{قل هو الله أحد}

عن محمد بن مسلم: عن أبي عبد الله (ع)، قال: إن اليهود سألوا رسول الله (ص)، فقالوا: انسب لنا ربك، فلبث ثلاثا لايجيبهم، ثم نزلت: {قل هو الله أحد} إلى آخرها.

-----------

الكافي ج 1 ص 91, التوحيد ص 93, الوافي ج 1 ص 363, تفسير الصافي ج 5 ص 390, البرهان ج 5 ص 800, بحار الأنوار ج 3 ص 220, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 706, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 505

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حماد بن عمرو النصيبي، عن أبي عبد الله (ع)، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن‏ {قل هو الله أحد} فقال‏: نسبة الله إلى خلقه أحدا، صمدا، أزليا، صمديا، لاظل له يمسكه، وهو يمسك الأشياء بأظلتها، عارف بالمجهول، معروف عند كل جاهل، فردانيا، لاخلقه فيه، ولا هو في خلقه، غير محسوس ولا مجسوس‏، لاتدركه الأبصار، علا فقرب، ودنا فبعد، وعصي فغفر، وأطيع فشكر، لاتحويه‏ أرضه، ولا تقله‏ سماواته‏، حامل الأشياء بقدرته، ديمومي‏، أزلي، لاينسى ولا يلهو، ولا يغلط ولا يلعب، ولا لإرادته فصل، وفصله‏ جزاء، وأمره واقع‏ {لم يلد} فيورث‏ {ولم يولد} فيشارك‏ {ولم يكن له كفوا أحد}.

-----------

الكافي ج 1 ص 91, التوحيد ص 57, الوافي ج 1 ص 364, البرهان ج 5 ص 800, بحار الأنوار ج 4 ص 286, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حماد بن عمرو النصيبي قال: سألت جعفر بن محمد (ع) عن التوحيد فقال: واحد صمد أزلي صمدي لا ظل له يمسكه، وهو يمسك الاشياء بأظلتها عارف بالمجهول، معروف عند كل جاهل فرداني، لا خلقه فيه ولا هو في خلقه، غير محسوس ولا مجسوس ولا تدركه الابصار، علا فقرب، ودنا فبعد، وعصى فغفر، وأطيع فشكر، لا تحويه أرضه، ولا تقله سماواته، وإنه حامل الاشياء بقدرته، ديمومي، أزلي، لا ينسى، ولا يلهو ولا يغلط، ولا يلعب، ولا لارادته فصل وفصله جزاء، وأمره واقع، {لم يلد} فيورث، {ولم يولد} فيشارك، {ولم يكن له كفوا أحد}.

------------

التوحيد الصدوق ص 57، بحار الأنوار ج 4 ص 286، تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عاصم بن حميد، قال‏: قال‏: سئل علي بن الحسين (ع) عن التوحيد، فقال: إن الله علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون؛ فأنزل الله تعالى‏ {قل هو الله أحد} والآيات من سورة الحديد إلى قوله: {وهو عليم بذات الصدور} فمن رام وراء ذلك‏، فقد هلك. (1) (2)

--------------

(1) العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 1 شرح ص 320: قوله عليه السلام متعمقون: أي ليتعمقوا فيه أو لا يتعمقوا كثيرا بأفكارهم بل يقتصروا في معرفته سبحانه على ما بين لهم، أو يكون لهم معيارا يعرضون أفكارهم عليها، فلا يزلوا ولا يخطأوا، والأوسط أظهر، وآيات الحديد مشتملة على دقائق المعرفة حيث دل بقوله سبحانه {سبح لله ما في السماوات والأرض‏} على شهادة الكل بتقدسه وتنزهه ثم دل بقوله {وهو على كل شي‏ء قدير} على عموم قدرته، وبقوله {هو الأول والآخر} على أزليته ودوامه وسرمديته، وكونه مبدء كل معلوم، وبقوله {والظاهر والباطن‏} على ظهور آياته ودلائل وجوده ودوامه وعلمه وقدرته، وعلمه بالظواهر والبواطن وكونه‏ غير مدرك بالحواس والعقول، وبقوله {وهو بكل شي‏ء عليم‏} على عموم علمه ثم بقوله: {ثم استوى على العرش} على استواء نسبته سبحانه إلى المعلولات فلا يختلف بالقرب والبعد، وظهور الشي‏ء وخفائه وبقوله {وهو معكم أين ما كنتم‏} على إحاطة علمه بجميع الأشخاص والأمكنة، فلا يعزب عنه سبحانه شي‏ء منها، وبقوله {يولج الليل في النهار} إلخ على أنه يأتي بآيات الظهور والخفاء والكشف والسر، وأنه لا يفوت شيئا من مصالح العباد، وأن الموجودات بالوجود العلمي ومخزونات النفوس والصدور التي هي أخفى الأشياء ظاهرة عليه أعلى مراتب الكشف والظهور.

(2) الكافي ج 1 ص 91, التوحيد ص 283, الوافي ج 1 ص 368, تفسير الصافي ج 5 ص 393, الفصول المهمة ج 1 ص 170, هداية الأمة ج 1 ص 9, الإيقاظ من الهجعة ص 13, البرهان ج 5 ص 801, بحار الأنوار ج 3 ص 263تفسير نور الثقلين ج 5 ص 231, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 80

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد العزيز بن المهتدي‏، قال: سألت الرضا (ع) عن التوحيد، فقال: كل من قرأ {قل هو الله أحد} وآمن بها، فقد عرف التوحيد. قلت: كيف يقرؤها؟ قال: كما يقرؤها الناس، وزاد فيه‏: كذلك الله‏ ربي، كذلك الله ربي.

------------

الكافي ج 1 ص 230, التوحيد ص 284, عيون أخبرا للرضا (ع) ج 1 ص 133, مشكاة الأنوار ص10, الوافي ج 1 ص 369, تفسير الصافي ج 5 ص 393, وسائل الشيعة ج 6 ص 70, البرهان ج 5 ص 801, بحار الأنوار ج 3 ص 268, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 498

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة مثل صورة الإنسان, وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط, فخر أبو عبد الله (ع) ساجدا, ثم رفع رأسه فقال: سبحان الله الذي‏ {ليس كمثله شي‏ء} و{لا تدركه‏ الأبصار} ولا يحيط به علم, {لم يلد} لأن الولد يشبه أباه {ولم يولد} فيشبه من كان قبله {ولم يكن له‏} من خلقه‏ {كفوا أحد} تعالى عن صفة من سواه علوا كبيرا.

---------

التوحيد ص 103, نوادر الأخبار ص 83, بحار الأنوار ج 3 ص 304

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن داود بن القاسم الجعفري، قال: قلت لأبي جعفر الثاني (ع): جعلت فداك، ما الصمد؟ قال: السيد المصمود إليه‏ في القليل والكثير.

--------

الكافي ج 1 ص 123, التوحيد ص 94, معاني الأخبار ص 6, الوافي ج 1 ص 478, البرهان ج 5 ص 801, بحار الأنوار ج 3 ص 220, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 710, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 510, العوالم ج 23 ص 209

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سألت أبا جعفر (ع) عن شي‏ء من التوحيد، فقال: إن الله تباركت أسماؤه التي يدعى بها، وتعالى في علو كنهه واحد توحد بالتوحيد في توحده، ثم أجراه على خلقه؛ فهو واحد، صمد، قدوس، يعبده كل شي‏ء، ويصمد إليه كل شي‏ء، ووسع كل شي‏ء علما.

-----------

الكافي ج 1 ص 305, التوحيد ص 93, الوافي ج 1 ص 478, البرهان ج 5 ص 801, بحار الانوار ج 3 ص 220, تفسير نرو الثقلين ج 5 ص 711, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 510

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الباقر عن أبيه (ع): أن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي (ع) يسألونه عن الصمد فكتب إليهم: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فلا تخوضوا في القرآن ولا تجادلوا فيه ولا تتكلموا فيه بغير علم فقد سمعت جدي رسول الله (ص) يقول: من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار وإن الله سبحانه قد فسر الصمد فقال {الله أحد الله الصمد} ثم فسره فقال {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} {لم يلد} لم يخرج منه شي‏ء كثيف كالولد وسائر الأشياء الكثيفة التي تخرج من المخلوقين ولا شي‏ء لطيف كالنفس ولا يتشعب منه البدوات كالسنة والنوم والخطرة والهم والحزن والبهجة والضحك والبكاء والخوف والرجاء والرغبة والسأمة والجوع والشبع تعالى أن يخرج من شي‏ء وأن يتولد منه شي‏ء كثيف أو لطيف {ولم يولد} لم يتولد من شي‏ء ولم يخرج من شي‏ء كما يخرج الأشياء الكثيفة من عناصرها كالشي‏ء من الشي‏ء والدابة من الدابة والنبات من الأرض والماء من الينابيع والثمار من الأشجار ولا كما يخرج الأشياء اللطيفة من مراكزها كالبصر من العين والسمع من الأذن والشم من الأنف والذوق من الفم والكلام من اللسان والمعرفة والتميز من القلب وكالنار من الحجر لا بل هو الله الصمد الذي لا من شي‏ء ولا في شي‏ء ولا على شي‏ء مبدع الأشياء وخالقها ومنشئ الأشياء بقدرته يتلاشى ما خلق للفناء بمشيته ويبقى ما خلق للبقاء بعلمه فذلكم الله الصمد الذي لم يلد ولم يولد عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ولم يكن له كفوا أحد

------------------

التوحيد ص 90. بحار الأنوار ج 3 ص 223, وسائل الشيعة ج 27 ص 189, نور البراهين ج 1 ص 236, تفسير مجمع البيان ج 10 ص 487, تفسير الصافي ج 5 ص 392, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 713, الوافي ج 1 ص 366, البرهان ج 5 ص 804, مرآة العقول ج 12 شرح ص 67

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: ومن أشار إليه فقد حده, ومن حده فقد عده‏.

--------

نهج البلاغة ص 40, الإحتجاج ج 1 ص 199, بحار الأنوار ج 4 ص 247

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: كل مسمى بالوحدة غيره قليل‏.

-------

نهج البلاغة ص 97, عيون الحكم ص 375, غرر الحكم ص 508, إرشاد القلوب ج 1 ص 167, أعلام الدين ص 65, بحار الأنوار ج 4 ص 309

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: الأحد بلا تأويل عدد.

-------

نهج البلاغة ص 212, البرهان ج 1 ص 726

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: فمن وصف الله فقد حده, ومن حده فقد عده, ومن عده فقد أبطل أزله.

--------

الكافي ج 1 ص 140, نهج البلاغة ص 212, التوحيد ص 56, مجموعة ورام ج 1 ص 224, أعلام الدين ص 64, الوافي ج 1 ص 437, البرهان ج 1 ص 726, بحار الأنوار ج 4 ص 284

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بوصف الله تعالى: لا يشمل بحد, ولا يحسب بعد.

-------

نهج البلاغة ص 273, الإحتجاج ج 1 ص 201, أعلام الدين ص 59, بحار الأنوار ج 4 ص 254

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية