إثبات إمامته

* إثباة إمامة الأئمة عليهم السلام:

عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): إن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة، فاختارني منها، فجعلني نبيا، ثم اطلع الثانية، فاختار منها عليا (ع)، فجعله إماما، ثم أمرني أن أتخذه أخا ووليا ووصيا وخليفة ووزيرا، فعلي مني وأنا من علي، وهو زوج ابنتي، وأبو سبطي الحسن والحسين (ع)، ألا وإن الله تبارك وتعالى جعلني وإياهم حججا على عباده، وجعل من صلب الحسين أئمة، يقومون بأمري، ويحفظون وصيتي.

--------------------

كفاية الأثر ص 10, كمال الدين ج 1 ص 257, إعلام الورى ص 397, كشف الغمة ج 2 ص 510, إرشاد القلوب ج 2 ص 415, إثباة الهداة ج 3 ص 54, بحار الأنوار ج 36 ص 282

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: نزل جبرئيل (ع) بصحيفة من عند الله على رسول الله (ص) فيها اثنا عشر خاتما من ذهب، فقال له: إن الله تعالى يقرأ عليك السلام ويأمرك أن تدفع هذه الصحيفة إلى النجيب من أهلك بعدك، يفك منها أول خاتم ويعمل بما فيها، فإذا مضى دفعها إلى وصيه بعده، وكذلك الأول يدفعها إلى الآخر، واحدا بعد واحد. ففعل النبي (ص) ما امر به، ففك علي بن أبي طالب (ع) أولها وعمل بما فيها، ثم دفعها إلى الحسن (ع)، ففك خاتمه وعمل بما فيها، ودفعها بعده إلى الحسين (ع)، ثم دفعها الحسين إلى علي بن الحسين (ع)، ثم واحدا بعد واحد، حتى ينتهي إلى آخرهم (ع).

--------------------

الغيبة للطوسي ص 135, إثباة الهداة ج 2 ص 123, بحار الأنوار ج 36 ص 209, الإنصاف في النص ص 112

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: لما أنزل الله عز وجل على نبيه محمد (ص): {يـأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم} قلت: يا رسول الله، عرفنا الله ورسوله، فمن اولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال (ع): هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين من بعدي، أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن والحسين. (وعد الأئمة وصفاتهم (ع))

--------------------

كمال الدين ص 253, القصص للراوندي ص 358, كفاية الأثر ص 53, بحار الأنوار ج 23 ص 289, تفسير الأصفى ج 1 ص 217, تفسير الصافي ج 1 ص 463, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 499, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 493, إعلام الورى ج 2 ص 182, الدر النظيم ص 792, العدد القوية ص 85, تأويل الآيات ج 1 ص 135, غاية المرام ج 3 ص 113, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 242

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الجارود, عن أبي جعفر (ع) قال: إن رسول الله (ص) دعا عليا (ع) في المرض الذي توفي فيه، فقال: يا علي، ادن مني حتى اسر إليك ما أسر الله إلي، وأئتمنك على ما ائتمنني الله عليه، ففعل ذلك رسول الله (ص) بعلي (ع)، وفعله علي (ع) بالحسن (ع)، وفعله الحسن (ع) بالحسين (ع)، وفعله الحسين (ع) بأبي، وفعله أبي (ع) بي صلوات الله عليهم أجمعين.

--------------------

بصائر الدرجات ج 1 ص 377, الكافي ج 1 ص 291, الوافي ج 2 ص 274, إثباة الهداة ج 2 ص 146, البرهان ج 2 ص 335, حلية الأبرارا ج 4 ص 399, بحار الأنوار ج 2 ص 174

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان الفارسي قال: دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين (ع) على فخذيه، وهو يقبل عينيه، ويلثم فاه، وهو يقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام ابن إمام أخو إمام، أبو الأئمة، أنت حجة ابن حجة، أبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم.

 --------------------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 940, الإمام والتبصرة ص 110, الخصال ج 2 ص 475, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 52, كمال الدين ج 1 ص 262, الإختصاص ص 207, إعلام الورى ج 2 ص 180, طرف من الأنباء والمناقب  251, الصراط المستقيم ج 2 ص 119, إثباة الهداة ج 2 ص 45, بحار الأنوار ج 36 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد, عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين, عن أبيه, عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب (ع): يا علي أنا وأنت وابناك الحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين (ع) أركان الدين، ودعائم الإسلام، من تبعنا نجا، ومن تخلف عنا فإلى النار.

--------------------

الأمالي للمفيد ص 217, الإمامة والتبصرة ص 111, بشارة المصطفى ص 48, طرف من الأنباء والمناقب ص 313, إثباة الهداة ج 2 ص 216, بحار الأنوار ج 36 ص 271

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المسيب بن نجية, عن أمير المؤمنين (ع) قال: والله لقد استخلفني رسول الله (ص) في أمته, وأنا حجة الله عليهم بعد نبيه, - إلى أن قال -: أنا والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين خلفاء الله في أرضه، وامناؤه على وحيه، وأئمة المسلمين بعد نبيه، وحجج الله على بريته.

--------------------

مئة منقبة ص 59, إثباة الهداة ج 2 ص 299

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) قال: إن عليا (ع) حضره الذي حضره، فدعا ولده, وكانوا اثني عشر ذكرا, فقال لهم: يا بني، إن الله عز وجل قد أبى إلا أن يجعل في سنة من يعقوب، وإن يعقوب دعا ولده, وكانوا اثني عشر ذكرا, فأخبرهم بصاحبهم. ألا وإني اخبركم بصاحبكم، ألا إن هذين ابنا رسول الله (ص) الحسن والحسين (ع)، فاسمعوا لهما وأطيعوا، ووازروهما؛ فإني قد ائتمنتهما على ما ائتمنني عليه رسول الله (ص)، مما ائتمنه الله عليه من خلقه، ومن غيبه، ومن دينه الذي ارتضاه لنفسه». فأوجب الله لهما من علي (ع) ما أوجب لعلي (ع) من رسول الله (ص)، فلم يكن لأحد منهما فضل على صاحبه إلا بكبره. وإن الحسين (ع) كان إذا حضر الحسن (ع) لم ينطق في ذلك المجلس حتى يقوم. ثم إن الحسن (ع) حضره الذي حضره، فسلم ذلك إلى الحسين (ع). ثم إن حسينا (ع) حضره الذي حضره، فدعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (ع)، فدفع إليها كتابا ملفوفا، ووصية ظاهرة، وكان علي بن الحسين (ع) مبطونا، لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين (ع)، ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا.

--------------------

الكافي ج 1 ص 291, الوافي ج 2 ص 274, البرهان ج 2 ص 335, مرآة العقول ج 3 ص 262

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام، قال: دخلت على رسول الله (ص) وهو متفكر مغموم, فقلت: يا رسول الله ما لي أراك متفكرا؟ قال: يا بني إن الروح الأمين قد أتاني فقال: يا رسول الله العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول لك: إنك قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك، فاجعل الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة عند علي بن أبي طالب (ع)، فإني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم يعرف به طاعتي ويعرف به ولايتي، فإني لم أقطع على النبوة من الغيب من ذريتك كما لم أقطعها من ذريات الأنبياء الذين كانوا بينك وبين أبيك آدم. قلت: يا رسول الله فمن يملك هذا الأمر بعدك؟ قال: أبوك علي بن أبي طالب أخي وخليفتي، ويملك بعد علي الحسن (ع)، ثم تملك أنت وتسعة من صلبك, يملكه اثنا عشر إماما، ثم يقوم قائمنا يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، ويشفي صدور قوم مؤمنين هم شيعته.

---------

كفاية الأثر ص 177, بجار الأنوار ج 36 ص 345, غاية المرام ج 1 ص 200

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: أوصى أمير المؤمنين (ع) إلى الحسن (ع) وأشهد على وصيته الحسين (ع) ومحمدا، وجميع ولده، ورؤساء شيعته، وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح. ثم قال لابنه الحسن (ع): يا بني, أمرني رسول الله (ص) أن اوصي إليك، وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي، كما أوصى إلي رسول الله (ص) ودفع إلي كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعه إلى أخيك الحسين (ع). ثم أقبل على ابنه الحسين (ع) وقال: أمرك رسول الله (ص) أن تدفعه إلى ابنك هذا، ثم أخذ بيد ابن ابنه علي بن الحسين (ع)، ثم قال لعلي بن الحسين (ع): يا بني، وأمرك رسول الله (ص) أن تدفعه إلى ابنك محمد بن علي (ع)، وأقرئه من رسول الله (ص) ومني السلام.

--------------------

الكافي ج 1 ص 298, الغيبة للطوسي ص 194, حلية الأبرار ج 4 ص 93, مرآة العقول ج 3 ص 292

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت. قلت: إن من عرف أن له ربا فقد ينبغي له أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا، وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول، فمن لم يأته الوحي فينبغي له أن يطلب الرسل، فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة، وأن لهم الطاعة المفترضة. فقلت للناس: أليس تعلمون أن رسول الله (ص) كان هو الحجة من الله على خلقه؟ قالوا: بلى، قلت: فحين مضى (ص) من كان الحجة؟ قالوا: القرآن. فنظرت في القرآن، فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به، حتى يغلب الرجال بخصومته، فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم، فما قال فيه من شيء كان حقا. فقلت لهم: من قيم القرآن؟ قالوا: ابن مسعود قد كان يعلم، وعمر يعلم، وحذيفة يعلم. قلت: كله؟ قالوا: لا. فلم أجد أحدا يقال إنه يعلم القرآن كله إلا عليا (ع)، وإذا كان الشيء بين القوم، فقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: لا أدري، وقال هذا: أنا أدري. فأشهد أن عليا (ع) كان قيم القرآن، وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله (ص)، وأن ما قال في القرآن فهو حق. فقال (ع): رحمك الله. فقلت: إن عليا (ع) لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله (ص)، وأن الحجة بعد علي (ع) الحسن بن علي (ع)، وأشهد على الحسن (ع) أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وجده، وأن الحجة بعد الحسن (ع) الحسين (ع)، وكانت طاعته مفترضة، فقال: رحمك الله, فقبلت رأسه, وقلت: وأشهد على الحسين (ع) أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده: علي بن الحسين (ع) وكانت طاعته مفترضة, فقال: رحمك الله, فقبلت رأسه, وقلت: وأشهد على علي بن الحسين (ع) أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده: محمد بن علي أبا جعفر (ع) وكانت طاعته مفترضة, فقال: رحمك الله, قلت: أعطني رأسك حتى أقبله, فضحك, قلت: أصلحك الله, قد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه, وأشهد بالله أنك أنت الحجة وأن طاعتك مفترضة, فقال: كف رحمك الله, قلت: أعطني رأسك أقبله, فقبلت رأسه, فضحك وقال: سلني عما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبدا.

--------------------

الكافي ج 1 ص 188, الوافي ج 2 ص 30, مرآة العقول ج 2 ص 235, رجال الكشي ص 420

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الأصبغ بن نباتة قال: خرج علينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ذات يوم ويده في يد ابنه الحسن (ع)، وهو يقول: خرج علينا رسول الله (ص) ذات يوم ويدي في يده, هكذا, وهو يقول: خير الخلق بعدي وسيدهم أخي هذا، وهو إمام كل مسلم، ومولى كل مؤمن بعد وفاتي. ألا وإني أقول: خير الخلق بعدي وسيدهم ابني هذا، وهو إمام كل مؤمن، ومولى كل مؤمن بعد وفاتي، ألا وإنه سيظلم بعدي كما ظلمت بعد رسول الله (ص). وخير الخلق وسيدهم بعد الحسن (ع) ابني أخوه الحسين (ع)، المظلوم بعد أخيه، المقتول في أرض كربلاء، أما إنه وأصحابه من سادة الشهداء يوم القيامة. ومن بعد الحسين (ع) تسعة من صلبه، خلفاء الله في أرضه وحججه على عباده، وامناؤه على وحيه، وأئمة المسلمين، وقادة المؤمنين، وسادة المتقين، تاسعهم القائم الذي يملأ الله عز وجل به الأرض نورا بعد ظلمتها، وعدلا بعد جورها، وعلما بعد جهلها. والذي بعث أخي محمدا (ص) بالنبوة واختصني بالإمامة، لقد نزل بذلك الوحي من السماء على لسان الروح الأمين جبرئيل، ولقد سئل رسول الله (ص) وأنا عنده عن الأئمة بعده، فقال للسائل: {والسماء ذات البروج}، إن عددهم بعدد البروج، ورب الليالي والأيام والشهور إن عددهم كعدد الشهور. فقال السائل: فمن هم يا رسول الله؟ فوضع رسول الله (ص) يده على رأسي، فقال: أولهم هذا، وآخرهم المهدي (ع)، من والاهم فقد والاني، ومن عاداهم فقد عاداني، ومن أحبهم فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني، ومن أنكرهم فقد أنكرني، ومن عرفهم فقد عرفني، بهم يحفظ الله عز وجل دينه، وبهم يعمر بلاده، وبهم يرزق عباده، وبهم نزل القطر من السماء، وبهم يخرج بركات الأرض، هؤلاء أصفيائي وخلفائي وأئمة المسلمين وموالي المؤمنين.

--------------------

كمال الدين ج 1 ص 259, إثباة الهداة ج 2 ص 77, بحار الأنوار ج 36 ص 253

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حبابة الوالبية قالت: رأيت أمير المؤمنين (ع) في شرطة الخميس ومعه درة لها سبابتان، يضرب بها بياعي الجري والمارماهي والزمار، ويقول لهم: يا بياعي م سوخ بني إسرائيل وجند بني مروان. فقام إليه فرات بن أحنف، فقال: يا أمير المؤمنين, وما جند بني مروان؟ فقال له: أقوام حلقوا اللحى، وفتلوا الشوارب، فمسخوا. فلم أر ناطقا أحسن نطقا منه. ثم اتبعته، فلم أزل أقفو أثره حتى قعد في رحبة المسجد، فقلت: له يا أمير المؤمنين، ما دلالة الإمامة يرحمك الله؟ فقال: إيتيني بتلك الحصاة وأشار بيده إلى حصاة, فأتيته بها، فطبع لي فيها بخاتمه، ثم قال لي: يا حبابة، إذا ادعى مدع الإمامة، فقدر أن يطبع كما رأيت، فاعلمي أنه إمام مفترض الطاعة والإمام لا يعزب عنه شيء يريده. قالت: ثم انصرفت حتى قبض أمير المؤمنين (ع)، فجئت إلى الحسن (ع) وهو في مجلس أمير المؤمنين (ع) والناس يسألونه، فقال: يا حبابة الوالبية، فقلت: نعم يا مولاي، فقال: هاتي ما معك، قال: فأعطيته، فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين (ع). قالت: ثم أتيت الحسين (ع) وهو في مسجد رسول الله (ص)، فقرب ورحب، ثم قال لي: إن في الدلالة دليلا على ما تريدين، أفتريدين دلالة الإمامة؟ فقلت: نعم يا سيدي، فقال: هاتي ما معك، فناولته الحصاة، فطبع لي فيها (ثم ذكرت مثل ذلك في الأئمة الى الصادق عليهم السلام)

--------------------

الكافي ج 1 ص 346, الوافي ج 2 ص 143, مدينة المعاجز ج 1 ص 514, كمال الدين ج 2 ص 536 نحوه, بحار الأنوار ج 25 ص 175 نحوه, الثاقب في المناقب ص 140 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله العزيز بن مسلم, عن الرضا (ع) قال: إن الإمامة خلافة الله وخلافة الرسول (ص)، ومقام أمير المؤمنين (ع) وميراث الحسن والحسين (ع).

--------------------

الكافي ج 1 ص 200, الغيبة للنعماني ص 218, الأمالي للصدوق ص 676, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 218, كمال الدين ج 2 ص 677, معاني الأخبار ص 97, الوافي ج 3 ص 481, الفصول المهمة في أصول الأئمة ج 1 ص 385, البرهان ج 4 ص 283, بحار الأنوار ج 25 ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن طارق بن شهاب قال: قال أمير المؤمنين (ع) للحسين وللحسين (ع) أنتما إمامان بعدي، سيدا شباب أهل الجنة، والمعصومان، حفظكما الله، ولعنة الله على من عاداكما.

--------------------

كفاية الأثر ص 221, إثباة الهداة ج 4 ص 11, بحار الأنوار ج 43 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* إثباة إمامة الإمام الحسين عليه السلام:

قال الله تعالى لرسول الله (ص) في حديث اللوح: وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة, فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء عندي درجة, جعلت كلمتي التامة معه وحجتي البالغة عنده, بعترته أثيب وأعاقب.

--------------------

الكافي ج 1 ص 528, الإمامة والتبصرة ص 104, إثباة الوصية ص 169, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 43, كمال الدين ص 310, الإختصاص ص211, إعلام الورى ج 2 ص 176, جامع الأخبار ص 19, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 297, الروضة في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 63، مثير الأحزان ص 4, إرشاد القلوب ج 2 ص 291, الصراط المستقيم ج 2 ص 137, الوافي ج 2 ص 297, الجواهر السنية ص 403, إثباة الهداة ج 2 ص 26, بحار الأنوار ج 36 ص 196, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 476, بحار الأنوار ج 36 ص 196

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال لي أخي رسول الله (ص): - الى أن قال -  ومن أحب أن يلقى الله ولا خوف عليه فليتول ابنك الحسين (ع).

--------------------

الفضائل للقمي ص 166, بحار الأنوار ج 36 ص 296, مقتضب الأثر ص 11, الصارط المستقيم ج 2 ص 148, إثبات الهداة ج 2 ص 99

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جنادة, عن الحسن بن علي (ع) في حديث طويل: أن الحسين بن علي (ع) دخل عليه في مرضه حتى أكب عليه، وقبل رأسه وبين عينيه وتسارا جميعا فقال الأسود: {إنا لله وإنا إليه راجعون} إن الحسن (ع) قد نعيت إليه نفسه، وقد أوصى إلى الحسين‏ (ع).

--------------------

إثباة الهداة ج 4 ص 33, كفاية الأثر ص 228, بحار الأنوار ج 44 ص 140

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زياد المخارقي قال: لما حضرت الحسن (ع) الوفاة استدعى الحسين بن علي (ع) فقال: يا أخي إني مفارقك ولاحق بربي - إلى أن قال - ثم وصى إليه بأهله وولده وتركاته وما كان وصى به إليه أمير المؤمنين (ع) حين استخلفه، وأهله لمقامه ودل شيعته على استخلافه, ونصبه لهم علما من بعده، فلما مضى لسبيله غسله الحسين (ع) وكفنه.

--------------------

إثباة الهداة ج 4 ص 33, الإرشاد ج 2 ص ض17, روضة الواعظين ج 1 ص 167, إعلام الورى ص 212, كشف الغمة ج 1 ص 585, بحار الأنوار ج 44 ص 156

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسن (ع) في حديث: أنه لما سقي السم دخل عليه الحسين (ع) فقال: كيف تجد نفسك؟ قال: أنا في آخر يوم من أيام الدنيا - إلى أن قال - ثم أوصى إليه، وسلم إليه الاسم الأعظم، ومواريث الأنبياء التي كان أمير المؤمنين (ع) سلمها إليه.

‏--------------------

إثباة الهداة ج 4 ص 34, عيون المعجزات ص 66, مدينة المعاجز ج 3 ص 372, بحار الأنوار ج 44 ص 140, رياض الأبرار ج 1 ص 143

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن هارون بن الجهم قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (ع) يقول: لما احتضر الحسن (ع) قال للحسين (ع): يا أخي إني أوصيك بوصية, إذا أنا مت فهيئني ووجهني إلى رسول الله (ص) لأحدث به عهدا, ثم اصرفني إلى أمي فاطمة (ع), ثم ردني فادفني بالبقيع.

--------------------

الكافي ج 1 ص 300, إعلام الورى ص 215, الوافي ج 2 ص 339, وسائل الشيعة ج 3 ص 163, إثباة الهداة ج 4 ص 18حلية الأبرار ج 4 ص 203, مدينة المعاجز ج 3 ص 340, مرآة العقول ج 3 ص 304, بحار الأنوار ج 44 ص 142, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 295, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 420

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر, عن أبي عبدالله (ع) قال: لما حضرت الحسن بن علي (ع) الوفاة قال: يا قنبر, انظر هل ترى من وراء بابك مؤمنا من غير آل محمد (ع)؟ فقال: الله تعالى ورسوله وابن رسوله أعلم به مني، قال: ادع لي محمد بن علي، فأتيته فلما دخلت عليه، قال: هل حدث إلا خير؟ قلت: أجب أبا محمد، فعجل على شسع نعله، فلم يسوه وخرج معي يعدو، فلما قام بين يديه سلم. فقال له الحسن بن علي (ع): اجلس، فإنه ليس مثلك يغيب عن سماع كلام يحيى به الأموات، ويموت به الأحياء، كونوا أوعية العلم، ومصابيح الهدى، فإن ضوء النهار بعضه أضوأ من بعض. أما علمت أن الله جعل ولد إبراهيم (ع) أئمة، وفضل بعضهم على بعض، وآتى داوود (ع) زبورا، وقد علمت بما استأثر به محمدا (ص). يا محمد بن علي, إني أخاف عليك الحسد، وإنما وصف الله به الكافرين، فقال الله عز وجل: {كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق} ولم يجعل الله عز وجل للشيطان عليك سلطانا. يا محمد بن علي, ألا اخبرك بما سمعت من أبيك فيك؟ قال: بلى، قال: سمعت أباك (ع) يقول يوم البصرة: من أحب أن يبرني في الدنيا والآخرة فليبر محمدا ولدي. يا محمد بن علي, لو شئت أن اخبرك وأنت نطفة في ظهر أبيك لأخبرتك. يا محمد بن علي, أما علمت أن الحسين بن علي (ع) بعد وفاة نفسي، ومفارقة روحي جسمي إمام من بعدي، وعند الله جل اسمه في الكتاب، وراثة من النبي (ص) أضافها الله عز وجل له في وراثة أبيه وامه، فعلم الله أنكم خيرة خلقه، فاصطفى منكم محمدا (ص)، واختار محمد عليا (ع)، واختارني علي (ع) بالإمامة، واخترت أنا الحسين (ع).

--------------------

الكافي ج 1 ص 300, إعلام الورى ج 1 ص 422, الوافي ج 2 ص 337, حلية الأبرار ج 4 ص 204, مرآة العقول ج 3 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* الإمامة في صلبه:

عن عبد الله بن الحسن انه قال للإمام الصادق (ع): بأي شيء كان الحسين (ع) أحق بها من الحسن (ع)؟ فقال أبو عبد الله (ع): رحم الله الحسن ورحم الحسين، وكيف ذكرت هذا؟ قال: لأن الحسين (ع) كان ينبغي له إذا عدل أن يجعلها في الأسن من ولد الحسن (ع). فقال أبو عبد الله (ع): إن الله تبارك وتعالى لما أن أوحى إلى محمد (ص) أوحى إليه بما شاء، ولم يؤامر أحدا من خلقه، وأمر محمد (ص) عليا (ع) بما شاء، ففعل ما امر به، ولسنا نقول فيه إلا ما قال رسول الله (ص) من تبجيله وتصديقه، فلو كان أمر الحسين (ع) أن يصيرها في الأسن أو ينقلها في ولدهما, يعني الوصية, لفعل ذلك الحسين (ع)، وما هو بالمتهم عندنا في الذخيرة لنفسه، ولقد ولى وترك ذلك، ولكنه مضى لما امر به وهو جدك وعمك، فإن قلت خيرا فما أولاك به، وإن قلت هجرا فيغفر الله لك.

--------------------

الكافي ج 1 ص 359, الوافي ج 2 ص 153, مدينة المعاجز ج 5 ص 278, بحار الأنوار ج 47 ص 281

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر, عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال: قلت له: يابن رسول الله، فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين (ع) دون ولد الحسن (ع)، وهما جميعا ولدا رسول الله (ص) وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة؟ فقال (ع): إن موسى وهارون (ع) كانا نبيين مرسلين أخوين، فجعل الله النبوة في صلب هارون (ع) دون صلب موسى (ع)، ولم يكن لأحد أن يقول: لم فعل الله ذلك، وإن الإمامة خلافة من الله عز وجل، ليس لأحد أن يقول: لم جعلها الله في صلب الحسين (ع) دون صلب الحسن (ع) ؛ لأن الله هو الحكيم في أفعاله {لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون}

--------------------

الخصال ج 1 ص 305, معاني الأخبار ص 126, منتخب الأنوار المضيئة ص 186, البرهان ج 1 ص 317, بحار الأنوار ج 12 ص 66, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 420, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 400

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الربيع بن عبد الله قال: وقع بيني وبين عبد الله بن الحسن كلام في الإمامة، فقال عبد الله بن الحسن: إن الإمامة في ولد الحسن والحسين (ع)، فقلت: بل هي في ولد الحسين (ع) إلى يوم القيامة دون ولد الحسن (ع)، فقال لي: وكيف صارت في ولد الحسين (ع) دون الحسن (ع) وهما سيدا شباب أهل الجنة، وهما في الفضل سواء إلا أن للحسن (ع) على الحسين (ع) فضلا بالكبر، وكان الواجب أن تكون الإمامة إذن في الأفضل؟ فقلت له: إن موسى وهارون (ع) كانا نبيين مرسلين، وكان موسى (ع) أفضل من هارون (ع)، فجعل الله عز وجل النبوة والخلافة في ولد هارون (ع) دون ولد موسى (ع)، وكذلك جعل الله عز وجل الإمامة في ولد الحسين (ع) دون ولد الحسن (ع)، ليجري في هذه الامة سنن من قبلها من الامم حذو النعل بالنعل، فما أجبت في أمر موسى وهارون (ع) بشيء فهو جوابي في أمر الحسن والحسين (ع)، فانقطع. ودخلت على الصادق (ع) فلما بصر بي قال لي: أحسنت يا ربيع فيما كلمت به عبد الله بن الحسن، ثبتك الله.

--------------------

علل الشرائع ج 1 ص 209, إثباة الهداة ج 2 ص 118, بحار الأنوار ج 25 ص 258, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 47 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): الأئمة من ولد الحسين (ع)، من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله عز وجل، هم العروة الوثقى، وهم الوسيلة إلى الله عز وجل.

--------------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 58, تفسير الصافي ج 2 ص 33, إثباة الهداة ج 2  ص 57, البرهان ج 1 ص 523, بحار الأنوار ج 36 ص 244, ن=تفسير نور الثقلين ج 1 ص 263, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 408

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان الفارسي قال: كان الحسين (ع) على فخذ رسول الله (ص) وهو يقبله, ويقول: أنت السيد ابن السيد أبو السادة, أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة, أنت الحجة ابن الحجة أبو الحجج, تسعة من صلبك وتاسعهم قائمهم.

----------

مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 70, بحار الأنوار ج 43 ص 295, العوالم ج 17 ص 73. نحوه: كفاية الأثر ص 176, إثبات الهداة ج 2 ص 173, الإنصاف في النص ص 323

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن الله عز وجل اختار من الأيام الجمعة، ومن الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، واختارني على جميع الأنبياء، واختار مني عليا (ع)، وفضله على جميع الأوصياء، واختار من علي الحسن والحسين (ع)، واختار من الحسين (ع) الأوصياء من ولده، ينفون عن التنزيل تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل المضلين، تاسعهم قائمهم وهو ظاهرهم، وهو باطنهم.

--------------------

كمال الدين ج 1 ص 281, إثباة الوصية ص 268, دلائل الإمامة ص 453, إثباة الهداة ج 2 ص 85, بحار الأنوار ج 36 ص 256

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): علي أخي ووصيي ووارثي، وخليفتي في امتي، وولي كل مؤمن بعدي، وأحد عشر إماما من ولده، أولهم ابني حسن (ع)، ثم ابني حسين (ع)، ثم تسعة من ولد الحسين (ع)، واحدا بعد واحد، هم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا علي الحوض.

--------------------

كتاب سليم ين قيس ج 2 ص 759, الغيبة للنعماني ص 70, البرهان ج 2 ص 242, بحار الأنوار ج 33 ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن رئاب قال: قال أبو عبد الله (ع): لما أن حملت فاطمة (ع) بالحسين (ع) قال لها رسول الله (ع): إن الله عز وجل قد وهب لك غلاما اسمه الحسين, تقتله أمتي, قالت: فلا حاجة لي فيه, فقال: إن الله عز وجل قد وعدني فيه عدة, قالت: وما وعدك؟ قال: وعدني أن يجعل الامامة من بعده في ولده, فقالت: رضيت.

--------------------

إكمال الدين ص416, عنه البحار ج44 ص221, الإمامة والتبصرة ص50, تأويل الآيات ج2 ص57 نحوه, علل الشرائع ج1 ص205

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي هريرة قال: سألت رسول الله (ص) عن قوله عز وجل: {وجعلها كلمة باقية فى عقبه} قال: جعل الإمامة في عقب الحسين (ع)، يخرج من صلبه تسعة من الأئمة، ومنهم مهدي هذه الامة.

 --------------------

كفاية الأثر ص 86, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 46, إثباة الهداة ج 2 ص 160, بحار الأنوار ج 25 ص 253, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 597, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 49

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليم بن قيس عن علي (ع) عن رسول الله (ص):يا أيها الناس! إن الله أمرني أن أنصب لكم إماما يكون وصيي فيكم، وخليفتي في أهل بيتي وفي امتي من بعدي، والذي فرض الله طاعته على المؤمنين في كتابه، وأمركم فيه بولايته. فقلت: يا رب، خشيت طعن أهل النفاق وتكذيبهم! فأوعدني لابلغنها أو ليعاقبني. أيها الناس! إن الله عز وجل أمركم في كتابه بالصلاة، وقد بينتها لكم، وسننتها لكم، والزكاة والصوم، فبينتهما لكم وفسرتهما، وقد أمركم الله في كتابه بالولاية، وإني اشهدكم ـ أيها الناس ـ أنها خاصة لهذا ولأوصيائي من ولدي وولده، أولهم ابني الحسن، ثم الحسين، ثم تسعة من ولد الحسين، لا يفارقون الكتاب حتى يردوا علي الحوض. يا أيها الناس! إني قد أعلمتكم مفزعكم بعدي، وإمامكم ووليكم وهاديكم بعدي.

 --------------------

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسين بن علي (ع) قال: سئل أمير المؤمنين (ع) عن معنى قول رسول الله (ص): إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي, من العترة؟ فقال: أنا, والحسن والحسين (ع), والأئمة التسعة من ولد الحسين (ع), تاسعهم مهديهم وقائمهم, لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله (ص) حوضه.

---------------

بحار الأنوار ج 23 ص 147, إعلام الورى ص 396, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 57, كمال الدين ج 1 ص 240, معاني الأخبار ص 90, القصص للراوندي ص 360, كشف الغمة ج 2 ص 509, نوادر الأخبار ص 124, إثبات الهداة ج 2 ص 47, البرهان ج 1 ص 21, الإنصاف في النص ص 371, العوالم ج 17 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حذيفة بن اليمان قال: صلى بنا رسول الله (ص)، ثم أقبل بوجهه الكريم علينا، ثم قال: معاشر أصحابي اوصيكم بتقوى الله، والعمل بطاعته، فمن عمل بها فاز ونجح وغنم، ومن تركها حلت عليه الندامة، فالتمسوا بالتقوى السلامة من أهوال يوم القيامة. فكأني أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، ومن تمسك بعترتي من بعدي كان من الفائزين، ومن تخلف عنهم كان من الهالكين. فقلت: يا رسول الله على من تخلفنا؟ قال: على من خلف موسى بن عمران(ع) قومه؟ قلت: على وصيه يوشع بن نون، قال: فإن وصيي وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب (ع) قائد البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله. فقلت: يا رسول الله فكم يكون الأئمة من بعدك؟ قال: عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من صلب الحسين (ع)، أعطاهم الله علمي وفهمي وهم خزان علم الله، ومعادن وحي الله، قلت: يا رسول الله فما لأولاد الحسن (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى جعل الإمامة في عقب الحسين (ع)، وذلك قوله عز وجل {وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون}.

--------------------

كفاية الأثر ص 136, حلية الأبرار ج 4 ص 81, مدينة المعاجز ج 2 ص 382, بحار الأنوار ج 36 ص 331

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال سمعت رسول الله (ص) يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين (ع) مطهرون معصومون.

--------------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 64, كفاية الأثر ص 19, كمال الدين ج 1 ص 280, إعلام الورى ص 396, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 295, كشف الغمة ج 2 ص 509, الصراط المستقيم ج 2 ص 110, إثباة الهداة ج 2 ص 50, بحار الأنوار ج 25 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الرحيم بن روح القصير, عن أبي جعفر (ع): في قول الله عز وجل: {النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزوجه أمهـتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتـب الله} فيمن نزلت؟ فقال: نزلت في الإمرة، إن هذه الآية جرت في ولد الحسين (ع) من بعده، فنحن أولى بالأمر وبرسول الله (ص) من المؤمنين والمهاجرين والأنصار، قلت: فولد جعفر لهم فيها نصيب؟ قال: لا، قلت: فلولد العباس فيها نصيب؟ فقال: لا، فعددت عليه بطون بني عبد المطلب، كل ذلك يقول: لا. قال: ونسيت ولد الحسن (ع)، فدخلت بعد ذلك عليه، فقلت له: هل لولد الحسن (ع) فيها نصيب؟ فقال: لا يا عبد الرحيم، ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا.

--------------------

الكافي ج 1 ص 288, الإمامة والتبصرة ص 48, علل الشرائع ج 1 ص 206, تأويل الآيات ص 440, الوافي ج 2 ص 279, البرهان ج 4 ص 412, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 322,  

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الأصبغ قال سمعت الحسن بن علي (ع) يقول: الأئمة بعد رسول الله (ص) اثنا عشر، تسعة من صلب أخي الحسين (ع)، ومنهم مهدي هذه الامة.

--------------------

كفاية الأثر ص 223, إثباة الهداة ج 2 ص 178, بحار الأنوار ج 36 ص 383

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة قال سمعن أبا جعفر (ع) يقول: نحن اثنا عشر إماما، منهم حسن وحسين (ع)، ثم الأئمة من ولد الحسين (ع).

--------------------

الكافي ج 1 ص 533, الخصال ج 2 ص 478, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 56, الوافي ج 2 ص 311, إثباة الهداة ج 2 ص 31, بحا الأنوار ج 36 ص 392

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) إنه قال: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق, المظهر للدين, والباسط للعدل, قال الحسين (ع): فقلت له: يا أمير المؤمنين وإن ذلك لكائن؟ فقال (ع): إي والذي بعث محمداً (ص) بالنبوة, واصطفاه على جميع البرية, ولكن بعد غيبة وحيرة, فلا يثبت فيها على دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين, الذين أخذ الله عز وجل ميثاقهم بولايتنا, و{كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه}.

----------

كمال الدين ج 1 ص 304, إعلام الورى ص 426, كشف الغمة ج 2 ص 521, إثبات الهداة ج 5 ص 79, بحار لأنوار ج 51 ص 110, تفسير الثقلين ج 5 ص 271, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 153

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك, من أين جاء لولد الحسين (ع) الفضل على ولد الحسن (ع)، وهما يجريان في شرع واحد؟ فقال: لا أراكم تأخذون به، إن جبرئيل (ع) نزل على محمد (ص) وما ولد الحسين بعد، فقال له: يولد لك غلام تقتله امتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل! لا حاجة لي فيه، فخاطبه ثلاثا. ثم دعا عليا (ع)، فقال له: إن جبرئيل (ع) يخبرني عن الله عز وجل أنه يولد لك غلام تقتله امتك من بعدك. فقال: لا حاجة لي فيه يا رسول الله، فخاطب عليا (ع) ثلاثا، ثم قال: إنه يكون فيه وفي ولده الإمامة والوراثة والخزانة. فأرسل إلى فاطمة (ع): إن الله يبشرك بغلام تقتله امتي من بعدي، فقالت فاطمة (ع): ليس لي حاجة فيه يا أبة، فخاطبها ثلاثا، ثم أرسل إليها: لا بد أن يكون فيه الإمامة والوراثة والخزانة، فقالت له: رضيت عن الله عز وجل، فعلقت وحملت بالحسين (ع)، فحملت ستة أشهر، ثم وضعته، ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي وعيسى بن مريم (ع).

--------------------

علل الشرائع ج 1 ص 206, الإمامة والتبصرة ص 51, البرهان ج 5 ص 40, بحار الأنوار ج 25 ص 254, رياض الأبرار ج 1 ص 77, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 12, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 184

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد العلي بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الله عز وجل خص عليا (ع) بوصية رسول الله (ص) وما يصيبه له، فأقر الحسن والحسين (ع) له بذلك، ثم وصيته للحسن (ع)، وتسليم الحسين (ع) للحسن (ع) ذلك، حتى أفضى الأمر إلى الحسين (ع)، لا ينازعه فيه أحد، له من السابقة مثل ما له، واستحقها علي بن الحسين (ع) لقول الله عز وجل: {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتـب الله}، فلا تكون بعد علي بن الحسين (ع) إلا في الأعقاب وأعقاب الأعقاب.

--------------------

علل الشرائع ج 1 ص 207, الإمامة والتبصرة ص 48, البرهان ج 4 ص 415, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 172تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 380, بحار الأنوار ج 25 ص 257

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية