أحوال ما بعد الظهور

عن أبي عبد الله (ع) قال: القائم (ع) يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله (ص)، إن رسول الله (ص) أتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة, وخشباً منحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله، ويقاتلونه عليه! 

-------------

الغيبة للنعماني ص297, عنه البحار ج52 ص362, إلزام الناصب ج2 ص248, وورد في حلية الأبرار وإثباة الهداة.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رسول الله (ص) قال: ينزل عيسى بن مريم (ع) عند انفجار الصبح ما بين‏ مهرودين‏ و هما ثوبان أصفران من الزعفران، ابيض الجسم، أصهب‏ الرأس، أفرق الشعر، كأن رأسه يقطر دهنا، بيده حربة يكسر الصليب، و يقتل الخنزير، و يهلك‏ الدجال و يقبض أموال القائم (ع) و يمشي خلفه اهل الكهف و هو الوزير الايمن للقائم (ع) و حاجبه، و نائبه، و يبسط في المغرب و المشرق الأمن من كرامة الحجة بن الحسن (ع)، (1) حتى يرتع الأسد مع النعم، و النمر مع البقر، و الذئب مع الغنم، و تلعب الصبيان بالحيات، و يتزوج عيسى بامرأة من غسان حتى يسود وجه من كان يقول ليس من البشر، و يروه كيف يأكل و يشرب و ينكح.

----------

(1) الى هنا في بهجة النظر

حلية الأبرار ج 5 ص 306 عن زهر الكمام‏, بهجة النظر ص 159

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية 

 

عن محمد بن مسلم الثقفي, عن الإمام الباقر (ع) في حديث طويل عن القائم (ع) وينزل روح الله عيسى بن مريم (ع) فيصلي خلفه

---------------

كمال الدين ص330, عنه البحار ج52 ص191, كشف الغمة ج3 ص342, إعلام الورى ج2 ص291, الأنوار البهية ص374, مستدرك الوسائل ج12 ص235 بعضه, التفسير الصافي ج2 ص339 بعضه, تفسير الثقلين ج2 ص212 بعضه.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن أبي يعفور قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) وعنده نفر من أصحابه فقال لي: يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن؟ قال قلت: نعم – وساق الحديث – قال (ع): لأن موسى (ع) حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر، فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم، ولأن عيسى (ع) حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم، وهو قول الله عز وجل: {فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين} وإنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون.

---------------

كتاب الزهد ص 104, بحار الأنوار ج 52 ص 375, مستدرك الوسائل ج 4 ص 225 بعضه.

تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي، قال: خرجت في بعض السنين حاجاً إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياماً أسأل واستبحث عن صاحب الزمان (ع) - وساق الحديث إلى أن يلتقي به ويُحدثه فيقول له الإمام (ع) - ثم قال: يا ابن المهزيار - ومد يده - ألا أنبئك الخبر, أنه إذا قعد الصبي، وتحرك المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني يأذن لولي الله، فأَخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً سواء، فأجيء إلى الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الاول، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام، وأجيء إلى يثرب فأهدم الحجرة، وأخرج من بها, وهما طريان، فأمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورق من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الاولى، فينادي مناد من السماء: يا سماء أبيدي، ويا أرض خذي, فيومئذ لا يبقى على وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان, قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك؟ قال: الكرة الكرة، الرجعة الرجعة، ثم تلا هذه الآية: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً}. 

-----------

دلائل الإمامة ص542, مختصر البصائر ص176, البحار ج53 ص104, مدينة المعاجز ج8 ص115, البرهان ج 3 ص 505

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

الشيخ المفيد في الإرشاد, روى عبد الله بن المغيرة، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قام القائم من آل محمد (ع) أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات, قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟! قال: نعم منهم ومن مواليهم. 

-----------

الإرشاد ج2 ص383, عنه البحار ج52 ص338, روضة الواعظين ص265, إعلام الورى ج2 ص288, كشف الغمة ج3 ص264, إلزام الناصب ص245, الأنوار البهية ص382.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن مسكان, عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} قال: إن العامة يقولون نزلت في رسول الله (ص) لما أخرجته قريش من مكة وإنما هي للقائم (ع) إذا خرج يطلب بدم الحسين (ع) وهو قوله: نحن أولياء الدم وطلاب الدية. 

------------

تفسير القمي ج2 ص84, عنه البحار ج24 ص224/ ج51 ص47, تفسير الثقلين ج3 ص501.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لأبي الحسن الرضا (ع): يا بن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق (ع) أنه قال: إذا خرج القائم (ع) قتل ذراري قتلة الحسين (ع) بفعال آبائهم؟ فقال (ع): هو كذلك, فقلت: فقول الله عز وجل: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} ما معناه؟ فقال: صدق الله في جميع أقواله ولكن ذراري قتلة الحسين (ع) يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها ومن رضي شيئاً كان كمن أتاه, ولو أن رجلاً قُتل بالمشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل(1), وإنما يقتلهم القائم إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم, [...] الخبر. (2)

-------------

(1) إلى هنا ورد في التفسير الصافي وتفسير الثقلين وينابيع المودة.

(2) علل الشرائع ج1 ص229, عيون أخبار الرضا (ع) ج2 ص247, عنهما البحار ج45 ص295/ ج56 ص313, وسائل الشيعة ج11 ص409, العوالم ص610, إلزام الناصب ج1 ص68, التفسير الصافي ج1 ص229, تفسير الثقلين ج1 ص786, ينابيع المودة ج3 ص242.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن سنان, عن رجل, قال: سألت عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً}؟ قال: ذلك قائم آل محمد, يخرج فيقتل بدم الحسين (ع), فلو قتل أهل الارض لم يكن مسرفاً, وقوله: {فلا يسرف في القتل} لم يكن ليصنع شيئاً يكون سرفاً. (1) 

ثم قال أبو عبد الله (ع): يقتل والله ذراري قتلة الحسين (ع) بفعال آبائها. 

---------------

(1) إلى هنا ورد في الكافي.

(2) كامل الزيارات ص135, عنه البحار ج45 ص298, العوالم ص610, الكافي ج8 ص255, عنه تفسير الثقلين ج3 ص162, التفسير الصافي ج3 ص191 مختصراً.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر (ع): كان أمير المؤمنين (ع) يقول: من أراد أن يقاتل شيعة الدجال فليقاتل الباكي على دم عثمان والباكي على أهل النهروان, إن من لقي الله عز وجل مؤمناً بأن عثمان قُتل مظلوماً لقي الله عز وجل ساخطاً عليه ويدرك الدجال (1), فقال رجل: يا أمير المؤمنين فإن مات قبل ذلك؟ قال: يُبعث من قبره حتى يؤمن به وإن رغم أنفه. (2)

-----------

(1) وفي البحار: ولا يدرك الدجال.

(2) مختصر البصائر ص20, عنه البحار ج53 ص90.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد, عن أبيه, عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت: {هل أتاك حديث الغاشية}؟ قال: يغشاهم القائم بالسيف, قال قلت: {وجوه يومئذ خاشعة}؟ قال: خاضعة لا تطيق الامتناع, قال قلت: {عاملة}؟ قال: عملت بغير ما أنزل الله, قال قلت: {ناصبة}؟ قال: نصبت غير ولاة الأمر, قال قلت: {تصلى ناراً حامية}؟ قال: تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم وفي الآخرة نار جهنم. 

----------

الكافي ج8 ص50, عنه البحار ج24 ص310, ثواب الأعمال ص208, عنه البحار ج51 ص50, تأويل الآيات ج2 ص787, التفسير الصافي ج5 ص563, تفسير الثقلين ج5 ص563.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول (ص) إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه, وأقامه على أساسه، وقطع أيدي بني شيبة السراق وعلقها على الكعبة.

---------------

الغيبة للطوسي ص472, عنه البحار ج52 ص332, الإرشاد ج2 ص383 بعضه, روضة الواعظين ص265 بعضه, إعلام الورى ج2 ص289 بعضه, كشف الغمة ج3 ص264 بعضه, مستدرك الوسائل ج18 ص152 بعضه, الصراط المستقيم ج2 ص254 بعضه.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي سعيد الخراساني, عن أبي عبد الله (ع) قال: قال أبو جعفر (ع): إن القائم (ع) إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه الى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا، ويحمل حجر موسى بن عمران (ع) وهو في وقر (الحمل الثقيل) بعير, فلا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه، فمن كان جائعا شبع ومن كان ظامئا روي، فهو زادهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة.

-----------

بصائر الدرجات ص 188, الكافي ج 1 ص 231, الوافي ج 3 ص 566, إثبات الهداة ج 5 ص 51, البرهان ج 2 ص 597, حلية الأبرار ج 6 ص 244, مرآة العقول ج 3 ص 39, بحار الأنوار ج 13 ص 185, القصص للجوائري ص 264, الخرائج ج 2 ص 690 نحوه

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الملك بن أعين قال: قمت من عند أبي جعفر (ع) فاعتمدت على يدي فبكيت، فقال: ما لك؟ فقلت: كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوة، فقال: أما ترضون أن عدوكم يقتل بعضهم بعضاً وأنتم آمنون في بيوتكم! إنه لو قد كان ذلك أُعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلاً وجُعلت قلوبكم كزبر الحديد، لو قُذف بها الجبال لقلعتها وكنتم قوام الارض وخزانها.

--------------

الكافي ج8 ص294, الخرائج والجرائح ج2 ص839, عنه البحار ج52 ص335, مختصر البصائر ص116, خاتمة المستدرك ج4 ص336.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر قال: قال أبو عبد الله (ع): إن الله نزع الخوف من قلوب أعدائنا، وأسكنه قلوب شيعتنا، فإذا جاء أمرنا, نزع الخوف من قلوب شيعتنا، وأسكنه قلوب عدونا، فأحدهم أمضى من سنان, وأجرأ من ليث، يطعن عدوه برمحه، ويضربه بسيفه، ويدوسه بقدمه. 

--------------

الخرائج والجرائح ج2 ص840, عنه البحار ج52 ص336, مختصر البصائر ص116.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسن بن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه، عن علي بن الحسين (ع) قال: إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلاً، ويكونون حكام الارض وسنامها. 

---------------

الخصال ص541, عنه البحار ج52 ص316, روضة الواعظين ص295, مشكاة الأنوار ص151, الصراط المستقيم ج2 ص261 نحوه.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات, حدثنا الحسين بن أحمد المالكي, عن محمد بن عيسى, عن يونس, عن المثنى الحناط, عن عبد الله بن عجلان, عن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير} قال: هي في القائم (ع) وأصحابه.

------------

تأويل الآيات الظاهرة ج1 ص338، عنه البحار ج24 ص227، الغيبة للنعماني ص241، عنه البحار ج51 ص58.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر (ع) - في حديث طويل - قال: يدخل المهدي الكوفة، وبها ثلاث رايات قد اضطربت بينها، فتصفو له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب، ولا يدري الناس ما يقول من البكاء، وهو قول رسول الله (ص): كأني بالحسني والحسيني, وقد قاداها فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه, فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس: يا بن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله (ص) والمسجد لا يسعنا، فيقول: أنا مرتاد لكم، فيخرج إلى الغري فيخط مسجداً له ألف باب يسع الناس، عليه أصيص, ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين (ع) لهم نهراً يجري إلى الغريين حتى ينبذ في النجف, ويعمل على فوهته قناطر وأرحاء في السبيل، وكأني بالعجوز وعلى رأسها مكتل فيه بر حتى تطحنه بكربلاء. 

---------------

الغيبة للطوسي ص468, عنه البحار ج52 ص330, الإرشاد ج2 ص380, المستجاد من الإرشاد ص264, إعلام الورى ج2 ص287, كشف الغمة ج3 ص261, روضة الواعظين ص263, الصراط المستقيم ج2 ص264, منتخب الأنوار المضيئة ص335, إلزام الناصب ج2 ص244.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن بدر ابن الخليل الاسدي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول في قول الله عز وجل: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون} قال: إذا قام القائم وبعث إلى بني أمية بالشام ف‍هربوا إلى الروم فيقول لهم الروم: لا ندخلنكم حتى تتنصروا فيعلقون في أعناقهم الصلبان فيدخلونهم فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان والصلح فيقول أصحاب القائم: لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قِبَلكم مِنَّا، قال: فيدفعونهم إليهم فذلك قوله: {لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون} قال: يسألهم الكنوز وهو أعلم بها قال: فيقولون {يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيداً خامدين} بالسيف.

-----------------

الكافي ج8 ص51, عنه البحار ج52 ص377, التفسير الصافي ج3 ص332, تأويل الآيات ج1 ص326, تفسير الثقلين ج3 ص414, إلزام الناصب ج1 ص70. 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن رفاعة بن موسى قال: قال أبو عبد الله (ع): إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي (ع) وأصحابه ويزيد بن معاوية وأصحابه فيقتلهم حذو القذة بالقذة, ثم قال أبو عبد الله (ع): {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً}.

--------------

تفسير العياشي ج2 ص282, عنه البحار ج53 ص76, التفسير الصافي ج3 ص179, تفسير الثقلين ج39 ص139.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله (ع): قوله عز وجل {يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة} قال: {الراجفة} الحسين بن علي صلوات الله عليهما و{الرادفة} علي بن أبي طالب (ع)، وأول من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي (ع) في خمسة وسبعين ألفاً وهو قوله عز وجل: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار}. 

-----------------

تأويل الآيات ج2 ص762, عنه البحار ج53 ص106, الفضائل لإبن شاذان ص139, مختصر البصائر ص210, الروضة ص139, تفسير فرات ص537.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن القاسم البطل, عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين} قال: قتل علي بن أبي طالب (ع) وطعن الحسن (ع) {ولتعلن علواً كبيراً} قال: قتل الحسين (ع) {فإذا جاء وعد أوليهما} فإذا جاء نصر دم الحسين (ع) {بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار} قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع) فلا يدعون وتراً لآل محمد إلا قتلوه {وكان وعداً مفعولاً} (1) خروج القائم (ع) {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} خروج الحسين (ع) في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهّب لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه وإنه ليس بدجال ولا شيطان, والحجة القائم بين أظهرهم, فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين (ع) جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي (ع) ولا يلي الوصي إلا الوصي.

------------

(1) إلى هنا ورد في كامل الزيارات.

(2) الكافي ج8 ص206, عنه البحار ج53 ص93, تفسير العياشي ج2 ص281, عنه البحار ج51 ص56, مختصر البصائر ص48, تفسير الثقلين ج3 ص138, التفسير الصافي ج3 ص179 مختصراً, كامل الزيارات ص 133 بعضه, عنه العوالم ص601

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

أحمد بن عقبة, عن أبيه, عن أبي عبد الله (ع) قال: ويقبل الحسين (ع) في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبياً كما بُعثوا مع موسى بن عمران (ع) فيدفع إليه القائم (ع) الخاتم فيكون الحسين (ع) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواري به في حفرته.

--------------

مختصر البصائر ص48, عنه البحار ج53 ص103, منتخب الأنوار المضيئة ص354, إلزام الناصب ج2 ص317.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن لعلي (ع) في الارض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما يُقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه, ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفاً ومن سائر الناس سبعين ألفاً فيلقاهما بصفين مثل المرة الأولى حتى يقتلهم ولا يبقى منهم مخبر, ثم يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون, ثم كرة أخرى مع رسول الله (ص) حتى يكون خليفة في الارض وتكون الأئمة عليهم السلام عماله, وحتى يُعبد الله علانية فتكون عبادته علانية في الارض كما عُبد الله سراً في الارض, ثم قال: إي والله! وأضعاف ذلك! ثم عقد بيده أضعافاً يعطي الله نبيه (ص) ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها حتى ينجز له موعده في كتابه كما قال: {ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون}.

----------------

مختصر البصائر ص29, عنه البحار ج53 ص74, مدينة المعاجز ج3 ص102.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا قام قائم آل محمد (ع) بنى في ظهر الكوفة مسجداً له ألف باب، واتصلت بيوت أهل الكوفة بنهري كربلاء. 

-----------------

الإرشاد ج2 ص380, عنه البحار ج52 ص337, إعلام الورى ج2 ص287, كشف الغمة ج3 ص262, الصراط المستقيم ج2 ص251, إلزام الناصب ج2 ص244, الأنوار البهية ص381

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن مسكان, عن فيض بن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: وتلي هذه الآية: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه} الآية, قال: ليؤمنن برسول الله (ص) ولينصرن علياً أمير المؤمنين (ع), قال: نعم والله! من لدن آدم (ع) فهلم جراً, فلم يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع).

----------------

مختصر البصائر ص25, عنه البحار ج53 ص41, قصص الأنبياء للجزائري ص4, مدينة المعاجز ج3 ص100, تفسير العياشي ج1 ص181, تفسير القمي ج1 ص106, عنه البحار ج5 ص236, تفسير كنز الدقائق ج2ص141, تفسير الثقلين ج1 ص358.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جميل, عن أبي عبد الله (ع) قال قلت: قول الله تبارك وتعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} قال: ذلك والله! في الرجعة، أما علمت أن أنبياء كثيرة لم يُنصروا في الدنيا وقُتلوا, والأئمة بعدهم قُتلوا ولم يُنصروا, ذلك في الرجعة. 

---------------

تفسير القمي ج2 ص258, عنه البحار ج11 ص27, مختصر البصائر ص18, عنه البحار ج53 ص65, التفسير الصافي ج4 ص345, تأويل الآيات ج2 ص531, قصص الأنبياء للجزائري ص4, تفسير الثقلين ج4 ص526, إلزام الناصب ج2 ص296.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الاصبغ بن نباتة، قال: سمعت علياً (ع) يقول: كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يُعلِّمون الناس القرآن كما أُنزل، قلت: يا أمير المؤمنين أو ليس هو كما أُنزل؟! فقال: لا محي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما تُرك أبو لهب إلا إزراء على رسول الله (ص) لانه عمه. 

----------------

الغيبة للنعماني ص318, عنه البحار ج52 ص364/ ج89 ص59, نفس الرحمان ص131, إلزام الناصب ج1 ص421.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عبد الكريم الخثعمي قال: قلت لأبي عبد الله (ع): كم يملك القائم (ع)؟ قال: سبع سنين, تطول له الايام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم, فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه, وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله, فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم, فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب. 

------------

الإرشاد ج2 ص381, عنه البحار ج52 ص337/ ج53 ص90, المستجاد من الإرشاد ص265, روضة الواعظين ص264, الصراط المستقيم ج2 ص251, إعلام الورىج2 ص290, كشف الغمة ج3 ص262, تفسير نور الثقلين ج4 ص101.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن يونس بن ظبيان, عن أبي عبد الله (ع) قال: إن الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي (ع), فأما يوم القيامة فإنما هو بعث إلى الجنة وبعث إلى النار. 

------------

مختصر البصائر ص27, عنه البحار ج53 ص43.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الاصبغ بن نباتة قال: دخلت على أمير المؤمنين (ع) وهو يأكل خبزاً وخلاً وزيتاً, فقلت: يا أمير المؤمنين قال الله عز وجل: {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون} فما هذه الدابة؟ قال: هي دابة تأكل خبزاً وخلاً وزيتاً.

-----------

تأويل الآيات ج1 ص404, عنه البحار ج39 ص243, مختصر البصائر ص208, عنه البحار ج53 ص112, مدينة المعاجز ج3 ص94.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: والله ليملكن رجل منا أهل البيت بعد موته ثلاث مائة سنة ويزداد تسعاً، قال: فقلت: فمتى يكون ذلك؟ قال: فقال: بعد موت القائم، قلت له: وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت؟ قال: فقال: تسعة عشر سنة من يوم قيامه إلى يوم موته، قال: قلت له فيكون بعد موته الهرج؟ قال: نعم خمسين سنة، ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا فيطلب بدمه ودماء أصحابه فيقتل ويسبي حتى يُقال: لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل! فيجتمع عليه الناس أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئوه إلى حرم الله، فإذا اشتد البلاء عليه وقُتل المنتصر خرج السفاح إلى الدنيا غضباً للمنتصر فيقتل كل عدو لنا، وهل تدري من المنتصر ومن السفاح يا جابر؟ المنتصر الحسين بن علي والسفاح علي بن أبي طالب (ع).

-----------

الإختصاص ص257, عنه البحار ج53 ص100, تفسير العياشي ج2 ص326, الغيبة للطوسي ص478 نحوه, مختصر البصائر ص49 مختصراً, إلزام الناصب ج2 ص318, منتخب الأنوار المضيئة ص354.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عنه أبان ابن أبي عياش وقرأه جميعه على سيدنا علي بن الحسين (ع) بحضور جماعة أعيان من الصحابة منهم أبو الطفيل فأقره عليه زين العابدين (ع) وقال هذه أحاديثنا صحيحة قال أبان لقيت أبا لطفيل بعد ذلك في منزله فحدثني في الرجعة عن أناس من أهل بدر وعن سلمان والمقداد وأبي بن كعب وقال أبو الطفيل فعرضت هذا الذي سمعته منهم على علي بن أبي طالب (ع) بالكوفة فقال هذا علم خاص لا يسع الامة جهله, ورد علمه إلى الله تعالى ثم صدقني بكل ما حدثوني وقرأ عليَّ بذلك قراءة كثيرة فسره تفسيراً شافياً حتى صرت ما أنا بيوم القيامة أشد يقيناً مني بالرجعة, وكان مما قلت: يا أمير المؤمنين أخبرني عن حوض النبي (ص) في الدنيا أم في الاخرة؟ فقال: بل في الدنيا, قلت: فمن الذايد عنه؟ فقال: أنا بيدي فليردنه أوليائي وليصرفن عنه أعدائي. 

فقلت: يا أمير المؤمنين قول الله عز وجل {وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون} ما الدابة؟ قال: يا أبا الطفيل اله عن هذا, فقلت: يا أمير المؤمنين أخبرني به جُعلت فداك, قال: هي دابة تأكل الطعام وتمشي في الاسواق وتنكح النساء. 

فقلت: يا أمير المؤمنين من هو؟ قال: هو رب الارض الذي تسكن الارض به. 

قلت: يا أمير المؤمنين من هو؟ قال: صديق هذه الأمة وفاروقها وربيها وذو قرنيها. 

قلت: يا أمير المؤمنين من هو؟ قال: الذي قال الله تعالى: {ويتلوه شاهد منه} والذي {عنده علم الكتاب} 

{والذي جاء بالصدق - والذي - صدق به} أنا! والناس كلهم كافرون غيري وغيره. 

قلت: يا أمير المؤمنين فسمِّه لي؟ قال: قد سميته لك يا أبا الطفيل والله لو أدخلت على عامة شيعتي الذين بهم أقاتل الذين أقروا بطاعتي وسموني أمير المؤمنين واستحلوا جهاد من خالفني فحدثتهم ببعض ما أعلم من الحق في الكتاب الذي نزل جبرئيل على محمد (ص) لتفرقوا عني حتى أبقى في عصابة من الحق قليلة أنت وأشباهك من شيعتي, ففزعت! فقلت: يا أمير المؤمنين أنا وأشباهي نتفرق عنك أو نثبت معك؟ قال: لا بل تثبتون, ثم أقبل عليّ فقال: إن أمرنا صعب مستصعب لا يعرفه ولا يقربه إلا ثلاثة ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن نجيب امتحن الله قلبه للايمان, يا أبا الطفيل إن رسول الله (ص) قُبض فارتد الناس ضلالاً وجهالاً إلا من عصمه الله بنا اهل البيت.

---------------

مختصر البصائر ص40، كتاب سليم بن قيس ص129، بحار الأنوار ج53 ص68.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زيد الشحام, عن أبي عبد الله (ع) قال: {العذاب الأدنى} دابة الارض.

------------

مختصر البصائر ص210, عنه البحار ج53 ص114, تأويل الآيات ج2 ص444, إلزام الناصب ج2 ص307.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جعفر بن محمد (ع) في قول الله عز وجل: {والشمس وضحاها} يعني رسول الله (ص)، {والقمر إذا تلاها} يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، {والنهار إذا جلاها} يعني الائمة أهل البيت يملكون الارض في آخر الزمان فيملئونها عدلاً وقسطاً, المعين لهم كمعين موسى على فرعون والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى. 

-----------------

تفسير فرات ص563, عنه البحار ج53 ص118.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حماد, عن أبي عبد الله (ع) قال: ما يقول الناس في هذه الآية: {ويوم نحشر من كل أمة فوجاً}؟ قلت: يقولون إنها في القيامة, قال: ليس كما يقولون, إن ذلك في الرجعة, أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجاً ويدع الباقين! إنما آية القيامة قوله: {وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً} وقوله: {وحرام على قرية أهلكناها انهم لا يرجعون}, فقال الصادق (ع): كل قرية أهلك الله أهلها بالعذاب ومحضوا الكفر محضاً لا يرجعون في الرجعة وأما في القيامة فيرجعون, أما غيرهم ممن لم يهلكوا بالعذاب ومحضوا الايمان محضاً [أو] ومحضوا الكفر محضاً يرجعون.

----------------

تفسير القمي ج1 ص24, عنه البحار ج53 ص60, مختصر البصائر ص41, تفسير الثقلين ج3 ص266, تأويل الآيات ج1 ص409, التفسير الصافي ج4 ص76, تفسير الميزان ج15 ص406.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (ع) عن قول الله: {إن له معيشة ضنكاً}؟ قال: هي والله النصاب، قال: جُعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الأطول في كفاية حتى ماتوا، قال ذلك والله في الرجعة يأكلون العذرة. 

-----------------

تفسير القمي ج2 ص65, عنه البحار ج53 ص51, مختصر البصائر ص18, التفسير الصافي ج3 ص325, غاية المرام ج4 ص215, تفسير الثقلين ج3 ص405, إلزام الناصب ج2 ص304.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

 

عن محمد بن مروان, عن أبي عبد الله الصادق, عن أبيه, عن آبائه عليهم السلام, قال: قال رسول الله (ص): من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهودياً, قيل: يا رسول الله وإن شهد الشهادتين؟ قال: نعم, فإنما احتجز بهاتين الكلمتين عن سفك دمه, أو يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر, (1) ثم قال: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهودياً, قيل: فكيف يا رسول الله؟ قال: إن أدرك الدجال آمن به. 

--------------

(1) إلى هنا ورد في الأمالي للطوسي, والأمالي للمفيد.

(2) الأمالي للصدوق ص681, المحاسن ج1 ص90, عنه البحار ج2 ص192, ثواب الأعمال ص203, عنه البحار ج27 ص218, الأمالي للمفيد ص126, الأمالي للطوسي ص649, مشارق الأنوار ص77, شرح الأخبار ج3 ص584.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

روى علي بن عقبة، عن أبيه قال: إذا قام القائم (ع) حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الارض بركاتها، ورد كل حق إلى أهله، ولم يبق أهل دين حتى يظهروا الاسلام ويعترفوا بالايمان، أما سمعت الله تعالى يقول: {وله أسلم من في السماوات والارض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون}, وحكم بين الناس بحكم داود وحكم محمد (ص)، فحينئذ تظهر الارض كنوزها وتبدي بركاتها، فلا يجد الرجل منكم يومئذ موضعاً لصدقته ولا لبره لشمول الغنى جميع المؤمنين, ثم قال: إن دولتنا آخر الدول، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا: إذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله تعالى: {والعاقبة للمتقين}.

---------------

الإرشاد ج2 ص384, عنه البحار ج52 ص338, روضة الواعظين ص265, إعلام الورى ج2 ص290, كشف الغمة ج3 ص264, إلزام الناصب ج2 ص246, الأنوار البهية ص383.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابن بكير قال: سألت أبا الحسن (ع) عن قوله: {وله أسلم من في السموات والارض طوعاً وكرهاً} قال: أُنزلت في القائم (ع), إذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردة والكفار في شرق الارض وغربها، فعرض عليهم الاسلام فمن أسلم طوعاً أمره بالصلوة والزكوة وما يؤمر به المسلم ويجب لله عليه، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق والمغارب أحد إلا وحد الله، قلت له: جُعلت فداك إن الخلق أكثر من ذلك؟ فقال: إن الله إذا أراد أمراً قلل الكثير وكثَّر القليل. 

-------------

تفسير العياشي ج1 ص183, عنه البحار ج52 ص340, شرح الأخبار ج3 ص564, تفسير كنز الدقائق ج2 ص147, تفسير الثقلين ج1 ص362, إلزام الناصب ج1 ص51.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (ع) ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال لي: يا أبا حمزة من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا, فمن شك فيما أقول لقى الله سبحانه وهو به كافر وله جاحد, ثم قال: بأبي وأمي المسمى باسمي والمكنى بكنيتي, السابع من بعدي, بأبي من يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً, ثم قال: يا أبا حمزة من أدركه فلم يُسلِّم له فما سلَّم لمحمد وعلي (ع), وقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواه النار, وبئس مثوى الظالمين.

--------------

الغيبة للنعماني ص86، عنه البحار ج36 ص393/ ج51 ص139، تأويل الآيات الظاهرة ج1 ص202، تفسير أبي حمزة الثمالي ص82، غاية المرام ج2 ص279، مستدرك الوسائل ج1 ص126.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

خطب أمير المؤمنين (ع), فقال: الحمد لله مدهر الدهور, ومالك مواضي الأمور, الذي كنا بكينونيته, قبل خلق التمكين في التكوين أوليين أزليين لا موجودين, منه بدأنا وإليه نعود إلا الدهر, فينا قسمت حدوده, ولنا أخذت عهوده, وإلينا ترد شهوده, فإذا استدارت ألوف الأطوار, وتطاول الليل والنهار, فلا لعلامة العلامة دون العامة والسامة, الاسم الأضخم, العالم غير المعلم, أنا الجنب, والجانب محمد, العرش عرش الله على الخلائق, أنا باب المقام, وحجة الخصام, ودابة الأرض, وصاحب العصر, وفصل القضاء, وسفينة النجاة, لم تقم الدعائم بتخوم الأقطار, ولا أغمدة قساطيط السجاف إلا على كواهل أمورنا, أنا بحر العلم, ونحن حجة الحجاب, فإذا استدار الفلك, وقتل مات أو هلك, ألا أن طرفي حبل المتين, إلى قرار الماء المعين, إلى بسيط التمكين, إلى وراء بيضاء الصين, إلى مصارع قبور الطالقانيين, إلى نجوم ياسين, وأصحاب السين من العليين العالمين, وكتم أسرار طواسين, إلى البيداء الغبراء, إلى حد هذا الثرى, أنا ديان الدين, لأركبن السحاب, ولأضربن الرقاب, ولأهدمن إرماً حجراً حجراً, ولأجلس على حجر لي بدمشق, ولأسومن العرب سوم المنايا, فقيل متى هذا؟ فقال: إذا مت وصرت إلى التراب, وسوي علي اللبن وضربت علي القباب.

--------------

مشارق أنوار اليقين ص258، الهداية الكبرى ص433 باختلاف ضمن حديث طويل.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عبد الله بن عطاء المكي، عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد الله (ع) قال: سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته؟ فقال: يصنع كما صنع رسول الله (ص) يهدم ما كان قبله، كما هدم رسول الله (ص) أمر الجاهلية ويستأنف الإسلام جديدا.

------------

الغيبة للنعماني ص 230, إثبات الهداة ج 5 ص 161, حلية الأبرار ج 5 ص 321

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الله بن عطاء، قال: سألت أبا جعفر الباقر (ع) فقلت: إذا قام القائم (ع) بأي سيرة يسير في الناس؟ فقال: يهدم ما قبله كما صنع رسول الله (ص) ويستأنف الإسلام جديدا.

-----------

الغيبة للنعماني ص 232, حلية الأبرار ج 5 ص 323, بحار الانوار ج 52 ص 354

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن زرارة, عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: صالح من الصالحين سمه لي - أريد القائم (ع) - فقال (ع): اسمه اسمي. قلت: أيسير بسيرة محمد (ص)؟ فقال: هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته. قلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: إن رسول الله (ص) سار في امته باللين يتألف الناس، والقائم (ع) يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ويل لمن ناواه.

-----------

الغيبة للنعماني ص 231, نوادر الأخبار ص 274, إثبات الهداة ج 5 ص 161, حلية الأبرار ج 5 ص 321, بحار الانوار ج 52 ص 353

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الحسن بن هارون‏ بياع الأنماط قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) جالسا فسأله المعلى بن خنيس: ايسير القائم (ع) إذا قام بخلاف سيرة علي (ع)؟ فقال: نعم، وذلك أن عليا (ع) سار بالمن والكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده، وأن القائم (ع) إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي، وذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده.

----------

الغيبة للنعماتي ص 232, فضائل أمير المؤمنين (ع) لابن عقدة ص 85, علل الشرائع ج 1 ص 210, التهذيب ج 6 ص 154, نوادر الأخبار ص 273, الوافي ج 15 ص 141, وسائل الشيعة ج 15 ص 77, حلية لأبرار ج 5 ص 322, ملاذ الأخيار ج 9 ص 410, بحا الأنوار ج 33 ص 443 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابي خديجة، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: إن عليا (ع) قال: قد كان لي أن أقتل المولي واجهز على الجريح ولكني تركت ذاك للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا، والقائم له أن يقتل المولي ويجهز على الجريح.

-----------

الغيبة للنعماني ص 231, حلية الأبرار ج 5 ص 322, بحار الأنوار ج 52 ص 353, رياض الأبرار ج 3 ص 197, مستدرك الوسائل ج 11 ص 54

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس: ما هذا من آل بيت محمد (ص)، ولو كان من آل محمد (ص) لرحم.

---------------

الغيبة للنعماني ص 233, نوادر الأخبار ص 273, إثبات الهداة ج 5 ص 162, حلية الأبرار ج 5 ص 323, بحار الأنوار ج 52 ص 354

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (ع): يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، على العرب شديد، ليس شأنه إلا بالسيف، لا يستتيب أحدا ولا يأخذه في الله لومة لائم.

----------------

الغيبة للنعماني ص 233, إثبات الهداة ج 5 ص 162, حلية الأبرار ج 5 ص 324, بحار الأنوار ج 52 ص 354

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) انه قال: إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ما يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، وما يستعجلون بخروج القائم (ع)؟ والله ما لباسه إلا الغليظ، وما طعامه إلا الشعير الجشب، وما هو إلا السيف، والموت تحت ظل السيف‏.

-----------

الغيبة للنعماني ص 234, حلية الأبرار ج 5 ص 324, بحار الانوار ج 52 ص 355

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله (ص) من جهال الجاهلية، قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن رسول الله (ص) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر.

---------------

الغيبة للنعماني ص296, عنه البحار ج52 ص362, وورد في حلية الأبرار وإثباة الهداة.

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن صالح بن أبي الأسود قال: قال أبو عبد الله (ع): وذكر مسجد السهلة فقال: أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله.

----------

اكافي ج 3 ص 495, المزار للمفيد ص 13, التهذيب ج 3 ص 252, المزار الكبير ص 134, الوافي ج 14 ص 1450, وسائل الشيعة ج 5 ص 267, إثبات الهداة ج 5 ص 66, حلية الأبرار ج 5 ص 339, ملاذ الأخيار ج 5 ص 475, مرآة العقول ج 15 ص 491, بحار الأنوار ج 97 ص 439

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن ابي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله أو عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له: أي‏ بقاع الارض أفضل بعد حرم الله عز وجل وبعد حرم رسوله (ص). فقال: الكوفة يا ابا بكر هي الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين والمرسلين، وقبور غير المرسلين والأوصياء والصادقين، وفيها مسجد سهل‏ الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه، ومنها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه (ع) والقوام‏ من بعده، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين.

-------------

كامل الزيارات ص 30, المزار للمفيد ص 4, التهذيب ج 6 ص 31, المزار الكبير ص 113, مختصر البصائر ص 432, الوافي ج 14 ص 1437, وسائل الشيعة ج 5 ص 255, حلية الأبرار ج 5 ص 339, ملاذ الأخيار ج 9 ص 79, بحار الأنوار ج 97 ص 440, مستدرك الوسائل ج 3 ص 416 

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن حبة العرني، قال: خرج أمير المؤمنين (ع) الى الحيرة فقال: لتصلن هذه بهذه, وأومأ بيده إلى الكوفة والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدينارين‏ وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم (ع) لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه اثنا عشر إماما عدلا. قلت: يا أمير المؤمنين ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ؟ قال: يبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا، ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب، وأومأ بيده نحو نهر البصريين والغريين.

--------------

التهذيب ج 3 ص 253, الوافي ج 14 ص 1453, حلية الأبار ج 5 ص 340, ملاذ الأخيار ج 5 ص 478, رياض الأبرار ج 3 ص 257, بحار الأنوار ج 52 ص 374

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي (ع) يقول: والله ليملكن رجل منا أهل البيت ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا. قال: فقلت له: متى يكون ذلك؟ فقال: بعد موت القائم (ع). قلت له: وكم يقوم القائم (ع) في عالمه حتى يموت؟ فقال: تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته.

-------------

الغيبة للنعماني ص 331, الإختصاص ص 257, تفسير العياشي ج 2 ص 326, مختصر البصائر ص 496, البرهان ج 3 ص 629, حلية الأبرار ج 5 ص 347, بحار الأنوار ج 52 ص 298

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن وهب‏ بن جميع مولى إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن إبليس قوله: {رب فأنظرني إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم} أي يوم هو؟ قال: يا وهب اتحسب أنه يوم يبعث الله تعالى الناس؟ لا ولكن الله عز وجل أنظره إلى يوم يبعث الله عز وجل قائمنا (ع)، فإذا بعث الله عز وجل قائمنا فيأخذ بناصيته ويضرب عنقه، فذلك اليوم هو الوقت المعلوم.

--------------

دلائل الإمامة ص 453, تفسير العياشي ج 2 ص 242, تأويل الآيات ص ص498, تفسير الصافي ج 2 ص 183, إثبات الهداة ج 5 ص 175, البرهان ج 3 ص 366, حلية الأبرار ج 5 ص 410, بحار الأنوار ج 60 ص 22, تفسير نور الثقلين ج 3 ص 14, تفسير كنز الدقائق ج 5 ص 49

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل: {والليل إذا يغشى}‏ قال: دولة إبليس لعنه الله إلى يوم القيامة، وهو يوم قيام القائم (ع)‏ {والنهار إذا تجلى‏} وهو القائم (ع) إذا قام.

-----------

تأويل الآيات ص 780, إثبات الهداة ج 5 ص 193, البرهان ج 5 ص 679, حلية الأبرار ج 5 ص 407, بحار الأنوار ج 24 ص 398, تفسير كنز الدقائق ج 14 ص 311

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن عبد الكريم بن عمر والخثعمي, قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن ابليس قال {انظرني إلى يوم يبعثون} فأبي الله ذلك عليه فقال: {إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم} فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر ابليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين (ع), فقلت وإنها لكرات؟ قال: نعم إنها لكرات وكرات ما من إمام في قرن الا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن الكافر. فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين (ع) في أصحابه وجاء ابليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها الروحا قريب من كوفتكم فيقتتلون قتالاً لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم وكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل {في ظلل من الغمام والملائكة} وقضى الأمر رسول الله (ص) بيده حربة من نور فإذا نظر إليه ابليس رجع القهقرى ناكصاً على عقبيه فيقولون له أصحابه أين تريد وقد ظفرت؟! فيقول {إني أرى ما لا ترون} {إني أخاف الله رب العالمين}, فيلحقه النبي (ص) فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه فعند ذلك يُعبد الله عز وجل ولا يُشرك به شيئاً ويملك أمير المؤمنين (ع) أربعاً وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي (ع) ألف ولد من صلبه ذكراً في كل سنة ذكراً وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله بما شاء الله.

---------------

مختصر البصائر ص 131, مدينة المعاجز ج 3 ص 101, مختصر بصائر الدرجات ص 26, بحار الأنوار ج 53 ص 42

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية

 

عن محمد بن مسلم، وعبد الله بن سليمان العامري، عن أبي عبد الله (ع) قال: ما زالت الأرض إلا ولله تعالى ذكره فيها حجة يعرف الحلال والحرام، ويدعو إلى سبيل الله جل وعز، ولا ينقطع الحجة من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة، وإذا رفعت الحجة أغلقت أبواب التوبة، ولم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجة، أولئك شرار خلق الله، وهم الذين تقوم عليهم القيامة.

------------

بصائر الدرجات ص 484, كمال الدين ج 1 ص 229, المحاسن ج 1 ص 236 نوادر الأخبار ص 116, الإيقاظ من الهجعة ص 396, البرهان ج 2 ص 501, حلية الأبرار ج 5 ص 419, بحار الأنوار ج 6 ص 18, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 782

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية