الحب

عن فضيل بن يسار قال سألت أبا عبد اللّه (ع) عن الحبّ والبغض أ من الإيمان هو فقال وهل الإيمان إلّا الحبّ والبغض ثمّ تلا هذه الآية حبّب إليكم الإيمان وزيّنه في قلوبكم وكرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الرّاشدون

-----------

الكافي ج2 ص125, وسائل الشيعة ج16 ص170, بحار الانوار ج64 ص52, المحاسن ج1 ص262 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار, وحب الفجار للأبرار فضيلة للأبرار, وبغض الفجار للأبرار زين للأبرار, وبغض الأبرار للفجار خزي على الفجار.

---------

المحاسن ج 1 ص 266, الكافي ج 2 ص 640, مصادقة الإخوان ص 50, الإختصاص ص 239, مشكاة الأنوار ص 122, الوافي ج 5 ص 579, وسائل الشيعة ج 12 ص 31, العوالم ج 20 ص 765. عن الإمام العسكري (ع): تحف العقول ص 487, بحار الأنوار ج 66 ص 238, مستدرك الوسائل ج 12 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد اللّه (ع) قال قال رسول اللّه (ص) لأصحابه أيّ عرى الإيمان أوثق فقالوا اللّه ورسوله أعلم وقال بعضهم الصّلاة وقال بعضهم الزّكاة وقال بعضهم الصّيام وقال بعضهم الحجّ والعمرة وقال بعضهم الجهاد فقال رسول اللّه (ص) لكلّ ما قلتم فضل وليس به ولكن أوثق عرى الإيمان الحبّ في اللّه والبغض في اللّه وتوالي أولياء اللّه والتّبرّي من أعداء اللّه 

-------------

الكافي ج2 ص125, وسائل الشيعة ج16 ص177, بحار الانوار ج66 ص242, المحاسن ج1 ص264, مشكاة الانوار ص121, معاني الاخبار ص398

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد اللّه (ع) قال إنّ الرّجل ليحبّكم وما يعرف ما أنتم عليه فيدخله اللّه الجنّة بحبّكم وإنّ الرّجل ليبغضكم وما يعرف ما أنتم عليه فيدخله اللّه ببغضكم النّار

---------------

الكافي ج2 ص126, وسائل الشيعة ج16 ص176, بحار الانوار ج66 ص246 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا، فانظر إلى قلبك، فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته, ففيك خير والله يحبك؛ وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته، فليس فيك خير والله يبغضك، والمرء مع من أحب.

-------------

الكافي ج 2 ص 126, المحاسن ج 1 ص 263, مصادقة الإخوان ص 50, علل الشرائع ج 1 ص 117, مشكاة الأنوار ص 121, مجموعة ورام ج 2 ص 191, الوافي ج 4 ص 484, وسائل الشيعة ج 16 ص 183, هداية الأمة ج 5 ص 580, بحار الأنوار ج 66 ص 247

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد اللّه (ع) قال كلّ من لم يحبّ على الدّين ولم يبغض على الدّين فلا دين له

--------------

الكافي ج2 ص127, وسائل الشيعة ج16 ص177, بحار الانوار ج66 ص250 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), - في حديث طويل - عن أبي محمد العسكري (ع) أنه قال: سأل المنافقون النبي (ص) فقالوا له: يا رسول الله أخبرنا عن علي أهو أفضل أم ملائكة الله المقربون؟ فقال رسول الله (ص): وهل شرفت الملائكة إلا بحبها لمحمد وعلي وقبولها لولايتهما! إنه لا أحد من محبي علي (ع) وقد نظف قلبه من قذر الغش والدغل والغل ونجاسات الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة

-------------

بحار الانوار ج57 ص304, الاحتجاج ج1 ص52, تفسير الامام ص383

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حنش بن المعتمر قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته, كيف أمسيت؟ قال: أمسيت محبا لمحبنا, مبغضا لمبغضنا, وأمسى محبنا مغتبطا برحمة من الله كان ينتظرها, وأمسى عدونا يرمس بنيانه على شفا جرف هار فكأن ذلك الشفا قد انهار به في نار جهنم, وكان أبواب الجنة قد فتحت لاهلها, فهنيئا لاهل الرحمة رحمتهم, والتعس لاهل النار والنار لهم. 

يا حنش من سره أن يعلم أمحب لنا أم مبغض فليمتحن قلبه, فإن كان يحب ولينا فليس بمبغض لنا, وإن كان يبغض ولينا فليس بمحب لنا, إن الله تعالى أخذ ميثاقا لمحبنا بمودتنا, وكتب في الذكر اسم مبغضنا, نحن النجباء وأفراطنا أفراط الانبياء

----------------

الامالي للمفيد ص334, بحار الانوار ج27 ص53, الامالي للطوسي ص113, بشارة المصطفى ص45, الغارات ج2 ص399, كشف الغمة ج1 ص382 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

إبراهيم بن عباس الصولي قال كنا يوما بين يدي علي بن موسى (ع) فقال لي: ليس في الدنيا نعيم حقيقي, فقال له بعض الفقهاء ممن يحضره: فيقول الله عز وجل {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} أما هذا النعيم في الدنيا وهو الماء البارد, فقال له الرضا (ع) وعلا صوته: كذا فسرتموه أنتم وجعلتموه على ضروب, فقالت طائفة هو الماء البارد, وقال غيرهم هو الطعام الطيب, وقال آخرون هو النوم الطيب قال الرضا (ع): ولقد حدثني أبي عن أبيه أبي عبد الله الصادق (ع) أن أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله تعالى: {ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم} فغضب (ع) وقال: إن الله عز وجل لا يسأل عباده عما تفضل عليهم به, ولا يمن بذلك عليهم, والامتنان بالانعام مستقبح من المخلوقين فكيف يضاف إلى الخالق عز وجل ما لا يرضي المخلوق به؟! 

ولكن النعيم حبنا أهل البيت وموالاتنا, يسأل الله عباده عنه بعد التوحيد والنبوة لأن العبد إذا وفا بذلك أداه إلى نعيم الجنة الذي لا يزول

-----------

وسائل الشيعة ج24 ص298, بحار الانوار ج24 ص50, عيون اخبار الرضا ج2 ص129

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: استأذنت زليخا على يوسف، فقيل لها: إنّا نكره أن نقدم بك عليه لما كان منك إليه، قالت: إني لا أخاف من يخاف الله، فلما دخلت قال لها: يا زليخا ما لي أراك قد تغير لونك؟! قالت: الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيد، وجعل العبيد بطاعتهم ملوكا, قال لها: ما الذي دعاك يا زليخا إلى ما كان منك؟ قالت: حسن وجهك يا يوسف! فقال: كيف لو رأيت نبيا يقال له محمد يكون في آخر الزمان أحسن مني وجها, وأحسن مني خلقا, وأسمح مني كفا, قالت: صدقت! قال: وكيف علمت إني صدقت؟ قالت: لأنك حين ذكرته وقع حبه في قلبي! فأوحى الله عز وجل إلى يوسف: إنها قد صدقت وأني قد أحببتها لحبها محمدا، فأمره الله تبارك وتعالى أن يتزوجها

-----------

بحار الانوار ج12 ص281, علل الشرائع ج1 ص55, القصص للجزائري ص180 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد اللّه (ع) قال من أوثق عرى الإيمان أن تحبّ في اللّه وتبغض في اللّه وتعطي في اللّه وتمنع في اللّه

----------

الكافي ج2 ص125, وسائل الشيعة ج16 ص165, مستدرك الوسائل ج12 ص223, بحار الانوار ج66 ص236, الامالي للصدوق ص578, الامالي للمفيد ص151, تحف العقول ص362, روضة الواعظين ج2 ص417, الزهد ص17 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول اللّه (ص) المتحابّون في اللّه يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء في ظلّ عرشه عن يمينه وكلتا يديه يمين وجوههم أشدّ بياضا وأضوأ من الشّمس الطّالعة يغبطهم بمنزلتهم كلّ ملك مقرّب وكلّ نبيّ مرسل يقول النّاس من هؤلاء فيقال هؤلاء المتحابّون في اللّه

----------

الكافي ج2 ص126, وسائل الشيعة ج16 ص167, بحار الانوار ج7 ص195, المحاسن ج1 ص264, مشكاة الانوار ص121 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عليّ بن الحسين (ع) قال إذا جمع اللّه عزّ وجلّ الأوّلين والآخرين قام مناد فنادى يسمع النّاس فيقول أين المتحابّون في اللّه قال فيقوم عنق من النّاس فيقال لهم اذهبوا إلى الجنّة بغير حساب قال فتلقّاهم الملائكة فيقولون إلى أين فيقولون إلى الجنّة بغير حساب قال فيقولون فأيّ ضرب أنتم من النّاس فيقولون نحن المتحابّون في اللّه قال فيقولون وأيّ شي‏ء كانت أعمالكم قالوا كنّا نحبّ في اللّه ونبغض في اللّه قال فيقولون نعم أجر العاملين

------------

الكافي ج2 ص126, وسائل الشيعة ج16 ص167, مستدرك الوسائل ج11 ص260, بحار الانوار ج66 ص245, فقه الرضا ص368, المحاسن ج1 ص264, مشكاة الانوار ص98 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد اللّه (ع) قال ثلاث من علامات المؤمن علمه باللّه ومن يحبّ ومن يبغض

-----------

الكافي ج2 ص126, وسائل الشيعة ج16 ص168, بحار الانوار ج1 ص215, المحاسن ج1 ص263

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد اللّه (ع) قال ما التقى مؤمنان قطّ إلّا كان أفضلهما أشدّهما حبّا لأخيه

------------

الكافي ج2 ص127, وسائل الشيعة ج16 ص176, بحار الانوار ج66 ص250, مجموعة ورام ج2 ص191, مشكاة الانوار ص122 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال لو أنّ رجلا أحبّ رجلا للّه لأثابه اللّه على حبّه إيّاه وإن كان المحبوب في علم اللّه من أهل النّار ولو أنّ رجلا أبغض رجلا للّه لأثابه اللّه على بغضه إيّاه وإن كان المبغض في علم اللّه من أهل الجنّة

------------

الكافي ج2 ص127, وسائل الشيعة ج16 ص184, بحار الانوار ج66 ص248, المحاسن ج1 ص265, مشكاة الانوار ص122, مصادقة الاخوان ص50 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد اللّه (ع) قال قد يكون حبّ في اللّه ورسوله وحبّ في الدّنيا فما كان في اللّه ورسوله فثوابه على اللّه وما كان في الدّنيا فليس بشي‏ء

-----------

الكافي ج2 ص127, وسائل الشيعة ج16 ص168, بحار الانوار ج65 ص92, المحاسن ج1 ص162, مصادقة الاخوان ص50 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن خيثمة الجعفي قال: دخلت على أبي جعفر (ع) فقال لي: يا خيثمة إن شيعتنا أهل البيت يقذف في قلوبهم الحب لنا أهل البيت, ويلهمون حبنا أهل البيت, ألا إن الرجل يحبنا ويحتمل ما يأتيه من فضلنا ولم يرنا ولم يسمع كلامنا لما يريد الله به من الخير وهو قول الله: {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} يعني من لقينا وسمع كلامنا زاده الله هدى على هداه.

---------------

بحار الانوار ج24 ص151, تفسير فرات ص417 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

دخل زياد الأحلام على ابو جعفر (ع) فقال له: يا زياد ما لي أرى رجليك متفلقين؟ قال: جعلت لك الفداء جئت على نضولي أعاتبه الطريق (1) وما حملني على ذلك إلا حب لكم وشوق إليكم، ثم أطرق زياد مليا ثم قال: جعلت لك الفداء إني ربما خلوت فأتاني الشيطان فيذكرني ما قد سلف من الذنوب والمعاصي فكأني آيس, ثم أذكر حبي لكم وانقطاعي إليكم؟ 

قال (ع): يا زياد وهل الدين إلا الحب والبغض, ثم تلا هذه الثلاث آيات كأنها في كفه: {ولكن الله حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكرّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون باب في محبة آل محمد وموالاتهم فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم} وقال: {يحبون من هاجر إليهم} وقال: {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم} أتى رجل إلى رسول الله (ص) فقال: يا رسول الله إني أحب الصوامين ولا أصوم وأحب المصلين ولا أصلي ، وأحب المتصدقين ولا أصدق ، فقال رسول الله (ص): أنت مع من أحببت ولك ما كسبت, أما ترضون أن لو كانت فزعة من السماء فزع كل قوم إلى مأمنهم ، وفزعنا إلى رسول الله، وفزعتم إلينا (2)

-------------

(1) عتب البعير: أي مشى على ثلاث قوائم, جئت على نضولي: يعني بعيره المهزول, والمعنى: كنت أحمله وأكلفه مشى الطريق بالعتبان لما به من العقر. 

(2) بحار الانوار ج65 ص63, تفسير فرات ص428

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع): إن فوق كل عبادة عبادة, وحبنا أهل البيت أفضل عبادة

-------------

بحار الانوار ج27 ص91, المحاسن ج1 ص150 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النيران السبع، ويأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمان، ويقول: يا ميكائيل مد الصراط على متن جهنم ويقول: يا جبرئيل أنصب ميزان العدل تحت العرش، ويقول: يا محمد قرب أمتك للحساب ثم يأمر الله تعالى أن يعقد على الصراط سبع قناطر طول كل قنطرة سبعة عشر ألف فرسخ، وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك يسألون هذه الامة نساءهم ورجالهم على القنطرة الاولى عن ولاية أمير المؤمنين (ع) وحب أهل بيت محمد (ص), فمن أتى به جاز القنطرة كالبرق الخاطف، ومن لا يحب أهل بيته سقط على أم رأسه في قعر جهنم، ولو كان معه من أعمال البر عمل سبعين صديقا

------------

بحار الانوار ج27 ص110, تاويل الايات ص483 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص) لاصحابه ذات يوم: يا عبد الله أحبب في الله, وابغض في الله, ووال في الله, وعاد في الله, فانه لا تنال ولاية الله إلا بذلك ولا يجد رجل طعم الايمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك, وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا, عليها يتوادون وعليها يتباغضون, وذلك لا يغنى عنهم من الله شيئا. 

فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عز وجل؟ ومن ولي الله حتى أواليه ومن عدوه حتى أعاديه؟ فأشار رسول الله (ص) إلى علي (ع) فقال: أترى هذا؟ فقال: بلى, قال: ولي هذا ولي الله فواله, وعدو هذا عدو الله فعاده, ووال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك, وعاد عدو هذا ولو أنه أبوك وولدك

-----------------

بحار الانوار ج27 ص54, الامالي للصدوق ص11, تفسير الامام ص47, روضة الواعظين ج2 ص417, صفات الشيعة ص45, علل الشرائع ج1 ص140, عيون اخبار الرضا ج1 ص291, معاني الاخبار ص36

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

تفسير الإمام العسكري (ع), قال الإمام (ع): قال رسول الله (ص) - في حديث طويل - عن الله عز وجل أنه قال: يا آدم لو أحب رجل من الكفار أو جميعهم رجلا من آل محمد وأصحابه الخيرين لكافأه الله عن ذلك بأن يختم له بالتوبة والايمان, ثم يدخله الله الجنة, إن الله ليفيض على كل واحد من محبي محمد وآله محمد وأصحابه من الرحمة ما لو قسمت على عدد كعدد كل ما خلق الله من أول الدهر إلى آخره وكانوا كفارا لكفاههم, ولأداهم إلى عاقبة محمودة: الايمان بالله حتى يستحقوا به الجنة.

----------

بحار الانوار ج26 ص330, تفسير الامام ص391 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن الحسين (ع) أنه قال: من أحبنا لله نفعه حبنا ولو كان في جبل الديلم, ومن أحبنا لغير الله فإن الله يفعل ما يشاء, إن حبنا أهل البيت يساقط عن العباد الذنوب كما يساقط الريح الورق من الشجر.

-------------

بشارة المصطفى ص2, بحار الانوار ج65 ص116 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حنش بن المعتمر قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وهو في الرحبة متكئا, فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته, كيف أصبحت؟ قال: فرفع رأسه ورد عليّ وقال: أصبحت محبا لمحبنا, صابرا على بغض من يبغضنا، إن محبنا ينتظر الروح والفرج في كل يوم وليلة, وإن مبغضنا بنى بناء فأسس {بنيانه على شفا جرف هار}, فكأن بنيانه قد هار {فانهار به في نار جهنم}, يا أبا المعتمر إن محبنا لا يستطيع أن يبغضنا, وإن مبغضنا لا يستطيع أن يحبنا, إن الله تبارك وتعالى جبل قلوب العباد على حبنا وخذل من يبغضنا، فلن يستطيع محبنا بغضنا, ولن يستطيع مبغضنا حبنا, ولن يجتمع حبنا وحب عدونا في قلب واحد {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه} يحب بهذا قوما, ويحب بالآخر أعداءهم

-----------------

الامالي للمفيد ص323, بحار الانوار ج65 ص38 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله فهو ممن كمل إيمانه.

--------------

الكافي ج 2 ص 124, المحاسن ج 1 ص 263, مجموعة ورام ج 2 ص 191, الوافي ج 4 ص 481, هداية الأمة ج 5 ص 579, وسائل الشيعة ج 16 ص 165, بحار الانوار ج 66 ص 238, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 302

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية