الخوف والرجاء

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال بعد كلام طويل لمدع كاذب إنه يرجو الله يدعي أنه يرجو الله: كذب والله العظيم ما باله لا يتبين رجاؤه في عمله وكل من رجا عرف رجاؤه في عمله إلا رجاء الله فإنه مدخول

----------------

بحار الانوار ج69 ص246, نهج البلاغة ص 235

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حفص بن غياث قال: قال أبو عبد الله (ع): إذا أراد أحدكم أن لا يسأل ربه شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم ولا يكون له رجاء إلا عند الله, فإذا علم الله عز وجل ذلك من قلبه لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه.

---------------

الكافي ج 2 ص 148, الأمالي للمفيد ص 274, الأمالي للطوس ص 36, مجموعة ورام ج 2 ص 145, الدر النظيم ص 641, عدة الداعي ص 134, الوافي ج 4 ص 311, تفسير الصافي ج 1 ص 224, وسائل الشيعة ج 7 ص 143, هداية الأمة ج 3 ص 127, البرهان ج 3 ص 895, بحار الأنوار ج 72 ص 107, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 528, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 402, مستدرك الوسائل ج 5 ص 267

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحارث بن المغيرة أو أبيه, عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: ما كان في وصية لقمان؟ قال: كان فيها الأعاجيب, وكان أعجب ما كان فيها أن قال لابنه: خف الله عز وجل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك, وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك. (1) ثم قال أبو عبد الله (ع) كان أبي (ع) يقول إنه ليس من عبد مؤمن إلا  وفي قلبه نوران: نور خيفة ونور رجاء, لو وزن هذا لم يزد على هذا, ولو وزن هذا لم يزد على هذا.

-------------

(1) الى هنا في قصص الراوندي والفصول المهمة

الكافي ج 2  67, تحف العقول ص 375, مشكاة الأنوار ص 119, الوافي ج 4 ص 287, وسائل الشيعة ج 15 ص 216, البرهان ج 4 ص 366, بحار الأنوار ج 67 ص 352, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 176, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 430, القصص للراوندي ص 191, الفصول المهمة ج 2 ص 216

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله (ع): يا إسحاق, خف الله كأنك تراه وإن كنت لا تراه فإنه يراك,‏ فإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت, وإن كنت تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين عليك‏.

-------------

الكافي ج 2 ص 68, فقه الإمام الرضا (ع) ص 382, ثواب الأعمال ص 147, جامع الأخبار ص 97, مشكاة الأنوار ص 117, الوافي ج 4 ص 288, وسائل الشيعة ج 15 ص 220, بحار الأنوار ج 67 ص 355, العوالم ج 20 ص 633

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن محمد رفعه قال قلت لأبي عبد الله (ع) إن قوما من مواليك يلمون بالمعاصي ويقولون نرجو فقال كذبوا ليسوا لنا بموال أولئك قوم ترجحت بهم الأماني من رجا شيئا عمل له ومن خاف من شي‏ء هرب منه

---------------

الكافي ج2 ص 68, بحار الانوارج67 ص 357, مجموعة ورام ج2 ص 185 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

روي أن أمير المؤمنين (ع) خرج ذات ليلة من المسجد و كانت ليلة قمراء فأم الجبانة و لحقه جماعة يقفون أثره فوقف عليهم ثم قال من أنتم قالوا شيعتك يا أمير المؤمنين فتفرس في وجوههم ثم قال فما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة قالوا و ما سيماء الشيعة يا أمير المؤمنين فقال صفر الوجوه من السهر عمش العيون من البكاء حدب الظهور من القيام خمص البطون من الصيام ذبل الشفاه من الدعاء عليهم غبرة الخاشعين 

----------

وسائل الشيعة ج 1 ص 92, بحار الأنوار ج 65 ص 150, الإرشاد ج 1 ص 237, ارشاد القلوب ج 1 ص 107, أعلام الدين ص 123 بأختصار, الأمالي للطوسي ص 216, جامع الأخبار ص 35, صفات الشيعة بأختصار, مشكاة الأنوار بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

عن الهيثم بن واقد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول:‏ من خاف الله أخاف الله منه كل شي‏ء, ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شي‏ء.

---------------

الكافي ج 2 ص 68, الفقيه ج 4 ص 410, الأمالي للطوسي ص 140, المستطرفات ج 3 ص 593, مشكاة الأنوار ص 117, مجموعة ورام ج 2 ص 89, أعلام الدين ص 120, الوافي ج 26  ص 270, وسائل الشيعة ج 15 ص 241, هداية الأمة ج 5 ص 540, بحار الأنوار ج 67 ص 381, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 413, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 270, العوالم ج 20 ص 681, مستدرك الوسائل ج 11 ص 229. عن رسول الله (ص): كشف الغمة ج 2 ص 135, جامع الأخبار ص 97

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): قال جبرائيل: قال الله تعالى: عبدي إذا عرفتني وعبدتني ورجوتني ولم تشرك بي شيئا غفرت لك على ما كان منك ولو استقبلتني بملإ الأرض خطايا وذنوبا أستقبلك بملئها مغفرة وعفوا وأغفر لك ولا أبالي

--------------

ارشاد القلوب ج 1 ص107  

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رجل: يا ابن رسول الله إني ألم بالمعاصي وأرجو العفو مع ذلك فقال له: يا هذا اتق الله واعمل بطاعته وارج مع ذلك القبول فإن أحسن الناس بالله ظنا وأعظمهم رجاء أعملهم بطاعته ولقد كان رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) أحسن الناس بالله ظنا وأبسطهم له رجاء وكان أعظم الناس منه خوفا وأشدهم له هيبة ومنه رهبة وكذا سائر الأنبياء لم يكن في زمان كل واحد منهم أحد أحسن منه رجاء ولا أشد منه خوفا

-------------

ارشاد القلوب ج1 ص 108 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن داود بن كثير, عن أبي عبد الله (ع) في قوله الله عز وجل: {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله} قال: قل للذين مننا عليهم بمعرفتنا أن يغفروا للذين لا يعلمون, فإذا عرّفوهم فقد غفروا لهم.

--------------

مستدرك الوسائل ج12 ص240, بحار الانوار ج2 ص15, تفسير القمي ج2 ص294 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الثمالي عن أبي جعفر (ع) في قول الله {وإذا تتلى عليهم آياتنا بيّنات قال الّذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدّله قل ما يكون لي أن أبدّله من تلقاء نفسي إن أتّبع إلّا ما يوحى إليّ} قال: لو بدل مكان علي (ع) أبو بكر أو عمر اتبعناه

-----------------

تفسير العياشي ج 2 ص 120, بحار الانوار ج36 ص148 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس رضي الله عنه في هذهالآية {من كان يرجوا لقاء اللّه فإنّ أجل اللّه لآت و هو السّميع العليم} نزلت في بني هاشم منهم حمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث وفيهم نزلت ومن جاهد فإنّما يجاهد لنفسه {إنّ اللّه لغنيّ عن العالمين}

---------------

بحار الانوار ج22 ص283, نفسير فرات ص 318

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {فمن كان يرجوا لقاء ربّه} الآية قال: الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله وإنما يطلب تزكية الناس يشتهي أن يسمع به الناس فهذا الذي أشرك بعبادة ربه أحدا

--------------

الكافي ج2 ص293, وسائل الشيعة ج1 ص71, مستدرك الوسائل ج1 ص104, بحار الانوار ج69 ص281, تفسير العياشي ج2 ص352, الزهد ص67, فقه الرضا ص387, منية المريد ص 318 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله (ع): من عرف الله خاف الله, ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا.

--------------

الكافي ج 2 ص 68, تحف العقول ص 362, مشكاة الأنوار ص 117, مجموعة ورام ج 2 ص 185, الوافي ج 4 ص 288, وسائل الشيعة ج 15 ص 220, بحار الأنوار ج 67 ص 356, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 413, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 270, العوالم ج 20 ص 838, مستدرك الوسائل ج 11 ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قيل لأبي عبد الله (ع): قوم يعملون بالمعاصي ويقولون: نرجو, فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم الموت. فقال: هؤلاء قوم يترجحون‏ في الأماني, كذبوا ليسوا براجين, إن من رجا شيئا طلبه, ومن خاف من شي‏ء هرب منه.

----------------

تحف العقول ص 362, الكافي ج 2 ص 61, مشكاة الأنوار ص 117, الوافي ج 4 ص 288, وسائل الشيعة ج 15 ص 216, هداية الأمة ج 5 ص 540, بحار الأنوار ج 67 ص 357, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 177, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 431, العوالم ج 20 ص 848

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع): إن من العبادة شدة الخوف من الله عز وجل, يقول الله {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وقال جل ثناؤه {فلا تخشوا الناس واخشون}‏ وقال تبارك وتعالى {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} قال: وقال أبو عبد الله (ع): إن حب الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب.

-------------

الكافي ج 2 ص 69, الوافي ج 4 ص 292, وسائل الشيعة ج 15 ص 220, البرهان ج 4 ص 544, بحار الأنوار ج 67 ص 359

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي, عن علي بن الحسين (ص) قال: إن رجلا ركب البحر بأهله فكسر بهمو فلم ينج ممن كان في السفينة إلا امرأة الرجل, فإنها نجت على لوح من ألواح السفينة حتى ألجأت على جزيرة من جزائر البحر, وكان في تلك الجزيرة رجل يقطع الطريق ولم يدع لله حرمة إلا انتهكها, فلم يعلم إلا والمرأة قائمة على رأسه, فرفع رأسه إليها فقال: إنسية أم جنية؟ فقالت: إنسية, فلم يكلمها كلمة حتى جلس منها مجلس الرجل من أهله, فلما أن هم بها اضطربت, فقال لها: ما لك تضطربين؟ فقالت: من هذا, وأومأت بيدها إلى السماء. قال: فصنعت من هذا شيئا؟ قالت: لا وعزته, قال: فأنت تفرقين منه هذا الفرق ولم تصنعي من هذا شيئا؟ وإنما أستكرهك استكراها, فأنا والله أولى بهذا الفرق والخوف وأحق منك, قال: فقام ولم يحدث شيئا ورجع إلى أهله, وليست له همة إلا التوبة والمراجعة, فبينا هو يمشي إذ صادفه راهب يمشي في الطريق, فحميت عليهما الشمس, فقال الراهب للشاب: ادع الله يظلنا بغمامة فقد حميت علينا الشمس, فقال الشاب: ما أعلم أن لي عند ربي حسنة فأتجاسر على أن أسأله شيئا, قال: فأدعو أنا وتؤمن أنت, قال: نعم, فأقبل الراهب يدعو والشاب يؤمن, فما كان بأسرع من أن أظلتهما غمامة, فمشيا تحتها مليا من النهار, ثم تفرقت الجادة جادتين فأخذ الشاب في واحدة وأخذ الراهب في واحدة, فإذا السحابة مع الشاب فقال الراهب: أنت خير مني, لك استجيب ولم يستجب لي, فأخبرني ما قصتك, فأخبره بخبر المرأة, فقال: غفر لك ما مضى حيث دخلك الخوف, فانظر كيف تكون فيما تستقبل.

---------------

الكافي ج 2 ص 69, الوافي ج 4 ص 291, البرهان ج 5 ص 578, بحار الأنوار ج 14 ص 507, القصص للجزائري ص 472, مستدرك الوسائل ج 14 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع) كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو فإن موسى بن عمران (ع) خرج يقتبس لأهله نارا فكلمه الله عز وجل فرجع نبيا وخرجت ملكة سبإ فأسلمت مع سليمان (ع) وخرج سحرة فرعون يطلبون العز لفرعون فرجعوا مؤمنين

-------------

الكافي ج5 ص83, الفقيه ج3 ص 165, بحار الانوار ج 13 ص92, الامالي للصدوق ص178, تحف العقول ص208 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حمزة بن حمران قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول‏: إن مما حفظ من خطب النبي (ص) أنه قال: يا أيها الناس, إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم, وإن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم, ألا إن المؤمن يعمل بين مخافتين: بين أجل قد مضى, لا يدري ما الله صانع فيه, وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه, فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه, ومن دنياه لآخرته, وفي الشبيبة قبل الكبر, وفي الحياة قبل الممات, فو الذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب,‏ وما بعدها من دار إلا الجنة أو النار.

-------------

الكافي ج 2 ص 70, تحف العقول ص 27, نزهة الناظر ص 39, أعلام الدين ص 333, الوافي ج 4 ص 294, وسائل الشيعة ج 15 ص 218, بحار الأنوار ج 67 ص 362, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 177, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 432

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن داود الرقي, عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {ولمن خاف مقام ربه‏ جنتان}‏ قال: من علم أن الله يراه ويسمع ما يقول, ويعلم ما يعمله من خير أو شر, فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال,‏ فذلك الذي‏ {خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى}‏.

------------

الكافي ج 2 ص 70, الوافي ج 4 ص 291, تفسير الصافي ج 5 ص 113, وسائل الشيعة ج 15 ص 219, البرهان ج 5 ص 242, بحار الأنوار ج 67 ص 364, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 196, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 582

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

و برز الأصبغ بن نباتة في معركة صفين قائلا:

حتى متى ترجو البقا يا أصبغ ... إن الرجاء للقنوط يدمغ

----------

بحار الانوار ج32 ص578, المناقب ج3 ص173, وقعة صفين ص442 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

قال الصادق (ع) نجوى العارفين تدور على ثلاثة أصول الخوف والرجاء والحب فالخوف فرع العلم والرجاء فرع اليقين والحب فرع المعرفة فدليل الخوف الهرب ودليل الرجاء الطلب ودليل الحب إيثار المحبوب على ما سواه فإذا تحقق العلم في الصدر خاف فإذا كثر المرء في المعرفة خاف و إذا صح الخوف هرب وإذا هرب نجا وإذا أشرق نور اليقين في القلب شاهد الفضل وإذا تمكن من رؤية الفضل رجا وإذا وجد حلاوة الرجاء طلب وإذا وفق للطلب وجد وإذا تجلى ضياء المعرفة في الفؤاد هاج ريح المحبة وإذا هاج ريح المحبة استأنس ظلال المحبوب وآثر المحبوب على ما سواه وباشر أوامره واجتنب نواهيه واختارهما على كل شي‏ء غيرهما وإذا استقام على بساط الأنس بالمحبوب مع أداء أوامره واجتناب نواهيه وصل إلى روح المناجاة والقرب ومثال هذه الأصول الثلاثة كالحرم والمسجد والكعبة فمن دخل الحرم أمن من الخلق ومن دخل المسجد أمنت جوارحه أن يستعملها في المعصية ومن دخل الكعبة أمن قلبه من أن يشغله بغير ذكر الله فانظر أيها المؤمن فإن كانت حالتك حالة ترضاها لحلول الموت فاشكر الله على توفيقه وعصمته وإن تكن الأخرى فانتقل عنها بصحة العزيمة واندم على ما سلف من عمرك في الغفلة واستعن بالله على تطهير الظاهر من الذنوب وتنظيف الباطن من العيوب واقطع زيادة الغفلة عن نفسك وأطف نار الشهوة من نفسك

--------------

مستدرك الوسائل ج12 ص168, بحار الانوار ج67 ص22, مصباح الشريعة ص119 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسن بن أبي سارة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول:‏ لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا, ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو.

------------

الكافي ج 2 ص 71, الامالي للمفيد ص 195, جامع الاخبار ص 97, مجموعة ورام ج 2 ص 185, الوافي ج 4 ص 291, وسائل الشيعة ج 15 ص 217, هداية الأمة ج 5 ص 540, بحار الأنوار ج 67 ص 365, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 178, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 432, العوالم ج 20 ص 804. عن الإمام الكاظم (ع): تحف العقول ص 395, مستدرك الوسائل ج 11 ص 226

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة الحذاء, عن أبي عبد الله (ع) قال: المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى لا يدري ما صنع الله فيه, وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك, فهو لا يصبح إلا خائفا, ولا يصلحه إلا الخوف.

--------------

الكافي ج 2 ص 71, تحف العقول ص 377, الوافي ج 4 ص 293, وسائل الشيعة ج 15 ص 219, بحار الأنوار ج 67 ص 365, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 178, تفسير كنز الدقائق ج 7 ص 433, العوالم ج 20 ص 822

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية