سورة الملك

عن أبي جعفر (ع) قال: سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك. ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإني لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس، وأن والدي (ع) كان يقرؤها في يومه وليلته. ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقوم علي فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلة، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان العبد أوعاني سورة الملك وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم وليلة سورة الملك.

-----------

الكافي ج 2 ص 633, الوافي ج 9 ص 1758, البرهان ج 5 ص 433, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 378, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 348

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ {تبارك الذي بيده الملك} في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة، إن شاء الله.

-----------

ثواب الأعمال ص 119, أعلام الدين ص 379, تفسير الصافي ج 5 ص 206, وسائل الشيعة ج 6 ص 234, البرهان ج 5 ص 433, بحار الأنوار ج 89 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 378, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 347

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: وددت أن {تبارك... الملك} في قلب كل مؤمن. 

---------

تفسير مجمع البيان ج 10 ص 66, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 378, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 347, مستدرك الوسائل ج 4 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: ومن قرأة سورة {تبارك}، فكأنما أحيا ليلة القدر. 

---------

تفسير مجمع البيان ج 10 ص 66, تفسير جوامع الجامع ج 3 ص 599, سير نور الثقلين ج 5 ص 378, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 282, مستدرك الوسائل ج 4 ص 353

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر قال: كان رسول الله (ص) لا ينام حتى يقرأ الم التنزيل, و{تبارك الذي بيده الملك}.

---------

تفسير مجمع البيان ج 8 ص 97, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 221, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 282

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله (ص): لو يعلم الناس ما في {لم يكن الذين كفروا} لعطلوا الأهل والمال وتعلموها، فقال رجل من خزاعة: ما فيها من الأجر يا رسول الله؟ فقال: لا يقرأها منافق أبدا، ولا عبد في قلبه شك في الله عز وجل. والله إن الملائكة المقربين ليقرؤونها منذ خلق الله السماوات والأرض، لا يفترون من قراءتها، وما من عبد يقرأها بليل، إلا بعث الله ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه، ويدعون له بالمغفرة والرحمة، فإن قرأها نهارا اعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار، واظلم عليه الليل. فقال رجل من قيس غيلان: زدنا يا رسول الله، من هذا الحديث فداك أبي وامي، فقال (ص): تعلموا {عم يتسائلون} وتعلموا {ق والقرآن المجيد} وتعلموا {والسماء ذات البروج} وتعلموا {والسماء والطارق}. فإنكم لو تعلمون ما فيهن، لعطلتم ما أنتم فيه وتعلمتموهن، وتقربتم إلى الله بهن، وأن الله يغفر بهن كل ذنب إلا الشرك بالله، واعلموا أن {تبارك الذي بيده الملك} تجادل عن صاحبها يوم القيامة، وتستغفر له من الذنوب.

-----------

تفسير مجمع البيان ج 10 ص 411, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 642, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 373, مستدرك الوسائل ج 4 ص 365

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس: إن رجلا ضرب خباءه على قبر، ولم يعلم أنه قبر، فقرأ {تبارك الذي بيده الملك} فسمع صائحا يقول: هي المنجية، فذكر ذلك لرسول الله (ص) فقال: هي المنجية من عذاب القبر.

-----------

دعوات الراوندي ص 279, بحار الأنوار ج 89 ص 313, مستدرك الوسائل ج 4 ص 305

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن مسعود قال: قال رسول الله (ص): سورة {تبارك} هي المانعة من عذاب القبر، قال: وتوفي رجل فأتي من قبل رجليه، فقالت رجله: انه ليس لكم سبيل علي، إنه كان يقرأ سورة الملك فأتي من قبل بطنه، فقال بطنه: لا سبيل لكم علي، إنه كان وعاء لسورة الملك، فأتي من قبل رأسه، فقال لسانه: لا سبيل لكم علي، إنه كان يقرأ سورة الملك، فمنعه بإذن الله من عذاب القبر، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب.

---------

مستدرك الوسائل ج 4 ص 306 عن درر اللآلي

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من قرأ هذه السورة ـ وهي المنجية من عذاب القبر ـ أعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر. ومن حفظها كانت أنيسه في قبره، تدفع عنه كل نازلة تهم به في قبره من العذاب، وتحرسه إلى يوم بعثه، وتشفع له عند ربها وتقربه حتى يدخل الجنة آمنا من وحشته ووحدته في قبره.

------------

البرهان ج 5 ص 433 عن خواص القرآن

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: من حفظها كانت له أنسا في قبره، وتشفع له عند الله يوم القيامة حتى يدخل الجنة آمنا، ومن قرأها وأهداها إلى إخوانه أسرعت إليهم كالبرق الخاطف، وخففت عنهم ما هم فيه، وآنستهم في قبورهم.

----------

البرهان ج 5 ص 434 عن خواص القرآن

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع): من قرأها على ميت خفف الله عنه ما هو فيه، وإذا قرئت وأهديت إلى الموتى أسرعت إليهم كالبرق الخاطف بإذن الله تعالى.

---------

البرهان ج 5 ص 434 عن خواص القرآن

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية