العداوة

عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة}  قال: الحسنة التقية والسيئة الإذاعة

----------

الكافي ج 2 ص 217, المحاسن ج 1 ص 257, وسائل الشيعة ج 16 ص 203, مستدرك الوسائل ج 12 ص 303, الاختصاص ص 25, مشكاة الأنوار ص 88, بحار الأنوار ج 64 ص 265, تفسير مجمع البيان ج 9 ص 23, تفسير الأصفى ج 2 ص 931, تفسير الصافي ج 4 ص 95, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 133, تأويل الآيات ج 2 ص 540

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

* عن أبي عبد الله (ع) قال: كان علي (ع) عندكم إذا صعد المنبر يقول: ينبغي للمسلم أن يجتنب مؤاخاة الكذاب, فإنه لا يهنئك معه عيش, ينقل حديثك وينقل الأحاديث إليك, كلما فنيت أحدوثة مطها بأخرى, حتى إنه ليحدث بالصدق فما يصدق, فينقل الأحاديث من بعض الناس إلى بعض يكسب بينهم العداوة, وينبت الشحناء في الصدور.

--------

المحاسن ج 1 ص 117, وسائل الشيعة ج 12 ص 30

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع) من زرع العداوة حصد ما بذر

--------

الكافي ج2 ص302, وسائل الشيعة ج12 ص239, بحار الانوار ج70 ص409

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال إن رجلا من بني تميم أتى النبي ص فقال أوصني فكان فيما أوصاه أن قال لا تسبوا الناس فتكتسبوا العداوة بينهم 

--------

الكافي ج2 ص360, وسائل الشيعة ج12 ص297, بحار الانوار ج72 ص163 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع) قال وإن من أكبر السحر النميمة يفرق بها بين المتحابين ويجلب العداوة على المتصافيين ويسفك بها الدماء ويهدم بها الدور ويكشف بها الستور

-------

مستدرك الوسائل ج9 ص151, بحار الانوار ج10 ص168, الاحتجاج ج2 ص340 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال كان المسيح (ع) يقول لأصحابه إن كنتم أحبائي وإخواني فوطنوا أنفسكم على العداوة والبغضاء من الناس فإن لم تفعلوا فلستم بإخواني إنما أعلمكم لتعملوا ولا أعلمكم لتعجبوا إنكم لن تنالوا ما تريدون إلا بترك ما تشتهون وبصبركم على ما تكرهون

----------

مستدرك الوسائل ج11 ص341, بحار الانوار ج14 ص324, اعلام الدين ص436, الامالي للمفيد ص208, المؤمن ص26, مشكاة الانوار ص285

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) سراج المؤمن معرفة حقنا, أشد العمى من عمي عن فضلنا وناصبنا العداوة بلا ذنب سبق إليه منا، إلا أنا دعونا إلى الحق، ودعاه من سوانا إلى الفتنة والدنيا فأتاهما ونصب البراءة منا والعداوة لنا, لنا راية الحق من استظل بها كنته، ومن سبق إليها فاز، ومن تخلف عنها هلك، ومن فارقها هوى، ومن تمسك بها نجا

---------

بحار الانوار ج10 ص110, الخصال ج2 ص632, تفسير فرات ص366, 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال لمفضل بن عمر : من أذاع لنا سرا فقد نصب لنا العداوة 

---------

مستدرك الوسائل ج12 ص291, دعائم الاسلام ج1 ص58 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه قال في حديث فأما أهل النصب لآل بيت محمد (ع) والعداوة لهم من المباينين بذلك المعروفين به الذين ينتحلونه دينا فلا تخالطوهم ولا توادوهم ولا تناكحوهم 

---------

مستدرك الوسائل ج14 ص439, دعائم الاسلام ج2 ص199

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال سليمان بن داود (ع) لابنه يا بني إياك والمراء فإنه ليست فيه منفعة وهو يهيج بين الإخوان العداوة  

--------

بحار الانوار ج14 ص134, مجموعة ورام ج2 ص12 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 قال رسول الله ص يا علي بنا ختم الله الدين كما بنا فتحه وبنا يؤلف الله بين قلوبكم بعد العداوة والبغضاء 

-------

بحار الانوار ج23 ص142, الامالي للطوسي ص21, الامالي للمفيد ص251 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي أن شاميا رأى الحسن (ع) راكبا فجعل يلعنه والحسن لا يرد, فلما فرغ أقبل الحسن عليه وضحك وقال: أيها الشيخ أظنك غريبا ولعلك شبهت فلو استعتبتنا (أي استرضيتنا) أعتبناك, ولو سألتنا أعطيناك, ولو استرشدتنا أرشدناك, ولو استحملتنا حملناك, وإن كنت جائعا أشبعناك, وإن كنت عريانا كسوناك, وإن كنت محتاجا أغنياك, وإن كنت طريدا آويناك, وإن كان لك حاجة قضيناها لك, فلو حركت رحلك إلينا وكن ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك لأن لنا موضعا رحبا وجاها عريضا ومالا كبيرا, فلما سمع الرجل كلامه بكى ثم قال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه, الله أعلم حيث يجعل رسالاته وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والآن انت أحب خلق الله إلي, وحول رحله إليه وكان ضيفه إلى أن ارتحل وصار معتقدا لمحبتهم

-------------

بحار الانوار ج43 ص344, المناقب ج4 ص19

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ديلم بن عمرو قال إنا لقيام بالشام إذ جي‏ء بسبي آل محمد (ع) حتى أقيموا على الدرج إذ جاء شيخ من أهل الشام فقال أنصت لي الحمد لله الذي قتلكم وقطع قرن الفتنة قال له علي بن الحسين (ع) أيها الشيخ فقد نصت لك حتى أبدأت لي عما في نفسك من العداوة هل قرأت القرآن قال نعم قال وجدت لنا فيه حقا خاصة دون المسلمين قال لا قال ما قرأت القرآن قال بلى قد قرأت القرآن قال فما قرأت الأنفال واعلموا أنما غنمتم من شي‏ء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى أ تدرون من هم قال لا قال فإنا نحن هم قال لإنكم أنتم هم قال نعم فرفع الشيخ يده إلى السماء ثم قال اللهم إني أتوب إليك من قتل آل محمد ومن عداوة آل محمد ع

---------

مستدرك الوسائل ج7 ص289, بحار الانوار ج93 ص202, تفسير فرات ص153 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية