فضائله

* الإمام الحسين (ع) في النورانية

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال الله تبارك وتعالى: يا محمد, إني خلقتك وعليا نورا, يعني روحا بلا بدن, قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي وبحري, فلم تزل تهللني وتمجدني, ثم جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة, فكانت تمجدني وتقدسني وتهللني, ثم قسمتها ثنتين, وقسمت الثنتين ثنتين, فصارت أربعة: محمد واحد, وعلي واحد, والحسن والحسين ثنتان, ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن, ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا.

------------

الكافي ج 1 ص 440, الوافي ج 3 ص 680, الجواهر السنية ص 422, بحار الأنوار ج 15 ص 18

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان قال: قال لي رسول الله (ص): إن الله تبارك وتعالى لم يبعث نبياً ولا رسولاً إلا جعل له اثني عشر نقيباً, فقلت: يا رسول الله, لقد عرفت هذا من أهل الكتابين, فقال: يا سلمان هل علمت مَن نقبائي ومَن الاثني عشر الذين اختارهم الله للأمة من بعدي؟ فقلت: الله ورسوله أعلم. فقال: يا سلمان, خلقني الله من صفوة نوره, ودعاني فأطعته, وخلق من نوري علياً, ودعاه فأطاعه, وخلق من نور علي فاطمة, ودعاها فأطاعته, وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن, ودعاه فأطاعه, وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسين, فدعاه فأطاعه, ثم سمانا بخمسة أسماء من أسمائه, فالله المحمود وأنا محمد, والله العلي وهذا علي, والله الفاطر وهذه فاطمة, والله ذو الاحسان وهذا الحسن, والله المحسن وهذا الحسين, ثم خلق منا ومن نور الحسين, تسعة أئمة, فدعاهم فأطاعوه, قبل أن يخلق سماء مبنية, وأرضاً مدحية, ولا ملكاً ولا بشراً, وكنا نوراً نسبح الله, ونسمع له ونطيع. قال سلمان: فقلت يا رسول الله, بأبي أنت وأمي, فما لمن عرف هؤلاء؟ فقال: يا سلمان, من عرفهم حق معرفتهم, واقتدى بهم, ووالى وليهم, وتبرأ من عدوهم, فهو والله منا, يرد حيث نرد, ويسكن حيث نسكن, فقلت: يا رسول الله, وهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم وأنسابهم؟ فقال: لا يا سلمان, فقلت: يا رسول الله, فأنى لي بهم وقد عرفت إلى الحسين؟ قال: ثم سيد العابدين علي بن الحسين, ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الاولين والآخرين من النبيين والمرسلين, ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله الصادق, ثم ابنه موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبراً في الله عز وجل, ثم ابنه علي بن موسى الرضي لأمر الله, ثم ابنه محمد بن علي المختار من خلق الله, ثم ابنه علي محمد الهادي إلى الله, ثم ابنه الحسن بن علي الصامت الأمين لسر الله, ثم ابنه محمد بن الحسن الهادي المهدي الناطق القائم بحق الله, ثم قال: يا سلمان, إنك مدركه, ومن كان مثلك, ومن تولاه بحقيقة المعرفة, قال سلمان: فشكرت الله كثيراً ثم قلت: يا رسول الله وإني مُؤجَّل إلى عهده؟ قال: يا سلمان إقرأ {فإذا جاء وعد ألاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً}. قال سلمان: فاشتد بكائي وشوقي, ثم قلت: يا رسول الله, أبعهد منك؟ فقال: إي والله, الذي أرسل محمداً بالحق, مني ومن علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة, وكل من هو منا ومعنا, ومضام فينا, إي والله يا سلمان, وليحضرن إبليس وجنوده, وكل من محض الايمان محضاً ومحض الكفر محضاً, حتى يؤخذ بالقصاص والأوتار، ولا يَظلم ربك أحداً, ويحقق تأويل هذه الآية: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونُري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون}, قال سلمان: فقمت من بين يدي رسول الله (ص) وما يبالي سلمان متى لقي الموت, أو الموت لقيه.

----------------

دلائل الإمامة ص 447, الهداية الكبرى ص 375, مقتضب الأثر ص 6, البرهان ج 3 ص 503, حلية الأبرار ج 5 ص 358, الإنصاف في النص ص 474, بهجة النظر ص 41, بحار الأنوار ج 53 ص 142

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: أخبرني جبرئيل (ع) لما أثبت الله تبارك وتعالى إسم محمد في ساق العرش قلت: يا رب هذا الاسم المكتوب في سرداق العرش أرى أعز خلقك عليك؟ قال: فأراه الله اثني عشر أشباحا أبدانا بلا أرواح بين السماء والارض, فقال: يا رب بحقهم عليك إلا أخبرتني من هم؟ فقال: هذا نور علي بن أبي طالب، وهذا نور الحسن وهذا نور الحسين، وهذا نور علي بن الحسين، وهذا نور محمد بن علي، وهذا نور جعفر بن محمد، وهذا نور موسى بن جعفر، وهذا نور علي بن موسى، وهذا نور محمد بن علي، وهذا نور علي بن محمد, وهذا نور الحسن بن علي، وهذا نور الحجة القائم المنتظر، قال: فكان رسول الله (ص) يقول: ما أحد يتقرب إلى الله عز وجل بهؤلاء القوم إلا أعتق الله رقبته من النار.

--------

كفاية الأثر ص 169, الإنصاف في النص ص 324, بحار الأنوار ج 36 ص 341, إثبات الهداة ج 2 ص 171 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن مسعود قال: دخلت يوما على رسول الله (ص) فقلت: يا رسول الله ارني الحق لأتصل به فقال: يا عبد الله لجّ المخدع قال فولجت المخدع وعلي بن أبي طالب يصلي وهو يقول في ركوعه وسجوده: اللهم بحق محمد عبدك ورسولك اغفر للخاطئين من شيعتي, فخرجت حتى أخبرتُ به رسول الله (ص) فرأيته وهو يصلي ويقول: اللهم بحق علي ابن أبي طالب (ع) عبدك اغفر للخاطئين من أمتي قال فأخذني هلع حتى غشي عليّ فرفع النبي (ص) رأسه وقال يا ابن مسعود أكفر بعد إيمان؟ فقلت حاشا وكلا يا رسول الله (ص) ولكني رأيت علياً يسأل الله تعالى بك ورأيتك تسأل الله به فلم أعلم أيكم أفضل عند الله! فقال (ص): اجلس فقال ابن مسعود فجلست بين يديه فقال لي اعلم ان الله تعالى خلقني وخلق علياً من نور عظمته قبل ان يخلق الخلق بألفي عام إذ لا تقديس ولا تسبيح ففتق نوري فخلق منه السموات والارض وإنّا والله أجلّ من السموات والارض, وفتق نور علي بن أبي طالب (ع) فخلق منه العرش والكرسي وعلي بن أبي طالب أفضل من العرش والكرسي, وفتق نور الحسن فخلق منه اللوح والقلم والحسن أفضل من اللوح والقلم, وفتق نور الحسين فخلق منه الجنان والحور العين والحسين والله أجل من الجنان والحور العين, ثم أظلمت المشارق والمغارب فشكت الملائكة إلى الله تعالى ان يكشف عنهم تلك الظلمة فتكلم الله جل جلاله بكلمة فخلق منها روحاً ثم تكلم بكلمة فخلق من تلك الروح نوراً فأضاف النور إلى تلك الروح وأقامها أمام العرش فزهرت المشارق والمغارب فهي فاطمة الزهراء ولذلك سميت الزهراء لأن نورها زهرت به السموات. يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول الله جل جلاله لعلي بن أبي طالب ولي أَدخلا الجنة من شئتما, وأَدخلا النار من شئتما وذلك قوله تعالى: {ألقيا في جهنم كل كفار عنيد} فالكافر من جحد نبوتي والعنيد من جحد ولاية علي بن أبي طالب فالنار أمده والجنة لشيعته ومحبيه.

-----------

الفضائل لابن شاذان ص 128، الروضة في الفضائل ص 112, الدر النظيم ص 766, البرهان ج 5 ص 145, حلية الأبرار ج 3 ص 7, مدينة المعاجز ج 3 ص 219, بحار الأنوار ج 40 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في حديث طويل أنه قال لعمه العباس (ع): يا عم لما أراد الله تعالى أن يخلقنا تكلم بكلمة خلق منها نوراً, ثم تكلم بكلمة فخلق منها روحاً, فمزج النور بالروح فخلقني, وأخي علياً, وفاطمة, والحسن, والحسين, فكنا نسبحه حين لا تسبيح, ونقدسه حين لا تقديس, فلما أراد الله تعالى أن ينشئ الصنعة فتق نوري, فخلق منه العرش, فنور العرش من نوري, ونوري خير من نور العرش, ثم فتق نور أخي علي بن أبي طالب (ع) فخلق منه نور الملائكة, فنور الملائكة من نور علي, فنور علي أفضل من الملائكة. ثم فتق نور ابنتي فاطمة (ع) فخلق منه نور السماوات والارض ونور ابنتي فاطمة من نور الله فنور ابنتي فاطمة أفضل من نور السماوات والارض. ثم فتق نور ولدي الحسن (ع), فخلق منه نور الشمس والقمر, فنور الشمس والقمر من نور ولدي الحسن, ونور الحسن من نور الله والحسن أفضل من الشمس والقمر. ثم فتق نور ولدي الحسين (ع), فخلق منه الجنة, والحور العين, فنور الجنة والحور العين من نور ولدي الحسين, ونور ولدي الحسين من نور الله وولدي الحسين أفضل من الجنة والحور العين. ثم أمر الله الظلمات أن تمر على السموات فأظلمت السماوات على الملائكة, فضجت الملائكة بالتسبيح والتقديس, وقالت: إلهنا وسيدنا منذ خلقتنا, وعرفتنا هذه الاشباح لم نر بؤساً, فبحق هذه الاشباح إلا كشفت عنا هذه الظلمة, فأخرج الله من نور ابنتي فاطمة (ع) قناديل معلقة في بطنان العرش, فازهرت السماوات والارض, ثم أشرقت بنورها, فلأجل ذلك سميت الزهراء, فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر الذي قد أزهرت منه السماوات والارض؟ فأوحى الله إليهم: هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي, وزوجة وليي, وأخي نبيي وأبو حججي على عبادي في بلادي أشهدكم ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم, وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها, ثم لمحبيها إلى يوم القيامة.

-------------

تأويل الآيات ص 144, البرهان ج 2 ص 126, حلية الأبرار ج 3 ص 99, غاية المرام ج 1 ص 42, مدينة المعاجز ج 3 ص 222, بحار الأنوار ج 37 ص 83, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 465

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن زياد قال: سأل ابن مهران عبد الله بن العباس عن تفسير قوله تعالى {وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون} فقال ابن عباس: إنا كنا عند رسول الله (ص) فأقبل علي بن أبي طالب (ع) فلما رآه النبي (ص) تبسم في وجهه وقال: مرحباً بمن خلقه الله قبل آدم بأربعين ألف عام, فقلت: يا رسول الله أكان الابن قبل الاب؟ قال: نعم, إن الله تعالى خلقني وخلق علياً قبل أن يخلق آدم بهذه المدة خلق نوراً فقسمه نصفين فخلقني من نصفه وخلق علياً من النصف الآخر قبل الأشياء كلها, ثم خلق الاشياء فكانت مظلمة فنورها من نوري ونور علي, ثم جعلنا عن يمين العرش ثم خلق الملائكة, فسبحنا فسبحت الملائكة وهللنا فهللت الملائكة, وكبرنا فكبرت الملائكة وكان ذلك من تعليمي وتعليم علي, وكان ذلك في علم الله السابق أن لا يدخل النار محب لي ولعلي ولا يدخل الجنة مبغض لي ولعلي. ألا وإن الله عز وجل خلق ملائكة بأيديهم أباريق اللجين مملوءة من ماء الحياة من الفردوس فما أحد من شيعة علي إلا وهو طاهر الوالدين تقي نقي مؤمن بالله فإذا أراد أبو أحدهم أن يواقع أهله جاء ملك من الملائكة الذين بأيديهم أباريق ماء الجنة فيطرح من ذلك الماء في آنيته التي يشرب منها فيشرب به فبذلك الماء ينبت الايمان في قلبه كما ينبت الزرع, فهم على بينة من ربهم ومن نبيهم ومن وصيه علي ومن ابنتي الزهراء ثم الحسن ثم الحسين ثم الائمة من ولد الحسين, فقلت: يا رسول الله ومن هم الائمة؟ قال: أحد عشر مني وأبوهم علي بن أبي طالب ثم قال النبي (ص): الحمد لله الذي جعل محبة علي والايمان سببين يعني سبباً لدخول الجنة وسبباً للنجاة من النار.

------------

تأويل الآيات ص 488، إرشاد القلوب ج 2 ص 404، البرهان ج 4 ص 634, غاية المرام ج 1 ص 47, حلية الأبرار ج 2 ص 11, بحار الأنوار ج 24 ص 88, تفسير نور الثقلين ج 11 ص 193

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال قال: يا عباد الله إن آدم لما رأى النور ساطعاً من صلبه, إذْ كان الله قد نقل أشباحنا من ذروة العرش إلى ظهره, رأى النور, ولم يتبين الاشباح, فقال: يا رب ما هذه الانوار؟! قال الله عز وجل: أنوار أشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلى ظهرك ولذلك أمرت الملائكة بالسجود لك, إذ كنت وعاء لتلك الاشباح. فقال آدم: يا رب لو بينتها لي؟ فقال الله عز وجل: انظر يا آدم إلى ذروة العرش, فنظر آدم, ووقع نور أشباحنا من ظهر آدم على ذروة العرش, فانطبع فيه صور أنوار أشباحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الانسان في المرآة الصافية فرأي أشباحنا, فقال: يا رب ما هذه الاشباح؟ قال الله تعالى: يا آدم هذه أشباح أفضل خلائقي وبرياتي: هذا محمد وأنا المحمود الحميد في أفعالي, شققت له اسماً من اسمي, وهذا علي, وأنا العلي العظيم, شققت له اسماً من اسمي, وهذه فاطمة وأنا فاطر السماوات والارض, فاطم أعدائي عن رحمتي يوم فصل قضائي, وفاطم أوليائي عما يعتريهم ويسيئهم فشققت لها اسماً من اسمي, وهذان الحسن والحسين وأنا المحسن والمجمل شققت اسميهما من اسمي, هؤلاء خيار خليقتي وكرام بريتي, بهم آخذ, وبهم أعطي, وبهم أعاقب, وبهم أثيب, فتوسل إلي بهم يا آدم, وإذا دهتك داهية, فاجعلهم إلي شفعاءك, فاني آليت على نفسي قسماً حقاً أن لا أخيب بهم آملاً, ولا أرد بهم سائلاً.

فذلك حين زلت منه الخطيئة, دعا الله عز وجل بهم, فتاب عليه وغفر له.

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 219، تأويل الآيات ص 51، تفسير الصافي ج 1 ص 115، المحتضر ص 275, غاية المرام ج 4 ص 178, البرهان ج 1 ص 196, بحار الأنوار ج 11 ص 150, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 376

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إن الله خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من نور فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا فسبحنا فسبحوا, وقدسنا فقدسوا, وهللنا فهللوا, ومجدنا فمجدوا, ووحدنا فوحدوا, ثم خلق الله السماوات والأرضين وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً ولا تمجيداً, فسبحنا فسبحت شيعتنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا, وقدسنا فقدست شيعتنا فقدست الملائكة لتقديسنا, ومجدنا ومجدت شيعتنا فمجدت الملائكة لتمجيدنا, ووحدنا فوحدت شيعتنا فوحدت الملائكة لتوحيدنا, وكانت الملائكة لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً من قبل تسبيحنا وتسبيح شيعتنا فنحن الموحدون حين لا موحد غيرنا وحقيق على الله تعالى كما اختصنا واختص شيعتنا أن ينزلنا في أعلى عليين إن الله سبحانه وتعالى اصطفانا واصطفى شيعتنا من قبل أن تكون أجساماً فدعانا وأجبنا فغفر لنا ولشيعتنا من قبل أن نسبق أن نستغفر الله.

----------

جامع الأخبار ص 9، كشف الغمة ج 1 ص 458, المحتضر ص127, بحار الأنوار ج 26 ص 343

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال قال: إن الله تعالى خلق أربعة عشر نوراً من نور عظمته قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا فقيل له: يا بن رسول الله عدهم بأسمائهم فمن هؤلاء الاربعة عشر نوراً؟ فقال: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين وتاسعهم قائمهم, ثم عدهم بأسمائهم ثم قال: نحن والله الأوصياء الخلفاء من بعد رسول الله (ص), ونحن المثاني التي أعطاها الله نبينا, ونحن شجرة النبوة ومنبت الرحمة ومعدن الحكمة ومصابيح العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وموضع سر الله, ووديعة الله جل اسمه في عباده, وحرم الله الاكبر وعهده المسؤل عنه, فمن وفى بعهدنا فقد وفى بعهد الله ومن خفره فقد خفر ذمة الله وعهده, عرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا, نحن الاسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا, ونحن والله الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه, إن الله تعالى خلقنا فأحسن خلقنا, وصورنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه على عباده ولسانه الناطق في خلقه, ويده المبسوطة عليهم بالرأفة والرحمة ووجهه الذي يؤتى منه وبابه الذي يدل عليه, وخزان علمه وتراجمة وحيه وأعلام دينه والعروة الوثقى والدليل الواضح لمن اهتدى, وبنا إثمرت الاشجار وأينعت الثمار وجرت الانهار ونزل الغيث من السماء ونبت عشب الارض, وبعبادتنا عبد الله, ولولانا ما عُرف الله, وأيم الله لولا وصية سبقت وعهد أُخذ علينا لقلت قولاً يعجب منه, أو يذهل منه الاولون والآخرون.

----------

بحار الأنوار ج 25 ص 4, المحتضر  ص 228

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: سألت رسول الله (ص) عن مولد علي (ع)، قال: يا جابر، سألت عجيبا عن خير مولود! إعلم أن الله تعالى لما أراد أن يخلقني ويخلق عليا (ع) قبل كل شيء خلق درة عظيمة أكبر من الدنيا عشر مرات، ثم إن الله تعالى استودعنا في تلك الدرة، فمكثنا فيها مائة ألف عام نسبح الله تعالى ونقدسه، فلما أراد إيجاد الموجودات نظر إلى الدرة بعين التكوين، فذابت وانفجرت نصفين، فجعلني ربي في النصف الذي احتوى على النبوة، وجعل عليا (ع) في النصف الذي احتوى على الإمامة, ثم خلق الله تعالى من تلك الدرة مائة بحر، فمن بعضه بحر العلم، وبحر الكرم، وبحر السخاء، وبحر الرضا، وبحر الرأفة، وبحر الرحمة، وبحر العفة، وبحر الفضل، وبحر الجود، وبحر الشجاعة، وبحر الهيبة، وبحر القدرة، وبحر العظمة، وبحر الجبروت، وبحر الكبرياء، وبحر الملكوت، وبحر الجلال، وبحر النور، وبحر العلو، وبحر العزة، وبحر الكرامة، وبحر اللطف، وبحر الحكم، وبحر المغفرة، وبحر النبوة، وبحر الولاية، فمكثنا في كل بحر من البحور سبعة آلاف عام, ثم إن الله تعالى خلق القلم وقال له: اكتب, قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب توحيدي، فمكث القلم سكران من قول الله عز وجل عشرة آلاف عام, ثم أفاق بعد ذلك، قال: وما أكتب؟ قال: اكتب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله, فلما فرغ القلم من كتابة هذه الاسماء قال: رب ومن هؤلاء الذين قرنت اسمهما باسمك؟ قال الله تعالى: يا قلم، محمد نبيي وخاتم أوليائي وأنبيائي، وعلي وليي وخليفتي على عبادي وحجتي عليهم، وعزتي وجلالي لولاهما ما خلقتك ولا خلقت اللوح المحفوظ, ثم قال له: اكتب, قال: وما أكتب؟ قال: اكتب صفاتي وأسمائي، فكتب القلم، فلم يزل يكتب ألف عام حتى كل ومل عن ذلك إلى يوم القيامة, ثم إن الله تعالى خلق من نوري السماوات والارض والجنة والنار والكوثر والصراط والعرش والكرسي والحجب والسحاب، وخلق من نور علي ابن أبي طالب الشمس والقمر والنجوم قبل أن يخلق آدم (ع) بألفي عام, ثم إن الله تبارك وتعالى أمر القلم أن يكتب في كل ورقة من أشجار الجنة، وعلى كل باب من أبوابها وأبواب السماوات والارض والجبال والشجر: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله. ثم إن الله تعالى أمر نور رسول الله (ص) ونور علي بن أبي طالب (ع) أن يدخلا في حجاب العظمة، ثم حجاب العزة، ثم حجاب الهيبة، ثم حجاب الكبرياء، ثم حجاب الرحمة، ثم حجاب المنزلة، ثم حجاب الرفعة، ثم حجاب السعادة، ثم حجاب النبوة، ثم حجاب الولاية، ثم حجاب الشفاعة، فلم يزالا كذلك من حجاب إلى حجاب، فكل حجاب يمكثان فيه ألف عام, ثم قال: يا جابر، اعلم أن الله تعالى خلقني من نوره، وخلق عليا من نوري، وكلنا من نور واحد، وخلقنا الله تعالى ولم يخلق سماء ولا أرضا ولا شمسا ولا قمرا ولا ظلمة ولا ضياء ولا برا ولا بحرا ولا هواء، وقبل أن يخلق آدم (ع) بألفي عام, ثم إن الله تعالى سبح نفسه فسبحنا، وقدس نفسه فقدسنا، فشكر الله لنا ذلك وقد خلق الله السماوات والارضين من تسبيحي، والسماء رفعها، والارض سطحها، وخلق من تسبيح علي بن أبي طالب الملائكة، فجميع ما سبحت الملائكة لعلي بن أبي طالب وشيعته إلى يوم القيامة، ولما نفخ الله الروح في آدم (ع) قال الله: وعزتي وجلالي، لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدينا ما خلقتك, قال آدم (ع): إلهي وسيدي ومولاي، هل يكونان مني أم لا؟ قال: بلى يا آدم، ارفع رأسك وانظر، فرفع رأسه فإذا على ساق العرش مكتوب لا إله إلا الله، محمد رسول الله نبي الرحمة، وعلي مقيم الحجة، من عرفهما زكى وطاب، ومن جهلهما لعن وخاب، ولما خلق الله آدم (ع) ونفخ فيه من روحه نقل روح حبيبه ونبيه ونور وليه في صلب آدم (ع), قال رسول الله (ص): أما أنا فاستقريت في الجانب الايمن، وأما علي بن أبي طالب (ع) في الايسر، وكانت الملائكة يقفون وراءه صفوفا, فقال آدم (ع): يا رب لأي شيء تقف الملائكة ورائي؟ فقال الله تعالى: لأجل نور ولديك اللذين هما في صلبك محمد بن عبد الله وعلي بن أبي طالب صلوات الله عليهم، ولولاهما ما خلقت الافلاك، وكان يسمع في ظهره التقديس والتسبيح, قال: يا رب اجعلهما أمامي حتى تستقبلني الملائكة، فحولهما تعالى من ظهره إلى جبينه، فصارت الملائكة تقف أمامه صفوفا، فسأل ربه أن يجعلهما في مكان يراه، فنقلنا الله من جبينه إلى يده اليمنى, قال رسول الله (ص): أما أنا كنت في اصبعه السبابة، وعلي في اصبعه الوسطى، وابنتي فاطمة في التي تليها، والحسن في الخنصر، والحسين في الابهام. ثم أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم (ع) فسجدوا تعظيما وإجلالا لتلك الاشباح، فتعجب آدم من ذلك فرفع رأسه إلى العرش، فكشف الله عن بصره فرأى نورا فقال: إلهي وسيدي ومولاي، وما هذا النور؟! فقال: هذا نور محمد صفوتي من خلقي، فرأى نورا إلى جنبه، فقال: إلهي وسيدي ومولاي، وما هذا النور؟! فقال: هذا نور علي بن أبي طالب (ع) وليي وناصر ديني، فرأى إلى جنبهما ثلاثة أنوار، فقال: إلهي، وما هذه الانوار؟! فقال: هذا نور فاطمة، فطم محبيها من النار، وهذان نورا ولديهما الحسن والحسين، فقال: أرى تسعة أنور قد أحدقت بهم، فقيل: هؤلاء الائمة من ولد علي بن أبي طالب وفاطمة (ع) فقال: إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا ما عرفتني التسعة من ولد علي (ع), فقال: علي بن الحسين، ثم محمد الباقر، ثم جعفر الصادق، ثم موسى الكاظم، ثم علي الرضا، ثم محمد الجواد، ثم علي الهادي، ثم الحسن العسكري، ثم الحجة القائم المهدي صلوات الله عليهم أجمعين, فقال: إلهي وسيدي، إنك قد عرفتني بهم فاجعلهم مني، ويدل على ذلك {وعلم آدم الاسماء كلها}.

----------

مدينة المعاجز ج 2 ص 367

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* فضائل الإمامين الحسن والحسين (ع)

قال رسول الله (ص): الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

-----------------

قرب الإسناد ص 111, دعائم الإسلام ج 1 ص 37, جواهر الفقه ص 248, الخصال ص 575, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 36, كمال الدين ص 669, كفاية الأثر ص 37, روضة الواعظين ص 157, المناقب ج 1 ص 543, شرح الأخبار ج 1 ص 143, كتاب التعجب ص 138, الأمالي للطوسي ص 85, الاحتجاج ج 1 ص 87, المناقب ج 3 ص 163, العمدة ص 320, الفضائل ص 120, الصراط المستقيم ج 3 ص 142, عوالي اللئالي ج 4 ص 93, حلية الأبرار ج 2 ص 437, بحار الأنوار ج 14 ص 187, إثبات الهداة ج 4 ص 12

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): ريحانتاي الحسن والحسين (ع).

----------

كامل الزيارات ص 52, صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 45, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 27, جامع الأخبار ص 106, بحار الأنوار ج 43 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: الحسن والحسين ريحانتا رسول الله (ص).

------------

كامل الزيارات ص 52, بحار الأنوار ج 43 ص 270

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): وإن ريحانتي من الدنيا الحسن والحسين (ع), سميتهما باسم سبطين من بني إسرائيل: شبرا وشبيرا.

------------

الكافي ج 6 ص 2, شرح الأخبار ج 3 ص 114, الوافي ج 23 ص 1291, وسائل الشيعة ج 21 ص 358, بحار الأنوار ج 43 ص 306

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

ومر بهما – الإمامين الحسن والحسين ع - رسول الله (ص) ذات يوم وهما يلعبان, فأخذهما رسول الله (ص) فاحتملهما, ووضع كل واحد منهما على عاتقه, فاستقبله رجل فقال: لنعم الراحلة أنت, فقال رسول الله (ص): ونعم الراكبان هما, إن هذين الغلامين ريحانتاي من الدنيا.

----------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 733, بحار الأنوار ج 37 ص 87

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بن أبي نعيم قال: شهدت ابن عمر وأتاه رجل فسأله عن دم البعوضة, فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق, قال: انظروا إلى هذا, يسألني عن دم البعوضة وقد قتلوا ابن رسول الله (ص), وسمعت رسول الله (ص) يقول: إنهما ريحانتي من الدنيا, يعني الحسن والحسين (ع).

-----------

الأمالي للصدوق ص 143, بحار الأنوار ج 43 ص 262, رياض الأبرار ج 1 ص 81, العوالم ج 17 ص 36

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جرأتي وجودي.

-------------

دلائل الإمامة ص 69, الخرائج ج 2 ص 889, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 396, كشف الغمة ج 1 ص 516, بحار الأنوار ج 43 ص 293, العوالم ج 11 ص 897

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد العزيز, عن علي (ع) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: يا علي, لقد أذهلني هذان الغلامان - يعني الحسن والحسين - أن أحب بعدهما أحدا, إن ربي أمرني أن أحبهما ,وأحب من يحبهما.

--------------

كامل الزيارات ص 50, بحار الأنوار ج 43 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن عمران بن الحصين قال: قال رسول الله (ص) لي: يا عمران, إن لكل شي‏ء موقعا من القلب, وما وقع موقع هذين الغلامين من قلبي شي‏ء قط, فقلت: كل هذا يا رسول الله؟ قال: يا عمران, وما خفي عليك أكثر, إن الله أمرني بحبهما.

------------

كامل الزيارات ص 50, بحار الأنوار ج 43 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن مسعود قال قال سمعت رسول الله (ص) يقول: من كان يحبني فليحب ابني هذين, فإن الله أمرني بحبهما.

-----------

كامل الزيارات ص 51, بحار الأنوار ج 43 ص 270

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن‏ أبي ذر الغفاري قال: أمرني رسول الله (ص) بحب الحسن والحسين (ع), فأنا أحبهما وأحب من يحبهما لحب رسول الله (ص) إياهما.

------------

كامل الزيارت ص 50, بحار الأنوار ج 43 ص 269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.

------------

الأمالي للطوسي ص 251, شرح الأخبار ج 3 ص 76, بشارة المصطفى ص 122, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 381, كشف الغمة ج 1 ص 527, حلية الأبرار ج 4 ص 149, بحار الأنوار ج 43 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي ذر الغفاري قال: رأيت رسول الله (ص) يقبل الحسن والحسين (ع) وهو يقول: من أحب الحسن والحسين وذريتهما مخلصا لم تلفح النار وجهه, ولو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج, إلا أن يكون ذنبه ذنبا يخرجه من الإيمان.

------------

كامل الزيارات ص 51, بحار الأنوار ج 107 ص 10, العوالم ج 17 ص 38

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): من أحب الحسن والحسين (ع) أحببته, ومن أحببته أحبه الله, ومن أحبه الله عز وجل أدخله الجنة. ومن أبغضهما أبغضته, ومن أبغضته أبغضه الله, ومن أبغضه الله خلده في النار.

-------------

الإرشاد ج 2 ص 28, روضة الواعظين ج 1 ص 166, بحار الأنوار ج 43 ص 275. نحوه: شرح الأخبار ج 3 ص 101, إعلام الورى ص 221

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: أخذ النبي (ص) بيد الحسن والحسين, فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

---------

مسائل علي بن جعفر ص 323, شرج الأخبار ج 3 ص 98, الأمالي للصدوق ص 229, بشارة المصطفى ص 32, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 382, الطرائف ج 1 ص 111, كشف الغمة ج 1 ص 90, الدر النظيم ص 771, حلية الأبرار ج 3 ص 129, بحار الأنوار ج 37 ص 37, العوالم ج 11 ص 170

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص) من أبغض الحسن والحسين جاء يوم القيامة وليس على وجهه لحم, ولم تنله شفاعتي.

------------

كامل الزيارت ص 51, بحار الأنوار ج 43 ص 270

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إن الحسن والحسين (ع) شنفا العرش، وإن الجنة قالت: يا رب! أسكنتني الضعفاء والمساكين. فقال الله لها: ألا ترضين أني زينت أركانك بالحسن والحسين؟ قال: فماست كما تميس العروس فرحا.

--------------

الإرشاد ج 2 ص 127, روضة الواعظين ج 1 ص 166, إعلام الورى ص 221, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 395, كشف الغمة ج 2 ص 6, بحار الأنوار ج 43 ص 275

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عمر قال: كان على الحسن والحسين (ع) تعويذان حشوهما من زغب جناح جبرئيل (ع).

--------------

الحصال ج 1 ص 67, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 392, بحار الأنوار ج 43 ص 263, رياض الأبرار ج 1 ص 87, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 346, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 531

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن عباس، قال: دخلت على رسول الله (ص) وهو في منزل عائشة، وهو محتب، وحوله أزواجه. فبينما نحن كذلك، إذ أقبل علي بن أبي طالب (ع) بالباب، فأذن له، فدخل. فلما رآه رسول الله (ص) قال: مرحبا يا أبا الحسن، مرحبا يا أخي وابن عمي، وناوله يده، فصافحه. وقبل علي (ع) بين عيني رسول الله، وقبله رسول الله ثم أجلسه عن يمينه، وقال: ما فعل ابناي الحسن والحسين؟ قال: مضيا الى بيت أم سلمة يطلبان رسول الله (ص). فبينما نحن كذلك، إذ قالوا: [ان‏] عثمان وعمر وأبا بكر وجماعة من أصحاب رسول الله (ص) بالباب. فأذن لهم، وتفرق أزواجه، ودخلوا، فسلموا، وجلسوا. ثم أقبل أبو ذر وسلمان، فأذن لهما، فدخلا، فسلما على رسول الله (ص)، فصافحهما، فقبلا بين عيني رسول الله، وأوسع أبو بكر وعمر لهما، فهويا الى علي (ع). فقال رسول الله (ص): يجلسان الى من يحبهما ويحبانه. ثم أقبل بلال ومعه الحسن والحسين (ع) فدخل. فقال لهما رسول الله (ص): مرحبا بحبيبي وابني حبيبي. فقبل بين أعينهما، وجلسا بين يديه، ثم قاما يدخلان الى عائشة. فقال رسول الله (ص): أحبيهما يا عائشة وامحضيهما المحبة، فانهما ثمرة فؤادي، وسيد اشباب أهل الجنة، ما أحبهما أحد إلا أحبه الله، ولا أبغضهما أحد إلا أبغضه الله، من أحبهما [فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضهما] فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله، وكأني أرى ما يرتكب منهما، وذلك في سابق علم الله عز وجل، وكأني أرى مقعدهما من الجنة، ومقعد من أبغضهما من النار، والذي نفسي بيده ليكب الله عدوهما ومبغضيهما في النار على وجوههم. ثم قال رسول الله (ص): لا تولوا أهل الذمة رقاب المسلمين، فتذلوهم. ولا يبدئهم من ولوا عليه بالسلام، ويصافحهم. خذوهم بحلق رءوسهم، واظهار ذنانيرهم. إن حرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمة الملائكة. قال عمر بن الخطاب: ومن جبرائيل؟ فالتفت الى علي (ع) فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال: من جبرائيل وميكائيل واسرافيل وحملة العرش والملائكة المقربين. فقال رسول الله (ص): صدق أخي وابن عمي. ثم التفت إلينا، فقال: قد ملأ الله قلبه إيمانا وعلما وفقها. فمن أشكل عليه شي‏ء من أمر دينه وشرائعه وفرائضه وسنته فليأت عليا. ثم أخذ بيده فقال: يا علي من أحبك أحبني، من أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله، ومن سبك سبني، ومن سبني فقد سب الله. أنت يا علي، قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، ومن خالف سنتي.

----------

شرح الأخبار ج 3 ص 107

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إدريس مولى لعبد الله بن جعفر, عن أبي عبد الله (ع) في تفسير هذه الآية {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم} مع الحسن (ع) {وأقيموا الصلاة} {فلما كتب عليهم القتال} مع الحسين (ع) {قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخرتنا إلى أجل قريب} إلى خروج القائم (ع) فإن معه النصر والظفر قال الله {قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى}.

---------------

تفسير العياشي ج 1 ص 257, البرهان ج 2 ص 130, بحار الأنوار ج 44 ص 217, رياض الأبرار ج 1 ص 164, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 519, العوالم ج 17 ص 96

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله {كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة} قال: نزلت في الحسن بن علي (ع) أمره الله بالكف {فلما كتب عليهم القتال} قال: نزلت في الحسين بن علي (ع) كتب الله عليه وعلى أهل الأرض ان يقاتلوا معه.

------------

تفسير العياشي ج 1 ص 258, الأصول الستة عشر ص 122, البرهان ج 2 ص 130, بحار الأنوار ج 44 ص 217, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 518, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 478, العوالم ج 17ص 95

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبد الله, عن النبي (ص)، في قوله تعالى: {يؤتكم كفلين من رحمته}، قال: الحسن والحسين (ع)، {ويجعل لكم نورا تمشون به}، قال: علي (ع).

-----------

تأويل الآيات ص 643, البرهان ج 5 ص 307, بحار الأنوار ج 23 ص 319, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 114

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر الأنصاري, عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {يؤتكم كفلين من رحمته} يعني حسنا وحسينا.

-----------

تفسير فرات ص 468, بحار الأنوار ج 23 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل: {اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن والحسين (ع). قلت: {ويجعل لكم نورا تمشون به}، قال: يجعل لكم إماما تأتمون به.

-------------

تأويل الآيات ص 642, البرهان ج 5 ص 306, بحار الأنوار ج 23 ص 319

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {يؤتكم كفلين من رحمته}، قال: الحسن والحسين (ع), {ويجعل لكم نورا تمشون به}، قال: إمام تأتمون به.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 353, الكافي ج 1 ص 430, الوافي ج 3 ص 901, تفسير الصافي ج 5 ص 140, البرهان ج 5 ص 306, بحار الأنوار ج 9 ص 242, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 252, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 11

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الصادق (ع) في قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: الكفلين: الحسن والحسين, والنور: علي (ع).

-----------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 380, بحار الأنوار ج 43 ص 279, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 114

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس في قول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن والحسين‏ (ع).

--------------

تفسير فرات ص 468, بحار الأنوار ج 23 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: قوله تعالى: {والتين والزيتون} التين: الحسن (ع)، {والزيتون}: الحسين (ع).

------------

تأويل الآيات ص 787, البرهان ج 5 ص 692, بحار الأنوار ج 24 ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن موسى بن جعفر (ع) في قوله تعالى {والتين والزيتون} قال: الحسن والحسين‏.

------------

تفسير فرات ص 578, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 393, بحار الأنوار ج 43 ص 291, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 607, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 341

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {والتين والزيتون وطور سينين} قال: التين والزيتون: الحسن والحسين، وطور سينين: علي بن أبي طالب (ع).

-----------

تأويل الآيات ص 787, غرر الأخبار ص 156, البرهان ج 5 ص 692, بحار الأنوار ج 24 ص 105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال الحسن بن علي (ع) لأصحابه: إن لله تعالى مدينتين: إحداهما في المشرق والأخرى في المغرب, فيهما خلق لله عز وجل لم يهموا بمعصية له قط, والله ما فيهما وما بينهما حجة لله على خلقه غيري وغير أخي الحسين.

-----------

الإرشاد ج 2 ص 29, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 40, تسلية المجالس ج 2 ص 60, حلية الأبرار ج 4 ص 167

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), عن الحسن بن علي (ع) أنه قال: إن لله مدينتين: إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب, عليهما سوران من حديد, وعلى كل مدينة ألف ألف مصراع من ذهب, وفيها سبعون ألف ألف لغة, يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبه, وأنا أعرف جميع اللغات, وما فيهما وما بينهما وما عليها حجة غيري والحسين أخي.

-----------

بصائر الدرجات ص 339, الكافي ج 1 ص 462, مختصر البصائر ص 73, الوافي ج 3 ص 753, إثبات الهداة ج 4 ص 19, حلية الأبرار ج 4 ص 45, مدينة المعاجز ج 3 ص 253, بحار الأنوار ج 27 ص 41, رياض الأبرار ج 1 ص 105, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* فضائل الإمام الحسين (ع) خاصة

عن عبد الرحمان بن كثير قال: أتى رجل الحسين بن علي (ع) فقال: حدثني بفضلكم الذي جعل الله لكم, قال: إنك لن تطيق حمله, قال: بلى حدثني يا ابن رسول الله إني أحتمله, فحدثه بحديث, فما فرغ الحسين (ع) من حديثه حتى ابيض رأس الرجل ولحيته, وأُنسي الحديث, فقال الحسين (ع): أدركته رحمة الله حيث أُنسي الحديث.

--------

الخرائج والجرائح ج 2 ص 795، بحار الأنوار ج 25 ص 379، مختصر البصائر ص 300, إثبات الهداة ج 4 ص 47, الإيقاظ من الهجعة ص 11

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الرحمان بن كثير, عن أبي عبد الله (ع) قال: أتى الحسين (ع) أناس فقالوا له: يا أبا عبد الله حدثنا بفضلكم الذي جعل الله لكم, فقال: إنكم لا تحتملونه ولا تطيقونه! قالوا: بلى نحتمل, قال: إن كنتم صادقين فليتنح إثنان وأحدِّث واحداً فإن احتمله حدثتكم, فتنحى إثنان وحدث واحداً فقام طائر العقل! ومر على وجهه وذهب! فكلمه صاحباه فلم يرد عليهما شيئاً وانصرفوا.

----------------

الخرائج والجرائح ج 2 ص 795, مختصر البصائر ص 300, إثبات الهداة ج 4 ص 47, الإيقاظ من الهجعة ص 10, بحار الأنوار ج 25 ص 378, نفس الرحمان ص311. 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عبد العزيز بن كثير, أن قوما أتوا إلى الحسين وقالوا: حدثنا بفضائلكم, قال: لا تطيقون وانحازوا عني لأشير إلى بعضكم فإن أطاق سأحدثكم, فتباعدوا عنه فكان يتكلم مع أحدهم حتى دهش ووله, وجعل يهيم ولا يجيب أحدا وانصرفوا عنه.

----------------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 210، إثبات الهداة ج 4 ص 55, بحار الأنوار ج 44 ص 183، مدينة المعاجز ج 3 ص 500، رياض الأبرار ج 1 ص 155, العوالم ج 17 ص 54 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): حسين مني وأنا من حسين, أحب الله من أحب حسينا, حسين سبط من الأسباط.

-----------

كامل الزيارات ص 52, الإرشاد ج 2 ص 127, شرح الأخبار ج 3 ص 112, إعلام الدين ص 217, عمدة العيون ص 406, كشف الغمة ج 2 ص 6, الدر النظيم ص 530, كشف اليقين ص 305, حلية الأبرار ج 4 ص 119, بحار الأنوار ج 43 ص 270, العوالم ج 17 ص 33

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يعلى العامري أنه خرج من عند رسول الله (ص) إلى‏ طعام دعي إليه, فإذا هو بحسين (ع)... فاستقبله النبي (ص) أمام القوم, ثم بسط يديه فطفر الصبي هاهنا مرة, وهاهنا مرة, وجعل رسول الله (ص) يضاحكه حتى أخذه, فجعل إحدى يديه تحت ذقنه ولأخرى تحت قفائه, ووضع فاه على فيه وقبله, ثم قال: حسين مني وأنا من حسين, أحب الله من أحب حسينا, حسين سبط من الأسباط.

-------------

كامل الزيارات ص 52, كشف الغمة ج 2 ص 61, بشارة المصطفى ص 247, بحار الأنوار ج 43 ص 271, رياض الأبرار ج 1 ص 83, العوالم ج 17 ص 33, مستدرك الوسائل ج 15 ص 171. نحوه: مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 71, شرح الأخبار ج 3 ص 8, الأمالي للمرتضى ج 1 ص 219, الدر النظيم ص 529

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة

----------

الخرائج ج 2 ص 842, بحار الأنوار ج 43 ص 272, العوالم ج 17 ص 11

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الله تعالى لرسول الله (ص) في حديث اللوح: وجعلت حسينا خازن وحيي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة, فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء عندي درجة, جعلت كلمتي التامة معه وحجتي البالغة عنده, بعترته أثيب وأعاقب.

-----------

الكافي ج 1 ص 528, الإمامة والتبصرة ص 104, إثباة الوصية ص 169, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 43, كمال الدين ص 310, الإختصاص ص211, إعلام الورى ج 2 ص 176, جامع الأخبار ص 19, مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 297, الروضة في فضائل أمير المؤمنين (ع) ص 63، مثير الأحزان ص 4, إرشاد القلوب ج 2 ص 291, الصراط المستقيم ج 2 ص 137, الوافي ج 2 ص 297, الجواهر السنية ص 403, إثباة الهداة ج 2 ص 26, بحار الأنوار ج 36 ص 196, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 476, بحار الأنوار ج 36 ص 196

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حذيفة بن اليمان قال: رأيت النبي (ص) آخذا بيد الحسين بن علي (ع) وهو يقول: يا أيها الناس, هذا الحسين بن علي فاعرفوه, فو الذي نفسي بيده إنه لفي الجنة, ومحبيه في الجنة, ومحبي محبيه في الجنة.

----------

الأمالي للصدوق ص 596, مشارق أنوار اليقين ص 80, بحار الأنوار ج 43 ص 262, العوالم ج 17 ص 37

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال لي أخي رسول الله (ص): - الى أن قال -  ومن أحب أن يلقى الله ولا خوف عليه فليتول ابنك الحسين (ع).

------------------

الفضائل للقمي ص 166, بحار الأنوار ج 36 ص 296, مقتضب الأثر ص 11, الصارط المستقيم ج 2 ص 148, إثبات الهداة ج 2 ص 99

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان الفارسي قال: دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين (ع) على فخذيه، وهو يقبل عينيه، ويلثم فاه، وهو يقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام ابن إمام أخو إمام، أبو الأئمة، أنت حجة ابن حجة، أبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم.

 --------------------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 940, الإمام والتبصرة ص 110, الخصال ج 2 ص 475, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 52, كمال الدين ج 1 ص 262, الإختصاص ص 207, إعلام الورى ج 2 ص 180, طرف من الأنباء والمناقب  251, الصراط المستقيم ج 2 ص 119, إثباة الهداة ج 2 ص 45, بحار الأنوار ج 36 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الحسين (ع) قال: دخلت على رسول الله (ع) وعنده أُبي بن كعب فقال لي رسول الله (ع): مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السموات والارضين قال له أُبي: وكيف يكون يا رسول الله (ع) زين السموات والارضين أحد غيرك؟ قال: يا أُبي والذي بعثني بالحق نبيا إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض وإنه لمكتوب عن يمين عرش الله عز وجل: مصباح هدى وسفينة نجاة وإمام خير ويمن وعز وفخر وعلم وذخر.

-----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 59، كمال الدين ج 1 ص 264, إعلام الورى ص 400, القصص للراوندي ص 361, إثبات الهداة ج 2 ص 49, الخرائج ج 2 ص 550, الإنصاف في النص ص 349, بحار الأنوار ج 36 ص 204, العوالم ج 23 ص 218, غاية المرام ج 2 ص 170, مستدرك الوسائل ج 5 ص 86, الصراط المستقيم ج 2 ص 154, مدينة المعاجز ج 4 ص 51 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن ابن عباس قال: رأيت الحسين (ع) قبل أن يتوجه إلى العراق على باب الكعبة وكف جبرئيل (ع) في كفه, وجبرئيل ينادي: هلموا إلى بيعة الله.

----------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 211، تسلية المجالس ج 2 ص 101, مدينة المعاجز ج 3 ص 503، العوالم ج 17 ص 41، بحار الأنوار ج 44 ص 185, رياض الأبرار ج 1 ص 156

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: لما نزل النصر على الحسين بن علي (ع) حتى كان بين السماء والأرض, ثم خير النصر أو لقاء الله, فاختار لقاء الله.

----------

الكافي ج 1 ص 465, الوافي ج 3 ص 595

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن رئاب قال: قال أبو عبد الله (ع): لما أن حملت فاطمة (ع) بالحسين (ع) قال لها رسول الله (ع): إن الله عز وجل قد وهب لك غلاماً اسمه الحسين, تقتله أمتي, قالت: فلا حاجة لي فيه, فقال: إن الله عز وجل قد وعدني فيه عدة, قالت: وما وعدك؟ قال: وعدني أن يجعل الامامة من بعده في ولده, فقالت: رضيت.

-----------

كمال الدين ج 2 ص 416, بحار الأنوار ج 44 ص 221, الإمامة والتبصرة ص 50, إثبات الهداة ج 2 ص 95, العوالم ج 17 ص 23, علل الشرائع ج 1 ص 205 تحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

العلامة المجلسي في البحار, روي في بعض مؤلفات أصحابنا مرسلاً عن بعض الصحابة قال: رأيت النبي (ع) يمص لعاب الحسين (ع) كما يمص الرجل السكرة (1), وهو يقول: حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً, وأبغض الله من أبغض حسيناً, حسين سبط من الاسباط, لعن الله قاتله, فنزل جبرئيل (ع) وقال: يا محمد إن الله قتل بيحيى بن زكريا سبعين ألفاً من المنافقين, وسيقتل بابن ابنتك الحسين (ع) سبعين ألفاً وسبعين ألفاً من المعتدين وإن قاتل الحسين (ع) في تابوت من نار, ويكون عليه نصف عذاب أهل الدنيا, وقد شدت يداه ورجلاه بسلاسل من نار, وهو منكس على أم رأسه في قعر جهنم, وله ريح يتعوذ أهل النار من شدة نتنها وهو فيها خالد ذائق العذاب الاليم لا يفتر عنه ويسقى من حميم جهنم. (2)

-------------------

(1) إلى هنا ورد في كشف اليقين ولكن بصيغة: يمص الرجل اللبن, وأيضاً إلى هنا ورد في مناقب آل أبي طالب ولكن بصيغة: يمص الرجل التمرة, وعنه البحار ولكن بصيغة: بمص الرجل الثمرة.

(2) بحار الأنوار ج45 ص313, العوالم ص598, كشف اليقين ص305 بعضه, مناقب آل أبي طالب ج3 ص156 بعضه, عنه البحار ج43 ص284.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: كنت عند النبي (ص) وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم, وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي (ع), وهو تارة يقبل هذا وتارة يقبل هذا, إذ هبط جبرئيل (ع) بوحي من رب العالمي,ن فلما سرى عنه قال: أتاني جبرئيل من ربي فقال: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: لست أجمعهما, فافد أحدهما بصاحبه, فنظر النبي (ص) إلى إبراهيم فبكى, ونظر إلى الحسين (ع) فبكى, إن إبراهيم أمه أمة ومتى مات لم يحزن عليه غيري, وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي, ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت أنا عليه, وأنا أؤثر حزني على حزنهما. يا جبرئيل, يقبض إبراهيم فديته بالحسين (ع), قال: فقبض بعد ثلاث, فكان النبي (ص) إذا رأى الحسين (ص) مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال: فديت من فديته بابني إبراهيم.

-----------

مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 81, مثير الأحزان ص 21, الطرائف ج 1 ص 202, كشف اليقين ص 321, مدينة المعاجز ج 4 ص 57, بحار الأنوار ج 22 ص 153, العوالم ج 17 ص 36

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) - في حديث طويل - قال: ولم يرضع الحسين من فاطمة (ع) ولا من أنثى, كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين والثلاث, فنبت لحم الحسين (ع) من لحم رسول الله (ص) ودمه, ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى ابن مريم (ع) والحسين بن علي (ع).

--------------------

الكافي ج 1 ص 464, كامل الزيارات ص 56, تأويل الآيات ص 563, الوافي ج 3 ص 756, إثباة الهداة ج 1 ص 245, البرهان ج 5 ص 39, بحار الأنوار ج 44 ص 232

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر الجعفي قال: دخلت على سيدي أبي جعفر الباقر (ع) فقلت: يا مولاي حدثني مولاك خالد بسوق عكاظ قال: سمعت مولاي الحسين بن علي (ع) يقول: دخلتُ على جدي رسول الله (ع) فلما رآني ضمني إليه وقبل بين عيني وتنفس الصعداء وانهملتا عيناه بالدموع!! ثم قال: فديتك يا قتيل الفجرة وأبناء الفجرة إلى الله أشكو عظم مصيبتي فيك يا حسين!! قال وكان لي في ذلك الوقت ثلاث سنين فلما سمعت جدي رسول الله (ص) عرض لي البكاء فبكيت لما سمعت منه ولبكائه, فقال لي: لا تبك فديتك يا حسين قد أضحك الله سني فيك يا حسين, لا يحزنك ما سمعت من قتلك فإن الله خلقك من نور لم يطف ولن يطفئ, ووجه لم يهلك ولن يهلك أبداً وخلق من صلبك تسعة أنواراً أئمة أبراراً وجعل فيك وفيهم حكم البداء والفناء والآخرة والأولى, ونظام كل نظام, وزمام كل زمام, قال الحسين (ع): فكشف الله عز وجل حزني وملأ قلبي سروراً فما حزنت منذ سمعت كلام جدي رسول الله (ع).

------------------

صحيفة الأبرار ج1 ص208, عن الهداية الكبرى ص376. 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن السايب أنه قال: قال مروان بن الحكم يوماً للحسين ابن علي (ع) لولا فخركم بفاطمة بم كنتم تفتخرون علينا؟ فوثب الحسين (ع) وكان شديد القبضة فقبض على حلقه فعصره, ولوى عمامته على عنقه حتى غشي عليه, ثم تركه, وأقبل الحسين (ع) على جماعة من قريش فقال: أنشدكم بالله ألا صدقتموني إن صدقت, أتعلمون أن في الارض حبيبين كانا أحب إلى رسول الله (ع) مني ومن أخي؟ أو على ظهر الارض ابن بنت نبي غيري وغير أخي؟ قالوا: اللهم لا, قال: وإني لا أعلم أن في الارض ملعون ابن ملعون غير هذا وأبيه, طريدي رسول الله, والله ما بين جابرس وجابلق أحدهما بباب المشرق والآخر بباب المغرب رجلان ممن ينتحل الاسلام أعدى لله ولرسوله ولأهل بيته منك ومن أبيك, إذا كان وعلامة قولي فيك أنك إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبك, قال: فوالله ما قام مروان من مجلسه حتى غضب فانتفض وسقط رداؤه عن عاتقه.

------------------

الإحتجاج ج 2 ص 299 مدينة المعاجز ج 3 ص 497, بحار الأنوار ج 44 ص 206, مناقب آل أبي طالب ج3 ص209, العوالم ج 17 ص 86

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعيد الهمداني ممن خرج مع الحسين (ع) بكربلاء قال: فقلت للحسين (ع): جعلت فداك بأي شي‏ء تحكمون قال: يا جعيد نحكم بحكم آل داود, فإذا عيينا عن شي‏ء تلقانا به روح القدس.

-----------------

بصائر الدرجات ص 452, بحار الأنوار ج 25 ص 57

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي ان رسول الله (ص) كان جالسا ذات يوم وعنده الإمام علي بن أبي طالب (ع) إذ دخل عليه الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، فاخذه النبي (ص) واجلسه في حجره، وقبل بين عينيه، وقبل شفتيه، وكان للحسين (ع) ست سنين، فقال (ع): يا رسول الله, أتحب ولدى الحسين (ع)؟ قال النبي (ص): وكيف لا أحبه وهو عضو من أعضائي, فقال علي (ع): يا رسول الله أينا أحب إليك انا أم الحسين؟ فقال الحسين (ع): يا أبت من كان أعلى شرفا كان أحب إلى النبي (ص) وأقرب إليه منزلة، قال علي (ع) لولده: أتفاخرني يا حسين؟ قال: نعم يا أبتاه ان شئت، فقال له الإمام علي بن أبي طالب (ع): يا حسين انا أمير المؤمنين، انا لسان الصادقين, انا وزير المصطفى, انا خازن علم الله ومختاره من خلقه, انا قائد السابقين إلى الجنة, انا قاضى الدين عن رسول الله (ص)، انا الذي عمه سيد الشهداء في الجنة, انا الذي اخوه جعفر الطيار في الجنة عند الملائكة, انا قاضى الرسول، انا آخذ له باليمين، انا حامل سورة التوبة إلى أهل مكة بأمر الله تعالى، انا الذي اختارني الله تعالى من خلقه, انا حبل الله المتين الذي امر الله تعالى خلقه ان يعتصموا به، في قوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا} انا نجم الله الزاهر، انا الذي تزوره ملائكة السماوات, انا لسان الله الناطق، انا حجة الله تعالى على خلقه، انا يد الله القوى, انا وجه الله تعالى في السماوات، انا جنب الله الظاهر، انا الذي قال الله سبحانه وتعالى في وفى حقي: {بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}, انا عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها والله سميع عليم، انا باب الله الذي يؤتى منه، انا علم الله على الصراط، انا بيت الله الذي من دخله كان آمنا، فمن تمسك بولايتي ومحبتي امن من النار، وانا قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين, انا قاتل الكافرين، انا أبو اليتامى، انا كهف الأرامل, انا عم يتساءلون عن ولايتي يوم القيامة، وقوله تعالى {ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم}, انا نعمة الله تعالى التي أنعم الله بها على خلقه, انا الذي قال الله تبارك وتعالى في وفى حقي: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا} فمن أجنى كان مسلما مؤمنا كامل الدين, انا الذي بي اهتديتم، انا الذي قال الله تبارك وتعالى في وفى عدوى: {وقفوهم انهم مسؤولون} أي عن ولايتي يوم القيامة، ان النبأ العظيم، انا الذي أكمل الله تعالى به الدين يوم غدير خم وخيبر، انا الذي قال رسول الله (ص) في: من كنت مولاه فعلى مولاه، انا صلاة المؤمن، انا حي على الصلاة, انا حي على الفلاح، انا حي على خير العمل، انا الذي نزل على أعدائي {سال سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي  المعارج} يعنى من انكر ولايتي وهو النعمان بن الحارث اليهودي لعنه الله تعالى, انا داعى الأنام على الحوض، فهل داعى المؤمنين على الحوض غيري؟ انا أبو الأئمة الطاهرين من ولدى، انا موازين القسط ليوم القيامة, انا يعسوب الدين، انا قائد المؤمنين إلى الخيرات والغفران إلى ربى, انا الذي أصحابي يوم القيامة، وأوليائي المبرؤون من أعدائي، وعند الموت لا يخافون ولا يحزنون، وفى قبورهم لا يعذبون، وهم الشهداء والصديقون، وعند ربهم يفرحون، انا الذي لشيعتي الأمان وهم مهتدون, انا الذي شيعتي متوثقون ان لا يوادوا من حاد الله ورسوله، ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم, انا الذي شيعتي يدخلون الجنة بغير حساب، انا الذي بيدي ديوان الشيعة بأسمائهم، انا عون المؤمنين، وشفيع لهم عند رب العالمين, انا الضارب بالسيفين، انا الطاعن بالرمحين، انا قاتل الكافرين يوم بدر وحنين، انا مردى الكماة يوم أحد، انا ضارب عمرو بن عبد ود لعنه الله تعالى يوم الأحزاب، انا قاتل عنترة ومرحب، انا قاتل فرسان خيبر, انا الذي قال في الأمين جبرئيل (ع): لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا على, انا صاحب فتح مكة، انا كاسر اللات والعزى، انا هادم الهبل الاعلى، ومناة الثالثة الأخرى، انا علوت على كتف النبي (ص) وكسرت الأصنام, انا الذي كسرت يغوث ويعوق ونسرا عليهم لعنة الله, انا الذي قاتلت الكافرين في سبيل الله، انا الذي تصدقت بالخاتم, انا الذي نمت على فراش النبي (ص) ووقيته من المشركين, انا الذي يخاف الجن من بأسي، انا الذي به يعبد الله، انا ترجمان الله تعالى, انا خازن علم الله تعالى، انا عيبة علم رسول الله (ص) انا قاتل الجمل وصفين بعد رسول الله (ص)، انا قسيم الجنة والنار، فعندها سكت علي (ع). فقال النبي (ص) للحسين (ع): أسمعت يا أبا عبد الله ما قاله أبوك، وهو عشر عشير معشار من فضائله ومن الف الف فضيلة، وهو فوق ذلك واعلى, فقال الحسين (ع): الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين، وعلى جميع المخلوقين، وخص جدنا بالتنزيل والتأويل، والصدق ومناجاة الأمين جبرئيل (ع)، وجعلنا خيار من اصطفاه الجليل، ورفعنا على الخلق أجمعين, ثم قال الحسين (ع): اما ما ذكرت يا أمير المؤمنين فأنت فيه صادق امين، قال النبي (ص): اذكر أنت يا ولدى فضائلك, فقال الحسين (ع): يا أبت انا الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وجدي محمد المصطفى سيد نبي آدم أجمعين، لا ريب فيه، يا علي أمي أفضل من أمك، وأفضل عند الله وعند الناس أجمعين، وجدي خير من جدك وأفضل عند الله وعند الملائكة والناس أجمعين, وانا في المهد ناغاني جبرئيل، وتلقاني إسرافيل، يا علي أنت عند الله تعالى أفضل منى، وانا افخر منك بالآباء، والأمهات والأجداد, قال: ثم إن الحسين (ع) اعتنق أباه وجعل يقبله واقبل علي يقبل ولده الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، وهو يقول: زادك الله تعالى شرفا، وفخرا، وعلما، ولعنة الله تعالى على ظالميك يا أبا عبد الله.

--------------------

حلية الأبرار ج 2 ص 123, الفضائل لابن شاذان ص 83, غاية المرام ج 5 ص 149 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حبيب بن مظاهر الأسدي أنه قال للحسين بن علي بن أبي طالب (ع): أي شيء كنتم قبل أن يخلق الله عز وجل آدم (ع) قال: كنا أشباح نور ندور حول عرش الرحمن فنعلم الملائكة التسبيح والتهليل والتحميد

---------------

علل الشرائع ج 1 ص 23, بحار الأنوار ج 57 ص 311

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى الحسين (ع).

--------------

مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 73, بحار الأنوار ج 43 ص 297, العوالم ج 17 ص 35

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: نحن بنو عبد المطلب سادة أهل الجنة: رسول الله, وحمزة سيد الشهداء, وجعفر ذو الجناحين, وعلي, وفاطمة, والحسن, والحسين, والمهدي (ع)

-------------

الأمالي للصدوق ص 475, شرح الأخبار ج 3 ص 4, الغيبة للطوسي ص 183, روضة الواعظين ج 2 ص 269, بشارة المصطفى ص 212, الدر النظيم ص 798, إثبات الهداة ج 5 ص 121, بحار الأنوار ج 22 ص 275

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن انس بن مالك قال: اتى عبيد الله بن زياد (لع) برأس الحسين (ع) فجعل في طست ينكت وقال في حسنه شيئا فقال انس: فقلت: والله انه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وآله وكان مخضوبا بالوسمة

-----------------

العمدة ص 404, كشف الغمة ج 2 ص 221, كشف الغمة ج 2 ص 220 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الأصبغ بن نباته: قال الامام الحسين (ع): يا أصبغ, إن سليمان بن داود أعطى الريح غدوها شهر ورواحها شهر, وأنا قد أعطيت أكثر مما أُعطي سليمان, فقلت: صدقت والله يا ابن رسول الله, فقال: نحن الذين عندنا علم الكتاب وبيان ما فيه, وليس لأحد من خلقه ما عندنا لأنا أهل سر الله, فتبسم في وجهي ثم قال: نحن آل الله وورثة رسوله, فقلت: الحمد لله على ذلك.
----------
مناقب آل أبي طالب 3 ص 52، تسلية المجالس ج 2 ص 100, بحار الأنوار ج 44 ص 184، مدينة المعاجز ج 3 ص 501، العوالم ج 17 ص 50، تفسير نور الثقلين ج 4 ص 318, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 470 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): وأما الحسين فإنه مني، وهو ابني وولدي، وخير الخلق بعد أخيه، وهو إمام المسلمين، ومولى المؤمنين، وخليفة رب العالمين، وغياث المستغيثين، وكهف المستجيرين، وحجة الله على خلقه أجمعين، وهو سيد شباب أهل الجنة، وباب نجاة الأمة، أمره أمري، وطاعته طاعتي، من تبعه فإنه مني، ومن عصاه فليس مني، وإني لما رأيته تذكرت ما يصنع به بعدي، كأني به وقد استجار بحرمي وقبري فلا يجار، فأضمه في منامه إلى صدري، وآمره بالرحلة على دار هجرتي، وأبشره بالشهادة، فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه أرض كرب وبلاء وقتل وفناء، تنصره عصابة من المسلمين، أولئك من سادة شهداء أمتي يوم القيامة، كأني أنظر إليه وقد رمي بسهم فخر عن فرسه صريعا، ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوما. ثم بكى رسول الله (ص) وبكى من حوله، وارتفعت أصواتهم بالضجيج، ثم قام (ص): وهو يقول: اللهم إني أشكو إليك ما يلقى أهل بيتي بعدي، ثم دخل منزله.

-------------

الأمالي للصدوق ص 115, الأمالي للطوسي ص 713, بشارة المصطفى ص 199, طرف من الأنباء والمناقب ص 411, إرشاد القلوب ج 2  ص 296, نوادر الأخبار ص 163, بحار الأنوار ج 28 ص 39

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر قال: قال رسول الله (ص): من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي.

------------

إعلام الورى ص 211, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 20, إثبات الهداة ج 4 ص 12, بحار الأنوار ج 43 ص 298

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسن البصري وأم سلمة: أن الحسن والحسين (ع) دخلا على رسول الله (ص) وبين يديه جبرئيل (ع), فجعلا يدوران حوله يشبهانه بدحية الكلبي, فجعل جبرئيل يومئ بيديه كالمتناول شيئا فإذا في يده تفاحة وسفرجلة ورمانة, فناولهما وتهللت وجوههما وسعيا إلى جدهما فأخذ منهما فشمها ثم قال: صيرا إلى أمكما بما معكما وبدوكما بأبيكما أعجب, فصارا كما أمرهما فلم يأكلوا حتى صار النبي (ص) إليهم فأكلوا جميعا, فلم يزل كلما أكل منه عاد إلى ما كان حتى قبض رسول الله (ص),‏ قال الحسين (ع): فلم يلحقه التغيير والنقصان أيام فاطمة بنت رسول الله (ص) حتى توفيت, فلما توفيت فقدنا الرمان وبقي التفاح والسفرجل أيام أبي, فلما استشهد أمير المؤمنين (ع) فقد السفرجل, وبقي التفاح على هيأته للحسن (ع) حتى مات في سمه, وبقيت التفاحة إلى الوقت الذي حوصرت عن الماء فكنت أشمها إذا عطشت فيسكن لهب عطشي, فلما اشتد علي العطش عضضتها وأيقنت بالفناء, قال علي بن الحسين (ع): سمعته يقول ذلك قبل قتله بساعة, فلما قضى نحبه وجد ريحها في مصرعه, فالتمست فلم ير لها أثر, فبقي ريحها بعد الحسين (ع), ولقد زرت قبره فوجدت ريحها يفوح من قبره, فمن أراد ذلك من شيعتنا الزائرين للقبر فليلتمس ذلك في أوقات السحر فإنه يجده إذا كان مخلصا.

-------

بحار الأنوار ج 43 ص 289, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 391, روضة الواعظين ج 1 ص 159, مدينة المعاجز ج 4 ص 49, العوالم ج 17 ص 314, مستدرك الوسائل ج 10 ص 411

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن داود بن فرقد, عن أبي عبد الله (ع) قال: دخل مروان بن الحكم المدينة قال: فاستلقى على السرير وثم مولى للحسين (ع) فقال: {ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين} قال: فقال الحسين (ع): لمولاه: ما ذا قال هذا حين دخل؟ قال: استلقى على السرير فقرأ {ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين} قال: فقال الحسين (ع): نعم والله رددت أنا وأصحابي إلى الجنة ورد هو وأصحابه إلى النار.

-----------

تفسير العياشي ج 1 ص 362, البرهان ج 2 ص 428, بحار الأنوار ج 44  ص 206, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 723, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 346

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلام بن المستنير, عن أبي جعفر (ع) في قوله {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا} قال: هو الحسين بن علي (ع) قتل مظلوما ونحن أولياؤه, والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين (ع) فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل, وقال: المقتول الحسين ووليه القائم, والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله {إنه كان منصورا} فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله (ص), يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص 290, البرهان ج 3 ص 529, حلية الأبرار ج 5 ص 405, بحار الأنوار ج 44 ص 218, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 163, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 404, العوالم ج 17 ص 96

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن سنان, عن رجل, قال: سألت عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً}؟ قال: ذلك قائم آل محمد, يخرج فيقتل بدم الحسين (ع), فلو قتل أهل الارض لم يكن مسرفاً, وقوله: {فلا يسرف في القتل} لم يكن ليصنع شيئا يكون سرفا.

---------------

كامل الزيارات ص 63, إثبات الهداة ج 5 ص 152, البرهان ج 3 ص 528, حلية الأبرار ج 5 ص 404, بحار الأنوار ج 45 ص 298, العوالم ج 17 ص 610

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل} قال: نزلت في الحسين (ع), لو قتل أهل الأرض به ما كان سرفا.

--------------

الكافي ج 8 ص 255, الوافي ج 3 ص 904, تفسير الصافي ج 3 ص 191, البرهان ج 3 ص 527, بحار الأنوار ج 44 ص 219, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 162, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 403, العوالم ج 17 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن المعلى بن خنيس, عن أبي عبد الله (ع) قال: قتل {النفس التي حرم الله} فقد قتلوا الحسين (ع) في أهل بيته.

----------

بحار الأنوار ج 44 ص 217, تفسير العياشي ج 2 ص 290, الفقيه ج 3 ص 562, الخصال ج 2 ص 364, علل الشرائع ج 2 ص 474, البرهان ج 3 ص 529, تفسير فرات ص 103, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 252, الوافي ج 2 ص 241, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 162, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 402

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي خالد الكابلي, عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} قال: علي الحسن والحسين (ع).

-----------

كامل الزيارات ص 63, الإيقاظ من الهجعة ص 327, البرهان ج 3 ص 888, بحار الأنوار ج 45 ص 297, العوالم ج 17 ص 608

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن داود بن فرقد قال: قال أبو عبد الله (ع): اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي, وارغبوا فيها رحمكم الله, فقال له أبو أسامة وكان حاضراً المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين خاصة؟ فقال: ألا تسمع إلى قوله تعالى {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}؟ إنما يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما, فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية, وأصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم, وهذه السورة نزلت في الحسين بن علي وشيعته وشيعة آل محمد خاصة, من أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين في درجته في الجنة, إن الله عزيز حكيم.

---------

تأويل الآيات ص 769, البرهان ج 5 ص 657, بحار الأنوار ج 24 ص 93, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 280, العوالم ج 17 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي} يعني الحسين بن علي (ع).
------------------

تفسير القمي ج 2 ص 422, البرهان ج 5 ص 657, بحار الأنوار ج 44 ص 219, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 577, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 278, العوالم ج 17 ص 98

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت} قال: نزلت في الحسين بن علي (ع).

-------------------

كامل الزيارات ص 134, البرهان ج 5 ص 593, بحار الأنوار ج 44 ص 220, تأويل ص 742, العوالم ج 17 ص 98 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الميرزا محمد تقي الممقاني في صحيفة الأبرار, وجدت في بعض الكتب منقولاً عن الصدوق وسمعت والدي قدس سره شفاهاً عن سلمان رضي الله عنه أنه كان يوماً قاعداً عند أمير المؤمنين (ع) والحسين (ع) في حجره وهو إذ ذاك ابن سنتين, فأراد سلمان أن يسأل أمير المؤمنين (ع) شيئاً, فقال: يا سلمان سل هذا وأشار إلى الحسين (ع), فأقبل سلمان عليه وقال: يا سيدي كم سن أبيك؟ فلما سمع الحسين (ع) ذلك منه قال: يا سلمان تخيلت صغر سني؟! قال: فضحك أمير المؤمنين (ع) من قوله وقال: أجبه يا بني, فقال الحسين (ع): يا سلمان إن الله عز وجل خلق خمسين ألف آدم ما بين كل آدم إلى آخر خمسون ألف عام, وقد كنت مع آدم الأول وأنا إذ ذاك شيخ كبير عالم وكنت ناصراً له ومعيناً وقد عرضت ولايتي عليهم فآمن بعضهم, فمن آمن فقد فاز ومن أبى فقد كفر, ثم غزوت معهم ألف غزوة الأصغر منها أكبر من غزاة خيبر، ثم كنت مع آدم الثاني خمسين ألف عام فدعوتهم بالوحدانية خمسين ألف عام فصدّق بعضهم فمن صدّق فقد أفلح ومن أنكر فقد خاب ثم جاهدت معهم جهاداً كثيراً وهم خمسون فرقة كل فرقة خمسون ألف نفس, ثم لما أراد أن يقول كنت معهم كذا وضع أمير المؤمنين (ع) يده على فيه وقال: اصمت كما صمت رسول الله (ع).

--------------

صحيفة الأبرار ج2 ص190

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: يقرأ – في الإستخارة - الحمد مرة, والإخلاص ثلاثا, ويصلي على محمد وآل محمد خمس عشرة مرة, ثم يقول: اللهم إني أسألك بحق الحسين وجده وأبيه وأمه وأخيه والأئمة من ذريته أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل لي الخيرة في هذه السبحة, وأن تريني ما هو الأصلح لي في الدين والدنيا, اللهم إن كان الأصلح في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله فعل ما أنا عازم عليه فأمرني وإلا فانهني, إنك على كل‏ شي‏ء قدير. ثم يقبض قبضة من السبحة ويعدها ويقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله, إلى آخر القبضة, فإن كانت الأخيرة سبحان الله فهو مخير بين الفعل والترك, وإن كان الحمد لله فهو أمر, وإن كان لا إله إلا الله فهو نهي.

---------------

بحار الأنوار ج 88 ص 250, مستدرك الوسائل ج 6 ص 264

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عبد الملك بن عمير, والحاكم, والعباس قالوا: إن معاوية كتب إلى مروان وهو عامله على الحجاز يأمره أن يخطب أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر لابنه يزيد, فأبى عبد الله بن جعفر, فأخبره بذلك فقال عبد الله: إن أمرها ليس إلي إنما هو إلى سيدنا الحسين وهو خالها, فأُخبر الحسين (ع) بذلك فقال: أستخير الله تعالى, اللهم وفق لهذه الجارية رضاك من آل محمد, فلما اجتمع الناس في مسجد رسول الله (ص), أقبل مروان حتى جلس إلى الحسين (ع) وعنده من الجلة (قوم جلة: ذوو قدر وشأن) وقال: إن أمير المؤمنين أمرني بذلك, وأن أجعل مهرها حكم أبيها بالغاً ما بلغ, مع صلح ما بين هذين الحيين, مع قضاء دينه, واعلم أن من يغبطكم بيزيد أكثر ممن يغبطه بكم, والعجب كيف يستمهر يزيد وهو كفو من لا كفو له, وبوجهه يستسقى الغمام, فرد خيراً يا أبا عبد الله. فقال الحسين (ع): الحمد لله الذي اختارنا لنفسه وارتضانا لدينه واصطفانا على خلقه, إلى آخر كلامه, ثم قال (ع): يا مروان, قد قلت فسمعنا, أما قولك مهرها حكم أبيها بالغا ما بلغ فلعمري لو أردنا ذلك ما عدونا سنة رسول الله (ص) في بناته ونسائه وأهل بيته, وهو اثنتا عشرة أوقية يكون أربعمائة وثمانين درهما, وأما قولك مع قضاء دين أبيها فمتى كن نساؤنا يقضين عنا ديوننا, وأما صلح ما بين هذين الحيين فإنا قوم عاديناكم في الله ولم نكن نصالحكم للدنيا, فلعمري فلقد أعيى النسب فكيف السبب, وأما قولك العجب ليزيد كيف يستمهر, فقد استمهر من هو خير من يزيد ومن أب يزيد ومن جد يزيد, وأما قولك أن يزيد كفو من لا كفو له, فمن كان كفوه قبل اليوم فهو كفوه اليوم ما زادته إمارته في الكفاءة شيئا, وأما قولك بوجهه يستسقى الغمام فإنما كان ذلك بوجه رسول الله (ص), وأما قولك من يغبطنا به أكثر ممن يغبطه بنا, فإنما يغبطنا به أهل الجهل ويغبطه بنا أهل العقل. ثم قال بعد كلام: فاشهدوا جميعاً إني قد زوجت أم كلثوم بنت عبد الله ابن جعفر من ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر على أربعمائة وثمانين درهماً, وقد نحلتها ضيعتي بالمدينة - أو قال أرضي بالعقيق - وإن غلتها في السنة ثمانية آلاف دينار, ففيها لها غنى إن شاء الله, قال: فتغير وجه مروان وقال: أغدرا يا بني هاشم, تأبون إلا العداوة!... ثم قال (ع): فأين موضع الغدر يا مروان؟ فقال مروان:

أردنا صهرك لنجد ودا ...  قد أخلقه به حدث الزمان

فلما جئتكم فجبهتموني ... وبحتم بالضمير من الشنآن

فأجابه ذكوان مولى بني هاشم:

أماط الله منهم كل رجس ... وطهرهم بذلك في المثاني

فما لهم سواهم من نظير ... ولا كفؤ هناك ولا مداني

أيجعل كل جبار عنيد ... إلى الأخيار من اهل الجنان

---------------------

مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 38, تسلية المجالس ج 2 ص 58, بحار الأنوار ج 44 ص 207, مستدرك الوسائل ج15 ص98, العوالم ج 17 ص 87 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* بمصادر العامة

فضائل الإماين الحسن والحسين (ع)

قال رسول الله (ص): من أحب الحسن والحسين (ع) فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.

-----------------

سنن ابن ماجة ج 1 ص 51, مسند ابي يعلي ج 11 ص 78, المعجم الأوسط ج 5 ص 102, المعجم الكبير ج 3 ص 47, نظم درر السمطين ص 205, الجامع الصغيرج 2 ص 554, علل الدارقظني ج 11 ص 191, تاريخ بغداد ج 1 ص 151, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 188, الإصابة ج 2 ص 62, البداية والنهاية ج 8 ص 39, تاريخ الخلفاء ص 318, ترجمة الإمام الحسن (ع) لابن عساكر ص 42, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 66, ينابيع المودة ج 2 ص 37, ذخائر العقبى ص 123. نحوه: مسند أحمد ج 2 ص 288, فضائل الصحابة ص 20, المستدرك 3 ص 171, السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 29, مجمع الزوائد ج 9 ص 179, المصنف ج 3 ص 472, مسند ابن راهويه ج 1 ص 248, السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 49, كنز العمال ج 12 ص 116, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 277, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 95

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): الحسن والحسين (ع) سيدا شباب أهل الجنة.

------------

مسند أحمد ج 3 ص 3, سنن ابن ماجة ج 1 ص 44, سنن الترمذي ج 5 ص 321, المستدرك ج 3 ص 167, مجمع الزوائد ج 9 ص 182, المصنف ج 7 ص 512, السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 145, المناقب للمغازلي ص 242, خصائص أمير المؤمنين (ع) للنسائي ص 117, مسند أبي يعلي ج 2 ص 395, المعجم الأوسط ج 1 ص 117, المعجم الكبير ج 2 ص 347, المعجم الكبير ج 3 ص 35, شرح النهج ج 16 ص 14, نظم درر السمطين ص 205, الجامع الصغير ج 1 ص 20, كنز العمال ج 12 ص 112, الدر المنثور ج 4 ص 262, الكامل ج 2 ص 220, علل الدارقطني ج 3 ص 166, تاريخ بغداد ج 1 ص 150, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 208, تهذيب الكمال ج 6 ص 229, سير أعلام النبلاء ج 5 ص 63, ميزان الإعتدال ج 2 ص 250, الإصابة ج 2 ص 63, تهذيب التهذيب ج 2 ص 258, أنساب الأشراف ج 3 ص 7, الجوهر في نسب الإمام علي وآله ص 21, الأغاني ج 17 ص 141, تاريخ جرجان ص 395, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2578, المختصر في تاريخ البشر ج 1 ص 183, تاريخ الإسلام للذهبي ج 4 ص 35, البداية والنهاية ج 8 ص 39, النجوم الزاهرة ج 1 ص 140, تاريخ الخلفاء ص 207, المناقب للخوارزمي ص 294, ترجمة الإمام الحسن (ع) لابن عساكر ص 72, ترجمة الإمام الحسين لابن عساكر ص 62, مطالي السؤول في مناقب آل الرسول ص 335, الفصول المهمة ج 1 ص 662, كفاية الطالب اللبيب ج 2 ص 265, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 46, ينابيع المودة ج 2 ص 34, ترجمة الإمام الحسن (ع) لابن سعد ص 48, ترجمة الإمام الحسين لابن سعد ص 28, ذخائر العقبى ص 129, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 141

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حذيفة أنه قال: رأينا في وجه رسول الله (ص) السرور يوما من الأيام، فقلنا: يا رسول الله، لقد رأينا في وجهك تباشير السرور, قال: وكيف لا اسر؟ وقد أتاني جبرئيل (ع) فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما أفضل منهما.

------------

المعجم الكبير ج 3 ص 37, كنز العمال ج 13 ص 665, تاريخ بغداد ج 10 ص 230, ذخائر العقبى ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: لا تسبوا الحسن والحسين (ع)؛ فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين.

---------------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 131, كنز العمال ج 11 ص 573, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 64, سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 250

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: الحسن والحسين (ع) سيدا شباب أهل الجنة، من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.

-------------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 132, نظم درر السمطين 205, كنز العمال ج 12 ص 119, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 66, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 57

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): أما الحسن فله هيبتي وسؤددي, وأما الحسين فله جرأتي وجودي.

------------

مجمع الزوائد ج 9 ص 185, الآحد والمثاني ج 1 ص 299, المعجم الكبير ج 22 ص 423, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 128, كنز العمال ج 7 ص 268, البداية والنهاية ج 8 ص 161, ترجمة الإمام الحسن (ع) لابن عساكر ص 123, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 51, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 59, ينابيع المودة ج 2 ص 326, ذخائر العقبى ص 129, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 158

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): نحلت هذا الكبير المهابة والحلم، ونحلت الصغير المحبة والرضى.

------------

نظم درر السمطين ص 212, كنز العمال ج 13 ص 670, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 158 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن اسامة بن زيد قال: طرقت النبي (ص) ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي (ص) وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي، قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا حسن وحسين (ع) على وركيه. فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني احبهما، فأحبهما وأحب من يحبهما.

------------

سنن الترمذي ج 5 ص 322, المناقب لابن المغازلي ص 303, المصنف ج 7 ص 512, صحيح ابن حبان ج 15 ص 423, نظم درر السمطين ص 211, موارد الظمآن ج 7 ص 190, كنز العمال ج 13 ص 671, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 26, أسد الغابة ج 2 ص 11, الجوهرة في نسب الإمام علي وآله ص 25, تاريخ الإسلام للذهبي ج 4 ص 35, تاريخ الخلفاء ص 207, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 138, مطلب السؤول في مناقب آل الرسول ص 334, ينابيع المودة ج 2 ص 34, ذخائر العقبى ص 121, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 141

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن أبي نعم قال: كنت شاهدا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي (ص)، وسمعت النبي (ص) يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.

-----------------------

صحيح البخاري ج 4 ص 217، مسند أحمد ج 2 ص 85، سنن الترمذي ج 5 ص 322، مسند أبي داود ص 260, السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 150، خصائص أمير المؤمنين (ع) للنسائي ص 124, مسند أبي يعلي ج 10 ص 106, عمدة القاري ج 22 ص 98, المصنف ج 7 ص 513, المعجم الكبير ج 3 ص 127, نظم درر السمطين ص 222, كنز العمال ج 13 ص 673, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 129, تهذيب الكمال ج 6 ص 400, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 281, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2576, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 99, ترجمة الامام الحسين (ع) لابن عساكر ص 54, مطلب السؤول في مناقب آل الرسول ص 377, الفصول المهمة ج 2 ص 758, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن سعد ص 21, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي أيوب الأنصاري قال دخلت على رسول الله (ص) والحسن والحسين (ع) يلعبان بين يديه - أو في حجره – فقلت: يا رسول الله, أتحبهما؟ فقال: وكيف لا أحبهما؟ وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما.

----------

مجمع الزوائد ج 9 ص 181, فتح الباري ج 7 ص 78, عمدة القاري ج 16 ص 243, تحفة الأحوذي ج 6 ص 32, المعجم الكبير ج 4 ص 156, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 130, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 282, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 99, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 60, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 59, كنز العمال ج 12 ص 122 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: صلى رسول الله (ص) صلاة العصر، فلما كان في الرابعة أقبل الحسن والحسين (ع) حتى ركبا على ظهر رسول الله (ص)، فلما سلم وضعهما بين يديه، وأقبل الحسين (ع)، فحمل رسول الله (ص) الحسن (ع) على عاتقه الأيمن، والحسين (ع) على عاتقه الأيسر. ثم قال: أيها الناس! ألا اخبركم بخير الناس جدا وجدة؟ ألا اخبركم بخير الناس عما وعمة؟ ألا اخبركم بخير الناس خالا وخالة؟ ألا اخبركم بخير الناس أبا واما؟ هما الحسن والحسين، جدهما رسول الله (ص)، وجدتهما خديجة بنت خويلد، وامهما فاطمة بنت رسول الله (ص)، وأبوهما علي بن أبي طالب، وعمهما جعفر بن أبي طالب، وعمتهما ام هانى بنت أبي طالب... جدهما في الجنة، وأبوهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة... وهما في الجنة، ومن أحبهما في الجنة.

--------

مجمع الزوائد ج 9 ص 184, المعجم الأوسط ج 6 ص 298, المعجم الأوسط ج 3 ص 66, كنز العمال ج 12 ص 118, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 228, ترجمة الإمام الحسن (ع) لابن عساكر ص 121

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حذيفة أنه قال: أتيت النبي (ص) فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفتل، فتبعته، فسمع صوتي، فقال: من هذا؟ حذيفة؟ قلت: نعم. قال: ما حاجتك؟ غفر الله لك ولامك. قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

--------------

سنن الترمذي ج 5 ص 326, مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ص 376, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 61, ينبيع المودة ج 2 ص 35, ذخائر العقبى ص 129. نحوه: مسند أحمد ج 5 ص 391, فضائل الصحابة للنسائي ص 58, السنن الكبرى للنسائي ج 5 ص 81, تاريخ مدينة دمشق ج 12 ص 268, الفصول المهمة ج 1 ص 662. فقط كلام رسول الله (ص): كنز العمال ج 12 ص 96, تاريخ الإسلام للذهبي ج 4 ص 36.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله (ص) يمص لعاب الحسن والحسين (ع) كما يمص الرجل التمرة.

-------------

تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 223, ترجمة الإمام الحسن (ع) لابن عساكر ص 107, المناقب لابن المغازلي ص 302

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن مسعود قال: رأيت رسول الله (ص) أخذ بيد الحسن والحسين (ع)، ويقول: هذان ابناي؛ فمن أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.

-----------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 151, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 284, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 124

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان, عن رسول الله (ص) في الحسنين (ع), قال: من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغى عليهما أبغضته، ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم، وله عذاب مقيم.

-----------

المعجم الكبير ج 3 ص 50, نظم درر السمطين ص 209, كنز العمال ج 12 ص 119, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 156, ذكر أخبار أصبهان ج 1 ص 56, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 139, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 57

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن أبي طالب (ع): إن رسول الله (ص) أخذ بيد حسن وحسين، فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما كان معي في درجتي يوم القيامة.

------------

مسند أحمد ج 1 ص 77, سنن الترمذي ج 5 ص 305, المناقب لابن المغازلي ص 300, كنز العمال ج 12 ص 97, تاريخ بغداد ج 13 ص 289, تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 195, أسد الغابة ج 4 ص 29, تهذيب الكمال ج 6 ص 227, سير أعلام النبلاء ج 12 ص 135, التهذيب التهذيب ج 2 ص 258, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2578, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 95, الوافي بالوفيات ج 27 ص 48, المناقب للخوارزمي ص 138, ترجمة الإمام الحسن (ع) لابن عساكر ص 52, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 57, ينابيع المودة ج 2 ص 33, ذخائر العقبى ص 91

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أنس بن مالك يقول: سئل رسول الله (ص) أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: الحسن والحسين (ع)، وكان يقول لفاطمة (ع): ادعي ابني، فيشمهما ويضمهما إليه.

----------------

سنن الترمذي ج 5 ص323, مسند أبي يعلي ج 7 ص 274, نظم درر السمطين ص 210, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 153, تاريخ الإسلام للذهبي ج 4 ص 35, البداية والنهاية ج 8 ص 223, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 130, مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ص 333, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 58, ينابيع المودة ج 2 ص 33, ذخائر العقبى ص 122

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عقبة بن عامر الجهني, عن رسول الله (ص) قال: إذا استقر أهل الجنة في الجنة قالت الجنة: يا رب! وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك. قال: أو لم ازينك بالحسن والحسين؟

-------------

المعجم الأوسط ج 1 ص 108, مجمع الزوائد ج 9 ص 184, كنز العمال ج 12 ص 121, تاريخ بغداد ج 2 ص 235, ترجمة الإمام الحسن (ع) لابن عساكر ص 119

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أنس بن مالك, عن رسول الله (ص) قال: فخرت الجنة على النار، فقالت: أنا خير منك، فقالت النار: بل أنا خير منك. فقالت لها الجنة استفهاما: وممه؟ قالت: لأن في الجبابرة ونمرود وفرعون، فاسكتت. فأوحى الله إليها: لا تخضعين، لازينن ركنيك بالحسن والحسين، فماست كما تميس العروس في خدرها.

-------------

مجمع الزوائد ج 9 ص 184, المعجم الأوسط ج 7 ص 147, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 155

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مدرك أبي زياد قال: كنا في حيطان ابن عباس، فجاء ابن عباس وحسن وحسين (ع)، فطافوا في البستان فنظروا ثم جاءوا إلى ساقيه فجلسوا على شاطئها - وساق الحديث الى ان قال - ثم قاموا، فتوضؤوا، ثم قدمت دابة الحسن (ع)، فأمسك له ابن عباس بالركاب وسوى عليه. ثم جيء بدابة الحسين (ع)، فأمسك له ابن عباس بالركاب وسوى عليه، فلما مضيا قلت: أنت أكبر منهما تمسك لهما وتسوي عليهما؟ قال: يا لكع، أتدري من هذان؟ هذان ابنا رسول الله (ص)، أوليس هذا مما أنعم الله علي به أن امسك لهما واسوي عليهما؟

--------------------------

تاريخ مدينة دمشق ج 13 ص 238, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 135, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن سعد ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن عمر قال: كان على الحسن والحسين (ع) تعويذان فيهما من زغب جناح جبريل (ع).

---------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 172, نظم درر السمطين ص 212, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 192, الأغاني ج 16 ص 359, كفاية الطالب اللبيب ج 2 ص 265

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبد الله، عن النبي (ص) في قول الله تعالى: {يؤتكم كفلين من رحمته}  قال: الحسن والحسين (ع), {ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: علي بن أبي طالب (ع).

---------

شواهد التنزيل ج 2 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر, عن أبي جعفر (ع) في قوله: {يؤتكم كفلين من رحمته} قال: الحسن والحسين (ع), {ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: إمام عدل تأتمون به، علي بن أبي طالب (ع).

----------

شواهد التنزيل ج 2 ص 309

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس في قول الله تعالى: {يؤتكم كفلين من رحمته‏} قال: الحسن والحسين, {ويجعل لكم نورا تمشون به} قال: علي بن أبي طالب (ع).

---------

شواهد التنزيل ج 2 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن موسى بن جعفر (ع) قال: {والتين والزيتون} قال: التين: الحسن (ع), والزيتون: الحسين‏ (ع).

-----------

شواهد التنزيل ج 2 ص 455

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

فضائل الإمام الحسين (ع) خاصة

عن يعلى العامري انه خرج مع رسول الله (ص) إلى طعام دعوا له, قال: فاستقبل رسول الله (ص) امام القوم وحسين (ع) مع الغلمان يلعب, فأراد رسول الله (ص) ان يأخذه, فطفق الصبي يفر هاهنا مرة, وهاهنا مرة, فجعل رسول الله (ص) يضاحكه, حتى اخذه قال: فوضع احدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه, فوضع فاه على فيه يقبله, فقا:ل حسين مني وانا من حسين, أحب الله من أحب حسينا, حسين سبط من الأسباط.

------------

المستدرك ج 3 ص 177, مسند أحمد ج 4 ص 172, سنن ابن ماجة ج 1 ص 51, المصنف ج 7 ص 515, صحيح ابن حبان ج 15 ص 427, الإكمال في أسماء الرجال ص 147, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 149, تهذيب الكمال ج 6 ص 401, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2582, إمتاع الأسماع ج 6 ص 18, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 116, سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 71, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن سعد ص 27, ذخائر العقبى ص 133. نحوه: المعجم الكبير ج 22 ص 273, مسند الشاميين ج 3 ص 184, التاريخ الكبير للبخاري ج 8 ص 414

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط

----------------

سن الترمذي ج 5 ص 324, نظم درر السمطين ص 208, أسد الغابة ج 2 ص 19, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 97, الوافي بالوفيات ج 12 ص 262, البداية والنهاية ج 8 ص 224, مطالب السؤول ص 377, الفصول المهمة ج 2 ص 756, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 73, ينابيع المودة ج 2 ص 34

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي.

---------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 136, الأنساب للسمعاني ج 3 ص 476, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 82, سبل الهدى والرشد ج 11 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن سابط قال: دخل حسين بن علي (ع) المسجد, فقال جابر بن عبد الله: من أحب أن ينظر إلى سيد شباب الجنة فلينظر إلى هذا, سمعته من رسول الله (ص).

---------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 136, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 282, بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2583, البداية والنهاية ج 8 ص 225, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 83, ذخائر العقبى ص 130 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص) للحسين بن علي (ع): من أحب هذا فقد أحبني.

-----------

مجمع الزوائد ج 9 ص 185, المعجم الكبير ج 3 ص 47, عرر الدارقطني ج 3 ص 169

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يعلى العامري, عن رسول الله (ص) قال: حسين سبط من الأسباط، من أحبني فليحب حسينا.

-----------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 149, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 283, تاريخ الإسلام للذهبي ج 5 ص 100, ترجمة الغمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلمان الفارسي قال: دخلت على النبي (ص) وإذا الحسين (ع) على فخذيه، وهو يقبل عينيه، ويلثم فاه ويقول: إنك سيد ابن سيد أبو سادة، إمك إمام ابن إمام أبو أئمة، إنك حجة ابن حجة أبو حجج, تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم.

-----------

مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 212

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الرحمن بن سابط قال: كنت مع جابر فدخل حسين بن علي (ع) فقال جابر: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا, فأشهد لسمعت رسول الله (ص) يقوله.

-----------

بغية الطلب في تاريخ حلب ج 6 ص 2583, ترجمة الغمام الحسين (ع) لابن سعد ص 21, مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ص 215

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي هريرة قال: كنت مع رسول الله (ص) في سوق من أسواق المدينة، فانصرف وانصرفت معه، فقال: ادع الحسين بن علي، فجاء الحسين بن علي (ع) يمشي، فقال النبي (ص) بيده هكذا، فقال الحسين بيده هكذا، فالتزمه، فقال: اللهم إني احبه فأحبه، وأحب من يحبه.

-------------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 154, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 132

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عاصم بن بهدلة قال: اجتمعوا عند الحجاج، فذكر الحسين بن علي (ع)، فقال الحجاج: لم يكن من ذرية النبي (ص)، وعنده يحيى بن يعمر، فقال له: كذبت أيها الأمير! فقال: لتأتيني على ما قلت ببينة ومصداق من كتاب الله عز وجل أو لأقتلنك قتلا. فقال: {من ذريته داوود وسليمن وأيوب ويوسف وموسى} إلى قوله عز وجل: {وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس} فأخبر الله عز وجل أن عيسى من ذرية آدم بامه، والحسين بن علي (ع) من ذرية محمد (ص) بامه. قال: صدقت، فما حملك على تكذيبي في مجلس؟ قال: ما أخذ الله على الأنبياء ليبيننه للناس ولا يكتمونه، قال الله عز وجل: {فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا}. قال: فنفاه إلى خراسان.

----------------

المستدرك ج 3 ص 164, السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 166, تاريخ مدينة دمشق ج 12 ص 151, تاريخ الإسلام للذهبي ج 6 ص 319, إمتاع الأسماع ج 6 ص 8

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ربيعة السعدي قال: لما اختلف الناس في التفضيل، رحلت راحلتي، وأخذت زادي، وخرجت حتى دخلت المدينة، فدخلت على حذيفة بن اليمان. فقال لي: من الرجل؟ قلت: من أهل العراق.

فقال لي: من أي العراق؟ قال: قلت: رجل من أهل الكوفة. قال: مرحبا بكم يا أهل الكوفة، قال: قلت: اختلف الناس علينا في التفضيل، فجئت لأسألك عن ذلك، فقال لي: على الخبير سقطت، أما إني لا احدثك إلا ما سمعته اذناي، ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي. خرج علينا رسول الله (ص) كأني أنظر إليه كما أنظر إليك الساعة، حامل الحسين بن علي (ع) على عاتقه، كأني أنظر إلى كفه الطيبة واضعها على قدمه يلصقها بصدره، فقال: يا أيها الناس! لأعرفن ما اختلفتم فيه يعني في الخيار بعدي هذا الحسين بن علي خير الناس جدا، وخير الناس جدة، جده محمد رسول الله سيد النبيين، وجدته خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله ورسوله. هذا الحسين بن علي خير الناس أبا وخير الناس اما، أبوه علي بن أبي طالب، أخو رسول الله (ص) ووزيره وابن عمه، وسابق رجال العالمين إلى الإيمان بالله ورسوله، وامه فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين. هذا الحسين بن علي خير الناس عما، وخير الناس عمة، عمه جعفر بن أبي طالب، المزين بالجناحين، يطير بهما في الجنة حيث يشاء، وعمته ام هانئ بنت أبي طالب... ثم قال: يا أيها الناس! هذا الحسين بن علي جده وجدته في الجنة، وأبوه وامه في الجنة، وعمه وعمته في الجنة... وهو وأخوه في الجنة.

---------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 172, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 193

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله (ص) يمص لسان الحسين بن علي (ع) كما يمص الصبي التمرة.

-------------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 169, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 183

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يزيد بن أبي زياد قال: خرج النبي (ص) من بيت عائشة، فمر على بيت فاطمة (ع)، فسمع حسينا (ع) يبكي، فقال: ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني؟

---------------

المعجم الكبير ج 3 ص 116, تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 171, مجمع الزوائد ج 9 ص 201, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 284, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 190, الفصول المهمة ج 2 ص 758, سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 73, ذخائر العقبى ص 143

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن العيزار بن حريث قال: بينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة، إذ رأى الحسين بن علي (ع) مقبلا، فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم.

-----------

تاريخ مدينة دمشق ج 14 ص 179, المصنف ج 7 ص 269, الحد الفاصل ص 348, تهذيب الكمال ج 6 ص 406, سير أعلام النبلاء ج 3 ص 285, الإصابة ج 2 ص 69, تهذيب التهذيب ج 2 ص 300, البداية والنهاية ج 8 ص 226, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن عساكر ص 212, ينابيع المودة ج 2 ص 43, ترجمة الإمام الحسين (ع) لابن سعد ص 31

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسماعيل بن رجاء, عن أبيه قال: كنت في مسجد رسول الله (ص) في حلقة فيها أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمرو، فمر بنا حسين بن علي (ع)، فسلم، فرد القوم السلام، فسكت عبد الله حتى فرغوا رفع صوته وقال: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم أقبل على القوم، فقال: ألا اخبركم بأحب أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قالوا: بلى. قال: هو هذا الماشي، ما كلمني كلمة منذ ليالي صفين، ولأن يرضى عني أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم. قال أبو سعيد: ألا تعتذر إليه؟ قال: بلى، قال: فتواعدا أن يغدوا إليه. قال: فغدوت معهما، فاستأذن أبو سعيد، فأذن له، فدخل، ثم استأذن عبد الله، فلم يزل به حتى أذن له. فلما دخل قال أبو سعيد: يابن رسول الله، إنك لما مررت بنا أمس، - فأخبره بالذي كان من قول عبد الله بن عمرو - فقال حسين (ع): أعلمت يا عبد الله أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قال: إي ورب الكعبة. قال: فما حملك على أن قاتلتني وأبي يوم صفين؟ فوالله، لأبي كان خيرا مني.

-----------------

تاريخ مدينة دمشق ج 31 ص 275, مجمع الزوائد ج 9 ص 186, المعجم الأوسط ج 4 ص 181, كنز العمال ج 11 ص 343, أسد الغابة ج 3 ص 234

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي العباس قال: كنت عند النبي (ص) وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي (ع)، تارة يقبل هذا، وتارة يقبل هذا، إذ هبط عليه جبريل (ع) بوحي من رب العالمين. فلما سري عنه قال: أتاني جبريل من ربي، فقال لي: يا محمد! إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: لست أجمعهما لك، فافد أحدهما بصاحبه، فنظر النبي (ص) إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى. ثم قال: إن إبراهيم...، متى مات لم يحزن عليه غيري، وام الحسين فاطمة، وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي، ومتى مات حزنت ابنتي، وحزن ابن عمي، وحزنت أنا عليه، وأنا اوثر حزني على حزنهما، يا جبريل تقبض إبراهيم، فديته بإبراهيم، قال: فقبض بعد ثلاث. فكان النبي (ص) إذا رأى الحسين (ع) مقبلا قبله، وضمه إلى صدره، ورشف ثناياه، وقال: فديت من فديته بابني إبراهيم.

------------

تاريخ بغداد ج 2 ص 200, تاريخ مدينة دمشق ج 52 ص 324

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي برزة الأسلمي في مجلس يزيد لما رآه ينكت بقضيب ثغر الحسين (ع), قال: أتنكت بقضيبك في ثغر الحسين؟ أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذا، لربما رأيت رسول الله (ص) يرشفه.

----------

تاريخ مدينة دمشق ج 62 ص 85, تاريخ الطبري ج 4 ص 356, الكمال في التاريخ ج 4 ص 85, مقتل الحسين (ع) لأبي مخنف الأزدي ص 220, جواهر المطالب في مناقب علي بن أبي طالب (ع) ج 2 ص 293, نهاية الأرب ج 20 ص 469

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زيد بن أرقم أنه قال ليزيد (لع): اعل بهذا القضيب عن هاتين الثنيتين، فوالذي لا إله غيره، لقد رأيت شفتي رسول الله (ص) على هاتين الشفتين يقبلهما.

-----------

تاريخ الطبري ج 4 ص 349, عمدة القاري ج 16 ص 241, أسد الغابة ج 2 ص 21, المنتظ في تاريخ الأمم ج 5 ص 341, الكمال في التاريخ ج 4 ص 81, مقتل الحسين (ع) لأبي مخنف الأزدي ص 204, جواهر المطالب في مناقب علي بن أبي طالب (ع) ج 2 ص 291, نهاية الأرب ج 20 ص 464

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية