر (ع) عنهما فقال: يا أبا الفضل, ما تسألني عنهما, فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطاً عليهما, وما منا اليوم إلا ساخطاً عليهما, يوصي بذلك الكبير منا الصغير, إنهما ظلمانا حقنا, ومنعانا فيئنا, وكانا أول من ركب أعناقنا, وبثقا علينا بثقاً في الاسلام لا يسكر أبداً حتى يقوم قائمنا (ع) أو يتكلم متكلمنا, ثم قال: أما والله لو قد قام قائمنا (ع) أو تكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يُكتم, ولكتم من أمورهما ما كان يظهر, والله ما أُسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها, فعليمهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

-----------------
الكافي ج 8 ص 245, تأويل الآيات ص 128, الوافي ج 2 ص 200, بحار الأنوار ج 30 ص 269, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} قال: من ذكرهما فلعنهما كل غداة كتب الله له سبعين حسنة, ومحى عنه عشر سيئات, ورفع له عشر درجات.

---------

تفسير العياشي ج 1 ص 387، البرهان ج 2 ص 506, بحار الأنوار ج 30 ص 222

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس فيها خلق كثير, وإن من وراء قمركم أربعين قمراً فيها خلق كثير, لا يدرون أن الله خلق آدم أم لم يخلقه, ألهموا إلهاماً لعنة فلان وفلان.

-------

بصائر الدرجات ص 490، الوافي ج 26 ص 481, بحار الأنوار ج 30 ص 196

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سدير, عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: ما كان ولد يعقوب أنبياء؟ قال: لا ولكنهم كانوا أسباط أولاد الانبياء ولم يكن يفارقوا الدنيا إلا سعداء تابوا وتذكروا ما صنعوا, وإن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين (ع) فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

-----------

الكافي ج 8 ص 246، الوافي ج 2 ص 200, تفسير الصافي ج 3 ص 46, البرهان ج 1 ص 337, بحار الأنوار ج 30 ص 269، تفسير نور الثقلين ج 2 ص 466، تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 379

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن خالد الربعي قال: حدثني من سمع كعباً يقول: أول من لعن قاتل الحسين بن علي (ع) ابراهيم خليل الرحمان, لعنه وأمر ولده بذلك وأخذ عليهم العهد والميثاق, ثم لعنه موسى بن عمران وأمر أمته بذلك, ثم لعنه داود وأمر بني اسرائيل بذلك, ثم لعنه عيسى وأكثر أن قال: يا بني اسرائيل العنوا قاتله وأن أدركتم أيامه فلا تجلسوا عنه, فإن الشهيد معه كالشهيد مع الانبياء مقبل غير مدبر, وكأني أنظر إلى بقعته, وما من نبي إلا وقد زار كربلاء ووقف عليها, وقال: إنك لبقعة كثيرة الخير, فيك يدفن القمر الازهر.

---------------

كامل الزيارات ص 67, بحار الأنوار ج 44 ص 301

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث اﻹسلامية

 

عن قلقلة, عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله خلق جبلاً محيطاً بالدنيا من زبرجد خضر وإنما خضرة السماء من خضرة ذلك الجبل وخلق خلقاً ولم يفرض عليهم شيئاً مما افترض على خلقه من صلاة وزكاة وكلهم يلعن رجلين من هذه الامة وسماهما.

--------

بصائر الدرجات ص 492، مختصر البصائر ص 71, الوافي ج 26 ص 481, البرهان ج 1 ص 108, بحار الأنوار ج 27 ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ان الله عز وجل خلق خلقاً ليس من ولد آدم ولا من ولد ابليس يلعنون مبغضي علي بن أبي طالب (ع) قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم القنابر ينادون في السحر على رؤس الشجر: ألا لعنة الله على مبغضي علي بن أبي طالب (ع).

--------

كشف اليقين ص 429, بناء المقالة الفاطمية ص 229, إرشاد القلوب ج 2 ص 236, بحار الأنوار ج 27 ص 272

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الصمد, عن أبي جعفر (ع) قال سمعته يقول: إن من وراء شمسكم هذه أربعين عين شمس ما بين شمس إلى شمس أربعون عاماً فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه, وإن من وراء قمركم هذا أربعين قمراً ما بين قمر إلى قمر مسيرة أربعين يوماً فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه قد أُلهموا كما أُلهمت النحل لعنة الاول والثاني في كل وقت من الاوقات وقد وُكل بهم ملائكة متى ما لم يلعنوهما عذبوا.

----------

بصائر الدرجات ص 490, مختصر البصائر ص 73, الوافي ج 26 ص 481, بحار الأنوار ج 27 ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان الجعفري, عن أبي الحسن الرضا (ع) عن أبيه, عن جده عليهم السلام قال: لا تأكلوا القنبرة ولا تسبوها ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها فإنها كثيرة التسبيح لله تعالى وتسبيحها لعن الله مبغضي آل محمد (ص).

--------

الكافي ج 6 ص 225، تهذيب الأحكام ج 9 ص 19، الوافي ج 19 ص 204, وسائل الشيعة ج 16 ص 249, بحار الأنوار ج 61 ص 300. نحوه: الأمالي الطوسي ص 687, مستدرك الوسائل ج 16 ص 123

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان, عن أبي الحسن (ع) قال سمعته يقول: إن الله خلق هذا النطاق زبرجدة خضراء فمن خضرتها اخضرت السماء, قال قلت: وما النطاق قال: الحجاب, ولله وراء ذلك سبعون ألف عالم أكثر من عدد الانس والجن وكلهم يلعن فلاناً وفلاناً.

----------

بصائر الدرجات ص 492، مختصر البصائر ص 71, البرهان ج 1 ص 108, بحار الأنوار ج 30 ص 197

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الصمد, عن أبي جعفر (ع) قال سمعته يقول: إن من وراء هذه أربعين عين شمس ما بين شمس إلى شمس أربعون عاماً فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه, وإن من وراء قمركم هذا أربعين قمراً ما بين قمر إلى قمر مسيرة أربعين يوماً فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه, قد أُلهموا كما أُلهمت النحل لعنة الاول والثاني في كل وقت من الاوقات وقد وُكل بهم ملائكة متى ما لم يلعنوهما عذبوا.

---------

بصائر الدرجات ص 493، مختصر البصائر 73, بحار الأنوار ج 27 ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عجلان أبي صالح, قال: سئلت أبا عبد الله (ع) عن قبة آدم فقلت له هذه قبة آدم؟ فقال: نعم ولله قباب كثيرة, أما إن خلف مغربكم هذا تسعة وثلثين مغرباً أرضاً بيضاء ومملوة خلقاً يستضيئون بنورنا لم يعصوا الله طرفة عين, لا يدرون أخلق الله آدم أم لم يخلقه يبرؤون من فلان وفلان (1) قيل له كيف هذا يتبرؤون من فلان وفلان وهم لا يدرون أخلق الله آدم أم لم يخلقه؟! فقال للسائل أتعرف إبليس؟ قال: لا إلا بالخبر, قال فأُمرت باللعنة والبراءة منه؟ قال: نعم, قال: فكذلك أُمر هؤلاء. (2)

----------

(1) إلى هنا في الكافي

(2) بصائر الدرجات ص 493, مختصر البصائر ص 72, بحار الأنوار ج 27 ص 5. نحوه: الكافي ج 8 ص 231, الوافي ج 26 ص 479

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فإنها تلعن قتلة الحسين بن علي (ع) ولعن الله قاتله.

-----------

الكافي ج 6 ص 547, كامل الزيارات ص 98, الوافي ج 20 ص 856, وسائل الشيعة ج 11 ص 519, هداية الأمة ج 5 ص 127, مدينة المعاجز ج 4 ص 180, بحار الأنوار ج 44 ص 305, العوالم ج 17 ص 491, مستدرك الوسائل ج 8 ص 284

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حماد, عن أبي عبد الله (ع) أنه سئل: هل الملائكة أكثر أم بنو آدم؟ فقال: والذي نفسي بيده لعدد ملائكة الله في السماوات أكثر من عدد التراب في الأرض، وما في السماء موضع قدم إلا وفيها ملك يسبحه ويقدسه, ولا في الأرض شجرة ولا مدر إلا و فيها ملك موكل بها, يأتي الله كل يوم بعملها والله أعلم بها، وما منهم أحد إلا ويتقرب كل يوم إلى الله بولايتنا أهل البيت ويستغفر لمحبينا, ويلعن أعداءنا ويسأل الله أن يرسل عليهم العذاب إرسالا.

----------

تفسير القمي ج 2 ص 255, بصائر الدرجات ص 68, تأويل الآيات ص 516, المحتضر ص 116، البرهان ج 4 ص 747, بحار الأنوار ج 24 ص 210, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 511, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) لما نزلت الآية {وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون} في اليهود, هؤلاء اليهود الذين نقضوا عهد الله, وكذبوا رسل الله, وقتلوا أولياء الله أفلا أنبئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الامة؟ قالوا: بلى يا رسول الله, قال: قوم من أمتي ينتحلون بأنهم من أهل ملتي, يقتلون أفاضل ذريتي وأطائب أرومتي, ويبدلون شريعتي وسنتي, ويقتلون ولدي الحسن والحسين كما قتل أسلاف هؤلاء اليهود زكريا ويحيى, ألا وإن الله يلعنهم كما لعنهم, ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هادياً مهدياً من ولد الحسين المظلوم, يحرفهم بسيوف أوليائه إلى نار جهنم. ألا ولعن الله قتلة الحسين ومحبيهم وناصريهم, والساكتين عن لعنهم من غير تقية تسكتهم, ألا وصلى الله على الباكين على الحسين بن علي (ع) رحمة وشفقة, واللاعنين لاعدائهم والممتلئين عليهم غيظاً وحنقاً, ألا وإن الراضين بقتل الحسين (ع) شركاء قتلته, ألا وإن قتلته وأعوانهم وأشياعهم والمقتدين بهم براء من دين الله, ألا إن الله ليأمر الملائكة المقربين أن يتلقوا دموعهم المصبوبة لقتل الحسين (ع) إلى الخزان في الجنان, فيمزجونها بماء الحيوان, فيزيد في عذوبتها وطيبها ألف ضعفها, وإن الملائكة ليتلقون دموع الفرحين الضاحكين لقتل الحسين (ع) ويلقونها في الهاوية, ويمزجونها بحميمها وصديدها وغساقها وغسلينها, فتزيد في شدة حرارتها وعظيم عذابها ألف ضعفها, يشدد بها على المنقولين إليها من أعداء آل محمد عذابهم.

-----------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 368, البرهان ج 1 ص 268, بحار الأنوار ج 44 ص 304

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه كان يقنت به وقال إن الداعي به كالرامي مع النبي (ص) في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم, الدعاء:

اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها وابنتيهما اللذين خالفا أمرك, وأنكرا وحيك, وجحدا إنعامك, وعصيا رسولك, وقلبا دينك, وحرفا كتابك, وعطلا أحكامك, وأبطلا فرائضك, وألحدا في آياتك, وعاديا أولياءك, وواليا أعداءك, وخربا بلادك, وأفسدا عبادك, اللهم العنهما وأنصارهما, فقد أخربا بيت النبوة, وردما بابه, ونقضا سقفه, وألحقا سماءه بأرضه, وعاليه بسافله, وظاهره بباطنه, واستأصلا أهله, وأبادا أنصاره, وقتلا أطفاله, وأخليا منبره من وصيه ووارثه, وجحدا نبوته, وأشركا بربهما, فعظم ذنبهما, وخلدهما في سقر وما أدراك ما سقر ما تبقي ولا تذر, اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه, وحق أخفوه, ومنبر علوه, ومنافق ولوه, ومؤمن أرجوه, وولي آذوه, وطريد آووه, وصادق طردوه, وكافر نصروه, وإمام قهروه, وفرض غيروه, وأثر أنكروه, وشر أضمروه, ودم أراقوه, وخبر بدلوه, وحكم قلبوه, وكفر أبدعوه, وكذب دلسوه, وإرث غصبوه, وفي‏ء اقتطعوه, وسحت أكلوه, وخمس استحلوه, وباطل أسسوه, وجور بسطوه, وظلم نشروه, ووعد أخلفوه, وعهد نقضوهو وحلال حرموه, وحرام حللوه, ونفاق أسروه, وغدر أضمروه, وبطن فتقوه, وضلع كسروه, وصك مزقوه, وشمل بددوه, وذليل أعزوه, وعزيز أذلوه, وحق منعوه, وإمام خالفوه.

اللهم العنهما بكل آية حرفوها, وفريضة تركوها, وسنة غيروها, وأحكام عطلوها, وأرحام قطعوها, وشهادات كتموها, ووصية ضيعوها, وأيمان نكثوها, ودعوى أبطلوها, وبينة أنكروها, وحيلة أحدثوها, وخيانة أوردوها, وعقبة ارتقوها, ودباب دحرجوها, وأزياف لزموها, وأمانة خانوها, اللهم العنهما في مكنون السر وظاهر العلانية لعناً كثيراً دائباً أبداً دائماً سرمداً لا انقطاع لأمده ولا نفاد لعدده, يغدو أوله ولا يروح آخره لهم ولأعوانهم وأنصارهم ومحبيهم ومواليهم والمسلمين لهم والمائلين إليهم والناهضين بأجنحتهم والمقتدين بكلامهم والمصدقين بأحكامهم.

ثم يقول اللهم عذبهم عذاباً يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين أربع مرات.

ودعا (ع) في قنوته: اللهم صل على محمد وآل محمد وقنعني بحلالك عن حرامك وأعذني من الفقر إني أسأت وظلمت نفسي واعترفت بذنوبي فها أنا واقف بين يديك فخذ لنفسك رضاها من نفسي لك العتبى لا أعود فإن عدت فعد علي بالمغفرة والعفو ثم قال (ع) العفو العفو مائة مرة ثم قال أستغفر الله العظيم من ظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه مائة مرة فلما فرغ (ع) من الاستغفار ركع وسجد وتشهد وسلم.

-------------

بحار الأنوار ج 82 ص 260 مصباح الكفعمي ص 552

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل منهم من صلاته حتى يدعو بهذا الدعاء وهو: اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم أن تصلي على محمد وآل محمد الطاهرين وأن تصلي عليهم صلاة تامة دائمة وأن تدخل على محمد وآل محمد ومحبيهم وأوليائهم حيث كانوا وأين كانوا في سهل أو جبل أو بر أو بحر من بركة دعائي ما تقر به عيونهم, احفظ يا مولاي الغائبين منهم وارددهم إلى أهاليهم سالمين, ونفس عن المهمومين, وفرج عن المكروبين, واكس العارين, وأشبع الجائعين, وأرو الظامئين, واقض دين الغارمين, وزوج العازبين, واشف مرضى المسلمين, وأدخل على الأموات ما تقر به عيونهم, وانصر المظلومين من أولياء آل محمد عليهم السلام, وأطفئ نائرة المخالفين, اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك, وخونا رسولك, واتهما نبيك وبايناه, وحلا عقده في وصيه, ونبذا عهده في خليفته من بعده, وادعيا مقامه, وغيرا أحكامه, وبدلا سنته, وقلبا دينه, وصغرا قدر حججك, وبدأا بظلمهم, وطرقا طريق الغدر عليهم, والخلاف عن أمرهم, والقتل لهم, وإرهاج الحروب عليهم, ومنع خليفتك من سد الثلم, وتقويم العوج, وتثقيف الأود, وإمضاء الأحكام, وإظهار دين الإسلام, وإقامة حدود القرآن, اللهم العنهما وابنتيهما وكل من مال ميلهم وحذا حذوهم وسلك طريقتهم وتصدر ببدعتهم لعناً لا يخطر على بال ويستعيذ منه أهل النار, العن اللهم من دان بقولهم واتبع أمرهم ودعا إلى ولايتهم وشك في كفرهم من الأولين والآخرين, ثم ادع بما شئت.

------------

مهج الدعوات ص 333, بحار الأنوار ج 83 ص 59, مستدرك الوسائل ج 5 ص 60

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسماعيل بن بزيع وسليمان بن جعفر عن الرضا (ع) قالا: دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده, ثم رفع رأسه فقلنا له: أطلت السجود؟ فقال: من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله (ص) يوم بدر, قالا: قلنا فنكتبه؟ قال: اكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا: اللهم العن اللذين بدلا دينك, وغيرا نعمتك, واتهما رسولك (ص), وخالفا ملتك, وصدا عن سبيلك, وكفرا آلاءك, وردا عليك كلامك, واستهزءا برسولك, وقتلا ابن نبيك, وحرفا كتابك, وجحدا آياتك, وسخرا بآياتك, واستكبرا عن عبادتك, وقتلا أولياءك, وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق, وحملا الناس على أكتاف آل محمد, اللهم العنهما لعناً يتلو بعضه بعضاً, واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم زرقاً, اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما, والبراءة منهما في الدنيا والآخرة, اللهم العن قتلة أمير المؤمنين, وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله (ص), اللهم زدهما عذاباً فوق عذاب, وهواناً فوق هوان, وذلاً فوق ذل, وخزياً فوق خزي, اللهم دعهما في النار دعاً, وأركسهما في أليم عقابك ركساً, اللهم احشرهما وأتباعهما إلى جهنم زمراً, اللهم فرق جمعهم, وشتت أمرهم, وخالف بين كلمتهم, وبدد جماعتهم, والعن أئمتهم, واقتل قادتهم وسادتهم وكبراءهم, والعن رؤساءهم, واكسر رايتهم, وألق البأس بينهم, ولا تبق منهم دياراً, اللهم العن أبا جهل والوليد لعناً يتلو بعضه بعضاً, ويتبع بعضه بعضاً, اللهم العنهما لعناً يلعنهما به كل ملك مقرب وكل نبي مرسل وكل مؤمن امتحنت قلبه للإيمان, اللهم العنهما لعناً يتعوذ منه أهل النار, اللهم العنهما لعناً لم يخطر لأحد ببال, اللهم العنهما في مستسر سرك وظاهر علانيتك وعذبهما عذاباً في التقدير وشارك معهما ابنتيهما وأشياعهما ومحبيهما ومن شايعهما إنك سميع الدعاء.

----------

مهج الدعوات ص 257، مصباح الكفعمي ص 553, بحار الأنوار ج 83 ص 223، مستدرك الوسائل ج 5 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية