فضل القرآن وآداب قراءته

عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله عز وجل مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة، يقول: يارب إنَّ كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به أكرم عطاياك. قال: فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة, ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثم يقال له: هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يارب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا, فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة، فيقال له: اقرأ واصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول: نعم، قال  ومن قرأه كثيراً وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين.

---------

الكافي ج 2 ص 603, ثواب الأعمال ص 100, الوافي ج 9 ص 1699, وسائل الشيعة ج 6  ص 177, بحار الأنوار ج 7 ص 305

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: يا سلمان عليك بقراءة القرآن، فإن قراءته كفارة للذنوب، وسترة من النار، وأمان من العذاب، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد، ويعطى بكل سورة ثواب نبي، وتنزل على صاحبه الرحمة، وتستغفر له الملائكة، واشتاقت إليه الجنة، ورضي عنه المولى.

-----------

جامع الأخبار ص 39, بحار الأنوار ج 89 ص 17, مستدرك الوسائل ج 4 ص 257

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق.

------------

نهج البلاغة ص 61, نزهة الناظر ص 113, عيون الحكم ص 143, غرر الحكم ص 236, جامع الأخبار ص 41, الإحتجاج ج 1 ص 262, كشف الغمة ج 2 ص 205, كشف اليقين ص 189, إرشاد القلوب ج 1 ص 8, أعلام الدين ص 102, نوادر الأخبار ص 41, البرهان ج 1 ص 19, بحا الأنوار ج 75 ص 206, العوالم ج 20 ص 787

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى، ونقصان من عمى. واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال، فاسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله. واعلموا أنه شافع مشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه، ومن محل به القرآن يوم القيامة صُدقَ عليه، فإنه ينادي مناد يوم القيامة: ألا أن كل حارث مبتلى في حرثه، وعاقبة عمله، غير حرثة القرآن فكونوا من حرثته وأتباعه، واستدلوه على ربكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتهموا عليه آراءكم، واستغشوا فيه أهواءكم.

---------

نهج البلاغة ص 252, أعلام الورى ص 105, بحار الأنوار ج 89 ص 24, مستدرك الوسائل ج 4 ص 239

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): القرآن أفضل كل شيء دون الله، فمن وقر القرآن فقد وقر الله، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحرمة الله، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده.

----------

جامع الأخبار ص 40, بحار الأنوار ج 89 ص 19, مستدرك الوسائل ج 4 ص 236

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): نظفوا طريق القرآن, قيل: يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم، قيل: بماذا؟ قال: بالسواك.

-----

المحاسن ج 2 ص 558, الجعفريات ص 15, مكارم الأخلاق ص 51, نوادر الراوندي ص 44, دعوات الراوندي ص 161, وسائل الشيعة ج 2 ص 22, هداية الأمة ج 1 ص 128, بحار الأنوار ج 73 ص 131, دعائم الإسلام ج 1 ص 119, مستدرك الوسائل ج 1 ص 367

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لا يقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتى يتطهر.

------------

الخصال ج 2 ص 627, وسائل الشيعة ج 6 ص 196, هداية الأمة ج 3 ص 71, بحار الأنوار ج 10 ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن الفضيل, عن أبي الحسن (ع) قال: سألته أقرأ المصحف ثم يأخذني البول, فأقوم فأبول وأستنجي وأغسل يدي وأعود إلى المصحف فأقرأ فيه, قال: لا حتى تتوضأ للصلاة.

------------------

قرب الإسناد ص 395, وسائل الشيعة ج 6 ص 196, هداية الأمة ج 3 ص 71, بحار الأنوار ج 89 ص 210

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن ميمون الصانع أبي الأكراد، عن أبي عبدالله (ع) أنه كان من دعائه إذا أخذ مصحف القرآن والجامع، قبل أن يقرأ القرآن، وقبل أن ينشره، يقول حين يأخذه بيمينه:

بسم الله، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك، على رسولك محمد بن عبدالله، وكتابك الناطق على لسان رسولك، فيه حكمك، وشرائع دينك، أنزلته على نبيك، وجعلته عهداً منك إلى خلقك، وحبلاً متصلاً فيما بينك وبين عبادك، اللهم إني نشرت عهدك وكتابك، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة وقراءتي تفكراً، وفكري اعتباراً, واجعلني ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه، واجتنب معاصيك، ولا تطبع عند قراءتي كتابك على قلبي ولا على سمعي، ولا تجعل على بصري غشاوة، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها، بل اجعلني أتدبر آياته وأحكامه، آخذاً بشرائع دينك، ولا تجعل نظري فيه غفلة، ولا قراءتي هذرمة (1)، إنك أنت الرؤوف الرحيم. (2)

--------------------

(1) السرعة في القراءة

(2) الإقبال ج 1 ص 110, بحار الأنوار ج 89 ص 207, مستدرك الوسائل ج 4 ص 372

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الإمام أبو محمد الحسن العسكري (ع): أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم"، فإن أمير المؤمنين (ع) قال: إن قوله: "أعوذ بالله" أي أمتنع بالله ـ إلى أن قال ـ والإستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله {وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}، ومن تأدب بأدب الله أداه إلى الفلاح الدائم.

--------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 16, وسائل الشيعة ج 6 ص 197, بحار الأنوار ج 89 ص 214

 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سماعة، عن أبي عبد الله (ع)، في قول الله تعالى {وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} قلت: كيف أقول؟ قال: تقول: "استعيذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم،" وقال: إن الرجيم أخبث الشياطين. 

--------

تفسير العياشي ج 2 ص 270, تفسير الصافي ج 3 ص 155, البرهان ج 3 ص 454, بحار الأنوار ج 89 ص 215, مستدرك الوسائل ج 4 ص 264

 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحلبي، عن أبي عبدالله (ع) قال: سألته عن التعوذ من  الشيطان, عند كل سورة نفتحها؟ فقال: نعم، فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وذكر أن الرجيم أخبث الشياطين, فقلت: لم سمي الرجيم؟ قال: لأنه يرجم, فقلنا: هل ينقلب شيئا إذا رجم؟ قال: لا، ولكن يكون في العلم أنه رجيم.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 270, البرهان ج 3 ص 454, بحار الأنوار ج 89 ص 215تفسير نور الثقلين ج 3 ص 85, تفسير كنز الدقاق ج 7 ص 271, مستدرك الوسائل ج 4 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبدالله بن مسعود قال: قرأت على رسول الله (ص) فقلت: وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فقال لي: يابن ام عبد، قل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، هكذا اقرأنيه جبرئيل.

---------------

عوالي اللئالي ج 2 ص 47, تفسير الصافي ج 3 ص 155, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 84, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 269, مستدرك الوسائل ج 4 ص 265

 تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): اغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية.

------------

دعوات الراوندي ص 52, بحار الأنوار ج 89 ص 216, مستدرك الوسائل ج 5 ص 304

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: يا حملة القرآن, تحببوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حباً ويحببكم إلى خلقه.

------------

جامع الأخبار ص 40, بحار الأنوار ج 89 ص 19, مستدرك الوسائل ج 4 ص 254

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة، قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: يجب الإنصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها، وإذا قرئ عندك القرآن وجب عليك الإنصات والإستماع.

------------

تفسير العياشي ج 2 ص 44, تفسير الصافي ج 2 ص 263, وسائل الشيعة ج 6 ص 215, البرهان ج 2 ص 628, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 113

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): يكره أن تقرأ {قل هو الله أحد} بنفس واحد.

-----------

الكافي ج 2 ص 616, البرهان ج 5 ص 794, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 702, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 501

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله (ص): اقرؤا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر، وسيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم، وقلوب الذين يعجبهم شأنهم.

------------

جامع الأخبار ص 48, إثباة الهداة ج 1 ص 255, هداية الأمة ج 6 ص 36

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله (ص): زينوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا.

----------

جامع الأخبار ص 49, مستدرك الوسائل ج 4 ص 272

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السماء، كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدري في السماء.

-----------

الكافي ج 2 ص 610, عدة الداعي ص 287, الوافي ج 9 ص 1738, بحار الأنوار ج 89 ص 200

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن القداح, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته, وتحضره الملائكة, وتهجره الشياطين.

--------------

الكافي ج 2 ص 499, عدة الداعي ص 248, الوافي ج 9 ص 1445, وسائل الشيعة ج 6 ص 199, هداية الأمة ج 3 ص 76, البرهان ج 4 ص 475, حلية الأبرار ج 3 ص 401, بحار الأنوار ج 90 ص 161, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 401

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبورا كما فعلت اليهود والنصارى، صلوا في الكنائس والبيع وعطلوا بيوتهم، فإن البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أهله وأضاء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الدنيا.

----------------

الكافي ج 2 ص 610, عدة الداعي ص 286, الوافي ج 9 ص 1736, تفسير الصافي ج 1 ص 69, وسائل الشيعة ج 6 ص 200, بحار الأنوار ج 89 ص 200

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي ان الصادق (ع) كان يقول قبلما يتلو القرآن: اللهم اني اشهد ان هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله، وكلامك الناطق على لسان نبيك، جعلته هاديا منك الى خلقك، وحبلا متصلا فيما بينك وبين عبادك، اللهم اني نشرت عهدك وكتابك، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة، وقراءتي فيه فكرا، وفكري فيه اعتبارا، واجعلني ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه، واجتنب معاصيك، ولا تطبع عند قراءتي على سمعي، ولا تجعل على بصري غشاوة، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها، بل اجعلني اتدبر آياته واحكامه، آخذا بشرايع دينك، ولا تجعل نظري فيه غفلة، ولا قراءتي هذرا، انك انت الرؤوف الرحيم.

فيقول (ع) عند الفراغ من قراءة بعض القرآن العظيم: اللهم اني قد قرأت ما قضيت من كتابك الذي انزلته على نبيك الصادق صلى الله عليه وآله، فلك الحمد ربنا، اللهم اجعلني ممن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويؤمن بمحكمه ومتشابهه، واجعله لي انسا في قبري، وانسا في حشري، واجعلني ممن ترقيه بكل آية قرأها درجة في اعلا عليين، آمين رب العالمين.

-------------

الإقبال ج 1 ص 111, مستدرك الوسائل ج 4 ص 372, مكارم الأخلاق ص 343, بحار الأنوار ج 89 ص 207

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن أبي عبد الله (ع): لقارئ القرآن بكل حرف يقرأه في الصلاة قائما مائة حسنة، وقاعداً خمسون حسنة، ومتطهراً في غير صلاة خمس وعشرون حسنة، وغير متطهر عشر حسنات، أما إني لا أقول: "المر،" بل له بالألف عشر، وباللام عشر، وبالميم عشر، وبالراء عشر.

-----------------------

عدة الداعي ص 287, أعلام الدين ص 102, وسائل الشيعة ج 6 ص 196, هداية الأمة ج 3 ص 71, بحار الأنوار ج 89 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية