التوبة

* التوبة

- {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} أل عمران: 89

- {يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم} النساء: 26

- {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} النساء: 64

 

%عن زرارة أو بريد، عن أبي جعفر (ع) قال: قال: لقد خاطب الله أمير المؤمنين (ع) في كتابه قال: قلت: في أي موضع؟ قال: في قوله: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} فيما تعاقدوا عليه لئن أمات الله محمدا (ص) ألا يردوا هذا الامر في بني هاشم {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} عليهم من القتل أو العفو {ويسلموا تسليما}.

-----------

الكافي ج 1 ص 391, الوافي ج 2 ص 113, البرهان ج 2 ص 120, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 511, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 513, تأويل الآيات ج 1 ص 132, تفسير الصافي ج 1 ص 467 بإختصار, بحار الأنوار ج 65 ص 233 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن النجاشي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في قول الله عز وجل: {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا} يعني والله فلانا وفلانا، {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} يعني والله النبي (ص) وعليا (ع) مما صنعوا أي لو جاؤوك بها يا علي فاستغفروا الله مما صنعوا واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} فقال أبو عبد الله (ع): هو والله علي (ع) بعينه، {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} على لسانك يا رسول الله يعني به من ولاية علي (ع) {ويسلموا تسليما} لعلي (ع).

-------------

الكافي ج 8 ص 334, بحار الأنوار ج 30 ص 271, تفسير العياشي ج 1 ص 255, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 510, تأويل الآيات ج 1 ص 133

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن محمد بن علي (ع) أنه قال: أذنب رجلا ذنبا في حياة رسول الله (ص) فتغيب حتى وجد الحسن والحسين (ع) في طريق خال, فأخذهما فاحتملهما على عاتقيه وأتى بهما النبي (ص) فقال: يا رسول الله اني مستجير بالله وبهما، فضحك رسول الله (ص) حتى رد يده إلى فمه ثم قال للرجل: اذهب وأنت طليق، وقال للحسن والحسين (ع): قد شفعتكما فيه اي فتيان ، فأنزل الله تعالى: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما}.

-----------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 168, شرح الأخبار ج 3 ص 116, بحار الأنوار ج 43 ص 318, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 510, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 512, رياض الأبرار ج 1 ص 96

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن‏ الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم} المائدة: 39

- {وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم‏} الأنعام: 54

 

%عن أبي عبد الله (ع) قال: رحم الله عبدا تاب إلى الله قبل الموت، فإن التوبة مطهرة من دنس الخطيئة، ومنقذة من شفا الهلكة, فرض الله بها على نفسه لعباده الصالحين، فقال: {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم‏} {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما}.

-----------

تفسير العياشي ج 1 ص 361, البرهان ج 2 ص 424, بحار الأنوار ج 6 ص 33, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 722, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 340, مستدرك الوسائل ج 12 ص 125

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم‏} الأعراف: 153

- {فإن تبتم فهو خير لكم} التوبة: 3

- {ويتوب الله على من يشاء} التوبة: 15

- {فإن يتوبوا يك خيرا لهم} التوبة: 74

- {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم} التوبة: 102

 

%عن أبي جعفر (ع) في قوله تعال: {خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم‏} والعسى من الله واجب, وإنما نزلت في شيعتنا المذنبين.

----------

تفسير العياشي ج 2 ص 105, تفسير فرات ص 171, تفسير الصافي ج 2 ص 371, البرهان ج 2 ص 834, بحار الأنوار ج 66 ص 173, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 527

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن الإمام الباقر أو الصادق (ع) قال: المعترف بذنبه قوم {اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا}.

-------

تفسير العياشي ج 2 ص 106, البرهان ج 2 ص 834, بحار الأنوار ج 66 ص 173

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر(ع) في قوله تعالى: الذين {خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا} فأولئك قوم مؤمنون يحدثون في إيمانهم من الذنوب التي يعيبها المؤمنون ويكرهونها فأولئك {عسى الله أن يتوب عليهم‏}.

--------

الكافي ج 2 ص 408, تفسير العياشي ج 2 ص 106, الوافي ج 4 ص 224, تفسير الصافي ج 2 ص 371, البرهان ج 2 ص 834, بحار الأنوار ج 66 ص 174, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 257, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 527

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

وقوله {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم}: نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر، وكان رسول الله (ص) لما حاصر بني قريظة، قالوا له: ابعث لنا أبا لبابة نستشره في أمرنا. فقال رسول الله (ص): يا أبا لبابة، ائت حلفاءك ومواليك, فأتاهم، فقالوا له: يا أبا لبابة، ما ترى، ننزل على حكم محمد؟ فقال: انزلوا، واعلموا أن حكمه فيكم هو الذبح - وأشار إلى حلقه - ثم ندم على ذلك، فقال: خنت الله ورسوله، ونزل من حصنهم، ولم يرجع إلى رسول الله (ص)، ومر إلى المسجد وشد في عنقه حبلا، ثم شده إلى الاسطوانة التي تسمى اسطوانة التوبة، وقال: لا أحله حتى أموت أو يتوب الله علي. فبلغ رسول الله (ص) فقال: أما لو أتانا لاستغفرنا الله له، فأما إذا قصد إلى ربه فالله أولى به. وكان أبو لبابة يصوم النهار، ويأكل بالليل ما يمسك به رمقه، وكانت ابنته تأتيه بعشائه وتحله عند قضاء الحاجة، فلما كان بعد ذلك رسول الله (ص) في بيت ام سلمة نزلت توبته. فقال: يا ام سلمة، قد تاب الله على أبي لبابة. فقالت: يا رسول الله، فآذنه بذلك؟ فقال: لتفعلن, فأخرجت رأسها من الحجرة، فقالت: يا أبا لبابة، أبشر قد تاب الله عليك. فقال: الحمد لله. فوثب المسلمون ليحلوه، فقال: لا والله حتى يحلني رسول الله. فجاء رسول الله (ص) فقال: يا أبا لبابة، قد تاب الله عليك توبة لو ولدت من أمك يومك هذا لكفاك. فقال: يا رسول الله، أفأتصدق بمالي كله؟ قال: لا. قال: فبثلثيه؟ قال: لا. قال: فبنصفه؟ قال: لا. قال: فبثلثه قال: نعم. فأنزل الله‏ {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم}.

----------

تفسير القمي ج 1 ص 303, البرهان ج 2 ص 835, بحار الأنوار ج 22 ص 93, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 258, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 527

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم‏‏} التوبة: 118

- {ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما} الأحزاب: 73

- {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شي‏ء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم} غافر: 7

 

%عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل أنه قال لأبي بصير: يا أبا محمد, إن لله عز وجل ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يسقط الريح الورق في أوان سقوطه, وذلك قوله عز وجل {الذين يحملون العرش ومن حوله‏ يسبحون بحمد ربهم...‏ ويستغفرون للذين آمنوا} استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق‏.

---------

الكافي ج 8 ص 34, تفسير فرات ص 365, الإختصاص ص 105, دعائم الإسلام ج 1 ص 77, شرح الأخبار ج 3 ص 465, تأويل الآيات ص 516, الوافي ج 5 ص 796, تفسير الصافي ج 4 ص 335, البرهان ج 4 ص 745, بحار الأنوار ج 65 ص 49, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 511, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 358, العوالم ج 20 ص 1063, أعلام الدين ص 452 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إن لله عز وجل ملائكة يستغفرون لكم حتى يتساقط ذنوبكم كما يتساقط ورق الشجر في يوم ريح, وذلك قول الله تعالى {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ... ويستغفرون للذين آمنوا} هم شيعتنا وهي والله لهم.

----------

تفسير فرات ص 377, بحار الأنوار ج 65 ص 97, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 360

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا. يا علي, {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم‏... ويستغفرون للذين آمنوا} بولايتنا.

----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 262, كمال الدين ج 1 ص 254, علل الشرائع ج 1 ص 5, الدر النظيم ص 108, منتخب الأنوار ص 12, تأويل الآيات ص 835, نواجر الأخيار ص 130, البرهان ج 4 ص 746, حلية الأبرار ج 1 ص 10, الإنصاف في النص ص 316, بحار الأنوار ج 18 ص 345, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 511, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 453

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول: قال الله في كتابه {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ... ويستغفرون للذين آمنوا} قال يستغفرون لشيعة آل محمد (ع), وهم الذين آمنوا يقولون {ربنا وسعت كل شي‏ء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك} يعني الذين اتبعوا ولاية علي (ع), وهو السبيل.

---------

تفسير فرات ص 376

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} النحل: 119

 

%عن علي الأحمسي, عن أبي جعفر (ع) قال‏: كفى بالندم توبة.

----------

الكافي ج 2 ص 426, الخصال ج 1 ص 16, مشكاة الأنوار ص 110, الوافي ج 5 ص 1087, وسائل الشيعة ج 16 ص 59, هداية الامة ج 5 ص 557, بحار الأنوار ج 6 ص 20. عن رسول الله (ص): التوحيد ص 408, نوادر الأخبار ص 370, تفسير الصافي ج 3 ص 336, البرهان ج 3 ص 813, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 424, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 407

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الندم على الذنب يمنع من معاودته.

---------

غرر الحكم ص 75, مستدرك الوسائل ج 12 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من ندم فقد تاب، من تاب فقد أناب.

-----------

غرر الحكم ص 582, عيون الحكم ص 453, مستدرك الوسائل ج 12 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال ابن أبي عمير: قلت لموسى بن جعفر (ع): فكيف تكون الشفاعة لأهل الكبائر والله تعالى يقول {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}, ومن يرتكب الكبائر لا يكون مرتضى؟ فقال: يا أبا أحمد, ما من مؤمن يذنب ذنبا إلا ساءه ذلك وندم عليه, وقد قال رسول الله (ص): كفى بالندم توبة, وقال: من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن, فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤمن, ولم تجب له الشفاعة - إلى أن قال - قال النبي (ص): لا كبير مع الاستغفار, ولا صغير مع الإصرار.

-------------

التوحيد ص 407, مشكاة الأنوار ص 328, وسائل الشيعة ج 15 ص 335, نوادر الأخبار ص 369, البرهان ج 3 ص 813, بحار الأنوار ج 8 ص 351

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حفص بن غياث قال: قال أبو عبد الله (ع): لا خير في الدنيا إلا لرجلين: رجل يزداد في كل يوم إحسانا, ورجل يتدارك ذنبه بالتوبة, وأنى له بالتوبة؟ والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا أهل البيت.

------------

الخصال ج 1 ص 41, شرح الأخبار ج 3 ص 584, وسائل الشيعة ج 16 ص 76, هداية الأمة ج 5 ص 559, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 260, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 531. عن أمير المؤمنين (ع): الكافي ج 2 ص 457, الأمالي للصدوق ص 668, روضة الواعظين ج 2 ص 448, مشكاة الأنوار ص 271, مجموعة ورام ج 2 ص 137, تأويل الآيات ص 351, الوافي ج 5 ص 1096, تفسير الصافي ج 3 ص 403, البرهان ج 3 ص 718, بحار الأنوار ج 13 ص 339, مستدرك الوسائل ج 1 ص 153

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جندب الغفاري: أن رسول الله (ص) قال: إن رجلا قال يوما: والله لا يغفر الله لفلان, قال الله عز وجل: من ذا الذي تألى علي أن لا أغفر لفلان؟ فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عمل المتألي بقوله: لا يغفر الله لفلان.

------------

الأمالي للطوسي ص 58, وسائل الشيعة ج 15 ص 336, الجواهر السنية ص 316, بحار الأنوار ج 6 ص 4

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: يدخل رجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق, فيخرجان من المسجد والفاسق صديق والعابد فاسق, وذلك أنه يدخل العابد المسجد وهو مدل بعبادته وفكرته في ذلك, ويكون فكرة الفاسق في التندم على فسقه, فيستغفر لله من ذنوبه.

---------

علل الشرائع ج 2 ص 354, الكافي ج 3 ص 763, مجموعة ورام ج 2 ص 206, الوافي ج 5 ص 880, وسائل الشيعة ج 1 ص 101, بحار الأنوار ج 69 ص 311

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): التنزه عن المعاصي عبادة التوابين.

--------------

غرر الحكم ص 94, عيون الحكم ص 53, مستدرك الوسائل ج 11 ص 338

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن قارفت سيئة فعجل محوها بالتوبة.

-----------

تحف العقول ص 81, بحار الأنوار ج 74 ص 208, مستدرك الوسائل ج 12 ص 127

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): عاص يقر بذنبه خير من مطيع يفتخر بعمله.

------------

غرر الحكم ص 466, مستدرك الوسائل ج 12 ص 117

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): قال أمير المؤمنين (ع): ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة, وكم من شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا.

------------

الكافي ج 2 ص 451, تحف العقول ص 208, مجموعة ورام ج 2 ص 160, الوافي ج 5 ص 1095, وسائل الشيعة ج 15 ص ص 309, بحار الأنوار ج 75 ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): ترك الذنب أهون من طلب التوبة.

----------

نهج البلاغة ص 501, خصائص الأئمة (ع) ص 110, بحار الأنوار ج 70 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أحدث لكل ذنب توبة، السر بالسر والعلانية بالعلانية.

-----------

تحف العقول ص 26, بحار الأنوار ج 74 ص 127, مستدرك الوسائل ج 5 ص 302 عن لب اللباب

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

% قال أمير المؤمنين (ع): ولا شفيع أنجح من التوبة.

--------

الكافي ج 8 ص 19, الفقيه ج 3 ص 574, نهج البلاغة ص 540, تحف العقول ص 93, الأمالي للصدوق ص 321, كنز الفوائد ج 1 ص 278, مجموعة ورام ج 2 ص 39, الدر النظيم ص 373, أعلام الدين ص 186, الوافي ج 5 ص 1095, وسائل الشيعة ج 15 ص 334, بحار الأنوار ج 6 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 211, مستدرك الوسائل ج 11 ص 366

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* الأمر بالتوبة

- {وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم‏} البقرة: 54

- {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم} المائدة: 74

- {ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم} هود: 52

- {وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب} هود: 61

- {واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود} هود: 90

- {أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم} التحريم: 8

 

عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ما معنى قول الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا} قال: هو الذنب الذي لا يعود فيه أبدا, قلت: وأينا لم يعد؟ فقال: يا أبا محمد, إن الله يحب من عباده المفتن التواب.

--------

الكافي ج 2 ص 432, الزهد ص 72, الوافي ج 5 ص 1092, وسائل الشيعة ج 16 ص 72, البرهان ج 5 ص 425, بحار الأنوار ج 6 ص 39, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 374, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 338, الأصول الستة عشر ص 37 نحوه عن أبي جعفر (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن أبي الحسن (ع) في قوله {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا} قال (ع): يتوب العبد ثم لا يرجع فيه, وإن أحب عباد الله إلى الله المتقي التائب‏.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 377, تفسير الصافي ج 5 ص 196, البرهان ج 5 ص 426, بحار الأنوار ج 6 ص 20

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): باب التوبة مفتوح لمن أرادها ف{توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم‏}

-------

تحف العقول ص 114, الخصال ج 2 ص 623, كنز الفوائد ج 1 ص 352, بحار الأنوار ج 10 ص 102, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 374, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 339

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع) في دعائه في وداع شهر رمضان: ...أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك، وسميته التوبة، وجعلت على ذلك الباب دليلا من وحيك لئلا يضلوا عنه، فقلت تبارك اسمك: {توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شي‏ء قدير} فما عذر من أغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب وإقامة الدليل!

------------

الصحيفة السجادية ص 194, مصباح المتهجد ج 2 ص 642, المزار الكبير ص 620, الإقبال ج 1 ص 423, مصباح الكفعمي ص 641, بحار الأنوار ج 95 ص 173

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {توبوا إلى الله توبة نصوحا} قال: هو صوم يوم الأربعاء, ويوم الخميس, ويوم الجمعة.

----------

 معاني الأخبار ص 174, وسائل الشيعة ج 16 ص 78, هداية الأمة ج 5 ص 560, البرهان ج 5 ص 425, بحار الأنوار ج 6 ص 22, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 373, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 337

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة قال: سمعت أبي جعفر (ع) يقول: إن الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها.

----------

الكافي ج 2 ص 435, الوافي ج 5 ص 1094, وسائل الشيعة ج 16 ص 73, بحار الأنوار ج 6 ص 40

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله عز وجل يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها.

----------

الكافي ج 2 ص 436, مشكاة الأنوار ص 109, الوافي ج 5 ص 1094, وسائل الشيعة ج 16 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: لا والله ما أراد الله تعالى من الناس إلا خصلتين: أن يقروا له بالنعم فيزيدهم, وبالذنوب فيغفرها لهم.

-----------

الكافي ج 2 ص 426, مشكاة الأنوار ص 110, مجموعة ورام ج 1 ص 18, الوافي ج 5 ص 1089, وسائل الشيعة ج 16 ص 59, بحار الأنوار ج 6 ص 36

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* الله يقبل التوبة:

- {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم} التوبة: 104

- {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} طه: 82

 

عن الحارث بن يحيى, عن أبي جعفر (ع) في قول الله: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} قال: ألا ترى كيف اشترط ولم ينفعه التوبة والإيمان والعمل الصالح حتى اهتدى؟ والله لو جهد أن يعمل بعمل ما قبل منه حتى يهتدي، قلت: إلى من جعلني الله فداك؟ قال: إلينا.

---------

تفسير القمي ج 2 ص 61, تفسير الصافي ج 3 ص 314, وسائل الشيعة ج 1 ص 124, البرهان ج 3 ص 770, بحار الأنوار ج 27 ص 168, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 336

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يعقوب بن شعيب قال: وسألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تبارك وتعالى {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى‏} قال: ومن تاب من ظلم وآمن من كفر وعمل صالحا ثم اهتدى إلى ولايتنا, وأومأ بيده إلى صدره.

----------

بصائر الدرجات ص 78, البرهان ج 3 ص 770, بحار الأنوار ج 27 ص 176

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال لأمير المؤمنين (ع): ولن يهدى إلى الله عز وجل من لم يهتد إليك وإلى ولايتك, وهو قول ربي عز وجل {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى‏}

 يعني إلى ولايتك.

----------

الأمالي للصدوق ص 495, بشارة المصطفى ص 179, تأويل الآيات ص 223, تفسير الصافي ج 3 ص 314, البرهان ج 3 ص 770, حلية الأبرار ج 1 ص 191, بحار الأنوار ج 24 ص 65, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 387, تفسي كنز الدقائق ج 8 ص 337

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {غافر الذنب وقابل التوب‏} غافر: 3

- {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون} الشورى: 25

 

عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر (ع) قال: يا محمد بن مسلم, ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له, فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة, أما والله إنها ليست إلا لأهل الإيمان, قلت: فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة؟ فقال: يا محمد بن مسلم, أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته؟ قلت: فإنه فعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب ويستغفر الله؟ فقال: كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة, {وإن الله غفور رحيم}, {يقبل التوبة... ويعفو عن السيئات}, فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله.

--------------

الكافي ج 2 ص 434, إرشاد القلوب ج 1 ص 180, الوافي ج 5 ص 1094, وسائل الشيعة ج 16 ص 79, هداية الأمة ج 5 ص 561, البرهان ج 2 ص 44, بحار الأنوار ج 6 ص 40.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {واتقوا الله إن الله تواب رحيم} الحجرات: 12

- {واستغفره إنه كان توابا} النصر: 3

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): من تاب قبل موته بسنة قبل الله توبته, ثم قال: إن السنة لكثيرة, من تاب قبل موته بشهر قبل الله توبته, ثم قال: إن الشهر لكثير, من تاب قبل موته بجمعة قبل الله توبته, ثم قال: إن الجمعة لكثير, من تاب قبل موته بيوم قبل الله توبته, ثم قال: إن يوما لكثير, من تاب قبل أن يعاين قبل الله توبته.

------------

الكافي ج 2 ص 440, الفقيه ج 1 ص 133, ثواب الأعمال ص 294, وسائل الشيعة ج 16 ص 87, الزهد ص 71, بحار الأنوار ج 6 ص 19, مشكاة الأنوار ص 110, أعلام الدين ص 427, الوافي ج 5 ص 1097, هداية الأمة ج 5 ص 562, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 457, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 355

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): من أعطي أربعا لم يحرم أربعا: من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة, ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول, ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة, ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة.

---------

نهج البلاغة ص 494, خصائص الأئمة (ع) ص 103, بحار الأنوار ج 6 ص 37, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 457, مستدرك الوسائل ج 12 ص 121, نحوه عن أبي عبد الله (ع): الأمالي للطوسي ص 693, مجموعة ورام ج 2 ص 85, وسائل الشيعة ج 7 ص 177. تحف العقول ص 41 عن رسول الله (ص).

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر (ع) قال: يا محمد بن مسلم, ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له, فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة, أما والله إنها ليست إلا لأهل الإيمان, قلت: فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة؟ فقال: يا محمد بن مسلم, أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته؟ قلت: فإنه فعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب ويستغفر الله؟ فقال: كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة, {وإن الله غفور رحيم}, {يقبل التوبة... ويعفو عن السيئات}, فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله.

--------------

الكافي ج 2 ص 434, إرشاد القلوب ج 1 ص 180, الوافي ج 5 ص 1094, وسائل الشيعة ج 16 ص 79, هداية الأمة ج 5 ص 561, البرهان ج 2 ص 44, بحار الأنوار ج 6 ص 40.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله أو عن أبي جعفر (ع) قال: إن آدم (ع) قال: يا رب, سلطت علي الشيطان وأجريته مني مجرى الدم, فاجعل لي شيئا, فقال: يا آدم, جعلت لك أن من هم من ذريتك بسيئة لم تكتب عليه, فإن عملها كتبت عليه سيئة, ومن هم منهم بحسنة فإن لم يعملها كتبت له حسنة, فإن هو عملها كتبت له عشرا. قال: يا رب, زدني, قال: جعلت لك أن من عمل منهم سيئة ثم استغفر له غفرت له. قال: يا رب, زدني, قال: جعلت لهم التوبة, - أو قال بسطت لهم التوبة - حتى تبلغ النفس هذه, قال: يا رب حسبي.

--------

الكافي ج 2 ص 440, الزهد ص 75, الوافي ج 5 ص 1097, بحار الأنوار ج 6 ص 18

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): والله باسط يديه عند كل فجر لمذنب الليل هل يتوب فيغفر له, ويبسط يديه عند مغيب الشمس لمذنب النهار هل يتوب فيغفر له.

----------

ثواب الأعمال ص 180, الجعفريات ص 228, وسائل الشيعة ج 16 ص 75, بحار الأنوار ج 6 ص 29, مستدرك الوسائل ج 5 ص 201

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): ما كان الله ليفتح على عبد باب الشكر ويغلق عنه باب الزيادة, ولا ليفتح على عبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة, ولا ليفتح على عبد باب التوبة ويغلق عنه باب المغفرة.

-------------

نهج البلاغة ص 553, بحار الأنوار ج 6 ص 36

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* عقاب ترك التوبة

- {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} الحجرات: 11

- {إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم‏} البروج: 10

 

%عن أبي عبد الله (ع): تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة, والاعتلال (1) على الله هلكة, والإصرار على الذنب أمن لمكر الله {فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون‏}. (2)

-----------

(1) الاعتلال: التمسك بحجة أو عذر

(2) الإرشاد ج 2 ص 205, كنز الفوائد ج 2 ص 33, نزهة الناظر ص 117, مشكاة الأنوار ص 111, كشف الغمة ج 2 ص 208, الدر النظيم ص 639, بحار الأنوار ج 70 ص 365, العوالم ج 20 ص 753. عن الإمام الجاود (ع): تحف العقول ص 456, الوافي ج 26 ص 283. الدرة الباهرة ص 17 عن رسول الله (ص)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن جابر عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل: {ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} قال: الإصرار هو أن يذنب الذنب فلا يستغفر الله ولا يحدث نفسه بتوبة, فذلك الإصرار.

------------

الكافي ج 2 ص 288, مجموعة ورام ج 1 ص 18, الوافي ج 5 ص 1011, البرهان ج 1 ص 690, بحار الأنوار ج 6 ص 36, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 394, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 222

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* شرائط التوبة: 

- {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم} البقرة: 160

- {إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون} آل عمران: 90

- {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما} النساء: 17

 

%عن أبي عمرو الزبيري, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} قال لهذه الآية تفسير يدل ذلك التفسير على أن الله لا يقبل من عبد عملا إلا ممن لقيه بالوفاء منه بذلك التفسير، وما اشترط فيه على المؤمنين وقال: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة} يعني كل ذنب عمله العبد وإن كان به عالما فهو جاهل حين خاطر بنفسه في معصية ربه، وقد قال في ذلك تبارك وتعالى يحكي قول يوسف لإخوته {هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون} فنسبهم إلى الجهل لمخاطرتهم بأنفسهم في معصية الله.

-------------

تفسير العياشي ج 1 ص 228, البرهان ج 2 ص 45, بحار الأنوار ج 6 ص 32, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 337

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن أمير المؤمنين (ع): من أعطي التوبة لم يحرم القبول, ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة, وتصديق ذلك في كتاب الله {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} وقال: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما}.

-----------

روضة الواعظين ج 2 ص 479, مكارن الأخلاق ص 314

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا بلغت النفس هاهنا - وأشار بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة, ثم قرأ {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة}.

------------

الكافي ج 1 ص 47, الوافي ج 1 ص 218, تفسير الصافي ج 1 ص 432, البرهان ج 2 ص 44, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 456, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 356

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن رسول الله (ص) في وصيته لابن مسعود: يا بن مسعود, لا تقدم الذنب ولا تؤخر التوبة، ولكن قدم التوبة وأخر الذنب، فإن الله تعالى يقول في كتابه: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه}.

-----------

مكارم الأخلاق ص 454, الوافي ج 26 ص 215, بحار الأنوار ج 74 ص 104

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

- {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما} النساء: 18

 

%سئل الصادق (ع) عن قول الله عز وجل {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن‏} قال: ذاك إذا عاين أمر الآخرة.

-----------

الفقيه ج 1 ص 133, الوافي ج 5 ص 1098, تفسير الصافي ج 1 ص 432, وسائل الشيعة ج 16 ص 89, هداية الأمة ج 5 ص 563, البرهان ج 2 ص 45, بحار الأنوار ج 6 ص 19, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 458, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما} النساء: 146

- {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم} المائدة: 33 - 34

- {ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا} الإسراء: 25

 

%عن أبي عبد الله (ع) في قوله {فإنه كان للأوابين غفورا} قال: هم التوابون المتعبدون.

--------

تفسير العياشي ج 2 ص 286, مشكاة الأنوار ص 109, تفسير الصافي ج 3 ص 176, البرهان ج 3 ص 519, بحار الأنوار ج 6 ص 34, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 153, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 387, مستدرك الوسائل ج 12 ص 125

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن رسول الله (ص): التائب إذا لم يستبن أثر التوبة فليس بتائب: يرضي الخصماء, ويعيد الصلوات, ويتواضع بين الخلق, ويتقي نفسه عن الشهوات, ويهزل رقبته بصيام النهار, ويصفر لونه بقيام الليل, ويخمص بطنه بقلة الأكل, ويقوس ظهره من مخافة النار, ويذيب عظامه شوقا إلى الجنة, ويرق قلبه من هول ملك الموت, ويجفف جلده على بدنه بتفكر الأجل, فهذا أثر التوبة, وإذا رأيتم العبد على هذه الصورة فهو تائب ناصح لنفسه.

------------

جامع الأخبار ص 87, مستدرك الوسائل ج 12 ص 130, بحار الأنوار ج 6 ص 35

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن رسول الله (ص): أتدرون من التائب؟ فقالوا: اللهم لا, قال: إذا تاب العبد ولم يرض الخصماء فليس بتائب, ومن تاب ولم يغير مجلسه وطعامه فليس بتائب, ومن تاب ولم يغير رفقاءه فليس بتائب, ومن تاب ولم يزد في العبادة فليس بتائب, ومن تاب ولم يغير لباسه فليس بتائب, ومن تاب ولم يغير فراشه ووسادته فليس بتائب, ومن تاب ولم يفتح قلبه ولم يوسع كفه فليس بتائب, ومن تاب ولم يقصر أمله ولم يحفظ لسانه فليس بتائب, ومن تاب ولم يقدم فضل قوته من يديه فليس بتائب, وإذا استقام على هذه الخصال فذاك التائب.

-----------

جامع الأخبار ص 88, بحار الأنوار ج 6 ص 35, مستدرك الوسائل ج 12 ص 131

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الهادي (ع) في تعريف التوبة النصوح, قال: أن يكون الباطن كالظاهر, وأفضل من ذلك.

-------------

معاني الأخبار ص 174, البرهان ج 5 ص 425, وسائل الشيعة ج 16 ص 76, بحار الأنوار ج 6 ص 22, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 373, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 337

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال‏: أما علامة التائب فأربعة: النصيحة لله في عمله، وترك الباطل، ولزوم الحق، والحرص على الخير.

-----------

تحف العقول ص 20, بحار الأنوار ج 1 ص 120, مستدرك الوسائل ج 12 ص 137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: المقر بالذنوب تائب.

-------------

غرر الحكم ص 57, عيون الحكم ص 43, مستدرك الوسائل ج 1 ص 18

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في وصف التائبين: غرسوا أشجار ذنوبهم نصب عيونهم وقلوبهم وسقوها بمياه الندم، فأثمرت لهم السلامة، وأعقبتهم الرضا والكرامة.

--------------

بحار الأنوار ج 75 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أنه كان يوما جالسا في حشد من الناس من المهاجرين والأنصار, فقال رجل منهم: أستغفر الله, فالتفت إليه علي (ع) كالمغضب وقال له: يا ويلك, أتدري ما الاستغفار؟ الاستغفار اسم واقع على ستة أقسام: الأول الندم على ما مضى, الثاني العزم على ترك العود إليه, الثالث أن تعمد إلى كل فريضة ضيعتها فتؤديها, الرابع أن تخرج إلى الناس مما بينك وبينهم حتى تلقى الله أملس وليس عليك تبعة, الخامس أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت تذهبه بالأحزان حتى تنبت لحم غيره, السادس أن تذيق الجسم مرارة الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية, فحينئذ تقول: أستغفر الله.

---------------

فلاح السائل ص 198, نهج البلاغة ص 549, روضة الواعظين ج 2 ص 479, مكارم الأخلاق ص 314, وسائل الشيعة ج 16 ص 77, هداية الأمة ج 5 ص 559, مستدرك الوسائل ج 12 ص 130. بحار الأنوار ج 90 ص 285, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 423, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 454

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن كميل بن زياد قال: قلت لأمير المؤمنين (ع) يا أمير المؤمنين, العبد يصيب الذنب فيستغفر الله منه, فما حد الاستغفار؟ قال: يا ابن زياد, التوبة, قلت: بس (فقط)؟ قال: لا, قلت: فكيف؟ قال: إن العبد إذا أصاب ذنبا يقول: "أستغفر الله" بالتحريك, قلت: وما التحريك؟ قال: الشفتان واللسان, يريد أن يتبع ذلك بالحقيقة, قلت: وما الحقيقة؟ قال: تصديق في القلب وإضمار أن لا يعود إلى الذنب الذي استغفر منه, قال كميل: فإذا فعل ذلك فإنه من المستغفرين؟ قال: لا, قال كميل: فكيف ذاك؟ قال: لأنك لم تبلغ إلى الأصل بعد, قال كميل: فأصل الاستغفار ما هو؟ قال: الرجوع إلى التوبة من الذنب الذي استغفرت منه, وهي أول درجة العابدين, وترك الذنب, والاستغفار اسم واقع لمعان ست: أولها الندم على ما مضى, والثاني العزم على ترك العود أبدا, والثالث أن تؤدي حقوق المخلوقين التي بينك وبينهم, والرابع أن تؤدي حق الله في كل فرض, والخامس أن تذيب اللحم الذي نبت على السحت والحرام حتى يرجع الجلد إلى عظمه, ثم‏ تنشئ فيما بينهما لحما جديدا, والسادس أن تذيق البدن ألم الطاعات كما أذقته لذات المعاصي.

------------

تحف العقول ص 197, بحار الأنوار ج 65 ص 381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): التوبة ندم بالقلب، واستغفار باللسان، وترك بالجوارح، وإضمار أن لا يعود.

-----------

غرر الحكم ص 116, عيون الحكم ص 20, مستدرك الوسائل ج 12 ص 137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

 

عن شيخ من النخع قال: قلت لأبي جعفر (ع): إني لم أزل واليا منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا، فهل لي من توبة؟ قال: فسكت، ثم أعدت عليه؟ فقال: لا، حتى تؤدي إلى كل ذي حق حقه.

-----------

الكافي ج 2 ص 331, مجموعة ورام ج 2 ص 207, الوفي ج 5 ص 965, وسائل الشيعة ج 16 ص 52, هداية الأمة ج 5 ص 556, بحار الأنوار ج 72 ص 329

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن أبي حمزة قال: كان لي صديق من كتاب بني أمية, فقال لي: استأذن لي عن أبي عبد الله (ع), فاستأذنت له عليه, فأذن له, فلما أن دخل سلم وجلس, ثم قال: جعلت فداك, إني كنت في ديوان هؤلاء القوم فأصبت من دنياهم مالا كثيرا وأغمضت في مطالبه, فقال أبو عبد الله (ع): لو لا أن بني أمية وجدوا من يكتب لهم ويجبي لهم الفي‏ء, ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم لما سلبونا حقنا, ولو تركهم الناس وما في أيديهم ما وجدوا شيئا إلا ما وقع في أيديهم, قال: فقال الفتى: جعلت فداك, فهل لي مخرج منه؟ قال: إن قلت لك تفعل؟ قال: أفعل, قال له: فاخرج من جميع ما اكتسبت في ديوانهم, فمن عرفت منهم رددت عليه ماله, ومن لم تعرف تصدقت به, وأنا أضمن لك على الله عز وجل الجنة, قال: فأطرق الفتى رأسه طويلا ثم قال: قد فعلت جعلت فداك, قال ابن أبي حمزة: فرجع الفتى معنا إلى الكوفة فما ترك شيئا على وجه الأرض إلا خرج منه حتى ثيابه التي كانت على بدنه, قا:ل فقسمت له قسمة واشترينا له ثيابا وبعثنا إليه بنفقة, قال: فما أتى عليه إلا أشهر قلائل حتى مرض فكنا نعوده, قال: فدخلت عليه يوما وهو في السوق (النزع), قال: ففتح عينيه ثم قال لي: يا علي وفى لي والله صاحبك, قال: ثم مات فتولينا أمره, فخرجت حتى دخلت على أبي عبد الله (ع), فلما نظر إلي قال: يا علي وفينا والله لصاحبك, قال: فقلت: صدقت جعلت فداك, هكذا والله قال لي عند موته.

------------

الكافي ج 5 ص 106, التهذيب ج 6 ص 331, مناقب آشوب ج 4 ص 240, الوافي ج 17 ص 153, وسائل الشيعة ج 17 ص 199, إثبات الهداة ج 4 ص 142, مدينة المعاجز ج 5 ص 307, بحار الأنوار ج 47 ص 382, العوالم ج 20 ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن هشام بن الحكم, عن أبي عبد الله (ع) قال: كان رجل في الزمن الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها, وطلبها من حرام فلم يقدر عليها, فأتاه الشيطان فقال له: يا هذا إنك قد طلبت الدنيا من حلال فلم تقدر عليها وطلبتها من حرام فلم تقدر عليها, أفلا أدلك على شي‏ء تكثر به دنياك ويكثر به تبعك؟ قال: بلى, قال: تبتدع دينا وتدعو إليه الناس, ففعل فاستجاب له الناس وأطاعوه وأصاب من الدنيا ثم إنه فكر فقال: ما صنعت, ابتدعت دينا ودعوت الناس ما أرى لي توبة إلا أن آتي من دعوته إليه فأرده عنه, فجعل يأتي أصحابه الذين أجابوه فيقول لهم: إن الذي دعوتكم إليه باطل وإنما ابتدعته, فجعلوا يقولون: كذبت وهو الحق ولكنك شككت في دينك فرجعت عنه, فلما رأى ذلك عمد إلى سلسلة فوتد لها وتدا ثم جعلها في عنقه وقال: لا أحلها حتى يتوب الله عز وجل علي, فأوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء قل لفلان: وعزتي لو دعوتني حتى تتقطع أوصالك ما استجبت لك حتى ترد من مات على‏ ما دعوته إليه فيرجع عنه.

----------------

ثواب الأعمال ص 257, الفقيه ج 3 ص 572, علل الشرائع ج 2 ص 492, الوافي ج 5 ص 847, وسائل الشيعة ج 16 ص 54, بحار الأنوار ج 2 ص 297

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* ثمار الثوبة:

- {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} البقرة: 222

 

%عن أمير المؤمنين (ع): توبوا إلى الله عز وجل وادخلوا في محبته، فإن الله {يحب التوابين ويحب المتطهرين}، والمؤمن تواب.

-----------

الخصال ج 2 ص 623, تحف العقول ص 113, بحار الأنوار ج 6 ص 21, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 216, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 333

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

من دعاء الجوشن الكبير المروي عن سول الله (ص): ...يا حبيب التوابين‏...

----------

البلد الأمين ص 406, مصباح الكفعمي ص 253, بحار الأنوار ج 91 ص 390, زاد المعاد ص 436

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} الأعراف: 153

- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير} هود: 3

- {ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم} هود: 52

- {ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا} الإسراء: 25

 

%عن أبي عبد الله (ع) في قوله {فإنه كان للأوابين غفورا} قال: هم التوابون المتعبدون.

--------

تفسير العياشي ج 2 ص 286, مشكاة الأنوار ص 109, تفسير الصافي ج 3 ص 176, البرهان ج 3 ص 519, بحار الأنوار ج 6 ص 34, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 153, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 387, مستدرك الوسائل ج 12 ص 125

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا} مريم: 60

 

عن أبي جعفر (ع): {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا} قال: والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا، ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا، ما أغنى عنه ذلك شيئا.

---------

الأمالي للطوسي ص 259, البرهان ج 3 ص 771, بحار الأنوار ج 23 ص 81, مستدرك الوسائل ج 1 ص 153

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} طه: 82 

 

%عن الحارث بن يحيى, عن أبي جعفر (ع) في قول الله: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} قال: ألا ترى كيف اشترط ولم ينفعه التوبة والإيمان والعمل الصالح حتى اهتدى؟ والله لو جهد أن يعمل بعمل ما قبل منه حتى يهتدي، قلت: إلى من جعلني الله فداك؟ قال: إلينا.

---------

تفسير القمي ج 2 ص 61, تفسير الصافي ج 3 ص 314, وسائل الشيعة ج 1 ص 124, البرهان ج 3 ص 770, بحار الأنوار ج 27 ص 168, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 387, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 336

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون‏} النور: 31

- {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} الفرقان: 70

 

عن رسول الله (ص): يا علي, إن ربي وعدني في شيعتك خصلة, قلت: وما هي يا رسول الله؟ قال: المغفرة لمن آمن منهم واتقى لا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة, ولهم تبدل {سيئاتهم حسنات‏}.

----------

بصائر الدرجات ص 86, بحار الأنوار ج 17 ص 154. نحوه: الكافي ج 1 ص 444, دعائم الإسلام ج 1 ص 75, مختصر البصائر ص 406, تأويل الآيات ص 379, الوافي ج 4 ص 55, البرهان ج 4 ص 151, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 441

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: إذا كان يوم القيامة أوقف الله المؤمن بين يديه وعرض عليه عمله, فينظر في صحيفته, فأول ما يرى سيئاته, فيتغير لذلك لونه وترتعد فرائصه, ثم تعرض عليه حسناته فتفرح لذلك نفسه, فيقول الله عز وجل بدلوا سيئاتهم حسنات وأظهروها للناس, فيبدل الله لهم فيقول الناس: أما كان لهؤلاء سيئة واحدة؟! وهو قوله {يبدل الله سيئاتهم حسنات‏}. (1) (2)

----------

(1) قال العلامة المجلسي في البحار بعد ذكر الخبر: "أقول: أكثر الوجوه جارية في الخبر بأن يوفقه الله للتوبة والأعمال الصالحة, فيبدل فسوقه بالطاعات, أو مساوي أخلاقه بمحاسنها, أو يكتب له في القيامة بدل سيئاته حسنات."

(2) تفسير القمي ج 2 ص 117, البرهان ج 4 ص 152, بحار الأنوار ج 68 ص 332, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 41, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 442

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا} الفرقان: 71

- {فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين} القصص: 67

- {أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شي‏ء قدير} التحريم: 8

 

عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ما معنى قول الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا} قال: هو الذنب الذي لا يعود فيه أبدا, قلت: وأينا لم يعد؟ فقال: يا أبا محمد, إن الله يحب من عباده المفتن التواب.

--------

الكافي ج 2 ص 432, الزهد ص 72, الوافي ج 5 ص 1092, وسائل الشيعة ج 16 ص 72, البرهان ج 5 ص 425, بحار الأنوار ج 6 ص 39, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 374, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 338, الأصول الستة عشر ص 37 نحوه عن أبي جعفر (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله يحب العبد المفتن التواب, ومن لم يكن ذلك منه كان أفضل.

---------

الكافي ج 2 ص 435, الوافي ج 5 ص 1092, تفسير الصافي ج 1 ص 253, وسائل الشيعة ج 16 ص 80, هداية الأمة ج 5 ص 561, بحار الأنوار ج 6 ص 40, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 215, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 333

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): التوبة تجب ما قبلها.

-------------

نزهة الناظر ص 120, عوالي اللئالي ج 1 ص 237, مستدرك الوسائل ج 12 ص 118

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له, والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ.

----------

الكافي ج 2 ص 435, مكار الأخلاق ص 313, مشكاة الأنوار ص 110, الوافي ج 5 ص 1094, وسائل الشيعة ج 16 ص 74, بحار الأنوار ج 6 ص 41

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع): أوحى الله عز وجل إلى داود النبي (ع): يا داود، إن عبدي المؤمن إذا أذنب ذنبا ثم رجع وتاب من ذلك الذنب واستحيى مني عند ذكره غفرت له، وأنسيته الحفظة, وأبدلته الحسنة، ولا أبالي, وأنا أرحم الراحمين.

-----------

ثواب الأعمال ص 130, وسائل الشيعة ج 16 ص 74, الجواهر السنية ص 186, بحار الأنوار ج 6 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبي عبد الله (ع) يقول: إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة, فقلت: وكيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب, ويوحي إلى جوارحه اكتمي عليه ذنوبه, ويوحي إلى بقاع الأرض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب, فيلقى الله حين يلقاه وليس شي‏ء يشهد عليه بشي‏ء من الذنوب.

---------

الكافي ج 2 ص 430, ثواب الأعمال ص 171, ارشاد القلوب ج 1 ص 180, مشكاة الأنوار ص 111, الوافي ج 5 ص 1091, تفسير الصافي ج 5 ص 197, البرهان ج 5 ص 425, وسائل الشيعة ج 16 ص 71, بحار الأنوار ج 6 ص 27, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 374, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 338

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): التوبة تستنزل الرحمة.

---------

عيون الحكم ص 43, غرر الحكم ص 57, مستدرك الوسائل ج 12 ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): التوبة تطهر القلوب وتغسل الذنوب.

--------------

غرر الحكم ص 73, مستدرك الوسائل ج 12 ص 129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): مثل المؤمن عند الله عز وجل كمثل ملك مقرب, وإن المؤمن عند الله أعظم من ذلك, وليس شي‏ء أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة.

------------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 29, صحيفة الإمام الرضا (ع) ص 46, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 169, كفاية الأثر  119, روضة الواعظين ج 2 ص 293, جامع الأخبار ص 85, مشكاة الأنوار ص 78, وسائل الشيعة ج 16 ص 75, مدينة المعاجز ج 2 ص 392, بحار الأنوار ج 6 ص 21, مستدرك الوسائل ج 12 ص 125

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن العالم (ع) أنه قال: والله ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله عز وجل, ورجائه له, وحسن خلقه, والكف عن اغتياب المؤمنين. والله تعالى لا يعذب عبدا بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه وتقصيره في رجائه الله عز وجل, وسوء خلقه واغتيابه المؤمنين. وليس يحسن ظن عبد مؤمن بالله عز وجل إلا كان الله عند ظنه, لأن الله كريم يستحي أن يخلف ظن عبده ورجاءه, فأحسنوا الظن بالله وارغبوا إليه, فإن الله تعالى يقول: {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم}.

---------

عدة الداعي ص 147, أعلام الدين ص 255, بحار الأنوار ج 67 ص 399, إرشاد القلوب ج 1 ص 109 بعضه نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية