كلماته

عن أبي اسامة، قال: زاملت أبا عبد الله‏ (ع) قال: فقال لي: إقرء، قال: فافتتحت سورة من القرآن فقرأتها فرق وبكى. ثم قال: يا أبا اسامة أرعوا قلوبكم بذكر الله عز وجل، وإحذروا النكت، فإنه يأتي على القلب تارات أو ساعات الشك من صباح، ليس فيه إيمان ولا كفر، شبه الخرقة البالية أو العظم النخر. يا أبا أسامة أليس ربما تفقدت قلبك فلا تذكر به خيرا ولا شرا ولا تدري أين هو؟ قال: قلت له: بلى إنه ليصيبني وأراه يصيب الناس، قال: أجل ليس يعرى منه أحد. قال: فإذا كان ذلك فاذكروا الله عز وجل وإحذروا النكت، فإنه إذا أراد بعبد خيرا نكت إيمانا، وإذا أراد به غير ذلك نكت غير ذلك. قال: قلت: ما غير ذلك جعلت فداك ما هو؟ قال: إذا أراد كفرا نكت كفرا.

---------------

الكافي ج 8 ص 167, الوافي ج 4 ص 246, حلية الأبرار ج 4 ص 19, مرآة العقول ج 26 ص 39, بحار الأنوار ج 67 ص 59

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمرو بن النعمان الجعفي‏، قال: كان لأبي عبد الله (ع) صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكانا، فبينما هو يمشي معه في‏ الحذائين‏ ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما إذا إلتفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره، فلما نظر في الرابعة، قال: يا بن الفاعلة أين كنت؟ قال فرفع أبو عبد الله (ع) يده فصك بها جبهة نفسه، ثم قال: سبحان الله تقذف امه قد كنت أرى أن لك ورعا فإذا ليس لك ورع. فقال: جعلت فداك إن امه سندية مشركة، فقال: أما علمت أن لكل قوم نكاحا، تنح عني. قال: فما رأيته يمشي معه حتى فرق الموت بينهما.

وفي رواية اخرى أن لكل امة نكاحا يحتجزون به من الزنا.

---------

الكافي ج 2 ص 324, مجموعة ورام ج 2 ص 206, الوافي ج 5 ص 958, وسائل الشيعة ج 16 ص 36, حلية الأبرار ج 4 ص 62, مرآة العقول ج 10 ص 273, العوالم ج 20 ص 189

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال الإمام الصادق (ع): أكمل الناس عقلا أحسنهم خلقا.

------

الكافي ج 1 ص 23, وسائل الشيعة ج 12ص 150

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن الامام الصادق ( عليه السلام ): الرغبه فى الدنيا تورث الغم و الحزن والزهد فى الدنيا راحه القلب و البدن

--------------

تحف العقول ص 358, بحار الأنوار ج 75 ص 240

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الشيخ الكراجكي: ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاما مع الإمام الصادق جعفر بن محمد (ع)، فلما رفع الإمام الصادق (ع) يده من أكله قال: الحمد لله رب العالمين، اللهم هذا منك ومن رسولك (ص) فقال أبو حنيفة: يا أبا عبد الله، أجعلت مع الله شريكا؟، فقال (ع) له: ويلك، فإن الله تعالى يقول في كتابه: {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله}. ويقول في موضع آخر: لآولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله}. فقال أبو حنيفة: والله لكأني ما قرأتهما قط من كتاب الله، ولا سمعتهما إلا في هذا الوقت، فقال أبو عبد الله (ع): بلى، قد قرأتهما وسمعتهما ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك: أم على قلوب أقفالها. وقال: كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون

----------

وسائل الشيعة ج24 ص351، كنز الفوائد ج2 ص36، البحار ج10 ص216

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال العلامة المجلسي رحمه الله: وجدت بخط بعض الافاضل نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته قال: قال أبو حنيفة النعمان بن ثابت جئت إلى حجام بمنى ليحلق رأسي، فقال: ادن ميامنك، واستقبل القبلة، وسم الله؛ فتعلمت منه ثلاث خصال لم تكن عندي، فقلت له: مملوك أنت أم حر؟ فقال: مملوك. قلت: لمن؟ قال: لجعفر بن محمد العلوي عليه السلام. قلت: أشاهد هو أم غائب؟ قال: شاهد. فصرت إلى بابه واستأذنت عليه فحجبني، وجاء قوم من أهل الكوفة فاستأذنوا فأذن لهم، فدخلت معهم، فلما صرت عنده قلت له: يا بن رسول الله لو أرسلت إلى أهل الكوفة فنهيتهم أن يشتموا أصحاب محمد صلى الله عليه وآله، فإني تركت بها أكثر من عشرة آلاف يشتمونهم. فقال عليه السلام: لا يقبلون مني. فقلت: ومن لا يقبل منك وأنت ابن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال عليه السلام: أنت ممن لم تقبل مني، دخلت داري بغير إذني، وجلست بغير أمري، وتكلمت بغير رأيي، وقد بلغني أنك تقول بالقياس. قلت: نعم به أقول. قال عليه السلام: ويحك يا نعمان أول من قاس الله تعالى إبليس حين أمره بالسجود لآدم عليه السلام وقال: {خلقتني من نار وخلقته من طين}، أيما أكبر يا نعمان القتل أو الزنا؟ قلت: القتل. قال عليه السلام: فلم جعل الله في القتل شاهدين، وفي الزنا أربعة؟ أينقاس لك هذا؟ قلت: لا. قال عليه السلام: فأيما أكبر البول أو المني؟ قلت: البول. قال عليه السلام: فلم أمر الله في البول بالوضوء، وفي المني بالغسل؟ أينقاس لكهذا؟ قلت: لا. قال عليه السلام: فأيما أكبر الصلاة أو الصيام؟ قلت: الصلاة. قال عليه السلام: فلم وجب على الحائض أن تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة؟ أينقاس لك هذا؟ قلت: لا. قال عليه السلام: فأيما أضعف المرأة أم الرجل؟ قلت: المرأة. قال عليه السلام: فلم جعل الله تعالى في الميراث للرجل سهمين، وللمرأة سهما، أينقاس لك هذا؟ قلت: لا. قال عليه السلام: فلم حكم الله تعالى فيمن سرق عشرة دراهم بالقطع، وإذا قطع رجل يد رجل فعليه ديتها خمسة آلاف درهم؟ أينقاس لك هذا؟ قلت: لا. قال عليه السلام: وقد بلغني أنك تفسر آية في كتاب الله، وهي: {ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم}، أنه الطعام الطيب، والماء البارد في اليوم الصائف. قلت: نعم. قال عليه السلام له: دعاك رجل وأطعمك طعاما طيبا، وأسقاك ماء باردا، ثم امتن عليك به ما كنت تنسبه إليه؟ قلت: إلى البخل. قال عليه السلام: أفيبخل الله تعالى؟ قلت: فما هو؟ قال عليه السلام: حبنا أهل البيت

------------

بحار الأنوار ج 10 ص 220, الإحتجاج ج 2 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الامام الصادق ( عليه السلام ): رأس کل خطيئة حب الدنيا 

-------------

وسائل الشيعة ج16 ص9، مستدرك الوسائل ج12 ص38، بحار الأنوار ج70 ص90، الخصال ج1 ص25، روضة الواعظين ج2 ص441، كنز الفوائد ج1 ص217

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الامام الصادق (ع): إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق وإن ضرک علی الباطل وإن نفعک, وأن لا تجوز منطقك علمك.

---------

المحاسن ج 1 ص 205, الخصال ص 53, بحار الأنوار ج 2 ص 114

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الامام الصادق (ع): واعلم ان العمل الدائم القليل على اليقين افضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين

----------

الكافي ج 2 ص 57, علل الشرائع ج 2 ص 559, تحف العقول ص 360, وسائل الشيعة ج 15 ص 202, مستدرك الوسائل ج 11 ص 198, الإختصاص ص 227, مشكاة الأنوار ص 141, بحار الأنوار ج 66 ص 400

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن معتب مولى أبي عبد الله قال: سمعته يقول لداود بن سرحان: يا داود أبلغ موالي عني السلام وأني أقول: رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذاكرا أمرنا, فإن ثالثهما ملك يستغفر لهما, وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة, فإذا اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر, فإن في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياءنا, وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا. 

------------

أمالي الشيخ الطوسي ص224، عنه البحار ج1 ص200، وسائل الشيعة ج11 ص568، مستدرك الوسائل ج8 ص325، بشارة المصطفى ص175، عنه البحار ج71 ص354، المحتضر ص167.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إن من الملائكة الذين في السماء ليطلعون إلى الواحد والاثنين والثلاثة وهم يذكرون فضل آل محمد قال فتقول: أما ترون إلى هؤلاء في قلتهم وكثرة عدوهم يصفون فضل آل محمد |؟ قال: فتقول الطائفة الأخرى من الملائكة: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}. 

----------- 

الكافي ج2 ص187/ ج8 ص334, عنه البحار ج71 ص260, تأويل الآيات ج2 ص692, غاية المرام ج5 ص149, وسائل الشيعة ج11 ص567, تفسير الثقلين ج5 ص324.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

الامام الصادق ( عليه السلام ): لا يدخل الجنه من فی قلبه مثقال ذره من کبر

--------- 

الكافي ج2 ص310، عنه البحار ج70 ص215، ثواب الاعمال ص221، منية المريد ص330، وسائل الشيعة ج15 ص374،

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله الصادق (ع) في قوله الله عز وجل: {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله} قال: قل للذين مننا عليهم بمعرفتنا أن يغفروا للذين لا يعلمون, فإذا عرفوهم فقد غفروا لهم.

----------

تفسير القمي ج2 ص394, عنه البحار ج2 ص15/ ج9 ص237, التفسير الصافي ج5 ص5, تأويل الآيات ج2 ص576, تفسير الثقلين ج5 ص3, مستدرك الوسائل ج12 ص240.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الامام الصادق (ع) في مناجاته لامام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف: سيدي غيبتك نفت رقادي! وضيقت علي مهادي! وابتزت مني راحة فؤادي! سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد! وفقد الواحد بعد الواحد يفنى الجمع والعدد! فما أحس بدمعة ترقى من عيني, وأنين يفتر من صدري, عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا إلا مثل بعيني عن غوابر أعظمها وأفظعها, وبواقي 

...أشدها وأنكرها, ونوائب مخلوطة بغضبك, ونوازل معجونة بسخطك 

----------

كمال الدين ص352, عنه البحار ج51 ص219, الغيبة للطوسي ص167, منتخب الأنوار المضيئة ص315, غاية المرام ج4 ص120, نفس الرحمان ص111 بعضه, ينابيع المودة ج3 ص310 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الامام الصادق ( عليه السلام ): إن سوء الخلق ليفسد الايمان کما يفسد الخل العسل

------------

الكافي ج2 ص321، وسائل الشيعة ج16 ص27، مستدرك الوسائل ج12 ص7

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال: ألا أخبركم بما لا يقبل الله عز وجل من العباد عملا إلا به؟ فقلت: بلى, فقال: شهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدا عبده ورسوله, والإقرار بما أمر الله, والولاية لنا, والبراءة من أعدائنا, يعني الائمة خاصة, والتسليم لهم, والورع والاجتهاد والطمأنينة, والانتظار للقائم(عج), ثم قال: إن لنا دولة يجيء الله بها إذا شاء, ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق, وهو منتظر فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه, فجدوا وانتظروا, هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة

--------

الغيبة للنعماني ص200, عنه البحار ج52 ص140.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن الامام الصادق (ع) قال: نحن أصل كل خير ومن فروعنا كل بر, فمن البر التوحيد, والصلاة, والصيام, وكظم الغيظ, والعفو عن المسيء, ورحمة الفقير, وتعهد الجار, والاقرار بالفضل لأهله, وعدونا أصل كل شر, ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة, فمنهم الكذب, والبخل, والنميمة, والقطيعة, وأكل الربا, وأكل مال اليتيم بغير حقه, وتعدي الحدود التي أمر الله, وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن, والزنى, والسرقة, وكل ما وافق ذلك من القبيح, فكذب من زعم أنه معنا وهو متعلق بفروع غيرنا

-----------

الكافي ج8 ص242، شرح الأخبار ج3 ص9، وسائل الشيعة ج18 ص47 باختصار، خاتمة المستدرك ج4 ص435، تأويل الآيات الظاهرة ج1 ص19.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع) قال: يا فضيل تجلسون وتتحدثون؟ قال: نعم جعلت فداك. قال: إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا يا فضيل فرحم الله من أحيي أمرنا.

----------

وسائل الشيعة ج12 ص20, بحار الأنوار ج44 ص282, جامع أحاديث الشيعة ج12 ص 547, بشارة المصطفى ص275, ثواب الأعمال ص178, قرب الاسناد: ص 26.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الإمام الصادق ( عليه السلام ): أکمل الناس عقلا أحسنهم خلقا.

---------

الکافي ج1 صفحة 27، وسائل الشيعة ج12 ص150 

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق عليه السلام عن أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ): أفضل العبادة العفاف.

------

الكافي ج2 ص79, عنه البحار ج68 ص269, وسائل الشيعة ج4 ص1089/ ج11 ص198, مستدرك الوسائل ج5 ص171/ ج11 ص275, مكارم الاخلاق ص269, عدة الداعي ص33, الفصول المهمة ج2 ص218, اللمعة البيضاء ص584, فلاح السائل ص27

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: ما على أحدكم أن ينال الخير كله باليسير، قال الراوي: قلت: بماذا جعلت فداك؟ قال: يسرنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا

-------------

بحار الأنوار ج 71 ص 312

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الصادق عليه السلام: أورع الناس من وقف عند الشبهة ، أعبد الناس من أقام الفرائض ، أزهد الناس من ترك الحرام ، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب. 

--------

الخصال ص16, عنه البحار ج67 ص305/ ج68 ص207, نحف العقول ص489, الانوار البهية ص318, الحدائق الناضرة ج18 ص268 بعضه, وسائل الشيعة ج18 ص121, مستدرك الوسائل ج11 ص278.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: إنا لا نعد الرجل مؤمنا حتى يكون بجميع أمرنا متبعا مريدا ، ألا وإن من اتباع أمرنا وإرادته الورع ، فتزينوا به ، يرحمكم الله وكيدوا أعدائنا [ به ] ينعشكم الله 

------------

الكافي ج2 ص78, عنه البحار ج67 ص 302/ ج72 ص235, وسائل الشيعة ج11 ص192, الفصول المهمة ج2 ص217, ألف حديث في المؤمن ص 261, 

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الامام الصادق (ع ): لا يزال المؤمن يورث اهل بيته العلم والادب الصالح حتى يدخلهم 

الجنة (جـمـيـعـا), حـتـى لا يـفـقـد فيها منهم صغيرا ولاكبيرا ولا خادما ولا جارا. ولا يزال العبد الـعـاصي يورث اهل بيته الادب السيى حتى يدخلهم النارجميعا, حتى لا يفقد فيها منهم صغيرا ولا كبيراولا خادما ولا جارا.

-----------

دعائم الاسلام ج1 ص82، مستدرك الوسائل ج12 ص201.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال الامام الصادق (عليه السلام) للمفضل بن عمر الجعفي: أوصيك بست خصال تبلغهن شيعتي. قال: وما هي يا سيدي؟ فقال (عليه السلام): أداء الأمانة إلى من ائتمنك، وأن ترضى لأخيك ما ترضى لنفسك، واعلم أن للأمور أواخر، فاحذر العواقب، وأن للأمور بغتات، فكن على حذر، وإياك ومرتقى جبل سهل إذا كان المنحدر وعرا، ولا تعدن أخاك وعدا ليس في يدك وفاؤه. 

-------------

تحف العقول عن آل الرسول ص: 367، بحار الأنوار، ج75، ص250

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال: عليكم بمكارم الاخلاق فإن الله عز وجل يحبها ، وإياكم ومذام الافعال فإن الله عز وجل يبغضها ، وعليكم بتلاوة القرآن فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن ، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق ، فكلما قرأ آية رقي درجة ، وعليكم بحسن الخلق فإنه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم ، وعليكم بحسن الجوار فإن الله أمر بذلك ، وعليكم بالسواك فإنها مطهرة وسنة حسنة ، وعليكم بفرائض الله فأدوها ، وعليكم بمحارم الله فاجتنبوها 

------------

الأمالي للصدوق ص440, عنه البحار ج66 ص370/ ج71 ص150, وسائل الشيعة ج11 ص156.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إن من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ، ولا يحمدهم على ما رزق الله ، و لا يلومهم على ما لم يؤته الله ، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كره كاره ، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لادركه رزقه قبل موته كما يدركه الموت.

-----------

التمحيص ص52، البحار: 100 / 35

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده فإن ذلك شيء اعتاده فلو تركه استوحش لذلك ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته

-------

الكافي ج 2 ص 105، الوافي ج 4 ص 429, تقسير الصافي ج 1 ص 461, وسائل الشيعة ج 19 ص 68، الفصول المهمة ج 2 ص 291, بحار الأنوار ج 68 ص 8, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 496, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 437

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سماعة بن مهران قال:كنت عند الامام جعفر الصادق ابي عبد الله عليه السلام وعنده جماعه من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل فقال ابو عبد الله عليه السلام: اعرفوا العقل وجنوده والجهل وجنوده تهتدوا. قال سماعه:فقلت جعلت فداك لانعرف إلاماعرفتنا, فقال ابوعبد الله عليه السلام:إن الله عز وجل خلق العقل وهو اول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له أدبر فأدبر,ثم قال له أقبل فأقبل,فقال الله تبارك وتعالى خلقتك خلقا عظيما وكرمتك على جميع خلقي. قال:ثم خلق الله الجهل من البحر الاجاج ظلمانيا فقال له أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فلم يقبل فقال له: استكبرت فلعنهثم جعل للعقل خمسة و سبعين جندا فلما رأى الجهل ما أكرم الله به العقل و ما أعطاه الله أضمر له العداوة فقال الجهل يا رب هذا خلق مثلي خلقته و كرمته و قويته و أنا ضده و لا قوة لي به فأعطني من الجند مثل ما أعطيته فقال نعم فإن عصيت بعد ذلك أخرجتك و جندك من رحمتي قال قد رضيت فأعطاه خمسة و سبعين جندا فكان مما أعطى الله العقل من الخمسة و السبعين الجند الخير و هو وزير العقل و جعل ضده الشر و هو وزير الجهل و الإيمان و ضده الكفر و التصديق و ضده الجحود و الرجاء و ضده القنوط و العدل و ضده الجور و الرضا و ضده السخط و الشكر و ضده الكفران و اليأس و ضده الطمع و التوكل و ضده الحرص و الرأفة و ضدها القسوة و الرحمة و ضدها الغضب و العلم و ضده الجهل و الفهم و ضده الحمق و العفة و ضدها التهتك و الزهد و ضده الرغبة و الرفق و ضده الخرق و الرهبة و ضدها الجرأة و التواضع و ضده التكبر و التؤدة و ضدها التسرع و الحلم و ضده السفه و الصمت و ضده الهذر و الاستسلام و ضده الاستكبارو التسليم و ضده التجبر و العفو و ضده الحقد و الرقة و ضدها القسوة و اليقين و ضده الشك و الصبر و ضده الجزع و الصفح و ضده الانتقام و الغنى و ضده الفقر و التفكر و ضده السهو و الحفظ و ضده النسيان و التعطف و ضده القطيعة و الطاعة و ضدها المعصية و القنوع و ضده الحرص و المواساة و ضدها المنع و المودة و ضدها العداوة و الوفاء و ضده الغدر و الخضوع و ضده التطاولو الحق و ضده الباطل و السلامة و ضدها البلاء و الحب و ضده البغض و الصدق و ضده الكذب و الأمانة و ضدها الخيانة و الإخلاص و ضده الشوبو الشهامة و ضدها البلادة و الفهم و ضده الغباوةو المعرفة و ضدها الإنكار و المداراة و ضدها المكاشفة و سلامة الغيب و ضدها المماكرة و الكتمان و ضده الإفشاء و الصلاة و ضدها الإضاعة و الصوم و ضده الإفطار و الجهاد و ضده النكول و الحج و ضده نبذ الميثاق و صون الحديث و ضده النميمة و بر الوالدين و ضده العقوق و الحقيقة و ضدها الرياء و المعروف و ضده المنكر و الستر و ضده التبرج و التقية و ضدها الإذاعة و الإنصاف و ضده الحمية و التهيئة و ضدها البغي و النظافة و ضدها القذارة و الحياء و ضده الخلع و القصد و ضده العدان و الراحة و ضدها التعب و السهولة و ضدها الصعوبة و البركة و ضدها المحق و العافية و ضدها البلاء و القوام و ضده المكاثرة و الحكمة و ضدها الهوى و الوقار و ضده الخفة و السعادة و ضدها الشقاوة و التوبة و ضدها الإصرار و الاستغفار و ضده الاغترار و المحافظة و ضدها التهاون و الدعاء و ضده الاستنكاف و النشاط و ضده الكسل و الفرح و ضده الحزن و الألفة و ضدها العصبيةو السخاء و ضده البخل فلا تجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي أو وصي نبي أو مؤمن قد امتحن الله قلبه بالإيمان و أما سائر ذلك من موالينا فإن أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل و ينقي من جنود الجهل إنما يدرك الفوز بمعرفة العقل و جنوده و مجانبة الجهل و جنوده

------------

 الكافي ج 1 ص 21, المحاسن ج 1 ص 196, علل الشرائع ج 1 ص 113, الخصال ص 588, بحار الأنوار ج 1 ص 109

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية

 

عن أَبِي بصِيرٍ قال دخلت على أُمّ حمِيدة أُعزيها بِأَبِي عبدِ اللَّه الصَّادِق ع فبكت و بكيت لبكائِها ثمّ قالَتْ يا أَبا محمد لو رأيت أَبا عبدِ اللَّهِ ع عند الموت لرأَيت عجباً فَتح عينيه ثم قال اجمعوا إِلَي كل من بينِي و بينه قرابة قالت فلم نترك أَحدا إِلَّا جمعناه قالت فَنظَر إِلَيهم ثم قال إن شفاعتنا لَا تَنَالُ مُسْتَخِفّاً بِالصَّلَاة

-------

أمالي الصدوق، ص: 484 ثواب الاعمال ص 205. بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج47، ص: 2 «من لا يحضره الفقيه، ج1، ص: 206

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية