إثبات إمامته

عن الصقر بن أبي دلف قال: سمعت علي بن محمد (ع) يقول: الإمام بعدي الحسن (ع) ابني وبعد الحسن ابنه القائم (ع) الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

-------------

كفاية الأثر ص 292, كمال الدين ج 2 ص 383, إعلام الورى ص 438, إثبات الوصية ج 5 ص 6, حلية الأبرار ج 5 ص 132, بحار الأنوار ج 50 ص 239

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن يحيى بن يسار القنبرى‏، قال: أوصى أبو الحسن (ع) إلى ابنه الحسن (ع) قبل مضيه بأربعة أشهر وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي.

-------------

الكافي ج 1 ص325, الإرشاد ج 2 ص 314, الغيبة للطوسي ص 200, إعلام الورى ص 370, كشف الغمة ج 2 ص404, الصراط المستقيم ج 2 ص 169, الوافي ج 2 ص 386, إثبات الهداة ج 5 ص 3, حلية الأبرار ج 5 ص 125, مرآة العقول ج 3 ص 387, بحار الأنوار ج 50 ص 246 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن محمد الأصفهاني قال: قال أبو الحسن (ع): صاحبكم بعدي الذي يصلي علي قال: ولم نعرف أبا محمد (ع) قبل ذلك قال: فخرج أبو محمد فصلى عليه.

-------------

الكافي ج 1 ص326, الإرشاد ج 2 ص 315, إعلام الورى ص 378, كشف الغمة ج 2 ص405, الصراط المستقيم ج 2 ص 169, الوافي ج 2 ص 386, إثبات الهداة ج 5 ص 3, حلية الأبرار ج 5 ص 125, مرآة العقول ج 3 ص 388, بحار الأنوار ج 50 ص 243, روضة الواعظين ج 1 ص 247, مناقب آشوب ج 4 ص 422

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن عمرو العطار، قال: دخلت على أبي الحسن العسكري (ع) وأبو جعفر ابنه في الأحياء وأنا أظنه أنه هو، فقلت له: جعلت فداك من أخص من ولدك؟ فقال: لا تخصوا أحدا حتى يخرج إليكم أمري، قال: فكتب إليه بعد: فيمن يكون هذا الأمر؟ قال: فكتب إلي في الكبير من ولدي وقال: وكان أبو محمد أكبر من جعفر.

-------------

الإرشاد ج 2 ص 316, الكافي ج 1 ص326, إعلام الورى ص 368, كشف الغمة ج 2 ص405, الوافي ج 2 ص 390, إثبات الهداة ج 5 ص 4, حلية الأبرار ج 5 ص 127, مرآة العقول ج 3 ص 389, بحار الأنوار ج 50 ص 244

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن شاهويه‏ بن عبد الله الجلاب، قال كتب إلي أبو الحسن (ع) في كتاب: أردت أن تسأل‏ عن الخلف بعد أبي جعفر وقلقت لذلك فلا تغتم فإن الله عز وجل لا يضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون, وصاحبك بعدي أبو محمد ابني، وعنده ما تحتاجون إليه يقدم الله ما يشاء ويؤخر ما يشاء {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذي عقل يقظان.

-------------

الكافي ج 1 ص328, الإرشاد ج 2 ص 320, كشف الغمة ج 2 ص406, الوافي ج 2 ص 389, حلية الأبرار ج 5 ص 129, مرآة العقول ج 3 ص 392, بحار الأنوار ج 50 ص 242, الغيبة للطوسي ص 201, إثبات الوصية ص 246, الثاقب في المناقب ص 548, إثبات الهداة ج 5 ص 7, مدينة المعاجز ج 7 ص 523, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 115, تفسير كنز الدقائق ج 2 ص 115

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بكر الفهفكي, قال: كتب إلي أبو الحسن (ع): أبو محمد ابني أنصح آل محمد غريزة، وأوثقهم حجة، وهو الأكبر من ولدي وهو الخلف، وإليه تنتهي عرى‏ الإمامة وأحكامها، فما كنت سائلي فسله عنه فعنده علم ما يحتاج إليه.

-------------

الكافي ج 1 ص327, الوافي ج 2 ص 389, حلية الأبرار ج 5 ص 129, مرآة العقول ج 3 ص 391, بحار الأنوار ج 50 ص 245, الإرشاد ج 2 ص 319, إعلام الورى ص 369, الصراط المستقيم ج 2 ص 170, إثبات الهداة ج 5 ص 4

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي هاشم الجعفري، قال: كنت عند ابي الحسن (ع) بعد مضي ابنه أبو جعفر وإني لا فكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما أعني أبا جعفر وأبا محمد في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد (ع) فإن قصتهما كقصتهما إذ كان أبو محمد (ع) المرجى بعد أبي جعفر فأقبل علي أبو الحسن (ع) قبل أن أنطق فقال: نعم يا أبا هاشم‏ بدا لله في ابي‏ محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا لله في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله، وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون، وأبو محمد ابني الخلف من بعدي عنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة الإمامة.

-------------

الكافي ج 1 ص327, الوافي ج 2 ص 388, حلية الأبرار ج 5 ص 128, مرآة العقول ج 3 ص 391, بحار الأنوار ج 50 ص 241, إثبات الهداة ج 4 ص 419, مدينة المعاجز ج 7 ص 521, الغيبة للطوسي ص 82, الإرشاد ج 2 ص 318, كشف الغمة ج 2 ص 406, الصراط المستقيم ج 2 ص 169 بأختصار

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن داود بن القاسم قال: سمعت أبا الحسن (ع) يقول الخلف من بعدي الحسن (ع) فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه؟ فقلت: كيف نذكره؟ فقال: قولوا: الحجة من آل محمد (ع)

-------------

الكافي ج 1 ص328, الإرشاد ج 2 ص 320, إعلام الورى ج 2 ص 136, كشف الغمة ج 2 ص405, الوافي ج 2 ص 403, حلية الأبرار ج 5 ص 130, مرآة العقول ج 3 ص 393, بحار الأنوار ج 50 ص 240, الإمامة والتبصرة ص 118, الهداية الكبرى ص 360, إثبات الوصية ص 264, كفاية الأثر ص 288, كمال الدين ج 2 ص 381, علل الشرائع ج 1 ص 245, تقريب المعارف ص 426, الغيبة للطوسي ص 202, الصراط المستقيم ج 2 ص 170, وسائل الشيعة ج 16 ص 239, إثبات الهداة ج 5 ص 107, رياض الأبرار ج 3 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن عمر النوفلي‏، قال: كنت مع أبي الحسن (ع) في صحن داره فمر بنا محمد (1) ابنه‏ فقلت: جعلت فداك هذا صاحبنا بعدك؟ فقال: لا صاحبكم بعدي الحسن (ع)

-------------

(1) هو ابو جعفر ولده الاكبر مات قبله، اعتقد الكثير من الشيعة أنه الإمام بعد ابيه، وإخباره (ع) بعدم إمامة محمد هذا يكشف عن علمه السابق بموته، وهذا من أسرارهم (ع)

الكافي ج 1 ص325, الإرشاد ج 2 ص 314, الوافي ج 2 ص 386, إثبات الهداة ج 5 ص 3, حلية الأبرار ج 5 ص 125, مرآة العقول ج 3 ص 387, بحار الأنوار ج 50 ص 243 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سعد بن عبد الله، عن جماعة من بني هاشم منهم الحسن بن الحسن الأفطس إنهم حضروا يوم توفي محمد ابن علي بن محمد باب أبي الحسن (ع) يعزونه، وقد بسط له في صحن داره، والناس جلوس حوله فقالوا قدرنا أن يكون حوله من آل أبي طالب وبني هاشم وقريش مائة وخمسون رجلا سوى مواليه وسائر الناس إذ نظر الى الحسن ابن علي (ع) قد جاء مشقوق الجيب حتى قام عن يمينه ونحن لا نعرفه. فنظر إليه أبو الحسن (ع) بعد ساعة فقال: يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا فبكى الفتى وحمد الله واسترجع، وقال: الحمد لله رب‏ العالمين وأنا أسأل الله تمام نعمه لنا فيك وإنا لله وإنا إليه راجعون، فسألنا عنه فقيل: هذا الحسن ابنه وقدرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة أو أرجح فيومئذ عرفناه وعلمنا أنه قد أشار إليه بالإمامة وأقامه مقامه.

-------------

الكافي ج 1 ص326, الإرشاد ج 2 ص 317, إعلام الورى ص 369, كشف الغمة ج 2 ص405, الوافي ج 2 ص 387, حلية الأبرار ج 5 ص 127, مرآة العقول ج 3 ص 389, بحار الأنوار ج 50 ص 245

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية