الرضا

عن عمار الساباطي قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قوله تعالى {أ فمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير هم درجات عند الله} فقال: الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة (ع) وهم والله يا عمار درجات للمؤمنين وبولايتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف لهم أعمالهم ويرفع الله لهم الدرجات العلى

-----------------

الكافي ج1 ص430, بحار الانوار ج66 ص171, تفسير العياشي ج1 ص205, المناقب ج4 ص179

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سدير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك يا ابن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه قال لا إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع لذلك فيقول له ملك الموت يا ولي الله لا تجزع فو الذي بعث محمدا بالحق لأنا أبر بك وأشفق عليك من الوالد البر الرحيم بولده افتح عينيك وانظر قال فيتمثل له رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة صلوات الله عليهم فيقول هؤلاء رفقاؤك فيفتح عينيه وينظر إليهم ثم تنادي نفسه {يا أيتها النفس المطمئنة} إلى محمد وأهل بيته (ع) {ارجعي إلى ربك راضية} بالولاية {مرضية} بالثواب {فادخلي في عبادي} يعني محمد وأهل بيته {وادخلي جنتي} فما من شي‏ء أحب إليه من انسلال روحه واللحوق بالمنادي

--------------

الكافي ج3 ص127, بحار الانوار ج6 ص196, بحار الانوار ج24 ص94, بحار الانوار ج58 ص48, تاويل الايات ص770, فضائل الشيعة ص30

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: رأس طاعة الله: الصبر والرضا عن الله فيما أحب العبد أو كره, ولا يرضى عبد عن الله فيما أحب أو كره إلا كان خيرا له فيما أحب أو كره.

--------------

الكافي ج 2 ص 60, مشكاة الأنوار ص 33, مسكن الفؤاد ص 88, الوافي ج 4 ص 275, وسائل الشيعة ج 3 ص 253, بحار الأنوار ج 68 ص 158, العوالم ج 20 ص 772

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الرضا (ع) قال: ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولا يتهمه في قضائه

------------

الكافي ج 2 ص 61, التهذيب ج 9 ص 277, رجال الكشي ص 596, قرب الإسناد ص 375, التمحيص ص 62, تحف العقول ص408, مشكاة الأنوار ص 34, الوافي ج 4 ص 277, وسائل الشيعة ج 3 ص 251, البرهان ج 3 ص 659, بحار الأنوار ج 68 ص 154

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): قال الله عز وجل: عبدي المؤمن لا أصرفه في شي‏ء إلا جعلته خيرا له, فليرض بقضائي, وليصبر على بلائي, وليشكر نعمائي, أكتبه يا محمد من الصديقين عندي.

--------------

الكافي ج 2 ص 61, المؤمن ص 27, وسائل الشيعة ج3 ص250, مسكن الفؤاد ص 88, الوافي ج 4 ص 277, وسائل الشيعة ج 3 ص 250, الجواهر السنية ص 238, بحار الأنوار ج 69 ص 330, مستدرك الوسائل ج 2 ص 410

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

سئل أبا عبد الله (ع): بأي شي‏ء يعلم المؤمن بأنه مؤمن؟ قال (ع): بالتسليم لله, والرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط.

-------------

الكافي ج 2 ص 62, مشكاة الأنوار ص 17, مسكن الفوائد ص 88, الوافي ج 4 ص 279, وسائل الشيعة ج 3 ص 252, هداية الأمة ج 1 ص 325, بحار الأنوار ج 69 ص 336 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن جابر بن يزيد قال سألت أبا جعفر (ع): عن قول الله عز وجل {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم} قال كرهوا عليا (ع) وكان علي رضا الله ورضا رسوله أمر الله بولايته يوم بدر ويوم حنين وببطن نخلة ويوم التروية ونزلت فيه اثنتان وعشرون آية في الحجة التي صد فيها رسول الله (ص) عن المسجد الحرام بالجحفة وبخم

------------

بحار الانوار ج36 ص159, تاويل الايات ص569, روضة الواعظين ج1 ص 106, المناقب ج3 ص100 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن فرقد قال قال أبو عبد الله (ع): اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين وارغبوا فيها رحمكم الله فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين (ع) خاصة فقال: أ لا تسمع إلى قوله تعالى {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي} إنما يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية وأصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم الرضوان عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم وهذه السورة في الحسين بن علي (ع) وشيعته وشيعته آل محمد خاصة فمن أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين (ع) في درجته في الجنة إن الله عزيز حكيم 

---------------

بحار الانوار ج24 ص93, تاويل الايات ص769

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي} قال: نزلت في علي بن أبي طالب (ع)

-------------

بحار الانوار ج24 ص93, تاويل الايات ص769

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص) قال الله عز وجل :إن من عبادي المؤمنين عبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالغنى والسعة والصحة في البدن فأبلوهم بالغنى والسعة وصحة البدن فيصلح عليهم أمر دينهم وإن من عبادي المؤمنين لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم فأبلوهم بالفاقة والمسكنة والسقم فيصلح عليهم أمر دينهم وأنا أعلم بما يصلح عليه أمر دين عبادي المؤمنين وإن من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي فيقوم من رقاده لذيذ وساده فيتهجد لي الليالي فيتعب نفسه في عبادتي فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين نظرا مني له وإبقاء عليه فينام حتى يصبح فيقوم وهو ماقت لنفسه زارئ عليها ولو أخلي بينه وبين ما يريد من عبادتي لدخله العجب من ذلك فيصيره العجب إلى الفتنة بأعماله فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه لعجبه بأعماله ورضاه عن نفسه حتى يظن أنه قد فاق العابدين وجاز في عبادته حد التقصير فيتباعد مني عند ذلك وهو يظن أنه يتقرب إلي فلا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم وأفنوا أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع درجاتي العلى في جواري ولكن فبرحمتي فليثقوا وبفضلي فليفرحوا وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا فإن رحمتي عند ذلك تداركهم ومني يبلغهم رضواني ومغفرتي تلبسهم عفوي فإني أنا الله الرحمن الرحيم وبذلك تسميت

-------------------

الكافي ج2 ص60, بحار الانوار ج78 ص193, اعلام الدين ص435, التمحيص ص57, عدة الداعي ص254, المؤمن ص24, مشكاة الانوار ص126

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: عجبت للمرء المسلم لا يقضي الله عز وجل له قضاء إلا كان خيرا له, وإن قرض بالمقاريض كان خيرا له, وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيرا له.

-------------

الكافي ج 2 ص 62, مجموعة ورام ج 2 ص 184, عدة الداعي ص 37, الوافي ج 4 ص 277, وسائل الشيعة ج 3 ص 250, بحار الأنوار ج 69 ص 331, العوالم ج 20 ص 782

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال علي بن الحسين صلوات الله عليهما: الزهد عشرة أجزاء أعلى درجة الزهد أدنى درجة الورع وأعلى درجة الورع أدنى درجة اليقين وأعلى درجة اليقين أدنى درجة الرضا

----------------

الكافي ج2 ص62, وسائل الشيعة ج3 ص253, بحار الانوار ج67 ص310, تحف العقول ص278, تفسير القمي ج2 ص259, الخصال ج2 ص437, الدعوات ص164, روضة الواعظين ج2 ص432, مسكن الفؤاد ص86, مشكاة الانوار ص113, معاني الاخبار ص252

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: لم يكن رسول الله (ص) يقول لشي‏ء قد مضى: "لو كان غيره"

---------------

الكافي ج2 ص63, وسائل الشيعة ج3 ص252, بحار الانوار ج68 ص144, فقه الرضا ص359, مجموعة ورام ج2 ص185, مشكاة الانوار ص17

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي, عن علي بن الحسين (ع) قال: الصبر والرضا عن الله رأس طاعة الله, ومن صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحب أو كره لم يقض الله عز وجل له فيما أحب أو كره إلا ما هو خير له.

------------------

الكافي ج 2 ص 60, التمحيص ص 60, مشكاة الانوار ص 35, الوافي ج 4 ص 275, وسائل الشيعة ج 3 ص 251, الفصول المهمة ج 3 ص 302, بحار الانوار ج 69 ص 334, مستدرك الوسائل ج 2 ص 423

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن محمد الجعفي, عن أبي جعفر (ع) قال: أحق خلق الله أن يسلم لما قضى الله عز وجل من عرف الله عز وجل, ومن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء, وعظم الله أجره, ومن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط الله أجره.

----------------

الكافي ج 2 ص 62, التمحيص ص 62, مشكاة الأنوار ص 17, مجموعة ورام ج 2 ص 185, الوافي ج 4 ص 278, وسائل الشيعة ج 3 ص 253, هداية الامة ج 1 ص 325, بحار الأنوار ج 68 ص 153

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن أبي يعفور, عن أبي عبد الله (ع) قال: لم يكن رسول الله (ص) يقول لشي‏ء قد مضى: لو كان غيره.

-------------

الكافي ج 2 ص 63, كشطاة الأنوار ص 17, مجموعة ورام ج 2 ص 185, الوافي ج 4 ص 279, وسائل الشيعة ج 3 ص 252, بحار الأنوار ج 68 ص 157, العوالم ج 20 ص 808

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: إنما المؤمن الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق والمؤمن الذي إذا قدر لم تخرجه قدرته إلى التعدي وإلى ما ليس له بحق

----------------

الكافي ج2 ص234, وسائل الشيعة ج15 ص192, وسائل, بحار الانوار ج46 ص326, بحار الانوار ج64 ص355, اعلام الدين ص131, الامالي للصدوق ص20, الخصال ج1 ص105

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

في خبر مناهي النبي (ص) قال: من لم يرض بما قسم الله له من الرزق وبث شكواه ولم يصبر ولم يحتسب, لم ترفع له حسنة ويلقى الله وهو عليه غضبان إلا أن يتوب

---------------

الفقيه ج4 ص13, بحار الانوار ج69 ص326, الامالي للصدوق ص427, مجموعة ورام ج2 ص260, مكارم الاخلاق ص429

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الرضا (ع) قال قال عيسى ابن مريم للحواريين: يا بني إسرائيل لا تأسوا على ما فاتكم من دنياكم إذا سلم دينكم كما لا يأسى أهل الدنيا على ما فاتهم من دينهم إذا سلمت دنياهم

---------------

وسائل الشيعة ج16 ص192, بحار الانوار ج14 ص304, الامالي للصدوق ص496, روضة الواعظين ج2 ص445, مشكاة الانوار ص269

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: مكتوب في التوراة: ابن آدم، كن كيف شئت كما تدين تدان, من رضي من الله بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفت مئونته وزكت مكسبته وخرج من حد الفجور.

--------------

الكافي ج 2 ص 138, الوافي ج 4 ص 405, وسائل الشيعة ج 21 ص 531, الجواهر السنية ص 105, بحار الأنوار ج 70 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال" من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كراهية كاره ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ثم قال: إن الله بعدله وقسطه جعل الروح والراحة في اليقين والرضا وجعل الهم والحزن في الشك والسخط

-------------------

الكافي ج2 ص57, وسائل الشيعة ج15 ص202, بحار الانوار ج67 ص143

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله (ص): إن عظيم البلاء يكافأ به عظيم الجزاء فإذا أحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء فمن رضي فله عند الله الرضا ومن سخط البلاء فله عند الله السخط

----------------

الكافي ج2 ص253, وسائل الشيعة ج3 ص252, بحار الانوار ج78 ص207, اعلام الدين ص277, التمحيص ص33, الخصال ج1 ص18, مسكن الفؤاد ص124, مشكاة الانوار ص297

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعفر بن محمد عن آبائه في وصية النبي (ص) لعلي (ع): يا علي ثلاث منجيات: خوف الله في السر والعلانية, والقصد في الغنى والفقر, وكلمة العدل في الرضا والسخط

------------------

وسائل الشيعة ج1 ص105,  اعلام الدين ص121

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع) إنما يجمع الناس الرضا والسخط فمن رضي أمرا فقد دخل فيه ومن سخطه فقد خرج منه

---------------

وسائل الشيعة ج16 ص140, بحار الانوار ج68 ص262, المحاسن ج1 ص262

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): أيها الناس إنما يجمع الناس الرضا والسخط وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا فقال: سبحانه فعقروها فأصبحوا نادمين فما كان إلا أن خارت أرضهم بالخسفة خوار السكة المحماة في الأرض الخوارة

--------------

مستدرك الوسائل ج12 ص108, بحار الانوار ج11 ص379, نهج البلاغة ص319

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال كان علي (ع) يقول: إنما هو الرضا والسخط وإنما عقر الناقة رجل واحد فلما رضوا أصابهم العذاب فإذا ظهر إمام عدل فمن رضي بحكمه وأعانه على عدله فهو وليه وإذا ظهر إمام جور فمن رضي بحكمه وأعانه على جوره فهو وليه

---------------

مستدرك الوسائل ج12 ص108, بحار الانوار ج72 ص377, مجموعة ورام ج1 ص17 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال ابو عبد الله (ع): أجري القلم في محبة الله فمن أصفاه الله بالرضا فقد أكرمه ومن ابتلاه بالسخط فقد أهانه والرضا والسخط خلقان من خلق الله والله يزيد في الخلق ما يشاء

--------------

بحار الانوار ج68 ص159, مشكاة الانوار ص34

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (ص): إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله تعالى وأن تحمدهم على رزق الله تعالى وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهة كاره إن الله تبارك اسمه بحكمته جعل الروح والفرح في الرضا واليقين وجعل الهم والحزن في الشك والسخط إنك إن تدع شيئا لله إلا أتاك الله خيرا منه وإن تأتي شيئا تقربا إلى الله تعالى إلا أجزل الله لك الثواب عنه فاجعلوا همتكم الآخرة لا ينفد فيها ثواب المرضي عنه ولا ينقطع فيها عقاب المسخوط عليه

-------------

بحار الانوار ج74 ص187, اعلام الدين ص342

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحكم بن عيينة قال لما قتل أمير المؤمنين (ع) الخوارج يوم النهروان قام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف وقتلنا معك هؤلاء الخوارج فقال أمير المؤمنين (ع): والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد شهدنا في هذا الموقف أناس لم يخلق الله آباءهم ولا أجدادهم بعد فقال الرجل: وكيف يشهدنا قوم لم يخلقوا قال: بلى قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه ويسلمون لنا فأولئك شركاؤنا فيما كنا فيه حقا حقا

--------------------

بحار الانوار ج68 ص262, المحاسن ج1 ص261

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله (ع) قال: العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم

--------------

الكافي ج2 ص333, وسائل الشيعة ج16 ص55, وسائل الشيعة ج16 ص139, مستدرك الوسائل ج13 ص125, بحار الانوار ج72 ص312, تحف العقول ص216, جامع الاخبار ص155, الخصال ج1 ص107, كشف الغمة ج2 ص348, مجموعة ورام ج1 ص17 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع) الراضي بفعل قوم كالداخل معهم فيه وعلى كل داخل في باطل إثمان إثم العمل به وإثم الرضا به

----------------

وسائل الشيعة ج16 ص141, غرر الحكم ص433

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): إنما يجمع الناس الرضا والسخط فمن رضي أمرا فقد دخل فيه ومن سخطه فقد خرج منه

-----------

نهج البلاغة ص319, الغارات ج2 ص398, المحاسن ج1 ص262, غيبة النعماني ص27, وسائل الشيعة ج16 ص140, بحار الانوار ج34 ص359, ص95, مستدرك الوسائل ج12 ص108

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام زين العابدين (ع): الرضا بمكروه القضاء من أعلى درجات اليقين.

------------

التمحيص ص60, تحف العقول ص278, بحار الانوار ج68 ص152, مستدرك الوسائل ج2 ص413

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية