اسمائها

أسماء السيدة الزهراء (ع)

عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله (ع): لفاطمة (ع) تسعة أسماء عند الله عز وجل: فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضية والمحدثة والزهراء. ثم قال: أتدري أي شيء تفسير فاطمة (ع)؟ قلت إخبرني يا سيدي قال: فُطمت من الشر, قال ثم قال: لولا أن أمير المؤمنين (ع) تزوجها ما كان لها كفواً إلى يوم القيامة على وجه الارض, آدم فمن دونه.

------------

الأمالي للصدوق ص 592, الخصال ج 2 ص 414, علل الشرائع ج 1 ص 178, روضة الواعظين ج 1 ص 148, دلائل الإمامة ص 79, الدر النظيم ص 455, بحار الأنوار ج 43 ص 10, العوالم ج 11 ص 66, المحتضر ص138, كشف الغمة ج 1 ص 463 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* فاطمة:

قال رسول الله (ص): يا فاطمة, أتدرين لم سميت فاطمة؟ فقال علي (ع): يا رسول الله لم سميت؟ قال: لأنها فطمت هي وشيعتها من النار.

----------

علل الشرائع ج 1 ص 179, مناقب آشوب ج 3 ص 329, كشف الغمة ج 1 ص 463, بحار الأنوار ج 43 ص 14, العوالم ج 11 ص 70

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} الليلة فاطمة, والقدر الله, فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر, وإنما سميت فاطمة لأن الخلق فطموا عن معرفتها.

-----------

تفسير فرات ص 581، بحار الأنوار ج 43 ص 65، رياض الأبرار ج 1 ص 34, العوالم ج 11 ص 99

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال ابن عباس لمعاوية: أتدري لم سميت فاطمة (ع): فاطمة؟ قال: لا, قال: لأنها فطمت هي وشيعتها من النار, سمعت رسول الله (ص) يقوله.

-----------

عيون اخبار الرضا (ع) ج 2 ص 72, بحار الانوار ج 43 ص 12, العوالم ج 11 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): إني سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار.

---------

صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 45, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 46, الأمالي للطوسي ص 294, إعلام الورى ص 148, بشارة المصطفى ص 131, كشف اليقين ص 352, إرشاد القلوب ج 2 ص 232, بحار الأنوار ج 43 ص 12, العوالم ج 11 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عبد الله بن الحسن بن حسن قال: قال أبو الحسن (ع): لم سميت فاطمة (ع): فاطمة؟ قلت: فرقا بينه وبين الأسماء, قال: إن ذلك لمن الأسماء, ولكن الاسم الذي سميت به إن الله تبارك وتعالى علم ما كان قبل كونه, فعلم أن رسول الله (ص) يتزوج في الأحياء وأنهم يطمعون في وراثة هذا الأمر من قبله, فلما ولدت فاطمة (ع) سماها الله تبارك وتعالى: فاطمة, لما أخرج منها وجعل في ولدها ففطمهم عما طمعوا, فبهذا سميت فاطمة (ع): فاطمة, لأنها فطمت طمعهم, ومعنى فطمت قطعت.

----------------

علل الشرائع ج 1 ص 178, بحار الانوار ج 43 ص 13, العوالم ج 11 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يزيد بن عبد الملك, عن أبي جعفر (ع) قال: لما ولدت فاطمة (ع) أوحى الله عز وجل إلى ملك, فأنطق به لسان محمد (ص) فسماها: فاطمة, ثم قال: إني فطمتك بالعلم, وفطمتك عن الطمث. ثم قال أبو جعفر (ع): والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق.

-----------------

الكافي ج 1 ص 460, علل الشرائع ج 1 ص 179, كشف الغمة ج 1 ص 463, مختصر البصائر ص 504, الوافي ج 3 ص 746, بحار الأنوار ج 43 ص 13, العوالم ج 11 ص 70

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: سميت فاطمة لأن الله فطمها وذريتها من النار, من لقي الله منهم بالتوحيد والإيمان بما جئت به.

-------

الأمالي للطوسي ص 570, البرهان ج 5 ص 246, بحار الانوار ج 43 ص 18, العوالم ج 11 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* الصديقة:

عن مفضل بن عمر قال: قلت لأبي‏عبد الله (ع): من غسل فاطمة (ع)؟ قال: ذاك أميرالمؤمنين, فكأنما إستفظعت ذلك من قوله, فقال لي: كأنك ضقت مما أخبرتك؟ فقلت: قد كان ذلك جعلت فداك, فقال: لاتضيقن فإنها "صديقة" لم يكن يغسلها إلا صديق, أما علمت أن مريم لم يغسلها إلا عيسى.

----------

الكافي ج 1 ص 459, التهذيب ج 1 ص 440, الإستبصار ج 1 ص 199, علل الشرائع ج 1 ص 184, دعوات الراوندي ص 254, الوافي ج 3 ص 745, وسائل الشيعة ج 2 ص 530, بحار الأنوار ج 14 ص 197, العوالم ج 11 ص 91, رياض الأبرار ج 1 ص 64 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسحاق بن عمار وأبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى أمهر فاطمة صلوات الله وسلامه عليها ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار، تدخل أعداءها النار، وتدخل أولياءها الجنة، وهي الصديقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاولى.

-------------

الأمالي للصدوق ص 668, بحار الأنوار ج 43 ص 105, رياض الأبرار ج 1 ص 49, العوالم ج 11 ص 458

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع) قال: إن فاطمة (ع) صديقة شهيدة, وان بنات الأنبياء لا يطمثن.

---------

الكافي ج 1 ص 458, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 325, الوافي ج 3 ص 745, العوالم ج 11 ص 85

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل: يا علي، إني قد أوصيت فاطمة ابنتي بأشياء وأمرتها أن تلقيها إليك، فأنفذها، فهي الصادقة الصدوقة، ثم ضمها إليه وقبل رأسها، وقال: فداك أبوك يا فاطمة.

------------

طرف من الأنباء والمناقب ص 18, بحار الأنوار ج 22 ص 491, العوالم ج 11 ص 91

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* المباركة:

عن عبد الله بن سليمان قال: قرأت في الإنجيل في وصف النبي (ص): - الى ان قال - نكاح النساء، ذو النسل القليل، إنما نسله من "مباركة"، لها بيت في الجنة، لاصخب فيه ولا نصب، يكفلها في آخر الزمان كما كفل زكريا اُمك، لها فرخان مستشهدان...

---------

الأمالي للصدوق ص 346, كمال الدين ص 160, إعلام الورى ج 1 ص 59, القصص للراوندر ص 281, الخرائج ج 3 ص 1064, الجواهر السنية ص 112, إثبات الهداة ج 1 ص 201, البرهان ج 3 ص 259, حلية الأبرار ج 1 ص 168, بحار الأنوار ج 14 ص 285, العوالم ج 11 ص 92

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* الطاهرة:

عن أبي بصير, عن أبي‏ عبد الله (ع) قال: حرم الله عز وجل على علي (ع) النساء ما دامت فاطمة (ع) حية. قلت: وكيف؟ قال: لأنها "طاهرة" لا تحيض.

-----------

تهذيب الأحكام ج 7 ص 475, الأمالي للطوسي ص 43, بشارة المصطفى ص 248, مناقب آشوب ج 3 ص 330, المحتضر ص 240, تسلية المجالس ج 1 ص 521, الوافي ج 21 ص 316, بحار الأنوار ج 43 ص 153, العوالم ج 11 ص 83, مستدرك الوسائل ج 2 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي‏جعفر, عن آبائه (ع) قال: إنما سميت فاطمة (ع) بنت محمد "الطاهرة" لطهارتها من كل دنس, وطهارتها من كل رفث, وما رأت قط يوما حمرة ولا نفاسا.

----------

بحار الأنوار ج 43 ص 19, العوالم ج 11 ص 82 جميعا عن مصباح الأنوار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* محدثة:

عن إسحاق بن جعفر بن محمد بن عيسى بن زيد بن علي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إنما سميت فاطمة (ع) محدثه لان الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها كما تنادي مريم بنت عمران فتقول: يا فاطمة {الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين} يا فاطمة {إقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين}، فتحدثهم ويحدثونها, فقالت لهم ذات ليلة: أليست المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا: إن مريم كانت سيدة نساء عالمها، وان الله عز وجل جعلك سيدة نساء عالمك وعالمها وسيدة نساء الأولين والآخرين.

----------

علل الشرائع ج 1 ص 182, دلائل الإمامة ص 80, الدر النظيم ص 456, تفسير الصافي ج 1 ص 336, بحار الأنوار ج 43 ص 78, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 337, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 94, العوالم ج 11 ص 88

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* الزهراء:

سُئل أبا عبد الله (ع): لم سميت فاطمة (ع): الزهراء؟ قال (ع): لأن لها في الجنة قبة من ياقوتة حمراء, ارتفاعها في الهواء مسيرة سنة, معلقة بقدرة الجبار لا علاقة لها من فوقها فتمسكها, ولا دعامة لها من تحتها فتلزمها, لها مائة ألف باب, وعلى كل باب ألف من الملائكة, يراها أهل الجنة كما يرى أحدكم الكوكب الدري الزهر في أفق السماء فيقولون: هذه الزهراء لفاطمة (ع).

-----------

مناقب آشوب ج 3 ص 330, بحار الأنوار ج 43 ص 16, رياض الأبرار ج 1 ص 16, العوالم ج 11 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل انه قال لعمه العباس (ع): يا عم لما أراد الله تعالى أن يخلقنا تكلم بكلمة خلق منها نوراً, ثم تكلم بكلمة فخلق منها روحاً, فمزج النور بالروح فخلقني, وأخي علياً, وفاطمة, والحسن, والحسين, فكنا نسبحه حين لا تسبيح, ونقدسه حين لا تقديس, فلما أراد الله تعالى أن ينشئ الصنعة فتق نوري, فخلق منه العرش, فنور العرش من نوري, ونوري خير من نور العرش, ثم فتق نور أخي علي بن أبي طالب (ع) فخلق منه نور الملائكة, فنور الملائكة من نور علي, فنور علي أفضل من الملائكة. ثم فتق نور ابنتي فاطمة (ع) فخلق منه نور السماوات والارض ونور ابنتي فاطمة من نور الله فنور ابنتي فاطمة أفضل من نور السماوات والارض. ثم فتق نور ولدي الحسن (ع), فخلق منه نور الشمس والقمر, فنور الشمس والقمر من نور ولدي الحسن, ونور الحسن من نور الله والحسن أفضل من الشمس والقمر. ثم فتق نور ولدي الحسين (ع), فخلق منه الجنة, والحور العين, فنور الجنة والحور العين من نور ولدي الحسين, ونور ولدي الحسين من نور الله وولدي الحسين أفضل من الجنة والحور العين. ثم أمر الله الظلمات أن تمر على السموات فأظلمت السماوات على الملائكة, فضجت الملائكة بالتسبيح والتقديس, وقالت: إلهنا وسيدنا منذ خلقتنا, وعرفتنا هذه الاشباح لم نر بؤساً, فبحق هذه الاشباح إلا كشفت عنا هذه الظلمة, فأخرج الله من نور ابنتي فاطمة (ع) قناديل معلقة في بطنان العرش, فازهرت السماوات والارض, ثم أشرقت بنورها, فلأجل ذلك سميت الزهراء, فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر الذي قد أزهرت منه السماوات والارض؟ فأوحى الله إليهم: هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي, وزوجة وليي, وأخي نبيي وأبو حججي على عبادي في بلادي أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم, وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها, ثم لمحبيها إلى يوم القيامة.

---------

تأويل الآيات ص 144, البرهان ج 2 ص 126, حلية الأبرار ج 3 ص 99, مدينة المعاجز ج 3 ص 222, بحار الأنوار ج 37 ص 83, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 465, العوالم ج 11 ص 21

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعفر بن محمد بن عمارة, عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن فاطمة (ع): لم سميت الزهراء؟ فقال: لأنها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما تزهر نور الكواكب لأهل الارض.

-------------

معاني الأخبار ص 64, علل الشرائع ج 1 ص 181, دلائل الإمامة ص 149, بحار الأنوار ج 43 ص 12, العوالم ج 11 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر, عن أبي عبد الله (ع), قال: قلت له: لم سميت فاطمة الزهراء (ع): زهراء؟ فقال: لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته, فلما أشرقت أضاءت السموات والارض بنورها وغشيت أبصار الملائكة, وخرت الملائكة ساجدين وقالوا: إلهنا وسيدنا ما لهذا النور؟ فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري أسكنته في سمائي, خلقته من عظمتي, أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء, وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري يهدون إلى حقي وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.

-----------

الإمامة والتبصرة ص 133, علل الشرائع ج 1 ص 179, نوادر المعجزات ص 193, كشف الغمة ج 1 ص 464, الدر النظيم ص 456, العدد القوية ص 226, المحتضر ص132، الجواهر السنية ص 474, بحار الأنوار ج 43 ص 12, رياض الأبرار ج 1 ص 15, العوالم ج 11 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله (ع): يابن رسول الله لم سميت الزهراء (ع): زهراء؟ فقال: لأنها تزهر لأمير المؤمنين (ع) في النهار ثلاث مرات بالنور, كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فرشهم, فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك, فيأتون النبي (ص) فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة (ع), فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها, فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة (ع). فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة زهر وجهها (ع) بالصفرة, فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم, فيأتون النبي (ص) فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة (ع), فيرونها قايمة في محرابها وقد زهر نور وجهها (ع) بالصفرة, فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها. فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمر وجه فاطمة (ع) فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكراً لله عز وجل, فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم, فيعجبون من ذلك ويأتون النبي (ص) ويسألونه عن ذلك فيرسلهم إلى منزل فاطمة (ع), فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة (ع), فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين (ع) فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت إمام بعد إمام.

----------

علل الشرائع ج 1 ص 180, بحار الأنوار ج 43 ص 11, رياض الأبرار ج 1 ص 14, العوالم ج 11 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي هاشم العسكري قال: سألت: صاحب العسكر (ع): لم سميت فاطمة (ع): الزهراء؟ فقال: كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين (ع) من أول النهار كالشمس الضاحية, وعند الزوال كالقمر المنير, وعند غروب الشمس كالكوكب الدري.

---------------

مناقب آشوب ج 3 ص 330, تسلية المجالس ج 1 ص 522, بحار الأنوار ج 43 ص 16, العوالم ج 11 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* المنصورة:

عن سدير الصيرفي, عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله (ص): خلق نور فاطمة (ع) قبل أن تخلق الارض والسماء, فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال (ص): فاطمة حوراء إنسية, قال: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الارواح, فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم, قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش، قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح، والتهليل، والتحميد, فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه أحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل (ع) فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد، قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل, فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام, قلت: منه السلام وإليه يعود السلام, قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة, فأخذتها وضممتها إلى صدري, قال: يا محمد يقول الله جل جلاله: كلها, ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه, فقال: يا محمد ما لك لا تأكل؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي في الارض فاطمة، قلت: حبيبي جبرئيل، ولم سميت في السماء المنصورة وفي الارض فاطمة؟ قال: سميت في الارض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عز وجل: {يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء} يعني نصر فاطمة لمحبيها.

-----------

معاني الأخبار ص 396, البرهان ج 4 ص 337, بحار الأنوار ج 43 ص 4, العوالم ج 11 ص 39

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* البتول:

عن أمير المؤمنين (ع): إن النبي (ص) سئل: ما البتول؟ فإنا سمعناك يا رسول ‏الله تقول: إن مريم (ع) بتول, وفاطمة (ع) بتول. فقال (ص): البتول التى لم تر حمرة قط، أي لم تحض, فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء.

-----------

علل الشرائع ج 1 ص 181, معاني الاخبار ص 64, دلائل الإمامة ص 149, روضة الواعظين ج 1 ص 149, كشف الغمة ج 2 ص 92, الدر النظيم ص 465, بحار الأنوار ج 43 ص 15 عن مصباح الأنوار, العوالم ج 11 ص 80, مستدرك الوسائل ج 2 ص 37, رياض الأبرار ج 1 ص 16 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لأسماء: أما علمت أن ابنتي طاهرة مطهرة، لا يرى لها دم في طمث ولا ولادة.

----------

صحيفة الرضا (ع) ص 90, العوالم ج 11 ص 82

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أنس بن مالك، عن امه قالت: ما رأت فاطمة عليها السلام دما في حيض، ولا في‏ نفاس.

------------

الأمالي للصدوق ص 182, بحار الأنوار ج 43 ص 21, العوالم ج 11 ص 84

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الإمام الكاظم (ع): إن فاطمة (ع) صديقة شهيدة, وإن بنات الأنبياء لا يطمثن.

------------

الكافي ج 1 ص 488, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 325, الوافي ج 3 ص 745, العوالم ج 11 ص 85

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* أم أبيها

عن أبي جعفر الباقر (ع) أنه قال: إن فاطمة (ع) كانت تكنى: أم أبيها.

------------

مقتل الطالبين ص 29, بحار الأنوار ج 43 ص 19, رياض الأبرار  1 ص 17, العوالم ج 11 ص 89

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية