التسليم والمصافحة

عن السكوني, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): السلام تطوع، والرد فريضة.

-----------

الكافي ج 2 ص 644, الجعفريات ص 229, الوافي ج 5 ص 595, تفسير الصافي ج 1 ص 476, وسائل الشيعة ج 12 ص 58, البرهان ج 2 ص 140, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 525, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 490, مستدرك الوسائل ج 8 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رجل للإمام الحسين (ع) ابتداء: كيف أنت عافاك الله؟ فقال (ع) له: السلام قبل الكلام عافاك الله. ثم قال (ع): لا تأذنوا لأحد حتى يسلم.

------------------

تحف العقول ص 246, بحار الأنوار ج 75 ص 117, مستدرك الوسائل ج 8 ص 358

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: ابدؤوا بالسلام قبل الكلام؛ فمن بدأ بالكلام قبل السلام، فلا تجيبوه‏.

------------

الكافي ج 2 ص 644, الوافي ج 5 ص 595, وسائل الشيعة ج 12 ص 56, هداية الأمة ج 5 ص 144, البرهان ج 2 ص 141, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 494

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الامام الحسين (ع): للسلام سبعون حسنة تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد.

---------

تحف العقول ص 248, مستدرك الوسائل ج 8 ص 357, بحار الأنوار ج 75 ص 120

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): أولى الناس بالله وبرسوله‏ من بدأ بالسلام.

----------

الكافي ج 2 ص 644, الجعفريات ص 229, الوافي ج 5 ص 595, تفسير الصافي ج 1 ص 477, وسائل الشيعة ج 12 ص 56, هداية الأمة ج 5 ص 144, بحار الأنوار ج 73 ص 12, مستدرك الوسائل ج 8 ص 356

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) قال: البادي بالسلام أولى بالله وبرسوله‏.

----------------

الكافي ج 2 ص 645, جامع الأخبار ص 88, الوافي ج 5 ص 711, وسائل الشيعة ج 12 ص 55, بحار الأنوار ج 73 ص 11, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 526, العوالم ج 20 ص 773

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم, عن أبي جعفر (ع) قال: كان سلمان‏ يقول: أفشوا سلام الله‏؛ فإن سلام الله لاينال الظالمين. (1) (2)

--------------

(1) الفيض الكاشاني في الوافي: إفشاء السلام أن يسلم على من لقي كائنا من كان. يعني سلموا على من لقيتم، فإن لم يكن أهلا للسلام بأن كان ظالما، فإنه لايناله سلام الله.

(2) الكافي ج 2 ص 644, الأصول الستة عشر ص 28 مستدرك الوسائل ج 8 ص 362. عن سليمان (ع): الوافي ج 5 ص 596, وسائل الشيعة ج 12 ص 59. مشكاة الأنوار ص 196 عن الإمام الباقر (ع)

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن قيس, عن أبي جعفر (ع) قال: إن الله عز وجل يحب‏ إفشاء السلام.

----------

الكافي ج 2 ص 645, تحف العقول ص 300, الوافي ج 5 ص 596, تفسير الصافي ج 1 ص 477, وسائل الشيعة ج 12 ص 58, بحار الأنوار ج 75 ص 181, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 491

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن وهب, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الله عز وجل قال‏: البخيل من يبخل‏ بالسلام‏.

----------

الكافي ج 2 ص 645, الوافي ج 5 ص 596, البرهان ج 2 ص 141, الجواهر السنية ص 659

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الإمام الحسين (ع): البخيل من بخل بالسلام.

-----------------

تحف العقول ص 248, بحار الأنوار ج 75 ص 120

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن القداح, عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا سلم أحدكم فليجهر بسلامه، لا يقول: سلمت فلم يردوا علي، ولعله يكون قد سلم ولم يسمعهم، فإذا رد أحدكم فليجهر برده، ولا يقول المسلم: سلمت فلم‏ يردوا علي. ثم قال: كان علي‏ (ع) يقول: لاتغضبوا، ولاتغضبوا، أفشوا السلام‏، وأطيبوا الكلام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام, ثم تلا (ع) عليهم‏ قول الله‏ عز وجل: {السلام المؤمن المهيمن‏}.

--------------

الكافي ج 2 ص 645, مشكاة الأنوار ص 197, الوافي ج 5 ص 596, البرهان ج 2 ص 141

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن هارون بن خارجة: عن أبي عبد الله (ع) قال: من التواضع أن تسلم على من لقيت.

---------

الكافي ج 2 ص 646, الخصال ج 1 ص 11, جامع الأخبار ج 1 ص 11, مشكاة الأنوار ص 197, الوافي ج 5 ص 596, تفسير الصافي ج 1 ص 477, وسائل الشيعة ج 12 ص 59, هداية الأمة ج 5 ص 145, بحار الأنوار ج 72 ص 120, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 491, والعوالم ج 20 ص 832, مستدرك الوسائل ج 8 ص 357

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن علي بن رئاب, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن من تمام التحية للمقيم المصافحة، وتمام التسليم على المسافر المعانقة.

----------

الكافي ج 2 ص 646, الوافي ج 5 ص 614, تفسير الصافي ج 1 ص 478, وسائل الشيعة ج 12 ص 73, هداية الأمة ج 5 ص 169, البرهان ج 2 ص 142, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 525, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 491

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): تصافحوا, فإن المصافحة تزيد في المودة.

--------

الجعفريات ص 153, دعائم اللإسلام ج 2 ص 326, مستدرك الوسائل ج 13 ص 204

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة، قال: كنت زميل‏ أبي جعفر (ع)، وكنت أبدأ بالركوب، ثم يركب هو، فإذا استوينا سلم، وساءل مساءلة رجل لاعهد له بصاحبه، وصافح، قال: وكان إذا نزل نزل قبلي، فإذا استويت أنا وهو على الأرض سلم، وساءل مساءلة من لاعهد له بصاحبه، فقلت: يا ابن رسول الله، إنك لتفعل شيئا ما يفعله أحد من قبلنا، وإن فعل مرة فكثير؟ قال: أما علمت ما في المصافحة؛ إن المؤمنين يلتقيان‏، فيصافح أحدهما صاحبه، فلا تزال‏ الذنوب تتحات‏ عنهما كما يتحات‏ الورق عن الشجر، والله ينظر إليهما حتى يفترقا.

------------

الكافي ج 2 ص 179, الوافي ج 5 ص 607, وسائل الشيعة ج 12 ص 223, حلية الأبرار ج 3 ص 437, بحار الأنوار ج 46 ص 302, رياض الأبرار ج 2 ص 107, العوالم ج 19 ص 241

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة: عن أبي جعفر (ع)، قال: ينبغي للمؤمنين إذا توارى‏ أحدهما عن صاحبه بشجرة، ثم التقيا، أن يتصافحا.

-------------

الكافي ج 2 ص 181, الوافي ج 5 ص 610, وسائل الشيعة ج 12 ص 225, هداية الأمة ج 5 ص 174, بحار الأنوار ج 73 ص 28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي خالد القماط, عن أبي جعفر (ع)، قال: إن المؤمنين إذا التقيا وتصافحا، أدخل الله يده بين أيديهما، فصافح أشدهما حبا لصاحبه.

--------------

الكافي ج 2 ص 179, كتاب المؤمن ص 36, مجموعة ورام ج 2 ص 198, الوافي ج 5 ص 608, وسائل الشيعة ج 12 ص 219, بحار الأنوار ج 73 ص 24, مستدرك الوسائل ج 9 ص 62

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مالك بن أعين الجهني, عن أبي جعفر (ع)، قال: إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا، أدخل الله عز وجل يده بين أيديهما، وأقبل بوجهه على أشدهما حبا لصاحبه، فإذا أقبل الله عز وجل بوجهه‏ عليهما، تحاتت عنهما الذنوب‏ كما يتحات‏ الورق من‏ الشجر.

-----------

إقبال الوجه: كناية عن غاية اللطف والرحمة.

الكافي ج 2 ص 179, الوافي ج 5 ص 608, وسائل الشيعة ج 12 ص 219, بحار الأنوار ج 73 ص 24

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبيدة الحذاء, عن أبي جعفر (ع)، قال: إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا، أقبل الله عز وجل عليهما بوجهه، وتساقطت‏ عنهما الذنوب كما يتساقط الورق من‏ الشجر.

-------------

الكافي ج 2 ص 180, الوافي ج 5 ص 608, وسائل الشيعة ج 12 ص 218, بحار الأنوار ج 73 ص 25

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): ما من مسلم لقي أخاه‏ المسلم فصافحه، وشبك أصابعه في أصابعه‏ إلا تناثرت عنهما ذنوبهما كما يتناثر الورق من‏ الشجر في اليوم الشاتي‏.

------------

الكافي ج 2 ص 180, الوافي ج 5 ص 609, وسائل الشيعة ج 12 ص 224, هداية الأمة ج 5 ص 174, حلية الأبرار ج 3 ص 437, العوالم ج 19 ص 220

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مالك الجهني قال: قال أبو جعفر (ع): يا مالك، أنتم شيعتنا؟! ألاترى‏ أنك تفرط في أمرنا، إنه لا يقدر على صفة الله، فكما لايقدر على صفة الله، كذلك‏ لايقدر على صفتنا؛ وكما لايقدر على صفتنا، كذلك لايقدر على صفة المؤمن؛ إن المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه، فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما كما يتحات‏ الورق من‏ الشجر حتى يفترقا، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك. (1) (2)

-------------------

(1) العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 9 شرح ص 65: {أنك تفرط} على بناء الأفعال أو التفعيل، فعلى الأولى من النسختين والوجهين ظاهره أنه نهى في صورة النفي أي لا تظن أنك تفرط وتغلو في أمرنا بما اعتقدت من كمالنا وفضلنا، فإنك كلما بالغت في وصفنا وتعظيمنا ومدحنا فأنت بعد مقصرا ولا تظن أن إفراطك في أمرنا أخرجك من التشيع بل هو دليل على تشيعك‏

(2) الكافي ج 2 ص 180, الوافي ج 5 ص 612, بحار الأنوار ج 73 ص 26

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه‏ وليصافحه، فإن الله عز وجل أكرم بذلك الملائكة؛ فاصنعوا صنع‏ الملائكة.

-------------

الكافي ج 2 ص 181, مصادق الإخوان ص 58, مشكاة الأنوار ص 198, الوافي ج 5 ص 610, وسائل الشيعة ج 12 ص 220, هداية الأمة ج 5 ص 174, بحار الأنوار ج 73 ص 28, مستدرك الوسائل ج 9 ص 58

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): إذا التقيتم‏ فتلاقوا بالتسليم والتصافح، وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار.

-------------

الكافي ج 2 ص 181, الأمالي للطوسي ص 215, مشكاة الأنوار ص 196, مجموعة ورام ج 2 ص 198, عدة الداعي ص 189, الوافي ج 5 ص 610, وسائل الشيعة ج 12 ص 220, هداية الأمة ج 5 ص 174, بحار الأنوار ج 73 ص 20

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن مالك بن أعين, عن أبي جعفر (ع)، قال: إذا صافح الرجل صاحبه، فالذي يلزم التصافح أعظم أجرا من الذي يدع، ألا وإن الذنوب لتتحات‏ فيما بينهم‏ حتى لايبقى ذنب.

-----------

الكافي ج 2 ص 181, مشكاة الأنوار ص 200, الوافي ج 5 ص 611, وسائل الشيعة ج 12 ص 143, مستدرك الوسائل ج 9 ص 58

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل بن دراج‏، عن أبي عبد الله (ع) قال: كان رسول الله (ص) يقسم لحظاته بين أصحابه، فينظر إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية، قال: ولم يبسط رسول الله (ص) رجليه بين أصحابه قط، وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول الله (ص) يده من يده حتى يكون هو التارك، فلما فطنوا لذلك كان الرجل إذا صافحه قال‏ بيده فنزعها من يده‏.

------------

الكافي ج 2 ص 671, الوافي ج 5 ص 621, وسائل الشيعة ج 12 ص 142, حلية الأبرار ج 1 ص 179, مرآة العقول ج 12 ص 577, بحار الأنوار ج 16 ص 259

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): ما صافح رسول الله (ص) أحدا قط فنزع يده حتى يكون هو الذي ينزع يده

-------

مكارم الأخلاق ص 23, بحار الأنوار ج 16 ص 236

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسحاق بن عمار, عن أبي عبد الله (ع)، قال: إن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فإذا التزما لايريدان بذلك إلا وجه الله ولا يريدان غرضا من أغراض الدنيا، قيل لهما: مغفورا لكما فاستأنفا، فإذا أقبلا على المساءلة، قالت الملائكة بعضها لبعض: تنحوا عنهما؛ فإن لهما سرا، وقد ستر الله عليهما. قال إسحاق: فقلت: جعلت فداك، فلا يكتب عليهما لفظهما، وقد قال الله عز وجل: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}؟ قال: فتنفس أبو عبد الله (ع) الصعداء، ثم بكى حتى اخضلت دموعه لحيته، وقال: يا إسحاق، إن الله- تبارك وتعالى- إنما أمر الملائكة أن تعتزل عن‏ المؤمنين إذا التقيا إجلالا لهما، وإنه وإن‏ كانت الملائكة لاتكتب لفظهما، ولا تعرف كلامهما؛ فإنه يعرفه ويحفظه عليهما عالم السر وأخفى‏.

------------

الكافي ج 2 ص 184, ثواب الأعمال ص 147, الوافي ج 5 ص 615, البرهان ج 5 ص 137, بحار الأنوار ج 73 ص 35, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 110, تفسير كنز لدقائق ج 12 ص 379, العوالم ج 20 ص 740

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن إسحاق بن عمار، قال: دخلت على أبي عبد الله (ع)، فنظر إلي بوجه قاطب (كما يفعله العبوس‏)‏، فقلت: ما الذي غيرك لي؟ قال: الذي غيرك لإخوانك، بلغني يا إسحاق أنك أقعدت ببابك بوابا يرد عنك‏ فقراء الشيعة. فقلت: جعلت فداك، إني خفت الشهرة. فقال‏: أفلا خفت‏ البلية؟ أوما علمت أن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا، أنزل الله عز وجل الرحمة عليهما، فكانت تسعة وتسعون‏ لأشدهما حبا لصاحبه، فإذا توافقا غمرتهما الرحمة، فإذا قعدا يتحدثان‏، قال‏ الحفظة بعضها لبعض: اعتزلوا بنا، فلعل‏ لهما سرا وقد ستر الله عليهما؟ فقلت: أليس الله عز وجل يقول: {ما يلفظ من قول إلا لديه‏ رقيب عتيد}؟ فقال: يا إسحاق، إن كانت الحفظة لاتسمع، فإن عالم السر يسمع ويرى.

-------------

الكافي ج 2 ص 181, مجموعة ورام ج 2 ص 198, الوافي ج 5 ص 611, وسائل الشيعة ج 12 ص 229, البرهان ج 5 ص 137, بحار الأنوار ج 73 ص 29, العوالم ج 20 ص 633

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن السكوني, عن أبي عبد الله (ع)، قال: تصافحوا؛ فإنها تذهب بالسخيمة (الحقد‏).

----------

الكافي ج 2 ص 183, تحف العقول ص 360, الوافي ج 5 ص 607, وسائل الشيعة ج 12 ص 219, بحار الانوار ج 73 ص 32, العوالم ج 20 ص 755

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رفاعة، قال: سمعته يقول: مصافحة المؤمن أفضل من مصافحة الملائكة.

------------

الكافي ج 2 ص 183, الوافي ج 5 ص 607, وسائل الشيعة ج 12 ص 219, بحار الأنوار ج 73 ص 33

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن محمد الجعفي, عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) قالا: أيما مؤمن خرج‏ إلى أخيه يزوره عارفا بحقه‏، كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحيت‏ عنه سيئة، ورفعت له درجة، وإذا طرق الباب فتحت له أبواب السماء، فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا، أقبل الله عليهما بوجهه، ثم باهى‏ بهما الملائكة، فيقول: انظروا إلى عبدي تزاورا وتحابا في، حق‏ علي ألا أعذبهما بالنار بعد هذا الموقف، فإذا انصرف شيعه‏ الملائكة عدد نفسه وخطاه وكلامه، يحفظونه‏ من‏ بلاء الدنيا وبوائق‏ الآخرة إلى مثل تلك الليلة من قابل، فإن مات فيما بينهما أعفي من الحساب، وإن كان المزور يعرف‏ من حق الزائر ما عرفه الزائر من حق المزور، كان له مثل أجره.

-------------

الكافي ج 2 ص 183, الوافي ج 5 ص 589, بحار الأنوار ج 73 ص 34

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية