المنافقون

* من القرآن الكريم:

آل عمران, 167: {وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في‏ سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في‏ قلوبهم والله أعلم بما يكتمون‏}

النساء, 61: {وإذا قيل لهم تعالوا إلى‏ ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا}

النساء, 88: {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا}

النساء, 138: {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما}

النساء, 140: {و قد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في‏ حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في‏ جهنم جميعا}

النساء, 142: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى‏ يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا}

النساء, 145: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا}

الأنفال, 49: {إذ يقول المنافقون والذين في‏ قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم‏}

التوبة, 64: {يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في‏ قلوبهم قل استهزؤا إن الله مخرج ما تحذرون‏}

التوبة, 67: {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون‏}

التوبة, 68: {وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم‏}

التوبة, 73: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير}

التوبة, 77: {فأعقبهم نفاقا في‏ قلوبهم إلى‏ يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون‏}

التوبة, 97: {الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على‏ رسوله والله عليم حكيم‏}

التوبة, 101: {و ممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى‏ عذاب عظيم‏}

العنكبوت, 11: {و ليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين‏}

الأحزاب, 1: {يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما}

الأحزاب, 12: {و إذ يقول المنافقون والذين في‏ قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا}

الأحزاب, 24: {ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما}

الأحزاب, 48: {ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى‏ بالله وكيلا}

الأحزاب, 60: {لئن لم ينته المنافقون والذين في‏ قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا}

الأحزاب, 73: {ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما}

الفتح, 6: {ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا}

الحديد, 13: {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب‏}

الحشر, 11: {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون‏}

المنافقون, 1: {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون‏}

المنافقون, 7: {هم الذين يقولون لا تنفقوا على‏ من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون‏}

المنافقون, 8: {يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون‏}

التحريم, 9: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير}

 

* تفسير الآيات:

عن شعيب العقرقوفي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل {وقد نزل عليكم في الكتاب‏ أن إذا سمعتم‏ آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها} إلى آخر الآية, فقال: إنما عنى بهذا إذا سمعتم الرجل الذي يجحد الحق, ويكذب به, ويقع في الأئمة (ع), فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان.

---------

الكافي ج 2 ص 377, وسائل الشيعة ج 16 ص 261, الوافي ج 5 ص 1046, البرهان ج 2 ص 189, بحار الأنوار ج 71 ص 212, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 564. بإختصار: تفسير العياشي ج 1 ص 281, تفسير الصافي ج 1 ص 512, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 567, مستدرك الوسائل ج 12 ص 195

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن الفضيل قال: كتبت إلى أبي الحسن (ع) أسأله عن مسألة, فكتب إلي: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} ليسوا من الكافرين, وليسوا من المؤمنين, وليسوا من المسلمين, يظهرون الإيمان ويصيرون إلى الكفر والتكذيب, لعنهم الله.

----------

الكافي ج 2 ص 395, الوافي ج 4 ص 237, البرهان ج 2 ص 192, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 565

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن الفضيل, عن أبي الحسن الرضا (ع), قال: كتبت إليه أسأله عن مسألة, فكتب إلي أن الله يقول: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم} إلى قوله {سبيلا} ليسوا من عترة رسول الله (ص), وليسوا من المؤمنين, وليسوا من المسلمين, يظهرون الإيمان ويسرون الكفر والتكذيب لعنهم الله.

-----------

الزهد ص 66, تفسير العياشي ج 1 ص 282, البرهان ج 2 ص 193, بحار الأنوار ج 69 ص 175

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع): لا تقم إلى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا ولا متثاقلا، فإنهما من خلال النفاق، فإن الله سبحانه نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى، يعني سكر النوم. وقال للمنافقين: {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا}.

------------

الكافي ج 3 ص 299, علل الشرائع ج 2 ص 358, الوافي ج 8 ص 843, وسائل الشيعة ج 5 ص 464, البرهان ج 2 ص 192, بحار الأنوار ج 81 ص 202, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 571

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: لا تقم إلى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا ولا متثاقلا، فإنها من خلل النفاق، قال الله للمنافقين {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا}

----------

تفسير العياشي ج 1 ص 282, البرهان ج 2 ص 193, بحار الأنوار ج 81 ص 231, مستدرك الوسائل ج 4 ص 90

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: من ذكر الله عز وجل في السر فقد ذكر الله كثيرا، إن المنافقين كانوا يذكرون الله علانية ولا يذكرونه في السر، فقال الله عز وجل: {يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا}

------------

الكافي ج 2 ص 501, دعوات الراوندي ص 20, عدة الداعي ص 258, الوافي ج 9 ص 1447, تفسير الصافي ج 1 ص 513, وسائل الشيعة ج 7 ص 164, هداية الأمة ج 3 ص 136, البرهان ج 2 ص 192, بحار الأنوار ج 90 ص 342, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 566, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 571

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) أنه قال: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن, ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن, فإنه إذا فعل ذلك خلع عنه الإيمان كخلع القميص, ونزل بالمدينة {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} فبرأه الله ما كان مقيما على الفرية من أن يسمى بالإيمان, قال الله عز وجل {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} وجعله الله منافقا قال الله عز وجل {إن المنافقين هم الفاسقون‏}

------------

الكافي ج 2 ص 32, الوافي ج 4 ص 109, وسائل الشيعة ج 1 ص 35, بحار الأنوار ج 66 ص 89

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الصادق (ع) {وليعلمن الله الذين آمنوا }يعني بولاية علي (ع) {وليعلمن المنافقين} يعني الذين أنكروا ولايته.

----------

مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 206, بحار الأنوار ج 39 ص 263

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الناس يقسم بينهم النور يوم القيامة على قدر إيمانهم, ويقسم [يقسمه‏] للمنافق فيكون نوره على قدر إبهام رجله اليسرى, [فيطفأ] فيعطى نوره, فيقول: مكانكم حتى أقتبس من نوركم, {قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا} يعني حيث قسم النور, قال: فيرجعون فيضرب بينهم السور, قال: فينادونهم من وراء السور {ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير} ثم قال: يا أبا محمد, أما والله ما قال الله لليهود والنصارى, ولكنه عنى أهل القبلة.

--------

الزهد ص 93, نوادر الأخبار ص 337, البرهان ج 5 ص 285, بحار الأنوار ج 7 ص 181

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سلام بن المستنير قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله تبارك وتعالى: {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم} قال: فقال: أما إنها نزلت فينا وفي شيعتنا وفي المنافقين الكفار, أما إنه إذا كان يوم القيامة وحبس الخلائق في طريق المحشر ضرب الله سورا من ظلمة فيه {باب باطنه فيه الرحمة} يعني النور, {وظاهره من قبله العذاب} يعني الظلمة فيصيرنا الله وشيعتنا في باطن السور الذي فيه الرحمة والنور, ويصير عدونا والكفار في ظاهر السور الذي فيه الظلمة, فيناديكم عدونا وعدوكم من الباب الذي في السور من ظاهره: {ألم نكن معكم} في الدنيا؟ نبيا ونبيكم واحد, وصلاتنا وصلاتكم وصومنا وصومكم وحجنا وحجكم واحد؟ قال: فيناديهم الملك من عند الله: {بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم} بعد نبيكم ثم توليتم وتركتم اتباع من أمركم به نبيكم, {وتربصتم} به الدوائر, {وارتبتم} فيما قال فيه نبيكم, {وغرتكم الاماني}, وما اجتمعتم عليه من خلافكم لاهل الحق, وغركم حلم الله عنكم في تلك الحال, حتى جاء الحق ويعني بالحق ظهور علي بن أبي طالب ومن ظهر من الائمة عليهم السلام بعده بالحق. وقوله: {وغركم بالله الغرور} يعني الشيطان {فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا} أي لا توجد لكم حسنة تفدون بها أنفسكم {مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير}

-------

تأويل الآيات ص 636، البرهان ج 5 ص 286, بحار الأنوار ج 7 ص 227, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 89

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (ع) في حديث قال: قلت: {ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا}؟ قال (ع): إن الله تبارك وتعالى سمى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيه منافقين، وجعل من جحد وصيه وإمامته كمن جحد محمدا وأنزل بذلك قرآنا، فقال: يا محمد {إذا جاءك المنافقو}ن بولاية وصيك {قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين} بولاية علي (ع) {لكاذبون اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله} والسبيل هو الوصي {إنهم ساء ما كانوا يعملون ذلك بأنهم آمنوا} برسالتك {وكفروا} بولاية وصيك {فطبع} الله {على قلوبهم فهم لا يفقهون}, قلت: ما معنى لا يفقهون؟ قال:«يقول: لا يعقلون بنبوتك.

-----------

الكافي ج 1 ص 432, تأويل الآيات ص 670, الوافي ج 3 ص 915, تفسير الصافي ج 5 ص 180, إثبات الهداة ج 3 ص 13, البرهان ج 5 ص 384, بحار الأنوار ج 24 ص 336, تفسير نور الثقلين ج 5  ص334, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 265

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي (ع)، قال له طاوس اليماني: أخبرني عن قوم شهدوا شهادة الحق وكانوا كاذبين؟ قال: المنافقون حين قالوا لرسول الله (ص) {نشهد إنك لرسول الله} فأنزل الله عز وجل {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}.

-----------

الإحتجاج ج 2 ص 329, تفسير الصافي ج 5 ص 177, البرهان ج 5 ص 385, بحار الأنوار ج 46 ص 35, رياض الأبرار ج 2 ص 120, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 334, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 265, العوالم ج 19 ص 318

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن عباس قال: لما نزلت {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين} قال النبي (ص): لأجاهدن العمالقة, يعني الكفار والمنافقين، وأتاه جبرئيل (ع) قال: أنت أو علي (ع).

-----------

الأمالي للطوسي ص 502, الإحتجاج ج 1 ص 196, البرهان ج 5 ص 429, بحار الأنوار ج 29 ص 423, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 242, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 500

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

* النفاق والمنافقون:

عن بريد العجلي قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل {وأن لو استقاموا على الطريقة}؟ قال: يعني على الولاية {لأسقيناهم ماء غدقا} قال: لأذقناهم علما كثيرا يتعلمونه من الائمة عليهم السلام قلت: قوله {لنفتنهم فيه} قال: إنما هؤلاء يفتنهم فيه, يعني المنافقين.

-----------

تأويل الآيات الظاهرة ص 703، البرهان ج 5 ص 509, بحار الأنوار ج 24 ص 29, تفسير كنز الدقائق ج 13 ص 482

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى {وإذا النفوس زوجت} قال: أما أهل الجنة فزوجوا الخيرات الحسان, وأما أهل النار فمع كل إنسان منهم شيطان يعني قرنت نفوس الكافرين والمنافقين بالشياطين فهم قرناؤهم

---------

تفسير القمي ج 2 ص 407, تفسير الصافي ج 5 ص 290, الرهان ج 5 ص 591, بحار الأنوار ج 8 ص 313, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 514, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 145

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} قال: الأمانة: الولاية، والإنسان: أبو الشرور المنافق.

---------------

معاني الأخبار ص 110, تفسير الصافي ج 4 ص 207, البرهان ج 4 ص 500, بحار الأنوار ج 23 ص 279, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 311, تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 453

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

قال أمير المؤمنين (ع): النفاق على‏ أربع دعائم: على الهوى‏، والهوينا، والحفيظة، والطمع. فالهوى‏ على‏ أربع شعب: على البغي، والعدوان، والشهوة، والطغيان، فمن بغى‏ كثرت غوائله وتخلى‏ منه وقصر عليه‏، ومن اعتدى‏ لم يؤمن بوائقه ولم يسلم قلبه، ولم يملك نفسه عن الشهوات ومن لم يعدل نفسه في الشهوات خاض في الخبيثات، ومن طغى‏ ضل على‏ عمد بلا حجة. والهوينا على‏ أربع شعب: على الغرة، والأمل، والهيبة، والمماطلة ؛ وذلك بأن الهيبة ترد عن الحق، والمماطلة تفرط في العمل حتى‏ يقدم عليه الأجل، ولولا الأمل علم الإنسان حسب ما هو فيه‏، ولو علم حسب ما هو فيه مات خفاتا من الهول والوجل، والغرة تقصر بالمرء عن العمل. والحفيظة على‏ أربع شعب: على الكبر والفخر والحمية والعصبية ؛ فمن استكبر أدبر عن الحق، ومن فخر فجر، ومن حمي أصر على الذنوب، ومن أخذته العصبية جار، فبئس الأمر أمر بين إدبار وفجور وإصرار وجور على الصراط. والطمع على‏ أربع شعب: الفرح، والمرح، واللجاجة، والتكاثر ؛ فالفرح مكروه عند الله، والمرح خبلاء، واللجاجة بلاء لمن اضطرته إلى‏ حمل الآثام، والتكاثر لهو ولعب وشغل واستبدال الذي هو أدنى‏ بالذي هو خير. فذلك النفاق ودعائمه وشعبه.

---------

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 952, الكافي ج 2 ص 393, الغارات ج 1 ص 87, تحف العقول ص 167, الخصال ج 1 ص 234, الوافي ج 4 ص 225, بحار الأنوار ج 65 ص 384, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 34, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 165

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عباد بن صهيب قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: لا يجمع الله لمنافق ولا فاسق: حسن السمت, والفقه, وحسن الخلق أبدا.

-----------

الخصال ج 1 ص 127, تحف العقول ص 370, بحار الأنوار ج 2 ص 15

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): مثل المنافق مثل جذع النخل, أراد صاحبه أن ينتفع به في بعض بنائه, فلم يستقم له في الموضع الذي أراد, فحوله في موضع آخر فلم يستقم له, فكان آخر ذلك أن أحرقه بالنار.

-----------

الكافي ج 2 ص 396, الوافي ج 4 ص 239, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 567, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 572

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام الصادق (ع): أربع علامات النفاق: قساوة القلب وجمود العين‏ والإصرار على الذنب والحرص على الدنيا.

------------

الإختصاص ص 228, بحار الأنوار ج 69 ص 176, مستدرك الوسائل ج 11 ص 367

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): أربع من كن فيه فهو منافق، وإن كانت فيه واحدة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى‏ يدعها: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر.

---------------

الخصال ج 1 ص 254, بحار الأنوار ج 69 ص 261, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 246, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 506

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): للمنافق ثلاث علامات: يخالف لسانه قلبه، وقلبه فعله، وعلانيته سريرته.

-------------

الخصال ج 1 ص 121, معدن الجواهر ص 33, مجموعة ورام ج 2 ص 117, بحار الأنوار ج 13 ص 415, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 566, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 570

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): للمنافق ثلاث علامات: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان.

--------------

قرب الإسناد ص 28, الفقيه ج 4 ص 361, مكارم الأخلاق ص 438, الوافي ج 26 ص 174, بحار الأنوار ج 69 ص 206, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 246, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 506

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) أما إن أصحاب محمد (ص) قالوا: يا رسول الله, نخاف علينا النفاق؟ قال: فقال (ص): ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إذا كنا عندك فذكرتنا ورغبتنا وجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا, حتى كأننا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك, فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل, يكاد أن نحول عن الحالة التي كنا عليها عندك حتى كأنا لم نكن على شي‏ء, أفتخاف علينا أن يكون ذلك نفاقا؟ فقال لهم رسول الله (ص): كلا, إن هذه خطوات الشيطان فيرغبكم في الدنيا, والله لو تدومون على الحالة التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة, ومشيتم على الماء.

------------

الكافي ج 2 ص 424, مجموعة ورام ج 2 ص 210, الوافي ج 4 ص 251, البرهان ج 1 ص 463, حلية الأبرار ج 1 ص 382, بحار الأنوار ج 6 ص 42, العاولم ج 19 ص 392, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 772 بعضه, تفسير كنز الدقائق ج 4 ص 463 بعضه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سنان قال: كنا جلوسا عند أبي عبد الله (ع) اذ قال رجل من الجلساء: جعلت فداك يابن رسول الله أتخاف علي أن أكون منافقا؟ قال: فقال له: اذا خلوت في بيتك نهارا أو ليلا أليس تصلي؟ فقال: بلى، قال: فلمن تصلي؟ فقال: لله عز وجل, قال: فكيف تكون منافقا وأنت تصلي لله عز وجل لا لغيره؟

-------------

معاني الأخبار ص 142, وسائل الشيعة ج 1 ص 60, بحار الأنوار ج 67 ص 206, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 566, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 571

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إياكم والخصومة في الدين, فإنها تشغل القلب عن ذكر الله عز وجل, وتورث النفاق, وتكسب الضغائن, وتستجير الكذب.

----------

الأمالي للصدوق ص 418, وسائل الشيعة ج 16 ص 198, إثبات الهداة ج 1 ص 89, بحار الأنوار ج 2 ص 128

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): إياكم والمراء والخصومة, فإنهما يمرضان القلوب على الإخوان, وينبت عليهما النفاق‏.

---------

الكافي ج 2 ص 300, منية المريد ص 317, الوافي ج 5 ص 939, وسائل الشيعة ج 12 ص 236, هداية الأمة ج 5 ص 183, بحار الأنوار ج 2 ص 139, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 252, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 56

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله (ع): قال رسول الله (ص): من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم, قلت: جاهلية لا يعرف إمامه؟ قال: جاهلية كفر ونفاق وضلال.

---------

الكافي ج 1 ص 377، الوافي ج 2 ص 123, وسائل الشيعة ج 28 ص 353, الفصول المهمة ج 1 ص 382, إثبات الهداة ج 1 ص 114, بحار الأنوار ج 8 ص 362

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي جعفر (ع) قال: من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عز وجل ظاهر عادل (1), أصبح ضالا تائها, وإن من مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق. (2)

-----------

(1) العلامة المجلسي في مرآة العقول ج 2 شرح ص 315: قوله: ظاهر، أي بين حجيته بالبرهان وإن كان غائبا، وقال الفاضل التستري (ره): الظاهر أنه بالطاء المهملة، ويؤيده ما في بعض الروايات: إن الله طهرنا وعصمنا.

(2) الكافي ج 1 ص 183, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 148, الغيبة للنعماني ص 127, الوافي ج 2 ص 118, البرهان ج 3 ص 294, غاية المرام ج 3 ص 75, بحار الأنوار ج 23 ص 86

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): ثلاث من كن فيه كان منافقا وإن صام وصلى وزعم انه مسلم: من اذا ائتمن خان واذا حدث كذب واذا وعد أخلف, إن الله عز وجل قال في كتابه: {إن الله لا يحب الخائنين} وقال: {أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين}، وفي قوله عزوجل: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا}.

-------------

الكافي ج 3 ص 713, الوافي ج 4 ص 239, وسائل الشيعة ج 15 ص 339, البرهان ج 2 ص 705, بحار الأنوار ج 69 ص 108, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 164, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 363

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

من خطبة لأمير المؤمنين (ع) يصف فيها المنافقين، وفيها: أوصيكم عباد الله بتقوى الله, احذركم أهل النفاق؛ فإنهم الضالون المضلون، والزالون المزلون، يتلونون ألوانا، ويفتنون افتنانا، ويعمدونكم بكل عماد، ويرصدونكم بكل مرصاد. قلوبهم دوية، وصفاحهم نقية، يمشون الخفاء، ويدبون الضراء، وصفهم دواء، وقولهم شفاء، وفعلهم الداء العياء، حسدة الرخاء، ومؤكدو البلاء، ومقنطو الرجاء، لهم بكل طريق صريع، وإلى‏ كل قلب شفيع، ولكل شجو دموع. يتقارضون الثناء، ويتراقبون الجزاء، إن سألوا ألحفوا، وإن عذلوا كشفوا، وإن حكموا أسرفوا. قد أعدوا لكل حق باطلا، ولكل قائم مائلا، ولكل حي قاتلا، ولكل باب مفتاحا، ولكل ليل مصباحا، يتوصلون إلى الطمع باليأس ليقيموا به أسواقهم، وينفقوا به أعلاقهم، يقولون فيشبهون، ويصفون فيموهون، قد هونوا الطريق، وأضلعوا المضيق، فهم لمة الشيطان، وحمة النيران {أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون}.

---------

نهج البلاغة ص 307, بحار الأنوار ج 69 ص 177

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع): المنافق لا يرغب فيما قد سعد به المؤمنون، والسعيد يتعظ بموعظة التقوى‏ وإن كان يراد بالموعظة غيره.

-----------

الكافي ج 8 ص 151, مجموعة ورام ج 2 ص 146, أعلام الدين ص 235, الوافي ج 26 ص 269, العوالم ج 20 ص 653

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص):‏ ما زاد خشوع الجسد على‏ ما في القلب فهو عندنا نفاق.

-----------

الكافي ج 2 ص 396, الجعفريات ص 163, الوافي ج 4 ص 239, تفسير الصافي ج 3 ص 393, وسائل الشيعة ج 1 ص 66

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: إني لا أخاف على أمتي مؤمنا ولا مشركا، أما المؤمن فيمنعه الله بإيمانه, وأما المشرك فيخزيه الله بشركه, ولكني أخاف عليكم كل منافق عالم اللسان, يقول ما تعرفون ويفعل ما تنكرون.

---------------

تحف العقول ص 179, نهج البلاغة ص 385, الأمالي للمفيد ص 268, بحار الأنوار ج 33 ص 549

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: من سرته حسناته, وساءته سيئاته, فذلك المؤمن حقا، وقد كان يقول: خصلتان لا تجتمعان في منافق: حسن سمت وفقه في سنة.

------------

تحف العقول ص 179, الغارات ج 1 ص 157, بحار الأنوار ج 33 ص 549

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): إن لسان المؤمن من وراء قلبه‏, وإن قلب المنافق من وراء لسانه, لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبره في نفسه, فإن كان خيرا أبداه وإن كان شرا واراه, وإن المنافق يتكلم بما أتى على لسانه, لا يدري ما ذا له وما ذا عليه‏.

--------

نهج البلاغة ص 253, أعلام الدين ص 106, بحار الأنوار ج 68 ص 292

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): المنافق إذا نظر لها، وإذا سكت سها، وإذا تكلم لغا، وإذا استغنى‏ طغا، وإذا أصابته شدة ضغا، فهو قريب السخط بعيد الرضا، يسخطه على الله اليسير، ولا يرضيه الكثير، ينوي كثيرا من الشر ويعمل بطائفة منه، ويتلهف على‏ ما فاته من الشر كيف لم يعمل به.

-------------

تحف العقول ص 212, بحار الأنوار ج 75 ص 50

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة, عن علي بن الحسين (ع) قال: المنافق ينهى ولا ينتهي ويأمر بما لا يأتي، اذا قام في الصلاة اعترض, واذا ركع ربض, واذا سجد نقر, واذا جلس شغر، وهمه الطعام وهو مفطر، ويصبح وهمه النوم ولم يسهر، إن حدثك كذبك، وإن وعدك أخلفك، وإن ائتمنته خانك، وإن خالفته اغتابك‏.

-------------

الأمالي للصدوق ص 494, بحار الأنوار ج 64 ص 291. نحوه: الكافي ج 2 ص 396, الوافي ج 4 ص 238, وسائل الشيعة ج 15 ص 342, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 566, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 572

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص): ارفعوا أصواتكم بالصلاة علي فإنها تذهب‏ بالنفاق‏.

------------

الكافي ج 2 ص 493, ثواب الأعمال ص 159, مكارم الاخلاق ص 312, الوافي ج 9 ص 1518, وسائل الشيعة ج 7 ص 192, هداية الأمة ج 3 ص 140, بحار الأنوار ج 91 ص 59

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن سنان, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): الصلاة علي وعلى أهل بيتي تذهب بالنفاق.

------------

الكافي ج 2 ص 492, الوافي 9 ص 1517, وستائل الشيعة ج 7 ص 193

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها, فإنها لا تقر في قلوب المنافقين‏.

-----------

ثواب الأعمال ص 116, أعلام الدين ص 378, وسائل الشيعة ج 6 ص 146, البرهان ج 5 ص 227, بحار الأنوار ج 7 ص 296, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 187, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 187

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال: قال رسول الله (ص): من لم يحب عترتي فهو لإحدى ثلاث: إما منافق, وإما لزنية وإما امرؤ حملت به أمه في غير طهر.

-------------

الخصال ج 1 ص 110، روضة الواعظين ج 2 ص 270، تفسير الصافي ج 4 ص 374, وسائل الشيعة ج 2 ص 319، الفصول المهمة ج 3 ص 291، بحار الأنوار ج 27 ص 147، تفسير نور الثقلين ج 4 ص 576، تفسير كنز الدقائق ج 11 ص507, مستدرك الوسائل ج 12 ص 376

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع) قال والله لو صببت الدنيا على المنافق صبا ما أحبني, ولو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن لأحبني, وذلك أني سمعت رسول الله (ص) يقول: يا علي, لا يحبك إلا مؤمن, ولا يبغضك إلا منافق.

---------------

الأمالي الطوسي ص 206، نهج البلاغة ص 477, الغارات ج 1 ص 28, بشارة المصطفى ص 107, كشف الغمة ج 1 ص 394, روضة الواعظين ج 2 ص 295, إعلام الورى ج 1 ص 371, مشكاة الأنوار ص 79, تسلية المجالس ج 1 ص 355, غاية المرام ج 6 ص 64, بحار الأنوار ج 39 ص 251, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 364

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أم سلمة رضي الله عنها فقالت سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي (ع): لا يبغضكم إلا ثلاثة ولد زنا ومنافق ومن حملت به أمه وهي حائض.

---------------

علل الشرائع ج 1 ص 142، وسائل الشيعة ج 2 ص 318، الفصول المهمة ج 3 ص 290, هداية الأمة ج 1 ص 203, بحار الأنوار ج 27 ص 150 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابراهيم بن محمد ابن حمران قال: خرجنا إلى مكة فدخلنا على أبي عبد الله (ع) فذكر الصلاة على الجنائز فقال: كان يعرف المؤمن والمنافق بتكبير رسول الله (ص) على المؤمن خمسا وعلى المنافق أربعا.

--------

علل الشرائع ج 1 ص 304, وسائل الشيعة ج 3 ص 77, بحار الأنوار ج 78 ص 343

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روي عن الصادقين (ع) أنهم قالوا: كان رسول الله (ص) يصلي على المؤمنين ويكبر خمسا, ويصلي على أهل النفاق - سوى من ورد النهي عن الصلاة عليهم - فيكبر أربعا فرقا بينهم وبين أهل الإيمان, وكانت الصحابة إذا رأته قد صلى على ميت فكبر أربعا قطعوا عليه بالنفاق. 

----------

المقنعة ص 230, وسائل الشيعة ج 3 ص 79, بحار الأنوار ج 78 ص 378

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن صفوان بن مهران الجمال عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: مات رجل من المنافقين فخرج الحسين بن علي (ع) يمشي فلقي مولى له فقال له: إلى أين تذهب؟ فقال: أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليه, فقال له الحسين (ع): قم إلى جنبي فما سمعتني أقول فقل مثله, قال: فرفع يديه فقال: اللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك, اللهم أصله أشد نارك, اللهم أذقه حر عذابك فإنه كان يوالي أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك.

---------

الفقيه ج 1 ص 168، الكافي ج 3 ص 189، التهذيب ج 3 ص 197، قرب الإسناد ص 59، الوافي ج 24 ص 464, وسائل الشيعة ج 3 ص 71, حلية الأبرار ج 4 ص 175, بحار الأنوار ج 44 ص 202، العوالم ج 17 ص 71

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الإمام العسكري (ع): سأل المنافقون النبي (ص) فقالوا له: يا رسول الله أخبرنا عن علي أهو أفضل أم ملائكة الله المقربون؟ فقال رسول الله (ص): وهل شرفت الملائكة إلا بحبها لمحمد وعلي وقبولها لولايتهما! إنه لا أحد من محبي علي (ع) وقد نظف قلبه من قذر الغش والدغل والغل ونجاسات الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة.

------------

تفسير الإمام العسكري (ع) ص 383، الإحتجاج ج 1 ص 52، البرهان ج 2 ص 809, بحار الأنوار ج 11 ص 136, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 578, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 597

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

* النفاق والمنافقون بأقوال أمير المؤمنين (ع) من كتاب غرر الحكم:

عن أمير المؤمنين (ع): أظهر الناس نفاقا من أمر بالطاعة ولم يعمل بها، ونهى‏ عن المعصية ولم ينته عنها.

---------

غرر الحكم ص 206, عيون الحكم ص 122, مستدرك الوسائل ج 12 ص 206

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): المنافق وقح غبي، متملق شقي.

--------

غرر الحكم ص 100, عيون الحكم ص 55

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): النفاق أخو الشرك.

--------

غرر الحكم ص 35, عيون الحكم ص 41

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): النفاق من أثافي الذل.

--------

غرر الحكم ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): المنافق قوله جميل، وفعله الداء الدخيل.

--------

غرر الحكم ص 84, عيون الحكم ص 49

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): المنافق لسانه يسر، وقلبه يضر.

--------

غرر الحكم ص 84, عيون الحكم ص 49

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): نفاق المرء من ذل يجده في نفسه.

--------

غرر الحكم ص 722

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): المنافق مكور مضر مرتاب.

--------

غرر الحكم ص 69, عيون الحكم ص 47

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): النفاق شين الأخلاق.

---------

غرر الحكم ص 44, عيون الحكم ص 43

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ما أقبح بالإنسان ظاهرا موافقا، وباطنا منافقا!

--------

غرر الحكم ص 689, عيون الحكم ص 477

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): النفاق يفسد الإيمان.

--------

غرر الحكم ص 48, عيون الحكم ص 18

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): نفاق المرء من ذل يجده في نفسه.

--------

غرر الحكم ص 722

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): النفاق من أثافي الذل.

--------

غرر الحكم ص 64

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): المنافق لنفسه مداهن، وعلى الناس طاعن.

--------

غرر الحكم ص 112, عيون الحكم ص 41

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): بالكذب يتزين أهل النفاق.

--------

غرر الحكم ص 298, عيون الحكم ص 186

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): الكذب يؤدي إلى النفاق.

--------

غرر الحكم ص 63, عيون الحكم ص 29

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): كثرة الوفاق نفاق، كثرة الخلاف شقاق.

--------

غرر الحكم ص 524, عيون الحكم ص 389

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): ورع المنافق لا يظهر إلا على‏ لسانه.

--------

غرر الحكم ص 730, عيون الحكم ص 504

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): لا تلتمس الدنيا بعمل الآخرة، ولا تؤثر العاجلة على الآجلة؛ فإن ذلك شيمة المنافقين وسجية المارقين.

--------

غرر الحكم ص 764, عيون الحكم ص 527

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): علم المنافق في لسانه، علم المؤمن في عمله.

--------

غرر الحكم ص 463, عيون الحكم ص 341

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أمير المؤمنين (ع): النفاق توأم الكفر.

--------

غرر الحكم ص 45

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية