الامر بالمعروف - النهي عن المنكر

المعروف

عن أبي جعفر (ع): إن من أحب عباد الله إلى الله لمن حبب إليه المعروف وحبب إليه فعاله

------------

الكافي ج 4 ص 25، الوافي ج 10 ص 448, وسائل الشيعة ج 16 ص 286, هداية الأمة ج 5 ص 596

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): كل معروف صدقة

-------

فقه الرضا ص373 مثله عن الرضا (ع)، الكافي ج4 ص26، دعائم الاسلام ج2 ص320، ومثله عن الباقر ص321، من لا يحضره الفقيه ج2 ص55، الخصال ص134، عنه البحار ج71 ص409, امالي الصدوق ص326، تحق العقول ص56/ص380، روضة الواعظين ص371، وسائل الشيعة ج6 ص265, مستدرك الوسائل ج7 ص239، كتاب الزهد ص30، الاختصاص ص240، أمالي الطوسي ص458، عوالي اللئالي ج1 ص121, الفصول المهمة ج3 ص379، تفسير مجمع البيان ج3 ص83، التفسير الأصفى ج1 ص229، تفسير نور الثقلين ج4 ص341، تفسير كنز الدقائق ج2 ص572

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): أول من يدخل الجنة المعروف وأهله وأول من يرد علي الحوض

----------

الكافي ج4 ص28، دعائم الاسلام ج2 ص321، من لا يحضره الفقيه ج2 ص54، أمالي الصدوق ص326 باختلاف باللفظ دون المعنى، ومثله في تحف العقول ص56 وروضة الواعظين ص371، عنه البحار ج8 ص197، وسائل الشيعة ج11 ص523، مستدرك الوسائل ج7 ص239، كتاب الزهد ص31، أمالي الطوسي ص603، عنه البحار ج93 ص181، مكارم الاخلاق ص136، عوالي اللئالي ج1 ص377، الفصول المهمة ج3 ص380.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله عن آبائه (ع) قال: صنائع المعروف تقي مصارع السوء

---------

مثله عن امير المؤمنين (ع)في نهج البلاغة ج1 ص214، ومثله في من لا يحضره الفقيه ج1 ص205، قرب الاسناد ص76 باختلاف يسير باللفظ، عنه البحار ج71 ص88، الكافي ج4 ص29، دعائم الاسلام ج2 ص321، من لا يحضره الفقيه ج2 ص56، علل الشرائع ج1 ص247 عن امير المؤمنين (ع) في خطبته ومثله في معدن الجواهر ص70 ، الخصال ص617، أمالي الصدوق ص326، تحف العقول ص56، روضة الواعظين ص370، وسائل الشيعة ج6 ص275 عن امير المؤمنين (ع)، مستدرك الوسائل ج7 ص158, خاتمة المستدرك ج2 ص471، كتاب الزهد ص13، الاختصاص ص240، أمالي الطوسي ص216باختلاف باللفظ دون المعنى، عيون الحكم والمواعظ ص93، عوالي اللئالي ج1 ص368، الفصول المهمة ج3 ص379، معارج الاصول ص24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع) لمفضل بن عمر: يا مفضل إذا أردت أن تعلم أ شقي الرجل أم سعيد فانظر سيبه ومعروفه إلى من يصنعه فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه إلى خير وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله خير

---------

الكافي ج4 ص31، وسائل الشيعة ج11 ص532، عوالي اللئالي ج1 ص371

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): من أتي إليه معروف فليكافئ به, فإن عجز فليثن عليه, فإن لم يفعل فقد كفر النعمة.

-----------

الكافي ج 4 ص 33، الفقيه ج 2 ص 57, الأمالي للطوسي ص 233, الجعفريات ص 152, تحف العقول ص 55, دعائم الإسلام ج 2 ص 321, مجموعة ورام ج 2 ص 170, الوافي ج 10 ص 462, وسائل الشيعة ج 16 ص 309، بحار الأنوار ج 68 ص 47, مستدرك الوسائل ج 12 ص 354

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روى الشيخ المفيد قدس الله روحه باسناده إلى محمد بن السائب الكلبي قال: لما قدم الصادق (ع) العراق نزل الحيرة, فدخل عليه أبو حنيفة وسأله عن مسائل, وكان مما سأله أن قال له: جعلت فداك ما الأمر بالمعروف؟ فقال (ع): المعروف يا أبا حنيفة المعروف في أهل السماء, المعروف في أهل الارض, وذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع), قال: جعلت فداك فما المنكر؟ قال: اللذان ظلماه حقه, وابتزاه أمره, وحملا الناس على كتفه. قال: ألا ما هو أن ترى الرجل على معاصي الله فتنهاه عنها؟ فقال أبو عبد الله (ع): ليس ذاك أمرا بمعروف ولا نهيا عن منكر, إنما ذاك خير قدمه. قال: أبو حنيفة: أخبرني جعلت فداك عن قول الله عز وجل: {ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم}قال: فما هو عندك يا أبا حنيفة؟ قال: الأمن في السرب, وصحة البدن, والقوت الحاضر, فقال: يا أبا حنيفة لئن وقفك الله وأوقفك يوم القيامة حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها, وشربة شربتها ليطولن وقوفك, قال: فما النعيم جعلت فداك؟ قال: النعيم نحن, الذين أنقذ الله الناس بنا من الضلالة, وبصرهم بنا من العمى, وعلمهم بنا من الجهل. قال: جعلت فداك فكيف كان القرآن جديدا أبدا؟ قال: لأنه لم يجعل لزمان دون زمان فتخلقه الأيام, ولو كان كذلك لفني القرآن قبل فناء العالم

-------

تأويل الآيات الظاهرة ج2 ص852، عنه بحار الأنوار ج10 ص208/ ج24 ص58، مستدرك الوسائل ج16 ص249 باختصار، غاية المرام ج3 ص81.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق الله, فمن نصرهما أعزه الله, ومن خذلهما خذله الله.

--------

الكافي ج 5 ص 59، التهذيب ج 6 ص 177، ثواب الاعمال ص 160، الخصال ج 1 ص 42، روضة الواعظين ص 365، مشكاة الانوار ص 48, مجموعة ورام ج 2 ص 124, عوالي اللئالي ج 3 ص 189, الوافي ج 15 ص 175, تفسير الصافي ج 1 ص 367, وسائل الشيعة ج 16 ص 125, بحار الأنوار ج 97 ص 75, تفسير نرو الثقلين ج 1 ص 381, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 193, مستدرك الوسائل ج 12 ص 181

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول وسئل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أ واجب هو على الأمة جميعا فقال لا فقيل له ولم قال إنما هو على القوي المطاع العالم بالمعروف من المنكر لا على الضعيف الذي لا يهتدي سبيلا أي من أي يقول من الحق إلى الباطل والدليل على ذلك كتاب الله عز وجل قوله ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فهذا خاص غير عام كما قال الله عز وجل ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ولم يقل على أمة موسى ولا على كل قومه وهم يومئذ أمم مختلفة والأمة واحدة فصاعدا كما قال الله عز وجل إن إبراهيم كان أمة قانتا لله يقول مطيعا لله عز وجل وليس على من يعلم ذلك في هذه الهدنة من حرج إذا كان لا قوة له ولا عذر ولا طاعة  قال مسعدة وسمعت أبا عبد الله (ع) يقول وسئل عن الحديث الذي جاء عن النبي ص إن أفضل الجهاد كلمة عدل عند إمام جائر ما معناه قال هذا على أن يأمره بعد معرفته وهو مع ذلك يقبل منه وإلا فلا

--------

الكافي ج5 ص60، عنه التفسير الصافي ج1 ص366، التهذيب ج6 ص177، وسائل الشيعة ج11 ص400، مستدرك الوسائل ج12 ص187، مشكاة الانوار ص103، الفصول المهمة ج2 ص227 بعضه، بحار الانوار ج97 ص93، تفسير نور الثقلين ج1 ص380/ج2 ص85 عن الكافي، تفسير كنز الدقائق ج2 ص191.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو جعفر (ع) إن الله عز وجل جعل للمعروف أهلا من خلقه, حبب إليهم فعاله ووجه لطلاب المعروف الطلب إليهم ويسر لهم قضاءه كما يسر الغيث للأرض المجدبة ليحييها ويحيي به أهلها وإن الله جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف وبغض إليهم فعاله وحظر على طلاب المعروف الطلب إليهم وحظر عليهم قضاءه كما يحرم الغيث على الأرض المجدبة ليهلكها ويهلك أهلها وما يعفو الله أكثر

-------

الكافي ج4 ص25، تحف العقول ص295، وسائل الشيعة ج11 ص521، كتاب الزهد ص32، البحار ج71 ص419/ج75 ص174، تاريخ اليعقوبي ج2 ص105.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال رأيت المعروف كاسمه, وليس شي‏ء أفضل من المعروف إلا ثوابه وذلك يراد منه, وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه, وليس كل من يرغب فيه يقدر عليه, ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه, فإذا اجتمعت الرغبة والقدرة والإذن فهنالك تمت السعادة للطالب والمطلوب إليه.

-------

الكافي ج 4 ص 26, الفقيه ج 2 ص 55, مكارم الأخلاق ص 136, الوافي ج 10 ص 448, وسائل الشيعة ج 16 ص 293, بحار الأنوار ج 71 ص 414

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع): أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل ذلك إلى رسول الله (ص)

----------

الكافي ج 4 ص 27، الفقيه ج 2 ص 55، ثواب الأعمال ص 169، 

الإختصاص ص 32، مكارم الاخلاق ص 136، عوالي اللئالي ج 1 ص 370, الوافي ج 10 ص 454, وسائل الشيعة ج 16 ص 290, بحار الأنوار ج 71 ص 412, مستدرك الوسائل ج 12 ص 349

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أجيزوا لأهل المعروف عثراتهم واغفروها لهم فإن كف الله تعالى عليهم هكذا وأومأ بيده كأنه يظل بها شيئا

---------

الكافي ج4 ص28، وسائل الشيعة ج11 ص535.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أصحاب رسول الله (ص): يا رسول الله فداك آباؤنا وأمهاتنا إن أصحاب المعروف في الدنيا عرفوا بمعروفهم فبم يعرفون في الآخرة فقال: إن الله تبارك وتعالى إذا أدخل أهل الجنة الجنة أمر ريحا عبقة طيبة فلزقت بأهل المعروف فلا يمر أحد منهم بملإ من أهل الجنة إلا وجدوا ريحه فقالوا هذا من أهل المعروف

----------

الكافي ج4 ص29، عنه البحار ج8 ص156، وسائل الشيعة ج11 ص535.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة يقال لهم إن ذنوبكم قد غفرت لكم فهبوا حسناتكم لمن شئتم

---------

الكافي ج4 ص29، من لا يحضره الفقيه ج2 ص55 بعضه، وسائل الشيعة ج11 ص535، مستدرك الوسائل ج12 ص341، الاختصاص ص240، عنه البحار ج71 ص417.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: رأيت المعروف لا يصلح إلا بثلاث خصال تصغيره وتستيره وتعجيله فإنك إذا صغرته عظمته عند من تصنعه إليه وإذا سترته تممته وإذا عجلته هنأته وإن كان غير ذلك سخفته ونكدته

--------

فقه الرضا (ع) ص374 بعضه، عنه البحار ج71 ص413، الكافي ج4 ص30، دعائم الاسلام ج2 ص321، عنه مستدرك الوسائل ج12 ص361، من لا يحضره الفقيه ج2 ص57، الخصال ص133، عنه البحار ج71 ص408، معدن الجواهر ص33 بعضه، مكارم الاخلاق ص136، عوالي اللئالي ج1 ص370، تهذيب المقال ج5 ص336 بعضه.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: لعن الله قاطعي سبل المعروف, قيل: وما قاطعو سبل المعروف؟ قال: الرجل يصنع إليه المعروف فيكفره, فيمتنع صاحبه من أن يصنع ذلك إلى غيره.

-------

الكافي ج 4 ص 33، الفقيه ج 2 ص 57، الإختصاص ص 241، الوافي ج 10 ص 462, وسائل الشيعة ج 16 ص 309، هداية الأمة ج 5 ص 598, بحار الأنوار ج 72 ص 43، تفسير نور الثقلين ج 5 ص 199, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 587, مستدرك الوسائل ج 12 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: ما أقل من شكر المعروف.

-------

الكافي ج 4 ص 33، الوافي ج 10 ص 462, وسائل الشيعة ج 16 ص 306, هداية الأمة ج 5 ص 597

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

خطب أمير المؤمنين (ع) فحمد الله وأثنى عليه وقال أما بعد فإنه إنما هلك من كان قبلكم حيث ما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك وإنهم لما تمادوا في المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك نزلت بهم العقوبات فأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر واعلموا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يقربا أجلا ولم يقطعا رزقا إن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان...

--------

فقه الرضا (ع) ص375 بعضه، الكافي ج5 ص57، التفسير الصافي ج2 ص49، تفسير نور الثقلين ج1 ص648 جميعا عن الكافي، وسائل الشيعة ج11 ص395، مستدرك الوسائل ج12 ص180، الغارات ج1 ص79، كتاب الزهد ص105، عنه البحار ج97 ص74

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

زيارة صاحب الزمان: فالحق ما رضيتموه, والباطل ما أسخطتموه, والمعروف ما أمرتم به, والمنكر ما نهيتم عنه, والقضاء المثبت ما استأثرت به مشيتكم, والمحو ما لا استأثرت به سنتكم

-----------

الاحتجاج ج2 ص315، عنه البحار ج53 ص171, المزار الكبير للمشهدي ص566-571.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 المنكر 

 

عن أبي يوسف يعقوب بن يزيد, عن المبارك, عن عبد الله بن جبلة, عن حميدة, عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): التاركون ولاية علي, المنكرون لفضله, المظاهرون أعداءه, خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك.

-------

المحاسن ج1 ص89/ ج1 ص186، عنه البحار ج27 ص238/ ج39 ص302/ ج69 ص134، الأصول الستة عشر ص60 نحوه، مستدرك الوسائل ج18 ص183 نحوه.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع) قال: لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنکر, أو ليستعملن عليکـم شرارکم فيدعو خيـارکم فلا يستجاب لهم.

---------

الكافي ج 5 ص 56, التهذيب ج 6 ص 176, مشكاة الأنوار ص 50, عوالي اللئالي ج 3 ص 191, الوافي ج 15 ص 171, وسائل الشيعة ج 16 ص 118, بحار الأنوار ج 97 ص 93

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) قال: ويل لقوم لا يدينون الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 

-------

الكافي ج5 ص56، التهذيب ج6 ص176، روضة الواعظين ص365، عنه البحار ج97 ص87, وسائل الشيعة ج11 ص393، مستدرك الوسائل ج12 ص178، كتاب الزهد ص106، الأمالي للمفيد ص184، عنه البحار ج75 ص152، مشكاة الأنوار ص101، تفسير نور الثقلين ج4 ص205.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال قال النبي (ص): كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر فقيل له: ويكون ذلك يا رسول الله فقال: نعم وشر من ذلك كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له: يا رسول الله ويكون ذلك قال: نعم وشر من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا

------

الكافي ج5 ص59، التهذيب ج6 ص177، وسائل الشيعة ج11 ص396، مشكاة الأنوار ص101، عنه البحار ج97 ص91.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

الشيخ الكليني في الكافي, عدة من أصحابنا, عن أحمد بن محمد بن أبي نصر, عن حماد بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر (ع) عن الاستطاعة وقول الناس, فقال: وتلا هذه الآية {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك, قال قلت قوله: {إلا من رحم ربك}؟ قال: هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله: {ولذلك خلقهم} يقول: لطاعة الإمام, الرحمة التي يقول: {ورحمتي وسعت كل شيء} يقول: علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شيء هم شيعتنا, ثم قال: {فسأكتبها للذين يتقون} يعني ولاية غير الإمام وطاعته. ثم قال: {يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل} يعني النبي (ص) والوصي والقائم {يأمرهم بالمعروف} إذا قام {وينهاهم عن المنكر} والمنكر من أنكر فضل الإمام وجحده {ويحل لهم الطيبات} أخذ العلم من أهله {ويحرم عليهم الخبائث} والخبائث قول من خالف {ويضع عنهم إصرهم} وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام {والاغلال التي كانت عليهم} والاغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام, فلما عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم والاصر الذنب وهي الآصار, ثم نسبهم فقال: {الذين آمنوا به} يعني الإمام {وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه أولئك هم المفلحون} يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان والعبادة طاعة الناس لهم, ثم قال: {أنيبوا إلى ربكم وأسلموا له} ثم جزاهم فقال: {لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} والإمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد (ص) الصادقين على الحوض.

--------

الكافي ج1 ص429، عنه البحار ج24 ص353، وسائل الشيعة ج18 ص45، تأويل الآيات الظاهرة ج1 ص178، إلزام الناصب ج1 ص59، تفسير نور الثقلين ج2 ص404.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع) في قول الله عز وجل {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا} الآية قال: كان القوم إذا نزلت في أمير المؤمنين آية في كتاب الله فيها فرض طاعته أو فضيلة فيه أو في أهله سخطوا ذلك وكرهوا حتى هموا به وأرادوا به العظيم وأرادوا برسول الله (ص) أيضا ليلة العقبة غيظا وغضبا وحسدا حتى نزلت هذه الآية

--------

بحار الأنوار ج24 ص362، تأويل الآيات ج1 ص350.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ما أقر قوم بالمنكر بين أظهرهم لا يغيرونه إلا أوشك أن يعمهم الله عز وجل بعقاب من عنده.

---------

وسائل الشيعة ج 16 ص 137، ثواب الأعمال ص 261، بجار الأنوار ج 97 ص 78

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: إن الله عز وجل ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له, فقيل له: وما المؤمن الذي لا دين له؟ قال: الذي لا ينهى عن المنكر.

------

الكافي ج 5 ص 59، الوافي ج 15 ص 176، وسائل الشيعة ج 16 ص 122, معاني الأخبار ص344 نحوه، بحار الأنوار ج 97 ص 77 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: حسب المؤمن عزا إذا رأى منكرا أن يعلم الله عز وجل من قلبه إنكاره

------

الكافي ج 5 ص 60، التهذيب ج 6 ص 178، عوالي اللئالي ج 3 ص 190, الوافي ج 15 ص 186, وسائل الشيعة ج 16 ص 138

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال علي عليه الصلاة والسلام: أوحى الله تعالى جلت قدرته إلى شعيب (ع) أني مهلك من قومك مائة ألف أربعين ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم فقال (ع) هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار فقال داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي

------

الكافي ج5 ص55، عنه البحار ج12 ص386، التهذيب ج6 ص180، وسائل الشيعة ج11 ص416، مستدرك الوسائل ج12 ص199، الجواهر السنية ص30، البحار ج14 ص161, التفسير الصافي ج1 ص367، قصص الأنبياء للرواندي ص244، قصص الأنبياء للجزائري ص246

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة طويلة: ...فإن الله سبحانه لم يلعن القرن الماضي بين أيديكم إلا لتركهم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فلعن الله السفهاء لركوب المعاصي و الحكماء لترك التناهي ...

----------

نهج البلاغة ج2 ص156 في خطبة طويلة، عنه البحار ج14 ص474/ج97 ص90.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله (ع) في قول الله تبارك وتعالى {اصبروا} يقول عن المعاصي {وصابروا} على الفرائض {واتقوا الله} يقول مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ثم قال وأي منكر أنكر من ظلم الأمة لنا وقتلهم إيانا {ورابطوا} يقول في سبيل الله ونحن السبيل فيما بين الله وخلقه ونحن الرباط الأدنى فمن جاهد عنا جاهد عن النبي (ص) وما جاء به من عند الله {لعلكم تفلحون} يقول لعل الجنة توجب لكم إن فعلتم ذلك

------

تفسير العياشي ج1 ص212، عنه البحار ج24 ص216، تفسير نور الثقلين ج1 ص425، تفسير كنز الدقائق ج2 ص332.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية