كلماته

عن الامام السجاد (ع): رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس, ومن لم يرج الناس في شئ ورد أمره إلى الله عز وجل في جميع أموره استجاب الله عز وجل له في كل شئ.

------------

الكافي ج 2 ص 148, مشكاة الأنوار ص 126, الوافي ج 4 ص 415, وسائل الشيعة ج 9 ص 449, هداية الأمة ج 4 ص 132, بحار الأنوار ج 72 ص 110

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال علي بن الحسين (ع): جهلوا والله أمر الله وأمر أوليائه معه، إن المراتب الرفيعة لا تنال إلا بالتسليم لله جل ثناؤه، وترك الاقتراح عليه، والرضا بما يدبرهم به، إن أولياء الله صبروا على المحن والمكاره صبرا لما يساوهم فيه غيرهم، فجازاهم الله عز وجل عن ذلك بأن أوجب لهم نجح جميع طلباتهم، لكنهم مع ذلك لا يريدون منه إلا ما يريده لهم

------------

الأمالي للصدوق ص537, عنه البحار ج46 ص20, مناقب آشوب ج3 ص287, روضة الواعظين ص196, مدينة المعاجز ج4 ص353, وسائل الشيعة ج17 ص360 باختصار.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام أنه قال: فينا نزلت هذه الاية: {وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله} وفينا نزلت هذه الاية: {وجعلها كلمة باقية في عقبه} والامامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) إلى يوم القيامة. وإن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الاخرى, أما الاولى فستة أيام, أو ستة أشهر, أو ستة سنين ، وأما الاخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوى يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا, وسلم لنا أهل البيت امام سجاد (ع) فرمود:-«براي قائم ما دو غيبت است که يکي از آنها طولانيتر از ديگري است. غيبت اولي شش روز، شش ماه و شش سال است، ولي غيبت ديگري به قدري طولاني خواهد بود که بيشتر قائلين به آن از اعتقاد خود برميگردند، در امامت او ثابت قدم نميماند جز کسي که ايمانش قوي و معرفتش کامل باشد و در برابر داوريهاي ما ترديدي به خود راه ندهد و در برابر ما کاملا تسليم باشد

---------

إكمال الدين ص323، عنه البحار ج51 ص134، الإمامة والتبصرة ص13، تفسير نور الثقلين ج1 ص511، تفسير كنز الدقائق ج2 ص515 عن الإكمال، تفسير أبي حمزة الثمالي ص298، إلزام الناصب ج1 ص85، ينابيع المودة ج3 ص248 باختصار.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

من خطبة الامام السجاد عليه السلام في الشام

صعد الإمام علي بن الحسين (ع) المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم خطب خطبة أبكى منها العيون, وأوجل منها القلوب, ثم قال: أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع, أعطينا العلم, والحلم, والسماحة, والفصاحة, والشجاعة, والمحبة في قلوب المؤمنين, وفضلنا بأن منا النبي المختار محمدا, ومنا الصديق, ومنا الطيار, ومنا أسد الله وأسد رسوله, ومنا سبطا هذه الامة,من عرفني فقد عرفني, ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي. أيها الناس أنا ابن مكة ومنى, أنا ابن زمزم والصفا, أنا ابن من حمل الركن بأطراف الرداء, أنا ابن خير من ائتزر وارتدى, أنا ابن خير من انتعل واحتفى, أنا ابن خير من طاف وسعى, أنا ابن خير من حج ولبى, أنا ابن من حمل على البراق في الهواء, أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى, أنا ابن من بلغ به جبرئيل (ع) إلى سدرة المنتهى, أنا ابن من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى, أنا ابن من صلى بملائكة السماء, أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى, أنا ابن محمد المصطفى, أنا ابن علي المرتضى, أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا لا إله إلا الله. أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله (ص) بسيفين, وطعن برمحين, وهاجر الهجرتين, وبايع البيعتين, وقاتل ببدر وحنين, ولم يكفر بالله طرفة عين, أنا ابن صالح المؤمنين, ووارث النبيين, وقامع الملحدين, ويعسوب المسلمين, ونور المجاهدين, وزين العابدين, وتاج البكائين, وأصبر الصابرين, وأفضل القائمين من آل ياسين رسول رب العالمين 

-------------

العوالم ص438، بحار الأنوار ج45 ص137، لواعج الأشجان ص234

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: حدثني علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: ليس لك أن تقعد مع من شئت، لأن الله تبارك وتعالى يقول: {إذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ، واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}. وليس لك أن تتكلم بما شئت، لأن الله تعالى، قال: {ولا تقف ما ليس لك به علم}. ولان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو صمت فسلم. وليس لك أن تسمع ما شئت لأن الله تعالى يقول {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا}

---------------

علل الشرائع ج 2 ص 605, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 343, بحار الأنوار ج 2 ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الامام زين العابدين عليه السلام: يا بني ، إن العقل رائد الروح ، والعلم رائد العقل ، والعقل ترجمان العلم ، واعلم إن العلم أبقى ، واللسان أكثر هذرا ، واعلم يا بني إن صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في كلمتين بهما إصلاح شأن المعايش ؛ ملء مكيال ثلثاه فطنة ، وثلثه تغافل ؛ لأن الإنسان لا يتغافل إلا عن شئ قد عرفه ففطن له .

-----------

كفاية الأثر ص239، عنه البحار ج46 ص230، مستدرك الوسائل ج9 ص37.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الإمام زين العابدين (ع): معاشر أصحابي أوصيكم بالآخرة ولست اوصيكم بالدنيا فإنكم بها مستوصون وعليها حريصون وبها مستمسكون. معاشر أصحابي إن الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر فخذوا من ممركم لمقركم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم، وأخرجوا من الدنيا قلوبكم قبل أن يخرج منها أبدانكم، اما رأيتم وسمعتم ما استدرج به من كان قبلكم من الامم السالفة والقرون الماضية؟ الم تروا كيف فضح مستورهم وأمطروا مواطر الهوان عليهم بتبديل سرورهم بعد خفض عيشهم ولين رفاهيتهم، صاروا حصائد النقم ومدارج المثلات، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

--------------

الأمالي للصدوق ص 220, حلية الأبرار ج 3 ص 282, بحار الأنوار ج 75 ص 147

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال علي بن الحسين زين العابدين (ع) يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين‏: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان‏.

--------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 321, جامع الأخبار ص 95, وسائل الشيعة ج 16 ص 223, بحار الأنوار ج 72 ص 415

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية