النار وعذابها

{إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا وقال ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا}

 

{أ لم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار}

 

{وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار}

 

{وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم}

 

{إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون}

 

{الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا كذلك يضل الله الكافرين ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين}

 

{ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين}

 

{ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم}

 

{إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا}

 

{ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا}

 

{والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}

 

{والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم}

 

{ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون أ لم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون قال اخسؤا فيها ولا تكلمون إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فسئل العادين قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون}

 

{وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون}

 

{يوم يدعون إلى نار جهنم دعا هذه النار التي كنتم بها تكذبون أ فسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون}

 

{يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام فبأي آلاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن فبأي آلاء ربكما تكذبان الواقعة وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم إنهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث العظيم وكانوا يقولون أ إذا متنا وكنا ترابا وعظاما أ إنا لمبعوثون أ وآباؤنا الأولون قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم فمالؤن منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين الحديد والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم}

 

{والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير}

 

{وأعتدنا لهم عذاب السعير وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها أ لم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شي‏ء إن أنتم إلا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير}

 

{انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من اللهب إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالت صفر ويل يومئذ للمكذبين}

 

{كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالوا الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون}

 

{إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا لابثين فيها أحقابا لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا جزاء وفاقا إنهم كانوا لا يرجون حسابا وكذبوا بآياتنا كذابا وكل شي‏ء أحصيناه كتابا فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا}

 

{يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم و لا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما من يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا}

 

{وكفى بجهنم سعيرا إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما}

 

{والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم}

 

{الذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم}

 

{والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون}

 

{فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين}

 

{فبشره بعذاب أليم وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين من ورائهم جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء ولهم عذاب عظيم هذا هدى والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز أليم }

 

{إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك هم وقود النار كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد}

 

{وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا قل أ ذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون}

 

{فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى}

 

{وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}

 

{ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون}

 

{ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير}

 

{إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون}

 

{ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار}

 

{واعلموا أن الله شديد العقاب}

 

{وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}

 

{ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}

 

{ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون}

 

{خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون}

 

{إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم مل‏ء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين}

 

{إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}

 

{فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وقال فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم وقال فقنا عذاب النار وقال ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد}

 

{إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا}

 

{حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما}

 

{ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}

 

{إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}

 

{إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}

 

{إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا}

 

{إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم}

 

{لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون}

 

{ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس}

 

{من يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله و مأواه جهنم و بئس المصير}

 

{والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون}

 

{والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون}

 

{وإن جهنم لمحيطة بالكافرين}

 

{وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة}

 

{وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون}

 

{إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون}

 

{أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم}

 

{والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون}

 

{ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون}

 

{من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون}

 

{ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده}

 

{واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ}

 

{وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم}

 

{فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين}

 

{وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون وألقوا إلى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون}

 

{وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما}

 

{ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا}

 

{إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا}

 

{فو ربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا}

 

{إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى}

 

{ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين}

 

{إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون}

 

{فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق}

 

{ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}

 

{قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير}

 

{الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا}

 

{والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما}

 

{ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا}

 

{يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون}

 

{ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون}

 

{إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير الذين كفروا لهم عذاب شديد}

 

{والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد}

 

{والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير}

 

{هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون}

 

{أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤس الشياطين فإنهم لآكلون منها فمالؤن منها البطون ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم}

 

{هذا وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار}

 

{قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون}

 

{أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار}

 

{أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون}

 

{من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم}

 

{وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار}

 

{إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير}

 

{وأن المسرفين هم أصحاب النار}

 

{وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب قالوا أ ولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال}

 

{إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}

 

{إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون}

 

{إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ذق إنك أنت العزيز الكريم إن هذا ما كنتم به تمترون}

 

{ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون}

 

{ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون}

 

{والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم}

 

{كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم}

 

{وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله و ادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين}

 

{وقال قرينه هذا ما لدي عتيد ألقيا في جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد}

 

{إن المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر}

 

{يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون وقال سبحانه ومأواهم جهنم وبئس المصير}

 

{وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا}

 

{ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا}

 

{سأصليه سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ما ذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر والليل إذ أدبر والصبح إذا أسفر إنها لإحدى الكبر نذيرا للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين}

 

{فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى المطففين}

 

{إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق}

 

{ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى}

 

{كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية}

 

{إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية 

 كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين}

 

{كلا لينبذن في الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة}

 

{سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد}

 

{قل أعوذ برب الفلق}

 

العلامة المجلسي في البحار, عن أمير المؤمنين (ع) أن جهنم {لها سبعة أبواب} أطباق بعضها فوق بعض ووضع إحدى يديه على الأخرى فقال: هكذا و أن الله وضع الجنان على العرض ووضع النيران بعضها فوق بعض فأسفلها جهنم وفوقها لظى وفوقها الحطمة وفوقها سقر وفوقها الجحيم وفوقها السعير وفوقها الهاوية

-----------

بحار الأنوار ج 8 ص 246, تفسير مجمع البيان ج 6 ص 118, تفسير الصافي ج 3 ص 114, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 19, تفسير الميزان ج 17 ص 301

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع), قال: قلت له: يا ابن رسول الله, خوفني فإن قلبي قد قسا, فقال: يا أبا محمد, استعد للحياة الطويلة, فإن جبرئيل جاء إلى النبي (ص) وهو قاطب وقد كان قبل ذلك يجي‏ء وهو متبسم, فقال رسول الله (ص): يا جبرئيل, جئتني اليوم قاطبا؟ فقال: يا محمد, قد وضعت منافخ النار, فقال: وما منافخ النار, يا جبرئيل؟ فقال: يا محمد, إن الله عز وجل أمر بالنار فنفخ عليها ألف عام حتى ابيضت, ثم نفخ عليها ألف عام حتى احمرت, ثم نفخ عليها ألف عام حتى اسودت, فهي سوداء مظلمة, لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهلها من نتنها, ولو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها {سبعون ذراعا} وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرها, ولو أن سربالا من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض لمات أهل الدنيا من ريحه, قال: فبكى رسول الله (ص), وبكى جبرئيل (ع), فبعث الله إليهما ملكا فقال لهما: إن ربكما يقرئكما السلام ويقول: قد أمنتكما أن تذنبا ذنبا أعذبكما عليه. – إلى أن قال أبو عبد الله (ع) - وإن جهنم إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاما, فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد وأعيدوا في دركها, فهذه حالهم وهو قول الله عز وجل {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق} ثم تبدل جلودهم غير الجلود التي كانت عليهم. قال أبو عبد الله (ع): حسبك؟ قلت: حسبي حسبي.

--------------

تفسير القمي ج 2 ص 81, تفسير الصافي ج 3 ص 369, البرهان ج 3 ص 863, بحار الأنوار ج 8 ص 280, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 477, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 61

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, أنه لما نزلت هذه الآية على النبي (ص) {وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} بكى النبي (ص) بكاء شديدا وبكت صحابته لبكائه ولم يدروا ما نزل به جبرئيل (ع) ولم يستطع أحد من صحابته أن يكلمه وكان النبي (ص) إذا رأى فاطمة (ع) فرح بها فانطلق بعض أصحابه إلى باب بيتها فوجد بين يديها شعيرا وهي تطحنه وتقول وما عند الله خير وأبقى فسلم عليها وأخبرها بخبر النبي (ص) وبكائه فنهضت والتفت بشملة لها خلقة قد خيطت اثنا عشر مكانا بسعف النخل فلما خرجت نظر سلمان الفارسي إلى الشملة وبكى وقال وا حزناه إن قيصر وكسرى لفي السندس والحرير وابنة محمد (ص) عليها شملة صوف خلقة قد خيطت في اثني عشر مكانا فلما دخلت فاطمة على النبي (ص) قالت يا رسول الله إن سلمان تعجب من لباسي فو الذي بعثك بالحق ما لي ولعلي منذ خمس سنين إلا مسك كبش تعلف عليها بالنهار بعيرنا فإذا كان الليل افترشناه وإن مرفقتنا لمن أدم حشوها ليف فقال النبي (ص) يا سلمان إن ابنتي لفي الخيل السوابق ثم قالت يا أبت فديتك ما الذي أبكاك فذكر لها ما نزل به جبرئيل من الآيتين المتقدمتين قال فسقطت فاطمة (ع) على وجهها وهي تقول الويل ثم الويل لمن دخل النار فسمع سلمان فقال يا ليتني كنت كبشا لأهلي فأكلوا لحمي ومزقوا جلدي ولم أسمع بذكر النار وقال أبو ذر يا ليت أمي كانت عاقرا ولم تلدني ولم أسمع بذكر النار وقال عمار يا ليتني كنت طائرا في القفار ولم يكن علي حساب ولا عقاب ولم أسمع بذكر النار وقال علي (ع) يا ليت السباع مزقت لحمي وليت أمي لم تلدني ولم أسمع بذكر النار ثم وضع علي (ع) يده على رأسه وجعل يبكي ويقول وا بعد سفراه وا قلة زاداه في سفر القيامة يذهبون وفي النار يترددون و بكلاليب النار يتخطفون مرضى لا يعاد سقيمهم وجرحى لا يداوى جريحهم وأسرى لا يفك أسيرهم من النار يأكلون ومنها يشربون وبين أطباقها يتقلبون وبعد لبس القطن والكتان مقطعات النار يلبسون وبعد معانقة الأزواج مع الشياطين مقرنون

-------------

بحار الأنوار ج 8 ص 203, نفس الرحمان في فضائل سلمان ص 519, بيت الأحزان ص 44

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) قال: إن أهل النار يتعاوون فيها كما يتعاوى الكلاب والذئاب مما يلقون من أليم العذاب, فما ظنك يا عمرو بقوم {لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها} عطاش فيها جياع, كليلة أبصارهم, صم بكم عمي, مسودة وجوههم, خاسئين فيها نادمين, مغضوب عليهم فلا يرحمون من العذاب ولا يخفف عنهم {وفي النار يسجرون}, ومن الحميم يشربون, ومن الزقوم يأكلون, وبكلاليب النار يحطمون, وبالمقامع يضربون, والملائكة الغلاظ الشداد لا يرحمون, فهم في النار يسحبون على وجوههم مع الشياطين يقرنون, وفي الأنكال والأغلال يصفدون, إن دعوا لم يستجب لهم, وإن سألوا حاجة لم تقض لهم, هذه حال من دخل النار.

-----------

الأمالي للصدوق ص 651, روضة الواعظين ص 508, بحار الأنوار ج 8 ص 282, نوادر الأخبار ص 376, الفصول المهمة ج 1 ص 366

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم, وقد أطفئت سبعين مرة بالماء ثم التهبت, ولو لا ذلك ما استطاع آدمي أن يطفئها.

-----------

تفسير القمي ج 1 ص 366, نوادر الأخبار ص 375, تفسير الصافي ج 1 ص 103, البرهان ج 3 ص 262, بحار الأنوار ج 8 ص 288, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 508, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 460

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {لابثين فيها أحقابا} قال: الأحقاب ثمانية أحقاب, والحقبة ثمانون سنة, والسنة ثلاث مئة وستون يوما, واليوم {كألف سنة مما تعدون}.

-----------

معاني الأخبار ص 221, البرهان ج 5 ص 569, بحار الأنوار ج 8 ص 283, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 509, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حمران بن أعين قال سألت أبا عبد الله (الصادق ع) عن قول الله {لابثين فيها أحقابا لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما} قال: هذه في الذين يخرجون من النار.

--------------

تفسير جوامع الجامع ج 3 ص 714, تفسير مجمع البيان ج 10 ص 244, تفسير الصافي ج 5 ص 276, بحار الأنوار ج 8 ص 295, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 495

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الخصال, عن أبان عن محمد بن الفضيل عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده (ع) قال: إن للنار سبعة أبواب باب يدخل منه فرعون وهامان وقارون وباب يدخل منه المشركون والكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين وباب تدخل منه بنو أمية وهو لهم خاصة لا يزاحمهم فيه أحد وهو باب لظى وهو باب سقر وهو باب الهاوية تهوي بهم سبعين خريفا فكلما هوى بهم سبعين خريفا فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا ثم هوى بهم كذلك سبعين خريفا فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلدين وباب يدخل فيه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا وإنه لأعظم الأبواب وأشدها حرا

---------

الخصال ص 361, بحار الأنوار ج 8 ص 285, تفسير الصافي ج 3 ص 114, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 18

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

محمد بن مسعود العياشي في تفسيره, عن أبي بصير عن جعفر بن محمد (ع) قال: يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب بابها الأول للظالم وهو زريق وبابها الثاني لحبتر والباب الثالث للثالث والرابع لمعاوية والباب الخامس لعبد الملك والباب السادس لعسكر بن هوسر والباب السابع لأبي سلامة فهم أبواب لمن اتبعهم

----------

تفسير العياشي ج 2 ص 243, بحار الأنوار ج 8 ص 301, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 18

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

من كتاب أمير المؤمنين (ع) إلى أهل مصر في وصف النار: قعرها بعيد, وحرها شديد, وشرابها صديد, وعذابها جديد, ومقامعها حديد, لا يفتر عذابها ولا يموت ساكنها, دار ليس فيها رحمة ولا تسمع لأهلها دعوة.

------------

الأمالي للطوسي ص 29, الأمالي للمفيد ص 266, الغارات ج 1 ص 241, نوادر الأخبار ص 335, البرهان ج 3 ص 142, بحار الأنوار ج 8 ص 286

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الخصال, عن ابن عباس قال قدم يهوديان فسألا أمير المؤمنين (ع) فقالا: أين تكون الجنة وأين تكون النار قال: أما الجنة ففي السماء وأما النار ففي الأرض

---------

الخصال ص 598, بحار الأنوار ج 8 ص 128

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن وهب قال: كنا عند أبي عبد الله (ع) فقرأ رجل {قل أعوذ برب الفلق} فقال الرجل: وما الفلق؟ قال (ع): صدع في النار فيه سبعون ألف دار, في كل دار سبعون ألف بيت, في كل بيت سبعون ألف أسود (الحية) في جوف كل أسود سبعون ألف جرة سم لا بد لأهل النار أن يمروا عليها.

-----------

معاني الأخبار ص 227, نوادر الأخبار ص 375, بحار الأنوار ج 8 ص 287, تفسير الصافي ج 5 ص 395, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 725, البرهان ج 5 ص 810, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 546

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله تعالى: {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما} قيل له: كيف تبدل جلودهم غيرها؟ فقال (ع): أرأيت لو أخذت لبنة فكسرتها وصيرتها ترابا ثم ضربتها في القالب, أهي التي كانت؟ إنما هي ذلك وحدث تغير آخر والأصل واحد.

---------

تفسير القمي ج 1 ص 141, نوادر الأخبار ص 374, البرهان ج 2 ص 100, بحار الأنوار ج 8 ص 288, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 49, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 432

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن ابراهيم القمي في تفسيره, في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) في قوله {وإن جهنم لموعدهم أجمعين} فوقوفهم على الصراط وأما {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} فبلغني والله أعلم أن الله جعلها سبع دركات أعلاها الجحيم يقوم أهلها على الصفا منها تغلي أدمغتهم فيها كغلي القدور بما فيها والثانية {لظى نزاعة للشوى تدعوا من أدبر وتولى وجمع فأوعى} والثالثة {سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر} والرابعة {الحطمة} ومنها يثور شرر كالقصر كأنها جمالات صفر تدق كل من صار إليها مثل الكحل فلا يموت الروح كلما صاروا مثل الكحل عادوا والخامسة الهاوية فيها ملأ يدعون يا مالك أغثنا فإذا أغاثهم جعل لهم آنية من صفر من نار فيه صديد ماء يسيل من جلودهم كأنه مهل فإذا رفعوه ليشربوا منه تساقط لحم وجوههم فيها من شدة حرها وهو قول الله تعالى {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا} ومن هوى فيها هوى سبعين عاما في النار كلما احترق جلده بدل جلدا غيره والسادسة هي السعير فيها ثلاث مائة سرادق من نار في كل سرادق ثلاث مائة قصر من نار في كل قصر ثلاث مائة بيت من نار في كل بيت ثلاث مائة لون من عذاب النار فيها حيات من نار وعقارب من نار وجوامع من نار وسلاسل من نار وأغلال من نار وهو الذي يقول الله {إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا} والسابعة جهنم وفيها الفلق وهو جب في جهنم إذا فتح أسعر النار سعرا وهو أشد النار عذابا وأما{صعودا} فجبل من صفر من نار وسط جهنم وأما {أثاما} فهو واد من صفر مذاب يجري حول الجبل فهو أشد النار عذابا

--------

تفسير القمي ج 1 ص 376, بحار الأنوار ج 8 ص 289, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 17

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبر على النار فارحموا نفوسكم, فإنكم قد جربتموها في مصائب الدنيا فرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه, والعثرة تدميه والرمضاء تحرقه, فكيف إذا كان بين طابقين من نار ضجيع حجر وقرين شيطان, أعلمتم أن مالكا إذا غضب على النار حطم بعضها بعضا لغضبه, وإذا زجرها توثبت بين أبوابها جزعا من زجرته, أيها اليفن الكبير الذي قد لهزه القتير (1) كيف أنت إذا التحمت أطواق النار بعظام الأعناق, ونشبت الجوامع حتى أكلت لحوم السواعد, (2) فالله الله معشر العباد وأنتم سالمون في الصحة قبل السقم, وفي الفسحة قبل الضيق, فاسعوا في فكاك رقابكم من قبل أن تغلق رهائنها. (3)

----------

(1) اليفن: الشيخ الكبير, ولهزه: خالطه‏, القتير: الشيب‏, الجوامع: جمع جامعة وهي الغل‏.

(2) الى هنا في مجموعة ورام والدروع الواقية

(3) نهج البلاغة ص 266, بحار الأنوار ج 8 ص 306, مجموعة ورام ج 1 ص 67, الدروع الواقية ص 271

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن الحسين (ع) قال: إن في جهنم لواديا يقال له: سعير, إذا خبت جهنم فتح سعيرها, وهو قوله {كلما خبت زدناهم سعيرا} أي كلما انطفأت.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 29, تفسير العياشي ج 2 ص 318, تفسير الصافي ج 3 ص 224, البرهان ج 3 ص 596, بحار الأنوار ج 8 ص 291, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 228, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 228

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: والذي نفس محمد بيده, لو أن قطرة من الزقوم قطرت على جبال الأرض لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما أطاقته, فكيف بمن هو شرابه؟ والذي نفسي بيده, لو أن مقماعا واحدا مما ذكره الله في كتابه وضع على جبال الأرض لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما أطاقته, فكيف بمن يقع عليه يوم القيامة في النار؟

-------------

الدروع الواقية ص 274, البرهان ج 3 ص 864, بحار الأنوار ج 8 ص 302

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه, قال رسول الله (ص) من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما فإن مات وفي بطنه شي‏ء من ذلك كان حقا على الله أن يسقيه من طينة خبال وهو صديد أهل النار وما يخرج من فروج الزناة فيجتمع ذلك في قدور جهنم فيشربه أهل النار ف{يصهر به ما في بطونهم والجلود}

------------

الفقيه ج 4 ص 8, وسائل الشيعة ج 25 ص 376, مكارم الأخلاق ص 426, بحار الأنوار ج 8 ص 244, تفسير مجمع البيان ج 6 ص 67, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 532

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, عن رسول الله (ص) قال: يرد الناس النار ثم يصدرون بأعمالهم فأولهم كلمع البرق ثم كمر الريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب ثم كشد الرجل ثم كمشيه

----------

بحار الأنوار ج 8 ص 249, تفسير مجمع البيان ج 6 ص 442, تفسير الصافي ج 3 ص 289, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 353

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, زياد عن أبي سمينة قال اختلفنا في الورود فقال: قوم لا يدخلها مؤمن وقال: آخرون يدخلونها جميعا ثم ينجي الذين اتقوا فلقيت جابر بن عبد الله فسألته فأومأ بإصبعه إلى أذنيه فقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله (ص) يقول: الورود الدخول لا يبقى بر ولا فاجر إلا يدخلها تكون على المؤمنين بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم حتى أن للنار أو قال لجهنم ضجيجا من بردها ثم ينجي الذين اتقوا

-------------

بحار الأنوار ج 8 ص 249, تفسير مجمع البيان ج 6 ص 442, تفسير الصافي ج 3 ص 289, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 353, تفسير الميزان ج 14 ص 93

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, عن جابر أنه (ع) سئل عنه فقال: إذا دخل أهل الجنة الجنة قال بعضهم لبعض: "أ ليس قد وعدنا ربنا أن نرد النار" فيقال لهم: "قد وردتموها وهي خامدة"

-----------

بحار الأنوار ج 8 ص 250, تفسير الصافي ج 3 ص 290

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (ع) في قوله {وإن منكم إلا واردها} قال: أ ما تسمع الرجل يقول: وردنا ماء بني فلان فهو الورود ولم يدخله

-----------

بحار الأنوار ج 8 ص 292, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 353, تفسير الميزان ج 14 ص 93

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, روي عن النبي (ص) أنه سئل عن معنى الآية {وإن منكم إلا واردها} فقال: إن الله تعالى يجعل النار كالسمن الجامد ويجتمع عليها الخلق ثم ينادي المنادي أن خذي أصحابك وذري أصحابي فو الذي نفسي بيده لهي أعرف بأصحابها من الوالدة بولدها

-----------

بحار الأنوار ج 8 ص 250, تفسير مجمع البيان ج 6 ص 443, تفسير الصافي ج 3 ص 289, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 354, تفسير الميزان ج 14 ص 93

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, عن جابر عن أبي عبد الله (ع) أنه قال أهل النار يقولون {ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار} يعنونكم لا يرونكم في النار لا يرون والله أحدا منكم في النار

------------

بحار الأنوار ج 8 ص 260, تفسير مجمع البيان ج 8 ص 376, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 468

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات, عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى لي ولعلي ألقيا في النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما وذلك قوله {ألقيا في جهنم كل كفار عنيد}

--------------

تأويل الآيات ص 590, بحار الأنوار ج 8 ص 266, تفسير جوامع الجامع ج 3 ص 418, تفسير مجمع البيان ج 9 ص 244, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 113, تفسير الميزان ج 18 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الأمالي, عن حفص بن غياث عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عن علي (ع) قال قال رسول الله (ص): أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسقون من الحميم في الجحيم ينادون بالويل والثبور يقول أهل النار بعضهم لبعض ما بال هؤلاء الأربعة قد آذونا على ما بنا من الأذى فرجل معلق في تابوت من جمر ورجل يجر أمعاءه ورجل يسيل فوه قيحا ودما ورجل يأكل لحمه فقيل لصاحب التابوت ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول: إن الأبعد قد مات وفي عنقه أموال الناس لم يجد لها في نفسه أداء ولا وفاء ثم يقال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول من جسده ثم يقال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول: إن الأبعد كان يحاكي فينظر إلى كل كلمة خبيثة فيسندها ويحاكي بها ثم يقال للذي كان يأكل لحمه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحوم الناس بالغيبة ويمشي بالنميمة

-----------

الأمالي للصدوق ص 677, بحار الأنوار ج 8 ص 281, ثواب الأعمال ص 248, روضة الواعظين ص 471, وسائل الشيعة ج 12 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الخصال, عن محمد عن أبي جعفر (ع) قال: والله ما خلت الجنة من أرواح المؤمنين منذ خلقها ولا خلت النار من أرواح الكفار والعصاة منذ خلقها عز وجل

----------

الخصال ج 2 ص 358, بحار الأنوار ج 8 ص 133, تفسير العياشي ج 2 ص 238

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا (ع), في خبر الشامي أنه سأل أمير المؤمنين (ع) عن شر واد على وجه الأرض, فقال: واد باليمن يقال له: برهوت, وهو من أودية جهنم, وسأله عن كلام أهل الجنة فقال: كلام أهل الجنة بالعربية, وسأله عن كلام أهل النار, فقال: بالمجوسية.

-----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 221, علل الشرائع ج 2 ص 595, بحار الأنوار ج 8 ص 286

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ما خلق الله خلقا إلا جعل له في الجنة منزلا وفي النار منزلا, فإذا سكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار, نادى مناد: يا أهل الجنة أشرفوا, فيشرفون على النار وترفع لهم منازلهم في النار, ثم يقال لهم: هذه منازلكم التي لو عصيتم ربكم دخلتموها, قال: فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة في ذلك اليوم فرحا لما صرف عنهم من العذاب, ثم ينادون: يا معشر أهل النار ارفعوا رءوسكم فانظروا إلى منازلكم في الجنة, فيرفعون رءوسهم فينظرون إلى منازلهم في الجنة وما فيها من النعيم فيقال لهم: هذه منازلكم التي لو أطعتم ربكم دخلتموها, قال: فلو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار ذلك اليوم حزنا, فيورث هؤلاء منازل هؤلاء وهؤلاء منازل هؤلاء, وذلك قول الله عز وجل {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}

-------------

تفسير القمي ج 2 ص 89, ثواب الأعمال ص 258, تفسير الصافي ج 3 ص 395, البرهان ج 4 ص 16, بحار الأنوار ج 8 ص 289, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 531, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: وأما أهل المعصية فخلدوا في النار، وأوثق منهم الأقدام، وغل منهم الأيدي إلى الأعناق، وألبس أجسادهم سرابيل القطران, وقطعت لهم مقطعات من النار، هم في عذاب قد اشتد حره ونار قد أطبق على أهلها، فلا يفتح عنهم أبدا، ولا يدخل عليهم ريح أبدا، ولا ينقضي منهم الغم أبدا, والعذاب أبدا شديد, و العقاب أبدا جديد، لا الدار زائلة فتفنى, ولا آجال القوم تقضى‏

----------

تفسير القمي ج 2 ص 289, البرهان ج 4 ص 882, بحار الأنوار ج 8 ص 292, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 614, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 99

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن ابراهيم القمي في تفسيره, عثمان عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال لما نزلت هذه الآية {وجي‏ء يومئذ بجهنم} سئل عن ذلك رسول الله (ص) فقال: بذلك أخبرني الروح الأمين أن الله لا إله غيره إذا برز الخلائق وجمع الأولين والآخرين أتى بجهنم يقاد بألف زمام يقودها مائة ألف ملك من الغلاظ الشداد لها هدة وغضب وزفير وشهيق وإنها لتزفر الزفرة فلو لا أن الله أخرهم للحساب لأهلكت الجميع ثم يخرج منها عنق فيحيط بالخلائق البر منهم والفاجر فما خلق الله عبدا من عباد الله ملكا ولا نبيا إلا ينادي رب نفسي نفسي وأنت يا نبي الله تنادي أمتي أمتي ثم يوضع عليها الصراط أدق من حد السيف عليها ثلاث قناطر فأما واحدة فعليها الأمانة والرحم وثانيها فعليها الصلاة وأما الثالثة فعليها رب العالمين لا إله غيره فيكلفون الممر عليها فيحبسهم الرحم والأمانة فإن نجوا منها حبستهم الصلاة فإن نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين وهو قوله {إن ربك لبالمرصاد} والناس على الصراط فمتعلق بيد وتزول قدم ويستمسك بقدم والملائكة حولها ينادون: يا حليم اعف واصفح وعد بفضلك وسلم سلم والناس يتهافتون في النار كالفراش فيها فإذا نجا ناج برحمة الله مر بها فقال: الحمد لله وبنعمته تتم الصالحات وتزكو الحسنات والحمد لله الذي نجاني منك بعد إياس بمنه وفضله {إن ربنا لغفور شكور}

--------------

تفسير القمي ج 2 ص 421, بحار الأنوار ج 8 ص 65, تفسير الصافي ج 5 ص 327, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 575

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ولو أن دلوا صب من غسلين في مطلع الشمس لغلت منه جماجم من في مغربها، ولو أن زفرات جهنم زفرت لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا خر جاثيا على ركبتيه، يقول: رب نفسي نفسي! حتى ينسى إبراهيم إسحاق (ع) يقول: يا رب, أنا خليلك إبراهيم لا تنسني.

----------

الأمالي للطوسي ص 533, مكارم الأخلاق ص 464, مجموعة ورام ج 2 ص 58, أعلام الدين ص 196, الوافي ج 26 ص 192, بحار الأنوار ج 74 ص 82

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن ابراهيم القمي في تفسيره, {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} قال: يسرون الندامة في النار إذا رأوا ولي الله فقيل: يا رسول الله وما يغنيهم إسرار الندامة وهم في العذاب قال: يكرهون شماتة الأعداء

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 203, بحار الأنوار ج 8 ص 294, التبيان ج 5 ص 393, تفسير الصافي ج 4 ص 222, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 338, تفسير الميزان ج 16 ص 392

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن بكير, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له: سقر, شكا إلى الله شدة حره وسأله أن يتنفس, فأذن له فتنفس فأحرق جهنم.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 251, المحاسن ج 1 ص 123, الزهد ص 103, ثواب الأعمال ص 222, بحار الأنوار ج 8 ص 294, تفسير الصافي ج 4 ص 327, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 496, البرهان ج 4 ص 723, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 326

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الخصال, عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن موسى (ع) في حديث طويل يقول فيه: يا إسحاق إن في النار لواديا يقال له سقر لم يتنفس منذ خلقه الله لو أذن الله عز وجل له في التنفس بقدر مخيط لاحترق ما على وجه الأرض وإن أهل النار ليتعوذون من حر ذلك الوادي ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك الوادي لجبلا يتعوذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك الشعب لقليبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك القليب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله وإن في ذلك القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبث تلك الحية ونتنها وقذرها وما أعد الله في أنيابها من السم لأهلها وإن في جوف تلك الحية لصناديق فيها خمسة من الأمم السالفة واثنان من هذه الأمة قال قلت جعلت فداك ومن الخمسة ومن الاثنان قال فأما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل ونمرود {الذي حاج إبراهيم في ربه} ف {قال أنا أحيي وأميت} وفرعون الذي قال {أنا ربكم الأعلى} ويهود الذي هود اليهود وبولس الذي نصر النصارى ومن هذه الأمة أعرابيان

------------

الخصال ج 2 ص 398, ثواب الأعمال ص 215, بحار الأنوار ج 8 ص 310, جامع الأخبار ص 143, روضة الواعظين ج 2 ص 507, القصص للجزائري ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن منصور بن يونس, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن في النار لنارا تتعوذ منها أهل النار, ما خلقت إلا لكل {متكبر جبار عنيد} ولكل {شيطان مريد} ول {كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب} وكل ناصب لآل محمد. وقال: إن أهون الناس عذابا يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار عليه نعلان من نار وشراكان من نار يغلي منها دماغه كما يغلي المرجل, ما يرى أن في النار أحدا أشد عذابا منه وما في النار أحد أهون عذابا منه.

-------------

تفسير القمي ج 2 ص 257, نوادر الأخبار ص 375, البرهان ج 4 ص 759, بحار الأنوار ج 8 ص 295, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 519, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 384

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله {فما أصبرهم على النار} قال: ما أصبرهم على فعل ما يعلمون أنه يصيرهم إلى النار.

-----------

الكافي ج 2 ص 269, تفسير العياشي ج 1 ص 75, وسائل الشيعة ج 15 ص 299, بحار الأنوار ج 8 ص 298, تفسير الصافي ج 1 ص 213, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 156, الوافي ج 5 ص 999, البرهان ج 1 ص 374

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا (ع), عن عبد العظيم الحسني عن محمد بن علي عن أبيه الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (ص) فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك فقال: يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن ورأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها ورأيت امرأة معلقة بثديها ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار ورأيت امرأة يحرق وجهها ويداها وهي تأكل أمعاءها ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار فقالت فاطمة (ع): حبيبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب فقال: يا بنتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها وأما المعلقة بثديها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس وأما التي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة وأما العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من الزناء فتعلقه في عنق زوجها وأما التي تقرض لحمها بالمقاريض فإنها تعرض نفسها على الرجال وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة و أما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة نواحة حاسدة ثم قال (ع): ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها

------------

عيون أخبار الراضا (ع) ج 1 ص 14, وسائل الشيعة ج 20 ص 213, بحار الأنوار ج 8 ص 31, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 121

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): إن من العلماء من يحب أن يخزن علمه ولا يؤخذ عنه فذاك {في الدرك الأسفل من النار}, ومن العلماء من إذا وُعظ أنف, وإذا وَعظ عنف, فذاك في الدرك الثاني من النار, ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة ولا يرى له في المساكين فذاك في الدرك الثالث من النار, ومن العلماء من يذهب في علمه مذهب الجبابرة والسلاطين, فإن رد عليه شي‏ء من قوله أو قصر في شي‏ء من أمره غضب فذاك في الدرك الرابع من النار, ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليغزر به علمه ويكثر به حديثه فذاك في الدرك الخامس من النار, ومن العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول: سلوني, ولعله لا يصيب حرفا واحدا والله لا يحب المتكلفين فذاك في الدرك السادس من النار, ومن العلماء من يتخذ علمه مروة وعقلا فذاك في الدرك السابع من النار.

-------------

الخصال ج 2 ص 353, روضة الواعظين ج 1 ص 7, أعلام الدين ص 97, منية المريد ص 139, نوادر الأخبار ص 26, الفصول المهمة ج 1 ص 609, بحار الأنوار ج 2 ص 108

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن في جهنم رحى تطحن خمسا, أفلا تسألوني ما طحنها؟ فقيل له: وما طحنها يا أمير المؤمنين؟ قال: العلماء الفجرة, والقراء الفسقة, والجبابرة الظلمة, والوزراء الخونة, والعرفاء الكذبة. وإن في النار لمدينة يقال لها: الحصينة, فلا تسألوني ما فيها؟ فقيل: وما فيها يا أمير المؤمنين؟ فقال: فيها أيدي الناكثين.

-----------

الخصال ص 296, ثواب الأعمال ص 253, أعلام الدين ص 96, روضة الواعظين ص 507, بحار الأنوار ج 8 ص 311

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره,عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص) ذات يوم: يا علي إن جبرئيل (ع) أخبرني أن أمتي يغدر بك من بعدي, فويل ثم ويل ثم ويل لهم, - ثلاث مرات - قلت: يا رسول الله وما ويل؟ قال: واد في جهنم, أكثر أهله معادوك, والقاتلون لذريتك, والناكثون لبيعتك, فطوبى ثم طوبى ثم طوبى - ثلاث مرات - لمن أحبك ووالاك, قلت: يا رسول الله وما طوبى؟ قال: شجرة في دارك في الجنة, ليس دار من دور شيعتك في الجنة إلا وفيها غصن من تلك الشجرة, تهدل عليهم بكل ما يشتهون.

------------

تفسير فرات ص 215, بحار الأنوار ج 8 ص 312

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {وإذا النفوس زوجت} قال: أما أهل الجنة فزوجوا الخيرات الحسان, وأما أهل النار فمع كل إنسان منهم شيطان, يعني قرنت نفوس الكافرين والمنافقين بالشياطين فهم قرناؤهم.

-----------

تفسير القمي ج 2 ص 407, تفسير الصافي ج 5 ص 290, البرهان ج 5 ص 591, بحار الأنوار ج 7 ص 107, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 145

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن في جهنم لواد يقال له: غساق, فيه ثلاثون وثلاث مائة قصر, في كل قصر ثلاثون وثلاث مائة بيت, في كل بيت ثلاثون وثلاث مائة عقرب, في حمة كل عقرب ثلاثون وثلاث مائة قلة سم, لو أن عقربا منها نضحت سمها على أهل جهنم لوسعتهم سما.

-----------

كتاب الزهد ص 100, بحار الأنوار ج 8 ص 314

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ المفيد في الإختصاص, عن يحيى بن محمد الفارسي عن أبيه عن أبي عبد الله عن أبيه (ع) عن أمير المؤمنين (ع) قال: خرجت ذات يوم إلى ظهر الكوفة وبين يدي قنبر فإذا إبليس قد أقبل فقلت: بئس الشيخ أنت فقال: لم تقول هذا يا أمير المؤمنين فو الله لأحدثنك بحديث عني عن الله عز وجل ما بيننا ثالث أنه لما هبطت بخطيئتي إلى السماء الرابعة ناديت: إلهي وسيدي ما أحسبك خلقت خلقا هو أشقى مني فأوحى الله تعالى إلي: بلى قد خلقت من هو أشقى منك فانطلق إلى مالك يريكه فانطلقت إلى مالك فقلت: السلام يقرأ عليك السلام ويقول أرني من هو أشقى مني فانطلق بي مالك إلى النار فرفع الطبق الأعلى فخرجت نار سوداء ظننت أنها قد أكلتني وأكلت مالكا فقال لها: اهدئي فهدأت ثم انطلق بي إلى الطبق الثاني فخرجت نار هي أشد من تلك سوادا وأشد حمى فقال لها: اخمدي فخمدت إلى أن انطلق بي إلى السابع وكل نار تخرج من طبق هي أشد من الأولى فخرجت نار ظننت أنها قد أكلتني وأكلت مالكا وجميع ما خلقه الله عز وجل فوضعت يدي على عيني وقلت: مرها يا مالك تخمد وإلا خمدت فقال: إنك لن تخمد إلى الوقت المعلوم فأمرها فخمدت فرأيت رجلين في أعناقهما سلاسل النيران معلقين بها إلى فوق وعلى رءوسهما قوم معهم مقامع النيران يقمعونهما بها فقلت: يا مالك من هذان فقال: أ وما قرأت على ساق العرش وكنت قبل قرأته قبل أن يخلق الله الدنيا بألفي عام لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته ونصرته بعلي فقال: هذان عدوا أولئك وظالماهم

---------

الاختصاص ص 108, بحار الأنوار ج 8 ص 315

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): رأيت في النار صاحب العباء التي قد غلها, ورأيت في النار صاحب المحجن الذي كان يسرق الحاج بمحجنه, ورأيت في النار صاحبة الهرة تنهشها مقبلة ومدبرة كانت أوثقتها لم تكن تطعمها ولم ترسلها تأكل من حشاش الأرض, ودخلت الجنة فرأيت صاحب الكلب الذي أرواه من الماء.

----------

نوادر الراوندي ص 160, الجغفريات ص 142,  بحار الأنوار ج 8 ص 317, مستدرك الوسائل ج 73 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): يؤتى بالزاني يوم القيامة حتى يكون فوق أهل النار, فتقطر قطرة من فرجه فيتأذى بها أهل جهنم من نتنها, فيقول أهل جهنم للخزان: ما هذه الرائحة المنتنة التي قد آذتنا؟ فيقال لهم: هذه رائحة زان, ويؤتى بامرأة زانية فتقطر قطرة من فرجها فيتأذى بها أهل النار من نتنها.

-----------

نوادر الراوندي ص 180, الجعفريات ص 99, دعائم الإسلام ج 2 ص 448, مستدرك الوسائل ج 14 ص 327, بحار الأنوار ج 8 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الصدوق في الأمالي, عن جابر عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: إن عبدا مكث في النار سبعين خريفا والخريف سبعون سنة قال: ثم إنه سأل الله عز وجل بحق محمد وأهل بيته لما رحمتني قال: فأوحى الله جل جلاله إلى جبرئيل (ع) أن اهبط إلى عبدي فأخرجه قال: يا رب وكيف لي بالهبوط في النار قال: إني قد أمرتها أن تكون عليك بردا وسلاما قال: يا رب فما علمي بموضعه قال: إنه في جب من سجين قال: فهبط في النار فوجده وهو معقول على وجهه فأخرجه فقال عز وجل: يا عبدي كم لبثت تناشدني في النار قال: ما أحصيه يا رب قال: أما وعزتي لو لا ما سألتني به لأطلت هوانك في النار ولكنه حتم على نفسي أن لا يسألني عبد بحق محمد وأهل بيته إلا غفرت له ما كان بيني وبينه وقد غفرت لك اليوم

-----------

الأمالي للصدوق ص 771, الخصال ص 584, ثواب الأعمال ص 155, معاني الأخبار ص 227, وسائل الشيعة ج 7 ص 98, مستدرك الوسائل ج 5 ص 229, الأمالي للمفيد ص 219, عدة الداعي ص 151, بحار الأنوار ج 8 ص 282

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ المفيد في الإختصاص, عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (ع) قال: إذا أراد الله قبض الكافر قال: يا ملك الموت انطلق أنت وأعوانك إلى عدوي فإني قد أبليته فأحسنت البلاء ودعوته إلى دار السلام فأبى إلا أن يشتمني وكفر بي وبنعمتي وشتمني على عرشي فاقبض روحه حتى تكبه في النار قال: فيجيئه ملك الموت بوجه كريه كالح عيناه كالبرق الخاطف وصوته كالرعد القاصف لونه كقطع الليل المظلم نفسه كلهب النار رأسه في السماء الدنيا ورجل في المشرق ورجل في المغرب وقدماه في الهواء معه سفود كثير الشعب معه خمسمائة ملك أعوانا معهم سياط من قلب جهنم تلتهب تلك السياط وهي من لهب جهنم ومعهم مسح أسود وجمرة من جمر جهنم ثم يدخل عليه ملك من خزان جهنم يقال له سحقطائيل فيسقيه شربة من النار لا يزال منها عطشانا حتى يدخل النار فإذا نظر إلى ملك الموت شخص بصره وطار عقله قال: يا ملك الموت ارجعوني قال فيقول ملك الموت {كلا إنها كلمة هو قائلها} قال فيقول: يا ملك الموت فإلى من أدع مالي وأهلي وولدي وعشيرتي وما كنت فيه من الدنيا فيقول: دعهم لغيرك واخرج إلى النار قال: فيضربه بالسفود ضربة فلا يبقى منه شعبة إلا أنشبها في كل عرق ومفصل ثم يجذبه جذبة فيسل روحه من قدميه بسطا فإذا بلغت الركبتين أمر أعوانه فأكبوا عليه بالسياط ضربا ثم يرفعه عنه فيذيقه سكراته وغمراته قبل خروجها كأنما ضرب بألف سيف فلو كان له قوة الجن والإنس لاشتكى كل عرق منه على حياله بمنزلة سفود كثير الشعب ألقي على صوف مبتل ثم يطوفه فلم يأت على شي‏ء إلا انتزعه كذلك خروج نفس الكافر من عرق وعضو ومفصل وشعرة فإذا بلغت الحلقوم ضربت الملائكة وجهه ودبره وقيل {أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون} وذلك قوله {يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا} فيقولون: حراما عليكم الجنة محرما وقال: يخرج روحه فيضعه ملك الموت بين مطرقة وسندان فيفضح أطراف أنامله وآخر ما يشدخ منه العينان فيسطع لها ريح منتن يتأذى منه أهل السماء كلهم أجمعون فيقولون: لعنة الله عليها من روح كافرة منتنة خرجت من الدنيا فيلعنه الله ويلعنه اللاعنون فإذا أتي بروحه إلى السماء الدنيا أغلقت عنه أبواب السماء وذلك قوله {لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين} يقول الله: ردوها عليه فمنها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فإذا حمل على سريره حملت نعشه الشياطين فإذا انتهوا به إلى قبره قالت كل بقعة منها: اللهم لا تجعله في بطني حتى يوضع في الحفرة التي قضاها الله فإذا وضع في لحده قالت له الأرض: لا مرحبا بك يا عدو الله أما والله لقد كنت أبغضك وأنت على متني وأنا لك اليوم أشد بغضا وأنت في بطني أما وعزة ربي لأسيئن جوارك ولأضيقن مدخلك ولأوحشن مضجعك ولأبدلن مطمعك إنما أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران ثم ينزل عليه منكر ونكير وهما ملكان أسودان أزرقان يبحثان القبر بأنيابهما ويطئان في شعورهما حدقتاهما مثل قدر النحاس وكلامهما مثل الرعد القاصف وأبصارهما مثل البرق اللامع فينتهرانه ويصيحان به فيتقلص نفسه حتى يبلغ حنجرته فيقولان له: من ربك وما دينك ومن نبيك ومن إمامك فيقول: لا أدري قال فيقولان: شاك في الدنيا وشاك اليوم لا دريت ولا هديت قال: فيضربانه ضربة فلا يبقى في المشرق ولا في المغرب شي‏ء إلا سمع صيحته إلا الجن والإنس قال: فمن شدة صيحته يلوذ الحيتان بالطين وينفر الوحش في الخياس ولكنكم لا تعلمون قال: ثم يسلط الله عليه حيتين سوداوين زرقاوين يعذبانه بالنهار خمس ساعات وبالليل ست ساعات لأنه كان يستخفي من الناس ولا يستخفي من الله {فبعدا لقوم لا يؤمنون} قال: ثم يسلط الله عليه ملكين أصمين أعمين معهما مطرقتان من حديد من نار يضربانه فلا يخطئانه  ويصيح فلا يسمعانه إلى يوم القيامة فإذا كانت صيحة القيامة اشتعل قبره نارا فيقول: لي الويل إذا اشتعل قبري نارا فينادي مناد ألا الويل قد دنا منك والهوان قم من نيران القبر إلى نيران لا يطفأ فيخرج من قبره مسودا وجهه مزرقة عيناه قد طال خرطومه وكسف باله منكسا رأسه يسارق النظر فيأتيه عمله الخبيث فيقول: والله ما علمتك إلا كنت عن طاعة الله مبطئا وإلى معصيته مسرعا قد كنت تركبني في الدنيا فأنا أريد أن أركبك اليوم كما كنت تركبني وأقودك إلى النار قال: ثم يستوي على منكبيه فيرحل  قفاه حتى ينتهي إلى عجزة جهنم فإذا نظر إلى الملائكة قد استعدوا له بالسلاسل والأغلال قد عضوا على شفاههم من الغيظ والغضب {فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه} وينادي الجليل جيئوا به إلى النار فصارت الأرض تحته نارا والشمس فوقه نارا وجاءت نار فأحدقت بعنقه فنادى وبكى طويلا يقول: وا عقباه قال: فتكلمه النار فتقول: أبعد الله عقبيك مما أعقبتا في طاعة الله قال: ثم تجي‏ء صحيفته تطير من خلف ظهره فتقع في شماله ثم يأتيه ملك فيثقب صدره إلى ظهره ثم يفتل شماله إلى خلف ظهره ثم يقال له: اقرأ كتابك قال فيقول: أيها الملك كيف أقرأ وجهنم أمامي قال فيقول الله: دق عنقه واكسر صلبه وشد ناصيته إلى قدميه ثم يقول {خذوه فغلوه} قال: فيبتدره لتعظيم قول الله سبعون ألف ملك غلاظ شداد فمنهم من ينتف لحيته ومنهم من يحطم عظامه قال فيقول: أ ما ترحموني قال فيقولون: يا شقي كيف نرحمك ولا يرحمك أرحم الراحمين أ فيؤذيك هذا قال فيقول: نعم أشد الأذى قال فيقولون: يا شقي وكيف لو قد طرحناك في النار قال: فيدفعه الملك في صدره دفعة فيهوي سبعين ألف عام قال فيقولون: {يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا} قال: فيقرن معه حجر عن يمينه وشيطان عن يساره حجر كبريت من نار يشتعل في وجهه ويخلق الله له سبعين جلدا غلظه أربعون ذراعا بذراع الملك الذي يعذبه بين الجلد إلى الجلد أربعون ذراعا بين الجلد إلى الجلد حيات وعقارب من نار وديدان من نار رأسه مثل الجبل العظيم وفخذاه مثل جبل ورقان وهو جبل بالمدينة مشفره أطول من مشفر الفيل فيسحبه سحبا وأذناه عضوضان بينهما سرادق من نار تشتعل قد أطلعت النار من دبره على فؤاده فلا يبلغ دوين سائهما حتى يبدل له سبعون سلسلة للسلسلة سبعون ذراعا ما بين الذراع حلق عدد القطر والمطر لو وضعت حلقة منها على جبال الأرض لأذابتها قال وعليه سبعون سربالا من قطران من نار ويغشى {وجوههم النار} عليه قلنسوة من نار وليس في جسده موضع فتر إلا وفيه حلية من نار وفي رجليه قيود من نار على رأسه تاج ستون ذراعا من نار قد نقب رأسه ثلاث مائة وستين نقبا يخرج من ذلك النقب الدخان من كل جانب وقد غلى منها دماغه حتى يجري على كتفيه يسيل منها ثلاث مائة نهر وستون نهرا من صديد يضيق عليه منزله كما يضيق الرمح في الزج فمن ضيق منازلهم عليهم ومن ريحها ومن شدة سوادها وزفيرها وشهيقها وتغيظها ونتنها اسودت وجوههم وعظمت ديدانهم فينبت لها أظفار السنور والعقبان تأكل لحمه وتقرض عظامه وتشرب دمه ليس لهن مأكل ولا مشرب غيره ثم يدفع في صدره دفعة فيهوي على رأسه سبعين ألف عام حتى يواقع الحطمة فإذا واقعها دقت عليه وعلى شيطانه وجاذبه الشيطان بالسلسلة فكلما رفع رأسه ونظر إلى قبح وجهه كلح في وجهه قال فيقول: يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ويحك بما أغويتني احمل عني من عذاب الله من شي‏ء فيقول: يا شقي كيف أحمل عنك من عذاب الله من شي‏ء وأنا وأنت اليوم {في العذاب مشتركون} ثم يضرب على رأسه ضربة فيهوي سبعين ألف عام حتى ينتهي إلى عين يقال لها آنية يقول الله تعالى {تسقى من عين آنية} وهو عين ينتهي حرها وطبخها وأوقد عليها مذ خلق الله جهنم كل أودية النار تنام وتلك العين لا تنام من حرها ويقول الملائكة يا معشر الأشقياء ادنوا فاشربوا منها فإذا أعرضوا عنها ضربتهم الملائكة بالمقامع وقيل لهم {ذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} قال ثم يؤتون بكأس من حديد فيه شربة من عين آنية فإذا أدني منهم تقلصت شفاههم وانتثر لحوم وجوههم فإذا شربوا منها وصار في أجوافهم {يصهر به} ما {في بطونهم والجلود} ثم يضرب على رأسه ضربة فيهوي سبعين ألف عام حتى يواقع السعير فإذا واقعها سعرت في وجوههم فعند ذلك غشيت أبصارهم من نفحها ثم يضرب على رأسه ضربة فيهوي سبعين ألف عام حتى ينتهي إلى شجرة الزقوم {شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤس الشياطين} عليها سبعون ألف غصن من نار في كل غصن سبعون ألف ثمرة من نار كل ثمرة كأنها رأس الشيطان قبحا ونتنا تنشب على صخرة مملسة سوخاء كأنها مرآة ذلقة ما بين أصل الصخرة إلى الصخرة سبعون ألف عام أغصانها يشرب من نار وثمارها نار وفرعها نار فيقال له يا شقي اصعد فكلما صعد زلق وكلما زلق صعد فلا يزال كذلك سبعين ألف عام في العذاب وإذا أكل منها ثمرة يجدها أمر من الصبر وأنتن من الجيف وأشد من الحديد فإذا واقعت بطنه غلت في بطنه {كغلي الحميم} فيذكرون ما كانوا يأكلون في دار الدنيا من طيب الطعام فبينا هم كذلك إذ تجذبهم الملائكة فيهوون دهرا في ظلم متراكبة فإذا استقروا في النار سمع لهم صوت كصيح السمك على المقلى أو كقضيب القصب ثم يرمي بنفسه من الشجرة في أودية مذابة من صفر من نار وأشد حرا من النار تغلي بهم الأودية ترمي بهم في سواحلها ولها سواحل كسواحل بحركم هذا فأبعدهم منها باع والثاني ذراع والثالث فتر فيحمل عليهم هوام النار الحيات والعقارب كأمثال البغال الدلم لكل عقرب ستون فقارا في كل فقار قلة من سم وحيات سود زرق أمثال البخاتي فيتعلق بالرجل سبعون ألف حية وسبعون ألف عقرب ثم كب في النار سبعين ألف عام لا تحرقه قد اكتفى بسهمته ثم تعلق على كل غصن من الزقوم سبعون ألف رجل ما ينحني ولا ينكسر فيدخل النار من أدبارهم فتطلع على الأفئدة تقلص الشفاه وتطير الجنان وتنضج الجلود وتذوب الشحوم ويغضب الحي القيوم فيقول يا مالك قل لهم {ذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا} يا مالك سعر سعر فقد اشتد غضبي على من شتمني على عرشي واستخف بحقي وأنا الملك الجبار فينادي مالك يا أهل الضلال والاستكبار والنعمة في دار الدنيا كيف تجدون مس سقر قال فيقولون قد أنضجت قلوبنا وأكلت لحومنا وحطمت عظامنا فليس لنا مستغيث ولا لنا معين قال فيقول مالك وعزة ربي لا أزيدكم إلا عذابا فيقولون إن عذبنا ربنا لم يظلمنا شيئا قال فيقول مالك {فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير} يعني بعدا لأصحاب السعير ثم يغضب الجبار فيقول يا مالك سعر سعر فيغضب مالك فيبعث عليهم سحابة سوداء يظل أهل النار كلهم ثم يناديهم فيسمعها أولهم وآخرهم وأفضلهم وأدناهم فيقول ما ذا تريدون أن أمطركم فيقولون الماء البارد وا عطشاه وا طول هواناه فيمطرهم حجارة وكلاليبا وخطاطيفا وغسلينا وديدانا من نار فينضج وجوههم وجباههم ويغضى أبصارهم ويحطم عظامهم فعند ذلك ينادون وا ثبوراه فإذا بقيت العظام عواري من اللحوم اشتد غضب الله فيقول يا مالك اسجرها عليهم كالحطب في النار ثم يضرب أمواجها أرواحهم سبعين خريفا في النار ثم يطبق عليهم أبوابها من الباب إلى الباب مسيرة خمسمائة عام وغلظ الباب مسيرة خمسمائة عام ثم يجعل كل رجل منهم في ثلاث توابيت من حديد من نار بعضها في بعض فلا يسمع لهم كلام أبدا إلا أن لهم فيها شهيق كشهيق البغال وزفير مثل نهيق الحمير وعواء كعواء الكلاب صم بكم عمي فليس لهم فيها كلام إلا أنين فيطبق عليهم أبوابها ويسد عليهم عمدها فلا يدخل عليهم روح أبدا ولا يخرج منهم الغم أبدا فهي عليهم مؤصدة يعني مطبقة ليس لهم من الملائكة شافعون ولا من أهل الجنة صديق حميم وينساهم الرب ويمحو ذكرهم من قلوب العباد فلا يذكرون أبدا

------------

الاختصاص ص 364, بحار الأنوار ج 8 ص 322

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

وصف النار في دعاء الإمام زين العابدين (ع)

قال سيد الساجدين (ع) في الصحيفة الكاملة فيما كان يدعو (ع) بعد صلاة الليل: ...اللهم إني أعوذ بك من نار تغلظت بها على من عصاك، وتوعدت بها من صدف عن رضاك، ومن نار نورها ظلمة وهينها أليم، وبعيدها قريب، ومن نار يأكل بعضها بعض، ويصول بعضها على بعض، ومن نار تذر العظام رميما، وتسقي أهلها حميما، ومن نار لا تبقي على من تضرع إليها، ولا ترحم من استعطفها، ولا تقدر على التخفيف عمن خشع لها واستسلم إليها، تلقى سكانها بأحر ما لديها من أليم النكال وشديد الوبال، وأعوذ بـك من عقاربها الفاغرة أفواهها، وحياتها الصالقة بأنيابها، وشرابها الذي يقطع أمعاء وأفئدة سكانها، وينزع قلوبهم، وأستهديك لما باعد منها وأخر عنها...

---------------

الصحيفة السجدية ص 152, مصباح المتهجد ج 1 ص 191, مصباح الكفعمي ص 58, مفتاح الفلاح ص 353, بحار الأنوار ج 8 ص 324

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, من معجزات رسول الله (ص) أنه لما غزا بتبوك كان معه من المسلمين خمسة وعشرون ألفا سوى خدمهم فمر (ع) في مسيره بجبل يرشح الماء من أعلاه إلى أسفله من غير سيلان فقالوا: ما أعجب رشح هذا الجبل فقال: إنه يبكي قالوا: والجبل يبكي قال: أ تحبون أن تعلموا ذلك قالوا: نعم قال: أيها الجبل مم بكاؤك فأجابه الجبل وقد سمعه الجماعة بلسان فصيح: يا رسول الله مر بي عيسى ابن مريم وهو يتلو نار {وقودها الناس والحجارة} فأنا أبكي منذ ذلك اليوم خوفا من أن أكون من تلك الحجارة فقال: اسكن مكانك فلست منها إنما تلك الحجارة الكبريت فجف ذلك الرشح من الجبل في الوقت حتى لم ير شي‏ء من ذلك الرشح ومن تلك الرطوبة التي كانت

------------

بحار الأنوار ج 8 ص 289, الخرائج والجرائح ج 1 ص 169

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ميسر, عن أبي جعفر (ع) قال: إن في جهنم لجبلا يقال له: الصعدى, وإن في الصعدى لواديا يقال له: سقر, وإن في سقر لجبا يقال له: هبهب, كلما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره, وذلك منازل الجبارين.

-----------

ثواب الأعمال ص 274, المحاسن ج 1 ص 123, روضة الواعظين ص 382, بحار الأنوار ج 8 ص 297, تفسير الصافي ج 5 ص 249, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 457, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 19, رياض الأبرار ج 2 ص 244

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية