إثبات إمامته

عن جابر, عن أبي جعفر (ع): إن أمير المؤمنين (ع) قال للحسين (ع) لما أخذ بنت يزدجرد: ليلدن لك منها خير أهل الأرض، فولدت له علي بن الحسين (ع)، وكان يقال له: ابن الخيرتين، فخيرة الله من العرب هاشم، ومن العجم فارس.

----------

إثبات الهداة ج 4 ص 59, الكافي ج 1 ص 466, الوافي ج 3 ص 763, حلية الأبرار ج 3 ص 229, مدينة المعاجز ج 2 ص 225, مرآة العقول ج 6 ص 3, بحار الأنوار ج 46 ص 9, بصائر الدرجات ج 1 ص 335, العوالم ج 18 ص 6

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الزهري, عن عبد الله بن عتبة قال: كنت عند الحسين (ع) إذ دخل علي بن الحسين (ع) الأصغر فدعاه الحسين وضمه إليه ضما, وقبل ما بين عينيه, ثم قال: بأبي أنت ما أطيب ريحك وأحسن خلقك، فتداخلني من ذلك ‏فقلت: إن كان ما أعوذ بالله أن أراه فيك فإلى من؟ فقال: إلى علي ابني هذا، هو الإمام، وأبو الأئمة.

---------

كفاية الأثر ص 234, بهجة النظر ص 65, بحار الأنوار ج 46 ص 19, العوالم ج 18 ص 23, خاتمة المستدرك ج 4 ص 303 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الفضيل بن يسار قال: قال أبو جعفر (ع): لما توجه الحسين (ع) إلى العراق ودفع إلى أم سلمة زوجة النبي (ص) الوصية والكتب وغير ذلك قال لها: إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي إليه ما قد دفعت إليك, فلما قتل الحسين (ع) أتى علي بن الحسين (ع) أم سلمة فدفعت إليه كل شي‏ء أعطاها الحسين (ع).

----------

الغيبة للطوسي ص 195, إثبات الهداة ج 4 ص 59, بحار الأنوار ج 46 ص 18, رياض الأبرار ج 2 ص 16, العوالم ج 18 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله (ع)، قال: إن الحسين بن علي (ع) لما سار إلى العراق استودع أم سلمة الكتب والوصية، فلما رجع علي بن الحسين (ع) دفعتها إليه‏.

-----------

الكافي ج 1 ص 304, إعلام الورى ص 257, مناقب آشوب ج 4 ص 172, الوافي ج 2 ص 343, إثبات الهداة ج 4 ص 58, الأبرار ج 3 ص 326, بهجة النظر ص 66, مرآة العقول ج 3 ص 321, بحار الأنوار ج 46 ص 19, العوالم ج 18 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي أن الحسين (ع) في وقت قتاله بكربلاء أحضر علي بن الحسين (ع) وكان عليلا فأوصى إليه بالاسم الأعظم، ومواريث الأنبياء (ع) وعرفه أنه قد دفع العلوم والمصاحف والسلاح إلى أم سلمة, وأمرها أن تدفع جميع ذلك إليه.

-----------

إثبات الهداة ج 4 ص 60, إثبات الوصية ص 167

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن منصور بن يونس‏، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (ع) قال: إن الحسين بن علي (ع) لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (ع) فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة، وكان علي بن الحسين (ع) مبطونا معهم لا يرون أنه يبقى بعده، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين (ع)، ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد، قال: قلت: ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك؟ قال: والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تنقضي الدنيا، والله إن فيه الحدود حتى أن فيه أرش الخدش‏.

-----------

بصائر الدرجات ج 1 ص 163, الكافي ج 1 ص 303, الوافي ج 2 ص 342, إثبات الهداة ج 4 ص 58, حلية الأبرار ج 3 ص 325, مرآة العقول ج 3 ص 320

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: لما قتل الحسين (ع) أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين فخلا به فقال: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله (ص) دفع الوصية والإمامة من بعده إلى أمير المؤمنين (ع)، ثم إلى الحسن (ع)، ثم إلى الحسين وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلى على روحه ولم يوص، وأنا عمك، وصنو أبيك، وولادتي من علي في‏ سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك فلا تنازعني في الوصية والإمامة، فقال له علي بن الحسين (ع): يا عم اتق الله، ولا تدع ما ليس لك بحق، إني أعظك أن تكون من الجاهلين إن أبي يا عم أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق، وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة، وهذا سلاح رسول الله (ص) عندي فلا تتعرض لذلك فإني أخاف عليك نقص العمر، وتشتت الحال، إن الله عز وجل جعل الوصية والإمامة في عقب الحسين، فإذا أردت أن تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ونسأله، قال أبو جعفر (ع): وكان الكلام بينهما بمكة، فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود، فقال علي بن الحسين (ع) لمحمد بن الحنفية: ابدأ أنت فابتهل إلى الله عز وجل واسأله أن ينطق لك الحجر ثم سل، فابتهل محمد في الدعاء، وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه، فقال له علي بن الحسين (ع) يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك، قال له محمد: فادع الله أنت يا ابن أخي وسله؟ فدعا الله علي بن الحسين (ع) بما أراد، ثم قال له: أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأوصياء، وميثاق الإمامة، وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا، من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي؟ قال: فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين فقال: اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي إلى علي بن الحسين وابن فاطمة بنت رسول الله، فانصرف محمد بن الحنفية وهو يتولى علي بن الحسين (ع)

---------------

إثبات الهداة ج 4 ص 62, بصائر الدرجات ج 1 ص 502, الكافي ج 1 ص 348, الإمامة والتبصرة ص 61, كشف الغمة ج 2 ص 110, مختصر البصائر ص 78, الوافي ج 2 ص 147, مدينة المعاجز ج 4 ص 277, مرآة العقول ج 4 ص 84, بحار الأنوار ج 42 ص 77

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية