سورة الفجر

عن داود بن فرقد قال: قال أبو عبد الله (ع): اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي, وارغبوا فيها رحمكم الله, فقال له أبو أسامة وكان حاضرا المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين خاصة؟ فقال: ألا تسمع إلى قوله تعالى {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}؟ إنما يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما, فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية, وأصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم, وهذه السورة نزلت في الحسين بن علي وشيعته وشيعة آل محمد خاصة, من أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين في درجته في الجنة, إن الله عزيز حكيم.

------------

تأويل الآيات ص 769, البرهان ج 5 ص 657, بحار الأنوار ج 24 ص 93, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 280, العوالم ج 17 ص 97 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من قرأ سورة الفجر في ليال عشر، غفر الله له، ومن قرأها سائر الأيام كانت له نورا يوم القيامة.

-----------

مستدرك الوسائل ج 4 ص 358, تفسير مجمع البيان ج 10 ص 341, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 571, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 265

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من قرأ هذه السورة غفر الله له بعدد من قرأها، وجعل له نورا يوم القيامة. ومن كتبها وعلقها على وسطه، وجامع زوجته حلالا، رزقه الله ولدا ذكرا  قرة عين.

------------

البرهان ج 5 ص 649 عن خواص القرآن

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع): من قرأها عند طلوع الفجر أمن من كل شيء إلى طلوع الفجر في اليوم الثاني، ومن كتبها وعلقها على وسطه ثم جامع زوجته يرزقها الله تعالى ولدا تقر به عينه ويفرح به.

------------

البرهان ج 5 ص 649 عن خواص القرآن

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية