الفرقة والقطيعة

عن أبي جعفر (ع) في قوله {هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله} قال: نحن السبيل فمن أبى فهذه السبل

-----

بحار الأنوار ج 24 ص 13, تفسير القمي ج 1 ص 221, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 779

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

عن الرّضا (ع) في قول اللّه عزّ وجلّ {كبر على المشركين} بولاية عليّ {ما تدعوهم إليه}  يا محمّد من ولاية عليّ

--------

الكافي ج1 ص223, بحار الانوار ج23 ص313, اعلام الدين ص463, بصائر الدرجات ص118, تاويل الايات ص529, تفسير فرات ص283, تفسير القمي ج2 ص104

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصّادق (ع) أنه قال: وإنّ من أكبر السّحر النّميمة يفرّق بها بين المتحابّين ويجلب العداوة على المتصافيين ويسفك بها الدّماء ويهدم بها الدّور ويكشف بها السّتور والنّمّام أشرّ من وطئ الأرض بقدم

---------

مستدرك الوسائل ج9 ص151, بحار الانوار ج10 ص168, الاحتجاج ج2 ص340

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

في الزيارة الجامعة: بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا، وأصلح ما كان فسد من دنيانا، وبموالاتكم تمت الكلمة، وعظمت النعمة، وائتلفت الفرقة، وبموالاتكم تقبل الطاعة المفترضة، ولكم المودة الواجبة، والدرجات الرفيعة، والمكان المحمود، والمقام المعلوم عند الله عز وجل

------

الفقيه ج2 ص615, التهذيب ج6 ص99, مستدرك الوسائل ج10 ص423, بحار الانوار ج99 ص131, البلد الامين ص302, عيون اخبار الرضا ج2 ص276

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن النبي (ص) أنّه قال: يا أهل القرابة تزاوروا ولا تتجاوروا وتهادوا فإنّ الزّيارة تزيد في المودّة والتّجاور يحدث القطيعة والهديّة تسلّ الشّحناء

-----

دعائم الإسلام ص 226, مستدرك الوسائل ج13 ص205

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد اللّه (ع) أنّ رجلا أتى النّبيّ (ص) فقال: يا رسول اللّه أهل بيتي أبوا إلّا توثّبا عليّ وقطيعة لي وشتيمة فأرفضهم قال إذا يرفضكم اللّه جميعا قال فكيف أصنع قال تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمّن ظلمك فإنّك إذا فعلت ذلك كان لك من اللّه عليهم ظهير

--------

الكافي ج2 ص107, وسائل الشيعة ج12 ص173, مستدرك الوسائل ج9 ص9, بحار الانوار ج10 ص218, ارشاد القلوب ج1 ص135, الامالي للصدوق ص611, تحف العقول ص6

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

قال الباقر (ع) قال عز وجل {الّذين ينقضون عهد اللّه}  المأخوذ عليهم لله بالربوبية ولمحمد (ص) بالنبوة ولعلي بالإمامة ولشيعتهما بالمحبة والكرامة {من بعد ميثاقه}  إحكامه وتغليظه {ويقطعون ما أمر اللّه به أن يوصل} من الأرحام والقرابات أن يتعاهدوهم ويقضوا حقوقهم وأفضل رحم وأوجبه حقا رحم محمد ص فإن حقهم بمحمد كما أن حق قرابات الإنسان بأبيه وأمه ومحمد أعظم حقا من أبويه كذلك حق رحمه أعظم وقطيعته أفظع وأفضح {ويفسدون في الأرض}  بالبراءة ممن فرض الله إمامته واعتقاد إمامة من قد فرض الله مخالفته أولئك  أهل هذه الصفة{ هم الخاسرون}  خسروا أنفسهم لما صاروا إلى النيران وحرموا الجنان فيا لها من خسارة ألزمتهم عذاب الأبد وحرمتهم نعيم الأبد

-----

بحار الانوار ج71 ص209, تفسير الامام ص206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو عبد الله (ع) {فهل عسيتم إن تولّيتم} وسلطتم وملكتم {أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم} ثم قال: نزلت هذه الآية في بني عمنا بني العباس وبني أمية

------

بحار الانوار ج24 ص320, تاويل الايات ص572

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) أنّه قال في حديث: أ وتدري ما هذه الرّحم الّتي من وصلها وصله الرّحمن ومن قطعها قطعه فقيل يا أمير المؤمنين حثّ بهذا كلّ قوم على أن يكرموا أقرباءهم ويصلوا أرحامهم فقال لهم أ يحثّهم على أن يصلوا أرحامهم الكافرين قالوا لا ولكنّه حثّهم على صلة أرحامهم المؤمنين قال فقال أوجب حقوق أرحامهم لاتّصالهم بآبائهم وأمّهاتهم قلت بلى يا أخا رسول اللّه قال فهم إذا إنّما يقضون فيهم حقوق الآباء والأمّهات قلت بلى يا أخا رسول اللّه قال فآباؤهم وأمّهاتهم إنّما غذّوهم من الدّنيا ووقوهم مكارهها وهي نعمة زائلة ومكروه ينقضي ورسول ربّهم ساقهم إلى نعمة دائمة ووقاهم مكروها مؤبّدا لا يبيد فأيّ النّعمتين أعظم قلت نعمة رسول الله (ص) أعظم وأجلّ وأكبر قال فكيف يجوز أن يحثّ على قضاء حقّ من صغر حقّه ولا يحثّ على قضاء ]حقّ[ من كبر حقّه قلت لا يجوز ذلك قال فإذا حقّ رسول الله (ص) أعظم من حقّ الوالدين وحقّ رحمه أيضا أعظم من حقّ رحمهما فرحم رسول الله (ص) أولى بالصّلة وأعظم في القطيعة فالويل كلّ الويل لمن قطعها والويل كلّ الويل لمن لم يعظّم حرمتها أ وما علمت أنّ حرمة رحم رسول الله (ص) حرمة رسول الله (ص) وأنّ حرمة رسول الله (ص) حرمة اللّه تعالى وأنّ اللّه تعالى أعظم حقّا من كلّ منعم سواه وأنّ كلّ منعم سواه إنّما أنعم حيث قيّضه لذلك ربّه ووفّقه له

--------

مستدرك الوسائل ج12 ص377, بحار الانوار ج23 ص266, تفسير الامام ص34

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد اللّه (ع) قال كان أمير المؤمنين (ع)  إذا صعد المنبر قال: ينبغي للمسلم أن يتجنّب مواخاة ثلاثة الماجن الفاجر والأحمق والكذّاب الى أن يقول أمّا الكذّاب فإنّه لا يهنئك معه عيش ينقل حديثك وينقل إليك الحديث كلّما أفنى أحدوثة مطرها بأخرى مثلها حتّى إنّه يحدّث بالصّدق فما يصدّق ويفرّق بين النّاس بالعداوة فينبت السّخائم في الصّدور فاتّقوا اللّه عزّ وجلّ وانظروا لأنفسكم

--------

الكافي ج2 ص139, وسائل الشيعة ج12 ص28

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال الصادق (ع): لا تتبع أخاك بعد القطيعة وقيعة فيه فيسد عليه طريق الرجوع إليك فلعل التجارب ترده عليك

-------

بحار الانوار ج71 ص166, اعلام الدين ص292

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): ترك التعاهد للصديق داعية القطيعة

-------

بحار الانوار ج74 ص423, الارشاد ج1 ص303, كشف اليقين ص183

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أبو الحسن الثالث (ع): المراء يفسد الصداقة القديمة ويحلل العقدة الوثيقة وأقل ما فيه أن تكون فيه المغالبة والمغالبة أس أسباب القطيعة

------

بحار الانوار ج75 ص369, اعلام الدين ص311

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) أن أمير المؤمنين (ع) لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر فخطب وقال الى ان يقول  ألا وكل قطيعة أقطعها عثمان أو مال أعطاه من مال الله, فهو مردود على المسلمين في بيت مالهم, فإن الحق قديم لا يبطله شيء, والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو وجدته قد تزوج به النساء واشتري به الاماء وتفرق في البلدان لرددته على حاله فإن في الحق والعدل لكم سعة, ومن ضاق به العدل فالجور به أضيق, أقول ما تسمعون, وأستغفر الله لي ولكم

-------

بحار الانوار ج32 ص14, دعائم الاسلام ج1 ص396

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد اللّه (ع): أنّ رجلا من خثعم جاء إلى النبي (ص) فقال: أيّ الأعمال أبغض إلى اللّه عزّ وجلّ فقال: الشّرك باللّه قال: ثمّ ما ذا قال: قطيعة الرّحم قال: ثمّ ما ذا قال: الأمر بالمنكر والنّهي عن المعروف

-------

الكافي ج2 ص289, التهذيب ج6 ص176, وسائل الشيعة ج16 ص121, مستدرك الوسائل ج15 ص184, بحار الانوار ج69 ص106, روضة الواعظين ج2 ص365, فقه الرضا ص376, مجموعة ورام ج2 ص123, المحاسن ج1 ص295, مشكاة الانوار ص49

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عنبسة العابد قال جاء رجل فشكا إلى أبي عبد اللّه (ع) أقاربه فقال له: اكظم غيظك وافعل فقال: إنّهم يفعلون ويفعلون فقال: أ تريد أن تكون مثلهم فلا ينظر اللّه إليكم

-----

الكافي ج 2 ص347, وسائل الشيعة ج12 ص273

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال رسول الله (ص): لا تقطع رحمك وإن قطعتك

-----

الكافي ج2 ص347, وسائل الشيعة ج12 ص273, بحار الانوار ج71 ص137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع) في خطبته أعوذ باللّه من الذّنوب الّتي تعجّل الفناء فقام إليه عبد اللّه بن الكوّاء اليشكريّ فقال يا أمير المؤمنين أوتكون ذنوب تعجّل الفناء فقال نعم ويلك قطيعة الرّحم إنّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم اللّه وإنّ أهل البيت ليتفرّقون ويقطع بعضهم بعضا فيحرمهم اللّه وهم أتقياء

-------

الكافي ج2 ص347, بحار الانوار ج71 ص137

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): إذا قطّعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار

-------

الكافي ج2 ص348, وسائل الشيعة ج12 ص273, بحار الانوار ج70 ص369, الامالي للصدوق ص308, تحف العقول ص51, روضة الواعظين ج2 ص420, علل الشرائع ج2 ص584

 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية