وصايا بالإمام الحسن ع

* الشيخ الكليني في الكافي, علي بن إبراهيم, عن أبيه, عن حماد بن عيسى, عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة, عن أبان, عن سليم بن قيس قال‏: شهدت وصية أمير المؤمنين (ع) حين أوصى إلى ابنه الحسن (ع). 

 

* الشيخ الكليني في الكافي, علي بن إبراهيم, عن أبيه, عن ابن أبي عمير, عن عبد الصمد بن بشير, عن أبي الجارود, عن أبي جعفر (ع) قال: إن أمير المؤمنين (ع) لما حضره الذي حضره، قال لابنه الحسن (ع): ادن مني حتى أسر إليك ما أسر رسول الله (ص) إلي، وآتمنك على ما ائتمنني عليه ففعل. 

 

* الشيخ الكليني في الكافي, عدة من أصحابنا, عن أحمد بن محمد, عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة, عن أبي بكر الحضرمي قال: حدثني الأجلح وسلمة بن كهيل وداود أبي يزيد وزيد اليماني قالوا: حدثنا شهر بن حوشب‏: أن عليا (ع) حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية، فلما رجع الحسن (ع) دفعتها إليه. 

 

* الشيخ الكليني في الكافي, عدة من أصحابنا, عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن‏ عيسى، عن عمرو بن شمر عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: أوصى أمير المؤمنين إلى الحسن (ع) وأشهد على وصيته الحسين (ع) ومحمدا وجميع ولده، ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح. 

 

* الشيخ الكليني في الكافي, الحسين بن الحسن الحسني رفعه, وعن محمد بن الحسن عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري رفعه قال: لما ضرب أمير المؤمنين (ع) حف به العواد، وقيل له: يا أمير المؤمنين أوص، فقال: اثنوا لي وسادة، ثم قال: الحمد لله وذكر الوصية - إلى أن قال - ثم أقبل على الحسن(ع) فقال: ضربة مكان ضربة ولا تأثم. 

 

* الشيخ الكليني في الكافي, محمد بن يحيى, عن علي بن الحسن، عن علي بن إبراهيم العقيلي يرفعه، قال: لما ضرب ابن ملجم أمير المؤمنين قال للحسن (ع): يا بني, إذا أنا مت فاقتل ابن ملجم. 

 

* الشيخ الكليني في الكافي, أبو علي الأشعري, عن محمد بن عبد الجبار ومحمد بن إسماعيل, عن الفضل بن شاذان, عن صفوان بن يحيى, عن عبد الرحمن بن الحجاج‏ قال: بعث إلي أبو الحسن موسى (ع) بوصية أمير المؤمنين (ع) وهي: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به وقضى به في ماله عبد الله على ابتغاء رحمة الله - وذكر الوصية بطولها إلى أن قال -: وإنه يقوم بذلك الحسن بن علي - إلى أن قال -: وإن حدث بالحسن حدث والحسين حي فإنه إلى الحسين بن علي - إلى أن قال -: هذا ما قضى به علي في ماله الغد من يوم قدم مسكن شهد أبو سمر بن أبرهة وصعصعة بن صوحان، ويزيد بن قيس، وهياج بن أبي هياج. 

 

* الشيخ الصدوق في علل الشرائع, حدثنا جعفر بن علي, عن أبيه, عن جده الحسن بن علي الكوفي, عن جده عبد الله بن المغيرة, عن سالم, عن أبي عبد الله (ع) قال: أوصى رسول الله (ص) إلى علي (ع) وحده، وأوصى علي (ع) إلى الحسن والحسين (ع) جميعا، وكان الحسن أمامه. 

 

* الشيخ المفيد في الأمالي, حدثني أبو حفص عمر بن محمد بن علي الصيرفي المعروف بابن الزيات قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام الإسكافي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك‏ قال: حدثنا أحمد بن سلامة الغنوي قال: حدثنا محمد بن الحسين العامري قال: حدثنا أبو معمر, عن أبي بكر بن عياش, عن الفجيع العقيلي قال: حدثني الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) قال: لما حضرت والدي (ع) الوفاة أقبل يوصي فقال: هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أنه يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسوله وخيرته - إلى أن قال -: ثم إني أوصيك يا حسن، وكفى بك وصيا بما أوصاني رسول الله (ص). 

 

* الشيخ الكليني في الكافي, محمد بن يحيى, عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين جميعا, عن محمد بن إسماعيل بن بزيع, عن منصور بن يونس, عن أبي الجارود, عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل أن أمير المؤمنين (ع) لما حضره الذي حضر، فدا ولده وكانوا اثني عشر ذكرا فقال لهم: يا بني, إن الله عز وجل قد أبى إلا أن يجعل في سنة من يعقوب, وان يعقوب (ع) دعا ولده وكانوا اثني عشر ذكرا فأخبرهم بصاحبهم، ألا وإني أخبركم بصاحبكم، ألا إن هذين ابنا رسول الله (ص) الحسن والحسين (ع)، فاسمعوا لهما وأطيعوا ووازروهما، فإني قد ائتمنتهما على ما ائتمنني عليه رسول الله (ص) مما ائتمنه الله عليه من خلقه ومن غيبه ومن دينه الذي ارتضاه لنفسه. 

 

* قطب الدين الراوندي في الخرائج, عن أبي الجارود, عن أبي جعفر (ع) قال: جمع أمير المؤمنين (ع) بنيه وهم اثنا عشر ذكرا فقال لهم: إن الله أحب أن يجعل في سنة من يعقوب إذ جمع بنيه وهم اثنا عشر ذكرا، فقال لهم: إني أوصي إلى يوسف فاسمعوا له وأطيعوا، وأنا أوصي إلى الحسن والحسين (ع) فاسمعوا لهما، وأطيعوهما. 

 

* السيد هاشم البحراني ‏في مدينة المعاجز, في حديث أن أمير المؤمنين (ع) لما ضربه ابن ملجم، قال: دعوني وأهل بيتي أعهد إليهم، فقام الناس إلا قليل من شيعته، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إني أوصي الحسن والحسين (ع)، فاسمعوا لهما، وأطيعوا أمرهما، فقد كان النبي (ص) نص عليهما بالإمامة من بعدي‏. 

 

* السيد هاشم البحراني ‏في مدينة المعاجز, وروى‏ أنه لما اجتمع الناس على أمير المؤمنين (ع) حمد الله وأثنى عليه ثم قال: كل امرئ لاق ما يفر منه - إلى أن قال - ثم أوصى إلى الحسن والحسين (ع)، وسلم الاسم الأعظم، ونور الحكمة، ومواريث الأنبياء وسلاحهم إليهما. 

 

* يوسف بن حاتم في الدر النظيم, حدث الأصبغ بن نباتة أن عليا (ع) لما ضربه الملعون ابن ملجم دعا بالحسن والحسين (ع) فقال: إني مقبوض في ليلتي هذه، فاسمعا قولي، وأنت يا حسن وصيي والقائم بالأمر من‏ بعدي، وأنت يا حسين شريكه في الوصية فاصمت وكن لأمره تابعا ما بقي, فإذا خرج من الدنيا فأنت الناطق من بعده والقائم بالأمر عنه.