الصلاة

* الصلاة

- {الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون} البقرة: 3

- {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على‏ حبه ذوي القربى‏ واليتامى‏ والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون‏} البقرة: 177

- {وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذى بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون} الأنعام: 92

- {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين} التوبة: 18

- {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم} التوبة: 71

- {رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء} إبراهيم: 40

- {والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون} الشورى: 38

 

عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن علة الصلاة, فإن فيها مشغلة للناس عن حوائجهم ومتعبة لهم في أبدانهم, قال: فيها علل, وذلك أن الناس لو تركوا بغير تنبيه ولا تذكير للنبي (ص) بأكثر من الخبر الأول وبقاء الكتاب في أيديهم فقط لكانوا على ما كان عليه الأولون, فإنهم قد كانوا اتخذوا دينا ووضعوا كتبا ودعوا أناسا إلى ما هم عليه وقتلوهم على ذلك, فدرس أمرهم وذهب حين ذهبوا, وأراد الله تعالى أن لا ينسيهم ذكر محمد (ص) ففرض عليهم الصلاة يذكرونه في كل يوم خمس مرات ينادون باسمه, وتعبدوا بالصلاة وذكر الله لكيلا يغفلوا عنه فينسوه فيدرس ذكره.

--------------------

علل الشرائع ج 2 ص 317, وسائل الشيعة ج 4 ص 9, بحار الأنوار ج 79 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن سنان: ان ابا الحسن علي بن موسى الرضا (ع) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله ان علة الصلاة انها إقرار بالربوبة لله عز وجل. وخلع الانداد، وقيام بين يدي الجبار جل جلاله بالذل والمسكنة، والخضوع والاعتراف والطلب للاقالة من سالف الذنوب، ووضع الوجه على الارض كل يوم خمس مرات اعظاما لله عز وجل, وأن يكون ذاكرا غير ناس ولا بطر, ويكون خاشعا متذللا راغبا طالبا للزيادة في الدين والدنيا, مع ما فيه من الانزجار والمداومة على ذكر الله عزوجل بالليل والنهار, لئلا ينسى العبد سيده ومدبره وخالفه فيبطر ويطغى, ويكون في ذكره لربه وقيامه بين يديه زاجرا له عن المعاصي, ومانعا من انواع الفساد. 

------

الفقيه ج 1 ص 214، علل الشرائع ج 2 ص 317، الوافي ج 7 ص 72, وسائل الشيعة ج 3 ص 8, بحار الأنوار ج 79 ص 261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط, إذا ثبت العمود نفعت الأطناب والأوتاد والغشاء, وإذا انكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء.

----------

الكافي ج 3 ص 266, من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 211, التهذيب ج 2 ص 238, الوافي ج 7 ص 27, وسائل الشيعة ج 4 ص 33و بحار الأنوار ج 79 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر الباقر (ع) أنه قال: الصلاة عمود الدين, مثلها كمثل‏ عمود الفسطاط, إذا ثبت العمود يثبت الأوتاد والأطناب, وإذا مال العمود وانكسر لم يثبت وتد ولا طنب‏.

------------

المحاسن ج 1 ص 44, وسائل الشيعة ج 4 ص 27, بحار الأنوار ج 79 ص 218, مستدرك الوسائل ج 3 ص 31

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن فضل الوقت الأول (في الصلاة) على الآخر كفضل الآخرة على الدنيا.

------------

الكافي ج 3 ص 274, التهذيب ج 2 ص 40, ثواب الأعمال ص 36, مكارم الأخلاق ص 301, فلاح السائل ص 155, الوافي ج 7 ص 206, وسائل الشيعة ج 4 ص 123, هداية الأمة ج 2 ص 27, بحار الأنوار ج 79 ص 359, مسيدرك الوسائل ج 3 ص 102

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رزيق, عن أبي عبد الله (ع), قال: قلت له: أي الاعمال هو أفضل بعد المعرفة؟ قال: ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة, ولا بعد المعرفة والصلاة شيء يعدل الزكاة, ولا بعد ذلك شيء يعدل الصوم, ولا بعد ذلك شيء يعدل الحج, وفاتحة ذلك كله معرفتنا, وخاتمته معرفتنا.

---------

الأمالي للطوسي ص 694, إرشاد القلوب ج 1 ص 145, وسائل الشيعة ج 1 ص 27, بحار الأنوار ج 66 ص 405, مستدرك الوسائل ج 3 ص 41

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حازم في خبر, قال رجل لزين العابدين (ع): تعرف الصلاة؟ فحملت عليه, فقال (ع): مهلا يا أبا حازم, فإن العلماء هم الحلماء الرحماء, ثم واجه السائل فقال: نعم أعرفها, فسأله عن أفعالها وتروكها وفرائضها ونوافلها, حتى بلغ قوله: ما افتتاحها؟ قال: التكبير, قال: ما برهانها؟ قال: القراءة, قال: ما خشوعها؟ قال: النظر إلى موضع السجود, قال: ما تحريمها؟ قال: التكبير, قال: ما تحليلها؟ قال: التسليم, قال: ما جوهرها؟ قال: التسبيح, قال: ما شعارها؟ قال: التعقيب, قال: ما تمامها؟ قال: الصلاة على محمد وآل محمد, قال: ما سبب قبولها؟ قال: ولايتنا والبراءة من أعدائنا, قال: ما تركت لأحد حجة, ثم نهض يقول: الله أعلم حيث يجعل رسالته, وتوارى.

----------------

مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 130، بحار الأنوار ج 81 ص 244، مستدرك الوسائل ج 4 ص 112

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر الباقر (ع) أنه قال: كل سهو في الصلاة يطرح منها غير أن الله تعالى يتم بالنوافل.

-------------

الكافي ج 3 ص 268, الوافي ج 7 ص 48, وسائل الشيعة ج 4 ص 73, الفصول المهمة ج 2 ص 67, هداية الأمة ج 2 ص 17

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) الصلاة حصن من سطوات الشيطان‏

--------

غرر الحكم ص 66, عيون الحكم ص 66

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أول ما يحاسب به العبد على الصلاة, فإذا قبلت قبل منه سائر عمله, وإذا ردت عليه رد عليه سائر عمله.

--------------------

الفقيه ج 1 ص 208, الوافي ج 7 ص 29, وسائل الشيعة ج 4 ص 34, بحار الأنوار ج 79 ص 236, مستدرك الوسائل ج 3 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إذا قام المصلي إلى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء إلى أعنان الأرض, وحفت به الملائكة, وناداه ملك: لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انفتل.

-----------

الكافي ج 3 ص 265, دعائم الأسلام ج 1 ص 136, الوافي ج 7 ص 23, وسائل الشيعة ج 4 ص 32, بحار الأنوار ج 80 ص 329

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله الصادق (ع): إذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها, صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها أبدا, ثم اصرف ببصرك إلى موضع سجودك, فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك, واعلم أنك قدام من يراك ولا تراه.

-----------

الأمالي للصدوق ص 256, ثواب الأعمال ص 35, روضة الواعظين ج 2 ص 317, مشكاة الأنوار ص 73, مجموعة ورام ج 2 ص 165, فلاح السائل ص 157, وسائل الشيعة ج 4 ص 34, بحار الأنوار ج 80 ص 10, العوالم ج 20 ص 709, مستدرك الوسائل ج 3 ص 33

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع): الصلاة قربان كل تقي.

--------------

الكافي ج 3 ص 265, الفقيه ج 1 ص 210, الجعفريات ص 32, عيون أخبار الضا (ع) ج 2 ص 7, الوافي ج 7 ص 24, وسائل الشيعة ج 4 ص 43, هداية الأمة ج 2 ص 13, بحار الأنوار ج 79 ص 308

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): الصلاة ميزان من وفى استوفى.

--------------

الكافي ج 3 ص 266, الفقيه ج 1 ص 207, الوافي ج 7 ص 30, وسائل الشيعة ج 4 ص 33, هداية الأمة ج 2 ص 12, بحار الأنوار ج 79 ص 235, مستدرك الوسائل ج 3 ص 31

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

أوحى الله تعالى إلى موسى (ع): إنما أقبل صلاة من تواضع لعظمتي, ولم يتعظم على خلقي, وألزم على قلبه خوفي, وقطع النهار بذكري, وكف نفسه عن الشهوات من أجلي.

-------------

 مجموعة ورام ج 1 ص 200, التحصين لابن فهد ص 5

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: بينا رسول الله (ص) جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده, فقال (ص): نقر كنقر الغراب, لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني.

---------

الكافي ج 3 ص 268, التهذيب ج 2 ص 239, المحاسن ج 1 ص 79, الأربعون حديثا للشهيد الأول ص 40, الأمالي للصدوق ص 483, ثواب الأعمال ص 229, روضة الواعظين ج 2 ص 318, الوافي ج 7 ص 49, وسائل الشيعة ج 4 ص 31, هداية الأمة ج 3 ص 147, بحار الأنوار ج 82 ص 100, مستدرك الوسائل ج 4 ص 421

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إن أخبث الناس سرقة من يسرق من صلاته, فقال علي (ع): فكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده, وهو سارق صلاته, ممحوق عند الله في دينه.

---------

جامع الأخبار ص 74, معارج اليقين ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أبصر علي بن أبي طالب (ع) رجلا ينقر صلاته (1) فقال (ع): منذ كم صليت بهذه الصلاة؟ فقال له: منذ كذا وكذا, فقال (ع): مثلك عند الله مثل الغراب إذا نقر، لو مت مت على غير ملة أبي القاسم محمد (ص)، ثم قال: إن أسرق الناس من سرق من صلاته. (2)

-----

(1) يعني: يصلي صلاة سريع

(2) المحاسن ج 1 ص 82, روضة الواعظين ص 319, وسائل الشيعة ج 4 ص 36, بحار الأنوار ج 81 ص 242

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن العيص بن القاسم قال: قال أبو عبد الله (ع): والله إنه ليأتي على الرجل خمسون سنة وما قبل الله منه صلاة واحدة, فأي شي‏ء أشد من هذا؟ والله إنكم لتعرفون من جيرانكم وأصحابكم من لو كان يصلي لبعضكم ما قبلها منه لاستخفافه بها, إن الله عز وجل لا يقبل إلا الحسن فكيف يقبل ما يستخف به؟

------

الكافي ج 3 ص 269, التهذيب ج 2 ص 240, فلاح السائل ص 160, الوافي ج 7 ص 52, وسائل الشيعة ج 4 ص 24, بحار الأنوار ج 81 ص 261, مستدرك الوسائل ج 3 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن هشام بن سالم, عن أبي عبد الله (ع): قال إذا قام العبد في الصلاة فخفف صلاته قال الله تبارك وتعالى لملائكته: أما ترون إلى عبدي كأنه يرى أن قضاء حوائجه بيد غيري, أما يعلم أن قضاء حوائجه بيدي؟

------

الكافي ج 3 ص 269, التهذيب ج 2 ص 240, فلاح السائل ص 159, الوافي ج 7 ص 52, وسائل الشيعة ج 4 ص 240, الجواهر السنية ص 663

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال إنما تقبل النافلة بعد قبول الفريضة, وإذا لم يؤد الرجل الفريضة لم يقبل منه النافلة, وإنما جعلت النافلة ليتم بها ما أفسد من الفريضة.

------------

الكافي ج 3 ص 269, الوافي ج 7 ص 52, وسائل الشيعة ج 4 ص 31, الفصول المهمة ج 2 ص 62

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: الصلاة وكل بها ملك ليس له عمل غيرها, فإذا فرغ منها قبضها ثم صعد بها, فإن كانت مما تقبل قبلت وإن كانت مما لا تقبل قيل له: ردها على عبدي, فينزل بها حتى يضرب بها وجهه ثم يقول: أف لك, لا يزال لك عمل يعنيني.

------

الكافي ج 3 ص 488, المحاسن ج 1 ص 82, ثواب الأعمال  ص 229, الوافي ج 7 ص 55, وسائل الشيعة ج 4 ص 26, بحار الأنوار ج 81 ص 262

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن هارون بن خارجة قال: ذكرت لأبي عبد الله (ع) رجلا من أصحابنا, فأحسنت عليه الثناء, فقال لي: كيف صلاته؟

-----------

الكافي ج 3 ص 487, الوافي ج 7 ص 54, وسائل الشيعة ج 4 ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عباية قال: كتب أمير المؤمنين (ع) إلى محمد بن أبي بكر: واعلم يا محمد, أن كل شي‏ء تبع لصلاتك, واعلم أن من ضيع الصلاة فهو لغيرها أضيع.

-------

مستدرك الوسائل ج 3 ص 29, الغارات ج 1 ص 157, بحار الأنوار ج 80 ص 23

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدونا، وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها.

-----

الخصال ص 103, روضة الواعظين ص 293, مشكاة الأنوار ص 150, أعلام الدين ص 130, وسائل الشيعة ج 4 ص 112, بحار الأنوار ج 80 ص 22

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: إذا كان يوم القيامة يدعى بالعبد, فأول شي‏ء يسأل عنه الصلاة, فإن جاء بها تامة وإلا زخ به في النار.

--------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 31, صحيفة الرضا (ع) ص 60, جامع الأخبار ص 74, وسائل الشيعة ج 4 ص 29, بحار الأنوار ج 79 ص 207, مستدرك الوسائل ج 3 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة والبر والجهاد.

-----------

الخصال ج 1 ص 185, وسائل الشيعة ج 4 ص 40, الفصول المهمة ج 2 ص 64, بحار الأنوار ج 79 ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): من أتى الصلاة عارفا بحقها غفر له.

-------------

الخصال ج 2 ص 628, تحف العقول ص 117, وسائل الشيعة ج 4 ص 228, بحار الأنوار ج 79 ص 207, مستدرك الوسائل ج 3 ص 80

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إذا قام الرجل إلى الصلاة أقبل إليه إبليس ينظر إليه حسدا لما يرى من رحمة الله التي تغشاه.

-------------

الخصال ج 2 ص 632, تحف العقول ص 122, عيون الحكم ص 139, بحار الأنوار ج 79 ص 207, مستدرك الوسائل ج 3 ص 80

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة.

----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 28, صحيفة الرضا (ع) ص 42, الأمالي للمفيد ص 118, الأمالي للطوسي ص 597, جامع الأخبار ص 73, مشكاة الأنوار ص 112, مجموعة ورام ج 2 ص 76, أعلام الدين ص 216, وسائل الشيعة ج 6 ص 432, بحار الأنوار ج 79 ص 207, مستدرك الوسائل ج 5 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن طاعة الله خدمته في الأرض, فليس شيء من خدمته يعدل الصلاة, فمن ثم نادت الملائكة زكريا {وهو قائم يصلي في المحراب}.

------------

الفقيه ج 1 ص 208, تفسير العياشي ج 1 ص 173, الوافي ج 7 ص 33, وسائل الشيعة ج 4 ص 39, الفصول المهمة ج 2 ص 64, البرهان ج 1 ص 623, بحار الأنوار ج 79 ص 219, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 335, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 88, مستدرك الوسائل ج 3 ص 39

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة وحمران, عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) في قوله {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} قال: إنما عنى بها الصلاة.

-------------

تفسير العياشي ج 2 ص 326, البرهان ج 3 ص 630, بحار الأنوار ج 79 ص 222, مستدرك الوسائل ج 3 ص 41

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* الأمر بالصلاة

- {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} البقرة: 45

 

عن مسمع قال: قال أبو عبد الله (ع): يا مسمع, ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غم من غموم الدنيا أن يتوضأ ثم يدخل مسجده ويركع ركعتين فيدعو الله فيهما, أما سمعت الله يقول: {واستعينوا بالصبر والصلاة}.

------------

تفسير العياشي ج 1 ص 43, تفسير الصافي ج 1 ص 126, وسائل الشيعة ج 8 ص 138, هداية الأمة ج 3 ص 326, البرهان ج 1 ص 209, بحار الأنوار ج 88 ص 341, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 409, مستدرك الوسائل ج 6 ص 319

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: كان علي (ع) إذا هاله شي‏ء فزع إلى الصلاة, ثم تلا هذه الآية {واستعينوا بالصبر والصلاة}.

-----------

الكافي ج 3 ص 480, الوافي ج 9 ص 1435, وسائل الشيعة ج 8 ص 138, هداية الأمة ج 3 ص 326, البرهان ج 1 ص 208, حلية الأبرار ج 2 ص 418, 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكواة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير} البقرة: 110

- {يٰأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} البقرة: 153

- {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين} البقرة: 238

 

عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل: وقال عز وجل {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} وهي صلاة الظهر, وهي أول صلاة صلاها رسول الله (ص), وهي وسط صلاتين بالنهار: صلاة الغداة وصلاة العصر, {وقوموا لله قانتين} في صلاة الوسطى.

-------

معاني الأخبار ص 332, بحار الأنوار ج 79 ص 283

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) قال: {الصلاة الوسطى‏} الظهر {وقوموا لله قانتين‏}

 إقبال الرجل على صلاته ومحافظته على وقتها حتى لا يلهيه عنها ولا يشغله شيء.

------------

تفسير العياشي ج 1 ص 127, وسائل الشيعة ج 4 ص 23, البرهان ج 1 ص 497, بحار الأنوار ج 81 ص 231

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {وقوموا لله قانتين} قال: مطيعين راغبين.

-----------

تفسير العياشي ج 1 ص 127, تفسير الصافي ج 1 ص 269, البرهان ج 1 ص 497, بحار الأنوار ج 82 ص 201, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 237

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} النساء: 103

 

عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} أي موجوبا.

----------

الكافي ج 3 ص 272, الوافي ج 7 ص 40, وسائل الشيعة ج 4 ص 7, هداية الأمة ج 2 ص 7, البرهان ج 2 ص 167, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 546, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 530

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عقيل الخزاعي أن أمير المؤمنين (ع) كان إذا حضر الحرب يوصي للمسلمين بكلمات فيقول: تعاهدوا الصلاة وحافظوا عليها, واستكثروا منها, وتقربوا بها, فإنها {كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} وقد علم ذلك الكفار حين سئلوا {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من‏ المصلين} وقد عرف حقها من طرقها وأكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم عنها زين متاع ولا قرة عين من مال ولا ولد, يقول الله عز وجل {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة} وكان رسول الله (ص) منصبا لنفسه بعد البشرى له بالجنة من ربه فقال عز وجل {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} الآية, فكان يأمر بها أهله ويصبر عليها نفسه‏.

-----------

الكافي ج 5 ص 36, الوافي ج 15 ص 105, وسائل الشيعة ج 4 ص 30, البرهان ج 5 ص 531, بحار الأنوار ج 33 ص 446, نهج البلاغة ص 316 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذى إليه تحشرون} الأنعام: 72

- {قل لعبادى الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه ولا خلال} إبراهيم: 31

- {إننى أنا الله لا إلٰه إلا أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى} طه: 14

- {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسـلك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} طه: 132

 

عن رسول الله (ص) أنه كان إذا أصاب أهله خصاصة قال: قوموا إلى الصلاة، ويقول: بهذا أمرني ربي، قال الله تعالى {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسئلك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى}.

-------------

مجموعة ورام ج 1 ص 222, البرهان ج 3 ص 790, مستدرك الوسائل ج 12 ص 242 عن لب اللباب دون الآية

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عقيل الخزاعي أن أمير المؤمنين (ع) كان إذا حضر الحرب يوصي للمسلمين بكلمات فيقول: تعاهدوا الصلاة وحافظوا عليها, واستكثروا منها, وتقربوا بها, فإنها {كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} وقد علم ذلك الكفار حين سئلوا {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من‏ المصلين} وقد عرف حقها من طرقها وأكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم عنها زين متاع ولا قرة عين من مال ولا ولد, يقول الله عز وجل {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة} وكان رسول الله (ص) منصبا لنفسه بعد البشرى له بالجنة من ربه فقال عز وجل {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} الآية, فكان يأمر بها أهله ويصبر عليها نفسه‏.

-----------

الكافي ج 5 ص 36, الوافي ج 15 ص 105, وسائل الشيعة ج 4 ص 30, البرهان ج 5 ص 531, بحار الأنوار ج 33 ص 446, نهج البلاغة ص 316 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين} الأنبياء: 73

 

عن أبي عبد الله (ع) برسالة طويلة: من سره أن يتم الله له إيمانه حتى يكون مؤمنا حقا حقا فليف لله بشروطه التي اشترطها على المؤمنين, فإنه قد اشترط مع ولايته وولاية رسوله وولاية أئمة المؤمنين (ع) {إقام الصلاة وإيتاء الزكاة} وإقراض الله {قرضا حسنا} واجتناب الفواحش {ما ظهر منها وما بطن} فلم يبق شي‏ء مما فسر مما حرم الله إلا وقد دخل في جملة قوله‏.

-------------

الكافي ج 8 ص 10, الوافي ج 26 ص 106, إثبات الهداة ج 1 ص 122, بحار الأنوار ج 75 ص 219, العوالم ج 20 ص 864

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} الحج: 77

- {وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي‏ هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى‏ ونعم النصير} الحج: 78

- {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون} النور: 56

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله عز وجل قرن الزكاة بالصلاة، فقال: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}, فمن أقام الصلاة، ولم يؤت الزكاة، لم يقم الصلاة.

------------

الكافي ج 3 ص 506, الفقيه ج 2 ص 10, الوافي ج 10 ص 35, وسائل الشيعة ج 9 ص 22, هداية الأمة ج 4 ص 8, البرهان ج 4 ص 106

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {اتل ما أوحى إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون} العنكبوت: 45

 

عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل: لا تتم الصلاة إلا لذي طهر سابغ, واهتمام بالغ غير نازغ ولا زائغ, عرف فوقف وأخبت فثبت, فهو واقف بين اليأس والطمع والصبر والجزع, كأن الوعد له صنع, والوعيد به وقع, بذل عرضه وتمثل غرضه, وبذل في الله المهجة, وتنكب غير الحجة, مرتغما بإرغام يقطع علائق الاهتمام, بعين‏ من له قصد, وإليه وفد, وفيه استرفد, فإذا أتى بذلك كانت هي الصلاة التي بها أمر وعنها أخبر, وإنها هي الصلاة التي {تنهى عن الفحشاء والمنكر}.

------------

كنز الفوائد ج 2 ص 224, فلاح السائل ص 23, بحار الأنوار ج 47 ص 186, العوالم ج 20 ص 461, مستدرك الوسائل ج 4 ص 92

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: الصلاة حجزة الله, وذلك أنها تحجز المصلي عن المعاصي ما دام في صلاته, قال الله عز وجل {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}.

----------

التوحيد  166, تفسير الصافي ج 4 ص 118, بحار الأنوار ج 4 ص 25, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 161, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 148

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين} الروم: 31

- {يابنى أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} لقمان: 17

 

عن لقمان (ع) من حكمته ووصيته لابنه:‏ {يا بني أقم الصلاة} فإنما مثلها في دين الله كمثل عمد فسطاط, فإن العمود إذا استقام‏ نفعت‏ الأطناب‏ والأوتاد والظلال وإن لم يستقم لم ينفع وتد ولا طنب ولا ظلال.

------------

كنز الفوائد ج 2 ص 66, أعلام الدين ص 327, بحار الأنوار ج 13 ص 432

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} البينة: 5

 

قال أمير المؤمنين (ع) في كلام يوصي أصحابه: تعاهدوا أمر الصلاة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقربوا بها, فإنها {كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}, ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين} وإنها لتحت الذنوب حت الورق, وتطلقها إطلاق الربق, وشبهها رسول الله (ص) بالحمة تكون على باب الرجل, فهو يغتسل منها في اليوم والليلة خمس مرات, فما عسى أن يبقى عليه من الدرن, وقد عرف حقها رجال من المؤمنين الذين لا تشغلهم عنها زينة متاع ولا قرة عين من ولد ولا مال, يقول الله سبحانه {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة} وكان رسول الله (ص) نصبا بالصلاة بعد التبشير له بالجنة, لقول الله سبحانه {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} فكان يأمر بها أهله ويصبر عليها نفسه.

------

نهج البلاغة ص 316, وسائل الشيعة ج 4 ص 30, بحار الأنوار ج 79 ص 224

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: لا تتهاون بصلاتك, فإن النبي (ص) قال عند موته: ليس مني من استخف بصلاته, ليس مني من شرب مسكرا, لا يرد علي الحوض لا والله.

-----

الكافي ج 3 ص 269, الفقيه ج 1 ص 206, المقنعة ص 73, علل الشرائع ج 2 ص 356, الوافي ج 7 ص 50, وسائل الشيعة ج 4 ص 23, بحار الأنوار ج 76 ص 136. نحوه: فقه الرضا (ع) ص 101, فلاح السائل ص 127, عوالي اللئالي ج 1 ص 320, هداية الأمة ج 2 ص 11

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ليس عمل أحب إلى الله عز وجل من الصلاة, فلا يشغلنكم عن أوقاتها شي‏ء من أمور الدنيا, فإن الله عز وجل ذم أقواما فقال {الذين هم عن صلاتهم ساهون} يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها.

-----------

الخصال ج 2 ص 621, عيون الحكم ص 412, تفسير الصافي ج 5 ص 381, البرهان ج 5 ص 769, بحار الأنوار ج 80 ص 13, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 677, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 455, مستدرك الوسائل ج 3 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): في التوراة مكتوب: يا ابن آدم, تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى ولا أكلك إلى طلبك, وعلي أن أسد فاقتك وأملأ قلبك خوفا مني. وإن لا تفرغ لعبادتي أملأ قلبك شغلا بالدنيا, ثم لا أسد فاقتك وأكلك إلى طلبك.

---------

الكافي ج 2 ص 83, الوافي ج 4 ص 355, وسائل الشيعة ج 1 ص 83, الجواهر السنية ص 98, بحار الأنوار ج 67 ص 252

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي ذر أنه قال: يا باغي العلم, صل قبل أن لا تقدر على ليل ولا نهار تصلي فيه, إنما مثل الصلاة لصاحبها كمثل رجل دخل على ذي سلطان, فأنصت له حتى فرغ من حاجته, وكذلك المرء المسلم بإذن الله عز وجل, ما دام في الصلاة لم يزل الله عز وجل ينظر إليه حتى يفرغ من صلاته.

------------

الأمالي للطوسي ص 544, الأصول الستة عشر ص 36, الأمالي للمفيد ص 180, مجموعة ورام ج 2 ص 69, إرشاد القلوب ج 1 ص 141, أعلام الدين ص 207, بحار الأنوار ج 75 ص 451, مستدرك الوسائل ج 3 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أما والله إنكم لعلى دين الله وملائكته فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد, عليكم بالصلاة والعبادة, عليكم بالورع.

-----------

الأمالي للمفيد ص 270, الأمالي للطوسي ص 33, بشارة المصطفى ص 46, الدر النظيم ص 641, وسائل الشيعة ج 15 ص 247, بحار الأنوار ج 79 ص 208, مستدرك الوسائل ج 11 ص 273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): الله الله في الصلاة, فإنها خير العمل, إنها عمود دينكم‏.

-----------

الكافي ج 7 ص 52, كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 926, الفقيه ج 4 ص 190, التهذيب ج 9 ص 177, تحف العقول ص 198, الدر النظيم ص 380, الوافي ج 2 ص 330, بحار الأنوار ج 75 ص 100

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: أوصيكم بالصلاة وحفظها, فإنها خير العمل, وهي عمود دينكم.

-----------

الأمالي للطوسي ص 522, بحار الأنوار ج 79 ص 209, مستدرك الوسائل ج 3 ص 30

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: عليك بالصلاة, فإن آخر ما أوصى به رسول الله (ص) وحث عليه الصلاة, إياكم أن يستخف أحدكم بصلاته, فلا هو إذا كان شابا أتمها, ولا هو إذا كان شيخا قوي عليها, وما أشد من سرقة الصلاة, فإذا قام أحدكم فليعتدل, وإذا ركع فليتمكن, وإذا رفع رأسه فليعتدل, وإذا سجد فلينفرج وليتمكن, وإذا رفع رأسه فليلبث حتى يسكن.

------

قرب الأسناد ص 36, وسائل الشيعة ج 4 ص 35, بحار الأنوار ج 81 ص 236

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إدريس القمي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن {الباقيات الصالحات} فقال: هي الصلاة فحافظوا عليها.

-----------

تفسير العياشي ج 2 ص327, تفسير الصافي ج 3 ص 244, البرهان ج 3 ص 640, بحار الأنوار ج 80 ص 44, مستدرك الوسائل ج 3 ص 29

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أيها الناس, إنه لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم, ألا فاعبدوا ربكم وصلوا خمسكم, وصوموا شهركم, وحجوا بيت ربكم, وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم, وأطيعوا ولاة أمركم تدخلوا جنة ربكم.

-------------

الخصال ج 1 ص 322, وسائل الشيعة ج 1 ص 23, بحار الأنوار ج 79 ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* ثواب الصلاة:

- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة: 277

 

عن رسول الله (ص): لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وتهادوا وأدوا الأمانة واجتنبوا الحرام ووقروا الضيف {وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة} فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين.

----------

عيون أخبار الرضا (ع)  2 ص 29, وسائل الشيعة ج 15 ص 254, بحار الأنوار ج 68 ص 206, مستدرك الوسائل ج 16 ص 258. نحوه: الأمالي للطوسي ص 647, عدة الداعي ص 191, هداية الأمة ج 8 ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين} الأعراف: 170

- {والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار} الرعد: 22

- {الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمى الصلاة ومما رزقناهم ينفقون} الحج: 35

- {الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} الحج: 41

- {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون أولئك هم الوارثون} المؤمنون: 1 – 10

 

عن الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كنت دخلت في صلاتك فعليك بالتخشع والإقبال على صلاتك, فإن الله عز وجل يقول {الذين هم في صلاتهم خاشعون‏}.

-------------

الكافي ج 3 ص 300, الوافي ج 8 ص 844, تفسير الصافي ج 3 ص 393

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر (ع) عن‏ قول الله عز وجل {الذين هم على صلواتهم يحافظون} قال: هي الفريضة, قلت: {الذين هم على صلاتهم دائمون} قال هي النافلة.

------------

الكافي ج 3 ص 270, التهذيب ج 2 ص 240, الوافي ج 7 ص 52, تفسير الصافي ج 3 ص 395, وسائل الشيعة ج 4 ص 70, البرهان ج 4 ص 15, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 531, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر الباقر (ع) أنه قال: في قول الله عز وجل {والذين هم على صلواتهم يحافظون} قال: هذه الفريضة من صلاها لوقتها, عارفا بحقها, لا يؤثر عليها غيرها, كتب الله له براءة لا يعذبه, ومن صلاها لغير وقتها غير عارف بحقها مؤثرا عليها غيرها كان ذلك إليه عز وجل, فإن شاء غفر له وإن شاء عذبه.

---------

دعائم الإسلام ج 1 ص 135. نحوه: وسائل الشيعة ج 4 ص 114, بحار الأنوار ج 80 ص 5, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 419, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 444

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار} النور: 37

 

عن أسباط بن سالم قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) فسألنا عن عمر بن مسلم, ما فعل؟ فقلت: صالح, ولكنه قد ترك التجارة, فقال أبو عبد الله (ع): عمل الشيطان – ثلاثا - أما علم أن رسول الله (ص) اشترى عيرا أتت من الشام, فاستفضل فيها ما قضى دينه وقسم في قرابته, يقول الله عز وجل {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله} إلى آخر الآية, يقول القصاص: إن القوم لم يكونوا يتجرون, كذبوا, ولكنهم لم يكونوا يدعون الصلاة في ميقاتها, وهو أفضل ممن حضر الصلاة ولم يتجر.

----------------

الكافي ج 5 ص 75, التهذيب ج 6 ص 326, الوافي ج 17 ص 32, وسائل الشيعة ج 17 ص 14, البرهان ج 4 ص 75, بحار الأنوار ج 80 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 609, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 316 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله‏} قال: كانوا أصحاب تجارة, فإذا حضرت الصلاة تركوا التجارة وانطلقوا إلى الصلاة, وهم أعظم أجرا ممن لم يتجر.

------------

الفقيه ج 3 ص 192, الوافي ج 17 ص 126, تفسير الصافي ج 3 ص 437, وسائل الشيعة ج 17 ص 17, هداية الأمة ج 6 ص 12, بحار الأنوار ج 80 ص 4, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 610, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 318

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} الفرقان: 63 – 64

 

عن أبي جعفر (ع) قال: صلى أمير المؤمنين (ع) بالناس الصبح بالعراق, فلما انصرف وعظهم فبكى وأبكاهم من خوف الله, ثم قال: أما والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله (ص) وإنهم ليصبحون ويمسون شعثا غبرا خمصا, بين أعينهم كركب المعزى, {يبيتون لربهم‏ سجدا وقياما}, يراوحون بين أقدامهم وجباههم, يناجون ربهم ويسألونه فكاك رقابهم من النار, والله لقد رأيتهم مع هذا وهم خائفون مشفقون.

-------------

الكافي ج 2 ص 236, الأمالي للطوسي ص 102, مجموعة ورام ج 2 ص 203, الوافي ج 4 ص 174, حلية الأبرار ج 2 ص 182, بحار الأنوار ج 66 ص 303, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 141

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون أولئك على‏ هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون‏} لقمان: 4 - 5

- {والذين هم على‏ صلاتهم يحافظون‏ أولئك في‏ جنات مكرمون‏} المعارج: 34 - 35

 

عن الفضيل قال: سألت أبا جعفر (ع) عن‏ قول الله عز وجل {الذين هم على صلواتهم يحافظون} قال: هي الفريضة, قلت: {الذين هم على صلاتهم دائمون} قال هي النافلة.

------------

الكافي ج 3 ص 270, التهذيب ج 2 ص 240, الوافي ج 7 ص 52, تفسير الصافي ج 3 ص 395, وسائل الشيعة ج 4 ص 70, البرهان ج 4 ص 15, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 531, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 164

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى ربهم, وأحب ذلك إلى الله عز وجل ما هو؟ فقال: ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة.

------------------

الكافي ج 3 ص 264, الفقيه ج 1 ص 210, دعوات الراوندي ص 27, عوالي اللئالي ج 1 ص 318, مفتاح الفلاح ص 44, الوافي ج 7 ص 21, وسائل الشيعة ج 4 ص 38, الفصول المهمة ج 2 ص 63, هداية الأمة ج 2 ص 13, البرهان ج 3 ص 710, بحار الأنوار ج 79 ص 225, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 334, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع): أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة, وهي آخر وصايا الأنبياء (ع), فما أحسن الرجل يغتسل أو يتوضأ فيسبغ الوضوء, ثم يتنحى حيث لا يراه أنيس, فيشرف عليه وهو راكع أو ساجد, إن العبد إذا سجد فأطال السجود نادى إبليس: يا ويلاه! أطاع وعصيت! وسجد وأبيت!

---------------

الكافي ج 3 ص 264, الفقيه ج 1 ص 210, دعائم الإسلام ج 1 ص 136, الوافي ج 7 ص 22, وسائل الشيعة ج 4 ص 38, بحار الأنوار ج 79 ص 233, مستدرك الوسائل ج 3 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): إذا قام العبد المؤمن في صلاته نظر الله إليه - أو قال أقبل الله عليه - حتى ينصرف, وأظلته الرحمة من فوق رأسه إلى أفق السماء, والملائكة تحفه من حوله إلى أفق السماء, ووكل الله به ملكا قائما على رأسه يقول له: أيها المصلي لو تعلم من ينظر إليك ومن تناجي ما التفت ولا زلت من موضعك أبدا.

-----------

الكافي ج 3 ص 265, فلاح السائل ص 160, الوافي ج 7 ص 23, وسائل الشيعة ج 4 ص 32, بحار الأنوار ج 81 ص 260, مسيدرك الوسائل ج 3 ص 101

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: أيما مؤمن حافظ على الصلوات المفروضة فصلاها لوقتها فليس هذا من الغافلين.

-----

الكافي ج 3 ص 270, الوافي ج 7 ص 54, وسائل الشيعة ج 4 ص 108, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 115, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): صلاة فريضة خير من عشرين حجة, وحجة خير من بيت مملوء ذهبا يتصدق منه حتى يفنى.

-------------- 

الكافي ج 3 ص 265, الفقيه ج 1 ص 209, التهذيب ج 2 ص 237, روضة الواعظين ج 2 ص 318, عوالي اللئلي ج 1 ص 319, الوافي ج 7 ص 24,  وسائل الشيعة ج 4 ص 39, هداية الأمة ج 2 ص 13, بحار الأنوار ج 79 ص 227

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {إن الحسنات يذهبن السيئات} قال: صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار.

------------

 الكافي ج 3 ص 266, الفقيه ج 1 ص 473, التهذيب ج 2 ص 122, تفسير العياشي ج 2 ص 162, ثواب الأعمال ص 42, علل الشرائع ج 2 ص 363, الوافي ج 7 ص 101, تفسير لصافي ج 2 ص 475, وسائل الشيعة ج 8 ص 146, هداية الأمة ج 3 ص 328, البرهان ج 3 ص 139, بحار الأنوار ج 79 ص 319, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 253, مستدرك الوسائل ج 6 ص 329

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل, عن أبي عبد الله (ع) قال: للمصلي ثلاث خصال: إذا قام في صلاته يتناثر عليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه, وتحف به الملائكة من قدميه إلى أعنان السماء, وملك ينادي: أيها المصلي لو تعلم من تناجي ما انفتلت.

-----------

ثواب الأعمال ص 35, الفقيه ج 1 ص 210, مكارم الأخلاق ص 300, الوافي ج 7 ص 34, وسائل الشيعة ج 4 ص 34, بحار الأنوار ج 79 ص 215, مستدرك الوسائل ج 3 ص 31

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ما من صلاة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الناس: أيها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم.

------------

الفقيه ج 1 ص 208, التهذيب ج 2 ص 238, الأمالي للصدوق ص 496, ثواب الأعمال ص 35, علل الشرائع ج 1 ص 247, مكارم الأخلاق ص 300, فلاح السائل ص 156, عوالي اللآلي ج 1 ص 351, الوافي ج 7 ص 32, وسائل الشيعة ج 4 ص 120, بحار الأنوار ج 79 ص 209 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب.

---------

الكافي ج 3 ص 266, ثواب الأعمال ص 44, مكارم الأخلاق ص 300, الدعوات للراوندي ص 31, مفتاح الفلاح ص 359, الوافي ج 7 ص 30, وسائل الشيعة ج 5 ص 475, هداية الأمة ج 3 ص 23, بحار الأنوار ج 81 ص 240

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبان بن تغلب قال: كنت صليت خلف أبي عبد الله (ع) بالمزدلفة, فلما انصرف التفت إلي فقال: يا أبان, الصلوات الخمس المفروضات, من أقام حدودهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد يدخله به الجنة. ومن لم يقم حدودهن ولم يحافظ على مواقيتهن لقي الله ولا عهد له, إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.

------------------

الكافي ج 3 ص 267, التهذيب ج 2 ص 239, الوافي ج 7 ص 47, وسائل الشيعة ج 4 ص 107, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 366, تفسير الصافي ج 1 ص 269 بإختصار, هداية الأمة ج 2 ص 25 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة عن أبي عبد الله (ع) في حديث أنه سأله عن إبليس: بما استوجب من الله أن أعطاه ما أعطاه؟ فقال: بشي‏ء كان منه شكره الله عليه, قلت: وما كان منه؟ قال: ركعتين ركعهما في السماء في أربعة آلاف سنة.

------

تفسير القمي ج 1 ص 42, تفسير الصافي ج 2 ص 185, وسائل الشيعة ج 4 ص 37, هداية الأنمة ج 2 ص 12, بحار الأنوار ج 11 ص 142, القصص للجزائري ص 34, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 10, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 53, مستدرك الوسائل ج 4 ص 111

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا, ولو أجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا.

-----

الكافي ج 2 ص 451, تفسير القمي ج 1 ص 83, تفسير العياشي ج 1 ص 135, تأويل الآيات ص 100, وسائل الشيعة ج 1 ص 19, البرهان ج 1 ص 512, بحار الأنوار ج 70 ص 382, مستدرك الوسائل ج 3 ص 92

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: رسول الله (ص): إن لله تبارك وتعالى ملكا يسمى: سخائيل, يأخذ البروات للمصلين عند كل صلاة من رب العالمين جل جلاله, فإذا أصبح المؤمنون وقاموا وتوضئوا وصلوا صلاة الفجر أخذ من الله عز وجل براءة لهم, مكتوب فيها: "أنا الله الباقي, عبادي وإمائي في حرزي جعلتكم, وفي حفظي وتحت كنفي صيرتكم, وعزتي لا خذلتكم وأنتم مغفور لكم ذنوبكم إلى الظهر." فإذا كان وقت الظهر فقاموا وتوضئوا وصلوا أخذ لهم من الله عز وجل البراءة الثانية, مكتوب فيها: "أنا الله القادر, عبادي وإمائي بدلت سيئاتكم حسنات, وغفرت لكم السيئات, وأحللتكم برضاي عنكم دار الجلال." فإذا كانت وقت العصر فقاموا وتوضئوا وصلوا, أخذ لهم من الله عز وجل البراءة الثالثة, مكتوب فيها: "أنا الله الجليل, جل ذكري, وعظم سلطاني, عبيدي وإمائي حرمت أبدانكم على النار, وأسكنتكم مساكن الأبرار, ودفعت عنكم برحمتي شر الأشرار." فإذا كان وقت المغرب فقاموا وتوضئوا وصلوا, أخذ لهم من الله عز وجل البراءة الرابعة, مكتوب فيها" "أنا الله الجبار الكبير المتعال, عبيدي وإمائي صعد ملائكتي من عندكم بالرضا, وحق علي أن أرضيكم وأعطيكم يوم القيامة منيتكم." فإذا كان وقت العشاء فقاموا وتوضئوا وصلوا أخذ من الله عز وجل لهم البراءة الخامسة, مكتوب فيها: "إني أنا الله لا إله غيري, ولا رب سواي, عبادي وإمائي في بيوتكم تطهرتم, وإلى بيوتي مشيتم, وفي ذكري خضتم, وحقي عرفتم, وفرائضي أديتم, أشهدك يا سخائيل وسائر ملائكتي أني قد رضيت عنهم." قال: فينادي سخائيل بثلاثة أصوات كل ليلة بعد صلاة العشاء: "يا ملائكة الله, إن الله تبارك وتعالى قد غفر للمصلين الموحدين," فلا يبقى ملك في السماوات السبع إلا استغفر للمصلين ودعا لهم بالمداومة على ذلك, فمن رزق صلاة الليل من عبد أو أمة, قام لله عز وجل مخلصا فتوضأ وضوءا سابغا وصلى لله عز وجل بنية صادقة وقلب سليم وبدن خاشع وعين دامعة جعل الله تبارك وتعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة, في كل صف ما لا يحصي عددهم إلا الله تبارك وتعالى, أحد طرفي كل صف بالمشرق والآخر بالمغرب, قال: فإذا فرغ كتب له بعددهم درجات.

----------

الأمالي للصدوق ص 67, روضة الواعظين ج 2 ص 315, فلاح السائل ص 189, بحار الأنوار ج 79 ص 203, مستدرك الوسائل ج 3 ص 82

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن خالد القلانسي قال: قال الصادق جعفر بن محمد (ع): يؤتى بشيخ يوم القيامة فيدفع إليه كتابه ظاهره مما يلي الناس لا يرى إلا مساوي, فيطول ذلك عليه, فيقول: يا رب, أتأمرني إلى النار؟ فيقول الجبار جل جلاله: يا شيخ, أنا أستحيي أن أعذبك وقد كنت تصلي في دار الدنيا, اذهبوا بعبدي إلى الجنة.

------------

الأمالي للصدوق ص 37, ثواب الأعمال ص 189, روضة الواعظين ج 2 ص 498, وسائل الشيعة ج 3 ص 40, بحار الأنوار ج 79 ص 204, العوالم ج 20 ص 674, مستدرك الوسائل ج 3 ص 93

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد العظيم الحسني, عن أبي الحسن العسكري (ع) قال: كلم الله عز وجل موسى بن عمران (ع) قال موسى: إلهي, ما جزاء من صلى الصلوات لوقتها؟ قال: أعطيته سؤله وأبيحه جنتي.

-------------

الأمالي للصدوق ص 209, الجواهر السنية ص 112, بحار الأنوار ج 79 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن قيس, عن أبي جعفر (ع) قال: جاء ثقفي إلى النبي (ص) فسأله عما له من الثواب في الصلاة, فقال النبي (ص): إذا قمت إلى الصلاة وتوجهت وقرأت أم الكتاب وما تيسر من السور ثم ركعت فأتممت ركوعها وسجودها وتشهدت وسلمت, غفر لك كل ذنب فيما بينك وبين الصلاة التي قدمتها إلى الصلاة المؤخرة, فهذا لك في صلاتك.

------------

الفقيه ج 2 ص 202, الأمالي للصدوق ص 549, الخرائج ج 2 ص 515, الوافي ج 7 ص 33, وسائل الشيعة ج 1 ص 393, بحار الأنوار ج 79 ص 205, مستدرك الوسائل ج 3 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي, عن أبي جعفر (ع) قال: ما من عبد من شيعتنا يقوم إلى الصلاة إلا اكتنفته بعدد من خالفه ملائكة, يصلون خلفه, يدعون الله له حتى يفرغ من صلاته.

------------

الفقيه ج 1 ص 209, الأمالي للصدوق ص 576, ثواب الأعمال ص 37, روضة الواعظين ج 2 ص 297, مشكاة الأنوار ص 81, الوافي ج 7 ص 33, وسائل الشيعة ج 5 ص 486, بحار الأنوار ج 79 ص 205, مستدرك الوسائل ج 3 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {ولذكر الله أكبر} يقول: ذكر الله لأهل الصلاة أكبر من ذكرهم إياه, ألا ترى أنه يقول {فاذكروني أذكركم}.

----------

تفسير القمي ج 2 ص 150, تفسير الصافي ج 4 ص 118, البرهان ج 4 ص 323, بحار الأنوار ج 79 ص 206, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 140, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 194, مستدرك الوسائل ج 3 ص 80

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن عمران, عن أبي عبد الله (ع) قال: يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة, فيقال له: اذكر أو تذكر, هل لك من حسنة؟ قال: فيتذكر فيقول: يا رب, ما بي من حسنة إلا أن فلانا عبدك المؤمن مر بي فطلبت منه ماء فأعطاني ماء فتوضأت به وصليت لك, قال: فيقول الرب تبارك وتعالى: قد غفرت لك, أدخلوا عبدي الجنة.

-----------

الزهد ص 97, الخصال ج 1 ص 24, مصداقة ص 54, مشكاة الأنوار ص 98, وسائل الشيعة ج 16 ص 362, بحار الأنوار ج 79 ص 206, العوالم ج 20 ص 853, مستدرك الوسائل ج 3 ص 81

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله, عن آبائه (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ما سره أن يرفع رأسه من السجود.

-------------

الخصال ج 2 ص 632, بحار الأنوار ج 79 ص 207, مستدرك الوسائل ج 3 ص 80

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عثمان قال: كنا مع سلمان الفارسي رحمه الله تحت شجرة, فأخذ غصنا منها فنفضه فتساقط ورقه, فقال: ألا تسألوني عما صنعت؟ فقلنا: أخبرنا, قال: كنا مع رسول الله (ص) في ظل شجرة, فأخذ غصنا منها فنفضه فتساقط ورقه, فقال: ألا تسألوني عما صنعت؟ قلنا: أخبرنا يا رسول الله, قال: إن العبد المسلم إذا قام إلى الصلاة تحاتت عنه خطاياه كما تحاتت ورق هذه الشجرة.

--------------

الأمالي للطوسي ص 167, وسائل الشيعة ج 4 ص 103, بحار الأنوار ج 79 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إن المسلم إذا توضأ وصلى الخمس تحاتت خطاياه كما تتحات الورق.

------------

المجازات النبوية ص 288, بحار الأنوار ج 79 ص 235

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسماعيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إياكم والكسل, إن ربكم رحيم يشكر القليل, إن الرجل ليصلي الركعتين تطوعا يريد بهما وجه الله عز وجل فيدخله الله بهما الجنة, وإنه ليتصدق بالدرهم تطوعا يريد به وجه الله عز وجل فيدخله الله به الجنة, وإنه ليصوم اليوم تطوعا يريد به وجه الله فيدخله الله به الجنة.

---------

التهذيب ج 2 ص 238, الفقيه ج 1 ص 209, ثواب الأعمال  39, الوافي ج 7 ص 31, وسائل الشيعة ج 1 ص 115, بحار الأنوار ج 79 ص 216

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): من أسبغ وضوءه, وأحسن صلاته, وأدى زكاته, وكف غضبه, وسجن لسانه, واستغفر لذنبه, وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه (ع), فقد استكمل حقائق الإيمان, وأبواب الجنة مفتحة له.

------------

المحاسن ج 1 ص 11, مسائل علي بن جعفر (ع) ص 339, الجعفريات ص 230, الأمالي للصدوق ص 332, ثواب الأعمال ص 26, الإختصاص ص 233, نوادر الراوندي ص 5, مشكاة الأنوار ص 39, وسائل الشيعة ج 1 ص 487, هداية الأمة ج 1 ص 115, بحار الأنوار ج 79 ص 218, مستدرك الوسائل ج 1 ص 350 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: خطبنا رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه, ثم قال: أيها الناس - بعد كلام تكلم به - عليكم بالصلاة, عليكم بالصلاة, فإنها عمود دينكم, كابدوا الليل بالصلاة, واذكروا الله كثيرا يكفر سيئاتكم. إنما مثل هذه الصلوات الخمس مثل نهر جار بين يدي باب أحدكم, يغتسل منه في اليوم خمس اغتسالات, فكما ينقى بدنه من الدرن بتواتر الغسل, فكذا ينقى من الذنوب مع مداومته الصلاة فلا يبقى من ذنوبه شيء. أيها الناس, ما من عبد إلا وهو يضرب عليه بحزائم معقودة, فإذا ذهب ثلثا الليل وبقي ثلثه أتاه ملك, فقال له: قم فاذكر الله فقد دنا الصبح, قال: فإن هو تحرك وذكر الله انحلت عنه عقدة, وإن هو قام فتوضأ ودخل في الصلاة انحلت عنه العقد كلهن, فيصبح حين يصبح قرير العين.

---------------

الأمالي للمفيد ص 189, بحار الأنوار ج 79 ص 222

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر الجعفي قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لو كان على باب أحدكم نهر فاغتسل منه كل يوم خمس مرات, هل كان يبقى على جسده من الدرن شيء؟ إنما مثل الصلاة مثل النهر الذي ينقي, كلما صلى صلاة كان كفارة لذنوبه إلا ذنب أخرجه من الإيمان مقيم عليه.

-------------

الأصول الستة عشر ص 73, بحار الأنوار ج 79 ص 236, مستدرك الوسائل ج 3 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ضمرة بن حبيب قال: سئل النبي (ص) عن الصلاة فقال (ص): الصلاة من شرائع الدين, وفيها مرضاة الرب عز وجل, فهي منهاج الأنبياء. وللمصلي حب الملائكة, وهدى وإيمان ونور المعرفة, وبركة في الرزق, وراحة للبدن, وكراهة للشيطان, وسلاح على الكفار, وإجابة للدعاء, وقبول للأعمال, وزاد للمؤمن من الدنيا إلى الآخرة, وشفيع بينه وبين ملك الموت, وأنيس في قبره, وفراش تحت جنبه, وجواب لمنكر ونكير. وتكون صلاة العبد عند المحشر تاجا على رأسه, ونورا على وجهه, ولباسا على بدنه, وسترا بينه وبين النار, وحجة بينه وبين الرب جل جلاله, ونجاة لبدنه من النار, وجوازا على الصراط, ومفتاحا للجنة, ومهورا للحور العين, وثمنا للجنة. بالصلاة يبلغ العبد إلى الدرجة العليا, لأن الصلاة تسبيح وتهليل وتحميد وتكبير وتمجيد وتقديس وقول ودعوة.

-------------

الخصال ج 2 ص 522, بحار الأنوار ج 79 ص 231, مستدرك الوسائل ج 3 ص 76

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنب من الكبائر, وهي التي قال الله {إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}.

-----------

دعائم الإسلام ج 1 ص 135, بحار الأنوار ج 79 ص 233, مستدرك الوسائل ج 3 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إذا أحرم العبد المسلم في صلاته أقبل الله إليه بوجهه, ووكل به ملكا يلتقط القرآن من فيه التقاطا, فإذا أعرض أعرض الله عنه ووكله إلى الملك.

------------

دعائم الإسلام ج 1 ص 136, بحار الأنوار ج 79 ص 233, مستدرك الوسائل ج 3 ص 32

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) في وصيته لأبي ذر الغفاري: يا أبا ذر، إن الله تعالى جعل قرة عيني في الصلاة وحببها إلي كما حبب إلى الجائع الطعام، وإلى الظمآن الماء، فإن الجائع إذا أكل الطعام شبع، وإذا شرب الماء روي، وأنا لا أشبع من الصلاة. يا أبا ذر، إن الله تعالى بعث عيسى ابن مريم بالرهبانية، وبعثت بالحنيفية السمحة، وحببت إلي النساء والطيب، وجعلت في الصلاة قرة عيني. يا أبا ذر، أيما رجل تطوع في يوم اثنتي عشرة ركعة سوى المكتوبة، كان له حقا واجبا بيت في الجنة. يا أبا ذر، صلاة في مسجدي هذا تعدل مائة ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة في غيره، وأفضل من هذا كله صلاة يصليها الرجل في بيته حيث لا يراه إلا الله عز وجل يطلب بها وجه الله تعالى. يا أبا ذر، إنك ما دمت في الصلاة فإنك تقرع باب الملك، ومن يكثر قرع باب الملك يفتح. يا أبا ذر، ما من مؤمن يقوم إلى الصلاة إلا تناثر عليه البر ما بينه وبين العرش، ووكل به ملك ينادي: يا ابن آدم، لو تعلم ما لك في صلاتك ومن تناجي ما سئمت ولا التفت. يا أبا ذر، طوبى لأصحاب الألوية يوم القيامة، يحملونها فيسبقون الناس إلى الجنة، ألا وهم السابقون إلى المساجد بالأسحار وغيرها. يا أبا ذر، لا تجعل بيتك قبرا، واجعل فيه من صلاتك يضي‏ء بها قبرك. يا أبا ذر، الصلاة عمود الدين واللسان أكبر، والصدقة تمحو الخطيئة واللسان أكبر... أبا ذر، ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض ينادي بعضها بعضا: يا جارة، هل مر بك اليوم ذاكر لله تعالى، أو عبد وضع جبهته عليك ساجدا لله تعالى فمن قائلة: لا. ومن قائلة: نعم، فإذا قالت: نعم، اهتزت وانشرحت وترى أن لها فضلا على جارتها.

---------

الأمالي للطوسي ص 528, مكارم الأخلاق ص 461, مجموعة ورام ج 2 ص 54, أعلام الدين ص 191, الوافي ج 26 ص 188, بحار الأنوار ج 79 ص 233

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية. قال زرارة: فأي ذلك أفضل؟ قال: الولاية أفضل لأنها مفتاحهن, والوالي هو الدليل عليهن, قلت: ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟ قال: الصلاة, إن رسول الله (ص) قال: الصلاة عمود دينكم, قال: قلت: ثم الذي يليه في الفضل؟ قال: الزكاة لأنه قرنها بها وبدأ بالصلاة قبلها, وقال رسول الله (ص): الزكاة تذهب بالذنوب, قلت: فالذي يليه في الفضل؟ قال: الحج, قال الله عز وجل {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين}, وقال رسول الله (ص): لحجة مقبولة خير من عشرين صلاة نافلة, ومن طاف بهذا البيت طوافا أحصى فيه أسبوعه وأحسن ركعتيه غفر الله له, وقال في يوم عرفة ويوم المزدلفة ما قال‏, قلت: ثم ما ذا يتبعه؟ قال: الصوم, قلت: وما بال الصوم صار آخر ذلك أجمع؟ قال: أفضل الأشياء ما إذا أنت فاتك لم يكن منه توبة دون أن ترجع إليه فتؤديه بعينه, إن الصلاة والزكاة والحج والولاية ليس شيء يقع مكانها دون أدائها, وإن الصوم إذا فاتك أو قصرت وسافرت فيه أديت مكانه أياما غيرها, وجبرت ذلك الذنب بصدقة ولا قضاء عليك, (1) وليس من تلك الأربعة شيء يجزيك مكانه غيره.

قال: ثم قال: ذروة الأمر وسنامه, ومفتاحه وباب الأشياء, ورضا الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته, إن الله عز وجل يقول {من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا} أما لو أن رجلا قام ليله وصام نهاره, وتصدق بجميع ماله, وحج جميع دهره, ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه, ويكون جميع أعماله بدلالته إليه, ما كان له على الله جل وعز حق في ثوابه, ولا كان من أهل الإيمان, ثم قال: أولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضل رحمته. (2)

-------------

(1) المولى صالح المازندراني في شرح الكافي ج 8 ص 62: أشار الى أقسام الفوت وأحكامه اجمالا, لان الفوت اما للعذر: مثل المريض وغيره, أو للتقصير, والتعمد فى تركه, أو للسفر, واللازم اما القضاء فى مكانه فقط، أو الكفارة فقط, أو هما جميعا. أولا هذا ولا ذاك. وتفصيله فى كتب الفروع، فالصوم قد يكفى الصدقة مكانه ولا يجب قضاؤه بخلاف تلك الاربعة فانها لا يجرى مكانها الا قضاؤها بعينها.

(2) الكافي ج 2 ص 18, المحاسن ج 1 ص 286, الوافي ج 4 ص 89, بحار الأنوار ج 65 ص 332

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* عقاب ترك الصلاة

- {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا} مريم: 59

 

عن الإمام زين العابدين (ع) في رسالة طويلة: ما أخوفني أن تكون كمن قال الله تعالى في كتابه {أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا} استحملك كتابه واستودعك علمه فأضعتها.

-----------

تحف العقول ص 277, بحار الأنوار ج 75 ص 135

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين} المدثر: 39 – 47

 

عن عقيل الخزاعي أن أمير المؤمنين (ع) كان إذا حضر الحرب يوصي للمسلمين بكلمات فيقول: تعاهدوا الصلاة وحافظوا عليها, واستكثروا منها, وتقربوا بها, فإنها {كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} وقد علم ذلك الكفار حين سئلوا {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من‏ المصلين} وقد عرف حقها من طرقها وأكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم عنها زين متاع ولا قرة عين من مال ولا ولد, يقول الله عز وجل {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة} وكان رسول الله (ص) منصبا لنفسه بعد البشرى له بالجنة من ربه فقال عز وجل {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} الآية, فكان يأمر بها أهله ويصبر عليها نفسه‏.

-----------

الكافي ج 5 ص 36, الوافي ج 15 ص 105, وسائل الشيعة ج 4 ص 30, البرهان ج 5 ص 531, بحار الأنوار ج 33 ص 446, نهج البلاغة ص 316 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

- {فلا صدق ولا صلى ولٰكن كذب وتولى} القيامة: 31 - 32

- {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤن ويمنعون الماعون} الماعون: 4 – 7

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال: تأخير الصلاة عن أول وقتها لغير عذر.

---------

تفسير القمي ج 2 ص 444, تفسير الصافي ج 5 ص 380, وسائل الشيعة ج 4 ص 124, بحار الأنوار ج 80 ص 6, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 454

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع) في قول الله عز وجل {الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال: هو التضييع.

-----------

الكافي ج 3 ص 268, التهذيب ج 2 ص 239, الوافي ج 7 ص 49, تفسير الصافي ج 5 ص 381, وسائل الشيعة ج 4 ص 27, هداية الأمة ج 2 ص 11, البرهان ج 5 ص 769, بحار الأنوار ج 80 ص 6, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 677, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 455

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن السيدة الزهراء (ع) أنها سألت أباها محمد (ص) فقالت: يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟ قال: يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمسة عشر خصلة، ست منها في دار الدنيا, وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره. فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا: فالاولى: يرفع الله البركة من عمره, ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء، والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين. وأما اللواتي تصيبه عند موته: فأولاهن: أنه يموت ذليلا، والثانية: يموت جائعا، والثالثة: يموت عطشانا فلو سقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه. وأما اللواتي تصيبه في قبره: فأولاهن يوكل الله به ملكا يزعجه في قبره، والثانية: يضيق عليه قبره، والثالثة: تكون الظلمة في قبره. وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره فأولاهن: أن يوكل الله به ملكا يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه، والثانية: يحاسبه حسابا شديدا، والثالثة: لا ينظر الله إليه، ولا يزكيه، وله عذاب أليم.

-----------

فلاح السائل ص 22, بحار الانوار ج 80 ص 21, العوالم ج 11 ص 911, مستدرك الوسائل ج 3 ص 23

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ليس مني من استخف بصلاته, لا يرد علي الحوض لا والله.

----------

الفقيه ج 1 ص 206, الكافي ج 3 ص 269, التهذيب ج 9 ص 106, فقه الرضا (ع) ص 101, المحاسن ج 1 ص 79, دعائم الإسلام ج 2 ص 132, علل الشرائع ج 2 ص 356, روضة الواعظين ج 2 ص 319, فلاح السائل ص 127, عوالي اللئالي ج 1 ص 320, الوافي ج 7 ص 50, وسائل الشيعة ج 4 ص 25, هداية الأمة ج 2 ص 11, بحار الأنوار ج 63 ص 495, مستدرك الوسائل ج 17 ص 60

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من ترك الصلاة متعمدا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله.

-----------

الكافي ج 2 ص 287, الفقيه ج 3 ص 564, علل الشرائع ج 2 ص 392, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 259, الوافي ج 5 ص 1054, وسائل الشيعة ج 15 ص 320, مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 375, بحار الأنوار ج 47 ص 217, تفسير مجمع البيان ج 3 ص 72, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 161

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن الكبائر، فقال: هن في كتاب علي (ع) سبع: الكفر بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وأكل الربا بعد البينة، وأكل مال اليتيم ظلما، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة، قال: فقلت: فهذا أكبر المعاصي؟ قال: نعم, قلت: فأكل درهم من مال اليتيم ظلما أكبر أم ترك الصلاة؟ قال: ترك الصلاة، قلت: فما عددت ترك الصلاة في الكبائر؟ فقال: أي شئ أول ما قلت لك؟ قال قلت: الكفر، قال: فإن تارك الصلاة كافر. يعني من غير علة.

-------

الكافي ج 2 ص 278, الوافي ج 5 ص 1051, البرهان ج 5 ص 204, وسائل الشيعة ج 15 ص 321, تفسير الصافي ج 1 ص 445, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 432

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) وسئل‏: ما بال الزاني لا نسميه كافرا وتارك الصلاة نسميه كافرا؟ وما الحجة في ذلك؟ فقال: لأن الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة لأنها تغلبه, وتارك الصلاة لا يتركها إلا استخفافا بها, وذلك لأنك لا تجد الزاني يأتي المرأة إلا وهو مستلذ لإتيانه إياها قاصدا إليها, وكل من ترك الصلاة قاصدا لتركها, فليس يكون قصده لتركها اللذة, فإذا نفيت اللذة وقع الاستخفاف, وإذا وقع الاستخفاف وقع الكفر.

------

الكافي ج 2 ص 386, الفقيه ج 1 ص 206, قرب الأسناد ص 47, علل الشرائع ج 2 ص 339, الوافي ج 4 ص 189, وسائل الشيعة ج 4 ص 41, هداية الأمة ج 2 ص 14, بحار الأنوار ج 66 ص 66

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): بين العبد وبين الكفر: ترك الصلاة.

-------

جامع الأخبار ص 73, بحار الأنوار ج 79 ص 202, مستدرك الوسائل ج 3 ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: فإذا ترك الصلاة عيرته الملائكة, وقال الله عز وجل له: عبدي كفرت وعيرتك الملائكة, سوأة لك عبدي!

-------

الكافي ج 6 ص 399, التهذيب ج 9 ص 105, الوافي ج 20 ص 614

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إن في جهنم واديا يستغيث أهل النار كل يوم سبعين ألف مرة منه - إلى أن قال - فقيل له: لمن يكون هذا العذاب؟ قال: لشارب الخمر من أهل القرآن وتارك الصلاة.

-----

وسائل الشيعة ج 6 ص 184, جامع الأخبار ص 149, إرشاد القلوب ج 1 ص 173, بحار الأنوار ج 76 ص 148, مستدرك الوسائل ج 4 ص 249

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة يخرج من جهنم جنس من عقرب، رأسه في السماء السابعة، وذنبه إلى تحت الثرى، وفمه من المشرق إلى المغرب، فقال: أين من حارب الله ورسوله؟ ثم هبط جبرئيل (ع) فقال: يا عقرب، من تريد؟ قال عقرب: أريد خمسة: تارك الصلاة، ومانع الزكاة، وآكل الربا، وشارب الخمر، وقوما يحدثون في المساجد حديث الدنيا.

-------

جامع الأخبار ص 150, بحار الأنوار ج 76 ص 149, مستدرك الوسائل ج 17 ص 48, معارج اليقين ص 425

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): الصلاة عماد الدين فمن ترك صلاته متعمدا فقد هدم دينه, ومن ترك أوقاتها يدخل الويل, والويل واد في جهنم كما قال الله تعالى{فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}

------

جامع الأخبار ص 73, بحار الأنوار ج 79 ص 202, مستدرك الوسائل ج 3 ص 98, معارج اليقين ص 185

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من ترك صلاته حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله.

---------

جامع الأخبار ص 73, معارج اليقين ص 185, بحار الأنوار ج 79 ص 202, مستدرك الوسائل ج 3 ص 44

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من ترك الصلاة لا يرجو ثوابها ولا يخاف عقابها, فلا أبالي أن يموت يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا.

-------

جامع الأخبار ص 74, بحار الأنوار ج 79 ص 202, مستدرك الوسائل ج 3 ص 45, معارج اليقين ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): لا إيمان لمن لا أمانة له, ولا دين لمن لا عهد له, ولا صلاة لمن لا يتم ركوعها وسجودها.

------

الجعفريات ص 36, جامع الأخبار ص 74, بحار الأنوار ج 69 ص 198, مستدرك الوسائل ج 4 ص 421 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن بريد العجلي, عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): ما بين المسلم وبين الكافر إلا أن يترك الصلاة الفريضة متعمدا أو يتهاون بها فلا يصليها.

------

ثواب الأعمال ص 230, المحاسن ج 1 ص 80, وسائل الشيعة ج 4 ص 42, الفصول المهمة ج 2 ص 64, بحار الأنوار ج 79 ص 216

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.

----------

دعائم الإسلام ج 1 ص 133, بحار الأنوار ج 79 ص 232, مستدرك الوسائل ج 3 ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إن أربعة من الذنوب يعاقب بها في الدنيا قبل الآخرة: ترك الصلاة, وأذى الوالدين, واليمين الكاذبة, والغيبة.

-------

مستدرك الوسائل ج 16 ص 40 عن لب اللباب, جامع أحاديث الشيعة ج 24 ص 716

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وتهادوا, وأدوا الأمانة, واجتنبوا الحرام, وقروا الضيف, وأقاموا الصلاة, وآتوا الزكاة, فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين.

----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 29, صحيفة الرضا (ع) ص 43, ثواب الأعمال ص 251, وسائل الشيعة ج 9 ص 25, بحار الأنوار ج 79 ص 207, مستدرك الوسائل ج 16 ص 258

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله (ص): لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة, كلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها, فأولهن: نقض الحكم, وآخرهن: الصلاة.

----------

الأمالي للطوسي ص 186, المجازات النبوية ص 315, بحار الأنوار ج 79 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء, مضيت بأقوام ترضخ رءوسهم بالصخر, فقلت: من هؤلاء يا جبرئيل؟ فقال: هؤلاء الذين ينامون عن صلاة العشاء.

------------

تفسير القمي ج 2 ص 7, نوادر الأخبار ص 146, البرهان ج 3 ص 476, بحار الأنوار ج 79 ص 214, مستدرك الوسائل ج 3 ص 139

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبان بن تغلب قال: كنت صليت خلف أبي عبد الله (ع) بالمزدلفة, فلما انصرف التفت إلي فقال: يا أبان, الصلوات الخمس المفروضات, من أقام حدودهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد يدخله به الجنة. ومن لم يقم حدودهن ولم يحافظ على مواقيتهن لقي الله ولا عهد له, إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.

------------------

الكافي ج 3 ص 267, التهذيب ج 2 ص 239, الوافي ج 7 ص 47, وسائل الشيعة ج 4 ص 107, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 366, تفسير الصافي ج 1 ص 269 بإختصار, هداية الأمة ج 2 ص 25 بإختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: لا تتهاون بصلاتك, فإن النبي (ص) قال عند موته: ليس مني من استخف بصلاته, ليس مني من شرب مسكرا, لا يرد علي الحوض لا والله.

-----

الكافي ج 3 ص 269, الفقيه ج 1 ص 206, المقنعة ص 73, علل الشرائع ج 2 ص 356, الوافي ج 7 ص 50, وسائل الشيعة ج 4 ص 23, بحار الأنوار ج 76 ص 136. نحوه: فقه الرضا (ع) ص 101, فلاح السائل ص 127, عوالي اللئالي ج 1 ص 320, هداية الأمة ج 2 ص 11

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس, فإذا ضيعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم.

-------

الكافي ج 3 ص 269, التهذيب ج 2 ص 236, الجعفريات ص 39, صجيفة الرضا (ع) ص 42, دعائم الإسلام ج 1 ص 133, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 28, جامع الأخبار ص 74, الوافي ج 7 ص 51, تفسير الصافي ج 1 ص 269, وسائل الشيعة ج 4 ص 28, بحار الأنوار ج 80 ص 13, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 238, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 366, مستدرك الوسائل ج 3 ص 27

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو الحسن الأول (ع) إنه لما حضر أبي الوفاة قال لي: يا بني, إنه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة.

------

الكافي ج 3 ص 270, التهذيب ج 9 ص 107, الوافي ج 7 ص 51, وسائل الشيعة ج 4 ص 24, بحار الأنوار ج 47 ص 7, العوالم ج 20 ص 1168

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): لكل شي‏ء وجه ووجه دينكم الصلاة, فلا يشينن أحدكم وجه دينه.

-----

الكافي ج 3 ص 270, التهذيب ج 2 ص 237, الجعفريات ص 39, المجازات النبوية ص 199, الوافي ج 7 ص 55, وسائل الشيعة ج 4 ص 24, بحار الأنوار ج 81 ص 373, مستدرك الوسائل ج 3 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: عليك بالصلاة, فإن آخر ما أوصى به رسول الله (ص) وحث عليه الصلاة, إياكم أن يستخف أحدكم بصلاته, فلا هو إذا كان شابا أتمها, ولا هو إذا كان شيخا قوي عليها, وما أشد من سرقة الصلاة, فإذا قام أحدكم فليعتدل, وإذا ركع فليتمكن, وإذا رفع رأسه فليعتدل, وإذا سجد فلينفرج وليتمكن, وإذا رفع رأسه فليلبث حتى يسكن.

------

قرب الأسناد ص 36, وسائل الشيعة ج 4 ص 35, بحار الأنوار ج 81 ص 236

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الله (ع) في حديث الكبائر: إن تارك الصلاة كافر, يعني من غير علة.

-----

الكافي ج 2 ص 278, وسائل الشيعة ج 4 ص 42, هداية الأمة ج 2 ص 14, البرهان ج 5 ص 204, الوافي ج 5 ص 1051, تفسير الصافي ج 1 ص 445, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 389

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) لأصحابه: لا تضيعوا صلاتكم, فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان وفرعون, وكان حقا على الله أن يدخله النار مع المنافقين, والويل لمن لم يحافظ على صلاته وأداء سنة نبيه.

--------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 31, صحبفة الإمام الرضا (ع) ص 60, جامع الأخبار ص 74,  وسائل الشيعة ج 4 ص 30, هداية الأمة ج 2 ص 11, بحار الأنوار ج 80 ص 14, مستدرك ج 3 ص 28 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) أن رجلا ذكر له رجلا فقال: انهتك ستره, وارتكب المحارم, واستخف بالفرائض حتى أنه ترك الصلاة المكتوبة, وكان (ع) متكئا فاستوى جالسا وقال: سبحان الله ترك الصلاة المكتوبة؟! إن ترك الصلاة المكتوبة عند الله عظيم.

-----------

دعائم الأسلام ج 1 ص 63, مستدرك الوسائل ج 3 ص 29

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية