ولادته

عن جابر، عن أبي جعفر (ع) قال: لما أقدمت بنت يزدجرد على عمر أشرف لها عذارى‏ المدينة وأشرق المسجد بضوئها لما دخلته، فلما نظر إليها عمر غطت وجهها، وقالت: أف بيروج‏ بادا هرمز فقال عمر: اتشتمني هذه؟ وهم بها، فقال له أمير المؤمنين (ع): ليس ذلك لك، خيرها رجلا من المسلمين وأحسبها بفيئه، فخيرها، فجاءت حتى وضعت يدها على رأس الحسين (ع)، فقال لها أمير المؤمنين (ع): ما اسمك؟ فقالت: جهانشاه، فقال لها أمير المؤمنين (ع): بل شهربانويه‏، ثم قال للحسين: يا أبا عبد الله لتلدن لك منها خير أهل الأرض، فولدت علي بن الحسين (ع)، وكان يقال لعلي بن الحسين (ع): ابن الخيرتين، فخيرة الله من العرب هاشم، ومن العجم فارس.

----------

الكافي ج 1 ص 466, الوافي ج 3 ص 763, حلية الأبرار ج 3 ص 229, مدينة المعاجز ج 2 ص 225, بحار الأنوار ج 46 ص 9, بصائر الدرجات ج 1 ص 335, إثبات الهداة ج 3 ص 436, العوالم ج 18 ص 6

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

يروي إنما اختارت – شهربانويه أم الإمام زين العابدين (ع) - الحسين (ع) لأنها رأت فاطمة (ع) وأسلمت قبل أن يأخذها عسكر المسلمين ولها قصة وهي أنها قالت: رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين,‏ كأن محمدا رسول الله (ص) دخل دارنا وقعد مع الحسين (ع) وخطبني له وزوجني منه, فلما أصبحت كان ذلك يؤثر في قلبي وما كان لي خاطر غير هذا, فلما كان في الليلة الثانية رأيت فاطمة بنت محمد (ص) قد أتتني وعرضت علي الإسلام فأسلمت, ثم قالت: إن الغلبة تكون للمسلمين وإنك تصلين عن قريب إلى ابني الحسين (ع) سالمة لا يصيبك بسوء أحد, قالت: وكان من الحال أني خرجت إلى المدينة ما مس يدي إنسان.

-------------

بحار الانوار ج 46 ص 11, الخرائج ج 2 ص 751, مرآة العقول ج 6 شرح ص 5, رياض الأبرار ج 2 ص 15, العوالم ج 18 ص 8

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله (ع):‏ {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم‏} ثم قال: هذا حرف في الأئمة خاصة, ثم قال: يا يونس إن الإمام يخلقه الله بيده لا يليه أحد غيره, وهو جعله يسمع ويرى في بطن أمه, حتى إذا صار إلى الأرض خط بين كتفيه‏ {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع‏ العليم‏}.

------------

بصائر الدرجات ج 1 ص 438, بحار الأنوار ج 25 ص 44

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسن بن راشد، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب أن يخلق الإمام أمر ملكا فأخذ شربة من ماء تحت العرش، فيسقيها أباه، فمن ذلك يخلق الإمام، فيمكث أربعين يوما وليلة في بطن امه لا يسمع الصوت، ثم يسمع بعد ذلك الكلام، فإذا ولد بعث الله ذلك الملك فيكتب بين عينيه: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم}‏ فإذا مات‏ الامام الذي كان قبله رفع لهذا منار من نور ينظر به الى أعمال الخلائق‏ فبهذا يحتج الله على خلقه.

-----------

تفسير القمي ج 1 ص 215, بصائر الدرجات ج 1 ص 432, الكافي ج 1 ص 387, تأويل الآيات ص 170, الوافي ج 3 ص 687, البرهان ج 2 ص 471, حلية الأبرار ج 3 ص 227, مدينة المعاجز ج 4 ص 233, مرآة العقول ج 4 ص262, بحار الأنوار ج 25 ص 37, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 760, تفسير كنز  الدقائق ج 4 ص 430

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يونس بن ظبيان‏، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله عز وجل إذا أراد أن يخلق الإمام من الإمام بعث ملكا فأخذ شربة من ماء تحت العرش ثم أوقعها أو دفعها إلى الإمام فشربها، فيمكث في الرحم أربعين يوما لا يسمع الكلام، ثم يسمع الكلام بعد ذلك، فإذا وضعته امه بعث الله إليه ذلك الملك الذي أخذ الشربة، فكتب على عضده الأيمن: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته‏} فإذا قام بهذا الأمر رفع الله له في كل بلدة منارا ينظر به إلى أعمال العباد.

----------

بصائر الدرجات ج 1 ص 439, الكافي ج 1 ص 387, تأويل الآيات ص 171, الوافي ج 3 ص 688, البرهان ج 2 ص 471, حلية الأبرار ج 3 ص 227, مدينة المعاجز ج 4 ص 233, بحار الأنوار ج 24 ص 178, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 760, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 431

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية