ما كتب الإمام الرضا عليه السلام للمأمون

عيون أخبار الرضا عليه السلام, حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري رضي الله عنه بنيسابور في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان قال سأل المأمون علي بن موسى الرضا (ع) أن يكتب له محض الإسلام على الإيجاز والاختصار فكتب (ع) أن محض الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا قيوما سميعا بصيرا قديرا قديما باقيا عالما لا يجهل قادرا لا يعجز غنيا لا يحتاج عدلا لا يجور وأنه {خالق كل شي‏ء وليس كمثله شي‏ء} لا شبه له ولا ضد له ولا كفو له وأنه المقصود بالعبادة والدعاء والرغبة والرهبة وأن محمدا ص عبده ورسوله وأمينه وصفيه وصفوته من خلقه وسيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين لا نبي بعده ولا تبديل لملته ولا تغيير لشريعته وأن جميع ما جاء به محمد بن عبد الله هو الحق المبين والتصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} وأنه المهيمن على الكتب كلها وأنه حق من فاتحته إلى خاتمته نؤمن بمحكمه ومتشابهه وخاصه وعامه ووعده ووعيده وناسخه ومنسوخه وقصصه وأخباره لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله وأن الدليل بعده والحجة على المؤمنين والقائم بأمر المسلمين والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه أخوه وخليفته ووصيه ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى علي بن أبي طالب (ع) أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وأفضل الوصيين ووارث علم النبيين والمرسلين وبعده الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم علي بن الحسين زين العابدين ثم محمد بن علي باقر علم الأولين ثم جعفر بن محمد الصادق وارث علم الوصيين ثم موسى بن جعفر الكاظم ثم علي بن موسى الرضا ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم الحجة القائم المنتظر ولده صلوات الله عليهم أجمعين أشهد لهم بالوصية والإمامة وأن الأرض لا تخلو من حجة الله تعالى على خلقه كل عصر وأوان وأنهم العروة الوثقى وأئمة الهدى والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وأن كل من خالفهم ضال مضل تارك للحق والهدى وأنهم المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول ص بالبيان من مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهلية وأن من دينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاستقامة والاجتهاد وأداء الأمانة إلى البر والفاجر وطول السجود وصيام النهار وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن العزاء وكرم الصحبة ثم الوضوء كما أمر الله عز وجل في كتابه غسل الوجه واليدين إلى المرفقين

 ومسح الرأس والرجلين مرة واحدة ولا ينقض الوضوء إلا غائط أو بول أو ريح أو نوم أو جنابة وإن مسح على الخفين فقد خالف الله تعالى ورسوله ص وترك فريضته وكتابه وغسل يوم الجمعة سنة وغسل العيدين وغسل دخول مكة والمدينة وغسل الزيارة وغسل الإحرام وأول ليلة من شهر رمضان وليلة سبعة عشر وليلة تسعة عشر وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان هذه الأغسال سنة وغسل الجنابة فريضة وغسل الحيض مثله والصلاة الفريضة الظهر أربع ركعات والعصر أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء الآخرة أربع ركعات والغداة ركعتان هذه سبع عشرة ركعة والسنة أربع وثلاثون ركعة ثمان ركعات قبل فريضة الظهر وثمان ركعات قبل العصر وأربع ركعات بعد المغرب وركعتان من جلوس بعد العتمة تعدان بركعة وثمان ركعات في السحر والشفع والوتر ثلاث ركعات تسلم بعد الركعتين وركعتا الفجر والصلاة في أول الوقت وفضل الجماعة على الفرد أربع وعشرون ولا صلاة خلف الفاجر ولا يقتدى إلا بأهل الولاية ولا تصلى في جلود السباع ولا يجوز أن تقول في التشهد الأول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين لأن تحليل الصلاة التسليم فإذا قلت هذا فقد سلمت والتقصير في ثمانية فراسخ وما زاد وإذا قصرت أفطرت ومن لم يفطر لم يجز عنه صومه في السفر وعليه القضاء لأنه ليس عليه صوم في السفر والقنوت سنة واجبة في الغداة والظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والصلاة على الميت خمس تكبيرات فمن نقص فقد خالف والميت يسل من قبل رجليه ويرفق به إذا أدخل قبره والإجهار ب {بسم الله الرحمن الرحيم} في جميع الصلوات سنة والزكاة الفريضة في كل مائتي درهم خمسة دراهم ولا يجب فيما دون ذلك شي‏ء ولا تجب الزكاة على المال حتى يحول عليه الحول ولا يجوز أن يعطى الزكاة غير أهل الولاية المعروفين والعشر من الحنطة والشعير والتمر والزبيب إذا بلغ خمسة أوساق والوسق ستون صاعا والصاع أربعة أمداد وزكاة الفطر فريضة على كل رأس صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى من الحنطة والشعير والتمر والزبيب صاع وهو أربعة أمداد ولا يجوز دفعها إلا على أهل الولاية وأكثر الحيض عشرة أيام وأقله ثلاثة أيام والمستحاضة تحتشي وتغتسل وتصلي والحائض تترك الصلاة ولا تقضي وتترك الصوم وتقضي وصيام شهر رمضان فريضة يصام للرؤية ويفطر للرؤية ولا يجوز أن يصلى تطوع في الجماعة لأن ذلك بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وصوم ثلاثة أيام في كل شهر سنة في كل عشرة أيام يوم أربعاء بين خميسين وصوم شعبان حسن لمن صامه وإن قضيت فوائت شهر رمضان متفرقا أجزأ وحج البيت فريضة على من استطاع إليه سبيلا والسبيل الزاد والراحلة مع الصحة ولا يجوز الحج إلا تمتعا ولا يجوز القران والإفراد الذي يستعمله العامة إلا لأهل مكة وحاضريها ولا يجوز الإحرام دون الميقات قال الله عز وجل وأتموا الحج والعمرة لله ولا يجوز أن يضحى بالخصي لأنه ناقص ويجوز الوجي‏ء والجهاد واجب مع الإمام العادل ومن قتل دون ماله فهو شهيد ولا يجوز قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية إلا قاتل أو ساع في فساد وذلك إذا لم تخف على نفسك وعلى أصحابك والتقية في دار التقية واجبة ولا حنث على من حلف تقية يدفع بها ظلما عن نفسه والطلاق للسنة على ما ذكره الله عز وجل في كتابه وسنة رسوله ص ولا يكون طلاق لغير السنة وكل طلاق يخالف الكتاب فليس بطلاق كما أن كل نكاح يخالف الكتاب فليس بنكاح ولا يجوز الجمع بين أكثر من أربع حرائر وإذا طلقت المرأة للعدة ثلاث مرات لم تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره وقال أمير المؤمنين (ع) اتقوا تزويج المطلقات ثلاثا في موضع واحد فإنهن ذوات أزواج والصلاة على النبي وآله (ع) واجبة في كل موطن وعند العطاس والذبائح وغير ذلك وحب أولياء الله عز وجل واجب وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم ومن أئمتهم وبر الوالدين واجب وإن كانا مشركين ولا طاعة لهما في معصية الخالق ولا لغيرهما فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر وأوبر وتحليل المتعتين اللتين أنزلهما الله عز وجل في كتابه وسنهما رسول الله عليه وعلى آله السلام متعة النساء ومتعة الحج والفرائض على ما أنزل الله عز وجل في كتابه ولا عول فيها ولا يرث مع الولد والوالدين أحد إلا الزوج والمرأة وذو السهم أحق ممن لا سهم له وليست العصبة من دين الله عز وجل والعقيقة عن المولود الذكر والأنثى واجبة وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السابع ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أو فضة والختان سنة واجبة للرجال ومكرمة للنساء وإن الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها وإن أفعال العباد مخلوقة لله خلق تقدير لا خلق تكوين والله خالق كل شي‏ء ولا يقول بالجبر والتفويض ولا يأخذ الله عز وجل البري‏ء بالسقيم ولا يعذب الله تعالى الأطفال بذنوب الآباء {و لا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} ولله عز وجل أن يعفو ويتفضل ولا يجور ولا يظلم لأنه تعالى منزه عن ذلك ولا يفرض الله تعالى طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغويهم ولا يختار لرسالته ولا يصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به وبعبادته ويعبد الشيطان دونه وإن الإسلام غير الإيمان وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن وأصحاب الحدود مسلمون لا مؤمنون ولا كافرون والله عز وجل لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها ولا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومذنبو أهل التوحيد يدخلون في النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم وإن الدار اليوم دار تقية وهي دار الإسلام لا دار كفر ولا دار إيمان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان إذا أمكن ولم يكن خيفة على النفس والإيمان هو أداء الأمانة واجتناب جميع الكبائر وهو معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان والتكبير في العيدين واجب في الفطر في دبر خمس صلوات ويبدأ به في دبر صلاة المغرب ليلة الفطر وفي الأضحى في دبر عشر صلوات يبدأ به من صلاة الظهر يوم النحر وبمنى في دبر خمس عشرة صلاة والنفساء لا تقعد عن الصلاة أكثر من ثمانية عشر يوما فإن طهرت قبل ذلك صلت وإن لم تطهر حتى تجاوزت ثمانية عشر يوما اغتسلت وصلت وعملت ما تعمل المستحاضة وتؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعد الموت والميزان والصراط والبراءة من الذين ظلموا آل محمد (ع) وهموا بإخراجهم وسنوا ظلمهم وغيروا سنة نبيهم ص والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين الذين هتكوا حجاب رسول الله ص ونكثوا بيعة إمامهم وأخرجوا المراءة وحاربوا أمير المؤمنين (ع) وقتلوا الشيعة رحمة الله عليهم واجبة والبراءة ممن نفى الأخيار وشردهم وآوى الطرداء اللعناء وجعل الأموال دولة بين الأغنياء واستعمل السفهاء مثل معاوية وعمرو بن العاص لعيني رسول الله ص والبراءة من أشياعهم الذين حاربوا أمير المؤمنين (ع) وقتلوا الأنصار والمهاجرين وأهل الفضل والصلاح من السابقين والبراءة من أهل الاستئثار ومن أبي موسى الأشعري وأهل ولايته {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم} بولاية أمير المؤمنين {و لقائه} (ع) كفروا بأن لقوا الله بغير إمامته {فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} فهم كلاب أهل النار والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم والبراءة من أشباه عاقري الناقة أشقياء الأولين والآخرين وممن يتولاهم والولاية لأمير المؤمنين والذين مضوا على منهاج نبيهم ص ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وأبي الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف وعبادة بن الصامت وأبي أيوب الأنصاري وخزيمة بن ثابتذي الشهادتين وأبي سعيد الخدري وأمثالهم رضي الله عنهم والولاية لأتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم السالكين منهاجهم رضوان الله عليهم ورحمته وتحريم الخمر قليلها وكثيرها وتحريم كل شراب مسكر قليله وكثيره وما أسكر كثيره فقليله حرام والمضطر لا يشرب الخمر لأنها تقتله وتحريم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وتحريم الطحال فإنه دم وتحريم الجري والسمك الطافي والمارماهي والزمير وكل سمك لا يكون له فلس واجتناب الكبائر وهي قتل النفس التي حرم الله عز وجل والزنا والسرقة وشرب الخمر وعقوق الوالدين والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم ظلما وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به من غير ضرورة وأكل الربا بعد البينة والسحت والميسر وهو القمار والبخس في المكيال والميزان وقذف المحصنات واللواط وشهادة الزور واليأس من روح الله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ومعونة الظالمين والركون إليهم واليمين الغموس وحبس الحقوق من غير عسر والكذب والكبر والإسراف والتبذير والخيانة والاستخفاف بالحج والمحاربة لأولياء الله تعالى والاشتغال بالملاهي والإصرار على الذنوب

-----------------

بحار الانوار ج10 ص352, عيون اخبار الرضا (ع) ج2 ص121

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

تحف العقول, روي أن المأمون بعث الفضل بن سهل ذا الرئاستين إلى الرضا (ع) فقال له إني أحب أن تجمع لي من الحلال والحرام والفرائض والسنن فإنك حجة الله على خلقه ومعدن العلم فدعا الرضا (ع) بدواة وقرطاس وقال للفضل اكتب{ بسم الله الرحمن الرحيم }حسبنا شهادة أن لا إله إلا الله أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا قيوما سميعا بصيرا قويا قائما باقيا نورا عالما لا يجهل قادرا لا يعجز غنيا لا يحتاج عدلا لا يجور خلق كل شي‏ء {ليس كمثله شي‏ء} لا شبه له ولا ضد ولا ند ولا كفو وأن محمدا عبده ورسوله وأمينه وصفوته من خلقه سيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين لا نبي بعده ولا تبديل لملته ولا تغيير وأن جميع ما جاء به محمد ص هو الحق المبين نصدق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه ونصدق بكتابه الصادق الذي{ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد }و أنه كتابه المهيمن على الكتب كلها وأنه حق من فاتحته إلى خاتمته نؤمن بمحكمه ومتشابهه وخاصه وعامه ووعده ووعيده وناسخه ومنسوخه وقصصه وأخباره لا يقدر واحد من المخلوقين أن يأتي بمثله وأن الدليل والحجة من بعده علي أمير المؤمنين والقائم بأمور المسلمين والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه أخوه وخليفته ووصيه والذي كان منه بمنزلة هارون من موسى علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين وأفضل الوصيين بعد النبيين وبعده الحسن والحسين (ع) واحد بعد واحد إلى يومنا هذا عترة الرسول وأعلمهم بالكتاب والسنة وأعدلهم بالقضية وأولادهم بالإمامة كل عصر وزمان وأنهم العروة الوثقى وأئمة الهدى والحجة على أهل الدنيا حتى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين وأن كل من خالفهم ضال مضل تارك للحق والهدى وأنهم المعبرون عن القرآن الناطقون عن الرسل بالبيان من مات لا يعرفهم ولا يتولاهم بأسمائهم وأسماء آبائهم مات ميتة جاهلية وأن من دينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاجتهاد وأداء الأمانة إلى البر والفاجر وطول السجود والقيام بالليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن الصحبة وحسن الجوار وبذل المعروف وكف الأذى وبسط الوجه والنصيحة والرحمة للمؤمنين ثم الوضوء كما أمر الله تعالى في كتابه غسل الوجه واليدين ومسح الرأس والرجلين واحد فريضة واثنان إسباغ ومن زاد إثم ولم يؤجر ولا ينقض الوضوء إلا الريح والبول والغائط والنوم والجنابة ومن مسح على الخفين فقد خالف الله ورسوله وكتابه ولم يجز عنه وضوؤه وذلك أن عليا خالف القوم في المسح على الخفين فقال له عمر رأيت النبي ص يمسح فقال علي (ع) قبل نزول سورة المائدة أو بعدها قال لا أدري قال علي (ع) لكنني أدري أن رسول الله ص لم يمسح على خفيه منذ نزلت سورة المائدة والاغتسال من الجنابة والاحتلام والحيض وغسل من غسل الميت فرض والغسل يوم الجمعة والعيدين ودخول مكة والمدينة وغسل الزيارة وغسل الإحرام ويوم عرفة وأول ليلة من شهر رمضان وليلة تسع عشرة منه وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين منه سنة وصلاة الفريضة الظهر أربع ركعات والعصر أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء الآخرة أربع ركعات والفجر ركعتان فذلك سبع عشرة ركعة والسنة أربع وثلاثون ركعة منها ثمان قبل الظهر وثمان بعدها وأربع بعد المغرب وركعتان من جلوس بعد العشاء الآخرة تعدان بواحدة وثمان في السحر والوتر ثلاث ركعات وركعتان بعد الوتر والصلاة في أول الأوقات وفضل الجماعة على الفرد بكل ركعة ألفي ركعة ولا تصل خلف فاجر لا تقتدي إلا بأهل الولاية ولا تصل في جلود الميتة ولا جلود السباع والتقصير في أربع فراسخ بريد ذاهب وبريد جاء اثنا عشر ميلا وإذا قصرت أفطرت والقنوت في أربع صلوات في الغداة والمغرب والعتمة ويوم الجمعة صلاة الظهر وكل القنوت قبل الركوع وبعد القراءة والصلاة على الميت خمس تكبيرات وليس في صلاة الجنائز تسليم لأن التسليم في صلاة الركوع والسجود وليس لصلاة الجنازة ركوع ولا سجود ويربع قبر الميت ولا يسنم والجهر ب {بسم الله الرحمن الرحيم} في الصلاة مع فاتحة الكتاب والزكاة المفروضة من كل مائتي درهم خمسة دراهم ولا تجب فيما دون ذلك وفيما زاد في كل أربعين درهما درهم ولا يجب فيما دون الأربعينات شي‏ء ولا تجب حتى يحول الحول ولا تعطى إلا أهل الولاية والمعرفة وفي كل عشرين دينارا نصف دينار والخمس من جميع المال مرة واحدة والعشر من الحنطة والشعير والتمر والزبيب وكل شي‏ء يخرج من الأرض من الحبوب إذا بلغت خمسة أوسق ففيه العشر إن كان يسقى سيحا وإن كان يسقى بالدوالي ففيها نصف العشر للمعسر والموسر ويخرج من الحبوب القبضة والقبضتان لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ولا يكلف العبد فوق طاقته والوسق ستون صاعا والصاع ستة أرطال وهو أربعة أمداد والمد رطل وربع برطل العراقي وقال الصادق (ع) هي تسعة أرطال بالعراقي وستة أرطال بالمدني وزكاة الفطر فريضة على رأس كل صغير أو كبير حر أو عبد من الحنطة نصف صاع ومن التمر والزبيب صاع ولا يجوز أن تعطى غير أهل الولاية لأنها فريضة وأكثر الحيض عشرة أيام وأقله ثلاثة أيام والمستحاضة تغتسل وتصلي والحائض تترك الصلاة ولا تقضي وتترك الصيام وتقضيه ويصام شهر رمضان لرؤيته ويفطر لرؤيته ولا يجوز التراويح في جماعة وصوم ثلاثة أيام في كل شهر من كل عشرة أشهر شهر خميس من العشر الأول والأربعاء من العشر الأوسط والخميس من العشر الآخر وصوم شعبان حسن وهو سنة قال رسول الله ص شعبان شهري وشهر رمضان شهر الله وإن قضيت فائت شهر رمضان متفرقا أجزأك و{حج البيت من استطاع إليه سبيلا} والسبيل زاد وراحلة ولا يجوز الحج إلا متمتعا ولا يجوز الإفراد والقران الذي يعمله العامة والإحرام دون الميقات لا يجوز قال الله {و أتموا الحج والعمرة لله} ولا يجوز في النسك الخصي لأنه ناقص ويجوز الموجوء والجهاد مع إمام عادل ومن قاتل فقتل دون ماله ورحله ونفسه فهو شهيد ولا يحل قتل أحد من الكفار في دار التقية إلا قاتل أو باغ ذلك إذا لم تحذر على نفسك ولا أكل أموال الناس من المخالفين وغيرهم والتقية في دار التقية واجبة ولا حنث على من حلف تقية يدفع بها ظلما عن نفسه والطلاق بالسنة على ما ذكر الله جل وعز وسنة نبيه ولا يكون طلاق بغير سنة وكل طلاق يخالف الكتاب فليس بطلاق وكل نكاح يخالف السنة فليس بنكاح ولا تجمع بين أكثر من أربع حرائر وإذا طلقت المرأة ثلاث مرات للسنة لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره وقال أمير المؤمنين (ع) اتقوا المطلقات ثلاثا فإنهن ذوات أزواج والصلاة على النبي ص في كل المواطن عند الرياح والعطاس وغير ذلك وحب أولياء الله وأوليائهم وبغض أعدائه والبراءة منهم ومن أئمتهم وبر الوالدين وإن كانا مشركين {فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا} لأن الله يقول {اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما} قال أمير المؤمنين (ع) ما صاموا لهم ولا صلوا ولكن أمروهم بمعصية الله فأطاعوهم ثم قال سمعت رسول الله ص يقول من أطاع مخلوقا في غير طاعة الله عز وجل فقد كفر واتخذ إلها من دون الله وذكاة الجنين ذكاة أمه وذنوب الأنبياء (ع) صغار موهوبة لهم بالنبوة والفرائض على ما أمر الله لا عول فيها ولا يرث مع الوالدين والولد أحد إلا الزوج والمرأة وذو السهم أحق ممن لا سهم له وليست العصبة من دين الله والعقيقة عن المولود الذكر والأنثى يوم السابع ويحلق رأسه يوم السابع ويسمى يوم السابع ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة يوم السابع وإن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ولا تقل بالجبر ولا بالتفويض ولا يأخذ الله البري‏ء بجرم السقيم ولا يعذب الله الأبناء الأطفال بذنوب الآباء وإنه قال {و لا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} والله يغفر ولا يظلم ولا يفرض الله على العباد طاعة من يعلم أنه يظلمهم ويغويهم ولا يختار لرسالته ويصطفي عباده من يعلم أنه يكفر ويعبد الشيطان من دونه وإن الإسلام غير الإيمان كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الشارب حين يشرب الخمر وهو مؤمن ولا يقتل النفس التي حرم الله بغير الحق وهو مؤمن وأصحاب الحدود لا مؤمنون ولا كافرون وإن الله لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة والخلود فيها ومن وجبت له النار بنفاق أو فسق أو كبيرة من الكبائر لم يبعث مع المؤمنين ولا منهم ولا تحيط جهنم إلا بالكافرين وكل إثم دخل صاحبه بلزومه النار فهو فاسق ومن أشرك أو كفر أو نافق أو أتى كبيرة من الكبائر والشفاعة جائزة للمستضعفين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باللسان واجب والإيمان أداء الفرائض واجتناب المحارم والإيمان هو معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان والتكبير في الأضحى خلف عشر صلوات يبتدأ من صلاة الظهر من يوم النحر وفي الفطر في خمس صلوات يبتدأ بصلاة المغرب من ليلة الفطر والنفساء تقعد عشرين يوما لا أكثر منها فإن طهرت قبل ذلك صلت وإلا فإلى عشرين يوما ثم تغتسل وتصلي وتعمل عمل المستحاضة وتؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعد الموت والحساب والميزان والصراط والبراءة من أئمة الضلال وأتباعهم والموالاة لأولياء الله وتحريم الخمر قليلها وكثيرها وكل مسكر خمر وكل ما أسكر كثيره فقليله حرام والمضطر لا يشرب الخمر فإنها تقتله وتحريم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وتحريم الطحال فإنه دم والجري والطافي والمارماهي والزمير وكل شي‏ء لا يكون له قشور ومن الطير ما لا يكون قانصة له ومن البيض كل ما اختلف طرفاه فحلال أكله وما استوى طرفاه فحرام أكله واجتناب الكبائر وهي قتل النفس التي حرم الله وشرب الخمر وعقوق الوالدين والفرار من الزحف وأكل مال اليتامى ظلما وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به من غير ضرورة به وأكل الربا والسحت بعد البينة والميسر والبخس في الميزان والمكيال وقذف المحصنات والزنا واللواط وشهادات الزور واليأس من روح الله والأمن لمكر الله والقنوط من رحمة الله ومعاونة الظالمين والركون إليهم واليمين الغموس وحبس الحقوق من غير عسر والمكر والكفر والإسراف والتبذير والخيانة وكتمان الشهادة والملاهي التي تصد عن ذكر الله مثل الغناء وضرب الأوتار والإصرار على الصغائر من الذنوب فهذا أصول الدين {و الحمد لله رب العالمين }و صلى الله على نبيه وآله وسلم تسليما

----------------

بحار الانوار ج10 ص360, تحف العقول ص415

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

و أقول وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبائي نقلا من خط الشيخ الشهيد محمد بن مكي قدس الله روحهما ما هذه صورته يروي السيد الفقيه الأديب النسابة شمس الدين أبو علي فخار بن معد جزءا فيه أحاديث مسندة عن علي بن موسى الرضا الإمام المعصوم عليه الصلاة والسلام قراءة على الشيخ أبي طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد السميع الهاشمي الواسطي وأنهاه في ذي الحجة سنة أربع عشرة وستمائة في منزل الشيخ بقرى واسط ورأيت خطه له بالإجازة وإسناد الشيخ عن أبي الحسن علي بن أبي سعد محمد بن إبراهيم الخباز الأزجي بقراءته عليه عاشر صفر سنة سبع وخمسين وخمسمائة عن الشيخ أبي عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلال بقراءة غيره عليه وهو يسمع في يوم الجمعة رابع صفر سنة ثلاث عشرة وخمسمائة عن الشيخ أبي أحمد حمزة بن فضالة بن محمد الهروي بهراة عن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن يزداد بن علي بن عبد الله الرازي ثم البخاري ببخارى قرئ عليه في داره في صفر سنة سبع وتسعين وثلاثمائة قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني بقزوين قال حدثنا داود بن سليمان بن يوسف بن أحمد الغازي قال حدثني علي بن موسى الرضا (ع) عن أبيه عن آبائه (ع) بأسمائهم في كل سند إلى رسول الله ص الإيمان إقرار باللسان ومعرفة بالقلب وعمل بالأركان

 قال علي بن مهرويه قال أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي قال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق قال الشيخ أبو إسحاق سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول كنت مع أبي بالشام فرأيت رجلا مصروعا فذكرت هذا الإسناد فقلت أجرب هذا فقرأت عليه هذا الإسناد فقام الرجل ينفض ثيابه 

-----------------

بحار الانوار ج10 ص366, الامالي للصدوق ص268, الامالي للطوسي ص448, الخصال ج1 ص179, صحيفة الرضا ص40, عيون اخبار الرضا (ع) ج1 ص227 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

 بهذا الإسناد قال رسول الله ص ليس منا من غش مسلما أو ضره أو ماكره 

--------------

وسائل الشيعة ج17 ص283, مستدرك الوسائل ج9 ص82, بحار الانوار ج10 ص367, تحف العقول ص42, صحيفة الرضا ص43, عيون اخبار الرضا (ع) ج2 ص29 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص أتاني جبرئيل عن ربي تعالى فيقول ربي يقرئك السلام ويقول لك يا محمد بشر {المؤمنين الذين يعملون الصالحات} ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة فلهم عندي جزاء الحسنى وسيدخلون الجنة

---------------

بحار الانوار ج10 ص367, تاويل الايات ص290, جامع الاخبار ص85, صحيفة الرضا ص49, عيون اخبار الرضا ج2 ص33 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب وإن المؤمن أعلى عند الله من ملك مقرب وليس أحد أحب إلى الله من تائب مؤمن أو مؤمنة تائبة

---------------

بحار الانوار ج10 ص367, جامع الاخبار ص85, صحيفة الرضا ص46 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص إياكم ومخالطة السلطان فإنه ذهاب الدين وإياكم ومعونته فإنكم لا تحمدون أمره

----------------

بحار الانوار ج10 ص367 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص من مر على المقابر وقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة ثم وهب أجره للأموات أعطي أجره بعدد الأموات

----------------

بحار الانوار ج10 ص368, جامع الاخبار ص168, صحيفة الرضا ص46 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد كان النبي ص إذا أصابه صداع أو غير ذلك بسط يديه وقرأ الفاتحة والمعوذتين ومسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد

---------------

بحار الانوار ج10 ص368

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

 وبهذا الإسناد قال رسول الله ص النظر في ثلاثة أشياء عبادة النظر في وجه الوالدين وفي المصحف وفي البحر

--------------------

بحار الانوار ج10 ص368, صحيفة الرضا ص90

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

 وبهذا الإسناد قال رسول الله ص من ترك معصية مخافة من الله أرضاه الله يوم القيامة

-------------

بحار الانوار ج10 ص368, صحيفة الرضا ص90

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص الولد الصالح ريحان من رياحين الجنة

-------------

بحار الانوار ج10 ص368, نوادر الراوندي ص5

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص العلم خزائن ومفاتحه السؤال فاسألوا يرحمكم الله فإنه يؤجر أربعة السائل والمعلم والمستمع والمحب لهم

----------------

بحار الانوار ج10 ص368, صحيفة الرضا ص42, عيون اخبار الرضا (ع) ج2 ص28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص إن الله يبغض الرجل يدخل عليه بيته فلا يقاتل

---------------

وسائل الشيعة ج15 ص123, مستدرك الوسائل ج11 ص99, بحار الانوار ج10 ص368, صحيفة الرضاع ص88, مشكاة الانوار ص236

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد عن علي (ع) لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وطلب الدنيا

-------------

الكافي ج3 ص259, وسائل الشيعة ج2 ص437, مستدرك الوسائل ج2 ص110, بحار الانوار ج10 ص368, الامالي للطوسي ص78, الامالي للمفيد ص309, الزهد ص81, صحيفة الرضا ص70, عيون اخبار الرضا (ع) ج2 ص39, مشكاة الانوار ص305 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

وبهذا الإسناد عن رسول الله ص ثلاث أخافهن على أمتي من بعدي الضلالة بعد المعرفة ومضلات الفتن وشهوة البطن والفرج

--------------

الكافي ج2 ص79, الفقيه ج4 ص407, بحار الانوار ج10 ص368, الامالي للطوسي ص157, صحيفة الرضا (ع) ص44, عيون اخبار الرضا (ع) ج2 ص29

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص أربعة أنا شفيع لهم يوم القيامة ولو أتوا بذنوب أهل الأرض الضارب بسيفه أمام ذريتي والقاضي لهم حوائجهم والساعي لهم في حوائجهم عند ما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه

----------------

بحار الانوار ج10 ص368, بشارة المصطفى ص17, وسائل الشيعة ج16 ص333, مستدرك الوسائل ج12 ص382, الامالي للطوسي ص366, جامع الاخبار ص140, الخصال ج1 ص196, صحيفة الرضا ص40, عيون اخبار الرضا ج1 ص253, كشف الغمة ج1 ص52 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص يا علي إذا كان يوم القيامة تعلقت بحجزة الله وأنت متعلق بحجزتي وولدك متعلقون بحجزتك وشيعة ولدك متعلقون بحجزتهم فترى أين يؤمر بنا

-------------

بحار الانوار ج10 ص368, بشارة المصطفى ص135, صحيفة الرضا (ع) ص45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص كأني قد دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهم

--------------

بحار الانوار ج10 ص369, صحيفة الرضا ص59, عيون اخبار الرضا (ع) ج2 ص30, كمال الدين ج1 ص238 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة

---------------

وسائل الشيعة ج12 ص152, بحار الانوار ج10 ص369, جامع الاخبار ص107, روضة الواعظين ج2 ص378, صحيفة الرضا (ع) ص88, عيون اخبار الرضا (ع) ج2 ص31, مشكاة الانوار ص223

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص لو يعلم العبد ما في حسن الخلق لعلم أنه محتاج أن يكون له خلق حسن

---------------

بحار الانوار ج10 ص369

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

وبهذا الإسناد قال رسول الله ص من قال حين يدخل السوق سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له {له الملك وله الحمد يحيي ويميت} وهو حي لا يموت بيده الخير {و هو على كل شي‏ء قدير} أعطي من الأجر بعدد ما خلق الله يوم القيامة

---------------

وسائل الشيعة ج17 ص409, مستدرك الوسائل ج13 ص266, بحار الانوار ج10 ص369, جامع الاخبار ص54, صحيفة الرضا (ع) ص59, عيون اخبار الرض (ع) ج2 ص31 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

هذا الإسناد قال رسول الله ص حافظوا على الصلوات الخمس فإن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة يدعو بالعبد فأول شي‏ء يسأله عنه الصلاة فإن جاء بها تاما وإلا زخ في النار

-----------------

وسائل الشيعة ج3 ص28, بحار الانوار ج10 ص369, جامع الاخبار ص73, صحيفة الرضا (ع) ص60

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

و بهذا الإسناد قال رسول الله ص ما يقلب جناح طائر في الهواء إلا له عندنا فيه علم

----------------

بحار الانوار ج10 ص369, صحيفة الرضا ص62, عيون اخبار الرضا (ع) ج2 ص32 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية