الزهد

عن حفص قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك, ما حد الزهد في الدنيا؟ فقال: فقد حده الله في كتابه, فقال عز وجل {لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} إن أعلم الناس بالله أخوفهم بالله, وأخوفهم له أعلمهم به, وأعلمهم به أزهدهم فيها.

-------------------

تفسير القمي ج 2 ص 146, سعد السعود ص 87, البرهان ج 4 ص 289, بحار الأنوار ج 67 ص 311

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة طويلة: أيها الناس, إنما الناس ثلاثة: زاهد وراغب وصابر, فأما الزاهد: فلا يفرح بشي‏ء من الدنيا أتاه, ولا يحزن على شي‏ء منها فاته. وأما الصابر: فيتمناها بقلبه, فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها. وأما الراغب: فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام.

-------------------

الأمالي للصدوق ص 344, التوحيد ص 307, الإختصاص ص 237, روضة الواعظين ج 2 ص 433, الإحتجاج ج 1 ص 258, مدينة المعاجز ج 2 ص 218, بحار الأنوار ج 10 ص 120, مستدرك الوسائل ج 12 ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الطفيل قال: سمعت أمير المؤمنين (ع) يقول: الزهد في الدنيا: قصر الأمل, وشكر كل نعمة, والورع عن كل ما حرم الله عز وجل.

-------------

الكافي ج 5 ص 71, تحف العقول ص 220, الخصال ج 1 ص 14, مشكاة الأنوار ص 113, وسائل الشيعة ج 17 ص 35, بحار  الأنوار ج 75 ص 59

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ليس الزهد في الدنيا لبس الخشن وأكل الجشب ولكن الزهد في الدنيا قصر الأمل

----------------

مشكاة الأنوار ص 114 عن زهد النبي, مستدرك الوسائل ج 12 ص 44

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: ليس الزهد في الدنيا تحريم الحلال, ولا إضاعة المال, ولكن الزهد في الدنيا الرضا بالقضاء, والصبر على المصائب, واليأس عن الناس.

---------------

مستدرك الوسائل ج 12 ص 51 عن لب اللباب

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الزهد قصر الأمل وتنقية القلب, وأن لا يفرح بالثناء, ولا يغتم بالذم, ولا يأكل طعاما ولا يشرب شرابا ولا يلبس ثوبا حتى يعلم أن أصله طيب, وأن لا يلتزم الكلام فيما لا يعنيه, وأن لا يحسد على الدنيا, وأن يحب العلم والعلماء, وأن لا يطلب الرفعة والشرف.

-----------------

إرشاد القلوب ج 1 ص 19, مستدرك الوسائل ج 12 ص 50

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): إذا رأيتم الرجل قد أعطي الزهد في الدنيا فاقتربوا منه, فإنه يلقن الحكمة.

---------------

روضة الواعظين ج 2 ص 437, مشكاة الأنوار ص 87, بحار الأنوار ج 67 ص 311, مستدرك الوسائل ج 12 ص 51

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

%عن عبد الله بن القاسم‏, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا, وفقهه في الدين, وبصره عيوبها, ومن أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة. وقال: لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في الدنيا, وهو ضد لما طلب أعداء الحق, قلت: جعلت فداك, مما ذا؟ قال: من الرغبة فيها, وقال: ألا من صبار كريم, فإنما هي أيام قلائل, ألا إنه حرام عليكم أن تجدوا طعم الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا.

-------------

الكافي ج 2 ص 130, مشكاة الأنوار ص 114, الوافي ج 4 ص 391, وسائل الشيعة ج 16 ص 13, بحار الأنوار ج 70 ص 55, مستدرك الوسائل ج 12 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سفيان بن عيينة, عن أبي عبد الله (ع), سألته عن قول الله عز وجل {إلا من أتى الله بقلب سليم} قال (ع): القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه, قال: وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط, وإنما أرادوا الزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة.

-----------------

الكافي ج 2 ص 16, الوافي ج 4 ص 376, تفسير الصافي ج 4 ص 41, البرهان ج 4 ص 175, بحار الأنوار ج 67 ص 239, تفسير كنز الدقائق ج 9 ص 486

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه, وأنطق بها لسانه, وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها, وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار السلام.

--------------

الكافي ج 2 ص 128, الفقيه ج 4 ص 410, الأمالي للطوسي ص 721, مستطرفات السرائر ص 593, أعلام الدين ص 120, تحف العقول ص 57, مجموعة ورام ج 2 ص 89, مشكاة الأنوار ص 114, وسائل الشيعة ج 16 ص 10, بحار الأنوار ج 2 ص 33, مستدرك الوسائل ج 12 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا تخلى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حب الله, وكان عند أهل الدنيا كأنه قد خولط, وإنما خالط القومَ (المؤمنين) حلاوةُ حب الله, فلم يشتغلوا بغيره.

--------------

الكافي ج 2 ص 130, مجموعة ورام ج 2 ص 192, مشكاة الأنوار ص 121, الوافي ج 4 ص 391, وسائل الشيعة ج 16 ص 13, بحار الأنوار ج 70 ص 56, العوالم ج 20 ص 707

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): إن في طلب الدنيا إضرارا بالآخرة, وفي طلب الآخرة إضرارا بالدنيا, فأضروا بالدنيا فإنها أولى بالإضرار.

-------------

الكافي ج 2 ص 131, مشكاة الأنوار ص 116, مجموعة ورام ج 2 ص 192, الوافي ج 4 ص 392, وسائل الشيعة ج 16 ص 17, يحار الأنوار ج 70 ص 61

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: الرغبة في الدنيا تكثر الهم والحزن, والزهد في الدنيا يريح القلب والبدن.

----------------

الخصال ج 1 ص 73, روضة الواعظين ج 2 ص 441, مشكاة الأنوار ص 269, بحار الأنوار ج  70 ص 91

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة, من كلام علي بن الحسين (ع) في الزهد: بسم الله الرحمن الرحيم كفانا الله وإياكم كيد الظالمين وبغي الحاسدين وبطش الجبارين أيها المؤمنون لا يفتننكم الطواغيت وأتباعهم من أهل الرغبة في هذه الدنيا المائلون إليها المفتتنون بها المقبلون عليها وعلى حطامها الهامد وهشيمها البائد غدا واحذروا ما حذركم الله منها وازهدوا فيما زهدكم الله فيه منها ولا تركنوا إلى ما في هذه الدنيا ركون من اتخذها دار قرار ومنزل استيطان والله إن لكم مما فيها عليها لدليلا وتنبيها من تصريف أيامها وتغير انقلابها ومثلاتها وتلاعبها بأهلها إنها لترفع الخميل وتضع الشريف وتورد أقواما إلى النار غدا ففي هذا معتبر ومختبر وزاجر لمنتبه إن الأمور الواردة عليكم في كل يوم وليلة من مظلمات الفتن وحوادث البدع وسنن الجور وبوائق الزمان وهيبة السلطان ووسوسة الشيطان لتثبط القلوب عن تنبهها وتذهلها عن موجود الهدى ومعرفة أهل الحق إلا قليلا ممن عصم الله فليس يعرف تصرف أيامها وتقلب حالاتها وعاقبة ضرر فتنتها إلا من عصم الله ونهج سبيل الرشد وسلك طريق القصد ثم استعان على ذلك بالزهد فكرر الفكر واتعظ بالصبر فازدجر وزهد في عاجل بهجة الدنيا وتجافى عن لذاتها ورغب في دائم نعيم الآخرة وسعى لها سعيها وراقب الموت وشنأ الحياة مع القوم الظالمين نظر إلى ما في الدنيا بعين نيرة حديدة البصر وأبصر حوادث الفتن وضلال البدع وجور الملوك الظلمة....... وإن أرباب العلم وأتباعهم الذين عرفوا الله فعملوا له ورغبوا إليه وقد قال الله {إنما يخشى الله من عباده العلماء} فلا تلتمسوا شيئا مما في هذه الدنيا بمعصية الله واشتغلوا في هذه الدنيا بطاعة الله واغتنموا أيامها واسعوا لما فيه نجاتكم غدا من عذاب الله فإن ذلك أقل للتبعة وأدنى من العذر وأرجى للنجاة فقدموا أمر الله وطاعة من أوجب الله طاعته بين يدي الأمور كلها ولا تقدموا الأمور الواردة عليكم من طاعة الطواغيت من زهرة الدنيا بين يدي الله وطاعته وطاعة أولي الأمر منكم واعلموا أنكم عبيد الله ونحن معكم يحكم علينا وعليكم سيد حاكم غدا وهو موقفكم ومسائلكم فأعدوا الجواب قبل الوقوف والمساءلة والعرض على رب العالمين يومئذ لا تكلم نفس إلا بإذنه واعلموا أن الله لا يصدق يومئذ كاذبا ولا يكذب صادقا ولا يرد عذر مستحق ولا يعذر غير معذور له الحجة على خلقه بالرسل والأوصياء بعد الرسل فاتقوا الله عباد الله واستقبلوا في إصلاح أنفسكم وطاعة الله وطاعة من تولونه فيها...

----------------------

الكافي ج 8 ص 16, بحار الأنوار ج 75 ص 148, الأمالي للمفيد ص 203, تحف العقول ص 252, العدد القوية ص 59, مجموعة ورام ج 2 ص37

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة الحذاء قال قلت لأبي جعفر (ع): "حدثني بما أنتفع به" فقال: "يا أبا عبيدة أكثر ذكر الموت فإنه لم يكثر إنسان ذكر الموت إلا زهد في الدنيا

-----------------

الكافي ج 2 ص 131, وسائل الشيعة ج 2 ص 434, بحار الأنوار ج 70 ص 64, مجموعة ورام ج 2 ص 193

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع): قال أمير المؤمنين (ع): إن علامة الراغب في ثواب الآخرة زهده في عاجل زهرة الدنيا, أما إن زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه مما قسم الله عز وجل له فيها وإن زهد, وإن حرص الحريص على عاجل زهرة الحياة الدنيا لا يزيده فيها وإن حرص, فالمغبون من حرم حظه من الآخرة.

----------------

الكافي ج 2 ص 129, مشكاة الأنوار ص 113, مجموعة ورام ج 2 ص 192, الوافي ج 4 ص 388, وسائل الشيعة ج 16 ص 11, بحار الأنوار ج 70 ص 52, مستدرك الوسائل ج 12 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: جعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا. ثم قال: قال رسول الله (ص): لا يجد الرجل حلاوة الإيمان في قلبه حتى لا يبالي من أكل الدنيا. ثم قال أبو عبد الله (ع): حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتى تزهد في الدنيا".

---------------

الكافي ج 2 ص 128, الوافي ج 4 ص 387, وسائل الشيعة ج 16 ص 12, بحار الأنوار ج 70 ص 49

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي ذر, عن رسول الله (ص) أنه قال: يا أبا ذر, إذا رأيت أخاك قد زهد في الدنيا فاستمع منه فإنه يلقي الحكمة, فقلت: يا رسول الله, من أزهد الناس؟ قال: من لم ينس المقابر والبلى, وترك فضل زينة الدنيا, وآثر ما يبقى على ما يفنى, ولم يعد غدا من أيامه, وعد نفسه في الموتى. 

------------------

الأمالي للطوسي ص 531, مكارم الأخلاق ص 463, مجموعة ورام ج 2 ص 57, أعلام الدين ص 194, الوافي ج 26 ص 190, بحار الأنوار ج 74 ص 82, مستدرك الوسائل ج 12 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: يا أبا ذر, إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا فقهه في الدين, وزهده في الدنيا, وبصره بعيوب نفسه.

------------------

الأمالي للطوسي ص 532, مجموعة ورام ج 2 ص 57, مكارم الأخلاق ص 463, أعلام الدين ص 194, الوافي ج 26 ص 190, بحار الأنوار ج 74 ص 82, مستدرك الوسائل ج 12 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): يا أبا ذر, ما زهد عبد في الدنيا إلا أثبت الله الحكمة في قلبه, وأنطق بها لسانه, وبصره عيوب الدنيا وداءها و دواءها, وأخرجه منها سالما إلى دار السلام.

--------------

الأمالي للطوسي ص 531, مكارم الأخلاق ص 463, مجموعة ورام ج 2 ص 57, أعلام الدين ص 194, الوافي ج 26 ص 190, بحار الأنوار ج 74 ص 80, مستدرك الوسائل ج 12 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): الزهد كلمة بين كلمتين من القرآن قال الله سبحانه {لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} فلم لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه

---------------

وسائل الشيعة ج 16 ص 19, بحار الأنوار ج 67 ص 320, شرح نهج البلاغة ص ج 20 ص 87, مشكاة الأنوار 115, نهج البلاغة ص 553

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): أوحى الله عز وجل إلى موسى (ع): إن عبادي لم يتقربوا بشى‏ء أحب إلي من ثلاث خصال, قال: يا رب وما هن؟ قال: يا موسى، الزهد في الدنيا، والورع عن معاصي، والبكاء من خشيتي، قال موسى (ع): يا رب ما لمن صنع ذا؟ فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى، أما الزاهدون في الدنيا ففي الجنة، وأما البكاؤون من خشيتي ففي الرفيع الأعلى لا يشاركهم فيه أحد، وأما الورعون عن معاصي فإني افتش الناس ولا افتشهم.

-----------

الكافي ج 2 ص 482, الوافي ج 9 ص 1500, عدة الداعي ص 171, الجواهر السنية ص 86, وسائل الشيعة ج 15 ص 228. نحوه: الزهد ص 77, القصص للراوندي ص 161, مكارم الأخلاق ص 316, بحار الأنوار ج 90 ص 336

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: فيما ناجى الله به موسى (ع): يا موسى، لا تركن إلى الدنيا ركون الظالمين، وركون من اتخذها أبا وأما. يا موسى، لو وكلتك إلى نفسك لتنظر لها إذا لغلب عليك حب الدنيا وزهرتها. يا موسى، نافس في الخير أهله وأسبقهم إليه، فإن الخير كاسمه، واترك من الدنيا ما بك الغنى عنه، ولا تنظر عينيك إلى كل مفتون بها وموكل إلى نفسه. واعلم أن كل فتنة بدؤها حب الدنيا، ولا تغبط أحدا بكثرة المال، فإن مع كثرة المال كثرة الذنوب لواجب الحقوق، ولا تغبطن أحدا برضا الناس عنه حتى تعلم‏ أن الله راض عنه، ولا تغبطن أحدا بطاعة الناس له، فإن طاعة الناس له واتباعهم إياه على غير الحق هلاك له ولمن اتبعه.

-----------

الكافي ج 2 ص 135, جواهر السنية ص 91, الوافي ج 4 ص 398, بحار الأنوار ج 70 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين, وهلاك آخرها بالشح والأمل.

--------

الأمالي للصدوق ص227, الخصال ج 1 ص 79, روضة الواعظين ج 2 ص 433, أعلام الدين ص 131, وسائل الشيعة ج 2 ص437, بحار الانوار ج 67 ص 173

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع): ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال ولا تحريم الحلال, بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما عند الله عز وجل.

---------------

الكافي ج 5 ص 70, التهذيب ج 6 ص 327, معاني الأخبار ص 251, وسائل الشيعة ج 16 ص 15, بحار الأنوار ج 67 ص 310, مشكاة الأنوار ص 113, مستدرك الوسائل ج 12 ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية