الجنة ونعيمها

{وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى}

 

{لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون}

 

{أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا}

 

{وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون}

 

{والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون}

 

{وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}

 

{قل أأنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد}

 

{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين}

 

{أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين}

 

{لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب}

 

{لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار}

 

{ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم}

 

{ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما}

 

{والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا}

 

{والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا}

 

{ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا}

ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار}

 

{ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم}

 

{قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم}

 

{فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين}

 

{لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون}

 

{وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم}

 

{رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}

 

{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}

 

{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون}

 

{والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرؤن بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}

 

{مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار}

 

{وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار}

 

{وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام}

 

{إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين}

 

{ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاؤن كذلك يجزي الله المتقين الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}

 

{ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه أبدا}

 

{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا}

 

{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا}

 

{إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا}

 

{ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى}

 

{إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد}

 

{فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم}

 

{والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم}

 

{أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}

 

{قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا لهم فيها ما يشاؤن خالدين كان على ربك وعدا مسؤلا}

 

{أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما}

 

{والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين}

 

{فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}

 

{أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون}

 

{وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما}

 

{إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون}

 

{جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب}

 

{إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكؤن لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم}

 

{إلا عباد الله المخلصين أولئك لهم رزق معلوم فواكه وهم مكرمون في جنات النعيم على سرر متقابلين يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون وعندهم قاصرات الطرف عين كأنهن بيض مكنون فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أإنك لمن المصدقين أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون قال هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم قال تالله إن كدت لتردين ولو لا نعمة ربي لكنت من المحضرين أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون}

 

{وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة لهم الأبواب متكئين فيها يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب وعندهم قاصرات الطرف أتراب هذا ما توعدون ليوم الحساب إن هذا لرزقنا ما له من نفاد}

 

{لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد}

 

{وقال سبحانه لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك جزاء المحسنين}

 

{ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب}

 

{إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم}

 

{الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون}

 

{إن المتقين في مقام أمين في جنات وعيون يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة آمنين لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم}

 

{إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون}

 

{مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم}

 

{وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد}

 

{إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين}

وفي السماء رزقكم وما توعدون}

 

{إن المتقين في جنات ونعيم فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شي‏ء كل امرئ بما كسب رهين وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم}

 

{إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر}

 

{ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهة زوجان فبأي آلاء ربكما تكذبان متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان كأنهن الياقوت والمرجان فبأي آلاء ربكما تكذبان هل جزاء الإحسان إلا الإحسان فبأي آلاء ربكما تكذبان ومن دونهما جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان مدهامتان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاختان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما فاكهة ونخل ورمان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهن خيرات حسان فبأي آلاء ربكما تكذبان حور مقصورات في الخيام فبأي آلاء ربكما تكذبان لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان فبأي آلاء ربكما تكذبان}

 

{والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الآخرين على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الآخرين}

 

{سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله 

ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه}

 

{إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا}

 

{وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا قواريرا من فضة قدروها تقديرا ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا عينا فيها تسمى سلسبيلا ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا}

 

{إن المتقين في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون إنا كذلك نجزي المحسنين ويل يومئذ للمكذبين}

 

{إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا وكأسا دهاقا لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا جزاء من ربك عطاء حسابا}

 

{إن الأبرار لفي نعيم على الأرائك ينظرون تعرف في وجوههم نضرة النعيم يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون وما أرسلوا عليهم حافظين فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون}

 

{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير الغاشية في جنة عالية لا تسمع فيها لاغية فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة}

 

{يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}

 

{إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون}

 

{إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه}

 

قال أمير المؤمنين (ع): واعلموا أن {من يتق الله يجعل له مخرجا} من الفتن, ونورا من الظلم, ويخلده فيما اشتهت نفسه, وينزله منزل الكرامة عنده في دار اصطنعها لنفسه, ظلها عرشه، ونورها بهجته، وزوارها ملائكته، ورفقاؤها رسله، ثم قال (ع): فبادروا بأعمالكم تكونوا مع جيران الله رافق بهم رسله، وأزارهم ملائكته، وأكرم أسماعهم عن أن تسمع حسيس نار أبدا، وصان أجسادهم أن تلقى لغوبا ونصبا، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

 ------------

نهج البلاغة ص 266, بحار الأنوار ج 8 ص 163

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض, الفردوس أعلاها درجة منها تفجر أنهار الجنة الأربعة, فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس.

----------

تفسير مجمع البيان ج 6 ص 394, تفسير الصافي ج 3 ص 268, بحار الأنوار ج 8 ص 89, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 177

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الخصال, عن محمد بن الفضل الزرقي عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عن علي (ع) قال: إن للجنة ثمانية أبواب: باب يدخل منه النبيون والصديقون, وباب يدخل منه الشهداء والصالحون, وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا, فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول: رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن توالاني في دار الدنيا, فإذا النداء من بطنان العرش: قد أجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك, ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه, وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد: "أن لا إله إلا الله" ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت.

--------

الخصال ج 2 ص 407, نوادر الأخبار ص 372, الوافي ج 25 ص 680, تفسير الصافي ج 4 ص 332, البرهان ج 3 ص 369, بحار الأنوار ج 8 ص 39, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 505, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 342

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الكليني في الكافي, عن عمار الساباطي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير هم درجات عند الله} فقال: الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة, وهم والله يا عمار درجات للمؤمنين, وبولايتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم ويرفع الله لهم الدرجات العلى.

---------------

الكافي ج1 ص430، تفسير العياشي ج1 ص205، عنهما تفسير الصافي ج1 ص397، مناقب إبن شهر آشوب ج3 ص314، عنه البحار ج24 ص92، تأويل الآيات الظاهرة ج1 ص124، تفسير نور الثقلين ج1 ص407/ ج3 ص384 عن الكافي، تفسير كنز الدقائق ج2 ص272 عن العياشي.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا (ع), الهمداني عن علي عن أبيه عن الهروي قال قلت للرضا (ع): يا ابن رسول الله أخبرني عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان فقال: نعم وإن رسول الله (ص) قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء قال فقلت له: فإن قوما يقولون إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين فقال (ع): ما أولئك منا ولا نحن منهم من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي (ص) وكذبنا وليس من ولايتنا على شي‏ء وخلد في نار جهنم قال الله عز وجل {هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن} وقال النبي (ص): لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ففاطمة حوراء إنسية فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة (ع)

-------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 115, الأمالي للصدوق ص 460, التوحيد ص 117, بحار الأنوار ج 8 ص 119

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك يا ابن رسول الله شوقني, فقال: يا أبا محمد, إن الجنة توجد ريحها من مسيرة ألف عام, وإن أدنى أهل الجنة منزلا لو نزل به الثقلان الجن والإنس لوسعهم طعاما وشرابا ولا ينقص مما عنده شي‏ء, وإن أيسر أهل الجنة منزلة من يدخل الجنة فيرفع له ثلاث حدائق, فإذا دخل أدناهن رأى فيها من الأزواج والخدم والأنهار والثمار ما شاء الله, فإذا شكر الله وحمده قيل له: ارفع رأسك إلى الحديقة الثانية ففيها ما ليس في الأولى, فيقول: يا رب, أعطني هذه, فيقول الله عز وجل: إن أعطيتك إيها سألتني غيرها, فيقول: رب هذه هذه, فإذا هو دخلها وعظمت مسرته شكر الله وحمده, قال: فيقال: افتحوا له باب الجنة ويقال له: ارفع رأسك, فإذا قد فتح له باب من الخلد ويرى أضعاف ما كان فيما قبل فيقول عند تضاعف مسراته: رب لك الحمد الذي لا يحصى إذ مننت علي بالجنان وأنجيتني من النيران, فيقول: رب أدخلني الجنة وأنجني من النار, قال أبو بصير: فبكيت, وقلت له: جعلت فداك زدني, قال: يا أبا محمد, إن في الجنة نهرا في حافتيها جوار نابتات, إذا مر المؤمن بجارية أعجبته قلعها وأنبت الله مكانها أخرى, قلت: جعلت فداك زدني, قال: المؤمن يزوج ثمان مائة عذراء, وأربعة آلاف ثيب, وزوجتين من الحور العين, قلت: جعلت فداك, ثمان مائة عذراء؟ قال: نعم, ما يفترش منهن شيئا إلا وجدها كذلك, قلت: جعلت فداك, من أي شي‏ء خلقن الحور العين؟ قال: من الجنة, ويرى مخ ساقيها من وراء سبعين حلة, قلت: جعلت فداك, ألهن كلام يتكلمن به في الجنة؟ قال: نعم, كلام يتكلمن به لم يسمع الخلائق بمثله, قلت: ما هو؟ قال: يقلن: نحن الخالدات فلا نموت, ونحن الناعمات فلا نبأس, ونحن المقيمات فلا نظعن, ونحن الراضيات فلا نسخط, طوبى لمن خلق لنا وطوبى لمن خلقنا له, نحن اللواتي لو علق إحدانا في جو السماء لأغنى نورنا عن الشمس والقمر, لو أن قرن إحدانا علق في جو السماء لأغشى نوره الأبصار.

---------

تفسير القمي ج 2 ص 81, نوادر الأخبار ص 376, تفسير الصافي ج 3 ص 370, البرهان ج 3 ص 865, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 479, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 64, بحار الأنوار ج 8 ص 120

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى {خالدين فيها لا يبغون عنها حولا} قال: خالدين لا يخرجون منها {ولا يبغون عنها حولا} قال: لا يريدون بها بدلا قلت قوله {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا} قال: هذه نزلت في أبي ذر والمقداد وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر جعل الله {لهم جنات الفردوس نزلا} مأوى ومنزلا

------------

بحار الأنوار ج 8 ص 123, تفسير القمي ج 2 ص 46, البرهان ج 3 ص 688, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 313, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 177

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن ابراهيم القمي في تفسيره, عن أبي عبد الله (ع) قال: ما خلق الله خلقا إلا جعل له في الجنة منزلا وفي النار منزلا, فإذا سكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار, نادى مناد: "يا أهل الجنة أشرفوا" فيشرفون على النار وترفع لهم منازلهم في النار, ثم يقال لهم: "هذه منازلكم التي لو عصيتم ربكم دخلتموها" قال: فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة في ذلك اليوم فرحا لما صرف عنهم من العذاب, ثم ينادون: "يا معشر أهل النار ارفعوا رءوسكم فانظروا إلى منازلكم في الجنة" فيرفعون رءوسهم فينظرون إلى منازلهم في الجنة وما فيها من النعيم فيقال لهم: "هذه منازلكم التي لو أطعتم ربكم دخلتموها" قال: فلو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار ذلك اليوم حزنا, فيورث هؤلاء منازل هؤلاء وهؤلاء منازل هؤلاء, وذلك قول الله عز وجل {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}

-------------

تفسير القمي ج 2 ص 89, ثواب الأعمال ص 258, بحار الأنوار ج 8 ص 289

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن ابراهيم القمي في تفسيره, {يطوف عليهم ولدان مخلدون} أي مستورون لا {يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما} قال: الفحش والكذب والخنى{في سدر مخضود} قال: شجر لا يكون له ورق ولا شوك فيه وقرأ أبو عبد الله (ع) وطلع منضود قال: بعضه إلى بعض {وظل ممدود} قال: ظل ممدود وسط الجنة في عرض الجنة وعرض الجنة كعرض السماء والأرض يسير الراكب في ذلك الظل مسيرة مائة عام فلا يقطعه وماء مسكوب أي مرشوش {لا مقطوعة ولا ممنوعة} أي لا ينقطع ولا يمنع أحد من أخذها {إنا أنشأناهن إنشاء} قال الحور العين في الجنة {فجعلناهن أبكارا عربا} قال يتكلمن بالعربية أترابا يعني مستويات الأسنان {لأصحاب اليمين} أصحاب أمير المؤمنين (ع) {ثلة من الأولين} قال: من الطبقة الأولى التي كانت مع النبي (ص) {وثلة من الآخرين} قال: بعد النبي من هذه الأمة

-------------

تفسير القمي ج 2 ص 348, بحار الأنوار ج 8 ص 134

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ثوير, عن علي بن الحسين (ع) قال: إذا صار أهل الجنة في الجنة, ودخل ولي الله إلى جنانه ومساكنه, واتكأ كل مؤمن منهم على أريكته, حفته خدامه وتهدلت عليه الثمار, وتفجرت حوله العيون وجرت من تحته الأنهار, وبسطت له الزرابي وصففت له النمارق, وأتته الخدام بما شاءت شهوته من قبل أن يسألهم ذلك, قال: ويخرج عليهم الحور العين من الجنان فيمكثون بذلك ما شاء الله, ثم إن الجبار يشرف عليهم فيقول لهم: أوليائي وأهل طاعتي وسكان جنتي في جواري, ألا هل أنبئكم بخير مما أنتم فيه؟ فيقولون: ربنا وأي شي‏ء خير مما نحن فيه؟ نحن فيما اشتهت أنفسنا ولذت أعيننا من النعم في جوار الكريم, قال: فيعود عليهم بالقول, فيقولون: ربنا, نعم, فأتنا بخير مما نحن فيه, فيقول لهم تبارك وتعالى: رضاي عنكم ومحبتي لكم خير وأعظم مما أنتم فيه, قال فيقولون: نعم يا ربنا, رضاك عنا ومحبتك لنا خير لنا وأطيب لأنفسنا. ثم قرأ علي بن الحسين (ع) هذه الآية {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم}

--------

تفسير العياشي ج 2 ص 96, نوادر الأخبار ص 378, البرهان ج 2 ص 810, بحار الأنوار ج 8 ص 140, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 240, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 498

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات, عن أبي حمزة عن أبي جعفر عن أبيه عن علي بن الحسين (ع) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي (ص) قال قوله تعالى{ومزاجه من تسنيم} قال: هو أشرف شراب في الجنة يشربه محمد وآل محمد وهم المقربون السابقون رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب والأئمة وفاطمة وخديجة صلوات الله عليهم وذريتهم الذين اتبعتهم بإيمان ليتسنم عليهم من أعالي دورهم

---------

تأويل الآيات ص 753, بحار الأنوار ج 8 ص 150, شواهد التنزيل ج 2 ص 425 بأختلاف بسيط باللفظ

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن أهل الجنة ينظرون إلى منازل شيعتنا كما ينظر الإنسان إلى الكواكب.

----------

تحف العقول ص 119, الخصال ج 2 ص 629, جامع الأخبار ص 174, بحار الأنوار ج 8 ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

محمد بن علي الطبري في بشارة المصطفى, عن ابن عباس قال: يأتي على أهل الجنة ساعة يرون فيها نور الشمس والقمر فيقولون: أليس قد وعدنا ربنا أن لا نرى فيها شمسا ولا قمرا فينادي مناد قد صدقكم ربكم وعده لا ترون فيها شمسا ولا قمرا ولكن هذا رجل من شيعة علي بن أبي طالب (ع) يتحول من غرفة إلى غرفة فهذا الذي أشرق عليكم من نور وجهه

-----------

بشارة المصطفى ص 159, بحار الأنوار ج 8 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الخصال, المصري, عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر, عن أبيه, عن آبائه (ع), عن علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): أدخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا بالذهب: لا إله إلا الله, محمد حبيب الله, علي ولي الله, فاطمة أمة الله, الحسن والحسين صفوة الله, على مبغضيهم لعنة الله.

---------

الخصال ج 1 ص 323, مائة منقبة ص 87, بحار الأنوار ج 8 ص 191, كنز الفوائد ج 1 ص 148, 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): يا أبا ذر، لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت من سماء الدنيا في ليلة ظلماء لأضاءت لها الأرض أفضل مما يضي‏ء القمر ليلة البدر، ولوجد ريح نشرها جميع أهل الأرض، ولو أن ثوبا من ثياب أهل الجنة نشر اليوم في الدنيا لصعق من ينظر إليه وما حملته أبصارهم.

------------

الأمالي للطوسي ص 533, مكارم الأخلاق ص 464, مجموعة ورام ج 2 ص 58, أعلام الدين 196, الوافي ج 26 ص 192, البرهان ج 5 ص 266, بحار الأنوار ج 74 ص 82

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): كل شي‏ء من الدنيا سماعه أعظم من عيانه وكل شي‏ء من الآخرة عيانه أعظم من سماعه 

-------------

نهج البلاغة ص 169, غرر الحكم ص 148, عيون الحكم ص 377, عدة الداعي ص 109, بحار الأنوار ج 8 ص 191

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, قال رسول الله (ص): ان الله يقول: أعددت لعبادي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر

------------

بحار الأنوار ج 8 ص 92, عوالي اللئلي ج 4 ص 101, عدة الداعي ص 241, بحار الأنوار ج 8 ص 191, تفسير الصافي ج 4 ص 158, الجواهر السنية ص 704, تفغسير نور الثقلين ج 4 ص 230, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 298

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: لو أن حوراء من حور الجنة أشرفت على أهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها, لأمتن أهل الدنيا - أو لأماتت أهل الدنيا - وإن المصلي ليصلي, فإذا لم يسأل ربه أن يزوجه من الحور العين قلن: ما أزهد هذا فينا.

------------

كتاب الزهد ص 102, وسائل الشيعة ج 6 ص 466, البرهان ج 5 ص 266, بحار الأنوار ج 8 ص 199 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن أهل الجنة يحيون فلا يموتون أبدا, ويستيقظون فلا ينامون أبدا, ويستغنون فلا يفتقرون أبدا, ويفرحون فلا يحزنون أبدا, ويضحكون فلا يبكون أبدا, ويكرمون فلا يهانون أبدا, ويفكهون ولا يقطبون أبدا, ويحبرون ويسرون أبدا, ويأكلون فلا يجوعون أبدا, ويروون فلا يظمئون أبدا, ويكسون فلا يعرون أبدا, ويركبون ويتزاورون أبدا, ويسلم عليهم الولدان المخلدون أبدا, بأيديهم أباريق الفضة وآنية الذهب أبدا, {متكئين على سرر} أبدا, {على الأرائك ينظرون} أبدا, يأتيهم التحية والتسليم من الله أبدا, نسأل الله الجنة برحمته {إنه على كل شي‏ء قدير}

----------

الإختصاص ص 358, البرهان ج 5 ص 264, بحار الأنوار ج 8 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: يدخل الجنة رجلان كانا يعملان عملا واحدا, فيرى أحدهما صاحبه فوقه فيقول: يا رب بما أعطيته وكان عملنا واحدا؟ فيقول الله تبارك وتعالى: سألني ولم تسألني, ثم قال: سلوا الله وأجزلوا فإنه لا يتعاظمه شي‏ء.

-----------

عدة الداعي ص 42, وسائل الشيعة ج 7 ص 24, بحار الأنوار ج 8 ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

أحمد بن فهد الحلي في عدة الداعي, قال رسول الله (ص): لتسألن الله أو يفيضن عليكم إن لله عبادا يعملون فيعطيهم وآخرين يسألونه صادقين فيعطيهم ثم يجمعهم في الجنة فيقول الذين عملوا: ربنا عملنا فأعطيتنا فبما أعطيت هؤلاء فيقول: عبادي أعطيتكم أجوركم ولم ألتكم من أعمالكم شيئا وسألني هؤلاء فأعطيتهم وهو فضلي أوتيه من أشاء

-------------

عدة الداعي ص 42, بحار الأنوار ج 8 ص 221, وسائل الشيعة ج 7 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

محمد بن أحمد القمي في المائة منقبة, عن فاطمة بنت الحسين, عن أبيها وعمها الحسن بن علي (ع) قالا: حدثنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل, أسفلها خيل بلق, ووسطها حور العين, وفي أعلاها الرضوان, قلت: يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لإبن عمك أمير المؤمنين إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل, ويركبون الخيل البلق, وينادي مناد: هؤلاء شيعة علي (ع) صبروا في الدنيا على الأذى فأكرموهم اليوم

------------

مائة منقبة ص171 (المنقبة 96)، عنه غاية المرام ج1 ص73, التحصين ص540، اليقين ص155، عنه البحار ج8 ص138/ ج18 ص401، تفسير أبي حمزة الثمالي ص247، مناقب الخوارزمي ص73 عنه غاية المرام ج6 ص53.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الموفق الخوارزمي في المناقب, عن زيد بن علي, عن أبيه, عن جده, عن علي بن أبي طالب (ع), عن النبي (ص) أنه قال لعلي: يا علي لو أن عبدا عبد الله عز وجل مثل ما قام نوح في قومه وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله ومد في عمره حتى حج ألف عام على قدميه ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها

--------------

مناقب الخوارزمي ص67، المناقب ج3 ص2، كتاب الروضة ص132، كشف اليقين ص226، كشف الغمة ج1 ص100، بحار الأنوار ج39 ص256 عن كتاب إبن مردويه والفردوس لإبن شيرويه، بشارة المصطفى ص153، ينابيع المودة  ج2 ص293.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في علل الشرائع, قال رسول الله (ص) : فاطمة حوراء إنسية فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة (ع)

-----------

علل الشرائع ج1 ص183، عنه البحار ج8 ص189/ ج18 ص351/ ج43 ص5، دلائل الإمامة ص146، كشف الغمة ج2 ص86, عيون المعجزات ص49، المحتضر ص135، مدينة المعاجز ج2 ص414، تفسير نور الثقلين ج3 ص118، اللمعة البيضاء ص113.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, قال رسول الله (ص): أول شخص تدخل الجنة فاطمة (ع)

--------------

بحار الأنوار ج43 ص44/ ج37 ص70, مناقب آشوب ج3 ص110, اللمعة البيضاء ص55, ينابيع المودة ص322 نحوه.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

ابن شهر آشوب في المناقب, بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (ع) لم سميت فاطمة الزهراء؟ قال: لأن لها في الجنة قبة من ياقوتة حمراء, ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة, معلقة بقدرة الجبار لا علاقة لها من فوقها فتمسكها, ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها, لها مائة ألف باب, وعلى كل باب ألف من الملائكة, يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزهر في أفق السماء فيقولون: هذه الزهراء لفاطمة (ع)

-------------

المناقب ج3 ص111، عنه البحار ج43 ص16، بيت الأحزان ص25، اللمعة البيضاء ص106.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, من كتاب الآل لابن خالويه رفعه إلى أبي محمد العسكري عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (ص): لما خلق الله آدم وحوا (ع) تبخترا في الجنة فقال آدم لحوا: ما خلق الله خلقا هو أحسن منا, فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل: أن ائتني بعبدتي التي في جنة الفردوس الأعلى, فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة, على رأسها تاج من نور, وفي اذنيها قرطان من نور, قد أشرقت الجنان من حسن وجهها, قال آدم: حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها؟! فقال: هذه فاطمة بنت محمد (ص) نبي من ولدك يكون في آخر الزمان, قال فما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال: بعلها علي بن أبي طالب, قال: فما القرطان اللذان في اذنيها؟ قال: ولداها الحسن والحسين, قال حبيبي جبرئيل أخلقوا قبلي؟ قال: هم موجودون في غامض علم الله عز وجل قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة

------------

بحار الأنوار ج25 ص5/ ج43 ص52 عن كتاب الآل لإبن خالويه، الصراط المستقيم ج1 ص209، المحتضر ص131, كشف الغمة ج2 ص83, اللمعة البيضاء ص187, حلية الأبرار ج2 ص9 عن كتاب منهج الحق واليقين في تفضيل أمير المؤمنين (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في من لا يحضر الفقيه, عن جابر الجعفي عن جابر الأنصاري قال: لما زوج رسول الله (ص) فاطمة من علي (ع) أتاه أناس من قريش فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر خسيس فقال لهم: ما أنا زوجت عليا ولكن الله تعالى زوجه ليلة أسرى بي عند سدرة المنتهى فأوحى الله عز وجل إلى السدرة أن انثري فنثرت الدر والجوهر على الحور العين فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن هذا من نثار فاطمة بنت محمد (ص) ]الخبر[

------------

من لا يحضرة الفقية ج 3 ص 401, وسائل الشيعة ج 20 ص 92, بحار الأنوار ج 8 ص 191, الأمالي للطوسي ص 257, مكارم الأخلاق ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

إبن شهر آشوب في المناقب, عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إن الله تعالى لما أمرني أن أزوج فاطمة من علي (ع) ففعلت، فقال لي جبرئيل: أن الله بنى جنة من لؤلؤة بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذرة بالذهب وجعل سقوفها زبرجدا أخضر وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكللة بالياقوت، ثم جعل غرفا لبنة من ذهب, ولبنة من فضة, ولبنة من در, ولبنة من ياقوت, ولبنة من زبرجد، ثم جعل فيها عيونا تنبع من نواحيها وحف بالانهار, وجعل على الانهار قبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب وحفت بأنواع الشجر وبنى في كل غصن [قبة] وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء, غشاؤها السندس والاستبرق, وفرض أرضها بالزعفران, وفتق بالمسك والعنبر, وجعل في كل قبة حوراء, والقبة لها مائة باب, على كل باب جاريتان وشجرتان, في كل قبة مفرش وكتاب, مكتوب حول القباب آية الكرسي، فقلت: يا جبرئيل لمن بنى الله هذه الجنة؟! قال: بناها لعلي ابن أبي طالب وفاطمة ابنتك, سوى جنانهما, تحفة أتحفهما الله, ولتقر بذلك عينك يا رسول الله

-----------

مناقب آشوب ج3 ص113, عنه البحار ج43 ص40, دلائل الإمامة ص142, نوادر المعجزات ص98, شرح الأخبار ج3 ص61.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الكليني في الكافي, عن الفضيل بن يسار, عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله عز وجل نصب عليا (ع) علما بينه وبين خلقه, فمن عرفه كان مؤمنا, ومن أنكره كان كافرا, ومن جهله كان ضالا, ومن نصب معه شيئا كان مشركا, ومن جاء بولايته دخل الجنة

-----------

الكافي ج1 ص437، عنه البحار ج32 ص364، أمالي الطوسي ص487، حلية الأبرار ج2 ص422، الحدائق الناضرة ج18 ص148، كمال الدين ص412 باختصار.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

محمد بن مسعود العياشي في تفسيره, عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} قال: حقيق على الله أن لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما

---------------

تفسير العياشي ج1 ص156، عنه جميعا البحار ج27 ص57/ ج30 ص215، تفسير الثقلين ج1 ص302، تفسير كنز الدقائق ج1 ص688، التفسير الصافي ج1 ص309.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات, في حديث المعراج عن رسول الله (ص) قال الى ان يقول: ثم عرج بي إلى السماء السادسة, فقالت لي الملائكة مثل مقالة أصحابهم فقلت: ملائكة ربي تعرفوننا حق معرفتنا؟ فقالوا ولم لا نعرفكم وقد خلق الله جنة الفردوس وعلى بابها شجرة وليس فيها ورقة إلا وعليها سطر مكتوب بالنور: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب عروة الله الوثقى, وحبل الله المتين, وعينه على الخلائق أجمعين فاقرأه منا السلام. ]الخبر[

------------

تأويل الآيات ج2 ص871، عنه البحار ج40 ص55, المحتضر ص78، مدينة المعاجز ج2 ص395، تفسير فرات ص370، غاية المرام ج6 ص139.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات, دخل سلمان رضي الله عنه, على أمير المؤمنين (ع) فسأله عن نفسه فقال: يا سلمان أنا الذي إذا دعيت الامم كلها إلى طاعتي فكفرت فعذبت في النار, وأنا خازنها عليهم, حقا أقول. يا سلمان إنه لا يعرفني أحد حق معرفتي إلا كان معي في الملأ الاعلى, قال ثم دخل الحسن والحسين (ع) فقال: يا سلمان هذان شنفا عرش رب العالمين بهما تشرق الجنان, وأمهما خيرة النسوان, أخذ الله على الناس الميثاق بي, فصدق من صدق وكذب من كذب أما من صدق فهو في الجنة وأما من كذب فهو في النار, وأنا الحجة البالغة والكلمة الباقية, وأنا سفير السفراء, [...] الخبر

-----------

تأويل الآيات الظاهرة ج2 ص505، عنه البحار ج26 ص292، مدينة المعاجز ج2 ص31.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الطبرسي في إعلام الورى بأعلام الهدى, روى ابن لهيعة عن أبي عوانة رفعه إلى النبي (ص): أن الحسن والحسين شنفا (القرط الذي يلبس في أعلى الأذن) العرش, وأن الجنة قالت: يا رب اسكنتني الضعفاء والمساكين, فقال لها الله تعالى: ألا ترضين أني زينت أركانك بالحسن والحسين, قال: فماست كما تميس العروس فرحا

-----------

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص432، الإرشاد ج2 ص127، كشف الغمة ج2 ص149، مناقب ابن شهر آشوب ج3 ص165، بحار الأنوار ج43 ص304/ ج43 ص275، روضة الواعظين ص166، اللمعة البيضاء ص211.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

محمد بن أحمد القمي في المائة منقبة, الريان بن الصلت قال: سمعت علي بن موسى الرضا (ع) يقول: سمعت أبي موسى (ع) يقول: سمعت أبي جعفرا (ع) يقول: سمعت أبي محمدا (ع) يقول: سمعت أبي عليا (ع) يقول: سمعت أبي الحسين (ع) يقول: سمعت أبي عليا أمير المؤمنين (ع) يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: سمعت جبرئيل (ع) يقول: سمعت الله جل جلاله يقول: علي بن أبي طالب حجتي على خلقي، ونوري في بلادي، وأميني على علمي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني، ولا أدخل الجنة من أنكره وإن أطاعني

---------------

مئة منقبة ص 78, بحار الأنوار ج 27 ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال سيد الشهداء (ع): من عرف حق أبويه الافضلين: محمد وعلي (ع) وأطاعهما حق الطاعة قيل له: تبحبح في أي الجنان شئت.

---------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 330، البرهان ج 4 ص 307, بحار الأنوار ج 23 ص 260, غاية المرام ج5  ص 303

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الأمالي, عن أبي الجارود عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي (ص) قال: إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب فإذا دقت الحلقة على الصفحة طنت وقالت يا علي

-------------

الأمالي للصدوق ص 588, بحار الأنوار ج 8 ص 122, إرشاد القلوب ج 2 ص 378, روضة الواعظين ج 1 ص 111, علل الشرائع ج 1 ص 164, المناقب ج 2 ص 161

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, علي أخو رسول الله, قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام

--------------

الأمالي للصدوق ص 75, الخصال ج 2 ص 638, روضة الواعظين ج 1 ص 110, كشف الغمة ج 1 ص 296, كشف اليقين ص 9, مدينة المعاجز ج 2 ص 356, بحار الأنوار ج 8 ص 131

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره, عن أبي ذر رحمه الله عن النبي (ص) في خبر المعراج قال: ثم عرج بي إلى السماء السادسة فتلقتني الملائكة وسلموا علي وقالوا لي مثل مقالة أصحابهم فقلت يا ملائكتي تعرفوننا حق معرفتنا فقالوا بلى يا نبي الله لم لا نعرفكم وقد خلق الله جنة الفردوس وعلى بابها شجرة ليس فيها ورقة إلا عليها مكتوب حرفان بالنور لا إله إلا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب عروة الله الوثيقة وحبل الله المتين وعينه في الخلائق أجمعين وسيف نقمته على المشركين فأقرئه منا السلام وقد طال شوقنا إليه الحديث

----------

تفسير فرات ص 374, بحار الأنوار ج 8 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, عن أبي الجارود قال: قال علي بن الحسين (ع): اتخذ الله أرض كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها حرما بأربعة وعشرين ألف عام, وإنه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيرها رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية, فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة وأفضل مسكن في الجنة لا يسكنها إلا النبيون والمرسلون أو قال أولو العزم من الرسل, وانها لتزهر بين رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدري بين الكواكب لأهل الارض, يغشي نورها أبصار أهل الجنة جميعا, وهي تنادي: أنا أرض الله المقدسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة

------------

كامل الزيارات ص451، عنه البحار ج98 ص108، الأصول الستة عشر ص17، مستدرك الوسائل ج10 ص322، المزار للشيخ المفيد ص23، المزار الكبير لمحمد بن المشهدي ص337, نفس الرحمان ص258.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, عن أبي عبد الله (ع), قال: من لم يأت قبر الحسين (ع) وهو يزعم أنه لنا شيعة حتى يموت فليس هو لنا بشيعة, وإن كان من أهل الجنة فهو من ضيفان أهل الجنة.

------------

كامل الزيارات ص356, عنه البحار ج98 ص4, وسائل الشيعة ج10 ص336.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, عن أبي بكر الحضرمي, عن أبي جعفر (ع), قال: سمعته يقول: من أراد أن يعلم أنه من أهل الجنة فليعرض حبنا على قلبه, فإن قبله فهو مؤمن, ومن كان لنا محبا فليرغب في زيارة قبر الحسين (ع), فمن كان للحسين (ع) زوارا عرفناه بالحب لنا أهل البيت, وكان من أهل الجنة, ومن لم يكن للحسين زوارا كان ناقص الايمان

-----------

كامل الزيارات ص356, عنه البحار ج98 ص5, وسائل الشيعة ج10 ص336.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات, عن عنبسة بن مصعب, عن أبي عبد الله (ع) قال: من لم يأت قبر الحسين (ع) حتى يموت كان منتقص الدين منتقص الايمان, وإن أدخل الجنة كان دون المؤمنين في الجنة

----------

كامل الزيارات ص355, تهذيب الأحكام ج6 ص44, عنهما البحار ج98 ص4, المزار للمفيد ص56, المزار الكبير للمشهدي ص354, وسائل الشيعة ج10 ص335.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, عن يزيد بن عبد الملك عن الباقر (ع) قال لما صعد رسول الله (ص) إلى السماء وانتهى إلى السماء السابعة ولقي الأنبياء (ع) قال أين أبي إبراهيم (ع) قالوا له هو مع أطفال شيعة علي فدخل الجنة فإذا هو تحت شجرة لها ضروع كضروع البقر فإذا انفلت الضرع من فم الصبي قام إبراهيم فرد عليه قال فسلم عليه فسأله عن علي (ع) فقال خلفته في أمتي قال نعم الخليفة خلفت أما إن الله فرض على الملائكة طاعته وهؤلاء أطفال شيعته سألت الله أن يجعلني القائم عليهم ففعل وإن الصبي ليجرع الجرعة فيجد طعم ثمار الجنة وأنهارها في تلك الجرعة

-----------

بحار الأنوار ج 5 ص 294, المحتضر ص 246, غاية المرام ج 1 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

إبن شاذان في الفضائل, مما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت يوما على رسول الله (ص) فقلت: يا رسول الله ارني الحق لأتصل به فقال: يا عبد الله لج المخدع قال فولجت المخدع وعلي بن أبي طالب يصلي وهو يقول في ركوعه وسجوده: اللهم بحق محمد عبدك ورسولك اغفر للخاطئين من شيعتي, فخرجت حتى أخبرت به رسول الله (ص) فرأيته وهو يصلي ويقول: اللهم بحق علي ابن أبي طالب (ع) عبدك اغفر للخاطئين من أمتي قال فأخذني هلع حتى غشي علي فرفع النبي (ص) رأسه وقال يا ابن مسعود أكفر بعد إيمان؟ فقلت حاشا وكلا يا رسول الله (ص) ولكني رأيت عليا يسأل الله تعالى بك ورأيتك تسأل الله به فلم أعلم أيكم أفضل عند الله! فقال (ص): اجلس فقال ابن مسعود فجلست بين يديه فقال لي اعلم ان الله تعالى خلقني وخلق عليا من نور عظمته قبل ان يخلق الخلق بألفي عام إذ لا تقديس ولا تسبيح ففتق نوري فخلق منه السموات والارض وإنا والله أجل من السموات والارض, وفتق نور علي بن أبي طالب (ع) فخلق منه العرش والكرسي وعلي بن أبي طالب أفضل من العرش والكرسي, وفتق نور الحسن فخلق منه اللوح والقلم والحسن أفضل من اللوح والقلم, وفتق نور الحسين فخلق منه الجنان والحور العين والحسين والله أجل من الجنان والحور العين, ثم أظلمت المشارق والمغارب فشكت الملائكة إلى الله تعالى ان يكشف عنهم تلك الظلمة فتكلم الله جل جلاله بكلمة فخلق منها روحا ثم تكلم بكلمة فخلق من تلك الروح نورا فأضاف النور إلى تلك الروح وأقامها أمام العرش فزهرت المشارق والمغارب فهي فاطمة الزهراء ولذلك سميت الزهراء لأن نورها زهرت به السموات. يا ابن مسعود إذا كان يوم ال يقول الله جل جلاله لعلي بن أبي طالب ولي أدخلا الجنة من شئتما, وأدخلا النار من شئتما وذلك قوله تعالى: {ألقيا في جهنم كل كفار عنيد} فالكافر من جحد نبوتي والعنيد من جحد ولاية علي بن أبي طالب فالنار أمده والجنة لشيعته ومحبيه

--------

الفضائل لابن شاذان ص128، عنه البحار ج40 ص43، تأويل الآيات ج2 ص610, كتاب الروضة ص135, اللمعة البيضاء ص107.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, بالإسناد إلى أبي عبد الله (ع) قال قلت له: جعلت فداك أخبرني عن المؤمن تكون له امرأة مؤمنة يدخلان الجنة يتزوج أحدهما بالآخر فقال: يا أبا محمد إن الله حكم عدل إن كان هو أفضل منها خير هو فإن اختارها كانت من أزواجه وإن كانت هي خيرا منها خيرها فإن اختارته كان زوجا لها و قال أبو عبد الله (ع): لا تقولن إن الجنة واحدة إن الله يقول {ومن دونهما جنتان} ولا تقولن درجة واحدة إن الله يقول درجات بعضها فوق بعض إنما تفاضل القوم بالأعمال قال وقلت له: إن المؤمنين يدخلان الجنة فيكون أحدهما أرفع مكانا من الآخر فيشتهي أن يلقى صاحبه قال من كان فوقه فله أن يهبط ومن كان تحته لم يكن له أن يصعد لأنه لا يبلغ ذلك المكان ولكنهم إذا أحبوا ذلك واشتهوه التقوا على الأسرة

------------

بحار الأنوار ج 8 ص 105, تفسير مجمع البيان ج 9 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الأمالي, قالت أم سلمة رضي الله عنها لرسول الله (ص): بأبي أنت وأمي المرأة يكون لها زوجان فيموتون ويدخلون الجنة لأيهما تكون فقال (ص): يا أم سلمة تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لأهله يا أم سلمة إن حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة

------------

الأمالي للصدوق ص 498, وسائل الشيعة ج 12 ص 154, بحار الأنوار ج 8 ص 119, ثواب الأعمال ص 181, الخصال ج 1 ص 42, روضة الواعظين ج 2 ص 376, مشكاة الأنوار ص 223

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, عن العلاء بن سيابة عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له: إن الناس يتعجبون منا إذا قلنا يخرج قوم من جهنم فيدخلون الجنة فيقولون لنا: فيكونون مع أولياء الله في الجنة فقال: يا علاء إن الله يقول {ومن دونهما جنتان} لا والله لا يكونون مع أولياء الله قلت كانوا كافرين قال (ع): لا والله لو كانوا كافرين ما دخلوا الجنة قلت: كانوا مؤمنين قال: لا والله لو كانوا مؤمنين ما دخلوا النار ولكن بين ذلك

---------

بحار الأنوار ج 8 ص 106, تفسير مجمع البيان ج 9 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, روي عن النبي (ص) أنه قال: الخيمة درة واحدة طولها في الهواء ستون ميلا في كل زاوية منها أهل للمؤمنين لا يراه الآخرون

-----------

بحار الأنوار ج 8 ص 107, تفسير جوامع الجامع ج 3 ص 485, تفسير مجمع البيان ج 9 ص 352, تفسير الصافي ج 5 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, عن أنس عن النبي (ص) قال: مررت ليلة أسري بي بنهر حافتاه قباب المرجان فنوديت منه: السلام عليك يا رسول الله فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء قال: هؤلاء حور من الحور العين استأذن ربهن عز وجل أن يسلمن عليك فأذن لهن فقلن نحن الخالدات فلا نموت ونحن الناعمات فلا نبأس أزواج رجال كرام ثم قرأ (ص)  {حور مقصورات في الخيام... لم يطمثهن} الآية

-------------

بحار الأنوار ج 8 ص 107

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها الحلل ومن أسفلها خيل بلق مسرجة ملجمة ذوات أجنحة لا تروث ولا تبول, فيركبها أولياء الله فتطير بهم في الجنة حيث شاءوا, فيقول الذين أسفل منهم: يا ربنا, ما بلغ بعبادك هذه الكرامة؟ فيقول الله جل جلاله: إنهم كانوا يقومون الليل ولا ينامون, ويصومون النهار ولا يأكلون, ويجاهدون العدو ولا يجبنون, ويتصدقون ولا يبخلون.

------------

الأمالي للصدوق ص 291, كتاب الزهد ص 101, روضة الواعظين ج 2 ص 505, نوادر الأخبار ص 283, وسائل الشيعة ج 10 ص 402, بحار الأنوار ج 8 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الأمالي, عن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عن علي (ع) قال قال رسول الله (ص): إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها يسكنها من أمتي من أطاب الكلام و أطعم الطعام و أفشى السلام و أدام الصيام و صلى بالليل و الناس نيام فقال علي (ع) يا رسول الله و من يطيق هذا من أمتك فقال (ص) يا علي أ و ما تدري ما إطابة الكلام من قال إذا أصبح و أمسى سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر عشر مرات و إطعام الطعام نفقة الرجل على عياله و أما إدامة الصيام فهو أن يصوم الرجل شهر رمضان و ثلاثة أيام في كل شهر يكتب له صوم الدهر و أما الصلاة بالليل و الناس نيام فمن صلى المغرب و صلاة العشاء الآخرة و صلاة الغداة في المسجد في جماعة فكأنما أحيا الليل كله و إفشاء السلام أن لا يبخل بالسلام على أحد من المسلمين

---------

الأمالي للصدوق ص 328, وسائل الشيعة ج 12 ص 60, بحار الأنوار ج 66 ص 369, روضة الواعظين ج 2 ص 371, معاني الأخبار ص 250

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن ابراهيم القمي في تفسيره, عن عمر بن عبد الله الثقفي قال سأل نصراني الشام الباقر (ع) عن أهل الجنة كيف صاروا يأكلون ولا يتغوطون أعطني مثله في الدنيا فقال (ع): هذا الجنين في بطن أمه يأكل مما تأكل أمه ولا يتغوط

----------

تفسير القمي ج 1 ص 98, الكافي ج 8 ص 122, بحار الأنوار ج 8 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة, فرأيت فيها ملائكة يبنون, لبنة من ذهب ولبنة من فضة وربما أمسكوا, فقلت لهم: ما لكم ربما بنيتم وربما أمسكتم؟ فقالوا: حتى تجيئنا النفقة, فقلت لهم: وما نفقتكم؟ فقالوا: قول المؤمن في الدنيا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر, فإذا قال بنينا, وإذا أمسك أمسكنا.

------------

تفسي القمي ج 2 ص 53, الأمالي للطوسي ص 474, عدة الداعي ص 264, إرشاد القلوب ج 1 ص 85, البرهان ج 3 ص 728, وسائل الشيعة ج 7 ص 188, بحار الأنوار ج 8 ص 123, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 133, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 348

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن ابراهيم القمي في تفسيره, عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا إلى قوله يعملون} ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: استأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب فيقول لأزواجه: أي شي‏ء ترين علي أحسن فيقلن: يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمر بشي‏ء إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه خروا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رءوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المئونة فيقولون: يا رب وأي شي‏ء أفضل مما أعطيتنا أعطيتنا الجنة فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله {ولدينا مزيد} وهو يوم الجمعة إن ليلها ليلة غراء ويومها يوم أزهر فأكثروا فيها من التسبيح والتكبير والتهليل والثناء على الله والصلاة على محمد وآله قال: فيمر المؤمن فلا يمر بشي‏ء إلا أضاء له حتى ينتهي إلى أزواجه فيقلن والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأينا قط أحسن منك الساعة فيقول: إني قد نظرت بنور ربي ثم قال: إن أزواجه لا يغرن ولا يحضن ولا يصلفن قال قلت: جعلت فداك إني أردت أن أسألك عن شي‏ء أستحيي منه قال: سل قلت: هل في الجنة غناء قال: إن في الجنة شجرا يأمر الله رياحها فتهب فتضرب تلك الشجرة بأصوات لم يسمع الخلائق بمثلها حسنا ثم قال: هذا عوض لمن ترك السماع في الدنيا من مخافة الله قال قلت: جعلت فداك زدني فقال: إن الله خلق جنة بيده ولم ترها عين ولم يطلع مخلوق يفتحها الرب كل صباح فيقول: ازدادي ريحا ازدادي طيبا وهو قول الله {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}

----------

تفسير القمي ج 2 ص 168, بحار الأنوار ج 8 ص 126

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إن الله تبارك وتعالى خلق في الجنة عمودا من ياقوتة حمراء, عليه سبعون ألف قصر, في كل قصر سبعون ألف غرفة, خلقها الله عز وجل للمتحابين والمتزاورين في الله.

-------------

الخصال ج 2 ص 638, روضة الواعظين ج 2 ص 417, بحار الأنوار ج 8 ص 132

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الخصال, عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر (ع) قال: والله ما خلت الجنة من أرواح المؤمنين منذ خلقها ولا خلت النار من أرواح الكفار العصاة منذ خلقها عز وج

----------

الخصال ج 2 ص 358, بحار الأنوار ج 8 ص 133, تفسير العياشي ج 2 ص 238

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الطبرسي في الاحتجاج, عن هشام بن الحكم قال سأل الزنديق أبا عبد الله (ع) فقال: من أين قالوا إن أهل الجنة يأتي الرجل منهم إلى ثمرة يتناولها فإذا أكلها عادت كهيئتها قال: نعم ذلك على قياس السراج يأتي القابس فيقتبس منه فلا ينقص من ضوئه شي‏ء وقد امتلأت الدنيا منه سرجا قال: أليسوا يأكلون ويشربون وتزعم أنه لا تكون لهم الحاجة قال: بلى لأن غذاءهم رقيق لا ثقل له بل يخرج من أجسادهم بالعرق قال: فكيف تكون الحوراء في كل ما أتاها زوجها عذراء قال: إنها خلقت من الطيب لا تعتريها عاهة ولا تخالط جسمها آفة ولا يجري في ثقبها شي‏ء ولا يدنسها حيض فالرحم ملتزقة إذ ليس فيه لسوى الإحليل مجرى قال: فهي تلبس سبعين حلة ويرى زوجها مخ ساقها من وراء حللها وبدنها قال: نعم كما يرى أحدكم الدراهم إذا ألقيت في ماء صاف قدره قيد رمح قال: فكيف ينعم أهل الجنة بما فيها من النعيم وما منهم أحد إلا وقد افتقد ابنه أو أباه أو حميمه أو أمه فإذا افتقدوهم في الجنة لم يشكوا في مصيرهم إلى النار فما يصنع بالنعيم من يعلم أن حميمه في النار يعذب قال (ع): إن أهل العلم قالوا إنهم ينسون ذكرهم وقال بعضهم انتظروا قدومهم ورجوا أن يكونوا بين الجنة والنار في أصحاب الأعراف ]الخبر[

-------------

الاحتجاج ج 2 ص 351, بحار الأنوار ج 8 ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في فضائل الشيعة, عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) قالا قال رسول الله (ص) لعلي: يا علي إنه لما أسري بي رأيت في الجنة نهرا أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأشد استقامة من السهم فيه أباريق عدد النجوم على شاطئه قباب الياقوت الأحمر والدر الأبيض فضرب جبرئيل بجناحيه إلى جانبه فإذا هو مسكة ذفرة ثم قال والذي نفس محمد بيده إن في الجنة لشجرا يتصفق بالتسبيح بصوت لم يسمع الأولون والآخرون بمثله يثمر ثمرا كالرمان يلقى الثمرة إلى الرجل فيشقها عن سبعين حلة والمؤمنون على كراسي من نور وهم الغر المحجلون أنت إمامهم يوم القيامة على الرجل منهم نعلان شراكهما من نور يضي‏ء أمامهم حيث شاءوا من الجنة فبينا هو كذلك إذ أشرفت عليه امرأة من فوقه تقول سبحان الله يا عبد الله أما لنا منك دولة فيقول من أنت فتقول أنا من اللواتي قال الله تعالى {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} ثم قال والذي نفس محمد بيده إنه ليجيئه كل يوم سبعون ألف ملك يسمونه باسمه واسم أبيه

-------------

فضائل الشيعة ص 36, المحاسن ج 1 ص 180, بحار الأنوار ج 8 ص 138, أعلام الدين ص 459, تأويل الآيات ص 434

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): إن في الجنة طيورا كالبخاتي عليها من أنواع المواشي تصير ما بين سماء الجنة وأرضها, فإذا تمنى مؤمن محب للنبي وآله (ع) الأكل من شي‏ء منها وقع ذلك بعينه بين يديه, فتناثر ريشه وانشوى وانطبخ فأكل من جانب منه قديدا ومن جانب منه مشويا بلا نار, فإذا قضى شهوته ونهمته قال الحمد لله رب العالمين, عادت كما كانت فطارت في الهواء وفخرت على سائر طيور الجنة تقول: من مثلي وقد أكل مني ولي الله عن أمر الله.

----------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 440, نوادر الأخبار ص 381, بحار الأنوار ج 8 ص 141

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي: سئل النبي (ص) عن أنهار الجنة: كم عرض كل نهر منها؟ فقال (ص): عرض كل نهر مسيرة خمسين مائة عام, يدور تحت القصور والحجب, تتغنى أمواجه, وتسبح وتطرب في الجنة كما يطرب الناس في الدنيا.

-----------

جامع الأخبار ص 126, بحار الأنوار ج 8 ص 146, نوادر الاخبار ص 382

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من قال سبحان الله غرس الله له بها شجرة في الجنة, ومن قال الحمد لله غرس الله له بها شجرة في الجنة, ومن قال لا إله إلا الله غرس الله له بها شجرة في الجنة, ومن قال الله أكبر غرس الله له بها شجرة في الجنة, فقال رجل من قريش: يا رسول الله, إن شجرنا في الجنة لكثير, قال: نعم, ولكن إياكم أن ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها, وذلك أن الله عز وجل يقول {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم}

----------

الأمالي للصدوق ص 607, ثواب الأعمال ص 11, عدة الداعي ص 263, وسائل الشيعة ج 7 ص 186, بحار الأنوار ج 8 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي أيوب الأنصاري, عن رسول الله (ص): ليلة أسري بي مر بي إبراهيم (ع) فقال: مر أمتك أن يكثروا من غرس الجنة فإن أرضها واسعة وتربتها طيبة, قلت: وما غرس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.

-----------

مجموعة ورام ج 1 ص 68, بحار الأنوار ج 8 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الكليني في الكافي, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أصحاب رسول الله (ص): يا رسول الله فداك آباؤنا وأمهاتنا إن أصحاب المعروف في الدنيا عرفوا بمعروفهم فبم يعرفون في الآخرة فقال: إن الله تبارك وتعالى إذا أدخل أهل الجنة الجنة أمر ريحا عبقة طيبة فلزقت بأهل المعروف فلا يمر أحد منهم بملإ من أهل الجنة إلا وجدوا ريحه فقالوا: هذا من أهل المعروف

-----------

الكافي ج 4 ص 29, وسائل الشيعة ج 16 ص 304, بحار الأنوار ج 8 ص 156

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, عن زيد بن أرقم قال: جاء رجل من أهل الكتاب إلى رسول الله (ص) فقال: يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون فقال: والذي نفسي بيده إن الرجل منهم ليؤتى قوة مائة رجل على الأكل والشرب والجماع قال: فإن الذي يأكل ويشرب يكون له الحاجة فقال: عرق يفيض مثل ريح المسك فإذا كان ذلك ضمر له بطنه

-----------

بحار الأنوار ج 8 ص 102, تفسير مجمع البيان ج 9 ص 275, تفسير الصافي ج 5 ص 22, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 408

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الكليني في الكافي, عن محمد بن إسحاق المدني عن أبي جعفر (ع) قال: إن رسول الله (ص) سئل عن قول الله عز وجل{يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} فقال: يا علي إن الوفد لا يكونون إلا ركبانا أولئك رجال اتقوا الله فأحبهم الله عز ذكره واختصهم ورضي أعمالهم فسماهم المتقين ثم قال له: يا علي أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنهم ليخرجون من قبورهم وإن الملائكة لتستقبلهم بنوق من نوق العز عليها رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت وجلائلها الإستبرق والسندس وخطمها جدل الأرجوان تطير بهم إلى المحشر مع كل رجل منهم ألف ملك من قدامه وعن يمينه وعن شماله يزفونهم زفا حتى ينتهوا بهم إلى باب الجنة الأعظم وعلى باب الجنة شجرة إن الورقة منها ليستظل تحتها ألف رجل من الناس وعن يمين الشجرة عين مطهرة مزكية قال: فيسقون منها شربة شربة فيطهر الله بها قلوبهم من الحسد ويسقط عن أبشارهم الشعر وذلك قول الله عز وجل {وسقاهم ربهم شرابا طهورا} من تلك العين المطهرة قال: ثم ينصرفون إلى عين أخرى عن يسار الشجرة فيغتسلون فيها وهي عين الحياة فلا يموتون أبدا قال: ثم يوقف بهم قدام العرش وقد سلموا من الآفات والأسقام والحر والبرد أبدا قال: فيقول الجبار جل ذكره للملائكة الذين معهم: احشروا أوليائي إلى الجنة ولا توقفوهم مع الخلائق فقد سبق رضاي عنهم ووجبت رحمتي لهم وكيف أريد أن أوقفهم مع أصحاب الحسنات والسيئات قال: فتسوقهم الملائكة إلى الجنة فإذا انتهوا بهم إلى باب الجنة الأعظم ضرب الملائكة الحلقة ضربة عظيمة تصر صريرا يبلغ صوت صريرها كل حوراء أعدها الله عز وجل لأوليائه في الجنان فيتباشرون بهم إذا سمعوا صرير الحلقة فيقول بعضهم فيتباشرن بهم إذا سمعن صرير الحلقة فيقول بعضهن لبعض: قد جاءنا أولياء الله فيفتح لهم الباب فيدخلون الجنة وتشرف عليهم أزواجهم من الحور العين والآدميين فيقلن: مرحبا بكم فما كان أشد شوقنا إليكم ويقول لهن أولياء الله: مثل ذلك فقال علي (ع): يا رسول الله أخبرنا عن قول الله عز وجل {غرف من فوقها غرف مبنية} بما ذا بنيت يا رسول الله فقال: يا علي تلك غرف بناها الله عز وجل لأوليائه بالدر والياقوت والزبرجد سقوفها الذهب محبوكة بالفضة لكل غرفة منها ألف باب من الذهب على كل باب منها ملك موكل به فيها فرش مرفوعة بعضها فوق بعض من الحرير والديباج بألوان مختلفة وحشوها المسك والكافور والعنبر وذلك قول الله عز وجل {وفرش مرفوعة} إذا أدخل المؤمن إلى منازله في الجنة ووضع على رأسه تاج الملك والكرامة ألبس حلل الذهب والفضة والياقوت والدر منظوم في الإكليل تحت التاج قال: وألبس سبعين حلة حرير بألوان مختلفة وضروب مختلفة منسوجة بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت الأحمر فذلك قوله عز وجل {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير} فإذا جلس المؤمن على سريره اهتز سريره فرحا فإذا استقر بولي الله عز وجل منازله في الجنان استأذن عليه الملك الموكل بجنانه ليهنئه بكرامة الله عز وجل إياه فيقول له خدام المؤمن من الوصفاء والوصائف: مكانك فإن ولي الله قد اتكأ على أريكته وزوجته الحوراء تهيأ له فاصبر لولي الله قال: فتخرج عليه زوجته الحوراء من خيمة لها تمشي مقبلة وحولها وصائفها وعليها سبعون حلة منسوجة بالياقوت واللؤلؤ والزبرجد من مسك وعنبر وعلى رأسها تاج الكرامة وعليها نعلان من ذهب مكللتان بالياقوت واللؤلؤ شراكهما ياقوت أحمر فإذا دنت من ولي الله فهم أن يقوم إليها شوقا فتقول له: يا ولي الله ليس هذا يوم تعب ولا نصب فلا تقم أنا لك وأنت لي فيعتنقان مقدار خمسمائة عام من أعوام الدنيا لا يملها ولا تمله قال: فإذا فتر بعض الفتور من غير ملالة نظر إلى عنقها فإذا عليها قلائد من قصب من ياقوت أحمر وسطها لوح صفحته درة مكتوب فيها: أنت يا ولي الله حبيبي وأنا الحوراء حبيبتك إليك تناهت نفسي وإلي تناهت نفسك ثم يبعث الله إليه ألف ملك يهنئونه بالجنة ويزوجونه بالحوراء قال: فينتهون إلى أول باب من جنانه فيقولون للملك الموكل بأبواب جنانه: استأذن لنا على ولي الله فإن الله بعثنا إليه نهنئه فيقول لهم الملك: حتى أقول للحاجب فيعلمه مكانكم قال: فيدخل الملك إلى الحاجب وبينه وبين الحاجب ثلاث جنان حتى ينتهي إلى أول باب فيقول للحاجب: إن على باب العرصة ألف ملك أرسلهم رب العالمين ليهنئوا ولي الله وقد سألوني أن آذن لهم عليه فيقول: الحاجب إنه ليعظم علي أن أستأذن لأحد على ولي الله وهو مع زوجته الحوراء قال: وبين الحاجب وبين ولي الله جنتان قال: فيدخل الحاجب إلى القيم فيقول له: إن على باب العرصة ألف ملك أرسلهم رب العزة يهنئون ولي الله فاستأذن فيتقدم القيم إلى الخدام فيقول لهم: إن رسل الجبار على باب العرصة وهم ألف ملك أرسلهم الله يهنئون ولي الله فأعلموه بمكانهم قال: فيعلمونه فيؤذن للملائكة فيدخلون على ولي الله وهو في الغرفة ولها ألف باب وعلى كل باب من أبوابها ملك موكل به فإذا أذن للملائكة بالدخول على ولي الله فتح كل ملك بابه الموكل به قال: فيدخل القيم كل ملك من باب من أبواب الغرفة قال: فيبلغونه رسالة الجبار جل وعز وذلك قول الله عز وجل {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب} من أبواب الغرفة {سلام عليكم} إلى آخر الآية قال وذلك قوله عز وجل {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} يعني بذلك ولي الله وما هو فيه من الكرامة والنعيم والملك العظيم الكبير إن الملائكة من رسل الله عز ذكره يستأذنون عليه فلا يدخلون عليه إلا بإذنه فذلك الملك العظيم الكبير قال: والأنهار تجري من تحت مساكنهم وذلك قول الله عز وجل {تجري من تحتهم الأنهار} والثمار دانية منهم وهو قوله عز وجل {ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا} من قربها منهم يتناول المؤمن من النوع الذي يشتهيه من الثمار بفيه وهو متكئ وإن الأنواع من الفاكهة ليقلن لولي الله: يا ولي الله كلني قبل أن تأكل هذا قبلي قال: وليس من مؤمن في الجنة إلا وله جنان كثيرة {معروشات وغير معروشات وأنهار من خمر وأنهار من ماء وأنهار من لبن وأنهار من عسل} فإذا دعا ولي الله بغذائه أتي بما تشتهي نفسه عند طلبه الغذاء من غير أن يسمي شهوته قال: ثم يتخلى مع إخوانه ويزور بعضهم بعضا ويتنعمون في جنات في {ظل ممدود} في مثل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس وأطيب من ذلك لكل مؤمن سبعون زوجة حوراء وأربع نسوة من الآدميين والمؤمن ساعة مع الحوراء وساعة مع الآدمية وساعة يخلو بنفسه على الأرائك متكئا ينظر بعض المؤمنين إلى بعض وإن المؤمن ليغشاه شعاع نور وهو على أريكته ويقول لخدامه: ما هذا الشعاع اللامع لعل الجبار لحظني فيقول له: خدامه قدوس قدوس جل جلاله بل هذه حوراء من نسائك ممن لم تدخل بها بعد أشرفت عليك من خيمتها شوقا إليك وقد تعرضت لك وأحبت لقاءك فلما أن رأتك متكئا على سريرك تبسمت نحوك شوقا إليك فالشعاع الذي رأيت والنور الذي غشيك هو من بياض ثغرها وصفائه ونقائه ورقته فيقول ولي الله: ائذنوا لها فتنزل إلي فيبتدر إليها ألف وصيف وألف وصيفة يبشرونها بذلك فتنزل إليه من خيمتها وعليها سبعون حلة منسوجة بالذهب والفضة مكللة بالدر والياقوت والزبرجد صبغهن المسك والعنبر بألوان مختلفة يرى مخ ساقها من وراء سبعين حلة طولها سبعون ذراعا وعرض ما بين منكبيها عشرة أذرع فإذا دنت من ولي الله أقبل الخدام بصحاف الذهب والفضة فيها الدر والياقوت والزبرجد فينثرونها عليها ثم يعانقها وتعانقه فلا تمل ولا يمل قال: ثم قال أبو جعفر (ع): أما الجنان المذكورة في الكتاب فإنهن جنة عدن وجنة الفردوس وجنة نعيم وجنة المأوى قال: وإن لله عز وجل جنانا محفوفة بهذه الجنان وإن المؤمن ليكون له من الجنان ما أحب واشتهى يتنعم فيهن كيف يشاء وإذا أراد المؤمن شيئا إنما دعواه إذا أراد أن يقول: سبحانك اللهم فإذا قالها تبادرت إليه الخدام بما اشتهى من غير أن يكون طلبه منهم أو أمر به وذلك قول الله عز وجل {دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام} يعني الخدام قال {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} يعني بذلك عند ما يقضون من لذاتهم من الجماع والطعام والشراب يحمدون الله عز وجل عند فراغهم وأما قوله {أولئك لهم رزق معلوم} قال: يعلمه الخدام فيأتون به أولياء الله قبل أن يسألوهم إياه وأما قوله عز وجل {فواكه وهم مكرمون} قال: فإنهم لا يشتهون شيئا في الجنة إلا أكرموا به

------------

الكافي ج 8 ص 100, بحار الأنوار ج 8 ص 161

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {فيهن خيرات حسان} قال: هن صوالح المؤمنات العارفات.

-----------

الكافي ج 8 ص 156, تأويل الآيات ص 618, الوافي ج 5 ص 805, تفسير الصافي ج 5 ص 116, البرهان ج 5 ص 247, بحار الأنوار ج 8 ص 161, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 201, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 590

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى {حور مقصورات في الخيام} قال: الحور هن البيض المضمومات المخدرات في خيام الدر والياقوت والمرجان, لكل خيمة أربعة أبواب, على كل باب سبعون كاعبا حجابا لهن, ويأتيهن في كل يوم كرامة من الله عز ذكره ليبشر الله عز وجل بهن المؤمنين.

------------

الكافي ج 8 ص 156, الوافي ج 5 ص 805, تفسير الصافي ج 5 ص 116, البرهان ج 5 ص 247, بحار الأنوار ج 8 ص 161, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 202

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا, وهن أجمل من الحور العين.

------------

الفقيه ج 3 ص 469, مكارم الأخلاق ص 200, الوافي ج 22 ص 812, تفسير الصافي ج 5 ص 116, وسائل الشيعة ج 20 ص 121, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 201, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 590

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مالك بن أعين قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الرجل للرجل: جزاك الله خيرا, ما يعني به؟ قال أبو عبد الله (ع): إن "خيرا" نهر في الجنة مخرجه من الكوثر, والكوثر مخرجه من ساق العرش عليه منازل الأوصياء وشيعتهم, على حافتي ذلك النهر جواري نابتات, كلما قلعت واحدة نبتت أخرى, سمي بذلك النهر وذلك قوله {فيهن خيرات حسان} وإذا قال الرجل: لصاحبه جزاك الله خيرا فإنما يعني بذلك تلك المنازل التي أعدها الله عز وجل لصفوته وخيرته من خلقه.

------------

الكافي ج 8 ص 230, معاني الأخبار ص 182, تأويل الآيات ص 618, الوافي ج 25 ص 684, تفسير الصافي ج 5 ص 116, البرهان ج 5 ص 247, بحار الأنوار ج 8 ص 162, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 201, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 590

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), قال الإمام العسكري (ع) قال النبي (ص) عند حنين الجذع بمفارقته (ص) وصعوده المنبر: والذي بعثني بالحق نبيا إن حنين خزان الجنان وحورها وقصورها إلى من يوالي محمدا وعليا وآلهما الطيبين ويبرأ من أعدائهما لأشد من حنين هذا الجذع إلى رسول الله (ص) وإن الذي يسكن حنينهم وأنينهم ما يرد عليهم من صلاة أحدكم معاشر شيعتنا على محمد وآله الطيبين أو صلاة نافلة أو صوم أو صدقة وإن من عظيم ما يسكن حنينهم إلى شيعة محمد وعلى ما يتصل بهم من إحسانهم إلى إخوانهم المؤمنين ومعونتهم لهم على دهرهم يقول أهل الجنان بعضهم لبعض: لا تستعجلوا صاحبكم فما يبطئ عنكم إلا للزيادة في الدرجات العاليات في هذه الجنان بإسداء المعروف إلى إخوانه المؤمنين وأعظم من ذلك مما يسكن حنين سكان الجنان وحورها إلى شيعتنا ما يعرفهم الله من صبر شيعتنا على التقية فحينئذ تقول خزان الجنان وحورها لنصبرن على شوقنا إليهم كما يصبرون على سماع المكروه في ساداتهم وأئمتهم وكما يتجرعون الغيظ ويسكتون عن إظهار الحق لما يشاهدون من ظلم من لا يقدرون على دفع مضرته فعند ذلك يناديهم ربنا عز وجل: يا سكان جناني ويا خزان رحمتي ما لبخل أخرت عنكم أزواجكم وساداتكم ولكن ليستكملوا نصيبهم من كرامتي بمواساتهم إخوانهم المؤمنين والأخذ بأيدي الملهوفين والتنفيس عن المكروبين وبالصبر على التقية من الفاسقين الكافرين حتى إذا استكملوا أجزل كراماتي نقلتهم إليكم على أسر الأحوال وأغبطها فأبشروا فعند ذلك يسكن حنينهم وأنينهم

--------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 189, بحار الأنوار ج 8 ص 163

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الأمالي, عن أنس بن مالك قال توفي ابن لعثمان بن مظعون فاشتد حزنه عليه حتى اتخذ من داره مسجدا يتعبد فيه فبلغ ذلك رسول الله فأتاه فقال له: يا عثمان إن الله تبارك وتعالى لم يكتب علينا الرهبانية إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله يا عثمان بن مظعون للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب فما يسرك أن لا تأتي بابا منها إلا وجدت ابنك إلى جنبك آخذا بحجزتك يشفع لك إلى ربك قال: بلى ثم قال: يا عثمان من صلى صلاة الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة ما بين درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة

-----------

الأمالي للصدوق ص 123, بحار الأنوار ج 8 ص 17

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن السخاء شجرة من أشجار الجنة لها أغصان متدلية في الدنيا, فمن كان سخيا تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى الجنة. والبخل شجرة من أشجار النار لها أغصان متدلية في الدنيا, فمن كان بخيلا تعلق بغصن من أغصانها فساقه ذلك الغصن إلى النار.

------------

الأمالي للطوسي ص 475, بحار الأنوار ج 8 ص 171, مستدرك الوسائل ج 7 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في علل الشرائع, عن أنس بن مالك قال: سأل عبد الله بن سلام النبي (ص) عن أول طعام أهل الجنة فقال (ص): وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت الخبر

-----------

علل الشرائع ج 1 ص 95, بحار الأنوار ج 8 ص 173, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 408

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره, عن سلمان رضي الله عنه عن النبي (ص) أنه قال: والله يا علي إن شيعتك ليؤذن لهم في الدخول عليكم في كل جمعة وإنهم لينظرون إليكم من منازلهم يوم الجمعة كما ينظر أهل الدنيا إلى النجم في السماء وإنكم لفي أعلى عليين في غرفة ليس فوقها درجة أحد من خلقه ]الخبر[

-----------

تفسير فرات ص 351, بحار الأنوار ج 8 ص 174, نفس الرحمن في فضائل سلمان ص 401

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال, بإسناده عن أبي الحسن (ع) قال: رجب نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر

----------

ثواب الأعمال ص 53, فضائل الأشهر ص 23, الفقيه ج 2 ص 92, تهذيب الأحكام ج 4 ص 306, وسائل الشيعة ج 10 ص 473, إقبال الأعمال ج 3 ص 193, بحار الأنوار ج 8 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال, بإسناده عن ابن عباس عن النبي (ص) قال: من صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعون ألف درجة من الجنان من الدر والياقوت ومن صام تسعة عشر يوما من شعبان أعطي سبعون ألف قصر من الجنان من در وياقوت ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين حلة من سندس وإستبرق ]الحديث[

----------------

ثواب الأعمال ص 61, وسائل الشيعة ج 10 ص 498, بحار الأنوار ج 8 ص 175, الأمالي للطوسي ص 22, روضة الواعظين ج 2 ص 403, فضائل الأشهر ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), قال الإمام العسكري (ع): قال رسول الله (ص): من رعى قرابات أبويه أعطي في الجنة ألف درجة ما بين كل درجتين حضر الفرس الجواد المضمر مائة سنة إحدى الدرجات من فضة والأخرى من ذهب وأخرى من لؤلؤ وأخرى من زمرد وأخرى من زبرجد وأخرى من مسك وأخرى من عنبر وأخرى من كافور فتلك الدرجات من هذه الأصناف ومن رعى حق قربى محمد وعلي أوتي من فضائل الدرجات وزيادة المثوبات على قدر زيادة فضل محمد وعلي على أبوي نسبه 

-------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 334, بحار الأنوار ج 8 ص 179, مستدرك الوسائل ج 15 ص 246

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), قال الإمام العسكري (ع) في شأن رجل آثر قرابة رسول الله (ص) على قرابته بعد بيان أن أعطى مالا كثيرا: ثم أتاه رسول الله (ص) فقال: يا عبد الله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك ولأعطينك في الآخرة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها أكبر من الدنيا مغرز إبرة منها خير من الدنيا وما فيها 

----------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 338, مستدرك الوسائل ج 12 ص 381, بحار الأنوار ج 8 ص 179

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): قال رسول الله (ص): ومن مسح يده برأس يتيم رفقا به جعل الله له في الجنة بكل شعرة مرت تحت يده قصرا أوسع من الدنيا بما فيها وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وهم فيها خالدون

----------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 338, منية المريد ص 114, البرهان ج 1 ص 265, بحار الأنوار ج 8 ص 179

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), قال الإمام العسكري (ع): قال الحسين بن علي (ع): من كفل لنا يتيما قطعته عنا غيبتنا واستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عز وجل يا أيها العبد الكريم المواسي إني أولى بهذا الكرم اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وأضيفوا إليها ما يليق بها من سائر النعم

--------------

نفسير الإمام العسكري (ع) ص 341, بحار الأنوار ج 2 ص 4, الاحتجاج ج 1 ص 16, الصراط المستقيم ج 3 ص 55, عوالي اللئالي ج 1 ص 17, منية المريد ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), قال الإمام العسكري (ع): قالت فاطمة (ع) وقد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شي‏ء من أمر الدين إحداهما معاندة والأخرى مؤمنة ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحا شديدا فقالت فاطمة (ع):ت إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك وإن حزن الشيطان ومردته بخزيها عنك أشد من حزنها وإن الله عز وجل قال للملائكة أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف ما كنت أعددت لها واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معاندا مثل ألف ألف ما كان معدا له من الجنان

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 346, بحار الأنوار ج 8 ص 179, الاحتجاج ج 1 ص 18

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), قال الإمام العسكري (ع): قال جعفر بن محمد (ع) من كان همه في كسر النواصب عن المساكين الموالين لنا أهل البيت يكسرهم عنهم ويكشف عن مخازيهم ويبين أعوارهم ويفخم أمر محمد وآله جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا قوة كل واحد تفضل من حمل السماوات والأرضين فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين

-------------

نفسير الإمام العسكري (ع) ص 349, بحار الأنوار ج 2 ص 10, الاحتجاج ج 1 ص 19, الصراط المستقيم ج 3 ص 58

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), قال الإمام العسكري (ع): قال رسول الله (ص): و ذلك أن الله عز و جل أمر جبرئيل ليلة المعراج فعرض علي قصور الجنان، فرأيتها من الذهب و الفضة، ملاطها المسك و العنبر، غير أني رأيت لبعضها شرفا عالية، و لم أر لبعضها. فقلت: يا حبيبي جبرئيل ما بال هذه بلا شرف كما لسائر تلك القصور فقال: يا محمد هذه قصور المصلين فرائضهم، الذين يكسلون عن الصلاة عليك و على آلك بعدها. فإن بعث مادة لبناء الشرف من الصلاة على محمد و آله الطيبين بنيت له الشرف و إلا بقيت هكذا، حتى يعرف سكان الجنان أن القصر الذي لا شرف له هو الذي كسل صاحبه بعد صلاته عن الصلاة على محمد و آله الطيبين. و رأيت فيها قصورا منيفة مشرقة عجيبة الحسن، ليس لها أمامها دهليز و لا بين أيديها بستان، و لا خلفها، فقلت: ما بال هذه القصور لا دهليز بين أيديها و لا بستان خلف قصرها فقال: يا محمد هذه قصور المصلين الصلوات الخمس، الذين يبذلون بعض وسعهم في قضاء حقوق إخوانهم المؤمنين دون جميعها، فلذلك قصورهم مسترة بغير دهليز أمامها، و غير بستان خلفها. قال رسول الله (ص): ألا فلا تتكلوا على الولاية وحدها، و أدوا ما بعدها من فرائض الله، و قضاء حقوق الإخوان، و استعمال التقية، فإنهما اللذان يتممان الأعمال و يقصران بها

-------------

نفسير الإمام العسكري (ع) ص 365, بحار الأنوار ج 83 ص 57, مستدرك الوسائل ج 5 ص 18 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), قال الإمام العسكري (ع) في بيان ثواب الصلاة وإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين فقرأ فاتحة الكتاب وسورة قال الله تعالى لملائكته: أما ترون عبدي هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي أشهدكم يا ملائكتي لأقولن له يوم القيامة: اقرأ في جناتي وارق في درجاتي فلا يزال يقرأ ويرقى بعدد كل حرف درجة من ذهب ودرجة من فضة ودرجة من لؤلؤ ودرجة من جوهر ودرجة من زبرجد أخضر ودرجة من زمرد أخضر ودرجة من نور رب العزة 

-------------

نفسير الإمام العسكري (ع) ص 522, بحار الأنوار ج 8 ص 181, مستدرك الوسائل ج 3 ص 77

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), قال الإمام العسكري (ع) في بيان الزكاة: فإن من أعطى من زكاته طيبة بها نفسه أعطاه الله بكل حبة منها قصرا في الجنة من ذهب وقصرا من فضة وقصرا من لؤلؤ وقصرا من زبرجد وقصرا من زمرد وقصرا من جوهر وقصرا من نور رب العالمين

---------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 524, بحار الأنوار ج 8 ص 181, مستدرك الوسائل ج 7 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الرجل في الجنة يبقى على مائدته أيام الدنيا, ويأكل في أكلة واحدة بمقدار أكله في الدنيا.

----------

تفسير القمي ج 2 ص 288, تفسير الصافي ج 4 ص 400, البرهان ج 4 ص 882, بحار الأنوار ج 8 ص 182, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 614, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 98

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الأمالي, عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه علي بن الحسين سيد العابدين عن أبيه الحسين بن علي سيد الشهداء عن أبيه علي بن أبي طالب سيد الأوصياء (ع) قال قال رسول الله (ص): من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة وإن ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام

---------

الأمالي للصدوق ص 513,روضة الواعظين ص 323, بحار الأنوار ج 8 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الأمالي, سنان عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد (ع) أنه قال: وعليكم بتلاوة القرآن فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق فكلما قرأ آية رقي درجة ]الحديث[

--------

الأمالي للصدوق ص 441, وسائل الشيعة ج 6 ص 190, بحار الأنوار ج 8 ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الأمالي, عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) أنه قال للشيعة: قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله وضمان رسوله ما على درجات الجنة أحد أكثر أزواجا منكم فتنافسوا في فضائل الدرجات أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات كل مؤمنة حوراء عيناء وكل مؤمن صديق ]الخبر[

-----------

الأمالي للصدوق ص 626, الكافي ج 8 ص 212, بحار الأنوار ج 8 ص 187, روضة الواعظين ج 2 ص 294

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الطوسي في الأمالي, عن بشير الدهان قال قلت لأبي جعفر (ع): جعلت فداك أي الفصوص أركبه على خاتمي قال: يا بشير أين أنت عن العقيق الأحمر والعقيق الأصفر والعقيق الأبيض فإنها ثلاثة جبال في الجنة فأما الأحمر فمطل على دار رسول الله (ص) وأما الأصفر فمطل على دار فاطمة صلوات عليها وأما الأبيض فمطل على دار أمير المؤمنين (ع) والدور كلها واحدة يخرج منها ثلاثة أنهار من تحت كل جبل نهر أشد بردا من الثلج وأحلى من العسل وأشد بياضا من الدر لا يشرب منها إلا محمد وآله وشيعتهم ومصبها كلها واحد ومجراها من الكوثر وإن هذه الثلاثة جبال تسبح الله وتقدسه وتمجده وتستغفر لمحبي آل محمد (ع) ]الخبر[

----------

الأمالي للطوسي ص 38, المحتضر ص 149, بحار الأنوار ج 8 ص 187, غاية المرام ج 6 ص 77

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: إن في الجنة بابا يدعى الريان, لا يدخل منه إلا الصائمون.

-----------

معاني الأخبار ص 409, المقنعة ص 304, أعلام الدين ص 278, وسائل الشيعة ج 10 ص 404, بحار الأنوار ج 8 ص 194, مستدرك الوسائل ج 7 ص 502

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, عن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله (ص) قال: ما من عبد يدخل الجنة إلا ويجلس عند رأسه وعند رجليه ثنتان من الحور العين تغنيانه بأحسن صوت سمعه الإنس والجن وليس بمزمار الشيطان ولكن بتمجيد الله وتقديسه

-----------

بحار الأنوار ج 8 ص 195, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

حسين بن سعيد الكوفي في كتاب الزهد, عن أبي بصير عن أحدهما (ع) قال إذا كان يوم الجمعة وأهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار عرف أهل الجنة يوم الجمعة لما يرون من تضاعف اللذة والسرور وعرف أهل النار يوم الجمعة وذلك أنه تبطش بهم الزبانية

--------

كتاب الزهد ص 99, بحار الأنوار ج 8 ص 198

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة, حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا عمارة بن زيد, قال: قلت لأبي الحسن علي (ع) أتقدر أن تصعد إلى السماء حتى تأتي بشيء ليس في الارض لنعلم ذلك؟ فارتفع في الهواء وأنا أنظر إليه حتى غاب, ثم رجع ومعه طير من ذهب في أذنيه أشنقة من ذهب, وفي منقاره درة, وهو يقول: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, علي ولي الله, فقال: هذا طير من طيور الجنة، ثم سيبه فرجع

------------

دلائل الإمامة ص413، نوادر المعجزات ص185، مدينة المعاجز ج7 ص442.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

ممد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة, عن يونس بن ظبيان، قال: قال أبو عبد الله (ع): إن أول ما استدل به أبو خالد الكابلي عليه من علامات علي بن الحسين (ع) أنه دق عليه بابه فخرج إليه الغلام، فقال له: من أنت؟ فقال: أنا أبو خالد الكابلي, فقال علي (ع): قل له: أدخل يا كنكر، قال أبو خالد: فارتعدت فرائصي ودخلت فسلمت، فقال لي: يا أبا خالد: أريد أن أريك الجنة وهي مسكني الذي إذا شئت دخلت فيه، فقلت: نعم أرنيه، فمسح يده على عيني، فصرت في الجنة، فنظرت إلى قصورها وأنهارها وما شاء الله أن أنظر، فمكثت ما شاء الله، ثم نظرت بعد فإذا أنا بين يديه صلى الله عليه وعلى آبائه

-----------

دلائل الإمامة ص208, مدينة المعاجز ج4 ص294.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه ذكر أهل الجنة فقال: يجيئون فيدخلون فإذا أساس بيوتهم من جندل اللؤلؤ, و{سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة} ولو لا أن الله قدرها لهم لالتمعت أبصارهم بما يرون. ويعانقون الأزواج, ويقعدون على السرر, ويقولون {الحمد لله الذي هدانا لهذا}.

----------

تفسير مجمع البيان ج 10 ص 338, بحار الأنوار ج 7 ص 170, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 31, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 88, تفسير الصافي ج 5 ص 322 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: لا يتواضع أحد لعلي (ع) قدر شعرة إلا رفعه الله في علو الجنان مسيرة مائة ألف سنة.

-------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 187, مدينة المعاجز ج 1 ص 273, بحار الأنوار ج 17 ص 326

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن ابراهيم القمي في تفسيره, عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: ما من حسنة إلا ولها ثواب مبين في القرآن إلا صلاة الليل فإن الله عز اسمه لم يبين ثوابها لعظم خطرها

------------

تفسير القمي ج 2 ص 168, وسائل الشيعة ج 8 ص 163, مستدرك الوسائل ج 6 ص 333, بحار الأنوار ج 8 ص 126, تفسير مجمع البيان ج 8 ص 109, تفسير الصافي ج 4 ص 156, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 226, تفسير الميزان ج 16 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, عن سعيد الحفاظ الديلمي بإسناده عن أنس قال: قال رسول الله (ص): بينما أهل الجنة في الجنة يتنعمون، وأهل النار في النار يعذبون, إذا لأهل الجنة نور ساطع، فيقول بعضهم لبعض: ما هذا النور لعل رب العزة أطلع فنظر إلينا؟! فيقول لهم رضوان: لا ولكن علي (ع) مازح فاطمة (ع) فتبسمت فأضاء ذلك النور من ثناياها.

--------------

البحار ج43 ص75, اللمعة البيضاء ص44.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

ابن شهر آشوب في المناقب, جاء في كثير من الكتب منها كشف الثعلبي, وفضائل أبي السعادات في معنى قوله: {لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا} أنه قال ابن عباس: بينا أهل الجنة في الجنة بعدما سكنوا رأوا نورا أضاء الجنان, فيقول أهل الجنة: يا رب إنك قد قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل: {لا يرون فيها شمسا} فينادي مناد: ليس هذا نور الشمس ولا نور القمر وإن عليا وفاطمة تعجبا من شيء فضحكا فأشرقت الجنان من نورهما (1) (2)

------------

 (1) في الأمالي للصدوق وتأويل الآيات وروضة الواعظين ومناقب أمير المؤمنين للكوفي: فأشرقت الجنان من نور ضحكهما.  وفي كتاب روح المعاني: فأشرقت الجنان من نور ثغريهما.

(2) المناقب ج3 ص109، اللمعة البيضاء ص44، بحار الأنوار ج43 ص45, أمالي الصدوق ص333, عنه تفسير نور الثقلين ج5 ص 480, روضة الواعظين ص163, تأويل الآيات ج2 ص752, مناقب أمير المؤمنين (ع) لمحمد بن سليمان الكوفي ج1 ص183, العمدة 349, نهج الإيمان ص175.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر الجعفي قال: تقبضت بين يدي أبي جعفر (ع) فقلت: جعلت فداك, ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني أو أمر ينزل بي, حتى يعرف ذلك أهلي في وجهي وصديقي, فقال: نعم يا جابر, إن الله عز وجل خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجري فيهم من ريح روحه, فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه, فإذا أصاب روحا من تلك الأرواح في بلد من البلدان حزن, حزنت هذه لأنها منها.

------------

الكافي ج 2 ص 166، الوافي ج 5 ص 551, بحار الأنوار ج 58 ص 147، تفسير نور الثقلين ج 5 ص 86, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 334

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله عز وجل خلق الجنة قبل أن يخلق النار, وخلق الطاعة قبل أن يخلق المعصية, وخلق الرحمة قبل الغضب, وخلق الخير قبل الشر, وخلق الأرض قبل السماء, وخلق الحياة قبل الموت‏, وخلق الشمس قبل القمر, وخلق النور قبل الظلمة.

------------

الكافي ج 8 ص 145, الوافي ج 26 ص 472, البرهان ج 1 ص 163, بحار الأنوار ج 54 ص 98

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الحميد بن سعيد قال: سمعنى أبو عبد الله (ع) وأنا اقول: أسأل الله الجنة, فقال لي: يا أبا محمد, أنت والله في الجنة، فاسأل الله أن لا يخرجك منها, قلت: وكيف ذلك جعلت فداك؟ فقال: من كان في ولايتنا فهو في الجنة.

------------

شرح الأخبار ج 3 ص 494

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية