العلم

* فضل العلم وطلبه

عن أبي عبد الله (ع), عن رسول الله (ص) قال: طلب العلم فريضة على كل مسلم, ألا وإن الله يحب بغاة العلم.

--------

الكافي ج 1 ص 30, المحاسن ج 1 ص 225, بصائر الدرجات ج 1 ص 2, الوافي ج 1 ص 125, وسائل الشيعة ج 27 ص 26, الفصول المهمة ج 1 ص 461, بحار الانوار ج 1 ص 172

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: لا يسع الناس حتى يسألوا أو يتفقهوا.

--------

الكافي ج 1 ص 40, المحاسن ج 1 ص 225, منية المريد ص 376, الوافي ج 1 ص 180, وسائل الشيعة ج 27 ص 110, الفصول المهمة ج 1 ص 462, هداية الأمة ج 1 ص 29, بحار الأنوار ج 1 ص 176

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): أف لكل مسلم, لا يجعل في كل جمعة يوما يتفقه فيه أمر دينه, ويسأل عن دينه.

--------

المحاسن ج 1 ص 225, الإمامة والتبصيرة ص 33, الفصول المهمة ج 1 ص 463, بحار الأنوار ج 1 ص 176

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: قال لي أبو عبد الله (ع): اغد عالما أو متعلما أو أحبب أهل العلم ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم.

--------

الكافي ج 1 ص 34, المحاسن ج 1 ص 227, الخصال ج 1 ص 123, مستطرفات السرائر ج 3 ص 645, الوافي ج 1 ص 153, بحار الأنوار ج 1 ص 194

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله, عن آبائه (ع), عن رسول الله (ص) قال: غريبتان: كلمة حكمة من سفيه فاقبلوها, وكلمة سفه من حكيم فاغفروها.

--------

الفقيه ج 4 ص 406, المحاسن ج 1 ص 230, معاني الأخبار ص 367, الأمالي للطوسي ص 589, مشكاة الأنوار ص 134, مجموعة ورام ج 2 ص 75, أعلام الدين ص 214, الوافي ج 1 ص 304, وسائل الشيعة ج 15 ص 267, إثبات الهداة ج 1 ص 45, بحار الأنوار ج 2 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن كلمة الحكمة لتكون في قلب المنافق فتجلجل حتى يخرجها.

--------

الأصول الستة عشر ص 68, المحاسن ج 1 ص 230, بحار الأنوار ج 2  ص 94

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: تفقهوا في الدين, فإنه من لم يتفقه منكم في الدين فهو أعرابي, إن الله يقول في كتابه: {ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}.

--------

الكافي ج 1 ص 31, المحاسن ج 1 ص 228, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 127, تفسير الصافي ج 2 ص 389, بحار الأنوار ج 1 ص 215, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 254, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 520

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: عليكم بالتفقه في دين الله, ولا تكونوا أعرابا, فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة, ولم يزك له عملا.

--------

الكافي ج 1 ص 31, المحاسن ج 1 ص 228, كنز الفوائد ج 2 ص 109, مستطرفات السرائر ج 3 ص 645, أعلام الدين ص 83, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 128, الفصول المهمة ج 1 ص 687, بحار الأنوار ج 1 ص 214, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 254, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 575

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: لوددت أن أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا.

--------

الكافي ج 1 ص 31, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 129, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 284, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 575

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

روي أن رجلا قال لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك, رجل عرف هذا الأمر لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من إخوانه, فقال (ع): كيف يتفقه هذا في دينه؟

-------

الكافي ج 1 ص 31, منية المريد ص 375, الوافي ج 1 ص 129, وسائل الشيعة ج 15 ص 354, الفصول المهمة ج 1 ص 686, بحار الأنوار ج 1 ص 220, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 285, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 576

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: الناس ثلاثة: عالم ومتعلم وغثاء, فنحن العلماء, وشيعتنا المتعلمون, وسائر الناس غثاء.

--------

الكافي ج 1 ص 34, بصائر الدرجات ص 8, الخصال ج 1 ص 123, روضة الواعظين ج 1 ص 6, أعلام الورى ص 284, أعلام الدين ص 132, الوافي ج 1 ص 153, وسائل الشيعة ج 27 ص 18, الفصول المهمة ج 1 ص 463, بحار الأنوار ج 1 ص 186, مستدرك الوسائل ج 17 ص 273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): من سلك طريقا يطلب فيه علما, سلك الله به طريقا إلى الجنة, وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به, وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر, وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر, (1) وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم, فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر. (2)

--------

(1) إلى هنا في الفصول المهمة

(2) الكافي ج 1 ص 34, بصائر الدرجات ج 1 ص 3, الأمالي ااصدوق ص 60, ثواب الأعمال ص 131, روضة الواعظين ج 1 ص 8, الوافي ج 1 ص 155, بحار الأنوار ج 1 ص 164, الفصول المهمة ج 1 ص 466

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: من علم خيرا فله مثل أجر من عمل به, قلت: فإن علمه غيره يجري ذلك له؟ قال (ع): إن علمه الناس كلهم جرى له, قلت: فإن مات؟ قال (ع): وإن مات.

-------

الكافي ج 1 ص 35, بصائر الدرجات ج 1 ص 5, منية المريد ص 111, الوافي ج 1 ص 157, وسائل الشيعة ج 16 ص 172, الفصول المهمة ج 1 ص 467, هداية الأمة ج 5 ص 579, بحار الأنوار ج 2 ص 17

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): من تعلم العلم وعمل به وعلم لله, دعي في ملكوت السماوات عظيما, فقيل: تعلم لله, وعمل لله, وعلم لله.

--------

الكافي ج 1 ص 35, الوافي ج 1 ص 160, الفصول المهمة ج 1 ص 468

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): اطلبوا العلم وتزينوا معه بالحلم والوقار وتواضعوا لمن تعلمونه العلم, وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم, ولا تكونوا علماء جبارين فيذهب باطلكم بحقكم.

-------

الكافي ج 1 ص 36, الأمالي للصدوق ص 359, روضة الواعظين ج 1 ص 10, منية المريد ص 162, الوافي ج 1 ص 161, وسائل الشيعة ج 15 ص 276, الفصول المهمة ج 1 ص 474, بحار الأنوار ج 2 ص 41, مستدرك الوسائل ج 11 ص 302

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): في قول الله عز وجل {إنما يخشى الله من عباده العلماء} قال (ع): يعني بالعلماء من صدق فعله قوله, ومن لم يصدق فعله, قوله: فليس بعالم.

--------

الكافي ج 1 ص 36, مجمع البيان ص 242, الوافي ج 1 ص 162, تفسير الصافي ج 4 ص 237, البرهان ج 4 ص 544, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 359, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 559

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: عالم أفضل من ألف عابد وألف زاهد, والعالم ينتفع بعلمه خير وأفضل من عبادة سبعين ألف عابد.

---------

بصائر الدرجات ج 1 ص 8, ثواب الأعمال ص 131, بحار الأنوار ج 2 ص 19

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة, وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى به, وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر, وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر, (1) وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم, فمن أخذ منهم أخذ بحظ وافر. (2)

---------

(1) إلى هنا في الفصول المهمة

(2) الكافي ج 1 ص 34, الأمالي للصدوق ص 60, ثواب الأعمال ص 131, روضة الواعظين ج 1 ص 8, غرر الأخبار ص 42, الوافي ج 1 ص 155, بحار الأنوار ج 1 ص 164, الفصول المهمة ج 1 ص 466

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال الصادق جعفر بن محمد (ع): لرجل اجعل قلبك قرينا تزاوله, واجعل علمك والدا تتبعه, واجعل نفسك عدوا تجاهده, واجعل مالك كعارية تردها.

--------

الكافي ج 2 ص 454, الفقيه ج 4 ص 410, مشكاة الأنوار ص 244, الوافي ج 4 ص 314, وسائل الشيعة ج 15 ص 162

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: اطلبوا العلم وتزينوا معه بالحلم والوقار, وتواضعوا لمن تعلمونه العلم, وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم, ولا تكونوا علماء جبارين فذهب باطلكم بحقكم.

--------

الكافي ج 1 ص 36, دعائم الإسلام ج 1 ص 80, الأمالي للصدوق ص 359, روضة الواعظين ج 1 ص 10, منية المريد ص 162, الوافي ج 1 ص 161, وسائل الشيعة ج 15 ص 276, الفصول المهمة ج 1 ص 474, بحار الأنوار ج 2 ص 41, مستدرك الوسائل ج 11 ص 302

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام السجاد (ع): لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج. إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى دانيال (ع): أن أمقت عبيدي إلي الجاهل المستخف بحق أهل العلم, التارك للاقتداء بهم. وأن أحب عبيدي إلي التقي الطالب للثواب الجزيل, اللازم للعلماء, التابع للحلماء, القابل عن الحكماء.

---------

الكافي ج 1 ص 35, منية المريد ص 110, الوافي ج 1 ص 158, الجواهر السنية ص 196, بحار الأنوار ج 1 ص 185

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: طلب العلم فريضة في كل حال.

----------

بصائر الدرجات ص 2, وسائل الشيعة ج 27 ص 27, بحار الأنوار ج 1 ص 172

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله} قال: قل للذين مننا عليهم بمعرفتنا أن يعرفوا الذين لا يعلمون, فإذا عرفوهم فقد غفروا لهم.

---------------

تفسير القمي ج 2 ص 294, تفسير الصافي ج 5 ص 5, البرهان ج 5 ص 27, بحار الأنوار ج 2 ص 15, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 3, تفسير كنز الدقائق ج 12 ص 152, مستدرك الوسائل ج 12 ص 240

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع)‏ قال: إن الله خص عباده بآيتين من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا ولا يردوا ما لم‏ يعلموا, وقال عز وجل‏ {ألم يؤخذ عليهم‏ ميثاق الكتاب‏ أن لا يقولوا على الله إلا الحق}‏ وقال‏ {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه و لما يأتهم تأويله‏}.

---------------

الكافي ج 1 ص 43, بصائر الدرجات ص 537, الأمالي للصدوق ص 420, روضة الواعظين ج 2 ص 468, منية المريد ص 215, الوافي ج 1 ص 192, تفسير الصافي ج 2 ص 249, البرهان ج 2 ص 604, بحار الأنوار ج 2 ص 113, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 91, تفسير كتز الدقائق ج 5 ص 225

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ص): ولا كنز أنفع من العلم

-------------

الكافي ج 8 ص 18, الفقيه ج 4 ص 406, بحار الأنوار ج 1 ص 165, أعلام الدين ص 84, الأمالي للصدوق ص 320, تحف العقول ص 92, التوحيد ص 72, غرر الحكم ص 42, كنز الفوائد ج 1 ص 319

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن نباتة قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة, ومدارسته تسبيح, والبحث عنه جهاد, وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة, وهو أنيس في الوحشة, وصاحب في الوحدة, وسلاح على الأعداء, وزين الأخلاء, يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم, ترمق أعمالهم, وتقتبس آثارهم, ترغب الملائكة في خلتهم, يمسحونهم بأجنحتهم في صلاتهم, لأن العلم حياة القلوب, ونور الأبصار من العمى, وقوة الأبدان من الضعف, وينزل الله حامله منازل الأبرار, ويمنحه مجالسة الأخيار في الدنيا والآخرة, بالعلم يطاع الله ويعبد, وبالعلم يعرف الله ويوحد, وبالعلم توصل الأرحام, وبه يعرف الحلال والحرام, والعلم إمام العقل, والعقل تابعه, يلهمه الله السعداء, ويحرمه الأشقياء.

------------------

بحار الأنوار ج 1 ص 166, أعلام الدين ص 82, الأمالي للصدوق ص 615, الخصال ج 2 ص522, كنز الفوائد ج 2 ص 108

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): فضل العلم أحب إلى الله من فضل العبادة, وأفضل دينكم الورع.

----------

تحف العقول ص 41, الخصال ج 1 ص 4, مشكاة الأنوار ص 132, غرر الأخبار ص 41, تفسير الصافي ج 3 ص 322, وسائل الشيعة ج 20 ص 357, الفصول المهمة ج 1 ص 469, هداية الأمة ج 7 ص 161, بحار الأنوار ج 1 ص 167, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 398

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أربع يلزمن كل ذي حجى وعقل من أمتي, قيل: يا رسول الله ما هن؟ قال: استماع العلم, وحفظه, ونشره عند أهله, والعمل به,

-------------

نوادر الراوندي ص 70, تحف العقول ص 57, دعائم الإسلام ج 1 ص 79, معدن الجواهر ص 39, كنز الفوائد ج 2 ص 107, أعلام الدين ص 81, بحار الأنوار ج 1 ص 168, مستدرك الوسائل ج 17 ص 244

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: طلب العلم فريضة على كل مسلم فاطلبوا العلم من مظانه واقتبسوه من أهله, فإن تعليمه لله حسنة, وطلبه عبادة, والمذاكرة به تسبيح, والعمل به جهاد, وتعليمه من لا يعلمه صدقة, وبذله لأهله قربة إلى الله تعالى, لأنه معالم الحلال والحرام, ومنار سبل الجنة, والمونس في الوحشة, والصاحب في الغربة والوحدة, والمحدث في الخلوة, والدليل على السراء والضراء, والسلاح على الأعداء, والزين عند الأخلاء, يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة, تقتبس آثارهم, ويهتدى بفعالهم, وينتهى إلى رأيهم, وترغب الملائكة في خلتهم, وبأجنحتها تمسحهم, وفي صلاتها تبارك عليهم, يستغفر لهم كل رطب ويابس, حتى حيتان البحر وهوامه, وسباع البر وأنعامه, إن العلم حياة القلوب من الجهل, وضياء الأبصار من الظلمة, وقوة الأبدان من الضعف, يبلغ بالعبد منازل الأخيار, ومجالس الأبرار, والدرجات العلى في الدنيا والآخرة, الذكر فيه يعدل بالصيام, ومدارسته بالقيام, به يطاع الرب ويعبد, وبه توصل الأرحام, وبه يعرف الحلال والحرام, العلم إمام العمل, والعمل تابعه, يلهمه السعداء, ويحرمه الأشقياء, فطوبى لمن لم يحرمه الله منه حظه.

-----------------------

ارشاد القلوب ج 1 ص 165, الأمالي للطوسي ص 487, منية المريد ص 108, بحار الأنوار ج 1 ص 171

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: أيها الناس, اعلموا أن طلب العلم والعمل به, وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال, إن المال مقسوم بينكم مضمون لكم, قد قسمه عادل بينكم وضمنه سيفي لكم به, والعلم مخزون عليكم عند أهله قد أمرتم بطلبه منهم, فاطلبوه, واعلموا أن كثرة المال مفسدة للدين, مقساة للقلوب, وأن كثرة العلم والعمل به مصلحة للدين سبب إلى الجنة, والنفقات تنقص المال والعلم يزكو على إنفاقه, وإنفاقه بثه إلى حفظته ورواته, واعلموا أن صحبة العالم واتباعه دين يدان الله به, وطاعته مكسبة للحسنات, ممحاة للسيئات, وذخيرة للمؤمنين, ورفعة في حياتهم, وجميل الأحدوثة عنهم بعد موتهم, إن العلم ذو فضائل كثيرة, فرأسه التواضع, وعينه البراءة من الحسد, وأذنه الفهم, ولسانه الصدق, وحفظه الفحص, وقلبه حسن النية, وعقله معرفة الأسباب بالأمور, ويده الرحمة, وهمته السلامة, ورجله زيارة العلماء, وحكمته الورع, ومستقره النجاة, وفائدته العافية, ومركبه الوفاء, وسلاحه لين الكلام, وسيفه الرضا, وقوسه المداراة, وجيشه محاورة العلماء, وماله الأدب, وذخيرته اجتناب الذنوب, وزاده المعروف, ومأواه الموادعة, ودليله الهدى, ورفيقه صحبة الأخيار.

---------------------

تحف العقول 199, بحار الأنوار ج 1 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): اطلبوا العلم ولو بالصين, فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم.

------------

روضة الواعظين ج 1 ص 11, مشكاة الأنوار ص 135, وسائل الشيعة ج 27 ص 27, بحار الأنوار ج 1 ص 180

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان, فابتغوا لها طرائف الحكمة.

---------------

نهج البلاغة ص 504, روضة الواعظين ج 2 ص 414, غرر الحكم ص 232, عيون الحكم ص 152, غرر الأخبار ص 130, مشكاة الأنوار ص 256, بحار الأنوار ج 1 ص 182

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

سئل أمير المؤمنين (ع) عن الخير ما هو فقال: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك, ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك.

------------

نهج البلاغة ص 484, مجموعة ورام ج 1 ص 24, بحار الأنوار ج 1 ص 183, مستدرك الوسائل ج 12 ص 121, غرر الحكم ص 43, عيون الحكم ص 411

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): نوم مع علم خير من صلاة مع جهل.

-------------

منية المريد ص 104, بحار الأنوار ج 1 ص 185

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه ويفرح إذا نسب إليه, وكفى بالجهل ذما يبرأ منه من هو فيه.

--------------

منية المريد ص 110, بحار الأنوار ج 1 ص 185

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): العلم خزائن والمفاتيح السؤال, فاسألوا يرحمكم الله, فإنه يؤجر في العلم أربعة: السائل, والمتكلم, والمستمع, والمحب لهم.

---------------

الخصال ج 1 ص 245, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 28, كنز الفوائد ج 2 ص 107, تحف العقول ص 41, صحيفة الرضا (ع) ص 42, روضة الواعظين ج 1 ص 7, أعلام الدين ص 96, نوادر الأخبار ص 18, بحار الأنوار ج 1 ص 196

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي ذر قال: قال رسول الله (ص): يا أبا ذر الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله من قيام ألف ليلة يصلى في كل ليلة ألف ركعة, والجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله من ألف غزوة وقراءة القرآن كله. قال: يا رسول الله, مذاكرة العلم خير من قراءة القرآن كله؟ فقال رسول الله (ص): يا أبا ذر, الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم أحب إلى الله من قراءة القرآن كله اثنا عشر ألف مرة, عليكم بمذاكرة العلم فإن بالعلم تعرفون الحلال من الحرام. يا أبا ذر, الجلوس ساعة عند مذاكرة العلم خير لك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها, والنظر إلى وجه العالم خير لك من عتق ألف رقبة.

-------------------

جامع الأخبار ص 37,, بحار الأنوار ج 1 ص 203, نوادر الأخبار ص 21, مستدرك الوسائل ج 5 ص 396 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) قال: محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي.

------------

الكافي ج 1 ص 39, الإختصاص ص 335, الوافي ج 1 ص 176, الفصول المهمة ج 1 ص 479, بحار الأنوار ج 1 ص 205

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق, ولا يزيده سرعة السير من الطريق إلا بعدا.

-------------

الكافي ج 1 ص 43, الفقيه ج 4 ص 401, تحف العقول ص 362, الأمالي للصدوق ص 421, الأمالي للمفيد ص 42, كنز الفوائد ج 2 ص 109, روضة الواعظين ج 1 ص 10, مستطرفات السرائر ص 623, مشكاة الأنوار ص 134, عدة الداعي ص 74, أعلام الدين ص 83, الوافي ج 1 ص 199, وسائل الشيعة ج 27 ص 24, بحار الأنوار ج 1 ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من عمل على غير علم كان ما يفسده أكثر مما يصلح.

------------

الكافي ج 1 ص 44, المحاسن ج 1 ص 198, تحف العقول ص 47, نزهة الناظر ص 134, مستطرفات السرائر ص 644, مشكاة الأنوار ص 134, الوافي ج 1 ص 119, وسائل الشيعة ج 27 ص 25, هداية الأمة ج 1 ص 24, بحار الأنوار ج 1 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): العامل على غير بصيرة كالسائر على السراب بقيعة, لا يزيد سرعة سيره إلا بعدا.

-----------------

الكافي ج 1 ص 43, الفقيه ج 4 ص 401, الأمالي للصدوق ص 421, الأمالي للمفيد ص 42, تحف العقول ص 362, كنز الفوائد ج 2 ص 109, روضة الواعظين ج 1 ص 10, مشكاة الأنوار ص 134, عدة الداعي ص 74, أعلام ادين ص 83, الوافي ج 1 ص 199, وسائل الشيعة ج 27 ص 24, بحار الأنوار ج 1 ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): الناس أعداء ما جهلوا.

------------

نهج البلاغة ص 501, بحار الأنوار ج 1 ص 219, خصائص الأئمة ص 110, غرر الحكم ص 66

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): زكاة العلم تعليمه من لا يعلمه.

--------------

عدة الداعي ص 72, غرر الأخبار ص 42, بحار الأنوار ج 2 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم, والعلم كله حجة إلا ما عمل به, والعمل كله رياء إلا ما كان مخلصا, والإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له.

-----------

التوحيد ص 371, عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 281, مشكاة الأنوار ص 312, كشف الغمة ج 2 ص 294, نوادر الأخبار ص 27, بحار الأنوار ج 2 ص 29, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 377, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 184

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية


عن رسول الله (ص) قال: العلم علمان: علم في القلب فذلك العلم النافع, وعلم في اللسان فذلك حجة على العباد.

--------------

بحار الأنوار ج 2 ص 37, أعلام الدين ص 81, كنز الفوائد ج 2 ص 107, معدن الجواهر ص 25, منية المريد ص 136

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لو أن حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله وملائكته وأهل طاعته من خلقه, ولكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله وهانوا على الناس.

-------------

تحف العقول ص 201, كنز الفوائد ج 2 ص 109, نزهة الناظر  64, غرر الأخبار ص 44, أعلام الدين ص 83, بحار الأنوار ج 2 ص 37

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): العلم الذي لا يعمل به كالكنز الذي لا ينفق منه, أتعب صاحبه نفسه في جمعه ولم يصل إلى نفعه.

----------------

عدة الداعي ص 78, بحار الأنوار ج 2 ص 37

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): إن أوضع العلم ما وقف على اللسان, وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأركان.

-----------------

نهج البلاغة ص 483, بحار الأنوار ج 2 ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة.

--------

الكافي ج 1 ص 39, الأمالي للصدوق ص 60, ثواب الأعمال ص 132, الخصال ج 1 ص 5, نزهة الناظر ص 25, روضة الواعظين ج 1 ص 5, مشكاة الأنوار ص 108, غرر الأخبار 1, أعلام الدين ص 389, الوافي ج 1 ص 176, الفصول المهمة ج 1 ص 476, بحار الأنوار ج 1 ص 199. تحف العقول ص 398 عن الإمام الكاظم (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله عن آبائه (ع) قال: قال علي (ع): إن العالم الكاتم علمه, يبعث أنتن أهل القيامة ريحا, يلعنه كل دابة حتى دواب الأرض الصغار.

--------

المحاسن ج 1 ص 231, مشكاة الأنوار ص 133, وسائل الشيعة ج 16 ص 270, بحار الأنوار ج 2 ص 72

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الرجل ليتكلم بالكلمة, فيكتب الله بها إيمانا في قلب آخر, فيغفر لهما جميعا.

--------

المحاسن ج 1 ص 231, مشكاة الأنوار ص 107, وسائل الشيعة ج 16 ص 270, بحار الأنوار ج 2 ص 73

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قرأت في كتاب علي (ع), إن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم, حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال, لأن العلم كان قبل الجهل.

--------

الكافي ج 1 ص 41, منية المريد ص 185, الوافي ج 1 ص 185, بحار الأنوار ج 2 ص 67, الأمالي للمفيد ص 66 عن أمير المؤمنين (ع) نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في هذه الآية {ولا تصعر خدك للناس} قال: ليكن الناس عندك في العلم سواء.

--------

الكافي ج 1 ص 41, منية المريد ص 185, الوافي ج 1 ص 186, البرهان ج 4 ص 374, بحار الأنوار ج 2 ص 62

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* صفات العلماء وفضلهم

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن أبا جعفر (ع) سئل من مسألة فأجاب فيها, فقال الرجل: إن الفقهاء لا يقولون هذا, فقال له أبي (ع): ويحك إن الفقيه: الزاهد في الدنيا, الراغب في الآخرة, المتمسك بسنة النبي (ص).

--------

المحاسن ج 1 ص 223, بحار الأنوار ج 2 ص 51

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: العلماء أمناء, والأتقياء حصون, والأوصياء سادة.

--------

الكافي ج 1 ص 33, الوافي ج 1 ص 143, مشكاة الانوار ص 60, بحار الأنوار ج 67 ص 287

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن بشير الدهان قال: قال أبو عبد الله (ع): لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا, يا بشير إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم, فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم.

-------

الكافي ج 1 ص 33, منية المريد ص 375, الوافي ج 1 ص 130, وسائل الشيعة ج 21 ص 477, الفصول المهمة ج 1 ص 685, بحار الأنوار ج 1 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه قال: قال رسول الله (ص): لا خير في العيش إلا لرجلين: عالم مطاع, أو مستمع واع.

-------

الكافي ج 1 ص 33, الخصال ج 1 ص 40, معدن الجواهر ص 25, كنز الفوائد ج 1 ص 55, روضة الواعظين ج 1 ص 6, أعلام الدين ص 169, الوافي ج 1 ص 132, بحار الأنوار ج 1 ص 167

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (ع): رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس, ويشدده في قلوبهم, وقلوب شيعتكم, ولعل عابدا من شيعتكم ليست له هذه الرواية أيهما أفضل؟ (1) قال (ع): الرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا, أفضل من ألف عابد.

--------

(1) من هنا في الفصول المهمة وهداية الأمة

الكافي ج 1 ص 33, بصائر الدرجات ج 1 ص 7, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 144, وسائل الشيعة ج 27 ص 77, بحار الأنوار ج 2 ص 145, الفصول المهمة ج 1 ص 466, هداية الأمة ج 1 ص 29

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: اطلبوا العلم وتزينوا معه بالحلم والوقار وتواضعوا لمن تعلمونه العلم, وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم, ولا تكونوا علماء جبارين, فيذهب باطلكم بحقكم.

-------

الكافي ج 1 ص 36, الأمالي للصدوق ص 359, روضة الواعظين ج 1 ص 10, منية المريد ص 162, الوافي ج 1 ص 161, وسائل الشيعة ج 15 ص 276, الفصول المهمة ج 1 ص 474, بحار الأنوار ج 2 ص 41, مستدرك الوسائل ج 11 ص 302

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} قال (ع): يعني بالعلماء من صدق فعله قوله, ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم.

-------

الكافي ج 1 ص 36, منية المريد ص 181, الوافي ج 1 ص 162, البرهان ج 4 ص 544

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) يقول: من عمل بما علم, كفي ما لم يعلم.

-------

التوحيد 416, ثواب الأعمال ص 133, أعلام الدين ص 389, وسائل الشيعة ج 27 ص164, الفصول المهمة ج 1 ص 639, بحار الأنوار ج 2 ص 30

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا كان يوم القيامة بعث الله عز وجل العالم والعابد, فإذا وقفا بين يدي الله عز وجل قيل للعابد: انطلق إلى الجنة, وقيل للعالم: قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم.

-------

بصائر الدرجات ج 1 ص 7, علل الشرائع ج 2 ص 394, بحار الأنوار ج 2 ص 16

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا رأيتم العالم محبا للدنيا فاتهموه على دينكم, فإن كل محب يحوط بما أحب وقال (ع): أوحى الله عز وجل إلى داود (ع): لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي, فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين, إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم.

-------

الكافي ج 1 ص 46, علل الشرائع ج 2 ص 394, مشكاة الأنوار ص 140, منية المريد ص 138, الوافي ج 1 ص 212, الفصول المهمة ج 1 ص 606, بحار الأنوار ج 2 ص 107

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الناس في صعيد واحد, ووضعت الموازين فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء, فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء.

--------

الفقيه ج 4 ص 398, الأمالي للصدوق ص 168, روضة الواعظين ج 1 ص 9, مستطرفات السرائر ج 3 ص 622, مشكاة الأنوار ص 137, عدة الداعي ص 77, الوافي ج 1 ص 145, تفسير الصافي ج 5 ص 148, بحار الأنوار ج 2 ص 14, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 398, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 358, نحوه: الأمالي للطوسي ص 521, إرشاد القلوب ج 1 ص 165, البرهان ج 1 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن العلماء ورثة الأنبياء وذلك أن العلماء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظا وافرا فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين.

--------

الكافي ج 1 ص 32, بصائر الدرجات ج 1 ص 10, الإختصاص ص 4, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 141, وسائل الشيعة ج 27 ص 78, الفصول المهمة ج 1 ص 464, الإيقاظ من الهجعة ص 12, البرهان ج 1 ص 11, بحار الأنوار ج 2 ص 92, مستدرك الوسائل ج 17 ص 299

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته, يمنعوهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا, وعن أن يتسلط عليهم إبليس شيعته والنواصب, ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة, لأنه يدفع عن أديان محبينا, وذلك يدفع عن أبدانهم.

--------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 343, الإحتجاج ج 1 ص 17, التحصين ص 6, اليقين ص 6, الصراط المستقيم ج 3 ص 55, منية المريد ص 117, الفصول المهمة ج 1 ص 602, بحار الأنوار ج 2 ص 5

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): حدثوا عنا ولا حرج, رحم الله من أحيا أمرنا.

--------

الدعوات للراوندي ص 63, بحار الأنوار ج 2 ص 151

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به, جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضي‏ء لأهل جميع العرصات, وعليه حلة لا يقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها, ثم ينادي مناد: يا عباد الله! هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد, ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان, فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا أو أوضح له عن شبهة.

-----------------

تقسير الامام العسكري ص 339, الإحتجاج ج 1 ص 16, منية المريد ص 114, الفصول المهمة ج 1 ص 600, البرهان ج 1 ص 265, بحار الأنوار ج 2 ص 2, مستدرك الوسائل ج 17 ص 317

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن الحسين (ع) قال: أوحى الله تعالى إلى موسى (ع): حببني إلى خلقي, وحبب خلقي إلي, قال: يا رب كيف أفعل؟ قال: ذكرهم آلائي ونعمائي ليحبوني, فلأن ترد آبقا عن بابي أو ضالا عن فنائي أفضل لك من عبادة مائة سنة بصيام نهارها وقيام ليلها, قال موسى (ع): ومن هذا العبد الآبق منك؟ قال: العاصي المتمرد, قال: فمن الضال عن فنائك؟ قال: الجاهل بإمام زمانه تعرفه, والغائب عنه, بعد ما عرفه الجاهل بشريعة دينه, تعرفه شريعته, وما يعبد به ربه ويتوصل به إلى مرضاته.

-------------------

تفسير الامام العسكري (ع) ص 342, مجموعة ورام ج 2 ص 108, منية المريد ص 116, الفصول المهمة ج 1 ص 601, الجواهر السنية ص 156, بحار الأنوار ج 2 ص 4, مستدرك الوسائل ج 12 ص 240

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): لا يعذب الله هذا الخلق إلا بذنوب العلماء الذين يكتمون الحق من فضل علي وعترته عليهم السلام, ألا وإنه لم يمش فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعة علي ومحبيه الذين يظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة, والويل كل الويل لمن يكتم فضائله ويكتم أمره, فما أصبرهم على النار.

----------------

مشارق أنوار اليقين ص 239، حلية الأبرار ج 2 ص 127، غاية المرام ج 5 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): من خرج من بيته يطلب علما شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له.

------------

الأمالي للطوسي ص 182, نوادر الأخبار ص 20, البرهان ج 1 ص 10, بحار الأنوار ج 1 ص 170

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: لست أحب أن أرى الشاب منكم إلا غاديا في حالين: إما عالما أو متعلما, فإن لم يفعل فرط, فإن فرط ضيع, فإن ضيع أثم, وإن أثم سكن النار والذي بعث محمدا بالحق.

-----------------

الأمالي للطوسي ص 303, نوادر الأخبار ص 17, الفصول المهمة ج 1 ص 470, بحار الأنوار ج 1 ص 170

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): العالم بين الجهال كالحي بين الأموات.

--------------

الأمالي للمفيد ص 29, الأمالي للطوسي ص 521, إرشاد القلوب ج 1 ص 165, وسائل الشيعة ج 27 ص 28, البرهان ج 1 ص 10, بحار الأنوار ج 1 ص 172

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع به‏.

------------

نهج البلاغة ص 505, خصائص الأئمة (ع) ص 115, غرر الحكم ص 511, عيون الحكم ص 376, بحار الأنوار ج 1 ص 183

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الجاهل صغير وإن كان شيخا, والعالم كبير وإن كان حدثا.

-------------

أعلام الدين ص 84, كنز الفوائد ج 1 ص 318, بحار الأنوار ج 1 ص 183

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): منهومان لا يشبعان: طالب العلم, وطالب دنيا.

---------------

نهج البلاغة ص 556, بحار الأنوار ج 1 ص 182, معدن الجواهر ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): الناس اثنان: عالم ومتعلم, وسائر الناس همج, والهمج في النار.

--------------

الخصال ج 1 ص 39, بحار الأنوار ج 1 ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن كميل بن زياد قال: خرج إلي علي بن أبي طالب (ع) فأخذ بيدي وأخرجني إلى الجبان وجلس وجلست, ثم رفع رأسه إلي فقال: يا كميل, احفظ عني ما أقول لك, الناس ثلاثة: عالم رباني, ومتعلم على سبيل نجاة, وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح, لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق. يا كميل, العلم خير من المال, العلم يحرسك وأنت تحرس المال, والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق. يا كميل, محبة العالم دين يدان به يكسبه الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته, فمنفعة المال تزول بزواله. يا كميل, مات خزان الأموال وهم أحياء, والعلماء باقون ما بقي الدهر, أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة, هاه إن هاهنا - وأشار بيده إلى صدره - لعلما لو أصبت له حملة, بلى أصبت له لقنا غير مأمون يستعمل آلة الدين في طلب الدنيا, ويستظهر بحجج الله على خلقه وبنعمه على عباده ليتخذه الضعفاء وليجة من دون ولي الحق, أو منقادا لحملة العلم لا بصيرة له في أحنائه, يقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة, ألا لا ذا ولا ذاك, فمنهوم باللذات سلس القياد للشهوات, أو مغرى بالجمع والادخار ليسا من رعاة الدين أقرب شبها بهما الأنعام السائمة, كذلك يموت العلم بموت حامليه, اللهم بلى, لا تخلو الأرض من قائم بحجة ظاهر أو خافي مغمور لئلا تبطل حجج الله وبيناته, وكم ذا وأين, أولئك الأقلون عددا, الأعظمون خطرا, بهم يحفظ الله حججه حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم, هجم بهم العلم على حقائق الأمور فباشروا روح اليقين, واستلانوا ما استوعره المترفون, وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون, صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى, يا كميل, أولئك خلفاء الله والدعاة إلى دينه, هاي هاي شوقا إلى رؤيتهم وأستغفر الله لي ولكم.

-----------------

كمال الدين ج 1 ص 290, الخصال ج 1 ص 186, نهج البلاغة ص 495, الغارات ج 1 ص 89, الإرشاد ج 1 ص 227, الأمالي للمفيد ص 247, الأمالي للطوسي ص 20, روضة الواعظين ج 1 ص 10, أعلام الدين ص 85, نوادر الأخبار ص 24, بحار الأنوار ج 1 ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): النظر في وجه العالم حبا له عبادة.

--------------

نوادر الراوندي ص 11, الجعفريات ص 194, بحار الأنوار ج 1 ص 205, مستدرك الوسائل ج 9 ص 152

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: من جالس العلماء وقر, ومن خالط الأنذال حقر.

---------------

كنز الفوائد ج 1 ص 319, أعلام الدين ص 84, بحار الأنوار ج 1 ص 205, تحف العقول ص 94

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إياكم والجهال من المتعبدين, والفجار من العلماء, فإنهم فتنة كل مفتون.

-------------

قرب الإسناد ص 34, نوادر الأخبار ص 31, الفصول المهمة ج 1 ص 607, بحار الأنوار ج 1 ص 207

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قطع ظهري اثنان: عالم متهتك وجاهل متنسك, هذا يصد الناس عن علمه بتهتكه, وهذا يصد الناس عن نسكه بجهله

------------------

معدن الجواهر ص 26, نوادر الأخبار ص 30, بحار الأنوار ج 1 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أن موسى (ع) لقي الخضر (ع) فقال أوصني, فقال الخضر (ع): يا طالب العلم, إن القائل أقل ملالة من المستمع فلا تمل جلساءك إذا حدثتهم, واعلم أن قلبك وعاء فانظر ما ذا تحشو به وعاءك, واعرف الدنيا وانبذها وراءك فإنها ليست لك بدار ولا لك فيها محل قرار وإنها جعلت بلغة للعباد ليتزودوا منها للمعاد. يا موسى, وطن نفسك على الصبر تلقى الحلم, وأشعر قلبك بالتقوى تنل العلم, ورض نفسك على الصبر تخلص من الإثم. يا موسى, تفرغ للعلم إن كنت تريده فإنما العلم لمن تفرغ له, ولا تكونن مكثارا بالمنطق مهذارا إن كثرة المنطق تشين العلماء وتبدي مساوئ السخفاء, ولكن عليك بذي اقتصاد فإن ذلك من التوفيق والسداد, وأعرض عن الجهال واحلم عن السفهاء فإن ذلك فضل الحلماء وزين العلماء, وإذا شتمك الجاهل فاسكت عنه سلما وجانبه حزما فإن ما بقي من جهله عليك وشتمه إياك أكثر. يا ابن عمران, لا تفتحن بابا لا تدري ما غلقه, ولا تغلقن بابا لا تدري ما فتحه. يا ابن عمران, من لا ينتهي من الدنيا نهمته ولا تنقضي فيها رغبته كيف يكون عابدا, ومن يحقر حاله ويتهم الله بما قضى له كيف يكون زاهدا. يا موسى, تعلم ما تعلم لتعمل به ولا تعلم لتحدث به فيكون عليك بوره ويكون على غيرك نوره.

-------------------

منية المريدص 140, بحار الأنوار ج 1 ص 226

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: وأشد من يتم هذا اليتيم، يتيم ينقطع عن إمامه لا يقدر على الوصول إليه، ولا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه. ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى.

-----------------

تفسير الامام العسكري (ع) ص 339, الإحتجاج ج 1 ص 15, منية المريد ص 114, تفسير الصافي ج 1 ص 151, الفصول المهمة ج 1 ص 599, البرهان ج 1 ص 265, بحار الأنوار ج 2 ص 2,

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الحسن العسكري (ع): حضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء (ع) فقالت: إن لي والدة ضعيفة وقد لبس عليها في أمر صلاتها شيء، وقد بعثتني إليك أسألك. فأجابتها فاطمة (ع) عن ذلك فثنت، فأجابت، ثم ثلثت فأجابت إلى أن عشرت فأجابت، ثم خجلت من الكثرة، فقالت: لا أشق عليك يا بنت رسول الله. قالت فاطمة (ع): هاتي وسلي عما بدا لك، أرأيت من اكترى يوما يصعد إلى سطح بحمل ثقيل، وكرائه مائة ألف دينار أيثقل عليه؟ فقالت: لا. فقالت (ع): اكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من ملء ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤا فأحرى أن لا يثقل علي، سمعت أبي رسول الله (ص) يقول: إن علماء شيعتنا يحشرون، فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم، وجدهم في إرشاد عباد الله. حتى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور. ثم ينادي منادي ربنا عز وجل: أيها الكافلون لأيتام آل محمد، الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمتهم، هؤلاء تلامذتكم والأيتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم، فاخلعوا عليهم كما خلعتموهم خلع العلوم في الدنيا، فيخلعون على كل واحد من أولئك الأيتام على قدر ما أخذوا عنهم من العلوم، حتى أن فيهم يعني في الأيتام لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة وكذلك يخلع هؤلاء الأيتام على من تعلم منهم. ثم إن الله تعالى يقول: أعيدوا على هؤلاء العلماء الكافلين للأيتام حتى تتموا لهم خلعهم وتُضعِّفوها، فيتم لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا عليهم، ويضاعف لهم، وكذلك من بمرتبتهم ممن يخلع عليه على مرتبتهم. وقالت فاطمة (ع): يا أمة الله إن سلكا من تلك الخلع لأفضل مما طلعت عليه الشمس ألف ألف مرة، وما فضل فإنه مشوب بالتنغيص والكدر.

---------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 340, منية المريد ص 115, بحار الأنوار ج 2 ص 3

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الحسن (ع) أنه قال: فضل كافل يتيم آل محمد, المنقطع عن مواليه, الناشب في رتبة الجهل, يخرجه من جهله ويوضح له ما اشتبه عليه, على فضل كافل يتيم يطعمه ويسقيه كفضل الشمس على السها (اسم نجم).

-----------------

تفسير الامام العسكري (ع) ص 341, الاحتجاج ج 1 ص 16, الصراط المستقيم ج 3 ص 55, منية المريد ص 116, الفصول المهمة ج 1 ص 601, بحار الأنوار ج 2 ص 3, مستدرك الوسائل ج 17 ص 318

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الامام العسكري (ع): قال الحسين بن علي (ع) من كفل لنا يتيما قطعته عنا محبتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عز وجل: يا أيها العبد الكريم المواسي أنا أولى بالكرم منك اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه ألف ألف قصر وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم

------------------

تفسير الامام العسكري (ع) ص 341, بحار الأنوار ج 2 ص 4, الصراط المستقيم ج 3 ص 55, منية المريد ص 116

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الكاظم (ع): فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه أشد على إبليس من ألف عابد, لأن العابد همه ذات نفسه فقط وهذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإماؤه لينقذهم من يد إبليس ومردته, فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد وألف ألف عابدة.

-----------------

تفسير الامام العسكري (ع) ص 343, الإحتجاج ج 1 ص 17, منية المريد ص 116, الفصول المهمة ج 1 ص 602, بحار الأنوار ج 2 ص 5

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن محمد (ع): لو لا من يبقى بعد غيبة قائمنا (ع) من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل

-------------------

تفسير الامام العسكري (ع) ص 344, بحار الأنوار ج 2 ص 6, الاحتجاج ج 1 ص 18, الصراط المستقيم ج 3 ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): إن من محبي محمد وآل محمد (ص) مساكين مواساتهم أفضل من مساواة مساكين الفقراء, وهم الذين سكنت جوارحهم, وضعفت قواهم عن مقابلة أعداء الله الذين يعيرونهم بدينهم ويسفهون أحلامهم, ألا فمن قواهم بفقهه وعلمه حتى أزال مسكنتهم ثم سلطهم على الأعداء الظاهرين النواصب وعلى الأعداء الباطنين إبليس ومردته حتى يهزموهم عن دين الله ويذودوهم عن أولياء آل رسول الله (ص), حول الله تعالى تلك المسكنة إلى شياطينهم فأعجزهم عن إضلالهم قضى الله تعالى بذلك قضاء حق على لسان رسول الله (ص).

------------------

تفسير الامام العسكري ص 346, الاحتجاج ج 1 ص 18, بحار الأنوار ج 2 ص 7

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): سئل الباقر محمد بن علي (ع): إنقاذ الأسير المؤمن من محبينا من يد الغاصب يريد أن يضله بفضل لسانه وبيانه أفضل, أم إنقاذ الأسير من أيدي أهل الروم؟ قال الباقر (ع): أخبرني أنت عمن رأى رجلا من خيار المؤمنين يغرق وعصفورة تغرق لا يقدر على تخليصهما, بأيهما اشتغل فاته الآخر, أيهما أفضل أن يخلصه؟ قال الرجل: من خيار المؤمنين, قال (ع): فبعد ما سألت في الفضل أكثر من بعد ما بين هذين, إن ذاك يوفر عليه دينه وجنان ربه وينقذه من نيرانه, وهذا المظلوم إلى الجنان يصير.

--------------------

تفسير الامام العسكري (ع) ص 349, بحار الأنوار ج 2 ص 9

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): قال جعفر بن محمد (ع): من كان همه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين لنا أهل البيت, يكسرهم عنهم, ويكشف عن مخازيهم, ويبين عوراتهم, ويفخم أمر محمد وآله صلوات الله عليهم, جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره, يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكا قوة, كل واحد تفضل عن حمل السماوات والأرض, فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين.

--------------

تفسير الامام العسكري (ع) ص 349, الاحتجاج ج 1 ص 19, بحار الأنوار ج 2 ص 10

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الهروي قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (ع) يقول: رحم الله عبدا أحيا أمرنا, فقلت له: وكيف يحيي أمركم, قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس, فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا, قال قلت: يا ابن رسول الله, فقد روي لنا عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: "من تعلم علما ليماري به السفهاء, أو يباهي به العلماء, أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار," فقال (ع): صدق جدي (ع), أفتدري من السفهاء؟ فقلت: لا يا ابن رسول الله, قال: هم قصاص مخالفينا, وتدري من العلماء؟ فقلت: لا يا ابن رسول الله, فقال: هم علماء آل محمد (ع) الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم, ثم قال (ع): وتدري ما معنى قوله "أو ليقبل بوجوه الناس إليه"؟ قلت: لا, قال: يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها, ومن فعل ذلك فهو في النار.

-----------

عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 307, الوافي ج 1 ص 215, بحار الأنوار ج 2 ص 30

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): لا تعلموا العلم لتماروا به السفهاء, وتجادلوا به العلماء, ولتصرفوا وجوه الناس إليكم, وابتغوا بقولكم ما عند الله فإنه يدوم ويبقى وينفد ما سواه, كونوا ينابيع الحكمة, مصابيح الهدى, أحلاس البيوت, سرج الليل, جدد القلوب, خلقان الثياب, تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض.

----------------

منية المريد ص 135, بحار الأنوار ج 2 ص 38

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه.

---------------

منية المريد ص 135, بحار الأنوار ج 2 ص 38

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) يقول: طلبة هذا العلم على ثلاثة أصناف ألا فاعرفوهم بصفاتهم وأعيانهم: صنف منهم يتعلمون للمراء والجهل, وصنف منهم يتعلمون للاستطالة والختل, وصنف منهم يتعلمون للفقه والعقل. فأما صاحب المراء والجهل تراه مؤذيا مماريا للرجال في أندية المقال, قد تسربل بالتخشع وتخلى من الورع, فدق الله من هذا حيزومه وقطع منه خيشومه. وأما صاحب الاستطالة والختل فإنه يستطيل على أشباهه من أشكاله, ويتواضع للأغنياء من دونهم, فهو لحلوائهم هاضم ولدينه حاطم, فأعمى الله من هذا بصره وقطع من آثار العلماء أثره, وأما صاحب الفقه والعقل تراه ذا كآبة وحزن قد قام الليل في حندسه وقد انحنى في برنسه, يعمل ويخشى خائفا وجلا من كل أحد, إلا من كل ثقة من إخوانه, فشد الله من هذا أركانه وأعطاه يوم القيامة أمانه

-------------------

الأمالي للصدوق ص 629, الخصال ج 1 ص 194, روضة الواعظين ج 1 ص 9, أعلام الدين ص 89, بحار الأنوار ج 2 ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا, فإنا لا نعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا, فقيل له: أ ويكون المؤمن محدثا قال: يكون مفهما والمفهم محدث

----------------

رجال الكشي ص 3, بحار الأنوار ج 2 ص 82, وسائل الشيعة ج 27 ص 149

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): فقيه واحد أشد على إبليس من ألف عابد.

-------------

الأمالي للطوسي ص 366, بحار الأنوار ج 1 ص 177

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: كان علي (ع) يقول: إن من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال, ولا تجر بثوبه, وإذا دخلت عليه وعنده قوم فسلم عليهم جميعا وخصه بالتحية دونهم, واجلس بين يديه ولا تجلس خلفه, ولا تغمز بعينيك ولا تشر بيدك, ولا تكثر من قول قال فلان وقال فلان خلافا لقوله, ولا تضجر بطول صحبته, فإنما مثل العالم مثل النخلة ينتظر بها متى يسقط عليك منها شيء, والعالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله, (1) وإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة, لا يسدها شيء إلى يوم القيامة. (2)

--------

(1) إلى هنا في الكافي ومستطرفات السرائر ومنية المريد والوافي

(2) المحاسن ج 1 ص 233, بحار الأنوار ج 2 ص 42, مستدرك الوسائل ج 9 ص 51, الكافي ج 1 ص 37, منية المريد ص 234, الوافي ج 1 ص 173, مستطرفات السرائر ج 3 ص 646 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسحاق ابن عمار قال قلت لأبي عبد الله (ع): من قام من مجلسه تعظيما لرجل, قال (ع): مكروه إلا لرجل في الدين.

---------

المحاسن ج 1 ص 233, مشكاة الأنوار ص 134, وسائل الشيعة ج 12 ص 226, هداية الأمة ج 5 ص 159, بحار الأنوار ج 2 ص 43, مستدرك الوسائل ج 9 ص 51

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إن العلماء ورثة الأنبياء, وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا, وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم, فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظا وافرا, فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه, (1) فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا, ينفون عنه تحريف الغالين, وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. (2)

---------

(1) إلى هنا في الدعوات للراوندي

(2) الكافي ج 1 ص 32, بصائر الدرجات ج 1 ص 10, الإختصاص ص 4, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 141, وسائل الشيعة ج 27 ص 78, الفصول المهمة ج 1 ص 464, البرهان ج 1 ص 11, بحار الأنوار ج 2 ص 92, الدعوات للراوندي ص 63, الإيقاظ من الهجعة ص 11 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* التفقه والتفكر بالدين

عن أبي عبد الله (ع) قال: لا يصلح المرء المسلم إلا ثلاثة: التفقه في الدين, والصبر على النائبة, وحسن التقدير في المعيشة.

-------

الكافي ج 5 ص 87, الأمالي للطوسي ص 666, مجموعة ورام ج 2 ص 80, منية المريد ص 376, الوافي ج 17 ص 82, وسائل الشيعة ج 17 ص 65, حلية الابرار ج 4 ص 125, بحار الأنوار ج 66 ص 405, نحوه: الفقيه ج 3 ص 166, الأصول الستة عشر ص 109, التمحيص ص 68, تحف العقول ص 358, مشكاة الأنوار ص 278, مستدرك الوسائل ج 13 ص 52

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الحسن الصيقل قال: سألت أبا عبد الله (ع), من تفكر ساعة خير من قيام ليلة؟ قال (ع): نعم, قال رسول الله (ص): تفكر ساعة خير من قيام ليلة, قلت: كيف يتفكر؟ قال (ع): يمر بالخربة وبالدار, فيتفكر فيقول: أين ساكنوك؟ أين بانوك؟ ما لك لا تتكلمين؟.

--------

الكافي ج 2 ص 54, الزهد ص 15, المحاسن ج 1 ص 26, مشكاة الأنوار ص 37, مجموعة ورام ج 2 ص 183, الوافي ج 4 ص 385, وسائل الشيعة  15 ص 195, الفصول المهمة ج 3 ص 378, البرهان ج 1 ص 724, بحار الأنوار ج 68 ص 320, هداية الأمة ج 5 ص 538 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال لا يسع الناس حتى يسألوا أو يتفقهوا.

-------

الكافي ج 1 ص 40, المحاسن ج 1 ص 225, منية المريد ص 376, الوافي ج 1 ص 180, وسائل الشيعة ج 27 ص 110, الفصول المهمة ج 1 ص 462, هداية الأمة ج 1 ص 29, بحار الأنوار ج 1 ص 176

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): أف لكل مسلم لا يجعل في كل جمعة يوما يتفقه فيه أمر دينه, ويسأل عن دينه.

--------

المحاسن ج 1 ص 225, الإمامة والتبصرة ص 33, مستطرفات السرائر ج 3 ص 645, الفصول المهمة ج 1 ص 463, بحار الأنوار ج 1 ص 176, نحوه: الكافي ج 1 ص 40, الوافي ج 1 ص 181

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: تفقهوا في دين الله, ولا تكونوا أعرابا, فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة, ولم يزك له عملا.

--------

الكافي ج 1 ص 31, المحاسن ج 1 ص 228, كنز الفوائد ج 2 ص 109, مستطرفات السرائر ج 3 ص 645, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 128, الفصول المهمة ج 1 ص 687, بحار الأنوار ج 1 ص 214, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 254, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 520

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: تفقهوا في الدين, فإنه من لم يتفقه منكم فهو أعرابي, إن الله عز وجل يقول في كتابه: {ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}.

--------

الكافي  ج 1 ص 31, المحاسن ج 1 ص 229, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 127, بحار الأنوار ج 1 ص 215, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 254, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 520

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله عن أبيه (ع) قال: قال علي (ع) في كلام له: لا يستحيي الجاهل إذا لم يعلم أن يتعلم.

--------

المحاسن ج 1 ص 9, تحف العقول ص 281, الخصال ج 1 ص 315, عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 44, عيون الحكم ص 244, بحار الأنوار ج 2 ص 114, مستدرك الوسائل ج 11 ص 224 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا, في الحلال والحرام.

-------

المحاسن ج 1 ص 229, بحار الأنوار ج 1 ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: حديث في حلال وحرام, تأخذه من صادق خير من الدنيا وما فيها من ذهب أو فضة.

--------

المحاسن ج 1 ص 229, وسائل الشيعة ج 27 ص 98, الفصول المهمة ج 1 ص 686, بحار الأنوار ج 1 ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): تفقهوا فإنه يوشك أن يحتاج إليكم.

--------

المحاسن ج 1 ص 229

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن يونس بن يعقوب عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن لي ابنا قد أحب أن يسألك عن حلال وحرام, لا يسألك عما لا يعنيه قال: فقال (ع) لي: وهل يسأل الناس عن شيء أفضل من الحلال والحرام.

--------

المحاسن ج 1 ص 229, علل الشرائع ج 2 ص 394, بحار الأنوار ج 1 ص 213

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: عليكم بالتفقه في دين الله ولا تكونوا أعرابا, فإنه من لم يتفقه في دين الله, لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يزك له عملا.

--------

الكافي ج 1 ص 31, المحاسن ج 1 ص 228, كنز الفوائد ج 2 ص 109, مستطرفات السرائر ج 3 ص 645, أعلام الدين ص 83, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 128, الفصول المهمة ج 1 ص 687, بحار الأنوار ج 1 ص 214, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 254, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 520

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال له رجل: جعلت فداك رجل عرف هذا الأمر لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من إخوانه, قال: فقال (ع): كيف يتفقه هذا في دينه.

--------

الكافي ج 1 ص 31, منية المريد ص 375, الوافي ج 1 ص 129, وسائل الشيعة ج 15 ص 354, الفصول المهمة ج 1 ص 686, بحار الأنوار ج 1 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا أراد الله بعبد خيرا, فقهه في الدين.

--------

الكافي ج 1 ص 32, الأمالي للمفيد ص 158, منية المريد ص 112, الوافي ج 1 ص 130, بحار الأنوار ج 1 ص 217

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن بشير الدهان قال: قال أبا عبد الله (ع): لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا, يا بشير, إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم, فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم.

-------

الكافي ج 1 ص 33, منية المريد ص 375, الوافي ج 1 ص 130, وسائل الشيعة ج 21 ص 477, الفصول المهمة ج 1 ص 685, بحار الأنوار ج 1 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): لا يكون الرجل فقيها, حتى لا يبالي أي ثوبيه ابتذل وبما سد فورة الجوع.

--------

الخصال ج 1 ص 40, نوادر الأخبار ص 27, وسائل الشيعة ج 5 ص 52, هداية الامة ج 2 ص 126, بحار الأنوار ج 2 ص 49, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 285, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 576

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (ع): أصلحك الله, بلغنا شكواك فأشفقنا, فلو أعلمتنا أو علمنا من بعدك؟ فقال (ع): إن عليا (ع) كان عالما والعلم يتوارث, ولا يهلك عالم إلا وبقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله (1) قلت: أفيسع الناس إذا مات العالم أن لا يعرفوا الذي بعده؟ فقال (ع): أما أهل هذه البلدة فلا يعني المدينة, وأما غيرها من البلدان فبقدر مسيرهم إن الله تعالى يقول: {فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} قال: قلت: أرأيت من مات في طلب ذلك؟ فقال (ع): بمنزلة من يخرج {من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله} (2) قال: قلت: فإذا قدموا بأي شيء يعرفون صاحبهم؟ قال (ع): يعطى السكينة والوقار والهيبة. (3)

--------

(1)إلى هنا في بصائر الدرجات

(2) إلى هنا في تفسير نور الثقلين وتفسير كنز الدقائق

(3) الكافي ج 1 ص 379, الإمامة والتبصير ص 87, علل الشرائع ج 2 ص 591, الوافي ج 2 ص 127, البرهان ج 2 ص 867, بحار الأنوار ج 27 ص 295, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 282, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 521

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: إذا هلك الإمام فبلغ قوما بحضرتهم؟ قال (ع): يخرجون في الطلب فإنهم لا يزالون في عذر ما داموا في الطلب قلت: يخرجون كلهم أو يكفيهم أن يخرج بعضهم؟ قال (ع): إن الله تعالى يقول: {فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} قال (ع): هؤلاء المقيمون في السعة, حتى يرجع إليهم أصحابهم.

---------

الإمامة والتبصير ص 88, علل الشرائع ج 2 ص 591, البرهان ج 2 ص 868, بحار الأنوار ج 27 ص 295

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن عبد الأعلى قال: قلت لأبي عبد الله (ع): إن بلغنا وفاة الإمام كيف نصنع؟ قال (ع): عليكم النفير قلت: النفير جميعا؟ قال (ع): إن الله يقول: {فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا} الآية (1), قلت: نفرنا فمات بعضهم في الطريق قال: فقال (ع): إن الله تعالى يقول: {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله}. (2)

-------

(1) إلى هنا في تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 574

(2) تفسير العياشي ج 2 ص 118, الإمامة والتبصير ص 89, علل الشرائع ج 2 ص 591, البرهان ج 2 ص 869, بحار الأنوار ج 27 ص 296, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 284, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 574

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا، إن الكلمة لتنصرف على وجوه، فلو شاء إنسان لصرف كلامه كيف شاء ولا يكذب.

--------

معاني الأخبار ص 1, نوادر الأخبار ص 50, وسائل الشيعة ج 27 ص 117, الفصول المهمة ج 1 ص 573, بحار الأنوار ج 2 ص 183

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

 

* علماء السوء

عن أبي عبد الله (ع) قال: يا حفص, يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد.

--------

الكافي ج 1 ص 47, تفسير القمي ج 2 ص 146, الوافي ج 1 ص 217, البرهان ج 4 ص 289, بحار الأنوار ج 2 ص 27

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع) قال عيسى ابن مريم على نبينا وآله و(ع): ويل للعلماء السوء, كيف تلظى عليهم النار.

--------

الكافي ج 1 ص 47, الوافي ج 1 ص 218

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا بلغت النفس هاهنا, وأشار بيده إلى حلقه لم يكن للعالم توبة, ثم قرأ {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة}.

--------

الكافي ج 1 ص 47, الوافي ج 1 ص 218, تفسير الصافي ج 1 ص 432, البرهان ج 2 ص 44, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 456, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 356. نحوه عن الإمام الباقر (ع): الزهد ص 71, تفسير العياشي ج 1 ص 228, وسائل الشيعة ج 16 ص 87, بحار الأنوار ج 6 ص 32, مستدرك الوسائل ج 12 ص 144

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: طلبة العلم ثلاثة فاعرفهم بأعيانهم وصفاتهم: صنف يطلبه للجهل والمراء, وصنف يطلبه للاستطالة والحتل, وصنف يطلبه للفقه والعقل, فصاحب الجهل والمراء, موذ ممار متعرض للمقال في أندية الرجال بتذاكر العلم وصفة الحلم, قد تسربل بالخشوع, وتحلى من الورع, فدق الله من هذا خيشومه, وقطع منه حيزومه, وصاحب الاستطالة والحتل ذو خب وملق, يستطيل على مثله من أشباهه, ويتواضع للأغنياء من دونه, فهو لحلوائهم هاضم, ولدينه حاطم, فأعمى الله على هذا خبره, وقطع من آثار العلماء أثره, وصاحب الفقه والعقل ذو كآبة وحزن وسهر، قد تحنك في برنسه, وقام الليل في حندسه, يعمل ويخشى وجلا داعيا مشفقا, مقبلا على شأنه, عارفا بأهل زمانه, مستوحشا من أوثق إخوانه, فشد الله من هذا أركانه, وأعطاه يوم القيامة أمانه.

--------

الكافي ج 1 ص 49, مشكاة الأنوار ص 140, منية المريد ص 138, الوافي ج 1 ص 166

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: من أراد الحديث لمنفعة الدنيا, لم يكن له في الآخرة نصيب, ومن أراد به خير الآخرة, أعطاه الله خير الدنيا والآخرة.

--------

الكافي ج 1 ص 46, مشكاة الأنوار ص 140, منية المريد ص 138, الوافي ج 1 ص 212, تفسير الصافي ج 4 ص 371, وسائل الشيعة ج 27 ص 78, بحار الأنوار ج 67 ص 225, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 569, تفسير كنز الدقائق ج 11 ص 497

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا رأيتم العالم محبا لدنياه فاتهموه على دينكم, فإن كل محب لشيء يحوط ما أحب, وقال (ص): أوحى الله إلى داود (ع), لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا, فيصدك عن طريق محبتي, فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين, إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي عن قلوبهم.

--------

الكافي ج 1 ص 46, علل الشرائع ج 2 ص 394, مشكاة الأنوار ص 140, منية المريد ص 138, الوافي ج 1 ص 212, الفصول المهمة ج 1 ص 606, بحار الأنوار ج 2 ص 107

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله (ص): الفقهاء أمناء الرسل, ما لم يدخلوا في الدنيا قيل: يا رسول الله, وما دخولهم في الدنيا؟ قال (ص): اتباع السلطان, فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم.

--------

الكافي ج 1 ص 46, دعائم الإسلام ج 1 ص 81, النوادر للراوندي ص 27, أعلام الدين ص 90, منية المريد ص 138, الوافي ج 1 ص 213, الفصول المهمة ج 1 ص 607, بحار الأنوار ج 2 ص 36, مستدرك الوسائل ج 13 ص 124

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أن رسول الله (ص) خطب الناس في مسجد الخيف, فقال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها, وحفظها وبلغها من لم يسمعها, فرب حامل فقه غير فقيه, ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه, ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم, إخلاص العمل لله, والنصيحة لأئمة المسلمين, واللزوم لجماعتهم, فإن دعوتهم محيطة من ورائهم, المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم, ويسعى بذمتهم أدناهم.

--------

الكافي ج 1 ص 403, تفسير القمي ج 1 ص 173, الأمالي للصدوق ص 350, الخصال ج 1 ص 149, الأمالي للمفيد ص 186, الوافي ج 2 ص 98, تفسير الصافي ج 2 ص 69, البرهان ج 5 ص 785, بحار الأنوار ج 2 ص 148, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 656, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 188, عن أمير المؤمنين (ع): دعائم الإسلام ج 1 ص 378, الإحتجاج ج 1 ص 152, مستدرك الوسائل ج 11 ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أشد الناس عذابا, عالم لا ينتفع من علمه بشيء.

---------

مجموعة ورام ج 2 ص 213, عدة الداعي ص 76, إرشاد القلوب ج 1 ص 14, بحار الأنوار ج 2 ص 37

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: تعلموا ما شئتم, أن تعملوا فلن ينفعكم الله بالعلم حتى تعملوا به, لأن العلماء همتهم الرعاية, والسفهاء همتهم الرواية.

--------

مجموعة ورام ج 2 ص 213, عدة الداعي ص 76, إرشاد القلوب ج 1 ص 14, بحار الأنوار ج 2 ص 37

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله (ص): من عمل على غير علم, كان ما يفسده أكثر مما يصلح.

--------

الكافي ج 1 ص 44, المحاسن ج 1 ص 198, تحف العقول ص 47, نزهة الناظر ص 134, مستطرفات السرائر ج 3 ص 644, مشكاة الأنوار ص 134, كشف الغمة ج 2 ص 368, الدر النظيم ص 716, أعلام الدين ص 309, الوافي ج 1 ص 199, وسائل الشيعة ج 27 ص 25, هداية الأمة ج 1 ص 24, بحار الأنوار ج 1 ص 208

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: قطع ظهري رجلان من الدنيا, رجل عليم اللسان فاسق, ورجل جاهل القلب ناسك, هذا يصد بلسانه عن فسقه, وهذا بنسكه عن جهله, فاتقوا الفاسق من العلماء, والجاهل من المتعبدين, أولئك فتنة كل مفتون, فإني سمعت رسول الله (ص) يقول: يا علي, هلاك أمتي على يدي كل منافق عليم اللسان.

--------

الخصال ج 1 ص 69, روضة الواعظين ج 1 ص 6, أعلام الدين ص 94, الفصول المهمة ج 1 ص 607, بحار الأنوار ج 2 ص 106

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: العامل على غير بصيرة, كالسائر على غير الطريق, لا يزيده سرعة السير إلا بعدا.

---------

الكافي ج 1 ص 43, الفقيه ج 4 ص 421, تحف العقول ص 362, الأمالي للصدوق ص 421, الأمالي للمفيد ص 42, كنز الفوائد ج 2 ص 109, مستطرفات السرائر ج 3 ص 623, مشكاة الأنوار ص 134, أعلام الدين ص 83, الوافي ج 1 ص 199, وسائل الشيعة ج 27 ص 24, بحار الأنوار ج 1 ص 206. عن رسول الله (ص): روضة الواعظين ج 1 ص 10, عدة الداعي ص 74

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: أحسنوا النظر فيما لا يسعكم جهله, وانصحوا لأنفسكم, وجاهدوها في طلب معرفة ما لا عذر لكم في جهله, فإن لدين الله أركانا لا ينفع من جهلها شدة اجتهاده في طلب ظاهر عبادته, ولا يضر من عرفها فدان بها حسن اقتصاده, ولا سبيل لأحد إلى ذلك إلا بعون من الله عز وجل.

---------

الإرشاد ج 2 ص 205, كشف الغمة ج 2 ص 178, الدر النظيم ص 769, بحار الأنوار ج 1 ص 209

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): قال رجل للصادق (ع): فإذا كان هؤلاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره, فكيف ذمهم بتقليدهم والقبول من علمائهم؟ وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم, فإن لم يجز لأولئك القبول من علمائهم, لم يجز لهؤلاء القبول من علمائهم, فقال (ع): بين عوامنا وعلمائنا وبين عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة, وتسوية من جهة, أما من حيث استووا, فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم كما ذم عوامهم, وأما من حيث افترقوا فلا, قال: بين لي يا ابن رسول الله, قال (ع): إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علمائهم بالكذب الصريح, وبأكل الحرام والرشاء, وبتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات, وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم, وأنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه, وأعطوا ما لا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم, وظلموهم من أجلهم, وعرفوهم يقارفون المحرمات, واضطروا بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق, لا يجوز أن يصدق على الله, ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله, فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوا, ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره ولا تصديقه في حكاياته, ولا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه, ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله (ص) إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى, وأشهر من أن لا تظهر لهم, وكذلك عوام أمتنا, إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر, والعصبية الشديدة, والتكالب على حطام الدنيا وحرامها, وإهلاك من يتعصبون عليه, وإن كان لإصلاح أمره مستحقا, والترفرف بالبر والإحسان على من تعصبوا له, وإن كان للإذلال والإهانة مستحقا, فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم, فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه, وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم, فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة, (1) وإنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت, لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره لجهلهم, ويضعون الأشياء على غير وجوهها لقلة معرفتهم, وآخرين يتعمدون الكذب علينا (2) ليجروا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم, ومنهم قوم نصاب لا يقدرون على القدح فينا فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا, وينتقصون بنا عند نصابنا, ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن برآء منها, فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا, فضلوا وأضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد عليه اللعنة على الحسين بن علي (ع) وأصحابه, فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون, يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب, لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليه, لم يتركه في يد هذا المتلبس الكافر, ولكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب, ثم يوفقه الله للقبول منه فيجمع الله له بذلك خير الدنيا والآخرة, ويجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة, ثم قال (ع): قال رسول الله (ص): شرار علماء أمتنا المضلون عنا, القاطعون للطرق إلينا المسمون أضدادنا بأسمائنا, الملقبون أندادنا بألقابنا يصلون عليهم وهم للعن مستحقون, ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون, وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون, ثم قال (ع): قيل لأمير المؤمنين (ع) من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى؟ قال (ع): العلماء إذا صلحوا, قيل: ومن شر خلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود, وبعد المتسمين بأسمائكم, وبعد المتلقبين بألقابكم والآخذين لأمكنتكم والمتأمرين في ممالككم؟ قال (ع): العلماء إذا فسدوا هم المظهرون للأباطيل, الكاتمون للحقائق وفيهم قال الله عز وجل: {أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا} الآية. (3)

---------

(1) إلى هنا في تفسير الصافي

(2) إلى هنا في وسائل الشيعة وتفسير كنز الدقائق

(3) تفسير الإمام العسكري (ع) ص 299, الإحتجاج ج 2 ص 456, نوادر الأخبار ص 28, البرهان ج 1 ص 256, بحار الأنوار ج 2 ص 87, تفسير الصافي ج 1 ص 147, وسائل الشيعة ج 27 ص 131, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 59

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية