الحج - نبذ الميثاق

الحج

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {ومن دخله كان آمنا} قال: من أم هذا البيت وهو يعلم أنه البيت الذي أمره الله عز وجل به وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا, كان آمنا في الدنيا والآخرة.

------

الكافي ج 4 ص 545, الفقيه ج 2 ص 205, التهذيب ج 5 ص 452, تفسير العياشي ج 1 ص 189, الوافي ج 12 ص 82, تفسير الصافي ج 1 ص 360, وسائل الشيعة ج 11 ص 98, البرهان ج 1 ص 656, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 369, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 171, مستدرك الوسائل ج 8 ص 38

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي دخل أبو حنيفة على جعفر بن محمد الصادق (ع) فقال له أبو عبد الله (ع): أخبرني عن قول الله عز وجل: {سيروا فيها ليالي وأياما آمنين} أين ذلك من الارض؟ قال: أحسبه ما بين مكة والمدينة، فالتفت أبو عبد الله (ع) إلى أصحابه، فقال: أتعلمون أن الناس يقطع عليهم بين المدينة ومكة، فتؤخذ أموالهم، ولا يأمنون على أنفسهم ويقتلون؟ قالوا: نعم، قال: فسكت أبو حنيفة فقال: يا أبا حنيفة أخبرني عن قول الله عز وجل: {ومن دخله كان آمنا} أين ذلك من الارض؟ قال: الكعبة، قال: أفتعلم أن الحجاج بن يوسف حين وضع المنجنيق على ابن الزبير في الكعبة فقتله كان آمنا فيها؟! قال: فسكت, فلما خرج قال أبو بكر الحضرمي: جعلت فداك الجواب في المسألتين؟ فقال: يا أبا بكر {سيروا فيها ليالي وأياما آمنين} فقال: مع قائمنا أهل البيت, وأما قوله: {ومن دخله كان آمنا} فمن بايعه ودخل معه، ومسح على يده، ودخل في عقد أصحابه كان آمنا

------

بحار الانوار ج52 ص313, علل الشرائع ج1 ص91 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال نزلت في علي والعباس وشيبة قال العباس أنا أفضل لأن سقاية الحاج بيدي وقال شيبة أنا أفضل لأن حجابة البيت بيدي وقال علي أنا أفضل فإني آمنت قبلكما ثم هاجرت وجاهدت فرضوا برسول الله ص فأنزل الله {أ جعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله - إلى قوله - إن الله عنده أجر عظيم}

--------

بحار الانوار ج22 ص288, تفسير القمي ج1 ص284

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الفضيل قال: دخلت مع أبي جعفر (ع) المسجد الحرام وهو متكئ علي, فنظر إلى الناس ونحن على باب بني شيبة فقال: يا فضيل, هكذا كان يطوفون في الجاهلية, لا يعرفون حقا ولا يدينون دينا! يا فضيل, انظر إليهم مكبين على وجوههم لعنهم الله من خلق مسخور بهم مكبين على وجوههم, ثم تلا هذه الآية: {أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم} يعني والله عليا (ع) والأوصياء (ع), ثم تلا هذه الآية: {فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون} أمير المؤمنين (ع), يا فضيل, لم يتسم بهذا الاسم غير علي (ع) إلا مفتر كذاب إلى يوم البأس هذا, أما والله يا فضيل, ما لله عز ذكره حاج غيركم, ولا يغفر الذنوب إلا لكم, ولا يتقبل إلا منكم, وإنكم لأهل هذه الآية: {إن تجتبنوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما}, يا فضيل, أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا ألسنتكم وتدخلوا الجنة, ثم قرأ: {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} أنتم والله أهل هذه الآية.

-------

الكافي ج 8 ص 288, الوافي ج 3 ص 934, بحار الأنوار ج 24 ص 314, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 384

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعفر بن عمر الكلبي قال: قال أبو عبد الله (ع): ما أكثر السواد, قال: قلت له: يا ابن رسول الله, ما أكثر السواد, فقال: أما والله ما يحج لله عز وجل غيركم, ولا يصلي الصلاتين غيركم, ولا يؤتى أجره مرتين غيركم, وإنكم لرعاة الشمس والقمر والنجوم, ولكم يغفر ومنكم يتقبل.

-------

فضائل الشيعة ص 39, المحاسن ج 1 ص 167, بحار الأنوار ج27 ص 184

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحلبي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): لم جعل استلام الحجر؟ فقال: إن الله عز وجل حيث أخذ ميثاق بني آدم دعا الحجر من الجنة فأمره فالتقم الميثاق. فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة.

--------

الكافي ج 4 ص 184, مسائل علي بن جعفر ص 269, قرب الإسناد ص 237, تفسير العياشي ج 2 ص 39, مستطرفات السرائر ص 561, الوافي ج 12 ص 70, وسائل الشيعة ج 13 ص 317, البرهان ج 2 ص 612, بحار الأنوار ج 96 ص 39

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من نظر إلى الكعبة بمعرفة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها, غفر الله له ذنوبه وكفاه هم الدنيا والآخرة.

-------

الكافي ج 4 ص 241, الفقيه ج 2 ص 204, المحاسن ج 1 ص 69, تفسير العياشي ج 1 ص 189, الوافي ج 12 ص 39, وسائل الشيعة ج 13 ص 242, البرهان ج 1 ص 660, بحار الأنوار ج 96 ص 62

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن الحسين (ع) قال: حجوا واعتمروا تصح أبدانكم, وتتسع أرزاقكم, وتكفون مئونات عيالكم. وقال: الحاج مغفور له, وموجوب له الجنة, ومستأنف له العمل, ومحفوظ في أهله وماله.

------

الكافي ج 4 ص 252, مكارم الأخلاق ص 242, الوافي ج 12 ص 211, وسائل الشيعة ج 11 ص 9

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الباقر (ع): ما يقف أحد على تلك الجبال (أي في الحج) بر ولا فاجر, إلا استجاب الله له, فأما البر فيستجاب له في آخرته ودنياه, وأما الفاجر فيستجاب له في دنياه.

------------

الكافي ج 4 ص 262, الفقيه ج 2 ص 262, عوالي اللئالي ج 2 ص 93, الوافي ج 12 ص 222, وسائل الشيعة ج 11 ص 160, الفصول المهمة ج 2 ص 180

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال إن الله تبارك وتعالى لما أخذ مواثيق العباد, أمر الحجر فالتقمها, ولذلك يقال :أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته, لتشهد لي بالموافاة.

------

الكافي ج 4 ص 184, المحاسن ج 2 ص 340, علل الشرائع ج 2 ص 423, الوافي ج 12 ص 70, وسائل الشيعة ج 13 ص 314, بحار الأنوار ج 96 ص 226

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي أن أمير المؤمنين (ع) سئل عن الوقوف بالجبل: لم لم يكن في الحرم؟ فقال: لأن الكعبة بيته, والحرم بابه, فلما قصدوه وافدين وقفهم بالباب يتضرعون. قيل له: فالمشعر الحرام لم صار في الحرم؟ قال: لأنه لما أذن لهم بالدخول وقفهم بالحجاب الثاني, فلما طال تضرعهم بها أذن لهم لتقريب قربانهم, فلما قضوا تفثهم تطهروا بها من الذنوب التي كانت حجابا بينهم وبينه, أذن لهم بالزيارة على الطهارة. قيل له: فلم حرم الصيام أيام التشريق؟ قال: لأن القوم زوار الله وهم في ضيافته, ولا يجمل بمضيف أن يصوم أضيافه. قيل له: فالتعلق بأستار الكعبة لأي معنى هو؟ قال: مثل رجل له عند آخر جناية وذنب, فهو يتعلق بثوبه يتضرع إليه ويخضع له أن يتجافى عن ذنبه.

----------

الكافي ج 4 ص 224, التهذيب ج 5 ص 448, كنز الفوائد ج 2 ص 81, الوافي ج 12 ص 208, وسائل الشيعة ج 11 ص 225 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: كان أبي يقول: من أم هذا البيت حاجا أو معتمرا مبرأ من الكبر رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه, ثم قرأ {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} قلت: ما الكبر؟ قال: قال رسول الله (ص): إن أعظم الكبر غمص الخلق وسفه الحق, قلت: ما غمص الخلق وسفه الحق؟ قال: يجهل الحق ويطعن على أهله, ومن فعل ذلك نازع الله رداءه.

-----------

الكافي ج 2 ص 310, التهذيب ج 5 ص 23, الوافي ج 12 ص 211, وسائل الشيعة ج 11 ص 93, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 202, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 301, الفقيه ج 2 ص 205 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله, عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): الحجة ثوابها الجنة, والعمرة كفارة لكل ذنب.

----------

الكافي ج 4 ص 253, الفقيه ج 2 ص 220, الوافي ج 12 ص 213, وسائل الشيعة ج 11 ص 96, الفصول المهمة ج 2 ص 204, هداية الأمة ج 5 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) الحجاج يصدرون على ثلاثة أصناف: صنف يعتق من النار, وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه, وصنف يحفظ في أهله وماله فذاك أدنى ما يرجع به الحاج.

------

الكافي ج 4 ص 253, التهذيب ج 5 ص 21, ثواب الاعمال ص 48, لوافي ج 12 ص 214, وسائل الشيعة ج 11 ص 93, بحار الأنوار ج 96 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: الحاج لا يزال عليه نور الحج ما لم يلم بذنب.

--------

الكافي ج 4 ص 255, الفقيه ج 2 ص 225, الوافي ج 12 ص 219, وسائل الشيعة ج 11 ص 98, بحار الأنوار ج 96 ص 15 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) حجة خير من بيت مملوء ذهبا يتصدق به حتى يفنى.

--------

الكافي ج 3 ص 265, الفقيه ج 1 ص 209, التهذيب ج 2 ص 237, روضة الواعظين ج 2 ص 318, عوالي اللئالي ج 1 ص 319, الوافي ج 7 ص 24, وسائل الشيعة ج 4 ص 39, هداية الأمة ج 2 ص 13, بحار الأنوار ج 79 ص 227

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): لو أن أبا قبيس لك ذهبة حمراء أنفقته في سبيل الله، ما بلغت به ما يبلغ الحاج.

----------

التهذيب ج 5 ص 19, الوافي ج 12 ص 228, وسائل الشيعة ج 11 ص 113, هداية الأمة ج 5 ص 31

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ضمان الحاج والمعتمر على الله إن أبقاه بلغه أهله, وإن أماته أدخله الجنة.

---------

الكافي ج 4 ص 253, الوافي ج 12 ص 212, وسئال الشيعة ج 11 ص 95, هداية الأمة ج 5 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال علي بن الحسين (ع) حجوا واعتمروا, تصح أبدانكم, وتتسع أرزاقكم, وتكفون مئونات عيالكم. وقال: الحاج مغفور له, وموجوب له الجنة, ومستأنف له العمل, ومحفوظ في أهله وماله.

------------

الكافي ج 4 ص 252, الوافي ج 12 ص 212, وسائل الشيعة ج 11 ص 95, هداية الأمة ج 5 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن أبي يعفور, قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول لرجل من مواليه: يا فلان أتزور قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (ع), قال: نعم إني أزوره بين ثلاث سنين مرة, فقال له وهو مصفر الوجه: أما والله الذي لا إله إلا هو لو زرته لكان أفضل لك مما أنت فيه, فقال له: جعلت فداك أكل هذا الفضل! فقال نعم والله لو أني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأسا وما حج منكم أحد, ويحك أما تعلم ان الله اتخذ كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يتخذ مكة حرما, قال ابن أبي يعفور: فقلت له: قد فرض الله على الناس حج البيت ولم يذكر زيارة قبر الحسين (ع), فقال: وان كان كذلك فإن هذا شيء جعله الله هكذا, أما سمعت قول أبي أمير المؤمنين (ع) حيث يقول: إن باطن القدم أحق بالمسح من ظاهر القدم, ولكن الله فرض هذا على العباد أو ما علمت أن الموقف لو كان في الحرم كان أفضل لأجل الحرم, ولكن الله صنع ذلك في غير الحرم.

------

كامل الزيارات ص 267, بحار الأنوار ج 98 ص 33, وسائل الشيعة ج 14 ص 513 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: لو ان أحدكم حج دهره ثم لم يزر الحسين بن علي (ع) لكان تاركا حقا من حقوق رسول الله (ص), لأن حق الحسين (ع) فريضة من الله واجبة على كل مسلم.

----------

كامل الزيارات ص 237, تهذيب الأحكام ج 6 ص 42, المزار للشيخ المفيد ص27, المزار الكبير ص 341, تسلية المجالس ج 2 ص 534, الوافي ج 14 ص 1466, وسائل الشيعة ج 10 ص 333, بحار الأنوار ج 98 ص 3

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن سنان, قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك إن أباك كان يقول: في الحج يحسب له بكل درهم أنفقه ألف درهم, فما لمن ينفق في المسير إلى أبيك الحسين (ع), فقال: يابن سنان يحسب له بالدرهم ألف وألف - حتى عد عشرة - ويرفع له من الدرجات مثلها, ورضا الله خير له, ودعاء محمد (ص) ودعاء أمير المؤمنين والأئمة خير له.

---------

كامل الزيارات ص 128, وسائل الشيعة ج 14 ص 481, بحار الأنوار ج 98 ص 50 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الإسلام فليأت قبر الحسين (ع) وليعرف عنده، فذلك يجزيه عن حجة الاسلام، أما إني لا أقول يجزي ذلك عن حجة الاسلام إلا للمعسر، فأما الموسر إذا كان قد حج حجة الاسلام فأراد أن يتنفل بالحج أو العمرة ومنعه من ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى قبر الحسين (ع) في يوم عرفة أجزأه ذلك عن أداء الحج أو العمرة، وضاعف الله له ذلك أضعافا مضاعفة, قلت: كم تعدل حجة وكم تعدل عمرة؟ قال: لا يحصى ذلك! قال قلت: مائة؟ قال: ومن يحصي ذلك! قلت: ألف؟ قال: وأكثر من ذلك! ثم قال: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} إن الله واسع كريم

---------

وسائل الشيعة ج14 ص461, كامل الزيارات ص173 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ميسرة قال: كنت عند أبي جعفر (ع) وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلا فجلس بعد سكوت منا طويلا فقال: ما لكم؟! لعلكم ترون أني نبي الله, والله ما أنا كذلك, ولكن لي قرابة من رسول الله (ص) وولادة, فمن وصلنا وصله الله, ومن أحبنا أحبه الله عز وجل, ومن حرمنا حرمه الله, أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة؟ فلم يتكلم أحد منا وكان هو الراد على نفسه قال: ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما وجعل بيته فيها, ثم قال أتدرون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال: ذلك المسجد الحرام, ثم قال أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه قال: ذلك ما بين الركن الاسود والمقام وباب الكعبة وذلك حطيم إسماعيل (ع) ذلك الذي كان يذود غنيماته ويصلي فيه, والله! لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام ليلا مصليا حتى يجيئه النهار, وصام حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا

--------

وسائل الشيعة ج1 ص122, بحار الانوار ج27 ص177, تفسير فرات ص222, ثواب الاعمال ص204, المحاسن ج1 ص91 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر (ع) فقال: يا قتادة أنت فقيه أهل البصرة؟ قال: هكذا يزعمون فقال أبو جعفر (ع): بلغني أنك تفسر القرآن؟ فقال له قتادة: نعم, فقال له أبو جعفر (ع) بعلم تفسره أم بجهل؟ قال: لا بعلم, فقال له أبو جعفر (ع): فإن كنت تفسره بعلم فأنت أنت وأنا أسألك؟ قال قتادة: سل, قال: أخبرني عن قول الله عز وجل في سبأ: {وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين} فقال قتادة: ذلك من خرج من بيته بزاد حلال وراحلة وكراء حلال يريد هذا البيت كان آمنا حتى يرجع إلى أهله, فقال أبو جعفر (ع): نشدتك الله يا قتادة هل تعلم أنه قد يخرج الرجل من بيته بزاد حلال وراحلة وكراء حلال يريد هذا البيت فيقطع عليه الطريق فتذهب نفقته ويضرب مع ذلك ضربة فيها اجتياحه؟ قال قتادة: اللهم نعم, فقال أبو جعفر (ع): ويحك يا قتادة إن كنت إنما فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت وإن كنت قد أخذته من الرجال فقد هلكت وأهلكت, ويحك يا قتادة ذلك من خرج من بيته بزاد وراحلة وكراء (1) حلال يروم هذا البيت عارفا بحقنا يهوانا قلبه كما قال الله عز وجل: {واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} ولم يعن البيت فيقول: إليه, فنحن والله دعوة إبراهيم (ع) التي من هوانا قلبه قبلت حجته وإلا فلا, يا قتادة فإذا كان كذلك كان آمنا من عذاب جهنم يوم القيامة, قال قتادة: لا جرم والله لا فسرتها إلا هكذا, فقال أبو جعفر (ع): ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به. (2)

--------

(1) كراء: أجر المستأجر من دار أو دابة أو أرض ونحوها.

(2) الكافي ج8 ص311, وسائل الشيعة ج27 ص185, بحار الانوار ج10 ص220 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع), قال: إن أرض الكعبة قالت: من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري, ويأتيني الناس من كل فج عميق, وجعلت حرم الله وأمنه, فأوحى الله إليها أن كفي وقري فوعزتي وجلالي ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلا بمنزلة الابرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر, ولولا تربة كربلاء ما فضلتك, ولولا ما تضمنته أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به, فقري واستقري وكوني دنيا متواضعا ذليلا مهينا, غير مستنكف ولا مستكبر لارض كربلاء, والا سخت بك وهويت بك في نار جهنم

-------

وسائل الشيعة ج14 ص514, بحار الانوار ج98 ص106

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

نبذ الميثاق

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن حديثنا صعب مستصعب, لا يحتمله إلا صدور منيرة أو قلوب سليمة أو أخلاق حسنة, إن الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم {ألست بربكم} فمن وفى لنا وفى الله له بالجنة ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا

-------

الكافي ج1 ص401, بحار الانوار ج2 ص190, بصائر الدرجات ص25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) يقول: إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي, وأخذ عهد النبيين بولاية علي (ع)

--------

بحار الانوار ج24 ص280, بصائر الدرجات ص73 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من مات ولم يحج حجة الإسلام, لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به, أو مرض لا يطيق فيه الحج, أو سلطان يمنعه, فليمت يهوديا أو نصرانيا.

-------

الكافي ج 4 ص 268, الفقيه ج 2 ص 447, التهذيب ج 5 ص 17, المحاسن ج 1 ص 88, دعائم الإسلام ج 1 ص 288, ثواب الأعمال ص 236, عوالي اللئالي ج 3 ص 150, الوافي ج 12 ص 252, تفسير الصافي ج 1 ص 362, وسائل الشيعة ج 11 ص 29, الفصول المهمة ج 2 ص 175, هداية الأمة ج 5 ص 11, بحار الأنوار ج 96 ص 22

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله تبارك وتعالى أخذ الميثاق على أولي العزم أني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين (ع) وأوصيائه من بعده ولاة أمري وخزان علمي وأن المهدي أنتصر به لديني

------

بحار الانوار ج26 ص108, بصائر الدرجات ص106, تاويل الايات ص313 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): قوله عز وجل {واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جائكم رسول الله مصدق لما معكم لتومنن به ولتنصرنه} يعني لتؤمنن بمحمد ولتنصرن وصيه وسينصرونه جميعا, وإن الله اخذ ميثاقي مع ميثاق محمد (ص) بالنصرة بعضنا لبعض فقد نصرت محمدا (ص) وجاهدت بين يديه وقتلت عدوه ووفيت لله بما أخذ علي من الميثاق والعهد والنصرة لمحمد (ص) ولم ينصرني أحد من أنبياء الله ورسله وذلك لما قبضهم الله إليه وسوف ينصرونني ويكون لي ما بين مشرقها إلى مغربها وليبعثنهم الله احياء من آدم إلى محمد (ص) كل نبي مرسل يضربون بين يدي بالسيف هام الاموات والأحياء والثقلين جميعا

-------

بحار الانوار ج26 ص291, تاويل الايات ص121

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق صلوات الله عليه أنه قال لبعض شيعته: إن حديثكم هذا وأمركم هذا تشمئز منه قلوب الجاهلين, فمن عرفه فزيدوه, ومن أنكره فذروه, إن الله عز وجل أخذ ميثاقنا وميثاق شيعتنا يوم أخذ ميثاق النبيين, فليس يزيد فيهم أحد, ولا ينقص منهم أحد, وإن الله إذا أراد بعبد خيرا أخذ بناصيته حتى يدخله هذا الامر أحب ذلك أم كره.

-------

دعائم الاسلام ج1 ص60

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بكير بن أعين قال: سألت أبا عبد الله (ع) لأي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره ولأي علة يقبل, ولأي علة أخرج من الجنة, ولأي علة وضع فيه ميثاق العباد والعهد ولم يوضع في غيره, وكيف السبب في ذلك تخبرني جعلت فداك فإن تفكري فيه لعجب؟! قال فقال: سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت فافهم وفرغ قلبك واصغ سمعك أخبرك إن شاء الله, إن الله تبارك وتعالى وضع الحجر الاسود وهو جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق وذلك أنه لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان, وفي ذلك المكان تراءى لهم ربهم, ومن ذلك الركن يهبط الطير على القائم فأول من يبايعه ذلك الطير وهو والله جبرئيل (ع) وإلى ذلك المقام يسند ظهره وهو الحجة والدليل على القائم وهو الشاهد لمن وافى ذلك المكان والشاهد لمن أدى إليه الميثاق والعهد الذي أخذ الله به على العباد وأما القبلة والالتماس فلعلة العهد تجديدا لذلك العهد والميثاق وتجديدا للبيعة وليؤدوا إليه في ذلك العهد الذي أخذ عليهم في الميثاق فيأتونه في كل سنة وليؤدوا إليه ذلك العهد, ألا ترى أنك تقول أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة والله ما يؤدي ذلك أحد غير شيعتنا, ولا حفظ ذلك العهد والميثاق أحد غير شيعتنا وانهم ليأتونه فيعرفهم ويصدقهم ويأتيه غيرهم فينكرهم ويكذبهم وذلك أنه لم يحفظ ذلك غيركم فلكم والله يشهد, وعليهم والله يشهد بالخفر والجحود والكفر وهو الحجه البالغة من الله عليهم يوم القيامة يجيء وله لسان ناطق وعينان في صورته الاولى يعرفه الخلق ولا ينكرونه يشهد لمن وافاه وجدد العهد والميثاق عنده بحفظ الميثاق والعهد وأداء الامانة ويشهد على كل من أنكر وجحد ونسى الميثاق بالكفر والانكار. 

-------

الكافي ج4 ص184, وسائل الشيعة ج13 ص317, بحار الانوار ج52 ص299, علل الشرائع ج2 ص429 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا} فقال: ذلك الذي يسوف نفسه الحج - يعني حجة الإسلام - حتى يأتيه الموت.

------

الكافي ج 4 ص 268, الوافي ج 12 ص 254, تفسير الصافي ج 3 ص 207, وسائل الشيعة ج 11 ص 26, البرهان ج 3 ص 557, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 196, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 463

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله (ع) التاجر يسوف نفسه الحج؟ قال: ليس له عذر, وإن مات فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام.

-------

الكافي ج 4 ص 269, التهذيب ج 5 ص 17,  المقنعة ص 385, الوافي ج 12 ص 252, وسائل الشيعة ج 11 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: من مات وهو صحيح موسر لم يحج فهو ممن قال الله عز وجل {ونحشره يوم القيامة أعمى}, قال: قلت: سبحان الله أعمى؟ قال: نعم, إن الله عز وجل أعماه عن طريق الحق.

--------

الكافي ج 4 ص269, التهذيب ج 5 ص 18, الوافي ج 12 ص 255, وسائل الشيعة ج 11 ص 27, البرهان ج 3 ص 787, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 406, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 369

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال قال لي ما لك لا تحج في العام فقلت معاملة كانت بيني وبين قوم وأشغال وعسى أن يكون ذلك خيرة فقال لا والله ما فعل الله لك في ذلك من خيرة ثم قال ما حبس عبد عن هذا البيت إلا بذنب وما يعفو أكثر

-------

الكافي ج4 ص270, وسائل الشيعة ج11 ص136 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع): لو ترك الناس الحج لما نوظروا (1) العذاب - أو قال أنزل عليهم العذاب. (2)

-------

(1) الوافي: نوظروا: امهلوا، من النظرة بمعنى الإمهال‏.

(2) الكافي ج 4 ص 271, الوافي ج 12 ص 257, وسائل الشيعة ج 11 ص 20, الفصول المهمة ج 2 ص 174, هداية الأمة ج 5 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%%%

 

عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك يابن رسول الله, كنت في الحير ليلة عرفة، فرأيت نحوا من ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف رجل جميلة وجوههم، طيبة ريحهم، شديد بياض ثيابهم، يصلون الليل أجمع، فلقد كنت اريد أن آتي قبر الحسين (ع) واقبله وأدعو بدعواتي، فما كنت أصل إليه من كثرة الخلق، فلما طلع الفجر سجدت سجدة، فرفعت رأسي فلم أر منهم أحدا. فقال لي أبو عبد الله (ع): أتدري من هؤلاء؟ قلت: لا جعلت فداك, فقال: أخبرني أبي عن أبيه، قال: مر بالحسين (ع) أربعة آلاف ملك وهو يقتل، فعرجوا إلى السماء، فأوحى الله إليهم: يا معشر الملائكة, مررتم بابن حبيبي وصفيي محمد (ص) وهو يقتل ويضطهد مظلوما فلم تنصروه, فانزلوا إلى الأرض إلى قبره، فابكوه شعثا غبرا إلى يوم القيامة، فهم عنده إلى أن تقوم الساعة.

----------

كامل الزيارات ص 115, بحار الأنوار ج 98 ص 61, مدينة المعاجز ج 4 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله عز وجل يبدأ بالنظر إلى زوار قبر الحسين بن علي (ع) عشية عرفة, قال: قلت: قبل نظره إلى أهل الموقف (1)؟ قال (ع): نعم, قلت: وكيف ذاك؟ قال: لأن في أولئك أولاد زنى وليس في هؤلاء أولاد الزنا. (2)

----------

(1) الموقف: أي عرفات.

(2) الفقيه ج 2 ص 580, التهذيب ج 6 ص 50، كامل الزيارات ص 170، ثواب الأعمال ص 90، معاني الأخبار ص 391، مصباح المتهجد ج 2 ص 715, الوافي ج 14 ص 1476, وسائل الشيعة ج 14 ص 362، بحار الأنوار ج 98 ص 85، زاد المعاد ص 171, مستدرك الوسائل ج 10 ص 282

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من فاتته عرفة بعرفات فأدركها بقبر الحسين (ع) لم تفته، وإن الله تبارك وتعالى ليبدأ بأهل قبر الحسين (ع) قبل أهل عرفات، ثم يخاطبهم بنفسه.

----------

كامل الزيارات ص 170, بحار الأنوار ج 98 ص 87

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن مسكان قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين (ع) قبل أهل عرفات ويقضي حوائجهم ويغفر ذنوبهم ويشفعهم في مسائلهم, ثم يثني بأهل عرفات فيفعل بهم ذلك.

----------

كامل الزيارات ص309, البحار ج98 ص37, ثواب الأعمال ص90, إقبال الأعمال ج2 ص61, وسائل الشيعة ج10 ص363, مستدرك الوسائل ج10 ص283.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن ميثم التمار, عن الباقر (ع) قال: من زار الحسين (ع) ـ أو قال: من زار ليلة عرفة أرض كربلاء - وأقام بها حتى يعيد ثم ينصرف، وقاه الله شر سنته.

----------

الإقبال ج 1 ص 330, مصباح المتهجد ج 2 ص 716, وسائل الشيعة ج 14 ص 464, هداية الامة ج 5 ص 485, بحار الأنوار ج 98 ص 91

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن وهب البجلي, عن أبي عبد الله (ع) قال: من عرف عند قبر الحسين (ع) فقد شهد عرفة.

----------

التهذيب ج 6 ص 51, مصباح المتهجد ج 2 ص 716, الوافي ج 14 ص 1477, وسائل الشيعة ج 14 ص 462, هداية الأمة ج 5 ص 486, بحار الأنوار ج 98 ص 92

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بشير الدهان قال: كنت أحج في كل سنة، فأبطأت سنة عن الحج، فلما كان من قابل حججت ودخلت على أبي عبد الله (ع). فقال لي: يا بشير، ما أبطأك عن الحج في عامنا الماضي؟ قال: قلت: جعلت فداك، مال كان لي على الناس خفت ذهابه، غير أني عرفت عند قبر الحسين (ع). قال: فقال لي: ما فاتك شيء مما كان فيه أهل الموقف، يا بشير، من زار قبر الحسين (ع) عارفا بحقه كان كمن زار الله في عرشه.

----------

كامل الزيارات ص 149, بحار الأنوار ج 98 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لو أن رجلا أراد الحج ولم يتهيأ له ذلك فأتى قبر الحسين (ع) فعرف عنده، يجزيه ذلك عن الحج.

----------

كامل الزيارات ص 157, مستدرك الوسائل ج 10 ص 287, بحار الأنوار ج 98 ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رفاعة النحاس قال: دخلت على أبي عبد الله (ع), فقال لي: يا رفاعة أما حججت العام؟ قال قلت: جعلت فداك ما كان عندي ما أحج به, ولكني عرفت عند قبر حسين بن علي (ع), فقال لي: يا رفاعة! ما قصرت عما كان أهل مني فيه لولا أني أكره أن يدع الناس الحج لحدثتك بحديث لا تدع زيارة قبر الحسين (ع) أبدا! ثم نكت الأرض وسكت طويلا, ثم قال: أخبرني أبي قال: من خرج إلى قبر الحسين (ع) عارفا بحقه غير مستكبر صحبه ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره وكتب له ألف حجة وألف عمرة مع نبي أو وصي نبي.

----------

مصباح المتهجد ص 716, بحار الأنوار ج 98 ص 91, وسائل الشيعة ج 10 ص 362

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن داوود الرقي قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد، وأبا الحسن موسى بن جعفر، وأبا الحسن علي بن موسى عليهم السلام وهم يقولون: من أتى قبر الحسين بن علي (ع) بعرفة، قلبه الله تعالى ثلج الصدر.

----------

الفقيه ج 2 ص 580, ثواب الأعمال ص 90, الوافي ج 14 ص 1481, وسائل الشيعة ج 14 ص 464, بحار الأنوار ج 98 ص 86

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: من عرف عند قبر الحسين (ع) لم يرجع صفرا، ولكن يرجع ويداه مملوءتان.

----------

مصباح المتهجد ج 2 ص 716, وسائل الشيعة ج 14 ص 464, بحار الأنوار ج 98 ص 91

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بشير الدهان, عن جعفر بن محمد الصادق (ع) في حديث عن زيارة الإمام للحسين (ع): من أتاه في يوم عرفة عارفا بحقه، كتبت له ألف حجة وألف عمرة متقبلات، وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل, قال: فقلت له: وكيف لي بمثل الموقف؟ قال: فنظر إلي شبه المغضب, ثم قال: يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (ع) يوم‏ عرفة واغتسل في الفرات ثم توجه إليه, كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها, ولا أعلمه إلا قال وغزوة.

----------

كامل الزيارات ص 169, الأمالي للصدوق ص 143, ثواب الأعمال ص 89, الأمالي للطوسي ص 201, المزار الكبير ص 328, الإقبال ج 1 ص 332, بحار الأنوار ج 98 ص 85, زاد المعاد ص 171, مستدرك الوسائل ج 10 ص 282, الفقيه ج 2 ص 580 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعفر بن محمد الصادق (ع) في حديث عن زيارة الإمام للحسين (ع): ومن زاره يوم عرفة كتب الله له ثواب ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة.

 ----------

كامل الزيارات ص 174، وسائل الشيعة ج 10 ص 366، هداية الأمة ج 5 ص 485, بحار الأنوار ج 98 ص 93, مستدرك الوسائل ج 10 ص 292

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بشير الدهان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول وهو نازل بالحيرة وعنده جماعة من الشيعة, فأقبل إلي بوجهه فقال: يا بشير أحججت العام؟ قلت: جعلت فداك لا, ولكن عرفت بالقبر, قبر الحسين (ع), فقال: يا بشير والله ما فاتك شي‏ء مما كان لأصحاب مكة بمكة, قلت: جعلت فداك, فيه عرفات فسره لي, فقال: يا بشير إن الرجل منكم ليغتسل على شاطئ الفرات ثم يأتي قبر الحسين (ع) عارفا بحقه, فيعطيه الله بكل قدم يرفعها ويضعها مائة حجة مقبولة, ومائة عمرة مبرورة, ومائة غزوة مع نبي مرسل إلى أعداء الله وأعداء رسوله, إلى أعدى عدو له, يا بشير اسمع وأبلغ من احتمل قلبه من زار الحسين (ع) يوم عرفة كان كمن زار الله في عرشه.

----------

كامل الزيارات ص 171, بحار الأنوار ج 98 ص 87, مستدرك الوسائل ج 10 ص 284

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بشير الدهان, قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ربما فاتني الحج فأعرف عند قبر الحسين, قال: أحسنت يا بشير, أيما مؤمن أتى قبر الحسين (ع) عارفا بحقه في غير يوم عيد كتبت له عشرون حجة وعشرون عمرة مبرورات متقبلات وعشرون غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل, ومن أتاه في يوم عيد كتبت له مائة حجة ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل, ومن أتاه في يوم عرفة عارفا بحقه كتبت له ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل. قال: فقلت له: وكيف لي بمثل الموقف؟ قال: فنظر إلي شبه المغضب, ثم قال: يا بشير, إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (ع) يوم عرفة واغتسل بالفرات ثم توجه إليه, كتب الله عز وجل له بكل خطوة حجة بمناسكها, ولا أعلمه إلا قال: وغزوة.

----------

الفقيه ج 2 ص 580, الكافي ج 4 ص 580, التهذيب ج 6 ص 46, كامل الزيارات ص 169, الأمالي للصدوق ص 143, الأمالي للطوسي ص 201, المزار الكبير ص 329, الوافي ج 14 ص 1459, بحار الأنوار ج 98 ص 85, زاد المعاد ص 517, روضة الواعظين ج 1 ص 194, جامع الأخبار ص 25, وسائل الشيعة ج 14 ص 459

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يونس بن ظبيان, عن أبي عبد الله (ع) قال: من زار قبر الحسين (ع) يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم, وألف ألف عمرة مع رسول الله (ص), وعتق ألف ألف نسمة, وحملان ألف ألف فرس في سبيل الله, وسماه الله عز وجل: عبدي الصديق آمن بوعدي, وقالت الملائكة: فلان صديق زكاه الله من فوق عرشه وسمي في الارض كروبا.

----------

كامل الزيارات ص 172, التهذيب ج 6 ص 49, المزار للمفيد ص 46, مصباح المتهجد ج 2 ص 715, روضة الواعظين ص 195, المزار الكبير ص 348, إقبال الأعمال ج 2 ص 61, الوافي ج 14 ص 1478, وسائل الشيعة ج 14 ص 460, بحار الأنوار ج 98 ص 88, مستدرك الوسائل ج 10 ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حنان بن سدير, عن أبيه, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم عرفة اطلع الله تعالى على زوار قبر أبي عبد الله الحسين (ع) فقال لهم: استأنفوا فقد غفرت لكم, ثم يجعل إقامته على أهل عرفات.

----------

كالمل الزيارات ص 171, بحار الأنوار ج 98 ص 88, مستدرك الوسائل ج 10 ص 285, التهذيب ج 6 ص 51 تحوه, مصباح المتهجد ج 2 ص 716 نحوه, الوافي ج 14 ص 1476 نحوه, وسائل الشيعة ج 14 ص 462 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بشار, عن أبي عبد الله (ع) قال: من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الإسلام، فليأت قبر أبي عبد الله (ع) وليعرف عنده، فذلك يجزيه عن حجة الإسلام، أما إني لا أقول يجزي ذلك عن حجة الإسلام إلا لمعسر، فأما الموسر إذا كان قد حج حجة الإسلام، فأراد أن يتنفل بالحج والعمرة، فمنعه عن ذلك شغل دنيا أو عائق، فأتى الحسين بن علي (ع) في يوم عرفة، أجزأه ذلك عن أداء حجته وعمرته، وضاعف الله له بذلك أضعافا مضاعفة. قلت: كم تعدل حجة؟ وكم تعدل عمرة؟ قال: لا يحصى ذلك. قلت: مئة؟ قال: ومن يحصي ذلك؟ قلت: ألف؟ قال: وأكثر. ثم قال: {وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها}.

----------

كامل الزيارات ص 173, المزار للمفيد ص 46, التهذيب ج 6 ص 50, الوافي ج 14 ص 1477, وسائل الشيعة ج 14 ص 461, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 545, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 70

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمر بن الحسن العرزمي, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم عرفة نظر الله إلى زوار قبر الحسين (ع)، فيقول: ارجعوا مغفورا لكم ما مضى، ولا يكتب على أحد منهم ذنب سبعين يوما من يوم ينصرف.

----------

كامل الزيارات ص 171, مصباح المتهجد ج 2 ص 716, إقبال الاعمال ج 1 ص 332, وسائل الشيعة ج 14 ص 463, بحار الأنوار ج 98 ص 88, مستدرك الوسائل ج 10 ص 285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية